النبي إسماعيل صادق الوعد عليه السلام

- {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا (54) وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا (55)} مريم: 54 – 55

 

عن شعيب العقرقوفي قال: قال أبو عبد الله (ع):‏ إن إسماعيل نبي الله وعد رجلا بالصفاح,‏ فمكث به سنة مقيما, وأهل مكة يطلبونه لا يدرون أين هو حتى وقع عليه رجل, فقال: يا نبي الله, ضعفنا بعدك وهلكنا, فقال: إن فلان الطائفي وعدني أن أكون هاهنا ولن أبرح حتى يجي‏ء, قال (ع): فخرجوا إليه حتى قالوا له: يا عدو الله, وعدت النبي فأخلفته؟ فجاء وهو يقول لإسماعيل (ع): يا نبي الله, ما ذكرت ولقد نسيت ميعادك, فقال: أما والله لو لم تجئني لكان منه المحشر, فأنزل الله‏ {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد}.

-------------

قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 189, بحار الأنوار ج 13 ص 390, مستدرك الوسائل ج 8 ص 458

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: أتدري لم سمي إسماعيل {صادق الوعد}؟ قال: قلت: لا أدري, قال (ع): وعد رجلا، فجلس له حولا ينتظره.

-------------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 78, علل الشرائع ج 1 ص 77, وسائل الشيعة ج 12 ص 165, هداية الأمة ج 5 ص 175, البرهان ج 3 ص 718, بحار الأنوار ج 13 ص 388, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 342, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 236

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الصادق عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (ص): إن أفضل الصدقة صدقة اللسان, تحقن به الدماء وتدفع به الكريهة وتجر المنفعة إلى أخيك المسلم, ثم قال (ص): إن عابد بني إسرائيل الذي كان أعبدهم كان يسعى في حوائج الناس عند الملك, وإنه لقي إسماعيل بن حزقيل فقال: لا تبرح حتى أرجع إليك يا إسماعيل, فسها عنه عند الملك فبقي إسماعيل إلى الحول هناك, فأنبت الله لإسماعيل عشبا فكان يأكل منه, وأجرى له عينا وأظله بغمام, فخرج الملك بعد ذلك إلى التنزه ومعه العابد, فرأى إسماعيل فقال: إنك لهاهنا يا إسماعيل؟ فقال له: قلت: لا تبرح فلم أبرح, فسمي {صادق الوعد} قال (ع): وكان جبار مع الملك فقال: أيها الملك, كذب هذا العبد قد مررت بهذه البرية فلم أره هاهنا, فقال له إسماعيل: إن كنت كاذبا فنزع الله صالح ما أعطاك, قال: فتناثرت أسنان الجبار, فقال الجبار: إني كذبت على هذا العبد الصالح, فأطلب أن يدعو الله أن يرد علي أسناني فإني شيخ كبير, فطلب إليه الملك فقال: إني أفعل, قال: الساعة؟ قال: لا, وأخره إلى السحر, ثم دعا ثم قال (ع): يا فضل‏ إن أفضل ما دعوتم الله بالأسحار قال الله تعالى:‏ {وبالأسحار هم يستغفرون}‏.

------------

قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 188, بحار الأنوار ج 13 ص 389, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 316, مستدرك الوسائل ج 12 ص 147

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن اسماعيل الذي قال الله تعالى في كتابه: {واذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا} لم يكن اسماعيل بن ابراهيم (ع), بل كان نبيا من الأنبياء بعثه الله إلى قومه فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه, فأتاه ملك عن الله تبارك وتعالى فقال: إن الله بعثني إليك فمرني بما شئت, فقال: لي اسوة بما يصنع بالحسين (ع).

----------

كامل الزيارات ص 64 علل الشرائع ج 1 ص 77، تفسير الصافي ج 3 ص 285, البرهان ج 3 ص 719 بحار الأنوار ج 13 ص 388, القصص للجزائري ص 316, رياض الأبرار ج 1 ص 168, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 342, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 237, وسائل الشيعة ج 3 ص 365 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن إسماعيل الذي قال الله تعالى في كتابه {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد} أخذ فسلخت فروة وجهه ورأسه, فأتاه ملك فقال: إن الله بعثني إليك فمرني بما شئت, فقال: لي أسوة بالحسين بن علي (ع).

------------

كامل الزيارات ص 65, البرهان ج 3 ص 720

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي عبد الله (ع): يا ابن رسول الله, أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه, حيث يقول {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا} أكان إسماعيل بن إبراهيم (ع)؟ فإن الناس يزعمون أنه إسماعيل بن إبراهيم, فقال (ع): إن إسماعيل مات قبل إبراهيم, وإن إبراهيم كان حجة لله كلها صاحب شريعة, فإلى من أرسل إسماعيل إذن؟ فقلت: جعلت فداك فمن كان؟ قال (ع): ذاك إسماعيل بن حزقيل النبي (ع) بعثه الله إلى قومه فكذبوه فقتلوه وسلخوا وجهه, فغضب الله له عليهم, فوجه إليه أسطاطائيل ملك العذاب, فقال له: يا إسماعيل أنا أسطاطائيل ملك العذاب, وجهني إليك رب العزة لأعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت, فقال له إسماعيل (ع): لا حاجة لي في ذلك, فأوحى الله إليه: فما حاجتك يا إسماعيل؟ فقال: يا رب إنك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية, ولمحمد (ص) بالنبوة, ولأوصيائه بالولاية, وأخبرت خير خلقك بما تفعل أمته بالحسين بن علي (ع) من بعد نبيها, وإنك وعدت الحسين (ع) أن تكره إلى الدنيا حتى ينتقم بنفسه ممن فعل ذلك به, فحاجتي إليك يا رب أن تكرني إلى الدنيا حتى أنتقم ممن فعل ذلك بي كما تكر الحسين (ع), فوعد الله إسماعيل بن حزقيل (ع) ذلك, فهو يكر مع الحسين (ع).

-------------

كامل الزيارات ص 65, مختصر البصائر ص 430, البرهان ج 3 ص 720, بحار الأنوار ج 13 ص 390, القصص للجزائري ص 316

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع): أن إسماعيل {كان رسولا نبيا} سلط عليه قومه فقشروا جلدة وجهه وفروة رأسه, فأتاه رسول من رب العالمين فقال له: ربك يقرئك السلام ويقول: قد رأيت ما صنع بك وقد أمرني بطاعتك, فمرني بما شئت, فقال: يكون لي بالحسين بن علي (ع) أسوة.

---------

علل الشرائع ج 1 ص 78, البرهان ج 3 ص 719, بحار الأنوار ج 13 ص 389, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 342, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 238, كامل الزيارات ص 64 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سماعة بن مهران قال‏: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (ع) يقول: إن الذي قال الله في كتابه {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا} سلط الله عليه قومه فكشطوا وجهه وفروة رأسه, فبعث الله إليه ملكا فقال له: إن رب العالمين يقرئك السلام ويقول: إنه قد رأيت ما صنع بك قومك فسلني ما شئت, فقال: يا رب العالمين, لي بالحسين بن علي بن أبي طالب (ع) أسوة. قال أبو عبد الله (ع): وليس هو إسماعيل بن إبراهيم على نبينا وعليهما السلام.

--------

الأمالي للمفيد ص 39, البرهان ج 3 ص 719, بحار الأنوار ج 13 ص 391

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية