عن أبي جعفر محمد بن علي ‘ أنه قال: حج رسول الله | من المدينة وقد بلغ جميع الشرايع قومه غير الحج والولاية، فأتاه جبرائيل × فقال له: يا محمد إن الله جل اسمه يقرئك السلام ويقول لك: إني لم أقبض نبيا من أنبيائي ولا رسولا من رسولي إلا بعد إكمال ديني وتأكيد حجتي، وقد بقي عليك من ذلك فريضتان مما يحتاج أن تبلغها قومك: فريضة الحج وفريضة الولاية والخلافة من بعدك، فإني لم أخل أرضي من حجة، ولن أخليها أبدا، فإن الله جل ثناؤه يأمرك أن تبلغ قومك الحج، وتحج ويحج معك كل من استطاع إليه سبيلا من أهل الحضر والأطراف والأعراب، وتعلمهم من معالم حجهم مثل ما علمتهم من صلاتهم وزكاتهم وصيامهم، وتوقفهم من ذلك على مثال الذي أوقفتهم عليه من جميع ما بلغتهم من الشرايع. فنادى منادي رسول الله | في الناس ألا إن رسول الله | يريد الحج، وأن يعلمكم من ذلك مثل الذي علمكم من شرايع دينكم، ويوقفكم من ذلك على ما أوقفكم عليه من غيره، فخرج | وخرج معه الناس وأصغوا إليه لينظروا ما يصنع فيصنعوا مثله فحج بهم وبلغ من حج مع رسول الله | من أهل المدينة وأهل الأطراف والأعراب سبعين ألف إنسان أو يزيدون على عدد أصحاب موسى السبعين الألف الذين أخذ عليهم بيعة هارون فنكثوا واتبعوا العجل والسامري، وكذلك أخذ رسول الله | البيعة لعلي × بالخلافة على عدد أصحاب موسى فنكثوا البيعة واتبعوا العجل سنة بسنة ومثلا بمثل واتصلت التلبية ما بين مكة والمدينة. فلما وقف بالموقف أتاه جبرائيل × عن الله تعالى فقال: يا محمد إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك: إنه قد دنا أجلك ومدتك وأنا مستقدمك على ما لا بد منه ولا عنه محيص، فاعهد عهدك ونفذ وصيتك واعمد إلى ما عندك من العلم وميراث علوم الأنبياء من قبلك والسلاح والتابوت وجميع ما عندك من آيات الأنبياء، فسلمها إلى وصيك وخليفتك من بعدك حجتي البالغة على خلقي علي بن أبي طالب × فأقمه للناس وجدد عهده وميثاقه وبيعته، وذكرهم ما أخذت عليهم من بيعتي وميثاقي الذي واثقتهم به، وعهدي الذي عهدت إليهم من ولاية وليي ومولاهم ومولى كل مؤمن ومؤمنة علي بن أبي طالب ×، فإني لم أقبض نبيا من الأنبياء إلا من بعد إكمال ديني وإتمام نعمتي على خلقي بولاية أوليائي ومعاداة أعدائي، وذلك كمال توحيدي وديني وإتمام نعمتي على خلقي باتباع وليي وطاعته، وذلك أني لا أترك أرضي بغير قيم ليكون حجة لي على خلقي، ف{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي} بوليي ومولى كل مؤمن ومؤمنة علي بعدي ووصي نبي والخليفة من بعده، حجتي البالغة على خلقي، مقرونة طاعته بطاعة محمد نبيي، ومقرون طاعته مع طاعة محمد بطاعتي من أطاعه فقد أطاعني ومن عصاه فقد عصاني، جعلته علما بيني وبين خلقي، من عرفه كان مؤمنا، ومن أنكره كان كافرا، ومن أشرك ببيعته كان مشركا، ومن لقيني بولايته دخل الجنة ومن لقيني بعداوته دخل النار، فأقم يا محمد عليا علما، وخذ عليهم البيعة، وجدد عهدي وميثاقي لهم وبالذي واثقتهم عليه، فإني قابضك إلي ومستقدمك علي. فخشي رسول الله | قومه وأهل النفاق والشقاق أن يتفرقوا ويرجعوا جاهلية لما عرف من عداوتهم ولما تنطوي عليه أنفسهم لعلي × من البغضاء وسأل جبرائيل × أن يسأل ربه العصمة من الناس وانتظر جبرائيل بالعصمة من الناس من الله جل اسمه، فأخر ذلك إلى أن بلغ مسجد الخيف، فأتاه جبرائيل في مسجد الخيف فأمره بأن يعهد عهده ويقيم عليا علما للناس، ولم يأته بالعصمة من الله جل جلاله بالذي أراد حتى بلغ كراع الغميم بين مكة والمدينة، فأتاه جبرائيل فأمره بالذي أتاه فيه من قبل الله تعالى ولم يأته بالعصمة، فقال: يا جبرائيل إني أخشى قومي أن يكذبوني ولا يقبلوا قولي في علي × فرحل فلما بلغ غدير خم قبل الجحفة بثلاثة أميال أتاه جبرائيل على خمس ساعات مضت من النهار بالزجر والانتهار والعصمة من الناس، فقال: يا محمد إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} في علي {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}. وكان أوائلهم قريبا من الجحفة، فأمر بأن يرد من تقدم منهم ويحبس من تأخر عنهم من ذلك المكان ليقيم عليا للناس، ويبلغهم ما أنزل الله تعالى في علي ×، وأخبره أن الله عز وجل قد عصمه من الناس: فأمر رسول الله | عندما جائته العصمة مناديا ينادي في الصلاة جامعة ويرد من تقدم منهم ويحبس من تأخر، وتنحى عن يمين الطريق إلى جنب مسجد الغدير، أمره بذلك جبرائيل عن الله عز وجل وفي الموضع سلمات فأمر رسول الله | أن يقم ما تحتهن وينصب له أحجار كهيئة المنبر ليشرف على الناس، فتراجع الناس واحتبس أواخرهم في ذلك المكان لا يزالون، فقام رسول الله | فوق تلك الأحجار فقال: الحمد لله الذي علا في توحده، ودنا في تفرده، وجل في سلطانه، وعظم في أركانه، وأحاط بكل شئ علما وهو في مكانه وقهر جميع الخلق بقدرته وبرهانه، مجيدا لم يزل محمودا لا يزال، بارئ المسموكات وداحي المدحوات وجبار السماوات، قدوس سبوح رب الملائكة والروح، متفضل على جميع من برأه، متطول على من أدناه، يلحظ كل عين والعيون لا تراه كريم حليم ذو أناة قد وسع كل شئ رحمته، ومن عليهم بنعمته، لا يعجل بانتقامه ولا يبادر إليهم بما استحقوا من عذابه، قد فهم السرائر وعلم الضمائر، ولم تخف عليه المكنونات، ولا اشتبهت عليه الخفيات، له الإحاطة بكل شئ والغلبة على كل شئ والقوة في كل شئ، والقدرة على كل شئ، لا مثله شئ وهو منشئ الشئ حين لا شئ، دائم قائم بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم، جل عن أن تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير، لا يلحق أحد وصفه من معاينة، ولا يجد أحد كيف هو من سر وعلانية إلا بما دل عز وجل على نفسه. وأشهد بأنه الله الذي ملأ الدهر قدسه، والذي يغشي الأبد نوره، والذي ينفذ أمره بلا مشاورة مشير ولا معه شريك في تقدير، ولا تفاوت في تدبير، صور ما أبدع على غير مثال، وخلق ما خلق بلا معونة من أحد ولا تكلف ولا احتيال، أنشأها فكانت وبرأها فباتت، فهو الله الذي لا إله إلا هو المتقن الذي أحسن الصنيعة، العدل الذي لا يجور، والأكرم الذي ترجع إليه الأمور. وأشهد أنه الذي تواضع كل شئ لقدرته، وخضع كل شئ لهيبته، مالك الأملاك، ومفلك الأفلاك، ومسخر الشمس والقمر، كل يجري لأجل مسمى، يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل يطلبه حثيثا، قاصم كل جبار عنيد، ومهلك كل شيطان مريد، لم يكن معه ضد ولا ند، أحد صمد لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، إله واحد ورب ماجد، يشاء فيمضي ويريد فيقضي، ويعلم فيحصي ويميت فيحيي، ويفقر ويغني، ويضحك ويبكي، ويمنع ويؤتي، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شئ قدير، يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل لا إله إلا هو العزيز الغفار. مستجيب الدعاء، ومجزل العطاء محصي الأنفاس ورب الجنة والناس، لا يشكل عليه شئ ولا يضجره صراخ المستصرخين ولا يبرمه إلحاح الملحين، العاصم للصالحين والموفق للمفلحين، ومولى العالمين، الذي استحق من كل خلق أن يشكره ويحمده على السراء والضراء والشدة والرخاء، وأؤمن به وبملائكته وكتبه ورسله، أسمع أمره وأطيع وأبادر إلى كل ما يرضاه وأستسلم لقضائه رغبة في طاعته وخوفا من عقوبته، لأنه الله الذي لا يؤمن مكره ولا يخاف جوره، أقر له على نفسي بالعبودية، وأشهد له بالربوبية، وأؤدي ما أوحي إلي حذرا من أن لا أفعل فتحل بي منه قارعة لا يدفعها عني أحد وإن عظمت حيلته. لا إله إلا هو، لأنه قد أعلمني إن لم أبلغ ما أنزل إلي فما بلغت رسالته، وقد ضمن لي تبارك وتعالى العصمة، وهو الله الكافي الكريم فأوحى لي بسم الله الرحمن الرحيم {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}. معاشر الناس ما قصرت في تبليغ ما أنزله، وأنا مبين لكم سبب هذه الآية إن جبرائيل هبط إلي ثلاثا يأمرني عن السلام ربي - وهو السلام - أن أقوم في هذا المشهد فأعلم كل أبيض وأسود أن علي بن أبي طالب × أخي ووصيي وخليفتي والإمام من بعدي، الذي محله مني محل هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، وهو وليكم بعد الله ورسوله، وقد أنزل الله تبارك وتعالى علي بذلك آية من كتابه: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} وعلي بن أبي طالب × أقام الصلاة وآتى الزكاة وهو راكع يريد الله عز وجل في كل حال، وسألت جبرائيل أن يستعفي لي عن تبليغ ذلك إليكم, أيها الناس لعلمي بقلة المتقين وكثرة المنافقين وإدغال الآثمين وختل المستهزئين بالإسلام الذين وصفهم الله في كتابه بأنهم: {يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ويحسبونه هينا وهو عند الله عظيم} وكثرة أذاهم لي غير مرة حتى سموني أذنا، وزعموا أني كذلك لكثرة ملازمته إياي وإقبالي عليه، حتى أنزل الله عز وجل في ذلك: {ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن} على الذين يعزمون أنه أذن {خير لكم} الآية. ولو شئت أن أسمي بأسمائهم لسميت وأن أومي إليهم بأعيانهم لأومأت وأن أدل عليهم لدللت، ولكني والله في أمورهم قد تكرمت، وكل ذلك لا يرضى الله مني إلا أن أبلغ ما أنزل لي ثم تلا |: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} في علي {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}. فاعلموا معاشر الناس: أن الله قد نصبه لكم وليا وإماما مفترضا طاعته على المهاجرين والأنصار وعلى التابعين لهم بإحسان، وعلى البادي والحاضر وعلى العجمي والعربي، والحر والمملوك، والصغير والكبير، وعلى الأبيض والأسود، وعلى كل موحد، ماض حكمه، جايز قوله، نافذ أمره، ملعون من خالفه، مرحوم من تبعه، من صدقه فقد غفر الله له ولمن سمع منه وأطاع له. معاشر الناس: إنه آخر مقام أقومه في هذا المشهد فاسمعوا وأطيعوا وانقادوا لأمر ربكم فإن الله عز وجل هو مولاكم وإلهكم، ثم من دونه رسولكم محمد وليكم القائم المخاطب لكم، ثم من بعدي علي وليكم وإمامكم بأمر الله ربكم، ثم الإمامة في ذريتي من ولدي إلى يوم تلقون الله عز وجل ورسوله، لا حلال إلا ما أحله الله، ولا حرام إلا ما حرمه الله، عرفني الحلال والحرام، وأنا أفضيت بما علمني ربي من كتابه وحلاله وحرامه إليه. معاشر الناس: ما من علم إلا وقد أحصاه الله في، وكل علم علمت فقد أحصيته في إمام مبين، وما من علم إلا علمته عليا وهو الإمام المبين. معاشر الناس: لا تضلوا عنه ولا تنفروا منه، ولا تستنكفوا من ولايته، فهو الذي يهدي إلى الحق ويعمل به، ويزهق الباطل وينهى عنه، ولا تأخذه في الله لومة لائم، ثم إنه أول من آمن بالله ورسوله، والذي فدى رسول الله بنفسه، والذي كان مع رسول الله ولا أحد يعبد مع رسول الله من الرجال غيره. معاشر الناس: فضلوه فقد فضله الله، واقبلوه فقد نصبه الله. معاشر الناس: إنه إمام من الله، ولن يتوب الله على أحد أنكر ولايته ولن يغفر له، حتما على الله أن يفعل ذلك بمن خالف أمره فيه، وأن يعذبه عذابا نكرا أبد الأبد ودهر الدهور، فاحذروا أن تخالفوه فتصلوا نارا وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين. أيها الناس: بي والله بشر الأولون من النبيين والمرسلين وأنا خاتم الأنبياء والمرسلين، والحجة على جميع المخلوقين من أهل السماوات والأرضين، فمن شك في ذلك فهو كافر كفر الجاهلية الأولى، ومن شك في قولي فقد شك في الكل منه، والشاك في ذلك فله النار. معاشر الناس: حباني الله بهذه الفضيلة منا منه علي وإحسانا منه إلي، ولا إله إلا هو، له الحمد مني أبد الأبدين ودهر الداهرين على كل حال. معاشر الناس: فضلوا عليا فإنه أفضل الناس بعدي من ذكر وأثنى، بنا أنزل الله الرزق وبقي الخلق، ملعون ملعون مغضوب مغضوب على من رد قولي هذا ولم يوافقه، ألا إن جبرائيل خبرني عن الله تعالى بذلك ويقول: من عادى عليا ولم يتوله فعليه لعنتي وغضبي فلتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله أن تخالفوه فتزل قدم بعد ثبوتها إن الله خبير بما تعملون. معاشر الناس: إنه جنب الله تعالى في كتابه: {يا حسرتي على ما فطرت في جنب الله}. معاشر الناس: تدبروا القرآن وافهموا آياته، وانظروا محكماته، ولا تتبعوا متشابهه، فوالله لن يبين لكم زواجره ولا يوضح لكم تفسيره إلا الذي أنا أخذ بيده ومعضده - وشائل بعضده - ومعلمكم أن من كنت مولاه فهذا علي مولاه، وهو علي بن أبي طالب أخي ووصيي، وموالاته من الله عز وجل أنزلها علي. معاشر الناس: إن عليا والطيبين من ولدي هم الثقل الأصغر، والقرآن الثقل الأكبر، فكل واحد ينبئ عن صاحبه وموافق له لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، أمناء الله في خلقه وحكماؤه في أرضه. ألا وقد أديت، ألا وقد بلغت، ألا وقد أسمعت، ألا وقد أوضحت، ألا وإن الله عز وجل قال وأنا قلت عن الله عز وجل، ألا إنه ليس أمير المؤمنين غير أخي هذا، ولا تحل إمرة المؤمنين بعدي لأحد غيره. ثم ضرب بيده إلى عضده فرفعه، وكان منذ أول ما صعد رسول الله | شال عليا × حتى صارت رجله مع ركبة رسول الله | ثم قال: معاشر الناس: هذا علي أخي ووصيي وواعي علمي وخليفتي على أمتي وعلى تفسير كتاب الله عز وجل والداعي إليه، والعامل بما يرضاه، والمحارب لأعدائه، والموالي على طاعته، والناهي عن معصيته، خليفة رسول الله وأمير المؤمنين والإمام الهادي، وهو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بأمر الله، أقول: ما يبدل القول لدي بأمر ربي، أقول: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، والعن من أنكره واغضب على من جحد حقه، اللهم إنك أنت أنزلت علي في كتابك أن الإمامة لعلي وليك عند تبياني ذلك، ونصبي إياه بما أكملت لعبادك من دينهم وأتممت عليهم نعمتك ورضيت لهم الإسلام دينا فقلت: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} اللهم إني أشهدك أني قد بلغت. معاشر الناس: إنما أكمل الله عز وجل دينكم بإمامته فمن لم يأتم به وبمن يقوم مقامه من ولدي من صلبه إلى يوم القيامة والعرض على الله عز وجل فأولئك الذين حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون. معاشر الناس: هذا علي أنصركم لي وأحقكم بي وأقربكم إلي وأعزكم علي، والله عز وجل وأنا عنه راضيان، وما نزلت آية رضا إلا فيه، وما خاطب الله الذين آمنوا إلا بدأ به ولا نزلت آية مدح في القرآن إلا فيه، ولا شهد الله بالجنة في {هل أتى على الإنسان} إلا له، ولا أنزلها في سواه، ولا مدح بها غيره. معاشر الناس: هو ناصر دين الله والمجادل عن رسول الله، وهو التقي النقي الهادي المهدي، نبيكم خير نبي ووصيكم خير وصي. معاشر الناس: ذرية كل نبي من صلبه وذريتي من صلب علي. معاشر الناس: إن إبليس أخرج آدم من الجنة بالحسد فلا تحسدوه فتحبط أعمالكم وتزل أقدامكم، فإن آدم أهبط إلى الأرض بخطيئة واحدة وهو صفوة الله عز وجل، فكيف بكم وأنتم أنتم عباد الله, ما يبغض عليا إلا شقي ولا يتولى به إلا مؤمن تقي، ولا يؤمن به إلا مخلص، في علي والله نزلت سورة العصر {بسم الله الرحمن الرحيم والعصر إن الإنسان لفي خسر} إلى آخرها. معاشر الناس: قد استشهدت الله وبلغتكم رسالتي وما على الرسول إلا البلاغ المبين. معاشر الناس: {اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}. معاشر الناس: {آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزل معه من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها}. معاشر الناس: النور من الله عز وجل في، ثم مسلوك في علي ثم في النسل منه إلى القائم المهدي الذي يأخذ بحق الله وبكل حق هو لنا، لأن الله عز وجل قد جعلنا حجة على المقصرين والمعاندين والمخالفين والخائنين والآثمين والظالمين من جميع العالمين. معاشر الناس: أنذركم أني رسول الله قد خلت من قبلي الرسل أفإن مت أو قتلت انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين، ألا وإن عليا الموصوف بالصبر والشكر، ثم من بعده ولدي من صلبه. معاشر الناس: لا تمنوا على الله إسلامكم فيسخط عليكم فيصيبكم بعذاب من عنده إنه لبالمرصاد. معاشر الناس: سيكون من بعدي أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون. معاشر الناس: إن الله وأنا بريئان منهم. معاشر الناس: إنهم وأنصارهم وأشياعهم وأتباعهم في الدرك الأسفل من النار ولبئس مثوى المتكبرين ألا إنهم أصحاب الصحيفة, فلينظر أحدكم في صحيفته، قال: فذهب على الناس إلا شرذمة منهم أمر الصحيفة. معاشر الناس: إني أدعها أمانة ووراثة في عقبي إلى يوم القيامة، وقد بلغت ما أمرت بتبليغه حجة على كل حاضر وغائب وعلى كل أحد ممن شهد أو لم يشهد ولدا ولم يولد فليبلغ الحاضر الغائب والوالد الولد إلى يوم القيامة، وسيجعلونها ملكا واغتصابا، ألا لعن الله الغاصبين، وعندها سنفرغ لكم أيها الثقلان فيرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران. معاشر الناس: إن الله عز وجل لم يكن يذركم على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب، وما كان الله ليطلعكم على الغيب. معاشر الناس: إنه ما من قرية إلا والله مهلكها بتكذيبها، وكذلك يهلك القرى وهي ظالمة كما ذكر الله تعالى وهذا علي إمامكم ووليكم، وهو مواعيد الله والله يصدق وعده. معاشر الناس: قد ضل قبلكم أكثر الأولين، والله قد أهلك الأولين وهو مهلك الآخرين. معاشر الناس: إن الله قد أمرني ونهاني، وقد أمرت عليا ونهيته، فعلم الأمر والنهي من ربه عز وجل، فاسمعوا لأمره تسلموا، وأطيعوا تهتدوا، وانتهوا لنهيه ترشدوا، وصيروا إلى مراده ولا تتفرق بكم السبل عن سبيله. معاشر الناس: أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم الله باتباعه، ثم علي من بعدي، ثم ولدي من صلبه أئمة يهدون بالحق وبه يعدلون، ثم قرأ {الحمد لله رب العالمين} إلى آخرها وقال: في نزلت وفيهم نزلت ولهم عمت وإياهم خصت أولئك أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون: {ألا إن حزب الله هم الغالبون} ألا إن أعداء علي أهل الشقاق العادون، وإخوان الشياطين الذي يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا، ألا إن أولياؤهم هم المؤمنون الذين ذكرهم في كتابه فقال عز وجل: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} إلى آخر الآية، ألا أولياؤهم الذين وصفهم الله عز وجل فقال: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} ألا إن أولياؤهم الذين يدخلون الجنة آمنين، وتتلقاهم الملائكة بالتسليم أن طبتم فادخلوها خالدين، ألا إن أولياؤهم الذين قال الله عز وجل: {يدخلون الجنة بغير حساب} ألا إن أعداءهم يصلون سعيرا، ألا إن أعداءهم الذين يسمعون لجهنم شهيقا وهي تفور ولها زفير كلما دخلت أمة لعنت أختها، ألا إن أعداءهم الذين قال الله عز وجل: {كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير} ألا إن أولياءهم الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير. معاشر الناس: شتان ما بين السعير والجنة، عدونا من ذمه الله ولعنه، وولينا من مدحه الله وأحبه. معاشر الناس: ألا وإني منذر وعلي هاد. معاشر الناس: إني نبي وعلي وصيي، ألا إن خاتم الأئمة منا القائم المهدي × ألا إنه الظاهر على الدين، ألا إنه المنتقم من الظالمين، ألا إنه فاتح الحصون وهادمها، ألا إنه قاتل كل قبيلة من أهل الشرك، ألا إنه المدرك بكل ثأر لأولياء الله عز وجل، ألا إنه الناصر لدين الله، ألا إنه الغراف من بحر عميق، ألا إنه يسم كل ذي فضل بفضله وكل ذي جهل بجهله، ألا إنه خيرة الله ومختاره، ألا إنه وارث كل علم والمحيط به، ألا إنه المخبر عن ربه عز وجل والمنبه بأمر إيمانه، ألا إنه الرشيد السديد، ألا إنه المفوض إليه، ألا إنه قد بشر به من سلف بين يديه، ألا أنه الباقي حجة ولا حجة بعده ولا حق إلا معه، ولا نور إلا عنده، ألا إنه لا غالب له ولا منصور عليه، ألا وإنه ولي الله في أرضه وحكمه في خلقه وأمينه في سره وعلانيته. معاشر الناس: قد بينت لكم وأفهمتكم، وهذا علي يفهمكم بعدي، ألا وإن عند انقضاء خطبتي أدعوكم إلى مصافقتي على بيعته والإقرار به، ثم مصافقته بعدي، ألا إني قد بايعت الله وعلي قد بايعني، وأنا آخذكم بالبيعة له عن الله عز وجل: {ومن نكث فإنما ينكث على نفسه} الآية. معاشر الناس: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}. معاشر الناس: فما ورده أهل بيت إلا استغنوا، ولا تخلفوا عنه إلا افتقروا. معاشر الناس: ما وقف بالموقف مؤمن إلا غفر الله له ما سلف من ذنبه إلى وقته ذلك، فإذا انقضت حجته استونف عمله. معاشر الناس: الحجاج معانون ونفقاتهم مخلفة {والله لا يضيع أجر المحسنين}. معاشر الناس: حجوا البيت بكمال الدين والتفقه ولا تتفرقوا عن المشاهد إلا بتوبة وإقلاع. معاشر الناس: أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة كما أمركم الله عز وجل، فإن طال عليكم الأمد فقصرتم أو نسيتم فعلي وليكم ومبين لكم الذي نصبه الله عز وجل بعدي، ومن خلفه الله مني ومنه، يخبركم بما تسألون عنه، ويبين لكم ما لا تعلمون، ألا إن الحلال والحرام أكثر من أن أحصيها وأعرفها فآمر بالحلال وأنهى عن الحرام في مقام واحد، فأمرت أن آخذ البيعة منكم والصفقة لكم بقبول ما جئت به عن الله عز وجل في علي أمير المؤمنين والأئمة من بعده الذين هم مني ومنه أئمة قائمهم فيهم خاتمهم المهدي إلى يوم القيامة الذي يقضي بالحق. معاشر الناس: كل حلال دللتكم عليه وكل حرام نهيتكم عنه فإني لم أرجع عن ذلك ولم أبدل، ألا فاذكروا ذلك واحفظوه وتواصوا به ولا تبدلوه ولا تغيروه، ألا وإني أجدد القول، ألا فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر، إن رأس الأمر بالمعروف أن تنتهوا إلى قولي وتبلغوه من لم يحضره وتأمروه بقبوله وتنهوه عن مخالفته، فإنه أمر من الله عز وجل ومني، ولا أمر بمعروف ولا نهي منكر إلا مع إمام معصوم. معاشر الناس: القرآن يعرفكم إن الأئمة من بعده ولده، وعرفتكم أنهم مني ومنه حيث يقول الله عز وجل: {وجعلها كلمة باقية في عقبه} وقلت: لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما. معاشر الناس: التقوى التقوى، احذروا الساعة كما قال الله عز وجل: {إن زلزلة الساعة شئ عظيم} اذكروا الممات والحساب والموازين والمحاسبة بين يدي رب العالمين والثواب والعقاب، فمن جاء بالحسنة أثيب ومن جاء بالسيئة فليس له في الجنان نصيب. معاشر الناس: إنكم أكثر من أن تصافقوني بكف واحدة، أمرني الله عز وجل أن آخذ من ألسنتكم الإقرار بما عقدت لعلي بإمرة المؤمنين، ومن جاء بعده من الأئمة مني ومنه على ما أعلمتكم أن ذريتي من صلبه، فقولوا بأجمعكم إنا سامعون مطيعون راضون منقادون لما بلغت عن ربنا وربك في أمر علي وأمر ولده من صلبه من الأئمة نبايعك على ذلك بقلوبنا وأنفسنا وألسنتنا وأيدينا، على ذلك نحيا ونموت ونبعث، لا نغير ولا نبدل ولا نشك ولا نرتاب، ولا نرجع عن عهد ولا ننقض الميثاق ونطيع الله ونطيعك وعليا أمير المؤمنين وولده الأئمة الذين ذكرتهم من ذريتك من صلبه بعد الحسن والحسين، الذين قد عرفتكم مكانهما مني ومحلهما عندي ومنزلتهما من ربي عز وجل، فقد أديت ذلك إليكم وأنهما سيدا شباب أهل الجنة، وأنهما الإمامان بعد أبيهما علي وأنا أبوهما قبله، فقولوا: أطعنا الله بذلك وإياك وعليا والحسن والحسين والأئمة الذين ذكرت، عهدا وميثاقا مأخوذا لأمير المؤمنين من قلوبنا وأنفسنا وألسنتنا ومصافحة أيدينا - من أدركهما بيده وأقر بهما بلسانه - لا نبتغي بذلك بدلا ولا نرى من أنفسنا عنه حولا أبدا أشهدنا الله وكفى بالله شهيدا، وأنت علينا به شهيد، وكل من أطاع ممن ظهر واستتر وملائكة الله وجنوده وعبيده، والله أكبر من كل شهيد. معاشر الناس: ما تقولون؟ فإن الله يعلم كل صوت وخافية كل نفس {فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها} ومن بايع فإنما يبايع الله {يد الله فوق أيديهم}. معاشر الناس: فاتقوا الله وبايعوا عليا أمير المؤمنين والحسن والحسين والأئمة كلمة باقية، يهلك الله من غدر، ويرحم من وفى {ومن نكث فإنما ينكث على نفسه} الآية. معاشر الناس: قولوا الذي قلت لكم، وسلموا على علي بإمرة المؤمنين، وقولوا: {سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} وقولوا: {الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله}. معاشر الناس: إن فضائل علي بن أبي طالب عند الله عز وجل، وقد أنزلها في القرآن أكثر من أن أحصيها في مقام واحد فمن أنبأكم بها وعرفها فصدقوه. معاشر الناس: من يطع الله ورسوله وعليا والأئمة الذين ذكرتهم فقد فاز فوزا عظيما. معاشر الناس: السابقون إلى مبايعته وموالاته والتسليم عليه بإمرة المؤمنين، أولئك الفائزون في جنات النعيم. معاشر الناس: قولوا ما يرضي الله عنكم من القول، {فإن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فلن يضر الله شيئا} اللهم اغفر للمؤمنين واغضب على الكافرين والحمد لله رب العالمين. فناداه القوم: سمعنا وأطعنا على أمر الله وأمر رسوله بقلوبنا وألسنتنا وأيدينا وتداكوا على رسول الله | وعلى علي × وصافقوا بأيديهم، فكان أول من صافق رسول الله | الأول والثاني والثالث والرابع والخامس وباقي المهاجرين والأنصار، وباقي الناس على طبقاتهم وقدر منازلهم، إلى أن صليت العشاء والعتمة في وقت واحد، وواصلوا البيعة والمصافقة ثلاثا ورسول الله | يقول، كلما بايع قوم: الحمد لله الذي فضلنا على جميع العالمين، وصارت المصافقة سنة ورسما يستعملها من ليس له حق فيها. [1]
There is no deity but Him because He has informed me that if I do not convey what has been revealed to me, I would not have fulfilled His message. And indeed, the Most Blessed and Exalted has guaranteed my protection. He is Allah, the All-Sufficient, the Generous. He inspired me with the phrase 'Bismillah-ir-Rahman-ir-Rahim' (In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful). {O Messenger, convey what has been revealed to you from your Lord, and if you do not, then you have not conveyed His message. And Allah will protect you from the people.} O people, I have not fallen short in conveying what has been revealed to me. I am making it clear to you the reason behind this verse. Indeed, Jibril descended to me three times, delivering the message from my Lord, who is peace, commanding me to stand in this assembly and make it known to everyone that Ali son of Abi Talib (Pbut) is my brother, my successor, my vicegerent (Caliph), and the Imam after me. To me he is like that Harun (Aaron) was to Mousa (Moses), except that there is no prophet after me. He is your Waliy (divine leader-guardian) appointed by Allah and His Messenger. Allah, the Most Blessed and Exalted, has revealed a verse in His Book confirming this: {Your Waliy is none but Allah and [therefore] His Messenger and those who have believed - those who establish prayer and give zakah while bowing down.} And Ali son of Abi Talib (Pbut) established prayer and gave zakah while in a state of bowing, seeking Allah's contentment in every circumstance. I asked Jibril to excuse me from conveying this message to you.
O people, my knowledge is aware of the few righteous individuals, the abundance of hypocrites, the prevalence of sinners, and the mockery of those who ridicule Islam. Allah has described them in His Book, saying: {They say with their tongues what is not in their hearts, and they think it is insignificant while it is great in the sight of Allah.} They have caused harm to me repeatedly, to the extent that they even called me 'deaf.' They falsely claimed that I am so because of my close association and inclination towards them. In response, Allah, the Almighty, revealed the verse: {And among them are those who harm the Prophet and say, "He is all ears." Say, "It is better for you.}' This verse is directed towards those who are determined to label me as 'deaf.' If I wanted to mention their names, I could, and if I wanted to expose their identities, I could, and if I wanted to provide evidence against them, I could. However, by Allah, I have honored their affairs. All of this is not pleasing to Allah unless I convey what has been revealed to me.{O Messenger, convey what has been revealed to you from your Lord.} about Ali { And if you do not, then you have not conveyed His message. And Allah will protect you from the people.}
Know, O people, that Allah has appointed him (Imam Ali son of Abi Talib Pbut) as your Waliy (divine leader-guardian), leader, and obligatory obedience is upon the Muhajirun, the Ansar, and those who followed them in righteousness. It applies to the quick and the tardy, the non-Arabs and the Arabs, the free and the enslaved, the young and the old, the white and the colored, and every believer who affirms monotheism. His ruling is firm, his word is valid, his command is binding. Those who oppose him are cursed, and those who follow him are blessed. Whoever believes in him, Allah will forgive them, as well as those who hear from him and obey him.
O people, know that this is the last time where I stand among you like this. Listen, obey, and submit to the command of your Lord, for Allah, the Almighty, is your Master and God. Then, after Him, your Messenger Muhammad is your present leader who is addressing you at the moment. After me, Ali is your guardian, leader, and Imam by the command of Allah, your Lord. Then, the Imams will continue in my progeny from my children until the day you meet Allah, the Almighty, and His Messenger. There is no halal (lawful) except what Allah has made lawful, and there is no haram (forbidden) except what Allah has made forbidden. I have known the halal and the haram, and I have conveyed to you what my Lord has taught me from His Book, His halal, and His haram.
O people! There is no knowledge except that Allah has encompassed it in me. Every knowledge that I have learned has been counted in the manifest Imam (referring to Imam Ali). There is no knowledge except that I taught Ali, the manifest Imam. O people! Do not stray away from him, do not turn away from him, and do not hesitate in accepting his leadership. He is the one who guides to the truth and acts upon it, and he annihilates falsehood and prohibits it. He remains steadfast in his devotion to Allah, regardless of any negative opinions. Furthermore, he was the first to believe in Allah and His Messenger, and he offered himself as a sacrifice for the Messenger of Allah. He was the one who accompanied the Messenger of Allah, and no man worshipped alongside the Messenger of Allah except him.
People, acknowledge his superiority for Allah has indeed granted him superiority. Embrace him, for Allah has appointed him. People, he is an Imam from Allah, and Allah will not accept the repentance of anyone who denies his authority and will not forgive them. It is certain that Allah will deal with those who oppose his command in a severe and everlasting punishment. Beware of going against him, for you will be thrown into a fire fueled by people and stones prepared for the disbelievers.
O people, by Allah, I am the human being of the earlier prophets and messengers, and I am the seal of the prophets and messengers. I am the conclusive proof upon all creatures in the heavens and the earth. Whoever doubts this is a disbeliever, like the disbelief of the ignorant people of the past ignorance era. And whoever doubts my words has doubted the entirety of it, and the one who doubts it shall have the Fire. People, Allah has bestowed upon me this virtue from Himself, and He has shown me kindness and favor. There is no deity except Him, and to Him belongs all praise, forever and ever, in every circumstance.
O people, give precedence to Ali, for he is the best among people after me whether a male or female. Through us, Allah has revealed sustenance and preserved creation. Cursed, cursed is the one who rejects my statement and does not agree with it. Indeed, Gabriel informed me about this from Allah the Exalted, and he says: Whoever opposes Ali and does not support him, upon him is My curse and anger. Let every soul consider what it has put forth for tomorrow, and fear Allah lest you go against him and stumble after being firm. Indeed, Allah is aware of what you do.
O people, he is the side of Allah the Exalted in His Book, as it is stated: {Oh, woe to me for what I neglected in regard to the side of Allah!} O people, contemplate the Quran, understand its verses, observe its clear injunctions, and do not follow its ambiguous aspects. By Allah, no one will clarify its prohibitions for you or explain its interpretations to you except the one whom I have his hand in my hand, and I will teach you that whoever I am his master, then Ali is his master. He is Ali son of Abi Talib (Pbut), my brother and successor, and his wilayah (divine leadership-guardianship) is from Allah the Exalted, who revealed it upon me.
Oh people! Indeed, Ali and the pure ones from my progeny are the lesser weight, and the Quran is the greater weight. Each one informs about its companion and is in accordance with it. They will not separate from each other until they meet me at the pond (of Kawthar). They are the trustees of Allah among His creation and the wise ones in His land. Know that I have fulfilled my duty, conveyed the message, made you hear, and clarified. Allah, the Exalted, has said, and I say on the behalf of Allah, the Exalted, that there is no commander of the faithful other this brother of mine, and after me, no one will assume leadership over the believers except him. Then he grabbed him with his shoulder and raised him till his feet were at the level of the knee of the Messenger of Allah (peace be upon him and his progeny).
Then he said, "Oh people! This is Ali, my brother, my successor, the possessor of my knowledge, and the executor of my will. He is the caliph over my nation, the interpreter of the Book of Allah, the caller to Him, the one who acts according to what pleases Him, the warrior against his enemies, the one loyal in his obedience, and the prohibitor of disobedience to him. He is the successor of the Messenger of Allah, the commander of the faithful, and the guided Imam. He is the one who fights against the violators, the transgressors, and the rebels in the cause of Allah. I say: My words are not subject to change according to my Lord's command. I say: O Allah, be loyal to those loyal to him and oppose those who oppose him. Curse those who deny his right and show anger towards those who reject his status. O Allah, You have revealed in Your Book that Imamate belongs to Ali, your chosen one, as clarified by me. You have appointed him as the one to complete Your religion for Your servants and bestowed upon them Your blessings. You have accepted Islam as their religion, as You have said, {And whoever desires a religion other than Islam, it shall not be accepted from him, and in the hereafter, he shall be among the losers.} O Allah, I bear witness that I have conveyed the message."
Oh people! Allah has completed your religion through His appointment of Ali as your Imam. Whoever does not acknowledge him and those who succeed him from his progeny until the Day of Judgment, and who does not submit to their authority presented before Allah, then those are the ones whose deeds are in vain, and they will abide in the Fire eternally. Their torment will not be lightened, nor will they be reprieved.
Oh people! This is Ali, the one who supported me the most among you, the one who is most
deserving of me, the closest to me, and the one who holds the highest position to me among you. By Allah, I am pleased with him, and no verse of satisfaction was revealed except regarding him.
Allah did not address the believers except by mentioning him first, and no verse of praise was revealed in the Quran except in his favor. Allah did not testify to Paradise in the verse, {Has
there come upon man...} except for him, and it was not revealed about anyone other than him, nor was anyone else praised by it.
Oh people! He is the supporter of the religion of Allah, the defender of the Messenger of Allah, the righteous and pure guide. Your Prophet is the greatest of prophets, and your guardian is the
greatest of guardians.
Oh people! The progeny of every prophet comes from his lineage, and my progeny comes from the lineage of Ali.
O people! Indeed, Satan expelled Adam from Paradise out of envy, so do not envy one another, lest your deeds be nullified and your feet stumble. For Adam descended to the Earth due to a single mistake, and he was chosen by Allah Almighty. So how about you, while you are the servants of Allah? No one dislikes Ali except the wretched, and no one supports him except a righteous believer, and no one believes in him except a sincere person. It is by Allah that Surah Al-Asr was revealed specifically about Ali: 'By time, indeed, mankind is in loss.' until the end of the Surah.
O people! Allah is my witness, and I have conveyed my message to you. The duty of the Messenger is only to deliver the clear message.
O people! {Fear Allah as He should be feared and do not die except as Muslims.} O people! {Believe in Allah, His Messenger, and the light which He has sent down before it is effaced and faces turned backward.} O people! The light is from Allah, then it is embodied in me and then Ali and his progeny, until it reaches the Qa'im, the Mahdi, who will uphold the rights of Allah and every right that belongs to us. For Allah has made us a proof against the neglectful, the defiant, the deviators, the betrayers, the sinners, and the oppressors from all the worlds.
O people, I warn you that I am the Messenger of Allah, and the messengers have passed before me. If I die or am killed, will you turn back on your heels? Whoever turns back on his heels, he will not harm Allah in the least, and Allah will reward the grateful. Know that Ali is characterized by patience and gratitude, and after him, my descendants who will come from his lineage.
