* محمد بن أحمد القمي في المائة منقبة, أخبرني أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي قال: حدثنا محمد بن سليمان قال: حدثنا يحيى بن أحمد قال: حدثنا
محمد بن متوكل قال: حدثنا زفر بن الهذيل قال: حدثنا الاعمش قال: حدثني مورق, عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: قال رسول الله (ص): سمي الحسن حسناً لأن بإحسان الله قامت السماوات والارض, والحسن مشتق من
الإحسان, وعلي والحسن إسمان مشتقان من أسماء الله تعالى, والحسين تصغير الحسن.[1]
[ ، عن الثمالي ، عن زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين عليهما السلام قال : لما ولدت فاطمة الحسن عليهما السلام قالت لعلي عليه السلام : سمه فقال : ما كنت
لاسبق باسمه رسول الله فجاء رسول الله صلى الله عليه واله فاخرج إليه في خرقة صفراء فقال : ألم أنهكم أن تلفوه في [ خرقة ] صفراء ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ثم قال لعلي عليه السلام : هل
سميته ؟ فقال : ما كنت لاسبقك باسمه ، فقال صلى الله عليه واله : وما كنت لاسبق باسمه ربي عزوجل .
فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط فأقرئه السلام وهنئه وقل له : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون فهبط
جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله عزوجل ثم قال : إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون ، قال : وماكان اسمه ؟ قال : شبر قال : لساني عربي قال : سمه الحسن فسماه
الحسن .
فلما ولد الحسين عليه السلام أوحى الله عزوجل إلى جبرئيل عليه السلام أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط إليه فهنئه وقل له إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى
فسمه باسم ابن هارون قال : فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله تبارك وتعالى ثم قال : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون قال : وما اسمه ؟ قال : شبير قال : لساني عربي
قال : سمه الحسين فسماه الحسين .
عن جابر قال : لما حملت فاطمة بالحسن فولدت وقد كان النبي صلى الله عليه واله أمرهم أن يلفوه في خرقة بيضاء فلفوه في صفراء وقالت فاطمة : يا علي سمه فقال :
ماكنت لاسبق باسمه رسول الله صلى الله عليه واله فجاء النبي فأخذه وقبله وأدخل لسانه في فيه فجعل الحسن عليه السلام يمصه . ثم قال لهم رسول
الله صلى الله عليه واله : ألم أتقدم إليكم أن لا تلفوه في خرقة صفراء فدعا صلى الله عليه واله بخرقة بيضا فلفه فيها ورمى بالصفراء وأذن في اذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، ثم قال لعلي عليه السلام
: ما سميته ؟ قال : ما كنت لاسبقك باسمه [ فقال رسول الله صلى الله عليه واله ما كنت لاسبق ربي باسمه ] ( 1 ) قال : فأوحى الله عز ذكره إلى جبرئيل عليه السلام أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط إليه
فأقرئه السلام وهنئه مني ومنك ، وقل له : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون [ فهبط جبرئيل على النبي وهنأه من الله عزوجل ومنه ثم قال له : إن الله عزوجل يأمرك أن تسميه باسم ابن
هارون ] ( 2 ) قال : وما كان اسمه ؟ قال شبر قال : لساني عربي قال : سمه الحسن فسماه الحسن .
فلما ولد الحسين جاء إليهم النبي صلى الله عليه واله ففعل به كما فعل بالحسن عليه السلام ، وهبط جبرئيل على النبي صلى الله عليه واله فقال : إن الله عزوجل
يقرئك السلام ويقول لك إن عليا عليه السلام منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون قال : وما كان اسمه ؟ قال : شبيرا قال : لساني عربي قال فسمه الحسين ، فسماه الحسين .
بالاسناد ، عن الضبي ، عن حرب بن ميمون ، عن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس ، عن أبيه ، عن جده قال : قال النبي صلى الله عليه واله : يا فاطمة اسم الحسن
والحسين في ابني هارون شبر وشبير لكرامتهما على الله عزوجل .
الحسن بن محمد بن يحيى العلوي ، عن جده ، عن أحمد بن صالح التميمي ، عن عبدالله بن عيسى ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : أهدى جبرئيل إلى رسول الله
صلى الله عليه واله اسم الحسن بن علي وخرقة حرير من ثياب *
الجنة واشتق اسم الحسين من اسم الحسن .
*الشيخ الصدوق في أماليه، حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا الحسن بن علي السكري قال أخبرنا محمد بن زكريا قال حدثنا العباس بن بكار قال حدثنا حرب بن ميمون عن أبي حمزة الثمالي عن زيد بن علي عن أبيه علي بن
الحسين ع قال لما ولدت فاطمة الحسن قالت لعلي ع سمه فقال ما كنت لأسبق باسمه رسول الله ص فجاء رسول الله فأخرج إليه في خرقة صفراء فقال أ لم أنهكم أن تلفوه في صفراء ثم رمى بها و أخذ خرقة بيضاء فلفه
فيها ثم قال لعلي ع هل سميته فقال ما كنت لأسبقك باسمه فقال ص و ما كنت لأسبق باسمه ربي عز و جل فأوحى الله تبارك و تعالى إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط فأقرئه السلام و هنه و قل له إن عليا منك
بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون فهبط جبرئيل ع فهنأه من الله عز و جل ثم قال إن الله تبارك و تعالى يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون قال و ما كان اسمه قال شبر قال لساني عربي قال سمه الحسن
فسماه الحسن فلما ولد الحسين ع أوحى الله عز و جل إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط إليه فهنه و قل له إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون قال فهبط جبرئيل فهنأه من الله تبارك و
تعالى ثم قال إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون قال و ما اسمه قال شبير قال لساني عربي قال سمه الحسين فسماه الحسين .[2]
[1] مائة
منقبة ص22 (المنقبة 3)، مدينة المعاجز ج3 ص226، بحار الأنوار ج43 ص252، مناقب ابن شهر آشوب ج3 ص166، عنه العوالم ص27.
[2] الامالي للصدوق ص134، علل الشرائع ج1
ص137، روضة الواعظين ج1 ص207، اعلام الورى ص210، معاني الأخبار ص57، المناقب لابن آشوب ج4 ص25، عيون أخبار الرضا ج2 ص25، صحيفة الرضا ص73 باختلاف يسير باللفظ دون المعنى.