عن أبي عبد الله (ع) قال: ولدت فاطمة في جمادى الآخرة يوم العشرين منه، سنة خمس وأربعين من مولد النبي (ص)، فأقامت بمكة ثمان سنين، وبالمدينة عشر سنين.
---------
دلائل الإمامة ص 79, بحار الأنوار ج 43 ص 9
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حبيب السجستاني قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: ولدت فاطمة بنت محمد (ص) بعد مبعث رسول الله (ص) بخمس سنين.
-----------
الكافي ج 1 ص 457, الوافي ج 3 ص 750, بحار الأنورا ج 43 ص 9, العوالم ج 11 ص 46
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن الحسين (ع): ولم يولد لرسول الله (ص) من خديجة (ع) على فطرة الإسلام إلا فاطمة (ع).
----------
الكافي ج 8 ص 340, مختصر البصائر ص 345, الوافي ج 3 ص 729, البرهان ج 3 ص 566, حلية الأبرار ج 1 ص 160, بحار الأنوار ج 19 ص 117, العوالم ج 11 ص 46
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المفضل بن عمر، قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (ع): كيف كان ولادة فاطمة (ع)؟ فقال: نعم، إن خديجة (ع) لما تزوج بها رسول الله (ص) هجرتها نسوة مكة، فكن لا يدخلن عليها، ولا يسلمن عليها، ولا يتركن امرأة تدخل عليها، فاستوحشت خديجة (ع) لذلك، وكان جزعها وغمها حذرا عليه (ص)، فلما حملت بفاطمة كانت (ع) تحدثها من بطنها وتصبرها، وكانت تكتم ذلك من رسول الله (ص)، فدخل رسول الله (ص) يوما فسمع خديجة تحدث فاطمة (ع)، فقال لها: يا خديجة، من تحدثين؟ قالت: الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني. قال: يا خديجة، هذا جبرئيل يخبرني أنها أنثى، وأنها النسلة الطاهرة الميمونة، وإن الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها، وسيجعل من نسلها أئمة، ويجعلهم خلفاءه في أرضه بعد انقضاء وحيه، فلم تزل خديجة (ع) على ذلك إلى أن حضرت ولادتها، فوجهت إلى نساء قريش وبني هاشم: أن تعالين لتلين مني ما تلي النساء من النساء، فأرسلن إليها: أنت عصيتنا، ولم تقبلي قولنا، وتزوجت محمدا يتيم أبي طالب فقيرا لا مال له، فلسنا نجيء ولا نلي من أمرك شيئا، فاغتمت خديجة (ع) لذلك، فبينا هي كذلك، إذ دخل عليها أربع نسوة سمر طوال، كأنهن من نساء بني هاشم، ففزعت منهن لما رأتهن، فقالت إحداهن: لا تحزني يا خديجة فإنا رسل ربك إليك، ونحن أخواتك، أنا سارة، وهذه آسية بنت مزاحم، وهي رفيقتك في الجنة، وهذه مريم بنت عمران، وهذه كلثوم اخت موسى بن عمران، بعثنا الله إليك لنلي منك ما تلي النساء من النساء، فجلست واحدة عن يمينها، واخرى عن يسارها، والثالثة بين يديها، والرابعة من خلفها، فوضعت فاطمة (ع) طاهرة مطهرة، فلما سقطت إلى الارض أشرق منها النور حتى دخل بيوتات مكة، ولم يبق في شرق الارض ولا غربها موضع إلا أشرق فيه ذلك النور. ودخل عشر من الحور العين كل واحدة منهن معها طست من الجنة، وإبريق من الجنة، وفي الابريق ماء من الكوثر، فتناولتها المرأة ألتي كانت بين يديها، فغسلتها بماء الكوثر، وأخرجت خرقتين بيضاوين أشد بياضا من اللبن وأطيب ريحا من المسك والعنبر، فلفتها بواحدة، وقنعتها بالثانية، ثم استنطقتها فنطقت فاطمة (ع) بالشهادتين، وقالت: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن أبي رسول الله سيد الانبياء، وأن بعلي سيد الاوصياء، وولدي سادة الاسباط، ثم سلمت عليهن، وسمت كل واحدة منهن باسمها، وأقبلن يضحكن إليها، وتباشرت الحور العين، وبشر أهل السماء بعضهم بعضا بولادة فاطمة (ع)، وحدث في السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك، وقالت النسوة: خذيها يا خديجة طاهرة مطهرة زكية ميمونة، بورك فيها وفي نسلها، فتناولتها فرحة مستبشرة، وألقمتها ثديها، فدر عليها، فكانت فاطمة (ع) تنمي في اليوم كما ينمي الصبي في الشهر، وتنمي في الشهر كما ينمي الصبي في السنة.
---------
الأمالي الصدوق ص 593, روضة الواعظين ج 1 ص 143, دلائل الإمامة ص 76، الخرائج ج 2 ص 524, الدر النظيم ص 453, العدد القوية ص 222، غاية المرام ج 2 ص 210، بحار الأنوار ج 43 ص 2, العوالم ج 11 ص 55
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يزيد بن عبد الملك, عن أبي جعفر (ع) قال: لما ولدت فاطمة (ع) أوحى الله عز وجل إلى ملك, فأنطق به لسان محمد (ص) فسماها: فاطمة, ثم قال: إني فطمتك بالعلم, وفطمتك عن الطمث. ثم قال أبو جعفر (ع): والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق.
-----------------
الكافي ج 1 ص 460, علل الشرائع ج 1 ص 179, كشف الغمة ج 1 ص 463, مختصر البصائر ص 504, الوافي ج 3 ص 746, بحار الأنوار ج 43 ص 13, العوالم ج 11 ص 70
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبى الصلت الهروى, عن الرضا (ع) قال: قال النبي (ص): لما عرج بي إلى السماء, أخذ بيدي جبرئيل (ع) فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلته, فتحول ذلك نطفة في صلبي, فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة (ع), ففاطمة حوراء إنسية, فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة.
----------------
الأمالي للصدوق ص 461, التوحيد ص118, عيون اخبار الرضا ج1 ص116, روضة الواعظين ج1 ص149, مناقب آل أبي طالب ج3 ص335, الإحتجاج ج 2 ص 409, نوادر الأخبار ص 360, البرهان ج 5 ص 242, بحار الأنوار ج 43 ص 4, رياض الأبرار ج 1 ص 13, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 120, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 334, العوالم ج 11 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي بينما النبي (ص) جالس بالابطح ومعه عمار بن ياسر، والمنذر بن الضحضاح، وأبو بكر، وعمر، وعلي بن أبي طالب (ع)، والعباس بن عبد المطلب, وحمزة بن عبد المطلب، إذ هبط عليه جبرئيل (ع) في صورته العظمى، قد نشر أجنحته حتى أخذت من المشرق إلى المغرب فناداه: يا محمد العلي الأعلى يقرأ عليك السلام، وهو يأمرك أن تعتزل عن خديجة أربعين صباحاً، فشق ذلك على النبي(ص)، وكان لها محباً وبها وامقاً, قال: فأقام النبي (ص) أربعين يوماً، يصوم النهار ويقوم الليل، حتى إذا كان في آخر أيامه تلك، بعث إلى خديجة بعمار بن ياسر وقال قل لها: يا خديجة لا تظني أن انقطاعي عنك هجرة ولا قلي، ولكن ربي عز وجل أمرني بذلك لينفذ أمره، فلا تظني يا خديجة إلا خيراً، فإن الله عز وجل ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مراراً، فإذا جنك الليل فأجيفي الباب، وخذي مضجعك من فراشك، فإني في منزل فاطمة بنت أسد، فجعلت خديجة تحزن في كل يوم مراراً لفقد رسول الله (ص) فلما كان في كمال الاربعين هبط جبرئيل (ع) فقال: يا محمد العلي الاعلى يقرأك السلام، وهو يأمرك أن تتأهب لتحيته وتحفته, قال النبي : يا جبرئيل وما تحفة رب العالمين وما تحيته؟ قال: لا علم لي, قال: فبينا النبي كذلك إذ هبط ميكائيل ومعه طبق مغطى بمنديل سندس أو قال: استبرق، فوضعه بين يدي النبي ، وأقبل جبرئيل (ع) على النبي وقال: يا محمد يأمرك ربك أن تجعل الليلة إفطارك على هذا الطعام, فقال علي بن أبي طالب (ع): كان النبي إذا أراد أن يفطر أمرني أن أفتح الباب لمن يرد إلى الافطار، فلما كان في تلك الليلة أقعدني النبي(ص) على باب المنزل، وقال: يا ابن أبي طالب إنه طعام محرم الا عَلَيَّ, قال علي (ع): فجلست على الباب، وخلا النبي بالطعام، وكشف الطبق فإذا عذق من رطب وعنقود من عنب، فأكل النبي (ص) منه شبعاً وشرب من الماء رياً، ومد يده للغسل فأفاض الماء عليه جبرئيل، وغسل يده ميكائيل، وتمندله اسرافيل، وارتفع فاضل الطعام مع الاناء إلى السماء, ثم قام النبي (ص) ليصلي، فأقبل عليه جبرئيل وقال: الصلاة محرَّمة عليك في وقتك حتى تأتي إلى منزل خديجة فتواقعها، فإن الله عز وجل آلى على نفسه أن يخلق من صلبك في هذه الليلة ذرية طيبة، فوثب رسول الله إلى منزل خديجة. قالت خديجة رضوان الله عليها: وكنت قد ألفت الوحدة، فكان إذا جنتني الليل غطيت رأسي, وأسجفت ستري, وغلقت بابي, وصليت وردي, وأطفأت مصباحي, وآويت إلى فراشي, فلما كان في تلك الليلة لم أكن بالنائمة ولا بالمنتبهة إذ جاء النبي فقرع الباب فناديت: من هذا الذي يقرع حلقة لا يقرعها الا محمد ؟ قالت خديجة: فنادى النبي بعذوبة كلامه وحلاوة منطقه: افتحي يا خديجة فإني محمد! قالت خديجة: فقمت فرحة مستبشرة بالنبي وفتحت الباب، ودخل النبي المنزل، وكان من أخلاقه إذا دخل المنزل دعا بالاناء فتطهر للصلاة ثم يقوم فيصلي ركعتين يوجز فيهما ثم يأوي إلى فراشه، فلما كان في تلك الليلة لم يدع بالاناء، ولم يتأهب بالصلاة، غير أنه أخذ بعضدي وأقعدني على فراشه وداعبني ومازحني، وكان بيني وبينه ما يكون بين المرأة وبعلها، فلا والذي سمك السماء, وأنبع الماء, ما تباعد عني النبي حتى حسست بثقل فاطمة في بطني
---------------
الدر النظيم ص 452, العدد القوية ص 220, بحار الأنوار ج 16 ص 78, العوالم ج11 ص 53
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سدير الصيرفي, عن أبي عبد الله, عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): خلق نور فاطمة (ع) قبل أن يخلق الأرض والسماء, فقال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسية؟ فقال: فاطمة حوراء إنسية, قالوا: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية؟ قال: خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح, فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم, قيل: يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟ قال: كانت في حقة تحت ساق العرش, قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها؟ قال: التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد, فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه وأحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي, جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل (ع), فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد, قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل, فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام, قلت: منه السلام وإليه يعود السلام, قال: يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة, فأخذتها وضممتها إلى صدري, قال: يا محمد, يقول الله جل جلاله: كلها, ففلقتها فرأيت نورا ساطعا وفزعت منه, فقال: يا محمد, ما لك لا تأكل كلها؟ ولا تخف فإن ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة, قلت: حبيبي جبرئيل, ولم سميت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة؟ قال: سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبها, وهي في السماء المنصورة, وذلك قول الله عز وجل {ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء} يعني نصر فاطمة لمحبيها.
-----------------
معاني الأخبار ص 396, البرهان ج 4 ص 337, بحار الأنوار ج 43 ص 4, رياض الأبرار ج 1 ص 13, العوالم ج 11 ص 39
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس قال: دخلت عائشة على رسول الله (ص) وهو يقبل فاطمة فقالت له: أتحبها يا رسول الله؟ قال أما والله لو علمت حبي لها لازددت لها حباً, إنه لما عرج بي إلى السماء الرابعة أذّن جبرئيل وأقام ميكائيل ثم قيل لي أذّن يا محمد,فقلت: أتقدم وانت بحضرتي يا جبرئيل؟ قال نعم ان الله عز وجل فضل أنبيائه المرسلين على ملائكته المقربين وفضلك أنت خاصة, فدنوت فصليت بأهل السماء الرابعة, ثم إلتفت عن يميني فإذا أنا بإبراهيم (ع) عليه في روضة من رياض الجنة وقد اكتنفها جماعة من الملائكة ثم أني صرت إلى السماء الخامسة ومنها إلى السادسة فنوديت يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي فلما صرت إلى الحجب أخذ جبرئيل (ع) عليه بيدي فأدخلني الجنة فإذا أنا بشجرة من نور أصلها ملكان يطويان الحلل والحلي,فقلت حبيبي جبرئيل لمن هذه الشجرة؟ فقال هذه لأخيك علي بن أبي طالب وهذان الملكان يطويان له الحلي والحلل إلى يوم القيامة, ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد وأطيب رائحة من المسك وأحلى من العسل فأخذت رطبة فأكلتها فتحولت الرطبة نطفة في صلبي فلما أن هبطت إلى الارض واقعت خديجة بفاطمة ففاطمة حوراء إنسية فإذا اشتقت إلى الجنة شممت رائحة فاطمة (ع).
--------
علل الشرائع ج 1 ص 183، دلائل الإمامة ص 146، كشف الغمة ج 2 ص 86, عيون المعجزات ص 49، المحتضر ص 135، مدينة المعاجز ج 2 ص 414، بحار الأنوار ج 8 ص 189، تفسير نور الثقلين ج 3 ص 118، العوالم ج 11 ص 34
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله, عن أبيه, عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله (ص): معاشر الناس, تدرون لما خلقت فاطمة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: خلقت فاطمة (ع) حوراء إنسية لا إنسية قال: خلقت من عرق جبرئيل ومن زغبه, قالوا: يا رسول الله أشكل علينا, تقول: حوراء إنسية لا إنسية, ثم تقول من عرق جبرئيل ومن زغبه؟ قال: إذاً أنبئكم, أهدى إلي ربي تفاحة من الجنة أتاني بها جبرئيل فضمها إلى صدره فعرق جبرئيل ص(ع) وعرقت التفاحة فصار عرقهما شيئاً واحداً, ثم قال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته, قلت: وعليك السلام يا جبرئيل, فقال: إن الله أهدى إليك تفاحة من الجنة فأخذتها فقبلتها ووضعتها على عيني وضممتها إلى صدري, ثم قال: يا محمد كلها, قلت: حبيبي جبرئيل هدية ربي تؤكل؟ قال: نعم قد أُمرت بأكلها. فأفلقتها فرأيت منها نوراً ساطعاً, ففزعت من ذلك النور, قال: كل فإن ذلك نور المنصورة فاطمة, قلت: يا جبرئيل ومن المنصورة؟ قال: جارية تخرج من صلبك اسمها في السماء المنصورة وفي الارض فاطمة, فقلت: يا جبرئيل, ولم سميت في السماء منصورة وفي الارض فاطمة؟ قال: سميت فاطمة في الارض لأنه فطمت شيعتها من النار وفطمت اعداؤها عن حبها, وذلك قول الله في كتابه {ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} بنصر فاطمة (ع).
-----------
تفسير فرات ص 321، بحار الأنوار ج 43 ص 18, العوالم ج 11 ص 86
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي محمد العلوي الدينوري بإسناده رفع الحديث إلى الصادق (ع) قال: قلت له: لم صارت المغرب ثلاث ركعات وأربعا بعدها ليس فيها تقصير في حضر ولا سفر؟ فقال: إن الله عز وجل أنزل على نبيه (ص) لكل صلاة ركعتين في الحضر، فأضاف إليها رسول الله (ص) لكل صلاة ركعتين في الحضر وقصر فيها في السفر إلا المغرب: فلما صلى المغرب بلغه مولد فاطمة (ع) فأضاف إليها ركعة شكرا لله عز وجل، فلما أن ولد الحسن (ع) أضاف إليها ركعتين شكرا لله عز وجل، فلما أن ولد الحسين (ع) أضاف إليها ركعتين شكرا لله عز وجل، فقال: {للذكر مثل حظ الأنثيين} فتركها على حالها في الحضر والسفر.
-----------
علل الشرائع ج 2 ص 324, الفقيه ج 1 ص 454, التهذيب ج 2 ص 113, الوافي ج 7 ص 192, وسائل الشيعة ج 4 ص 88, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 388, بحار الأنوار ج 37 ص 38, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 543, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 601, العوالم ج 11 ص 59
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن البرقي رفعه قال: بشر النبي (ص) بفاطمة (ع), فنظر في وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم, فقال (ص): ما لكم ريحانة أشمها ورزقها على الله عز وجل.
---------------
الفقيه ج 3 ص 481, ثواب الأعمال ص 202, مكارم الأخلاق ص 219, الوافي ج 23 ص 1302, وسائل الشيعة ج 21 ص 365, بحار الأنوار ج 101 ص 104, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 223
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية