* على المنبر يضلون الناس
عن رسول الله (ص): إني رأيت على منبري هذا اثني عشر كلهم من قريش، رجلين من ولد الحرب بن أمية وعشرة من ولد العاص بن أمية، كلهم ضال مضل، يردون أمتي عن الصراط القهقرى.
------------
كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 965
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: أما إن معاوية وابنه سيليان بعد عثمان, ثم يليهما سبعة من ولد الحكم بن أبي العاص, واحدا بعد واحد تكملة اثني عشر إمام ضلالة, وهم الذين رآهم رسول الله (ص) على منبره يردون أمته على أدبارهم القهقرى, عشرة منهم من بني أمية ورجلان أسسا ذلك لهم, وعليهما مثل أوزار هذه الأمة.
------------
كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 660, الإحتجاج ج 1 ص 155, تفسير الصافي ج 1 ص 43, بحار الأنوار ج 31 ص 426
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) في حديث طويل: يا بني عبد المطلب، إني رأيت على منبري اثني عشر من قريش، كلهم ضال مضل يدعون أمتي إلى النار ويردونهم عن الصراط القهقرى, رجلان من حيين من قريش عليهما مثل إثم الأمة ومثل جميع عذابهم، وعشرة من بني أمية، رجلان من العشرة من ولد حرب بن أمية, وبقيتهم من ولد أبي العاص بن أمية.
-----------
كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 907
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: فقام أبو بكر وعمر وعثمان إلى أن قال (ع): فقال رسول الله (ص): رأيت هؤلاء الثلاثة وتسعة من بني أمية, وفلان من التسعة من آل أبي سفيان, وسبعة من ولد الحكم بن العاص بن أمية, يردون أمتي على أدبارها القهقرى.
------------
كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 922
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: أصبح رسول الله (ص) يوما حاسرا حزينا، فقيل له: ما لك يا رسول الله؟ فقال (ص): إني رأيت الليلة صبيان بني أمية يرقون على منبري هذا، فقلت: يا رب معي؟ فقال: لا, ولكن بعدك.
-----------
تفسير العياشي ج 2 ص 298, تفسير الصافي ج 3 ص 200, البرهان ج 3 ص 543, بحار الأنوار ج 31 ص 526, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 180, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 437
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أحدهما (ع) قال: أصبح رسول الله (ص) يوما كئيبا حزينا, فقال له علي (ع): ما لي أراك يا رسول الله كئيبا حزينا؟ فقال (ص): وكيف لا أكون كذلك, وقد رأيت في ليلتي هذه أن بني تيم وبني عدي وبني أمية يصعدون منبري هذا يردون الناس عن الإسلام القهقرى, فقلت: يا رب في حياتي أو بعد موتي؟ فقال: بعد موتك.
------------
الكافي ج 8 ص 345, طرف من الأنباء ص 227, الوافي ج 2 ص 189, إثبات الهداة ج 1 ص 265, بحار الأنوار ج 28 ص 257
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): ليرعفن جبار من جبابرة بني أمية على منبري هذا.
-----------
مناقب آل أبي طالب (ع) ج 1 ص 110, بحار الأنوار ج 18 ص 133
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* فتنة بني أمية
عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: ألا إن أخوف الفتن عليكم من بعدي فتنة بني أمية, إنها فتنة عمياء صماء مطبقة مظلمة, عمت فتنتها وخصت بليتها أصاب البلاء من أبصر فيها, وأخطأ البلاء من عمي عنها, أهل باطلها ظاهرون على أهل حقها, يملئون الأرض بدعا وظلما وجورا, وأول من يضع جبروتها ويكسر عمودها وينزع أوتادها الله رب العالمين وقاصم الجبارين, ألا إنكم ستجدون بني أمية أرباب سوء بعدي كالناب الضروس, تعض بفيها وتخبط بيديها وتضرب برجليها وتمنع درها, وايم الله لا تزال فتنتهم حتى لا تكون نصرة أحدكم لنفسه إلا كنصرة العبد السوء لسيده إذا غاب سبه وإذا حضر أطاعه, وايم الله لو شردوكم تحت كل كوكب لجمعكم الله لشر يوم لهم ... يفرج الله البلاء برجل من بيتي كانفراج الأديم من بيته, ثم يرفعون إلى من يسومهم خسفا ويسقيهم بكأس مصبرة ولا يعطيهم ولا يقبل منهم إلا السيف هرجا هرجا, يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر حتى تود قريش بالدنيا وما فيها أن يروني مقام واحد فأعطيهم, وآخذ منهم بعض ما قد منعوني وأقبل منهم بعض ما يرد عليهم, حتى يقولوا: ما هذا من قريش, لو كان هذا من قريش ومن ولد فاطمة لرحمنا, يغريه الله ببني أمية فيجعلهم تحت قدميه ويطحنهم طحن الرحى {ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا}.
------------
كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 714, بحار الأنوار ج 34 ص 260
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الحسن (ع): يا أيها الناس, قد غررتموني كما غررتم أبي أمير المؤمنين (ع) قبلي, فلا جزاكم الله عن رسوله (ص) خيرا مع أبي (ع), أما إنه تقاتلون بعدي مع الظالم الكافر اللعين ابن اللعين عبيد الله بن زياد, الذي لا يؤمن بالله ولا برسول الله ولا باليوم الآخر, ولا أظهر الإسلام هو ولا أبيه [أبوه] قاطبة إلا خوفا من السيف, ولو لم يبق من بني أمية إلا عجوز درداء لابتغت لدين الله عوجا, هكذا قال رسول الله (ص).
------------
الهداية الكبرى ص 190, مدينة العاجز ج 3 ص 402. إثبات الهداة ص 158 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن بني أمية أطلقوا للناس تعليم الإيمان ولم يطلقوا تعليم الشرك, لكي إذا حملوهم عليه لم يعرفوه. (1)
-----------
(1) الفيض الكاشاني في الوافي ج 4 ص 255: يعني أنهم لحرصهم على إطاعة الناس إياهم اقتصروا لهم على تعريف الإيمان ولم يعرفوهم معنى الشرك لكي إذا حملوهم على إطاعتهم إياهم لم يعرفوا أنها من الشرك فإنهم إذا عرفوا أن إطاعتهم شرك لم يطيعوهم.
الكافي ج 2 ص 415, الوافي ج 4 ص 255, الفصول المهمة ج 1 ص 474
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في خطبة الشقشقية: وقام ثالث القوم نافجا حضينه [حضنيه] بين نثيله ومعتلفه, وقام معه بنو أمية يهضمون مال الله هضم الإبل نبتة الربيع حتى أجهز عليه عمله.
-----------
معاني الأخبار ص 361, نهج البلاغة ص 49, الإرشاد للمفيد ج 1 ص 288, الأمالي للطوسي ص 373, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 2 ص 205, الإحتجاج ج 1 ص 193, الطرائف في المعرفة ج 2 ص 418, نهج الحق ص 327, حلية الأبرار ج 2 ص 290, بحار الأنوار ج 29 ص 534
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): إن بني أمية ليفوقونني تراث محمد (ص) تفويقا, والله لئن بقيت لهم لأنفضنهم نفض اللحام الوذام التربة.
------------
نهج البلاغة ص 104, بحار الأنوار ج 31 ص 469
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): حتى يظن الظان أن الدنيا معقولة على بني أمية, تمنحهم درها وتوردهم صفوها, ولا يرفع عن هذه الأمة سوطها ولا سيفها, وكذب الظان لذلك, بل هي مجة من لذيذ العيش يتطعمونها برهة, ثم يلفظونها جملة.
-----------
نهج البلاغة ص 120, أعلام الدين ص 129, إثبات الهداة ج 3 ص 474, بحار الأنوار ج 31 ص 548
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في كلام يشير فيه إلى ظلم بني أمية: والله لا يزالون حتى لا يدعوا لله محرما إلا استحلوه, ولا عقدا إلا حلوه, وحتى لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا دخله ظلمهم, ونبا به سوء [رعتهم] رعيهم, وحتى يقوم الباكيان يبكيان باك يبكي لدينه وباك يبكي لدنياه, وحتى تكون نصرة أحدكم من أحدهم كنصرة العبد من سيده إذا شهد أطاعه وإذا غاب اغتابه, وحتى يكون أعظمكم فيها [غناء] عناء أحسنكم بالله ظنا, فإن أتاكم الله بعافية فاقبلوا وإن ابتليتم فاصبروا, ف{إن العاقبة للمتقين}.
------------
نهج البلاغة ص 142, الغارات ج 2 ص 335, بحار الأنوار ج 31 ص 545
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في كلام عن بني أمية: فما احلولت لكم الدنيا في لذتها, ولا تمكنتم من رضاع أخلافها إلا من بعد ما صادفتموها جائلا خطامها قلقا وضينها, قد صار حرامها عند أقوام بمنزلة السدر المخضود, وحلالها بعيدا غير موجود, وصادفتموها والله ظلا ممدودا إلى أجل معدود, فالأرض لكم شاغرة وأيديكم فيها مبسوطة, وأيدي القادة عنكم مكفوفة وسيوفكم عليهم مسلطة وسيوفهم عنكم مقبوضة, ألا وإن لكل دم ثائرا ولكل حق طالبا, وإن الثائر في دمائنا كالحاكم في حق نفسه, وهو الله الذي لا يعجزه من طلب ولا يفوته من هرب, فأقسم بالله يا بني أمية, عما قليل لتعرفنها في أيدي غيركم وفي دار عدوكم, ألا إن أبصر الأبصار ما نفذ في الخير طرفه, ألا إن أسمع الأسماع ما وعى التذكير وقبله.
------------
نهج البلاغة ص 151, بحار الأنوار ج 34 ص 236
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في كلام عن بني أمية: لم يستضيئوا بأضواء الحكمة, ولم يقدحوا بزناد العلوم الثاقبة, فهم في ذلك كالأنعام السائمة والصخور القاسية, قد انجابت السرائر لأهل البصائر ووضحت محجة الحق لخابطها, وأسفرت الساعة عن وجهها وظهرت العلامة لمتوسمها, ما لي أراكم أشباحا بلا أرواح وأرواحا بلا أشباح, ونساكا بلا صلاح وتجارا بلا أرباح, وأيقاظا نوما وشهودا غيبا, وناظرة عمياء وسامعة صماء وناطقة بكماء, راية ضلال قد قامت على قطبها وتفرقت بشعبها تكيلكم بصاعها وتخبطكم بباعها, قائدها خارج من الملة قائم على الضلة [الضلة], فلا يبقى يومئذ منكم إلا ثفالة كثفالة القدر, أو نفاضة كنفاضة العكم, تعرككم عرك الأديم وتدوسكم دوس الحصيد, وتستخلص المؤمن من بينكم استخلاص الطير الحبة البطينة من بين هزيل الحب, أين تذهب بكم المذاهب وتتيه بكم الغياهب وتخدعكم الكواذب, ومن أين تؤتون وأنى تؤفكون, ف {لكل أجل كتاب} ولكل غيبة إياب, فاستمعوا من ربانيكم وأحضروه قلوبكم, واستيقظوا إن هتف بكم وليصدق رائد أهله وليجمع شمله وليحضر ذهنه, فلقد فلق لكم الأمر فلق الخرزة وقرفه قرف الصمغة, فعند ذلك أخذ الباطل مآخذه وركب الجهل مراكبه وعظمت الطاغية وقلت الداعية, وصال الدهر صيال السبع العقور, وهدر فنيق الباطل بعد كظوم, وتواخى الناس على الفجور وتهاجروا على الدين, وتحابوا على الكذب وتباغضوا على الصدق, فإذا كان ذلك كان الولد غيظا والمطر قيظا وتفيض اللئام فيضا وتغيض الكرام غيضا, وكان أهل ذلك الزمان ذئابا وسلاطينه سباعا وأوساطه أكالا وفقراؤه أمواتا, وغار الصدق وفاض الكذب واستعملت المودة باللسان وتشاجر الناس بالقلوب, وصار الفسوق نسبا والعفاف عجبا ولبس الإسلام لبس الفرو مقلوبا.
------------
نهج البلاغة ص 156, بحار الأنوار ج 34 ص 240
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في كلام عن بني أمية: فعند ذلك لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا وأدخله الظلمة ترحة وأولجوا فيه نقمة, فيومئذ لا يبقى لهم في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر, أصفيتم بالأمر غير أهله وأوردتموه غير مورده, وسينتقم الله ممن ظلم, مأكلا بمأكل ومشربا بمشرب من مطاعم العلقم, ومشارب الصبر والمقر ولباس شعار الخوف, ودثار السيف, وإنما هم مطايا الخطيئات وزوامل الآثام, فأقسم ثم أقسم, لتنخمنها أمية من بعدي كما تلفظ النخامة, ثم لا تذوقها ولا [تتطعم] تطعم بطعمها أبدا ما كر الجديدان.
----------
نهج البلاغة ص 223, بحار الأنوار ج 31 ص 546, إثبات الهداة ج 3 ص 477 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في كلام عن بني أمية: افترقوا بعد ألفتهم وتشتتوا عن أصلهم, فمنهم آخذ بغصن أينما مال مال معه, على أن الله تعالى سيجمعهم لشر يوم لبني أمية, كما تجتمع قزع الخريف يؤلف الله بينهم, ثم يجمعهم ركاما كركام السحاب, ثم يفتح [الله] لهم أبوابا يسيلون من مستثارهم كسيل الجنتين, حيث لم تسلم عليه قارة ولم تثبت عليه أكمة, ولم يرد سننه, رص طود ولا حداب أرض, يذعذعهم الله في بطون أوديته, ثم يسلكهم ينابيع في الأرض, يأخذ بهم من قوم حقوق قوم, ويمكن لقوم في ديار قوم, وايم الله ليذوبن ما في أيديهم بعد العلو والتمكين كما تذوب الألية على النار.
------------
نهج البلاغة ص 240, بحار الأنوار ج 34 ص 114
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): إن لبني أمية مرودا يجرون فيه, ولو قد اختلفوا فيما بينهم ثم [لو] كادتهم الضباع لغلبتهم.
-----------
نهج البلاغة ص 557, إثبات الهداة ج 3 ص 477, بحار الأنوار ج 31 ص 510
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* بعض جرائمهم
عن صفية بنت عبد المطلب ان رسول الله (ص) قال لسيد الشهداء (ع): لعن الله قوما هم قاتلوك يا بني, يقولها ثلاثا قالت: فقلت: فداك أبي وأمي ومن يقتله؟ قال (ص): بقية الفئة الباغية من بني أمية لعنهم الله.
-----------
الأمالي للصدوق ص 136, بحار الأنوار ج 43 ص 243
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن المفضل بن عمر, عن الصادق جعفر بن محمد, عن أبيه, عن جده (ع) أن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) دخل يوماً إلى الحسن (ع), فلما نظر إليه بكى, فقال له: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ قال (ع): أبكي لما يصنع بك, فقال له الحسن (ع): إن الذي يؤتى إلي سم يدس إلي فأقتل به, ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله, يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل, يدعون أنهم من أمة جدنا محمد (ص), وينتحلون دين الاسلام, فيجتمعون على قتلك, وسفك دمك, وانتهاك حرمتك, وسبي ذراريك ونسائك, وانتهاب ثقلك, (1) فعندها تحل ببني أمية اللعنة, وتمطر السماء رماداً ودماً, ويبكي عليك كل شيء حتى الوحوش في الفلوات, والحيتان في البحار. (2)
---------------
(1) إلى هنا في إثبات الهداة
(2) الأمالي للصدوق ص 115, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 4 ص 86, مثير الأحزان ص 23, تسلية المجالس ج 2 ص 442, نوادر الأخبار ص 164, مدينة المعاجز ج 3 ص 394, بحار الأنوار ج 45 ص 218, إثبات الهداة ج 4 ص 20
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال علي (ع) للحسين (ع): يا أبا عبد الله أسوة أنت قدما, فقال: جعلت فداك ما حالي؟ قال: علمت ما جهلوا, وسينتفع عالم بما علم, يا بني اسمع وأبصر من قبل أن يأتيك, فو الذي نفسي بيده ليسفكن بنو أمية دمك, ثم لا يزيلونك عن دينك, ولا ينسونك ذكر ربك, فقال الحسين (ع): والذي نفسي بيده حسبي, أقررت بما أنزل الله, وأصدق قول نبي الله, ولا أكذب قول أبي.
-----------------
كامل الزيارات ص 72, بحار الأنوار ج 44 ص 262
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سيد الشهداء (ع) أنه قال: إن بني أمية أخذوا مالي وشتموا عرضي فصبرت, وطلبوا دمي فهربت.
----------
مثير الأحزان ص 46, تسلية المجالس ج 2 ص 235, بحار الأنوار ج 44 ص 368
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن حذيفة قال: سمعت الحسين بن علي (ع) يقول: والله ليجتمعن على قتلي طغاة بني أمية، ويقدمهم عمر بن سعد. وذلك في حياة النبي (ص)، فقلت له: أنبأك بهذا رسول الله؟ فقال لا. فأتيت النبي فأخبرته، فقال: علمي علمه، وعلمه علمي، وإنا لنعلم بالكائن قبل كينونته
-----------
دلائل الإمامة ص 183, نوادر المعجزات ص 109, فرج المهموم ص 227, مدينة المعاجز ج 3 ص 453, بحار الأنوار ج 44 ص 186
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن جابر بن يزيد الجعفي قال: لما قبض أمير المؤمنين (ع) وأفضت الخلافة إلى بني أمية, سفكوا الدماء ولعنوا أمير المؤمنين (ع) على المنابر وتبرؤا منه, واغتالوا الشيعة في كل بلدة وقتلوهم, وما يليهم من الشيعة بحطام الدنيا فجعلوا يمتحنون الناس في البلدان كل من لم يلعن أمير المؤمنين (ع) ويتبرأ منه قتلوه.
------------
الهداية الكبرى ص 226. نحوه: مناقب آلأبي طالب (ع) ص 118, بحار الأنوار ج 26 ص 8
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله عز ذكره أذن في هلاك بني أمية بعد إحراقهم زيدا بسبعة أيام.
-----------
الكافي ج 8 ص 161, الوافي ج 2 ص 225, بحار الأنوار ج 46 ص 205
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) قال: يا علي, سيلعنك بنو أمية ويرد عليهم ملك بكل لعنة ألف لعنة, فإذا قام القائم (ع) لعنهم أربعين سنة.
-----------
الخصال ج 2 ص 579, بحار الأنوار ج 31 ص 443
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل: أما مولد موسى (ع), فإن فرعون لما وقف على أن زوال ملكه على يده أمر بإحضار الكهنة, فدلوه على نسبه وأنه يكون من بني إسرائيل, ولم يزل يأمر أصحابه بشق بطون الحوامل من نساء بني إسرائيل حتى قتل في طلبه نيفا وعشرين ألف مولود, وتعذر عليه الوصول إلى قتل موسى (ع) بحفظ الله تبارك وتعالى إياه, وكذلك بنو أمية وبنو العباس لما وقفوا على أن زوال ملكهم وملك الأمراء والجبابرة منهم على يد القائم (ع) منا, ناصبونا العداوة ووضعوا سيوفهم في قتل آل الرسول (ص) وإبادة نسله طمعا منهم في الوصول إلى قتل القائم (ع), ويأبى الله عز وجل أن يكشف أمره لواحد من الظلمة {إلا أن يتم نوره} {ولو كره المشركون}.
-----------
كمال الدين ج 2 ص 354, منتخب الأنوار ص 182, الوافي ج 2 ص 420, البرهان ج 4 ص 93, بحار الأنوار ج 51 ص 220, تفسير الصافي ج 2 ص 337 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال لأهل الكوفة: ثم ليتوارثنكم من بني أمية عدة ما الآخر بأرأف بكم من الأول ما خلا رجلا واحدا بلاء قضاه الله على هذه الأمة لا محالة كائن, يقتلون خياركم, ويستعبدون أراذلكم, ويستخرجون كنوزكم وذخائركم من جوف حجالكم نقمة بما ضيعتم من أموركم, وصلاح أنفسكم ودينكم.
-----------
الإرشاد ج 1 ص 279, الإحتجاج ج 1 ص 174
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن ابن عباس أنه كان يقول: إن بني أمية وطئوا على صماخ الدين, وذبحوا كتاب الله بشفرة.
-----------
الإختصاص ص 128
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الشعبي أنه كان يقول: لقد كنت أسمع خطباء بني أمية يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) على منابرهم, وكأنما يشال بضبعه إلى السماء, وكنت أسمعهم يمدحون أسلافهم على منابرهم وكأنهم يكشفون عن جيفة.
-----------
الإرشاد ج 1 ص 309, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 2 ص 351, إثبات الهداة ج 3 ص 509
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن صالح بن كيسان، قال: سمع عامر بن عبد الله بن الزبير، وكان من عقلاء قريش، ابنا له ينتقص علي بن أبي طالب (ع) فقال له: يا بني، لا تنتقص عليا (ع)، فإن الدين لم يبن شيئا فاستطاعت الدنيا أن تهدمه، وإن الدنيا لم تبن شيئا إلا هدمه الدين. يا بني، إن بني أمية لهجوا بسب علي بن أبي طالب (ع) في مجالسهم ولعنوه على منابرهم، فإنما يأخذون والله بضبعيه إلى السماء مدا، وإنهم لهجوا بتقريظ ذويهم وأوائلهم من قومهم، فكأنما يكشفون منهم عن أنتن من بطون الجيف، فأنهاك عن سبه.
------------
الأمالي للطوسي ص 587, كشف الغمة ج 1 ص 410, بحار الأنوار ج 39 ص 313, رياض الأبرار ج 2 ص 67
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال للإمام الحسن (ع): كيف بك إذا ولي هذا الأمر بنو أمية وأميرها, الرحب البلعوم الواسع الأعفاج, يأكل ولا يشبع يموت وليس له في السماء ناصر ولا في الأرض عاذر, ثم يستولي على غربها وشرقها يدين له العباد ويطول ملكه, يستن بسنن أهل البدع والضلال, ويميت الحق وسنة رسول الله (ص) يقسم المال في أهل ولايته ويمنعه من هو أحق به, ويذل في ملكه المؤمن ويقوى في سلطانه الفاسق, ويجعل المال بين أنصاره دولا, ويتخذ عباد الله خولا, يدرس في سلطانه الحق ويظهر الباطل, ويقتل من ناواه على الحق, (1) ويدين من والاه على الباطل. (2)
------------
(1) إلى هنا في إثبات الهداة
(2) الإحتجاج ج 2 ص 290, بحار الأنوار ج 44 ص 20, إثبات الهداة ج 3 ص 482, رياض الأبرار ج 1 ص 120 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* لعن
عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: ألا لعنة الله على العصاة من بني أمية وبني العباس, الخونة الذين يقتلون الطيبين من ولدي, ولا يراقبون فيهم ذمتي ولا يخافون الله فيما يفعلونه بحرمتي.