O people, do not boast before Allah that you have embraced Islam, for He will become angry with you and afflict you with a punishment from Him. Indeed, He is ever watchful. O people, there will be Imams after me who will invite to the Fire, and they will not be supported on the Day of Resurrection. O people, know that Allah and I are innocent of them. O people, they and their supporters, followers, and devotees will be in the lowest depths of the Fire, and how wretched is the abode of the arrogant.
O People, I leave behind as my legacy and trust until the Day of Judgment the clear guidance I have conveyed. It is a proof against everyone, whether present or absent, and against anyone who witnessed or did not witness whether born or not born yet. Convey it to those who are absent and let the parents must convey it to their children until the Day of Judgment. They will make it a possession and misappropriation. May Allah curse those who misappropriate. At that time, we will fulfill our duty towards you, O the two weighty things, and send upon you showers of fire and molten brass, and you shall not be able to withstand them.
O People, Allah, the Almighty, did not leave you unguided in your current state until He distinguishes the wicked from the righteous. Allah is not obligated to inform you of the unseen.
O People, there is no village except that Allah destroys it due to its disbelief. Likewise, villages are destroyed when they are unjust, as Allah, the Exalted, has mentioned. And this is Ali, your Imam, leader and guardian, and he represents the promises of Allah. Allah fulfills His promises and is truthful in His words.
O People, those who came before you went astray in greater numbers. Allah has destroyed those who came before, and He is the destroyer of those who come later.
O People, Allah has commanded and prohibited me, and I have commanded Ali and prohibited him. The command and prohibition come from our Lord, the Mighty and Majestic. So listen to His command and you will be safe, obey and you will be guided, refrain from His prohibitions and be sound, and strive to fulfill His desires. Do not let your paths deviate from His path.
O People, I am the straight path of Allah, which Allah has commanded you to follow. Then it is Ali after me, and then my descendants from his lineage, who are the Imams guiding with the truth and establishing justice. Then he recited, {Praise be to Allah, the Lord of all worlds,} until the end of the verse, and said: It was revealed in reference to me, and it was revealed in reference to them. It describes them in general and it is specifically about them. They are the allies of Allah, and they have no fear or sorrow. {Indeed, the party of Allah will be the predominant.} Beware! The enemies of Ali are the people of dissension and division, the brothers of devils who inspire each other with false embellished words. Know that their loyal followers are the true believers whom Allah has mentioned in His Book, saying: {You will not find a people who believe in Allah and the Last Day having affection for those who oppose Allah and His Messenger,} until the end of the verse. Their loyal followers are {those who believe and do not mix their faith with wrongdoing. They are the ones who have security and guidance}. Their loyal followers are the ones who enter Paradise in peace, welcomed by the angels with greetings of peace. They will abide there eternally. Their loyal followers are the ones whom Allah has promised to {enter Paradise without any account}. Beware! Their enemies will enter the blazing Fire. Their enemies are those who hear the roaring of Hell, as it boils and its flames roar. Whenever a nation enters it, its sister nation curses it. Their enemies are those whom Allah has mentioned, saying: {Whenever a group is thrown into it, its keepers will ask them: Did there not come to you a warner?} Their loyal followers are those who fear their Lord in secret, for them is forgiveness and a great reward.
O People, there is a great difference between the blazing Fire and Paradise. Our enemies are those whom Allah has condemned and cursed, while our loyal followers are those whom Allah has praised and loved. O People, indeed I am a warner, and Ali is a guide."
O People, I am the Prophet, and Ali is my successor. Indeed, the Seal of the Imams is from us, the Awaited al-Qa’im Mahdi (pbuh). He is the one who will manifest the true religion, the avenger against the oppressors. He is the conqueror of fortresses, the destroyer of falsehood. He will fight every tribe of the polytheists. He will exact revenge for the followers of Allah, the Almighty. He is the supporter of the religion of Allah. He is the profound mystery from a deep ocean. He bestows virtue upon the virtuous and exposes the ignorance of the ignorant. He is the chosen one, the select of Allah. He inherits all knowledge and encompasses it. He is the one who conveys the commands of Allah, the Mighty, and awakens people to the matters of faith. He is the righteous and trustworthy guide. He is the one entrusted with authority. He has been foretold by those who came before him. There is no authority or truth except with him, and there is no light except through him. He has no opponent who can overcome him. Indeed, he is the vicegerent of Allah on His earth, the ruler over His creation, the guardian of His secrets and manifest affairs.
O People, I have made it clear to you and made you understand, and Ali will continue to provide you with understanding after me. Once my sermon concludes, I invite you to pledge allegiance to him, affirming his leadership. Then, after me, pledge allegiance to him. Indeed, I have pledged allegiance to Allah, and Ali has pledged allegiance to me. I am taking you into the pledge allegiance to him on behalf of Allah, the Almighty: {And whoever breaks the covenant, only breaks it to the detriment of himself.}
O People, {indeed Safa and Marwa are among the rituals of Allah. So whoever performs Hajj or Umrah, there is no blame upon him to go back and forth between them.}
O People, whenever Ahlul Bayt (the progeny of the Prophet) embraced something, it became self-sufficient, and whenever they abandoned something, it became in need.
O People, no believer stands in a position [during Hajj] except that Allah forgives his past sins until that moment, and once his Hajj is completed, he resumes his deeds.
O People, the Hajj pilgrims are aided, and their expenses are compensated, and {Allah does not waste the reward of the doers of good.}
O People, perform the pilgrimage with complete devotion and understanding, and do not leave the sacred sites except through repentance and leaving behind sins.
O people! Establish prayer and give Zakat as Allah Almighty has commanded you. If the time has been prolonged for you or if you have shortened or forgotten, then Ali is your guardian, and the one whom Allah has appointed as the clear guide after me. He is from me and I am from him. He informs you of what you ask about and clarifies to you what you do not know.
Know that the permissible and the prohibited are numerous beyond enumeration and recognition. I command you to adhere to the permissible and refrain from the prohibited in one setting. I have ordered to take the pledge of allegiance from you, to accept what I have brought from Allah Almighty regarding Ali, the Commander of the Faithful, and the Imams after him who are from me and from him. They are the Imams whose final Imam is the Mahdi, the one who will rise among them. He will remain until the Day of Judgment, judging with the truth.
O people! Every permissible matter, I have guided you towards it, and every prohibited matter, I have prohibited you from it. I have not deviated from that guidance, nor have I made any substitutions. So remember this, safeguard it, and advise one another with it. Do not alter it or change it.
I reiterate my words: Establish prayer, give Zakat, enjoin good, and forbid evil. The foundation of enjoining good is to refer to my sayings, convey them to those who are absent, command them to accept them, and prohibit them from opposing them. For it is a command from Allah Almighty and from me. There is no enjoining good or forbidding evil except with an infallible Imam.
O people! The Quran informs you that the Imams after me are from my progeny. I have made it known to you that they are from me and I am from them, as Allah Almighty says: {And He made it [i.e., the progeny] a word lasting among his descendants}And I have said: "You will never go astray as long as you hold firmly to both of them.
O people! "Taqwa, taqwa!" Beware of the Hour as Allah Almighty has said: {Indeed, the convulsion of the Hour is a terrible thing} Remember death, the accountability, the scales, and the judgment before the Lord of all worlds, and remember the rewards and punishments. Whoever brings forth a good deed will be rewarded, and whoever brings forth an evil deed will have no share in Paradise.
O people! You are too numerous to be united with me in one hand. Allah Almighty has commanded me to take from your tongues the affirmation of what I have established concerning the leadership of Ali, the Commander of the Faithful, and those Imams from my progeny who come after him. Affirm with one voice that ‘We hear, obey, accept, and follow what has been conveyed to us from our Lord and your Lord regarding the matter of Ali and the Imams from his lineage. We pledge our hearts, souls, tongues, and hands to you. We live and die, and we will be resurrected according to this pledge. We will not change, alter, doubt, or waver. We will not break the covenant or violate the agreement. We obey Allah, we obey you, and we obey Ali, the Commander of the Faithful, and his descendants, the Imams, whom you have mentioned from your progeny. We pledge our allegiance to them with our hearts, souls, tongues, and hands. They are the leaders after Hasan and Husayn.” You have recognized their status from me and their position with me and their station with my Lord Almighty. I have conveyed this to you, and they are the young leaders of the people of Paradise. They are the two Imams after their father Ali, and I am their father before him. Say, "We obey Allah, you, Ali, Hasan, Hussayn, and the Imams whom you have mentioned, with a covenant and agreement taken from our hearts, souls, tongues, and the handshake of our hands - whoever is able to physically grasp their hands and affirm them with their tongue- We do not seek any substitute for this, nor do we ever see any deviation from it within ourselves. We bear witness that Allah is sufficient as a witness, and you bear witness over us. And all those who obey, whether they are apparent or concealed, and the angels of Allah, His armies, and His servants, Allah is greater than all witnesses.
O people! What do you say? Indeed, Allah knows every sound and the hidden thoughts of every soul. {Whoever is guided is guided for [the benefit of] his soul. And whoever goes astray, only goes astray to its detriment}). And whoever gives the pledge, indeed, he gives the pledge to Allah. {The hand of Allah is over their hands}
O people! Fear Allah and give your allegiance to Ali, the Commander of the Faithful, and to Hasan, Hussayn, and the Imams (pbut), for it is an everlasting covenant. Allah destroys those who betray, and He shows mercy to those who fulfill their pledge. {And whoever breaks his word only breaks it to the detriment of himself}
O people! Say what I have told you, and convey your greetings to Ali referring to his as the Commander of the Faithful, and say, {We have heard and obeyed. Your forgiveness, our Lord, and to You is the destination} And say, {Praise be to Allah, who has guided us to this; and we would never have been guided if Allah had not guided us}
O people! The virtues of Ali son of Abi Talib are esteemed by Allah, and He has mentioned them in the Quran more than I can enumerate in one gathering. So whoever informs you of these virtues and acknowledges them, believe in him.
O people! Whoever obeys Allah, His Messenger, and Ali, and the Imams whom I have mentioned, has indeed achieved a great success.
O people! Those who were ahead in pledging allegiance to Ali, showing loyalty and submitting to his authority as the leader of the believers, are the successful ones in the Gardens of Bliss.
O people! Speak words that are pleasing to Allah. {If you disbelieve, you and whoever is on the earth, then indeed, Allah is free from need and praise-worthy.} O Allah, forgive the believers and be displeased with the disbelievers. All praise is due to Allah, the Lord of all the worlds.
Then the people responded, "We hear and obey the command of Allah and the command of His Messenger with our hearts, tongues, and hands. We pledge our allegiance to the Messenger of Allah and Ali, and they shook hands in agreement." The first to shake hands with the Messenger of Allah were the first, second, third, fourth and fifth followed by the Muhajirun (emigrants) and the Ansar (helpers), and the rest of the people according to their ranks and positions. They continued the allegiance and handshakes three times till night, while the Messenger of Allah said, "All praise is due to Allah who has favored us over all the worlds." This became the established practice and tradition that those who have no right to it also started using. [2]
وروي عن الصادق × إنه لما فرغ رسول الله | من هذه الخطبة رئي في الناس رجل جميل بهي طيب الريح فقال: بالله ما رأينا كاليوم قط وما أشد ما يؤكد لابن عمه وإنه لعقد عقدا لا يحله إلا كافر بالله العظيم وبرسوله، ويل طويل لمن حل عقده. قال: فالتفت إليه عمر حين سمع كلامه فأعجبته هيئته ثم التفت إلى النبي | وقال: أما سمعت ما قال هذا الرجل كذا وكذا؟ فقال رسول الله |: يا عمر أتدري من ذاك الرجل؟ قال: لا، قال: ذلك الروح الأمين جبرائيل فإياك أن تحله، فإنك إن فعلت فالله ورسوله وملائكته والمؤمنون منك براء. [3]
It is narrated from Imam Al-Sadiq (pbuh) that when the Messenger of Allah (pbuh) finished delivering this sermon, a man was seen among the people who was handsome and had a pleasant fragrance. The man said, "By Allah, we have never seen anything like this day before, and how strong is the confirmation of his cousin (referring to Ali). He has made an unbreakable pact that none but a disbeliever in Allah the Almighty and His Messenger would dissolve. Woe to those who break this pact."
Umar turned to look at the man when he heard his words, and he was impressed by his appearance. Then he turned to the Prophet (peace be upon him and his progeny) and said, "Did you hear what this man said?" The Prophet (pbuhp) said, "O Umar, do you know who that man is?" Umar replied, "No." The Prophet (pbuhp) said, "That is the trustworthy spirit, Gabriel. Beware of dissolving the pact, for if you do so, you will be disassociated from Allah, His Messenger, His angels, and the believers." [4]
[1] الاحتجاج ج 1 ص 55, غاية المرام ج 1 ص 326, كشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 190, تفسير الصافي ج 2 ص 53, بحار الأنوار ج 37 ص 201, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 169, البرهان ج 2 ص 227. نحوه: روضة الواعظين ج 1 ص 89, اليقين ص 343
[2] Al-Ihtijaj Part 1, P:55
[3] الاحتجاج ج 1 ص 84, غاية المرام ج 1 ص 339, كشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 208, بحار الأنوار ج 37 ص 219, البرهان ج 2 ص 240
[4] Al-Ihtijaj Part 1, P:84