1 ـ تفسير العياشي : عن أبان بن عثمان ، عن محمّد ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ( إقرأ ) قلت : من أيّ شيء أقرأ ؟ قال : ( إقرأ من السورة السابعة ) قال : فجعلت ألتمسها ، فقال : ( إقرأ سورة يونس ) فقرأت حتى انتهيت إلى ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلّة ) (1) ثمّ قال : ( حسبك ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّي لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن ) (2).
2 ـ وعنه : عن محمّد بن علي الحلبي ، قال : سمعته ـ يعني أبا عبدالله ( عليه السلام ) ـ ما لا اُحصي وأنا اُصلّي خلفه ، يقرأ ( إهدنا الصراط المستقيم ) (3).
3 ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في حديث قال : ثمّ تلا قوله تعالى ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوّا في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتّقين ) (4) وجعل يبكي ويقول : ( ذهبت والله الأماني عند هذه الآية ) (5).
4 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعليّ بن محمّد القاساني جميعاً ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ـ في حديث ـ قال : كان عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) إذا قرأ ( مالك يوم الدين ) يكرّرها حتّى يكاد أن يموت (6).
5 ـ ابن بابويه في كتاب الفقيه : قال : حكى من صحب الرضا ( عليه السلام ) إلى خراسان أنّه كان يقرأ في الصلوات في اليوم والليلة في الركعة الاُولى ( الحمد ) و ( إنّا أنزلناه ) ، وفي الثانية ( الحمد ) و ( قل هو الله أحد ) (7) ، الحديث.
وفي عيون الأخبار : بسنده عن رجاء بن أبي الضحّاك ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، مثله (8).
6 ـ وفي التوحيد : عن أحمد بن الحسين ، عن محمّد بن سليمان ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن عبدالله الرقاشيّ ، عن جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرِّشك ، عن مطرف بن عبدالله ، عن عمران بن حصين : أنَّ النبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) بعث سريّة واستعمل عليها عليّاً ( عليه السلام ) ، فلمّا رجعوا سألهم فقالوا : كلُّ خير غير أنّه قرأ بنا في كلِّ الصلاة بـ ( قل هو الله أحد ) ، فقال : ( ياعليُّ لم فعلت هذا ؟ فقال : لحبّي لـ ( قل هو الله أحد ) ، فقال النّبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : ما أحببتها حتّى أحبّك الله عزَّوجل ) (9).
7 ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) : ( أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صلّى بالناس الظهر ، فلمّا انصرف قال : أيّكم كان ينازعني سورتي التي كنت أقرأها ؟ فقام رجل فقال : يا رسول الله أنا كنت أقرأ خلفك ( سبح اسم ربّك الأعلى ) فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : هي سورتي التي كنت أقرأها ) (10).
8 ـ محمّد بن الحسن في التهذيب : بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي طالب عبدالله بن الصلت ، عن ابن أبي عمير ، قال : كان أبو عبدالله ( عليه السلام ) يقرأ في الركعتين بعد العتمة ( الواقعة ) و ( قل هو الله أحد ) (11).
وعنه : عن إسماعيل بن عبدالخالق ، عن محمّد بن أبي طلحة ، عن عبدالخالق ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (12).
9 ـ وعنه : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن النَّضْر بن سُويد ، عن الحلبي ، عن الحارث بن المُغيرة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : ( كان أبي ( عليه السلام ) يقول : ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) تَعدِل ثُلث القرآن ، وكان يُحِبّ أن يجمَعها في الوتر ليكون القُرآن كلّه ) (13).
10 ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : ( لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت ، لو كان القرآن معي ).
وكان إذا قرأ من القرآن ( مالك يوم الدين ) كرّرها وكاد أن يموت ممّا دخل عليه من الخوف (14).
العياشي في تفسيره : عن الزهري ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله (15).
11 ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : عن السيد ابن طاووس في تتمّات المصباح قال : روى عبدالرحمن بن كثير ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : ( كان أبي يقرأ في الشفع والوتر بالتوحيد ) (16).
12 ـ الشهيد الثاني في أسرار الصلاة : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لابن مسعود : ( اقرأ عليّ ) قال : ففتحت سورة النساء ؟ فلمّا بلغت ( فكيف إذا جئنا من كلّ اُمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ) (17) رأيت عينيه تذرفان من الدمع ، فقال لي : ( حسبك الآن ) (18).
13 ـ ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : مع زيادة ، قال : فلمّا بلغت هذه الآية بكى وقال : ( اقرأها من أولها ) فقرأتها ثانياً ، فلمّا بلغت الآية بكى أكثر ممّا بكى في المرّة الاُولى ، ثمّ قال : ( حسبي ) (19).
14 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن الإمام علي ( عليه السلام ) قال : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحبُّ هذه السورة ( سبح اسم ربّك الأعلى ) (20).
15 ـ وعنه : عن البرّاء بن عازب ، قال : سمعت النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، يقرأ في المغرب ( والتين والزيتون ) فما رأيت إنساناً أحسن قراءة منه (21).
16 ـ البحار عن مصباح الانوار : بسنده عن زرّ بن حبيش قال : قرأت القرآن من أوله إلى آخره في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال ـ فلمّا بلغت رأس العشرين من حمعسق ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ) (22) بكى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حتى علا نحيبه (23) الخبر.
17 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن جابر قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يقرأ ( تبارك ، وألم التنزيل ) (24).
--------------------
(1) سورة يونس 10 : 26.
(2) تفسير العياشي 2 : 119 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 238 / 4591.
(3) نفس المصدر 1 : 24 / 26 ، وعنه في المستدرك 4 : 221 / 4543 ، والبحار 92 : 240 / 45.
(4) سورة القصص 28 : 83.
(5) تفسير القمّي 2 : 146 ، وعنه في المستدرك 4 : 277 / 4692.
(6) الكافي 2 : 602 / 13 ، وعنه في الوسائل 6 : 151 / 7593.
(7) الفقيه 1 : 201 / 922 ، وعنه في الوسائل 6 : 79 / 7397.
(8) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 182.
(9 ) التوحيد : 94 / 11 ، وعنه في البحار 85 : 36 / 26 و 92 : 348 / 12 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 567.
(10) الجعفريات : 38 ، وعنه في المستدرك 4 : 216 / 4527.
(11) التهذيب 2 : 116 / 433 ، وعنه في الوسائل 6 : 112 / 7480.
(12) التهذيب 2 : 295 / 1190 ، وعنه في الوسائل 6 : 112 / 7481.
(13) التهذيب 2 : 127 / 482 ، وعنه في الوسائل 6 : 131 / 7534.
(14) مشكاة الأنوار : 120 ، وعنه في المستدرك 4 : 221 / 4542.
(15) تفسير العياشي 1 : 23 / 23.
(16) الجنّة الواقية : 52 ( حاشية مصباح الكفعمي ) ، وعنه في المستدرك 4 : 212 / 4516.
(17) سورة النساء 4 : 41.
(18) أسرار الصلاة : 139 ، وعنه في المستدرك 4 : 276 / 4691.
(19) تفسير أبي الفتوح 1 : 768 ، وعنه في المستدرك 4 : 276 / ذيل ح 4691.
(20) مجمع البيان 5 : 472 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4925 ، وورد أيضاً في الدرّ المنثور 8 : 480 ، وعنه في البحار 92 : 322 / 2 ، والمستدرك 4 : 388 / 4993.
(21) مجمع البيان 5 : 510 ، وعنه في المستدرك 4 : 217 / 4529.
(22) سورة الشورى 42 : 22.
(23) البحار 92 : 206 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 277 / 4693.
(24) درر اللئالي 1 : 35 ، وعنه في المستدرك 4 : 306 / 4753.