-----------
الفضائل لإبن عقدة ص 129, الغيبة للنعماني ص 148, بحار الأنوار ج 52 ص 227
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
من زيارة عاشوراء: ... ولعن الله آل زياد وآل مروان ولعن الله بني أمية قاطبة ولعن الله ابن مرجانة... اللهم إن هذا يوم تبركت به بنو أمية وابن آكلة الأكباد اللعين ابن اللعين على لسانك ولسان نبيك صلى الله عليه وآله في كل موطن وموقف وقف فيه نبيك اللهم العن أبا سفيان ومعاوية ويزيد بن معاوية عليهم منك اللعنة أبد الآبدين...
-----------
مصباح المجتهد ج 2 ص 774, المزار الكبير ص 481, المزار للشيهد الأول ص 180, البلد الأمين ص 270, المصباح للكفعمي ص 483, بحار الأنوار ج 98 ص 294, زاد المعاد ص 235
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن صفية بنت عبد المطلب ان رسول الله (ص) قال لسيد الشهداء (ع): لعن الله قوما هم قاتلوك يا بني, يقولها ثلاثا قالت: فقلت: فداك أبي وأمي ومن يقتله؟ قال: بقية الفئة الباغية من بني أمية لعنهم الله.
-----------
الأمالي للصدوق ص 136, بحار الأنوار ج 43 ص 243
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) قال: يا علي, سيلعنك بنو أمية ويرد عليهم ملك بكل لعنة ألف لعنة, فإذا قام القائم (ع) لعنهم أربعين سنة.
-----------
الخصال ج 2 ص 579, بحار الأنوار ج 31 ص 443
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: إذا انحرفت عن صلاة مكتوبة فلا تنحرف إلا بانصراف لعن بني أمية.
-----------
التهذيب ج 2 ص 109, الوافي ج 8 ص 803, وسائل الشيعة ج 6 ص 462, هداية الأمة ج 3 ص 202, بحار الأنوار ج 83 ص 58
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* ذم بني أمية
عن أبي عبد الله (ع) يقول: ليس على وجه الأرض بقلة أشرف ولا أنفع من الفرفخ وهو بقلة فاطمة (ع), ثم قال (ع): لعن الله بني أمية هم سموها بقلة الحمقاء بغضا لنا وعداوة لفاطمة (ع).
-----------
الكافي ج 6 ص 367, المحاسن ج 2 ص 517, الوافي ج 19 ص 443, وسائل الشيعة ج 25 ص 194, هداية الأمة ج 8 ص 175, بحار الأنوار ج 63 ص 235
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي بن أبي حمزة قال: كان لي صديق من كتاب بني أمية, فقال لي: استأذن لي على أبي عبد الله (ع), فاستأذنت له عليه, فأذن له, فلما أن دخل سلم وجلس, ثم قال: جعلت فداك, إني كنت في ديوان هؤلاء القوم فأصبت من دنياهم مالا كثيرا وأغمضت في مطالبه, فقال أبو عبد الله (ع): لو لا أن بني أمية وجدوا من يكتب لهم ويجبي لهم الفيء ويقاتل عنهم ويشهد جماعتهم لما سلبونا حقنا, ولو تركهم الناس وما في أيديهم ما وجدوا شيئا إلا ما وقع في أيديهم, قال: فقال الفتى: جعلت فداك, فهل لي مخرج منه؟ قال (ع): إن قلت لك تفعل؟ قال: أفعل, قال (ع) له: فاخرج من جميع ما اكتسبت في ديوانهم, فمن عرفت منهم رددت عليه ماله, ومن لم تعرف تصدقت به, وأنا أضمن لك على الله عز وجل الجنة, قال: فأطرق الفتى رأسه طويلا, ثم قال: قد فعلت جعلت فداك, قال ابن أبي حمزة: فرجع الفتى معنا إلى الكوفة, فما ترك شيئا على وجه الأرض إلا خرج منه حتى ثيابه التي كانت على بدنه, قال: فقسمت له قسمة واشترينا له ثيابا, وبعثنا إليه بنفقة, قال: فما أتى عليه إلا أشهر قلائل حتى مرض فكنا نعوده, قال: فدخلت عليه يوما وهو في السوق, قال: ففتح عينيه ثم قال لي: يا علي, وفى لي والله صاحبك, قال: ثم مات, فتولينا أمره, فخرجت حتى دخلت على أبي عبد الله (ع), فلما نظر إلي قال: يا علي, وفينا والله لصاحبك, قال: فقلت: صدقت جعلت فداك, هكذا والله قال لي عند موته.
-------------
الكافي ج 5 ص 106, التهذيب ج 6 ص 331, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 4 ص 240, الوافي ج 17 ص 153, وسائل الشيعة ج 17 ص 199, إثبات الهداة ج 4 ص 142, مدينة المعاجز ج 5 ص 307, بحار الأنوار ج 47 ص 138
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سماعة قال: سألت أبا عبد الله (ع), عن رجل أصاب مالا من عمل بني أمية, وهو يتصدق منه ويصل منه قرابته ويحج ليغفر له ما اكتسب وهو يقول: {إن الحسنات يذهبن السيئات}, فقال أبو عبد الله (ع): إن الخطيئة لا تكفر الخطيئة, ولكن الحسنة تحط الخطيئة.
-----------
الكافي ج 5 ص 126, التهذيب ج 6 ص 369, مستطرفات السرائر ج 3 ص 589, الوافي ج 17 ص 65, وسائل الشيعة ج 11 ص 146, هداية الأمة ج 6 ص 77. نحوه: تفسير العياشي ج 2 ص 162, البرهان ج 3 ص 144, بحار الأنوار ج 93 ص 236, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 255, مستدرك الوسائل ج 7 ص 246
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسين بن علي (ع), أنه ذكر له رجل من بني أمية تصدق بصدقة كثيرة, فقال: مثله مثل الذي سرق الحاج وتصدق بما سرق, إنما الصدقة صدقة من عرق فيها جبينه, واغبر فيها وجهه, مثل علي (ع) ومن تصدق بمثل ما تصدق به.
