1ـ البرقي في المحاسن : عن أبي سمينة ، عن إسماعيل بن أبان الحنّاط ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نظّفوا طريق القرآن! قيل : يا رسول الله وما طريق
القرآن ؟ قال : أفواهكم ، قيل : بماذا ؟ قال : بالسّواك ) (1).
2 ـ ابن بابويه في الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام
) قال : ( حدّثني أبي ، عن جدي ، عن آبائه ، عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : لا يقرأ العبد القرآن إذا كان على غير طهور حتّى يتطهّر ) (2).
3 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد : عن محمّد بن عبدالحميد ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : سألته أقرأ المصحف ثمّ يأخذني البول فأقوم فأبول وأستنجي وأغسل يدي وأعود
إلى المصحف فأقرأ فيه ؟ قال :( لا ، حتّى تتوضّأ للصلاة ) (3 ).
4 ـ السيد علي بن طاووس في كتاب اقبال الاعمال : باسناده إلى يونس بن عبدالرحمن ، عن علي بن ميمون الصانع أبي الأكراد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه كان من دعائه إذا أخذ مصحف القرآن
والجامع ، قبل أن يقرأ القرآن ، وقبل أن ينشره ، يقول حين يأخذه بيمينه :
( بسم الله ، اللهم إنّي أشهد أنّ هذا كتابك المنزل من عندك ، على رسولك محمّد بن عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكتابك الناطق على لسان رسولك ، فيه حكمك ، وشرائع دينك ، أنزلته على نبيّك ،
وجعلته عهداً منك إلى خلقك ، وحبلاً متصلاً فيما بينك وبين عبادك ، اللهم إنّي نشرت عهدك وكتابك ، اللهم فاجعل نظري فيه عبادة وقراءتي تفكّراً ، وفكري اعتباراً. واجعلني ممّن اتّعظ ببيان
مواعظك فيه ، واجتنب معاصيك ، ولا تطبع عند قراءتي كتابك ، على قلبي ولا على سمعي ، ولا تجعل على بصري غشاوة ، ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبّر فيها ، بل اجعلني أتدبّر آياته وأحكامه ، آخذاً بشرائع دينك
، ولا تجعل نظري فيه غفلة ، ولا قراءتي هذرمة (4) ، إنّك أنت الرؤوف الرحيم ) (5). ورواه المفيد في الاختصاص (6).
--------------------
(1) المحاسن : 558 / 928 ، وعنه في الوسائل 2 : 22 / 1366 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 161 / 444 ، ومكارم الاخلاق 1 : 118 / 282. (2) الخصال : 627 ، وعنه في الوسائل 6 : 196 / 7717. (3)
قرب الاسناد : 395 / 1386 ، وعنه في الوسائل 6 : 196 / 7716. (4) الهذرمة : السرعة في القراءة. الصحاح 5 : 2057 ـ هذرم. (5) إقبال الأعمال : 110 ، وعنه في المستدرك 4 : 372 / 4977. (6)
الاختصاص : 141.