1ـ الكليني في الكافي : عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن منهال القصّاب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( من قرأ القرآن وهو شابٌّ مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله عزَّوجلَّ مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة ، يقول : ياربّ إنَّ كلَّ عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلّغ به أكرم عطاياك.
قال : فيكسوه الله العزيز الجبّار حلّتين من حلل الجنّة ويوضع على رأسه تاج الكرامة ثمَّ يقال له : هل أرضيناك فيه ؟ فيقول القرآن : ياربّ قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره ثمَّ يدخل الجنّة ، فيقال له : اقرأ واصعد درجة ، ثمَّ يقال له : هل بلغنا به وأرضيناك ؟ فيقول : نعم ، قال : ومن قرأه كثيراً وتعاهده بمشقّة من شدَّة حفظه أعطاه الله عزّوجلّ أجر هذا مرَّتين ) (1).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : بسنده عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (2).
2 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عيسى ، عن سليمان بن رشيد ، عن أبيه ، عن معاوية بن عمّار ، قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ( من قرأ القرآن فهو غنيٌّ ، ولا فقر بعده وإلاّ ما به غنىً ) (3).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : بسنده عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (4).
3 ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، وسهل بن زياد ، وعليُّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن معاذ بن مسلم ، عن عبدالله بن سليمان ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( من قرأ القرآن قائماً في صلاته كتب الله له بكلّ حرف مائة حسنة ، ومن قرأه في صلاته جالساً كتب الله له بكلّ حرف خمسين حسنة ، ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكلّ حرف عشر حسنات ).
قال ابن محبوب : وقد سمعته عن معاذ على نحو ممّا رواه ابن سنان (5).
ورواه الصدوق في ثواب الاعمال : بسنده عن أبي جعفر ( عليه السلام ) (6).
4 ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : ( ثلاث يذهبن بالبلغم : قراءة القرآن ، واللبان ، والعسل ) (7).
5 ـ وعنه : بهذا الاسناد : عن علي ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قارئ القرآن والمستمع ، في الأجر سواء ) (8).
6 ـ الكشّي في كتاب الرجال : عن جعفر بن محمّد ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن أبي هارون قال : كنت ساكناً دار الحسن بن الحسين فلمّا علم انقطاعي إلى أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام ) أخرجني من داره ، قال : فمرّ بي أبو عبدالله ( عليه السلام ) فقال : ( ياأبا هارون ، بلغني أنّ هذا أخرجك من داره ؟ ) قلت:
نعم ، قال : ( بلغني أنّك كنت تكثر فيها تلاوة كتاب الله ، والدار إذا تلي فيها كتاب الله كان لها نور ساطع في السماء ، وتعرف من بين الدور ) (9).
7 ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، رفعه إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : ( عليك بالقرآن ، فإنّ الله خلق الجنة بيده ، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، جعل ملاطها (10) المسك ، وترابها الزعفران ، وحصبائها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قال له : اقرأ وارق ، ومن دخل منهم الجنة ، لم يكن أحد في الجنة أعلى درجة منه ، ما خلا النبيّون والصدّيقون ) (11).
8 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( أفضل العبادة قراءة القرآن ) (12).
9 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) ( يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ، ورتّل كما كنت ترتّل في الدنيا ، فإنّ منزلك عند آخر آية تقرؤها ) (13).
10 ـ القطب الراوندى في الدعوات : قال : قال الحسن بن علي ( عليهما السلام ) : ( من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة ، إمّا معجّلة وإمّا مؤجّلة ) (14).
11 ـ جامع الأخبار : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا سلمان عليك بقراءة القرآن ، فإنّ قراءته كفّارة للذنوب ، وسترة من النار ، وأمان من العذاب ، ويكتب لمن يقرأ بكل آية ثواب مائة شهيد ، ويعطى بكلّ سورة ثواب نبي ، وتنزل على صاحبه الرحمة ، وتستغفر له الملائكة ، واشتاقت إليه الجنة ، ورضي عنه المولى ) (15).
12 ـ وعنه : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( ليكن كلّ كلامكم ذكر الله وقراءة القرآن ، فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سئل : أيّ الأعمال أفضل عند الله ؟ قال : قراءة القرآن ، وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر الله تعالى ) (16).
13 ـ أحمد بن فهد في عدّة الداعي : عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) يرفعه إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ، فإنّ البيت إذا قرئ فيه القرآن يسّر على أهله ، وكثر خيره ، وكان سكّانه في زيادة ، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيّق على أهله ، وقلّ خيره ، وكان سكّانه في نقصان ) (17).
14 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : ( لقارئ القرآن بكلّ حرف يقرأه في الصلاة قائماً مائة حسنة ، وقاعداً خمسون حسنة ، ومتطهّراً في غير صلاة خمس وعشرون حسنة ، وغير متطهّر عشر حسنات ، أما إنّي لا أقول : ( المر ) ، بل له بالألف عشر ، وباللام عشر ، وبالميم عشر ، وبالراء عشر ) (18).
--------------------
(1) الكافي 2 : 603 / 4 ، وعنه في الوسائل 6 : 177 / 7670.
(2) ثواب الأعمال : 126 / 1.
(3) الكافي 2 : 605 / 8 ، وعنه في الوسائل 6 : 178 / 7672.
(4) ثواب الأعمال : 128 / 1.
(5) الكافي 2 : 611 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 187 / 7690 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 217 / 588.
(6) ثواب الأعمال : 126 / 1.
(7) الجعفريات : 241 ، وعنه في المستدرك 4 : 261 / 4644.
(8) الجعفريات : 31 ، وعنه في المستدرك 4 : 261 / 4645.
(9) رجال الكشي 2 : 486 / 395 ، وعنه في الوسائل 6 : 200 / 7729.
(10) الملاط : الطين الذي يجعل بين سافي البناء ، يملط به الحائط ، الصحاح 3 : 1161 ـ ملط.
(11) تفسير القمّي 2 : 259 ، وعنه في المستدرك 4 : 256 / 4635.
(12) مجمع البيان 1 : 15 ، وعنه في الوسائل 6 : 191 / 7701.
(13) مجمع البيان 1 : 16 ، وعنه في الوسائل 6 : 191 / 7703.
(14) دعوات الراوندي : 24 / 31 ، وعنه في البحار 92 : 204 / 31 ، والمستدرك 4 : 260 / 4642.
(15) جامع الأخبار : 113 / 197 ، وعنه في المستدرك 4 : 257 / 4637.
(16) نفس المصدر : 116 / 208 ، وعنه في المستدرك 4 : 259 / ذيل ح 4638.
(17) عدّة الداعي : 328 / 6 ، وعنه في الوسائل 6 : 200 / 7728.
(18) نفس المصدر : 329 / ذيل ح 8 ، وعنه في الوسائل 6 : 196 / 7718.