-----------
دعائم الإسلام ج 1 ص 244, بحار الأنوار ج 93 ص 27. مستدرك الوسائل ج 7 ص 244 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن زرارة قال: كان أبو جعفر (ع) في المسجد الحرام فذكر بني أمية ودولتهم, فقال له بعض أصحابه: إنما نرجو أن تكون صاحبهم وأن يظهر الله عز وجل هذا الأمر على يديك, فقال (ع): ما أنا بصاحبهم ولا يسرني أن أكون صاحبهم, إن أصحابهم أولاد الزنا إن الله تبارك وتعالى لم يخلق منذ خلق السماوات والأرض سنين ولا أياما أقصر من سنينهم وأيامهم, إن الله عز وجل يأمر الملك الذي في يده الفلك فيطويه طيا.
-----------
الكافي ج 8 ص 341, الوافي ج 2 ص 246, بحار الأنوار ج 46 ص 281
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل عن الرجعة: ثم يقوم زين العابدين علي بن الحسين ومحمد الباقر (ع) فيشكوان إلى جدنا رسول الله (ص), ما نالهما من بني أمية وما روعا به من القتل.
-----------
الهداية الكبرى ص 426
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): ثلاث عشرة مدينة وطائفة يحارب القائم (ع) أهلها, ويحاربونه أهل مكة وأهل المدينة وأهل الشام, وبنو أمية وأهل البصرة وأهل دستميسان, والأكراد والأعراب وضبة, وغني وباهلة وأزد وأهل الري.
-----------
الغيبة للنعماني ص 299, إثبات الهداة ج 5 ص 167, حلية الأبرار ج 6 ص 329, بحار الأنوار ج 52 ص 363, رياض الأبرار ج 3 ص 200
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الله بن مسعود، أنه كان يقول: لكل شيء آفة، وآفة الإسلام بنو أمية، (1) وبنو مروان. (2)
------------
(1) إلى هنا في نهج الحق
(2) شرح الأخبار ج 2 ص 148, نهج الحق ص 312
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الحسن الأول (ع) قال: ما بقي من أمثال الأنبياء إلا كلمة, إذا لم تستحي فاعمل ما شئت وقال (ع): أما إنها في بني أمية.
-----------
الخصال ج 1 ص 20, روضة الواعظين ج 2 ص 460, مشكاة الأنوار ص 235, بحار الأنوار ج 68 ص 335, مستدرك الوسائل ج 8 ص 466
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: للكفر جناحان بنو أمية وآل المهلب.
-----------
الخصال ج 1 ص 35, بحار الأنوار ج 31 ص 511
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الرضا عن أبيه عن جده عن آبائه (ع): أن رسول الله (ص) كان يحب أربع قبائل, كان يحب الأنصار وعبد القيس وأسلم وبني تميم, وكان يبغض بني أمية وبني حنيف وبني ثقيف وبني هذيل, وكان (ص) يقول: لم تلدني أمي بكرية ولا ثقفية, وكان (ص) يقول: في كل حي نجيب إلا في بني أمية.
-----------
الخصال ج 1 ص 227, بحار الأنوار ج 22 ص 314
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن الفضيل الرزقي عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده (ع) قال: للنار سبعة أبواب, باب يدخل منه فرعون وهامان وقارون, وباب يدخل منه المشركون والكفار ممن لم يؤمن بالله طرفة عين, وباب يدخل منه بنو أمية هو لهم خاصة لا يزاحمهم فيه أحد, وهو باب لظى وهو باب سقر وهو باب الهاوية تهوي بهم سبعين خريفا, وكلما هوى بهم سبعين خريفا فار بهم فورة قذف بهم في أعلاها سبعين خريفا, ثم تهوي بهم كذلك سبعين خريفا فلا يزالون هكذا أبدا خالدين مخلدين, وباب يدخل منه مبغضونا ومحاربونا وخاذلونا وإنه لأعظم الأبواب وأشدها حرا, قال محمد بن الفضيل الرزقي: فقلت لأبي عبد الله (ع) الباب الذي ذكرت عن أبيك عن جدك (ع) أنه يدخل منه بنو أمية يدخله من مات منهم على الشرك أو من أدرك منهم الإسلام؟ فقال (ع): لا أم لك, ألم تسمعه يقول وباب يدخل منه المشركون والكفار فهذا الباب يدخل فيه كل مشرك وكل كافر {لا يؤمن بيوم الحساب}, وهذا الباب الآخر يدخل منه بنو أمية لأنه هو لأبي سفيان ومعاوية وآل مروان خاصة, يدخلون من ذلك الباب فتحطمهم النار حطما لا تسمع لهم فيها واعية ولا يحيون فيها ولا يموتون.
-----------
الخصال ج 2 ص 361, نوادر الأخبار ص 372, تفسير الصافي ج 3 ص 114, البرهان ج 3 ص 369, بحار الأنوار ج 31 ص 518
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الكاظم (ع) في حديث طويل: ولم يثبت للعم مع ولد الصلب ميراث, ولم ينطق به الكتاب إلا أن تيما وعديا وبني أمية قالوا: العم والد رأيا منهم بلا حقيقة ولا أثر عن الرسول (ص).
-----------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 82, الإحتجاج ج 2 ص 390, الدر النظيم ص 658, وسائل الشيعة ج 26 ص 108, البرهان ج 2 ص 717, بحار الأنوار ج 101 ص 335, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 169, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 376
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسين بن علي (ع) قال: إنا وبنو أمية تعادينا في الله، فنحن وهم كذلك إلى يوم القيامة، فجاء جبرئيل (ع) براية الحق فركزها بين أظهرنا، وجاء إبليس براية الباطل فركزها بين أظهرهم.
----------
تقريب المعارف ص 295, بحار الأنوار ج 31 ص 308
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الله بن شريك في حديث له اختصرناه قال: مر الحسين (ع) على حلقة من بني أمية وهم جلوس في مسجد الرسول (ص), فقال (ع): أما والله لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله مني رجلا يقتل منكم ألفا ومع الألف ألفا ومع الألف ألفا, فقلت: جعلت فداك, إن هؤلاء أولاد كذا وكذا لا يبلغون هذا, فقال (ع): ويحك إن في ذلك الزمان يكون للرجل من صلبه كذا وكذا رجلا وإن مولى القوم من أنفسهم.
-----------
الغيبة للطوسي ص 190, إثبات الهداة ج 5 ص 124, بحار الأنوار ج 51 ص 134
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسين، عن أبيه، عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن صوم يوم عرفة, فقال (ع): عيد من أعياد المسلمين، ويوم دعاء ومسألة, قلت: فصوم عاشوراء؟ قال (ع): ذاك يوم قتل فيه الحسين (ع)، فإن كنت شامتا فصم ثم قال (ع): إن آل أمية (عليهم لعنة الله) ومن أعانهم على قتل الحسين (ع) من أهل الشام، نذروا نذرا إن قتل الحسين (ع) وسلم من خرج إلى الحسين (ع)، وصارت الخلافة في آل أبي سفيان، أن يتخذوا ذلك اليوم عيدا لهم، وأن يصوموا فيه شكرا، ويفرحون أولادهم، فصارت في آل أبي سفيان سنة إلى اليوم في الناس، واقتدى بهم الناس جميعا، فلذلك يصومونه ويدخلون على عيالاتهم وأهاليهم الفرح ذلك اليوم, ثم قال (ع): إن الصوم لا يكون للمصيبة، ولا يكون إلا شكرا للسلامة، وإن الحسين (ع) أصيب، فإن كنت ممن أصبت به فلا تصم، وإن كنت شامتا ممن سرك سلامة بني أمية فصم شكرا لله (تعالى).
-----------
الأمالي للطوسي ص 667, وسائل الشيعة ج 10 ص 462, بحار الأنوار ج 93 ص 267
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عيينة أن رجلا جاء إلى أبي جعفر (ع) فدخل عليه فقال: أنا رجل من أهل الشام, لم أزل والله أتولاكم أهل البيت (ع) وأتبرأ من أعدائكم, وإن أبي لا رحمه الله كان يتولى بني أمية ويفضلهم عليكم, فكنت أبغضه على ذلك وكان يبغضني على حبكم, ويحرمني ماله ويجفوني في حياته وبعد مماته, وقد كان له مال كثير ولم يكن له ولد غيري, وكان مسكنه بالرملة, وكانت له حبيبة يخلو بها لفسقه, فلما مات طلبت ماله في كل موضع فلم أظفر به, ولست أشك أنه دفنه في موضع وأخفاه مني لا رضي الله عنه, فقال له أبو جعفر (ع): أفتحب أن تراه وتسأله أين وضع ماله؟ فقال له الرجل: نعم, وإني محتاج فقير, فكتب له أبو جعفر كتابا بيده في رق أبيض, ثم ختمه بخاتمه, ثم قال (ع) له: تنادي يا درجان, فإنه سيأتيك رجل معتم فادفع إليه كتابي, وقل: أنا رسول محمد بن علي, فاسأله عما بدا لك, قال: فأخذ الرجل الكتاب وانطلق, فلما كان من الغد أتيت أبا جعفر (ع) معتمدا لأنظر ما حال الرجل, فإذا هو على باب أبي جعفر (ع) ينتظر متى يؤذن له, فدخلنا على أبي جعفر (ع), فقال له الرجل: الله أعلم عند من يضع علمه, وقد انطلقت بكتابك الليلة حتى توسطت البقيع فناديت درجانا فأتى رجل معتم, فقال: أنا درجان, فما حاجتك؟ فقلت: أنا رسول محمد بن علي (ع) إليك, وهذا كتابه, فقال: مرحبا برسول حجة الله على خلقه, فأخذ كتابه فقرأه, فقال: أتحب أن ترى أباك؟ فقلت: نعم, قال: فلا تبرح من موضعك حتى آتيك به فإنه بضجنان, فانطلق فلم يلبث إلا قليلا حتى أتاني برجل أسود في عنقه حبل أسود مدلع لسانه يلهث وعليه سربال أسود, فقال لي: هذا أبوك, ولكن غيره اللهب ودخان الجحيم وجرع الحميم وعذاب الأليم, فقلت له: أنت أبي؟ فقال: نعم, قلت: من غيرك وغير صورتك؟ قال: إني كنت أتولى بني أمية وأفضلهم على أهل بيت رسول الله (ص), فعذبني الله على ذلك, وإنك تتولى أهل بيت نبيك (ع) وكنت أبغضك على ذلك, فأحرمتك مالي ودفنته عنك, فأنا اليوم على ذلك من النادمين, فانطلق إلى حديقتي فاحتفر تحت الزيتونة فخذ المال, وهو مائة وخمسون ألفا, فادفع إلى محمد بن علي (ع) خمسين ألفا, ولك الباقي, قال: فإني منطلق حتى آتي بالمال, قال أبو عيينة: فلما كان الحول؟ قلت: لأبي جعفر (ع) ما فعل الرجل, قال: قد جاءنا بخمسين ألفا قضيت بها دينا كان علي, وابتعت بها أرضا, ووصلت منها أهل الحاجة من أهل بيتي, أما إن ذلك سينفع الميت النادم على ما فرط من حبنا أهل البيت, وضيع من حقنا بما أدخل علي من الرفق والسرور, (1) وقال (ع): نحن أهل بيت الرحمة وشجرة النبوة ومعدن الحكمة وموضع الملائكة ومهبط الوحي. (2)
------------
(1) إلى هنا في الثاقب في المناقب ومدينة المعاجز
(2) روضة الواعظين ج 1 ص 205, الثاقب في المناقب ص 370, مدينة المعاجز ج 5 ص 134. بإختصار: مناقب آل أبي طالب (ع) ج 4 ص 193, بحار الأنوار ج 46 ص 267
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال في حق من ذمهم من بنى أمية وغيرهم: جعلوا الشيطان لأمرهم مالكا, وجعلهم له أشراكا ففرخ في صدورهم ودب ودرج في حجورهم, فنظر بأعينهم ونطق بألسنتهم وركب بهم الزلل, وزين لهم الخطل فعل من شركه الشيطان في سلطانه ونطق بالباطل على لسانه.
-----------
نهج البلاغة ص 52, عيون الحكم ص 223, غرر الحكم ص 342, بحار الأنوار ج 34 ص 211
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
سئل الرضا (ع): عن مال بني أمية, فقال (ع): ولبني أمية مال؟
-----------
الدعوات للراوندي ص 119, بحار الأنوار ج 100 ص 55
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الله بن طلحة سألت أبا عبد الله (ع) عن الوزغ, قال: هو الرجس وهو مسخ, فإذا قتلته فاغتسل يعني شكرا, (1) وقال (ع): إن أبي كان قاعدا في الحجر ومعه رجل يحدثه فإذا هو بوزغ يولول بلسانه, فقال أبي (ع) للرجل: تدري ما يقول هذا الوزغ؟ فقال الرجل: لا علم لي بما يقول, قال (ع): فإنه يقول لئن ذكرت عثمان لأسبن عليا, (2) وقال (ع): إنه ليس يموت من بني أمية ميت إلا مسخ وزغا وقال أبي (ع): إن عبد الملك لما نزل به الموت مسخ وزغا, وكان عنده ولده ولم يدروا كيف يصنعون وذهب, ثم فقدوه فأجمعوا على أن يأخذوا جذعا فصنعوه كهيئة الرجل, ففعلوا ذلك, وألبسوا الجذع, ثم لفوه في الأكفان ولم يطلع عليه أحد من الناس إلا ولده وأنا. (3)
-----------
(1) من هنا في مناقب آل أبي طالب (ع)
(2) إلى هنا في بصائر الدرجات والإختصاص ودلائل الإمامة ومناقب آل أبي طالب (ع) ومدينة المعاجز ورياض الأبرار ومستدرك الوسائل
(3) الكافي ج 8 ص 232, الخرائج ج 1 ص 284, الوافي ج 2 ص 219, بحار الأنوار ج 6 ص 235, بصائر الدرجات ج 1 ص 353, الإختصاص ص 301, دلائل الإمامة ص 224, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 4 ص 188, مدينة العاجز ج 5 ص 19, رياض الأبرار ج 2 ص 97, مستدرك الوسائل ج 16 ص 167
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) في حديث المعراج: ثم التفت فإذا أنا برجال يقذف بهم في نار جهنم, قال: فقلت: من هؤلاء يا جبرئيل؟ فقال لي: هؤلاء المرجئة والقدرية والحرورية وبنو أمية والناصب لذريتك العداوة, هؤلاء الخمسة لا سهم لهم في الإسلام.
-----------
اليقين ص 291, بحار الأنوار ج 37 ص 315, مستدرك الوسائل ج 18 ص 186
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: حين سئل عن بني هاشم وبني أمية: نحن أنجد وأمجد وأجود, وهم أنكر وأمكر وأغدر.
-----------
كشف الغمة ج 1 ص 32
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن لعلي (ع) في الأرض كرة مع الحسين ابنه صلوات الله عليهما، يقبل برايته حتى ينتقم له من بني أمية ومعاوية وآل معاوية، ومن شهد حربه.
-----------
مختصر البصائر ص 120, نوادر الأخبار ص 289, الوافي ج 14 ص 1495, البرهان ج 3 ص 507, حلية الأبرار ج 6 ص 366, مدينة المعاجز ج 3 ص 102, بحار الأنوار ج 53 ص 74
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
سفيان الثوري، عن ابن طاوس قال: مرض أبي فدخل عليه بعض ولاة بني أمية يعوده، فجلس على كرسي فلما خرج، أمر بالكرسي فغسل، وغسل أثره في الدار فقيل له في ذلك, فقال: إن حذيفة لو أدرك هؤلاء ما استظل في ظلهم ولا شرب من مائهم الذي يشربون.
-----------
شرح الأخبار ج 2 ص 148
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* بمصادر العامة
عن رسول الله (ص): وشر قبائل العرب بنو أمية وبنو حنيفة وثقيف.
-----------
مسند أبو يعلي ج 12 ص 197, دلائل النبوة للبيهقي ج 6 ص 481, معجزات النبي لإبن كثير ص 336, البداية والنهاية بن كثير ج 6 ص 264, مجمع الزوائد ج 10 ص 71, إمتناع الأسماع ج 12 ص 249, كفاية الطالب ج 2 ص 132, سبل الهدى والرشاد ج 10 ص 123, كنز العمال ج 14 ص 199, ينابيع المودة ج 2 ص 76
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عمران بن حصين، قال: قبض رسول الله (ص) وهو يبغض هؤلاء الأحياء, بني أمية وبني ثقيف وبني حنيفة.
-----------
معجم الصحابة ج 9 ص 3341
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
رسول الله (ص) : إن أهل بيتي سيلقون من أمتي بعدي قتلا شديدا, وإن أشد قومنا لنا بغضا بنو أمية وبنو المغيرة من بني مخزوم.
-----------
الفتن للمروزي ص 73
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) يقول: ويل لبني أمية ثلاث مرات.
-----------
تاريخ المدينة المنورة ج 2 ص 600, معرفة الصحابة ج 5 ص 578, أسد الغابة لإبن الأثير ج 2 ص 46, الإصابة ج 2 ص 104, كنز العمال ج 11 ص 165, السيرة الحلبية ج 1 ص 449, تفسير البيان للبروسوي ج 4 ص 406
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام علي (ع): ألا إن أخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني أمية, ألا إنها فتنة عمياء مظلمة.
-----------
الفتن للمروزي ص 111, ترجمة الإمام الحسن (ع) لإبن عساكر ص 177, شرح نهج البلاغة لإبن أبي حديد ج 7 ص 44
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): ويل لأمتي من الشيعتين, شيعة بني أمية, وشيعة بني العباس, وراية الضلالة.
-----------
الفتن ص 118
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية