بنو أمية في القرآن

عن علي بن جعفر قال سمعت أبا الحسن (ع) يقول: لما رأى رسول الله (ص) تيما وعديا وبني أمية يركبون منبره أفظعه، فأنزل الله تبارك وتعالى قرآنا يتأسى به {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى} ثم أوحى إليه: يا محمد, إني أمرت فلم اطع, فلا تجزع أنت إذا أمرت فلم تطع في وصيك.

------------

الكافي ج 1 ص 426, مسائل علي بن جعفر (ع) ص 317, الجواهر السنية ص 214, بحار الأنوار ج 24 ص 225, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 57, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 354, طرف من الأنباء والمناقب ص 273, الوافي ج 3 ص 907, إثبات الهداة ج 3 ص 11, البرهان ج 3 ص 782, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 5 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جابر قال: سألت أبا جعفر (ع) عن هذه الآية عن قول الله {لما جائهم ما عرفوا كفروا به} قال: تفسيرها في الباطن {لما جائهم ما عرفوا} في علي (ع) {كفروا به} فقال الله فيهم {فلعنة الله على الكافرين} في باطن القرآن قال أبو جعفر (ع) فيه: يعنى بنى أمية هم الكافرون في باطن القرآن.

------------

تفسير العياشي ج 1 ص 50, البرهان ج 1 ص 277, بحار الأنوار ج 31 ص 641, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 101, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 84

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

روي أن أمير المؤمنين (ع) لما عزم على المسير الى الشام لقتال معاوية, قال في حديث طويل: اسمعوا ما أتلو عليكم من كتاب الله المنزل على نبيه المرسل لتتعظوا, فإنه والله عظة لكم فانتفعوا بمواعظ الله وانزجروا عن معاصي الله، فقد وعظكم بغيركم، فقال لنبيه (ص): {ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم أن كتب عليكم القتال أن لا تقاتلوا قالوا وما لنا لا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم و زاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم} أيها الناس إن لكم في هذه الآيات عبرة، لتعلموا أن الله جعل الخلافة والأمرة من بعد الأنبياء في أعقابهم، وأنه فضل طالوت وقدمه على الجماعة باصطفائه إياه، وزيادة بسطه في العلم والجسم، فهل تجدون أن الله اصطفى بني أمية على بني هاشم، وزاد معاوية علي بسطة في العلم والجسم...

-------------

 الإحتجاج ج 1 ص 253, الإرشاد ج 1 ص 262, بحار الأنوار ج 32 ص 388, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 244, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 585

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

حديث جابر بن يزيد الجعفي: انه لما شكت الشيعة إلى زين العابدين (ع) مما يلقونه من بني أمية دعا الباقر (ع) وأمره أن يأخذ الخيط الذي نزل به جبرئيل (ع) إلى النبي ويحركه تحريكا، وقال: فمضى إلى المسجد فصلى فيه ركعتين, ثم وضع خده على التراب وتكلم بكلمات, ثم رفع رأسه فأخرج من كمه خيطا دقيقا يفوح منه رائحة وأعطاني طرفا منه, فمشيت رويدا فقال: قف يا جابر، فحرك الخيط تحريكا لينا خفيفا, ثم قال : اخرج فانظر ما حال الناس، قال: فخرجت من المسجد فإذا صياح وصراخ وولولة من كل ناحية, وإذا زلزلة شديدة وهدة ورجفة قد أخربت عامة دور المدينة وهلك تحتها أكثر من ثلاثين الف انسان, ثم صعد الباقر (ع) المنارة فنادى بأعلى صوته: ألا يا أيها الضالون المكذبون, قال: فظن الناس انه صوت من السماء, فخروا لوجوههم وطارت أفئدتهم وهم يقولون في سجودهم: الأمان الأمان، وانهم يسمعون الصيحة بالحق ولا يرون الشخص ثم قرأ: {فخر عيهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون}، قال: فلما نزل منها وخرجنا من المسجد سألته عن الخيط قال: هذا من البقية، قلت: وما البقية يا ابن رسول الله؟ قال: يا جابر {بقيه مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة} ويضعه جبرئيل لدينا.

------------

 مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 317, بحار الأنوار ج 46 ص 260. هذا هو الحديث المعروف بحديث الخيط الأصفر وهو طويل, ومصاجر الحديث الطويل: بحار الأنوار ج 26 ص 8، نوادر المعجزات ص 120، الهداية الكبرى ص 227، عيون المعجزات ص 69, مدينة المعاجز ج 4 ص 424

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الاعلى مولى آل سام، عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء} أليس قد آتي الله عز وجل بني أمية الملك؟ قال: ليس حيث تذهب إليه, إن الله عز وجل آتانا الملك وأخذته بنو أمية بمنزلة الرجل يكون له الثوب فيأخذه الآخر فليس هو للذي أخذه.

-------------

 الكافي ج 8 ص 266, بحار الأنوار ج 23 ص 288, تفسير العياشي ج 1 ص 166, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 324, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 49, الوافي ج 2 ص 239, البرهان ج 1 ص 606

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جعفر وأبو جعفر (ع) في قوله {إن الذين كفروا} يعني بني أمية {وصدوا عن سبيل الله} عن ولاية علي بن أبي طالب (ع).

-------------

 مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 269, البرهان ج 5 ص 55, بحار الأنوار ج 35 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله} قال: هم بني أمية، صدوا عن ولاية أمير المؤمنين وولاية أولاده، وهو سبيل الله، الذي تبعه كفي عذاب الجحيم.

-------------

غرر الأخبار ص 148

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جابر قال: قال أبو جعفر (ع) في هذه الآية {اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون} يوم يقوم القائم (ع) يئس بنو أمية, فهم الذين كفروا, يئسوا من آل محمد (ص).

--------------

 تفسير العياشي ج 1 ص 292, البرهان ج 2 ص 223, بحار الأنوار ج 51 ص 55, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 587, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 32

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن داود الرقي قال:‏ سئل أبا عبد الله (ع) رجل وأنا حاضر عن قول الله‏ {فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين} فقال: أذن في هلاك بني أمية بعد إحراق زيد بسبعة أيام.

-------------

 تفسير العياشي ج 1 ص 326, تفسير الصافي ج 2 ص 42, البرهان ج 2 ص 313, بحار الأنوار ج 46 ص 191, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 640, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 138

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع)‏ في قول الله {فلما نسوا ما ذكروا به‏} إلى قوله {فإذا هم‏ مبلسون} قال: أخذ بني أمية بغتة، ويؤخذ بني العباس جهرة.

-------------

 تفسير العياشي ج 1 ص 360, إثباة الهداة ج 4 ص 186, البرهان ج 2 ص 420, بحار الأنوار ج 31 ص 524, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 719

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: نزلت في بني فلان ثلاث آيات: قوله عز وجل: {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا} يعني القائم (ع) بالسيف‏ {فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس}. وقوله عز وجل: {فتحنا عليهم أبواب كل شي‏ء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين} قال أبو عبد الله (ع): بالسيف. وقوله عز وجل: {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون‏} يعني القائم (ع)، يسأل بني‏ فلان عن كنوز بني أمية.

-------------

دلائل الإمامة ص 468, البرهان ج 2 ص 420

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال:‏ نزلت هذه الآية في معاوية وبني أمية وشركائهم وأئمتهم‏.

------------

تفسير القمي ج 1 ص 211, تفسير الصافي ج 2 ص 14, البرهان ج 2 ص 454, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 747, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 398

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سليم في حديث طويل أن الأشعث بن قيس قال لأمير المؤمنين (ع): فما يمنعك يا ابن أبي طالب حين بويع أخو تيم بن مرة وأخو بني عدي بن كعب وأخو بني أمية بعدهما أن تقاتل وتضرب بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة منذ كنت‏ قدمت العراق إلا وقد قلت فيها قبل أن تنزل عن منبرك والله إني لأولى الناس بالناس, وما زلت مظلوما منذ قبض الله محمدا (ص), فما منعك أن تضرب بسيفك دون مظلمتك؟ فقال له علي (ع): يا ابن قيس قلت فاسمع الجواب‏, لم يمنعني من ذلك الجبن ولا كراهية للقاء ربي, وأن لا أكون أعلم أن‏ ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها, ولكن منعني من ذلك أمر رسول الله (ص) وعهده إلي, أخبرني رسول الله (ص) بما الأمة صانعة بي بعده فلم أك بما صنعوا حين عاينته بأعلم مني ولا أشد يقينا مني به قبل ذلك, بل أنا بقول رسول الله (ص) أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت,‏ فقلت: يا رسول الله فما تعهد إلي إذا كان ذلك؟ قال (ص): إن وجدت أعوانا فانبذ إليهم‏ وجاهدهم, وإن لم تجد أعوانا فاكفف يدك واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين وكتاب الله وسنتي أعوانا, وأخبرني (ص) أن الأمة ستخذلني وتبايع غيري وتتبع غيري, وأخبرني (ص) أني منه بمنزلة هارون من موسى, وأن الأمة سيصيرون من بعده بمنزلة هارون ومن تبعه والعجل ومن تبعه, إذ قال له موسى‏ {يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن أفعصيت أمري قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي‏} وقال {ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني}‏ وإنما يعني‏ أن‏ موسى أمر هارون (ع) حين استخلفه عليهم إن ضلوا فوجد أعوانا أن يجاهدهم وإن لم يجد أعوانا أن يكف يده ويحقن دمه ولا يفرق بينهم, وإني خشيت أن يقول لي ذلك أخي رسول الله (ص): لم‏ فرقت بين الأمة ولم ترقب قولي؟ وقد عهدت إليك إن لم تجد أعوانا أن تكف يدك وتحقن دمك ودم أهل بيتك‏ وشيعتك,‏ فلما قبض رسول الله (ص) مال الناس إلى أبي بكر فبايعوه, وأنا مشغول برسول الله (ص) بغسله ودفنه, ثم شغلت بالقرآن فآليت على نفسي‏ أن لا أرتدي إلا للصلاة حتى أجمعه في كتاب, ففعلت ثم حملت فاطمة (ع) وأخذت بيد ابني الحسن والحسين (ع) فلم أدع أحدا من أهل بدر وأهل السابقة من المهاجرين والأنصار إلا ناشدتهم الله في حقي‏ ودعوتهم إلى نصرتي, فلم يستجب لي من جميع الناس إلا أربعة رهط: سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير, ولم يكن‏ معي أحد من أهل بيتي أصول به ولا أقوى به, (1) – الى أن قال - فقلت: كما قال هارون لأخيه (ع) {ابن أم إن القوم‏ استضعفوني وكادوا يقتلونني}‏ فلي بهارون أسوة حسنة ولي بعهد رسول الله (ص)‏ حجة قوية. (2)

--------------

(1) الى هنا في حلية الأبرار وغاية المرام

(2) كتاب سليم بن قيس ص 663, إرشاد القلوب ج 2 ص 394, بحار الانوار ج 29 ص 467, البرهان ج 3 ص 774, حلية الأبرار ج 2 ص 63, غاية المرام ج 5 ص 197

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جابر قال:‏ سألت أبا جعفر (ع) عن تفسير هذه الآية في قول الله: {يريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين} قال أبو جعفر (ع): تفسيرها في الباطن {يريد الله} فإنه شي‏ء يريده ولم يفعله بعد، وأما قوله {يحق الحق بكلماته} فإنه يعني يحق حق آل محمد، وأما قوله: {بكلماته‏} قال: كلماته في الباطن علي (ع) هو كلمة الله في الباطن، وأما قوله: {ويقطع دابر الكافرين}» فهم بنو أمية، هم الكافرون يقطع الله دابرهم، (1) وأما قوله: {ليحق الحق}» فإنه يعني ليحق حق آل محمد حين يقوم القائم (ع)، وأما قوله: {ويبطل الباطل‏} يعني القائم (ع), فإذا قام يبطل باطل بني أمية، وذلك قوله: {ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون}.

------------

(1) من هنا في إثبات الهداة

(2) تفسير العياشي ج 2 ص 50, البرهان ج 2 ص 659, بحار الأنوار ج 24 ص 178, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 136, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 286, إثبات الهداة ج 5 ص 173

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع)‏ في قوله‏ {إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون‏} قال أبو جعفر (ع): نزلت في بني أمية فهم شر خلق الله, هم الذين كفروا في باطن القرآن, فهم لا يؤمنون‏.

-------------

تفسير القمي ج 1 ص 279, تفسير العياشي ج 2 ص 65, تفسير الصافي ج 2 ص 310, البرهان ج 2 ص 704, بحار الأنوار ج 31 ص 512, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 163, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 361

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل وقد ذكر شق فرعون بطون الحوامل في طلب موسى‏ (ع): وكذلك بنو أمية وبنو العباس لما وقفوا على أن زوال ملكهم وملك الأمراء والجبابرة منهم على يد القائم (ع) منا, ناصبونا العداوة ووضعوا سيوفهم في قتل آل الرسول (ص) وإبادة نسله طمعا منهم في الوصول إلى قتل القائم (ع) ويأبى الله عز وجل أن يكشف أمره لواحد من الظلمة {إلا أن يتم نوره}‏ {ولو كره المشركون‏}.

-------------

كمال الدين ج 2 ص 354, الغيبة للطوسي ص 169, الوافي ج 2 ص 421, البرهان ج 4 ص 93, منتخب الأنوار ص 182, تفسير الصافي ج 2 ص 337, بحار الأنوار ج 51 ص 220, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 211, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 443, غاية المرام ج 4 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عمار بن سويد قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول في هذه الآية {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك} إلى قوله: {أو جاء معه ملك} قال: إن رسول الله (ص) لما نزل غديرا قال لعلي (ع): إني سألت ربي أن يوالي بيني وبينك ففعل، وسألت ربي أن يواخي بيني وبينك ففعل، وسألت ربي أن يجعلك وصيي ففعل، فقال رجلان من قريش: والله لصاع من تمر في شن بال أحب إلينا فيما سأل محمد ربه، فهلا سأله ملكا يعضده على عدوه, أو كنزا يستعين به على فاقته، والله‏ ما دعاه إلى باطل إلا إجابة له, فأنزل الله عليه {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك} إلى آخر الآية. قال: ودعا رسول الله عليه وآله السلام لأمير المؤمنين (ع) في آخر صلاته رافعا بها صوته يسمع الناس يقول: اللهم هب لعلي المودة في صدور المؤمنين, والهيبة والعظمة في صدور المنافقين، فأنزل الله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا} بني أمية, فقال رمع: والله لصاع من تمر في شن بال أحب إلي مما سأل محمد ربه، أفلا سأله ملكا يعضده, أو كنزا يستظهر به على فاقته، فأنزل الله فيه عشر آيات من هود أولها: {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك} إلى {أم يقولون افتراه} ولاية علي (ع) {قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات} إلى {فإلم يستجيبوا لكم} في ولاية علي (ع) {فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون} لعلي (ع) ولايته {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها} يعني فلانا وفلانا {نوف إليهم أعمالهم فيها} {أفمن كان على بينة من ربه} رسول الله (ص) {ويتلوه شاهد منه} أمير المؤمنين (ع) {ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة} قال كان ولاية علي في كتاب موسى (ع) {أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه} في ولاية علي (ع) {إنه الحق من ربك} إلى قوله: {ويقول الأشهاد} هم الأئمة (عليهم السلام) {هؤلاء الذين كذبوا على ربهم} إلى قوله {هل يستويان مثلا أفلا تذكرون}.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 141, البرهان ج 3 ص 86, بحار الأنوار ج 36 ص 100

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله تعال {ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار} قال: كذلك الكافرون لا تصعد أعمالهم إلى السماء, وبنو أمية لا يذكرون الله في مجلس ولا في مسجد, ولا تصعد أعمالهم إلى السماء إلا قليل منهم.

------------

تفسير القمي ج 1 ص 369, تفسير الصافي ج 3 ص 86, البرهان ج 3 ص 298, بحار الأنوار ج 9 ص 218, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 538, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 55

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

وفي رواية زيد الشحام عنه (ع), قال: قلت له: بلغني أن أمير المؤمنين (ع) سئل عنها (قول الله عز وجل {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا}) فقال (ع): عنى بذلك الأفجران من قريش: أمية ومخزوم، فأما مخزوم فقتلها الله يوم بدر، وأما أمية فمتعوا إلى حين، فقال أبو عبد الله (ع): عنى الله والله بها قريشا قاطبة, الذين عادوا رسول الله (ص) ونصبوا له الحرب.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 229, البرهان ج 3 ص 307, غاية المرام ج 4 ص 53, بحار الأنوار ج 24 ص 56

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع), قال: سألته عن قول الله {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا} قال (ع): نزلت في الأفجرين من قريش, ومن بني أمية وبني المغيرة, فأما بنو المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين. (1) ثم قال: ونحن والله نعمة الله التي أنعم بها على عباده, وبنا يفوز من فاز, (2) ثم قال لهم {تمتعوا فإن مصيركم إلى النار}. (3)

------------

(1) إلى هنا في تأويل الآيات

(2) إلى هنا في تفسير الصافي وبحار الأنوار وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(3) تفسير القمي ج 1 ص 371, البرهان ج 3 ص 307 اللوامع النورانية ص 317, غاية المرام ج 4 ص 53, تأويل الآيات ص 249, تفسير الصافي ج 3 ص 87, بحار الأنوار ج 9 ص 218, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 543, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 64

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحارث النصري قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل {الذين بدلوا نعمت الله كفرا} قال: ما تقولون في ذلك؟ قلت: نقول هم الأفجران من قريش: بنو أمية وبنو المغيرة, قال: ثم قال (ع): هي والله قريش قاطبة, إن الله تبارك وتعالى خاطب نبيه (ص) فقال: إني فضلت قريشا على العرب وأتممت عليهم نعمتي وبعثت إليهم رسولي, فبدلوا نعمتي كفرا {وأحلوا قومهم دار البوار}.

-------------

الكافي ج 8 ص 103, الوافي ج 3 ص 934, تفسير الصافي ج 3 ص 87, البرهان ج 3 ص 306, غاية المرام ج 4 ص 52, بحار الأنوار ج 30 ص 266, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 543, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 63, تفسير العياشي ج 2 ص 229 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي بن أبي طالب (ع) في قوله: {وأحلوا قومهم دار البوار} قال: هما الأفجران من قريش: بنو أمية وبنو المغيرة.

-------------

تفسير العياشي ج 2 ص 230, البرهان ج 3 ص 308, غاية المرام ج 4 ص 54, بحار الأنوار ج 31 ص 524, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 544, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 65

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن هبيرة بن يريم قال: كنا عند أمير المؤمنين‏ علي بن أبي طالب (ع) فقرأ {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا} قال: تدري فيمن نزلت؟ قلت: لا, قال: نزلت‏ في الأفجرين من قريش: في بني أمية وبني المغيرة, فأما بنو المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر [أحد], وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين.

------------

تفسير فرات ص 221

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن مجاهد في قوله: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا} كفرت بنو أمية بمحمد (ص) وأهل بيته.

------------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 99, البرهان ج 3 ص 308, غاية المرام ج 4 ص 52, بحار الأنوار ج 35 ص 424

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أبي جعفر (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع) في قول الله عز وجل {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} قال: هو أنا إذا خرجت أنا وشيعتي، وخرج عثمان بن عفان وشيعته، ونقتل بني أمية، فعندها {يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين}.

