حضرة الإمام محمَّد بن عليّ الجواد عليه السَّلام
* محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة, أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى قال: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال: حدثني زكريا بن آدم, قال: إني لعند الرضا عليه السلام إذ جيء بأبي جعفر عليه السلام, وسنه أقل من أربع سنين, فضرب بيده إلى الارض, ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر, فقال له الرضا عليه السلام: بنفسي أنت لم طال فكرك؟ فقال عليه السلام: فيما صُنع بأمي فاطمة سلام الله عليها, أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما, ثم لأذرينهما, ثم لأنسفنهما في اليم نسفاً.
فاستدناه وقبل ما بين عينيه, ثم قال: بأبي أنت وأمي, أنت لها[1] - يعني الإمامة - .
* محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة,حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الحسني, عن أبي محمد الحسن بن علي عليه السلام, قال: كان أبو جعفر عليه السلام شديد الأدمة, ولقد قال فيه الشاكون المرتابون وسنه خمسة وعشرون شهراً إنه ليس هو من ولد الرضا عليه السلام, وقالوا لعنهم الله: إنه من شنيف الأسود مولاه, وقالوا من لؤلؤ, وإنهم أخذوه, والرضا عند المأمون, فحملوه إلى القافة, وهو طفل بمكة في مجمع الناس بالمسجد الحرام, فعرضوه عليهم, فلما نظروا إليه وزرقوه بأعينهم خرواً لوجوههم سجداً, ثم قاموا فقالوا لهم: يا ويحكم! مثل هذا الكوكب الدري والنور المنير, يعرض على أمثالنا, وهذا والله الحسب الزكي, والنسب المهذب الطاهر, والله ما تردد إلا في أصلاب زاكية, وأرحام طاهرة, ووالله ما هو إلا من ذرية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ورسول الله صلى الله عليه وآله فارجعوا واستقيلوا الله واستغفروه, ولا تشكوا في مثله.
وكان في ذلك الوقت سنه خمسة وعشرين شهراً, فنطق بلسان أرهف من السيف, وأفصح من الفصاحة يقول: الحمد لله الذي خلقنا من نوره بيده, واصطفانا من بريته, وجعلنا أمناءه على خلقه ووحيه, معاشر الناس, أنا محمد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمد الباقر بن علي سيد العابدين بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب, وابن فاطمة الزهراء, وابن محمد المصطفى عليهم السلام, ففي مثلي يشك! وعليَّ وعلى أبوي يُفترى! وأُعرض على القافة! وقال: والله, إنني لأعلم بأنسابهم من آبائهم, إني والله لأعلم بواطنهم وظواهرهم, وإني لأعلم بهم أجمعين, وما هم إليه صائرون, أقوله حقاً, وأظهره صدقاً, علماً ورثناه الله قبل الخلق أجمعين, وبعد بناء السماوات والارضين، وايم الله, لولا تظاهر الباطل علينا, وغلبة دولة الكفر, وتوثب أهل الشكوك والشرك والشقاق علينا, لقلت قولاً يتعجب منه الأولون والآخرون، ثم وضع يده على فيه, ثم قال: يا محمد, اصمت كما صمت آباؤك {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم}[2] إلى آخر الآية، ثم تولى الرجل إلى جانبه, فقبض على يده ومشى يتخطى رقاب الناس, والناس يفرجون له، قال: فرأيت مشيخة ينظرون إليه ويقولون: الله أعلم حيث يجعل رسالته, فسألت عن المشيخة, قيل: هؤلاء قوم من حي بني هاشم, من أولاد عبد المطلب، قال: وبلغ الخبر الرضا علي بن موسى عليه السلام, وما صُنع بابنه محمد عليه السلام, فقال: الحمد لله, [...] الخبر.[3]
* محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة,حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله, عن محمد بن إسماعيل, عن علي بن الحسين, عن أبيه، قال: حدثني أحمد بن صالح, عن عسكر مولى أبي جعفر محمد بن علي الرضا, قال: دخلت عليه وهو جالس في وسط إيوان له يكون عشرة أذرع, قال: فوقفت بباب الإيوان, وقلت في نفسي: يا سبحان الله, ما أشد سمرة مولاي, وأضوى جسده! قال: فوالله, ما استتممت هذا القول في نفسي حتى عرض في جسده, وتطاول, فامتلأ به الإيوان إلى سقفه مع جوامع حيطانه, ثم رأيت لونه قد أظلم حتى صار كالليل المظلم, ثم ابيض حتى صار كأبيض ما يكون من الثلج الأبيض, ثم احمر فصار كالعلق المحمر, ثم اخضر حتى صار كأعظم شيء يكون في الأعواد المورقة الخضر, ثم تناقص جسده حتى صار في صورته الأولى, وعاد لونه إلى اللون الاول فسقطت لوجهي لهول ما رأيت, فصاح بي: يا عسكر, كم تشكون فينا, وتضعفون قلوبكم, والله لا يصل إلى حقيقة معرفتنا إلا مَن مَنَّ الله بنا عليه, وارتضاه لنا ولياً، قال عسكر: فآليت أن لا أفكر في نفسي إلا بما ينطق به لساني.[4]
* الشيخ الكليني في الكافي, علي بن إبراهيم, عن أبيه قال: أستأذن على أبي جعفر عليه السلام قوم من أهل النواحي من الشيعة, فأذن لهم فدخلوا فسألوه في مجلس واحد عن ثلاثين ألف مسألة فأجاب عليه السلام وله عشر[5] سنين.[6]
* ابن شهر آشوب في المناقب, بنان بن نافع قال: سألت علي بن موسى الرضا عليه السلام فقلت: جُعلت فداك من صاحب الأمر بعدك؟ فقال لي: يا ابن نافع يدخل عليك من هذا الباب من ورث ما ورثته من قبلي وهو حجة الله تعالى من بعدي, فبينا أنا كذلك إذ دخل علينا محمد بن علي عليه السلام فلما بصر بي قال لي: يا ابن نافع ألا أحدثك بحديث, إنّا معاشر الائمة إذا حملته أمه يسمع الصوت من بطن أمه أربعين يوماً فإذا أتى له في بطن أمه أربعة أشهر رفع الله تعالى له أعلام الارض فقرب له ما بعد عنه, حتى لا يغرب عنه حلول قطرة غيث نافعة ولا ضارة, وإن قولك لأبي الحسن من حجة الدهر والزمان من بعده فالذي حدثك أبو الحسن ما سألت عنه هو الحجة عليك, فقلت: أنا أول العابدين، ثم دخل علينا أبو الحسن فقال لي: يا ابن نافع سلِّم وأذعن له بالطاعة, فروحه روحي, وروحي روح رسول الله.[7]
* محمد بن جرير الطبري في نوادر المعجزات, حدثنا سفيان، عن عمارة بن زيد، عن إبراهيم بن سعيد قال: رأيت محمد بن علي عليه السلام وله شعر أو قال وفرة مثل حلك[8] الغراب مسح يده عليها فاصفرت، ثم مسح بظاهر كفه فاحمرت[9]، ثم مسح بباطن كفه عليها فصارت سوداء كما كانت، فقال لي: يا بن سعيد، هكذا تكون آيات الامامة, فقلت: هكذا رأيت أباك عليه السلام وما أشك أنكم {ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم}[10] فضرب بيده إلى التراب فجعله دنانيراً, فقال: في مصرك يزعمون أن الامام يحتاج إلى مال, فبلغهم أن كنوز الارض بيد الامام.[11]
* محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة,حدثنا عبد الله بن الهيثم أبو قبيصة الضرير قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: أخبرنا حكيم بن حماد قال: رأيت سيدي محمد بن علي عليه السلام وقد ألقى في دجلة خاتماً فوقفت كل سفينة صاعدة وهابطة، وأهل العراق يومئذ متزايدون، ثم قال لغلامه: أخرج الخاتم, فسارت الزوارق.[12]
* ابن حمزة الطوسي في الثاقب في المناقب, عن إسماعيل بن عباس الهاشمي قال: جئت إلى أبي جعفر عليه السلام يوم عيد فشكوت إليه ضيق المعاش فرفع المصلى، فأخذ من التراب سبيكة من ذهب فأعطانيها، فخرجت بها إلى السوق فكان فيها ستة عشر مثقالاً من الذهب.[13]
* أبو الصلاح الحلبي في تقريب المعارف, روي أن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام توضأ في مسجد ببغداد يعرف موضعه بدار المسيب في أصل نبقة يابسة، فلم يخرج من المسجد حتى اخضرت وأينعت.[14]
* ابن حمزة الطوسي في الثاقب في المناقب, عن ابن أورمة قال: إن المعتصم دعا جماعة من وزرائه وقال: اشهدوا لي على محمد بن علي بن موسى الرضا زوراً واكتبوا بأنه أراد أن يخرج, ثم دعاه فقال: إنك أردت أن تخرج عليّ, فقال عليه السلام: والله ما فعلت شيئاً من ذلك, قال: إن فلاناً وفلاناً شهدوا عليك, وأُحضروا فقالوا: نعم، هذه الكتب أخذناها من بعض غلمانك, قال: وكان جالساً في بهو فرفع أبو جعفر عليه السلام يده وقال: اللهم إن كانوا كذبوا عليّ فخذهم, قال: فنظرنا إلى ذلك البهو يرجف ويذهب ويجيء وكلما قام واحد وقع، فقال المعتصم: يا ابن رسول الله، تبت مما قلت، فادع ربك أن يسكنه, فقال: اللهم سكّنه وإنك تعلم بأنهم أعداؤك وأعدائي.[15]
* قطب الدين الراوندي في الخرائج والجرائح,عن محمد بن ميمون أنه كان مع الرضا عليه السلام بمكة قبل خروجه إلى خراسان قال قلت له: إني أريد أن أتقدم إلى المدينة, فاكتب معي كتاباً إلى أبي جعفر عليه السلام, فتبسم وكتب, فصرت إلى المدينة, وقد كان ذهب بصري، فأخرج الخادم أبا جعفر عليه السلام إلينا يحمله من المهد, فناولته الكتاب, فقال لموفق الخادم: فضه وانشره، ففضه ونشره بين يديه, فنظر فيه, ثم قال لي: يا محمد ما حال بصرك؟ قلت: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله اعتلّت عيناي, فذهب بصري كما ترى, فقال: أدن مني، فدنوت منه: فمد يده, فمسح بها على عيني فعاد إليّ بصري كأصح ما كان, فقبلت يده ورجله, وانصرفت من عنده, وأنا بصير.[16]
* محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة,حدثنا سفيان, عن أبيه قال: قال محمد بن يحيى: لقيت محمد بن علي الرضا عليه السلام على وسط دجلة فالتقى له طرفاه حتى عبر, ورأيته بالأنبار على الفرات فعل مثل ذلك.[17]
* قطب الدين الراوندي في الخرائج والجرائح, روي عن محمد بن أورمة, عن الحسين المكاري قال: دخلت على أبي جعفر ببغداد وهو على ما كان من أمره فقلت في نفسي: هذا الرجل لا يرجع إلى موطنه أبداً، وأنا أعرف مطعمه[18]، قال: فأطرق رأسه، ثم رفعه وقد اصفر لونه فقال: يا حسين خبز شعير وملح جريش في حرم جدي رسول الله أحب إليّ مما تراني فيه.[19]
* الحافظ رجب البرسي في مشارق أنوار اليقين, روى أبو جعفر الهاشمي قال: كنت عند أبي جعفر الثاني ببغداد فدخل عليه ياسر الخادم يوماً وقال: يا سيدنا إن سيدتنا أم جعفر تستأذنك أن تصير إليها، فقال للخادم: إرجع فإني في الأثر, ثم قام وركب البغلة وأقبل حتى قدم الباب, فخرجت أم جعفر أخت المأمون فسلمت عليه وسألته الدخول على أم الفضل بنت المأمون, وقالت: يا سيدي أحب أن أراك مع ابنتي في موضع واحد فتقر عيني, قال: فدخل والستور تشال بين يديه فما لبث أن خرج راجعاً وهو يقول: {فلما رأينه أكبرنه}[20]! قال: ثم جلس فخرجت أم جعفر تعثر ذيولها, فقالت: يا سيدي أنعمت علي بنعمة فلم تتمها, فقال لها: أتى أمر الله فلا تستعجلوا, إنه قد حدث ما لم يحسن إعادته فارجعي إلى أم الفضل فاستخبريها عنه.
فرجعت أم جعفر فعادت عليها ما قال, فقالت: يا عمة وما أعلمه بذاك عني؟! ثم قالت: كيف لا أدعو على أبي وقد زوجني ساحراً! ثم قالت: والله! يا عمة إنه لما طلع عليَّ جَمَاله حدث لي ما يحدث للنساء فضربت يدي إلى أثوابي فضممتها! فبهتت أم جعفر من قولها ثم خرجت مذعورة! وقالت: يا سيدي وما حدث لها؟! قال: هو من أسرار النساء، فقالت: يا سيدي أتعلم الغيب؟ قال: لا، قالت: فنزل إليك الوحي؟ قال: لا، قالت: فمن أين لك علم ما لا يعلمه إلا الله وهي؟ فقال: وأنا أيضا أعلمه من علم الله.
قال: فلما رجعت أم جعفر قلت له: يا سيدي وما كان إكبار النسوة؟ قال: هو ما حصل لأم الفضل، فعلمت أنه الحيض.[21]
* الشيخ الكليني في الكافي, محمد بن يحيى وأحمد بن محمد, عن محمد بن الحسن, عن أحمد بن الحسين, عن محمد بن الطيب, عن عبد الوهاب بن منصور, عن محمد بن أبي العلاء قال: سمعت يحيى بن أكثم قاضي سامراء بعدما جهدت به وناظرته وحاورته وواصلته وسألته عن علوم آل محمد فقال: بينا أنا ذات يوم دخلت أطوف بقبر رسول الله صلى الله عليه وآله فرأيت محمد بن علي الرضا صلوات الله وسلامه عليه يطوف به, فناظرته في مسائل عندي فأخرجها إليّ, فقلت له: والله إني أريد أن أسألك مسألة وإني والله لأستحيي من ذلك, فقال لي: أنا أخبرك قبل أن تسألني, تسألني عن الإمام, فقلت: هو والله هذا, فقال: أنا هو, فقلت: علامة؟ فكان في يده عصا فنطقت وقالت: إن مولاي إمام هذا الزمان وهو الحجة.[22]
* محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة, حدثنا أبو محمد قال: حدثنا عمارة بن زيد قال: قال إبراهيم بن سعد: رأيت محمد بن علي عليه السلام يضرب بيده إلى ورق الزيتون فيصير في كفه ورقاً[23], فأخذت منه كثيراً وأنفقته في الأسواق فلم يتغير.[24]
[1] دلائل الإمامة ص400، نوادر المعجزات ص183، مدينة المعاجز ج7 ص324، خاتمة المستدرك ج1 ص124، بحار الأنوار ج50 ص59, الأنوار البهية ص258، بيت الأحزان ص124.
[2] سورة الأحقاف, الآية 35.
[3] دلائل الإمامة ص384، الهداية الكبرى ص295، مناقب ابن شهر آشوب ج3 ص493، عنه البحار ج50 ص8، مدينة المعاجز ج7 ص264، نوادر المعجزات ص173.
[4] دلائل الإمامة ص404، الهداية الكبرى ص299، مدينة المعاجز ج7 ص344، مناقب ابن شهر آشوب ج3 ص493، عنه البحار ج50 ص55.
[5] وفي بعض الروايات: تسع سنين.
[6] الكافي ج1 ص496، عنه البحار ج50 ص93، مدينة المعاجز ج7 ص277، مناقب ابن شهر آشوب ج3 ص490، وسائل الشيعة ج18 ص 511 في حديث طويل، الإختصاص ص102 في حديث طويل، جواهر الكلام ج41 ص518، الأنوار البهية ص260 في حديث طويل، كشف الغمة ج3 ص156 في حديث طويل.
[7] مناقب آشوب ج3 ص494, عنه البحار ج50 ص55, مدينة المعاجز ج7 ص384.
[8] الحلكة: شدة السواد.
[9] وفي دلائل الإمامة: فابيضت.
[10] سورة آل عمران, الآية 34.
[11] نوادر المعجزات ص179, دلائل الإمامة ص397, مدينة المعاجز ج7 ص317.
[12] دلائل الإمامة ص399, مدينة المعاجز ج7 ص320.
[13] الثاقب في المناقب ص526, الخرائج والجرائح ج1 ص383, عنه البحار ج50 ص49, كشف الغمة ج3 ص160, مدينة المعاجز ج7 ص373, الصراط المستقيم ج2 ص200 مختصراً.
[14] تقريب المعارف ص176, الأنوار البهية ص263 نقله عن إثباة الهداة.
[15] الثاقب في المناقب ص524, الخرائج والجرائح ج2 ص670, عنه البحار ج50 ص45, مدينة المعاجز ج7 ص382, الأنوار البهية ص254.
[16] الخرائج والجرائح ج1 ص372، عنه البحار ج50 ص46، الثاقب في المناقب ص200، كشف الغمة ج3 ص157، مدينة المعاجز ج7 ص372.
[17] دلائل الإمامة ص398، مدينة المعاجز ج7 ص320، الأنوار البهية ص259.
[18] والمعنى: أن حال مطعمه بالطيب والدعة والسعة التي أعرفها وأراها.
[19] الخرائج والجرائح ج1 ص383, عنه البحار ج50 ص48, مدينة المعاجز ج7 ص376, الصراط المستقيم ج2 ص200 مختصراً.
[20] سورة يوسف, الآية 31.
[21] مشارق أنوار اليقين ص151، عنه البحار ج50 ص83، مدينة المعاجز ج7 ص401، الهداية الكبرى ص303.
[22] الكافي ج1 ص353، عنه البحار ج50 ص68، مدينة المعاجز ج7 ص291، الأنوار البهية ص258 عن الكافي، دلائل الإمامة ص402، نوادر المعجزات ص183، الثاقب في المناقب ص508.
[23] ورق: أي فضة أو دراهم فضة.
[24] دلائل الإمامة ص398، الأنوار البهية ص295 عن الدر النظيم، نوادر المعجزات ص180، مدينة المعاجز ج7 ص319.