-------------

مختصر البصائر ص 89, مدينة المعاجز ج 3 ص 98, بحار الأنوار ج 53 ص 64, رياض الأبرار ج 3 ص 255, البرهان ج 1 ص 721 عن أبي عبد الله (ع)

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: خطب أمير المؤمنين (ع) بعد ما بويع له بخمسة أيام خطبة فقال فيها: واعلموا أن لكل حق طالبا ولكل دم ثائرا, والطالب بحقنا كقيام الثائر بدمائنا, والحاكم في حق نفسه هو العادل الذي لا يحيف والحاكم الذي لا يجور و{هو الله الواحد القهار}، واعلموا أن على كل شارع بدعة وزره ووزر كل مقتد به من بعده من غير أن ينقص من أوزار العاملين شي‏ء, وسينتقم الله من الظلمة مأكلا بمأكل ومشربا بمشرب, من لقم العلقم ومشارب الصبر الأدهم, فليشربوا بالصب من الراح السم المذاق, وليلبسوا دثار الخوف دهرا طويلا, ولهم بكل ما أتوا وعملوا من أفاويق الصبر الأدهم فوق ما أتوا وعملوا، أما إنه لم يبق إلا الزمهرير من شتائهم, وما لهم من الصيف إلا رقدة. ويحهم ما تزودوا وجمعوا على ظهورهم من الآثام, فيا مطايا الخطايا ويا رزء الزور, وزاد الآثام مع الذين ظلموا اسمعوا واعقلوا وتوبوا وابكوا على أنفسكم, ف{سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}، فأقسم ثم أقسم ليتحملنها بنو أمية من بعدي, وليعرفنها في دار غيرهم عما قليل, فلا يبعد الله إلا من ظلم, وعلى البادي [يعني الأول‏] ما سهل لهم من سبيل الخطايا مثل أوزارهم وأوزار كل من عمل بوزرهم إلى يوم القيامة, {ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون‏}.

------------

تفسير القمي ج 1 ص 384, البرهان ج 3 ص 412, بحار الأنوار ج 32 ص 41, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 49, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 197

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في رسالته إلى معاوية: والله لقد سمعت ذلك من رسول الله‏ (ص) يقوله فيك وكذلك كل إمام ضلالة كان قبلك ويكون بعدك له مثل ذلك من خزي الله وعذابه, ونزل فيكم قول الله عز وجل {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن}, وذلك حين رأى رسول الله (ص) اثني عشر إماما من أئمة الضلالة على منبره‏ يردون الناس على أدبارهم القهقرى, رجلان من قريش وعشرة من بني أمية, أول العشرة صاحبك الذي تطلب بدمه وأنت وابنك وسبعة من ولد الحكم بن أبي العاص, أولهم مروان وقد لعنه رسول الله (ص) وطرده وما ولد حين استمع لنساء رسول الله (ص).

------------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 772, بحار الأنوار ج 33 ص 156

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب في إحتجاجه على معاوية: سمعت رسول الله (ص) وقد سئل عن هذه الآية {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن} فقال: إني رأيت اثني عشر رجلا من أئمة الضلالة يصعدون منبري‏ وينزلون, يردون أمتي على أدبارهم القهقرى, فيهم رجلان من حيين‏ من قريش مختلفين تيم وعدي‏, وثلاثة من بني أمية, وسبعة من ولد الحكم بن أبي العاص. وسمعته (ص) يقول: إن بني أبي العاص إذا بلغوا ثلاثين رجلا جعلوا كتاب الله دخلا, وعباد الله خولا, ومال الله دولا.

--------------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 835, بحار الأنوار ج 33 ص 266

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

حدثنا السيد الأجل، نجم الدين، بهاء الشرف، أبو الحسن محمد بن الحسن بن أحمد بن علي بن محمد بن عمر بن يحيى العلوي الحسيني قال: أخبرنا الشيخ السعيد، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار، الخازن لخزانة مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) في شهر ربيع الأول من سنة ست عشرة وخمسمائة قراءة عليه وأنا أسمع قال: سمعتها عن الشيخ الصدوق، أبي منصور محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري المعدل, عن أبي المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني قال: حدثنا الشريف أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن خطاب الزيات سنة خمس وستين ومائتين قال: حدثني خالي علي بن النعمان الأعلم قال: حدثني عمير بن متوكل الثقفي البلخي, عن أبيه متوكل بن هارون‏, عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: إن أبي حدثني, عن أبيه عن جده, عن علي(عليهم السلام): أن رسول الله (ص) أخذته نعسة وهو على منبره, فرأى في منامه رجالا ينزون على منبره نزو القردة يردون الناس على أعقابهم القهقرى, فاستوى رسول الله (ص) جالسا والحزن يعرف في وجهه, فأتاه جبريل (ع) بهذه الآية: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا} يعني بني أمية, قال: يا جبريل, أعلى عهدي يكونون وفي زمني؟ قال: لا، ولكن تدور رحى الإسلام من مهاجرك فتلبث بذلك عشرا، ثم تدور رحى الإسلام على رأس خمسة وثلاثين من مهاجرك فتلبث بذلك خمسا, (1) ثم لا بد من رحى ضلالة هي قائمة على قطبها، ثم ملك الفراعنة. (2)

--------------

(1) إلى هنا في بحار الأنوار

(2) الصحيفة السجادية ص 18, تفسير الصافي ج 3 ص 201, إثبات الهداة ج 1 ص 274, مدينة المعاجز ج 6 ص 140, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 622, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 363, بحار الأنوار ج 55 ص 350

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

قال الصادق (ع): لقي فلان أمير المؤمنين (ع) فقال: يا علي, بلغني أنك تتأول هذه الآية في وفي صاحبي {فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون} قال أمير المؤمنين (ع): أفلا أخبرك يا أبا فلان ما نزل في بني أمية {والشجرة الملعونة في القرآن} قال: كذبت يا علي! بنو أمية خير منك وأوصل للرحم‏.

-------------

تفسير القمي ج 2 ص 380, البرهان ج 5 ص 458, غاية المرام ج 4 ص 353, بحار الأنوار ج 30 ص 165, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 392, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 378

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي بن سعيد قال: كنت بمكة فقدم علينا معروف بن خربوذ فقال لي أبو عبد الله (ع): إن عليا (ع) قال لعمر: يا با حفص, ألا أخبرك بما نزل في بني أمية؟ قال: بلى، قال (ع): فإنه نزل فيهم {والشجرة الملعونة في القرآن} قال: فغضب عمر وقال: كذبت, بنو أمية خير منك وأوصل للرحم‏.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 297, البرهان ج 3 ص 542, بحار الأنوار ج 31 ص 525, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 179, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 438

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة} لهم ليعمهوا فيها {والشجرة الملعونة في القرآن‏} يعني بني أمية.

-------------

تفسير العياشي ج 2 ص 297, تفسير الصافي ج 3 ص 200, البرهان ج 3 ص 542, بحار الأنوار ج 31 ص 525, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 179, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 436

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم قالوا: سألناه (ع) عن قوله {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك} قال (ع): إن رسول الله (ص) أرى أن رجالا على المنابر يردون الناس ضلالا: رزيق وزفر, وقوله {والشجرة الملعونة في القرآن} قال: هم بنو أمية.

-------------

تفسير العياشي ج 2 ص 297, تفسير الصافي ج 3 ص 199, البرهان ج 3 ص 542, بحار الأنوار ج 31 ص 525, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 180, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 437

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الطفيل قال: كنت في مسجد الكوفة فسمعت عليا (ع) يقول وهو على المنبر وناداه ابن الكواء وهو في مؤخر المسجد فقال: يا أمير المؤمنين, أخبرني عن قول الله {والشجرة الملعونة في القرآن} فقال (ع): الأفجران من قريش ومن بني أمية.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 298, البرهان ج 3 ص 543, بحار الأنوار ج 31 ص 527, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 180, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 438

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك} قال: أرى (ص) رجالا من بني تيم وعدي على المنابر يردون الناس عن الصراط القهقرى، قلت: {والشجرة الملعونة في القرآن} قال (ع): هم بنو أمية, يقول الله {ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا}.

-------------

تفسير العياشي ج 2 ص 298, تفسير الصافي ج 3 ص 199, البرهان ج 3 ص 543, بحار الأنوار ج 31 ص 527, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 180, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 438

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن يونس بن عبد الرحمن الأشل قال: سألته (ع) عن قول الله: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} الآية, فقال: إن رسول الله (ص) نام فرأى أن بني أمية يصعدون المنابر, فكلما صعد منهم رجل رأى رسول الله (ص) الذلة والمسكنة, فاستيقظ جزوعا من ذلك، وكان الذين رآهم اثنا عشر رجلا من بني أمية، فأتاه جبرئيل (ع) بهذه الآية، ثم قال جبرئيل: إن بني أمية لا يملكون شيئا إلا ملك أهل البيت ضعفيه‏.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 298, تفسير الصافي ج 3 ص 200, البرهان ج 3 ص 543, بحار الأنوار ج 31 ص 527, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 181, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 438

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الحسن (ع) في إحتجاج طويل: وذلك حين رآهم رسول الله (ص) ومن يملك بعده منهم أمر هذه الأمة, يعني في المنام, فساءه ذلك وشق عليه, فأنزل الله عز وجل في كتابه {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن} يعني بني أمية, وأنزل أيضا {ليلة القدر خير من ألف شهر} – وساق الحديث - فقال مروان: والله لأسبنك وأباك وأهل بيتك سبا تتغنى به الإماء والعبيد, (1) فقال الحسن (ع): أما أنت يا مروان فلست سببتك ولا سببت أباك, ولكن الله عز وجل لعنك ولعن أباك وأهل بيتك وذريتك, وما خرج من صلب أبيك إلى يوم القيامة على لسان نبيه محمد (ص). والله يا مروان, ما تنكر أنت ولا أحد ممن حضر هذه اللعنة من رسول الله (ص) لك ولأبيك من قبلك وما زادك الله. يا مروان, بما خوفك {إلا طغيانا كبيرا}, وصدق الله وصدق رسوله, يقول الله تبارك وتعالى {والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا} وأنت يا مروان وذريتك الشجرة الملعونة في القرآن, وذلك عن رسول الله (ص) عن جبرئيل عن الله عز وجل‏. (2)

------------

(1) من هنا في تفسير الصافي وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) الإحتجاج ج 1 ص 276, بحار الأنوار ج 44 ص 80, تفسير الصافي ج 3 ص 201, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 179, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 436

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سعيد المسيب يرفعه، قال: رأى رسول الله (ص) شبان بني أمية يطلعون على منبره وينزلون، فاغتم لذلك، فأنزل الله عز وجل: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن} يعني بني أمية.

------------

شرح الأخبار ج 2 ص 149

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله الصادق (ع) في حديث طويل: أن أبا سفيان قال في نفسه: والله يا محمد لئن أمكنني الله منك لأملأن يثرب خيلا ورجالا, ولأخمدن نارك, ولأعفرن آثارك, فقطع النبي (ص) خطبته وقال: يا ويلك يا أبا سفيان, أما بعدي فيتقدمك من هو أشقى منك, وأما بعهدي فلا, وبعدي يكون منك ومن أهل بيتك ما تقول في نفسك, إلا أنك لا تطفي نوري ولا تقطع ذكري, ولا يدوم لكم ذلك, وليسلبنكم الله إياه ويخلدكم النار, وليجعلنكم شجرتها التي هي وقودها الناس, فمن أجل ذلك قال الله سبحانه وتعالى: {الشجرة الملعونة في القرآن} إلى تمام الآية, والشجرة هي بنو أمية وهم أهل النار.

------------

الهداية الكبرى ص 76

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جابر بن عبد الله الأنصاري‏ في حديث طويل, قال معاوية بن أبي سفيان: أنا معاوية, أنا الشجرة الزكية والفروع العلية, أنا سيد بني أمية, فقال له الشيخ: بل أنت اللعين ابن اللعين على لسان نبيه في كتابه المبين, إن الله قال في قوله تعالى {والشجرة الملعونة في القرآن} والشجرة الخبيثة, والعروق المخبثة الخسيسة الذي ظلم نفسه وربه, وقال فيه نبيه: الخلافة محرمة على آل أبي سفيان الزنيم بن آكلة الأكباد, الفاشي ظلمه في العباد.

------------

الفضائل لابن شاذان القمي ص 78, بحار الأنوار ج 33 ص 248

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سعيد بن المسيب في قول الله عز وجل قال: رأى رسول الله (ص) بني أمية على المنابر فساءه ذلك, فأوحى الله إليه: إنما هي دنيا أعطوها, فقرت عينه وهي قوله {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} يعني بلاء الناس.

-------------

تفسير ابن أبي حاتم ج 7 ص 242, مناقب علي بن أبي طالب (ع) لابن مردويه ص 164, الدر المنثور ج 4 ص 192, تفسير الآلوسي ج 15 ص 106. نحوه: تفسير السمرقند ج 2 ص 316, تفسير الثعلبي ج 6 ص 107, تاريخ مدينة دمشق ج 57 ص 341, البداية والنهاية ج 10 ص 53

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

قال رسول الله (ص) {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} هو علي (ع) {فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين} قال: هو علي (ع) {وتنذر به قوما لدا} قال: بني أمية قوما ظلمة.

------------

روضة الواعظين ج 1 ص 106, تفسير الصافي ج 3 ص 298, البرهان ج 3 ص 738, غاية المرام ج 4 ص 110, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 278, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 93 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: دعا رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) في آخر صلاته رافعا بها صوته يسمع الناس يقول: اللهم هب لعلي (ع) المودة في صدور المؤمنين, والهيبة والعظمة في صدور المنافقين، فأنزل الله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا} (1) بني أمية, فقال: رمع: والله لصاع من تمر في شن بال أحب الى مما سأل محمد ربه، أفلا سأله ملكا يعضده، أو كنزا يستظهر به على فاقته؟ فأنزل الله فيه عشر آيات من هود أولها: {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك} الاية. (2)

-------------

(1) إلى هنا في تفسير الصافي

(2) تفسير العياشي ج 2 ص 141, البرهان ج 3 ص 86, بحار الأنوار ج 35 ص 353, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 363, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 276, تفسير الصافي ج 3 ص 297

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) أنه قال في قوله تعالى: {وتنذر به قوما لدا}. قال: عنى بني أمية.

-------------

شرح الأخبار ج 2 ص 149

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى {هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا} فقال (ع): يا جابر, هم بنو أمية, ويوشك أن لا تحس منهم أحد يرجى ولا يخشى, فقلت: رحمك الله, وإن ذلك لكائن؟ فقال (ع): ما أسرعه, سمعت علي بن الحسين (ع) يقول: إنه قد رأى أسبابه.

--------------

مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 133, إثبات الهداة ج 4 ص 85, مدينة المعاجز ج 4 ص 372, بحار الأنوار ج 46 ص 33

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع), قال: سألته عن قول الله عز وجل {إن في ذلك لآيات لأولي النهى} قال: نحن والله أولو النهى, فقلت: جعلت فداك, وما معنى أولي النهى؟ قال: ما أخبر الله به رسوله مما يكون بعده من ادعاء فلان الخلافة والقيام بها والآخر من بعده والثالث من بعدهما وبني أمية, فأخبر رسول الله (ص) وكان ذلك كما أخبر الله به نبيه وكما أخبر رسول الله (ص) عليا (ع), وكما انتهى إلينا من علي (ع) فيما يكون من بعده من الملك في بني أمية وغيرهم, فهذه الآية التي ذكرها الله في الكتاب: {إن في ذلك لآيات لأولي النهى} الذي انتهى إلينا علم هذا كله فصبرنا لأمر الله, فنحن قوام الله على خلقه, وخزانه على دينه, نخزنه ونسره ونكتتم به من عدونا كما اكتتم رسول الله (ص), حتى أذن الله له في الهجرة وجاهد المشركين, فنحن على منهاج رسول الله (ص) حتى يأذن الله لنا في إظهار دينه بالسيف وندعو الناس إليه فنضربهم عليه عودا كما ضربهم رسول الله (ص) بدءا.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 61, البرهان ج 3 ص 765, اللوامع النورانية ص 378, بحار الأنوار ج 24 ص 118, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 382. نحوه: بصائر الدرجات ص 518, محتصر البصائر ص 209, تأويل الآيات ص 309, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 320, تفسير فرات ص 256 بإختصار, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 214 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سليم بن قيس أن الأشعث بن قيس قال لأمير المؤمنين (ع): ما منعك يا بن أبي طالب حين بويع أخو تيم بن مرة وأخو بني عدي بن كعب وأخو بني أمية بعدهما؛ أن تقاتل وتضرب بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة منذ كنت قدمت العراق إلا وقد قلت فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني لأولى الناس بالناس وما زلت مظلوما منذ قبض الله محمدا (ص), فما منعك أن تضرب بسيفك دون مظلمتك؟ فقال له علي (ع): يابن قيس, قلت فاسمع الجواب: لم يمنعني من ذلك الجبن ولا كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن منعني من ذلك أمر رسول الله (ص) وعهده إلي، أخبرني رسول الله (ص) بما الأمة صانعة بي بعده، فلم أك بما صنعوا حين عاينته بأعلم مني ولا أشد يقينا مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله (ص) أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا رسول الله؛ فما تعهد إلي إذا كان ذلك؟ قال: إن وجدت أعوانا فانبذ إليهم وجاهدهم، وإن لم تجد أعوانا فاكفف يدك واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين وكتاب الله وسنتي أعوانا, وأخبرني (ص) أن الأمة ستخذلني وتبايع غيري وتتبع غيري, وأخبرني (ص) أني منه بمنزلة هارون من موسى, وأن الأمة سيصيرون من بعده بمنزلة هارون ومن تبعه والعجل ومن تبعه, إذ قال له موسى (ع) {يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن أ فعصيت أمري قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي} وقال {ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني} وإنما يعني‏ أن‏ موسى أمر هارون (ع) حين استخلفه عليهم إن ضلوا فوجد أعوانا أن يجاهدهم وإن لم يجد أعوانا أن يكف يده ويحقن دمه ولا يفرق بينهم, وإني خشيت أن يقول لي ذلك أخي رسول الله (ص) لم‏ فرقت بين الأمة ولم ترقب قولي؟ وقد عهدت إليك إن لم تجد أعوانا أن تكف يدك وتحقن دمك ودم أهل بيتك وشيعتك, فلما قبض رسول الله (ص) مال الناس إلى أبي بكر فبايعوه وأنا مشغول برسول الله (ص) بغسله ودفنه, ثم شغلت بالقرآن فآليت على نفسي أن لا أرتدي إلا للصلاة حتى أجمعه في كتاب ففعلت.

-------------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 663, إرشاد القلوب ج 2 ص 394, البرهان ج 3 ص 774, غاية المرام ج 3 ص 105, حلية الأبرار ج 2 ص 63, بحار الأنوار ج 29 ص 467, مستدرك الوسائل ج 11 ص 75

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي بن جعفر قال: سمعت أبا الحسن (ع) يقول: لما رأى رسول الله (ص) تيما وعديا وبني أمية يركبون منبره أفظعه فأنزل الله تبارك وتعالى قرآنا يتأسى به {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس‏ أبى} ثم أوحى إليه: يا محمد, إني أمرت فلم أطع فلا تجزع أنت إذا أمرت فلم تطع في وصيك.

-------------

الكافي ج 1 ص 426, مسائل علي بن جعفر (ع) ص 317, البرهان ج 3 ص 782, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 5, الجواهر السنية ص 426, إثبات الهداة ج 3 ص 11, بحار الأنوار ج 24 ص 225, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 57, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 354

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن مروان, عن أبي عبد الله (ع), قال: سألته عن قول الله عز وجل {إن في ذلك لآيات لأولي النهى} قال: نحن والله أولو النهى, فقلت: جعلت فداك, وما معنى أولي النهى؟ قال: ما أخبر الله به رسوله مما يكون بعده من ادعاء فلان الخلافة والقيام بها والآخر من بعده والثالث من بعدهما وبني أمية, فأخبر رسول الله (ص) وكان ذلك كما أخبر الله به نبيه وكما أخبر رسول الله (ص) عليا (ع), وكما انتهى إلينا من علي (ع) فيما يكون من بعده من الملك في بني أمية وغيرهم, فهذه الآية التي ذكرها الله في الكتاب: {إن في ذلك لآيات لأولي النهى} الذي انتهى إلينا علم هذا كله فصبرنا لأمر الله, فنحن قوام الله على خلقه, وخزانه على دينه, نخزنه ونسره ونكتتم به من عدونا كما اكتتم رسول الله (ص), حتى أذن الله له في الهجرة وجاهد المشركين, فنحن على منهاج رسول الله (ص) حتى يأذن الله لنا في إظهار دينه بالسيف وندعو الناس إليه فنضربهم عليه عودا كما ضربهم رسول الله (ص) بدءا.

-------------

تفسير القمي ج 2 ص 61, البرهان ج 3 ص 765, اللوامع النورانية ص 378, بحار الأنوار ج 24 ص 118, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 382. نحوه: بصائر الدرجات ص 518, محتصر البصائر ص 209, تأويل الآيات ص 309, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 320, تفسير فرات ص 256 بإختصار, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 214 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن بدر بن الخليل الأسدي قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول في قول الله عز وجل {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون} قال: إذا قام القائم (ع) وبعث إلى بني أمية بالشام, فهربوا إلى الروم‏ فيقول لهم الروم: لا ندخلنكم حتى تتنصروا, فيعلقون في أعناقهم الصلبان فيدخلونهم, فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم (ع) طلبوا الأمان والصلح, فيقول أصحاب القائم (ع): لا نفعل حتى تدفعوا إلينا من قبلكم منا, قال: فيدفعونهم إليهم, فذلك قوله {لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون} قال: يسألهم الكنوز وهو أعلم بها, قال: فيقولون {يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين} بالسيف.

------------

الكافي ج 8 ص 51, تأويل الآيات ص 320, تفسير الصافي ج 3 ص 332, الوافي ج 3 ص 931, البرهان ج 3 ص 804, بحار الأنوار ج 52 ص 377, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 414, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 392

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: قوله عز وجل: {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون} يعني القائم (ع)، يسأل بني‏ فلان عن كنوز بني أمية.

-------------

دلائل الإمامة ص 468, البرهان ج 2 ص 420

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في حديث طويل عن ظهور صاحب الأمر (ع): ثم يرسل جريدة خيل إلى الروم فيستحضرون بقية بني أمية، فإذا انتهوا إلى الروم قالوا: أخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم، فيأبون ويقولون والله لا نفعل، فيقول الجريدة: والله لو أمرنا لقاتلناكم، ثم ينطلقون إلى صاحبهم فيعرضون ذلك عليه، فيقول: انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم، فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان عظيم وهو قول الله: {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون} قال: يعني الكنوز التي كنتم تكنزون، {قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين} لا يبقى منهم مخبر.

-------------

تفسير العياشي ج 2 ص 60, البرهان ج 3 ص 805, بحار الأنوار ج 52 ص 344

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النضر بن مالك قال: قلت للحسين بن علي (ع): يا أبا عبد الله, حدثني عن قول الله عز وجل {هذان خصمان اختصموا في ربهم}, قال (ع): نحن وبنو أمية اختصمنا في الله عز وجل، قلنا: صدق الله، وقالوا: كذب الله، فنحن وإياهم الخصمان يوم القيامة.

-------------

الخصال ج 1 ص 42, تفسير الصافي ج 3 ص 368, البرهان ج 3 ص 861, غاية المرام ج 4 ص 278, اللوامع النورانية ص 395, بحار الأنوار ج 31 ص 517, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 476, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 60

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} قال: علي (ع) وبني أمية.

------------

غرر الأخبار ص 139

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

جابر بن يزيد قال: سألت أبا جعفر (ع) عن هذه الآية فقال :{والذين كفروا} بنو أمية {أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء} والظمآن نعثل, فينطلق بهم فيقول: أوردكم الماء {حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب‏}.

----------

تأويل الآيات ص 360, البرهان ج 4 ص 78, بحار الأنوار ج 23 ص 324, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 319

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن صالح بن سهل الهمداني أنه قال لأبي عبد الله (ع): {أو كظلمات} قال (ع): الأول وصاحبه {يغشاه موج} الثالث {من فوقه موج} ظلمات الثاني {بعضها فوق بعض} معاوية وفتن بني امية {إذا أخرج يده} المؤمن في ظلمة فتنتهم {لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نوراً} إماماً من ولد فاطمة (ع) {فما له من نور} إمام يوم القيامة.

-------------

الكافي ج 1 ص 195, مسائل علي بن جعفر (ع) ص 317, تأويل الآيات ص 361, الوافي ج 3 ص 511, تفسير الصافي ج 3 ص 438, البرهان ج 4 ص 67, غاية المرام ج 3 ص 259, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 611, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 321. نحوه: تفسير القمي ج 2 ص 106, بحار الأنوار ج 23 ص 305

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحكيم بن حمران قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قوله عز وجل {أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج} قال: فلان وفلان {يغشاه موج من فوقه موج} قال: أصحاب الجمل وصفين والنهروان {من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض} قال: بنو أمية {إذا أخرج يده} يعني أمير المؤمنين (ع) {في ظلماتهم لم يكد يراها} أي إذا نطق بالحكمة بينهم لم يقبلها منه أحد إلا من أقر بولايته ثم بإمامته {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور} أي من لم يجعل الله له إماما في الدنيا فما له في الآخرة من نور, إمام يرشده ويتبعه إلى الجنة.

------------

تأويل الآيات ص 361, البرهان ج 4 ص 79, بحار الأنوار ج 23 ص 324, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 321

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في حديث طويل: ويحك يا إبراهيم, إنك قد سألتني عن المؤمنين من شيعة مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع), وعن زهاد الناصبة وعبادهم, من هاهنا قال الله عز وجل {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} ومن‏ هاهنا قال الله عز وجل {عاملة ناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية}, وهذا الناصب قد جبل على بغضنا ورد فضلنا, ويبطل خلافة أبينا أمير المؤمنين (ع), ويثبت خلافة معاوية وبني أمية, ويزعم أنهم خلفاء الله في أرضه‏ - إلى أن قال (ع) - يا إبراهيم, قال الله عز وجل ذكره في أعدائنا الناصبة {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}.

------------

الوافي ج 4 ص 46, بحار الأنوار ج 64 ص 103

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} قال: تخضع رقابهم, يعني بني أمية, وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الأمر.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 118, تفسير الصافي ج 4 ص 29, إثبات الهداة ج 5 ص 177, الإيقاظ من الهجعة ص 382, البرهان ج 4 ص 166, حلية الأبرار ج 5 ص 290, بحار الأنوار ج 9 ص 228, رياض الأبرار ج 3 ص 29, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 47, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 456

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول في قوله تعالى {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} قال: سيفعل الله ذلك بهم, قلت: من هم؟ قال: بنو أمية وشيعتهم, قلت: وما الآية؟ قال (ع): ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر, وخروج صدر ووجه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه, وذلك في زمان السفياني, وعندها يكون بواره و بوار قومه.

------------

الإرشاد ج 2 ص 373, إعلام الورى ص 457, كشف الغمة ج 2 ص 460, منتخب الأنوار المضيئة ص 174, تفسير الصافي ج 4 ص 30, إثبات الهداة ج 5 ص 361, بحار الأنوار ج 52 ص 221, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 46, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 456, الصراط المستقيم ج 2 ص 249 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أبي جعفر (ع), قال: سألته عن قول الله عز وجل {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} قال: تخضع لها رقاب بني أمية، قال: ذلك بارز عند زوال الشمس، قال: وذاك علي بن أبي طالب (ع)، يبرز عند زوال الشمس على رؤوس الناس ساعة حتى يبرز وجهه، ويعرف الناس حسبه ونسبه. ثم قال: أما إن بني أمية ليختبين الرجل منهم إلى جنب شجرة فتقول: هذا رجل من بني أمية فاقتلوه.

-------------

مختصر البصائر ص 482, سرور أهل الإيمان ص 30, تأويل الآيات ص 384, البرهان ج 4 ص 168, حلية الأبرار ج 5 ص 294, اللوامع النورانية ص 460, بحار الأنوار ج 53 ص 109, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 458

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس في قوله جل وعز {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} قال: هذه نزلت فينا وفي بني أمية، تكون لنا عليهم دولة، فتذل أعناقهم لنا بعد صعوبة، وهوان بعد عز.

------------

مختصر البصائر ص 481, تأويل الآيات ص 383, البرهان ج 4 ص 168, حلية الأبرار ج 5 ص 293, بحار الأنوار ج 52 ص 284, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 457

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الصادق (ع) قال: هم بنو أمية {والغاوون} هم بنو فلان‏.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 123, تفسير الصافي ج 4 ص 42, بحار الأنوار ج 2 ص 26, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 59, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 488

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: رأى رسول الله (ص) في منامه بني أمية يصعدون على منبره من بعده ويضلون الناس عن الصراط القهقرى, فأصبح كئيبا حزينا, قال: فهبط عليه جبرئيل (ع) فقال: يا رسول الله, ما لي أراك كئيبا حزينا؟ قال: يا جبرئيل, إني رأيت بني أمية في ليلتي هذه يصعدون منبري من بعدي ويضلون الناس عن الصراط القهقرى, فقال: والذي بعثك بالحق نبيا إن هذا شي‏ء ما اطلعت عليه, فعرج إلى السماء, فلم يلبث أن نزل عليه بآي من القرآن يؤنسه بها قال: {أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} وأنزل عليه {إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر} جعل الله عز وجل ليلة القدر لنبيه (ص) خيرا {من ألف شهر} ملك بني أمية.

------------

الكافي ج 4 ص 159, الفقيه ج 2 ص 156, التهذيب ج 3 ص 59, الأمالي للطوسي ص 687, الوافي ج 2 ص 189, تفسير الصافي ج 4 ص 52, إثبات الهداة ج 1 ص 249, البرهان ج 4 ص 184, بحار الأنوار ج 28 ص 77, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 65, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 509, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 36 نحوه بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: إن أبي حدثني عن أبيه, عن جده, عن علي عليهم السلام: أن رسول الله (ص) أخذته نعسة وهو على منبره, فرأى في منامه رجالا ينزون على منبره نزو القردة يردون الناس على أعقابهم القهقرى, فاستوى رسول الله (ص) جالسا والحزن يعرف في وجهه, فأتاه جبريل (ع) بهذه الآية: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا} يعني بني أمية, قال: يا جبريل, أعلى عهدي يكونون وفي زمني؟ قال: لا، ولكن تدور رحى الإسلام من مهاجرك فتلبث بذلك عشرا، ثم تدور رحى الإسلام على رأس خمسة وثلاثين من مهاجرك فتلبث بذلك خمسا، ثم لا بد من رحى ضلالة هي قائمة على قطبها، ثم ملك الفراعنة قال: وأنزل الله تعالى في ذلك: {إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر} تملكها بنو أمية ليس فيها ليلة القدر.

------------

الصجيفة السجادية ص 18, تفسير الصافي ج 3 ص 201, إثبات الهداة ج 1 ص 274, مدينة المعاجز ج 6 ص 140, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 622, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 363

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل {أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون} قال: خروج القائم (ع) {ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} قال: هم بنو أمية الذين متعوا في دنياهم.

-------------

تأويل الآيات ص 389, البرهان ج 4 ص 185, بحار الأنوار ج 24 ص 372, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 509

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: خطب أمير المؤمنين (ع) بعد ما بويع له بخمسة أيام خطبة فقال فيها: واعلموا أن لكل حق طالبا, ولكل دم ثائرا, والطالب كقيام الثائر بدمائنا, والحاكم في حق نفسه هو العادل الذي لا يحيف, والحاكم الذي لا يجور {وهو الله الواحد القهار}، واعلموا أن على كل شارع بدعة, وزره ووزر كل مقتد به من بعده, من غير أن ينقص من أوزار العاملين شي‏ء, وسينتقم الله من الظلمة, مأكلا بمأكل ومشربا بمشرب, من لقم العلقم ومشارب الصبر الأدهم, فليشربوا بالصب من الراح السم المذاق, وليلبسوا دثار الخوف دهرا طويلا, ولهم بكل ما أتوا وعملوا من أفاويق الصبر الأدهم, فوق ما أتوا وعملوا، أما إنه لم يبق إلا الزمهرير من شتائهم, وما لهم من الصيف إلا رقدة ويحهم ما تزودوا, وجمعوا على ظهورهم من الآثام فيا مطايا الخطايا ويا زور الزور وأوزار الآثام مع الذين ظلموا, اسمعوا واعقلوا وتوبوا وابكوا على أنفسكم, ف{سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}، فأقسم ثم أقسم ليتحملنها بنو أمية من بعدي, وليعرفنها في دار غيرهم عما قليل, فلا يبعد الله إلا من ظلم وعلى البادي, [يعني الأول‏] ما سهل لهم من سبيل الخطايا مثل أوزارهم وأوزار كل من عمل بوزرهم إلى يوم القيامة, {ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون‏}.

------------

تفسير القمي ج 1 ص 384, البرهان ج 3 ص 412, بحار الأنوار ج 32 ص 41, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 49, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 197

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث عن دفن رسول الله (ص): فلما واريته في قبره (ص) سمعت صارخا من خلفي: يا آل تيم! يا آل عدي! يا آل أمية! {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون} اصبروا آل محمد تؤجروا! {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب}.

------------

الصراط المستقيم ج 2 ص 95, طرف من الأنباء ص 210

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي (ع) قال: قوله عز وجل: {الم غلبت الروم} هي فينا وفي بني امية.

------------

فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 208, تأويل الآيات ص 426, البرهان ج 4 ص 335, بحار الأنوار ج 31 ص 515, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 172

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع), قال: سألته عن تفسير {الم غلبت الروم} قال (ع): هم بنو أمية.

-------------

تأويل الآيات ص 426, البرهان ج 4 ص 335, بحار الأنوار ج 31 ص 516, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: ثم إن الله تعالى يفرج الفتن برجل منا أهل البيت كتفريج الأديم, بأبي ابن خيرة الإماء, يسومهم خسفا ويسقيهم بكأس مصبرة, فلا يعطيهم إلا السيف هرجا هرجا, يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر, ودت قريش عند ذلك بالدنيا وما فيها لو يروني مقاما واحدا قدر حلب شاة أو جزر جزور لأقبل منهم بعض الذي يرد عليهم حتى تقول قريش: لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا, فيغريه الله ببني أمية فيجعلهم {ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا}.

-------------

الغارات ج 1 ص 9, بحار الأنوار ج 33 ص 368

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: وخروج السفياني براية خضراء، وصليب من ذهب، أميرها رجل من كلب، واثنا عشر ألف عنان من خيل يحمل السفياني متوجها إلى مكة والمدينة، أميرها أحد من بني أمية يقال له: خزيمة، أطمس العين الشمال، على عينه طرفة تميل بالدنيا، فلا ترد له راية حتى ينزل المدينة، فيجمع رجالا ونساء من آل محمد (ص) فيحبسهم‏ في دار بالمدينة يقال لها: دار أبي الحسن الأموي. ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد (ص)، قد اجتمع إليه رجال من المستضعفين بمكة أميرهم رجل من غطفان، حتى إذا توسطوا الصفائح البيض بالبيداء، يخسف بهم، فلا ينجو منهم أحد إلا رجل واحد، يحول الله وجهه في قفاه لينذرهم، وليكون آية لمن خلفه، فيومئذ تأويل هذه الآية {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب}.

-------------

مختصر البصائر ص 469, سرور أهل الإيمان ص 51, بحار الأنوار ج 52 ص 273

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله: {وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار} يعني بني أمية.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 255, تفسير الصافي ج 4 ص 335, البرهان ج 4 ص 747, اللوامع النورانية ص 582, بحار الأنوار ج 24 ص 210, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 511, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 357

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جابر بن يزيد قال: قال أبو جعفر (ع): قول الله عز وجل {وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار} يعني بني أمية, هم الذين كفروا وهم أصحاب النار.

------------

تأويل الآيات ص 517, البرهان ج 4 ص 748, بحار الأنوار ج 23 ص 363, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جابر بن يزيد قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل‏ {الذين يحملون العرش ومن حوله}‏ قال: يعني الملائكة {يسبحون بحمد ربهم‏} {ويستغفرون للذين آمنوا} يعني شيعة محمد وآل محمد {ربنا وسعت كل شي‏ء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا} من ولاية الطواغيت الثلاثة ومن بني أمية, {واتبعوا سبيلك}‏ يعني ولاية علي (ع) وهو السبيل.

------------

تأويل الآيات ص 518, البرهان ج 4 ص 749, بحار الأنوار ج 23 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله {فاغفر للذين تابوا} من ولاية جماعة وبني أمية {واتبعوا سبيلك} آمنوا بولاية علي (ع), وعلي هو السبيل.

------------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 72, البرهان ج 4 ص 748, اللوامع النورانية ص 584

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل عن دفن رسول الله (ص): ثم واريته (ص) في قبره، فسمعت صارخا يصرخ من خلفي: يا آل تيم، ويا آل عدي، ويا آل أمية، {وجعلناهم‏ أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون‏}، اصبروا آل محمد تؤجروا، ولا تحزنوا فتؤزروا {من‏ كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب‏}.

------------

طرف من الأنباء والمناقب ص 210, الصراط المستقيم ج 2 ص 95, بحار الأنوار ج 22 ص 547

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي, عن أبي جعفر (ع), قال سمعته يقول: {ولمن انتصر بعد ظلمه} يعني القائم (ع) وأصحابه {فأولئك ما عليهم من سبيل} والقائم (ع) إذا قام انتصر من بني أمية ومن المكذبين والنصاب, (1) هو وأصحابه, وهو قول الله {إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم‏}. (2)

------------

(1) إلى هنا في تأويل الآيات

(2) تفسير القمي ج 2 ص 278, تفسير فرات ص 399, تفسير الصافي ج 4 ص 380, إثبات الهداة ج 5 ص 177, البرهان ج 4 ص 829, بحار الأنوار ج 51 ص 48, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 585, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 535, تأويل الآيات ص 534

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع)‏ في قول الله تعالى {إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى‏} فلان وفلان وفلان, ارتدوا عن الإيمان في ترك ولاية أمير المؤمنين (ع). قلت: قوله تعالى‏ (1) {ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله‏ سنطيعكم في بعض الأمر} قال: نزلت والله فيهما وفي أتباعهما, وهو قول الله‏ عز وجل الذي نزل به جبرئيل (ع) على محمد (ص)‏ {ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله‏} في علي (ع)‏ {سنطيعكم في بعض الأمر} قال: دعوا بني أمية إلى ميثاقهم ألا يصيروا الأمر فينا بعد النبي (ص), ولا يعطونا من الخمس شيئا, وقالوا: إن أعطيناهم إياه لم يحتاجوا إلى شي‏ء ولم يبالوا أن يكون الأمر فيهم, فقالوا: سنطيعكم في بعض الأمر الذي دعوتمونا إليه, وهو الخمس, ألا نعطيهم منه شيئا, وقوله‏ {كرهوا ما نزل الله}‏ والذي نزل الله ما افترض على خلقه من ولاية أمير المؤمنين (ع), وكان معهم أبو عبيدة وكان كاتبهم, فأنزل الله‏ {أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون‏ أم‏ يحسبون أنا لا نسمع سرهم‏ ونجواهم}‏ الآية. (2)

------------

(1) من هنا في تفسير الصافي

(2) الكافي ج 1 ص 420, تأويل الآيات ص 572, الوافي ج 3 ص 924, البرهان ج 5 ص 68, اللوامع النورانية ص 648, غاية المرام ج 4 ص 370, بحار الأنوار ج 23 ص 375, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 615, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 101, تفسير الصافي ج 5 ص 28

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

روي عن معاوية أنه قال لعمار بن ياسر: يا عمار، اعلم أن بالشام مائة ألف سيف لا يعرفون عمارا وسابقته، فإياك يا أبا اليقظان أن تنجلي الغبرة ويقال قتل عمار, فقال له: أبالموت تخوفني؟ فو الله ما شهدت موطنا مع رسول الله (ص) إلا لحب الشهادة، ولا تراني إلا في موطن يسوأنك، والله يا بني أمية لتسيئون ويقول الناس: أحسنتم، ولتجورون ويقول الناس: قد عدلتم {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون}.

-----------

غرر الأحبار ص 271

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي (ع) أنه قال: سورة محمد (ص) آية فينا وآية في بني أمية.

-----------

تأويل الآيات ص 567, البرهان ج 5 ص 55, للوامع النورانية ص 642, بحار الأنوار ج 23 ص 384, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: سورة محمد (ص) آية فينا وآية في بني أمية.

------------

تأويل الآيات ص 567, البرهان ج 5 ص 55, للوامع النورانية ص 642, بحار الأنوار ج 23 ص 385, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جعفر وأبو جعفر (ع) في قوله إن {الذين كفروا} يعني بني أمية {وصدوا عن سبيل الله} عن ولاية علي بن أبي طالب (ع).

-----------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 72, البرهان ج 5 ص 55, بحار الأنوار ج 35 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي العباس المكي قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: إن عمر لقي عليا (ع) فقال له: أنت الذي تقرأ هذه الآية {بأيكم المفتون} وتعرض بي وبصاحبي, قال: فقال (ع) له: أفلا أخبرك بآية نزلت في بني أمية {فهل عسيتم‏ إن توليتم‏ أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم‏} فقال: كذبت, بنو أمية أوصل للرحم منك, ولكنك أبيت إلا عداوة لبني تيم وبني عدي وبني أمية.

------------

الكافي ج 8 ص 103, تفسير القمي ج 2 ص 308, الوافي ج 3 ص 934, البرهان ج 5 ص 66, غاية المرام ج 4 ص 353, بحار الأنوار ج 30 ص 161, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 393, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 240

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): كان أمير المؤمنين (ع) يقول {فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون} فلقيه الثاني فقال له: أنت الذي تقول كذا وكذا, تعرض بي وبصاحبي, فقال له أمير المؤمنين (ع) ولم يعتذر إليه: ألا أخبرك بما نزل في بني أمية, نزل فيهم {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم} قال: فكذبه وقال له: هم خير منك وأوصل للرحم.

-----------

تأويل الآيات ص 687, البرهان ج 5 ص 356, غاية المرام ج 4 ص 354, بحار الأنوار ج 30 ص 258

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد الحلبي قال: قرأ أبو عبد الله (ع) {فهل عسيتم إن توليتم} وسلطتم وملكتم {أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}, ثم قال: نزلت‏ هذه‏ الآية في‏ بني‏ عمنا بني العباس وبني أمية, ثم قرأ {أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم‏} عن الدين‏ {وأعمى أبصارهم}‏ عن الوصي.

------------

تأويل الآيات ص 572, البرهان ج 5 ص 75, اللوامع النورانية ص 646, غاية المرام ج 4 ص 369, بحار الأنوار ج 24 ص 320

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس في قوله عز وجل {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم‏} قال: نزلت في بني هاشم وبني أمية.

------------

تأويل الآيات ص 568, البرهان ج 5 ص 67, اللوامع النورانية ص 646, بحار الأنوار ج 23 ص 385                  

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع)‏ في قول الله تعالى {إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى‏} فلان وفلان وفلان, ارتدوا عن الإيمان في ترك ولاية أمير المؤمنين (ع). قلت: قوله تعالى (1) {ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله‏ سنطيعكم في بعض الأمر} قال: نزلت والله فيهما وفي أتباعهما, وهو قول الله‏ عز وجل الذي نزل به جبرئيل (ع) على محمد (ص)‏ {ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله‏} في علي (ع)‏ {سنطيعكم في بعض الأمر} قال: دعوا بني أمية إلى ميثاقهم ألا يصيروا الأمر فينا بعد النبي (ص), ولا يعطونا من الخمس شيئا, وقالوا: إن أعطيناهم إياه لم يحتاجوا إلى شي‏ء ولم يبالوا أن يكون الأمر فيهم, فقالوا: سنطيعكم في بعض الأمر الذي دعوتمونا إليه, وهو الخمس, ألا نعطيهم منه شيئا, وقوله‏ {كرهوا ما نزل الله}‏ والذي نزل الله ما افترض على خلقه من ولاية أمير المؤمنين (ع), وكان معهم أبو عبيدة وكان كاتبهم, فأنزل الله‏ {أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون‏ أم‏ يحسبون أنا لا نسمع سرهم‏ ونجواهم}‏ الآية. (2)

------------

(1) من هنا في تفسير الصافي

(2) الكافي ج 1 ص 420, تأويل الآيات ص 572, الوافي ج 3 ص 924, البرهان ج 5 ص 68, اللوامع النورانية ص 648, غاية المرام ج 4 ص 370, بحار الأنوار ج 23 ص 375, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 615, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 101, تفسير الصافي ج 5 ص 28

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع)‏ في قوله عز وجل‏ {وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون}‏ الآية, أنه قال: هذا مثل ضربه الله لرقية بنت رسول الله (ص) التي تزوجها عثمان بن عفان, قال: وقوله‏ {ونجني من فرعون وعمله}‏ يعني من الثالث وعمله, وقوله‏ {ونجني من القوم الظالمين‏} يعني به بني أمية.

-------------

تأويل الآيات ص 676, البرهان ج 5 ص 431, بحار الأنوار ج 30 ص 257, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 343

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الصادق (ع): لقي فلان أمير المؤمنين (ع) فقال: يا علي, بلغني أنك تتأول هذه الآية في وفي صاحبي {فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون} قال أمير المؤمنين (ع): أفلا أخبرك يا أبا فلان ما نزل في بني أمية {والشجرة الملعونة في القرآن} قال: كذبت يا علي! بنو أمية خير منك وأوصل للرحم‏.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 380, البرهان ج 5 ص 458, غاية المرام ج 4 ص 353, بحار الأنوار ج 30 ص 165, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 392, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 378   

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): كان أمير المؤمنين (ع) يقول {فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون} فلقيه الثاني فقال له: أنت الذي تقول كذا وكذا, تعرض بي وبصاحبي, فقال له أمير المؤمنين (ع): ولم يعتذر إليه, ألا أخبرك بما نزل في بني أمية, نزل فيهم {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم} قال: فكذبه وقال له: هم خير منك وأوصل للرحم.

------------

تأويل الآيات ص 687, البرهان ج 5 ص 458, غاية المرام ج 4 ص 354, بحار الأنوار ج 30 ص 258, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 380

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي العباس المكي قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: إن عمر لقي عليا (ع) فقال له: أنت الذي تقرأ هذه الآية {بأيكم المفتون} وتعرض بي وبصاحبي, قال: فقال (ص) له: أفلا أخبرك بآية نزلت في بني أمية {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم} فقال: كذبت, بنو أمية أوصل للرحم منك, ولكنك أبيت إلا عداوة لبني تيم وبني عدي وبني أمية.

------------

الكافي ج 8 ص 103, الوافي ج 3 ص 934, البرهان ج 5 ص 456, غاية المرام ج 4 ص 368, بحار الأنوار ج 30 ص 161, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 393, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 379

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

{سأل سائل بعذاب واقع} سئل أبو جعفر (ع) عن معنى هذا، فقال: نار تخرج من المغرب وملك يسوقها من خلفها حتى تأتي دار بني سعد بن همام عند مسجدهم, فلا تدع دارا لبني أمية إلا أحرقتها وأهلها, ولا تدع دارا فيها وتر لآل محمد (ص) إلا أحرقتها، وذلك المهدي (ع).

------------

تفسير القمي ج 2 ص 385, تفسير الصافي ج 5 ص 224, إثبات الهداة ج 5 ص 178, البرهان ج 5 ص 482, بحار الأنوار ج 52 ص 188, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 412, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 430

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الحسن الرضا (ع) في قوله عز وجل {ألم نهلك الأولين} قال: يعني الأول والثاني, {ثم نتبعهم الآخرين} قال: الثالث والرابع والخامس {كذلك نفعل بالمجرمين} من بني أمية.

------------

تأويل الآيات ص 729, البرهان ج 5 ص 559, بحار الأنوار ج 30 ص 262, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 85

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي قال: دخلت على محمد بن علي (ع) وقلت: يا ابن رسول الله, حدثني بحديث ينفعني, قال: يا أبا حمزة, كل يدخل الجنة إلا من أبى, قال: قلت: يا ابن رسول الله, أحد يأبى أن‏ يدخل الجنة؟ قال: نعم, قلت: من؟ قال: من لم يقل: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, قال: قلت: يا ابن رسول الله, حسبت أن لا أروي هذا الحديث عنك, قال: ولم؟ قلت: إني تركت المرجئة والقدرية والحرورية وبني أمية, كل يقولون: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, فقال: أيهات! أيهات! إذا كان يوم‏ القيامة سلبهم الله إياها, لا يقولها إلا نحن وشيعتنا, والباقون منها براء, أما سمعت الله يقول {يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا} قال: من قال: لا إله إلا الله, محمد رسول الله.

------------

تفسير فرات ص 534, بحار الأنوار ج 7 ص 206

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الصادق (ع) أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي (ص)، فجاء ابن أم مكتوم، فلما رآه تقذر منه، وجمع نفسه، وعبس، وأعرض بوجهه عنه، فحكى الله سبحانه ذلك، وأنكره عليه.

------------

مجمع البيان ج 10 ص 266, تفسير الصافي ج 5 ص 284, البرهان ج 5 ص 582, بحار الأنوار ج 30 ص 175, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 509, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 133       

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل {إن الذين أجرموا كانوا من الذين‏ آمنوا يضحكون} إلى آخر السورة, نزلت في علي (ع) وفي الذين استهزءوا به من بني أمية, وذلك أن عليا (ع) مر على قوم من بني أمية والمنافقين فسخروا منه.

------------

تأويل الآيات ص 755, البرهان ج 5 ص 611, اللوامع النورانية ص 822, غاية المرام ج 4 ص 282, بحار الأنوار ج 35 ص 339, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 194

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* بمصادر العامة

عن علي (ع) في قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار} قال: بنو المغيرة وبنو أمية, فأما بنو المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر, وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين.

------------

جامع البيان ج 13 ص 288, تفسير ابن أبي حاتم ج 7 ص 153, مناقب علي بن أبي طالب (ع) لابن مردويه ص 165, الدر المنثور ج 4 ص 85, كنز العمال ج 2 ص 444, تفسير الآلوسي ج 13 ص 217

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي (ع) أنه سُئل عن {الذين بدلوا نعمة الله كفرا}، قال: بنو أمية, وبنو مخزوم رهط أبي جهل.

-------------

مناقب علي بن أبي طالب (ع) لابن مردويه ص 166, الدر المنثور ج 4 ص 85, كنز العمال ج 2 ص 445

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عمر بن الخطاب في قوله: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم} قال: هما الأفجران من قريش: بنو المغيرة، وبنو أمية, فأما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين.

------------

جامع البيان ج 13 ص 287, مناقب علي بن أبي طالب (ع) لابن مردويه ص 165, معالم التنزيل ج 3 ص 31, أنوار التنزيل ج 3 ص 199, تفسير البيضاوي ج 3 ص 346, تفسير ابن كثير ج 2 ص 558, الدر المنثور ج 4 ص 85, تفسير أبي السعود ج 5 ص 45

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {إن الذين أجرموا} إلى آخر السورة، قال: نزلت في علي (ع)، والذين استهزءوا به من بني أمية، أن عليا (ع) مر على نفر من بني أمية وغيرهم من المنافقين، فسخروا منه، ولم يكونوا يصنعون شيئا إلا نزل به كتاب، فلما رأوا ذلك مطوا بحواجبهم فأنزل الله تعالى: {وإذا مروا بهم يتغامزون}.

------------

شواهد التنزيل ج 2 ص 427

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي قال: دخلت على محمد بن علي (ع) فقلت له:‏ يا ابن رسول الله, حدثني بحديث ينفعني, قال: يا أبا حمزة, كل الناس‏ يدخل الجنة إلا من أبى, قلت:  هل يوجد أحد يأبى أن يدخل الجنة؟ قال: نعم, من لم يقل: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، قلت: إني تركت المرجئة والقدرية والحرورية وبني أمية: يقولون: لا إله إلا الله، محمد رسول الله, فقال: أيهات أيهات, إذا كان يوم القيامة سلبهم الله إياها فلم يقلها إلا نحن وشيعتنا، والباقون منها براء، أما سمعت الله يقول: {يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا} يعني‏ من قال: لا إله إلا الله، محمد رسول الله.

-----------

شواهد التنزيل ج 2 ص 420

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس‏ في قوله تعالى‏: {فإذا عزم الأمر} يقول: جد الأمر وأمروا بالقتال‏ {فلو صدقوا الله‏} نزلت في بني أمية, ليصدقوا الله في إيمانهم وجهادهم, والمعنى لو سمحوا بالطاعة والإجابة لكان خيرا لهم من المعصية والكراهية, {فهل عسيتم إن توليتم‏} فلعلكم إن وليتم أمر هذه الأمة أن تعصوا الله‏ {وتقطعوا أرحامكم‏} قال: ابن عباس:‏ فولاهم الله أمر هذه الأمة فعملوا بالتجبر والمعاصي وتقطعوا أرحام نبيهم محمد (ص) وأهل بيته.

------------

شواهد التنزيل ج 2 ص 246

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الله بن حزن قال: سمعت الحسين بن علي (ع) بمكة وذكر {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد  وهو الحق من ربهم} ثم‏ قال: نزلت فينا وفي بني أمية.

------------

شواهد التنزيل ج 2 ص 241

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي (ع) قال: سورة محمد (ص) آية فينا وآية في بني أمية.

-----------

شواهد التنزيل ج 2 ص 240, مناقب علي بن أبي طالب (ع) لابن مردويه ص 320, الدر المنثور ص 46

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر الباقر (ع) في هذه السورة يعني سورة محمد: آية فينا وآية في بني أمية.

-----------

شواهد التنزيل ج 2 ص 241

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس‏ في قوله تعالى: {أم حسب الذين اجترحوا السيئات‏} يعني بني أمية {أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات}‏ النبي وعلي وحمزة وجعفر والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام).

------------

شواهد التنزيل ج 2 ص 239

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

قال بكر بن عبد الله المزني: {ح} حرب تكون بين قريش والموالي، فتكون الغلبة لقريش على الموالي، {م} ملك بني أمية، {ع} علو ولد العباس، {سين} سناء المهدي (ع), {ق} قوة عيسى (ع) حين ينزل فيقتل النصارى ويخرب البيع.

-----------

تفسير الثعلبي ج 8 ص 299

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سهل بن سعد, عن أبيه, عن جده, قال: رأى رسول الله (ص) بني أمية ينزون على منبره نزو القردة, فساءه ذلك, فما استجمع ضاحكا حتى مات, وأنزل الله عز وجل في ذلك {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن‏}.

------------

تفسير الثعلبي ج 6 ص 107, رموز الكنوز ج 4 ص 195, عمدة القاري ج 19 ص 29, تفسير الآلوسي ج 15 ص 106. نجوه: جامع البيان ج 15 ص 141, النكت والعيون ج 3 ص 253, تفسير ابن كثير ج 3 ص 52, تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 16, الدر المنثور ج 4 ص 192, فتح القدير ج 3 ص 239

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الحسن (ع): إن رسول الله (ص) رفع له ملك بني أمية فنظر إليهم يعلون منبره واحدا فواحدا, فشق ذلك عليه, فأنزل الله تعالى في ذلك قرآنا, قال له {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن‏}.

------------

شرح نهج البلاغة ج 16 ص 16

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عمر أنه سمع رسول الله (ص) يقول: ليصعدن بنو أمية على منبري, ولقد أريتهم في منامي ينزون عليه نزو القردة, وفيهم أنزل {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن}.

-----------

شرح نهج البلاغة ج 12 ص 81

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس في قوله تعالى‏: {سيجعل لهم الرحمن ودا} قال: نزلت في علي بن أبي طالب (ع) خاصة, (1) {لتبشر به المتقين} نزلت في علي (ع) خاصة, {وتنذر به قوما لدا} نزلت في بني أمية وبني المغيرة. (2)

--------------

(1) من هنا في تفسير الحبري

(2) شواهد التنزيل ج 1 ص 473, تفسير الحبري ص 290

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس في قوله: {فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين} نزلت في علي (ع) خاصة {وتنذر به قوما لدا} نزلت في بنى أمية وبنى المغيرة.

-------------

ما نزل من القرآن في علي (ع) للمرزباني‏ ص 43

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الله بن عباس قال: نزلت هذه الآية فينا وفي بني أمية، سيكون لنا عليهم الدولة, فتذل لنا أعناقهم بعد صعوبة وهوان بعد عزة, ثم قرأ {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين}.

-------------

شواهد التنزيل ج 1 ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): فانظروا أهل بيت نبيكم, فإن لبدوا فالبدوا وإن استنصروكم فانصروهم, فليفرجن الله الفتنة برجل منا أهل البيت, بأبي ابن خيرة الإماء, لا يعطيهم إلا السيف هرجا هرجا, موضوعا على عاتقه ثمانية أشهر, حتى تقول قريش: لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا, يغريه الله ببني أمية حتى يجعلهم حطاما ورفاتا {ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا}.

-----------

شرح نهج البلاغة ج 7 ص 58, ينابيع المودة ج 3 ص 408 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية