مظلومية السيدة الزهراء (ع) بمصادر العامة
* الهجوم على الدار:
عن زيد بن اسلم قال: كنت ممن حمل الحطب مع عمر الى باب فاطمة (ع) حيث امتنع علي (ع) واصحابه من البيعة فقال عمر لفاطمة (ع): اخرجي كل من في البيت او لاحرقنه ومن فيه قال: وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) وجماعة من اصحاب النبي (ص) فقالت فاطمة (ع): افتحرق علي ولدي؟! فقال عمر: اي والله او ليخرجن ويبايعن.
------------
فلك النجاة ص 122 عن كتاب الغرر
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطاب منزل علي (ع) وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين، فقال: والله لأحرقنَ عليكم أو لتخرجن إلى البيعة.
--------------------
تاريخ الطبري ج 2 ص 233, فلك النجاة ص 122
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
فأما علي (ع) والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة (ع) حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة (ع)، وقال له: إن أبوا فقاتلهم, فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت (ع): يا ابن الخطاب، أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.
------------
العقد الفريد ج 5 ص 15
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إبراهيم بن سيار قال: إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها!
----------
الوافي بالوفيات ج 6 ص 15
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. وكان يصيح عمر: احرقوا دارها بمن فيها! وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع).
---------
الملل والنحل ج 1 ص 57
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سليمان التيمي، وعن ابن عون: أن أبا بكر أرسل إلى علي (ع) يريد البيعة، فلم يبايع, فجاء عمر ومعه فتيلة - أي شعلة نار - فتلقته فاطمة (ع) على الباب فقالت فاطمة (ع): يا بن الخطاب أتراك محرقا علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك.
-----------
أنساب الأشراف ج 1 ص 586
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
إن أبا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي (ع)، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي (ع)، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر
بيده. لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها، فقيل له يا أبا حفص إن فيها فاطمة, فقال وإن، فخرجوا فبايعوا إلا عليا (ع) فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن، فوقفت فاطمة
(ع) على بابها، فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله (ص) جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا، ولم تردوا لنا حقا. فأتى عمر أبا بكر، فقال له: ألا تأخذ هذا
المتخلف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفد وهو مولى له: اذهب فادع لي عليا، قال فذهب إلى علي فقال له: ما حاجتك؟ فقال يدعوك خليفة رسول الله، فقال علي (ع): لسريع ما كذبتم على رسول الله. فرجع فأبلغ
الرسالة، قال: فبكى أبو بكر طويلا. فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة، فقال أبو بكر لقنفد: عد إليه، فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع، فجاءه قنفد، فأدى ما أمر به، فرفع علي (ع)
صوته فقال: سبحان الله, لقد ادعى ما لبس له، فرجع قنفد، فأبلغ الرسالة، فبكى أبو بكر طويلا، ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة (ع)، فدقوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا
أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة! فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر، وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا عليا (ع)، فمضوا به إلى
أبي بكر، فقالوا له: بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك، فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله، قال عمر: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسوله فلا.
-----------
الإمامة والسياسة ج 1 ص 19
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
فقال عمر لأبي بكر، انطلق بنا إلى فاطمة فإنا قد أغضبناها، فانطلقا جميعا، فاستأذنا على فاطمة فلم تأذن لهما، فأتيا عليا فكلماه، فأدخلهما عليها، فلما قعدا عندها، حولت وجهها إلى الحائط، فسلما عليها فلم ترد عليهما السلام، فتكلم أبو بكر فقال: يا حبيبة رسول الله والله إن قرابة رسول الله أحب إلى من قرابتي، وإنك لأحب إلي من عائشة ابنتي، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ولا أبقى بعده، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله, إلا أني سمعت أباك رسول الله (ص) يقول : لا نورث، ما تركنا فهو صدقة، فقالت: أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله (ص) تعرفانه وتفعلان به؟ قالا: نعم. فقالت: نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله (ص) يقول: رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟ قالا نعم سمعناه من رسول الله (ص)، قالت: فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه، فقال أبو بكر: أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة، ثم انتحب أبو بكر يبكي، حتى كادت نفسه أن تزهق، وهي (ع) تقول: والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها.
-----------
الإمامة والسياسة ج 1 ص 20
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطاب منزل علي (ع) وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
-----------
تاريخ الطبري ج 2 ص 443
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
فأقام أمير المؤمنين (ع) ومن معه من شيعته في منزله بما عهد إليه رسول الله (ص), فوجهوا الى منزله فهجموا عليه، وأحرقوا بابه، واستخرجوه منه كرها، وضغطوا سيدة النساء (ع) بالباب حتى اسقطت (محسنا),
وأخذوه بالبيعة فامتنع وقال: لا أفعل. فقالوا: نقتلك. فقال: ان تقتلوني فاني عبد الله وأخو رسوله.
-----------
إثبات الوصية للمسعودي ص 146
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عى ابن عون أن أبا بكر أرسل إلى علي (ع) يريد البيعة فلم يبايع. فجاء عمر ومعه فتيلة, فتلقته فاطمة (ع) على الباب، فقالت فاطمة (ع): يا ابن الخطاب، أتراك محرقا علي بابى؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك.
--------
أنساب الأشراف ج 1 ص 586
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس قال: بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى علي (ع) حين قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف.
---------
أنساب الأشراف ج 1 ص 587
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الشعبي: ...وامتلأت شوارع المدينة بالرجال، ورأت فاطمة (ع) ما صنع عمر فصرخت، وولولت، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن؛ فخرجت إلى باب حجرتها، ونادت: يا أبا بكر، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله (ص)! والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله.
-----------
السقيفة وفدك ص 72, شرح النهج ج 6 ص 49
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
جاء عمر إلى بيت فاطمة في رجال من الأنصار، ونفر قليل من المهاجرين فقال: والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة، أو لاحرقن البيت عليكم.
----------
السقيفة وفدك ص 71, شرح النهج ج 6 ص 48
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أبو بكر: فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا.
------------------
المعجم الكبير ج 1 ص 62. نحوه: كتاب الأموال لابن زنجوية ج 1 ص 258, تاريخ مدينة دمشق ج 30 ص 418, تاريخ الإسلام ج 3 ص 118, شرح نهج البلاغة ج 2 ص 46, السقيفة وفدك ص 40
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* منع فدك:
عن عمر قال: لما قبض رسول الله (ص) جئت أنا وأبو بكر إلى علي (ع) فقلنا: ما تقول فيما ترك رسول الله (ص)؟ قال: نحن أحق الناس برسول الله (ص) قال: فقلت: والذي بخيبر؟ قال: والذي بخيبر, قلت: والذي بفدك, قال: والذي بفدك, فقلت: أما والله حتى تحزوا رقابنا بالمناشير فلا.
----------
مجمع الزوائد ج 9 ص 39, المعجم الأوسط ج 5 ص 288
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عروة, عن عائشة ان فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر, فقال أبو بكر: ان رسول الله (ص) قال: لا نورث ما تركنا صدقة, إنما يأكل آل محمد في هذا المال. وانى والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص), ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص), فأبى أبو بكر ان يدفع إلى فاطمة (ع) منها شيئا, فوجدت (غضبت) فاطمة (ع) على أبي بكر في ذلك, فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت, وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر, فلما توفيت دفنها زوجها علي (ع) ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر, وصلى عليها.
---------------
مسند أحمد ج 1 ص 6, صحيح البخاري ج 4 ص 42, صحيح مسلم ج 5 ص 153, سنن أبي داود ج 2 ص 23, آلاء الرحمن ج 2 ص 37, صحيح ابن حبان ج 14 ص 573
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عائشة: ان فاطمة (ع) ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله (ص) ان يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه. فقال لها أبو بكر ان رسول الله (ص) قال: لا نورث ما تركنا صدقة, فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر, فلم تزل مهاجرته
حتى توفيت.
---------------
صحيح البخاري ج 4 ص 42, مسند أحمد ج 1 ص 6, السنن الكبرى ج 6 ص 300, عمدة القاري ج 15 ص 19, كنز العمال ج 7 ص 242, إمتاع الأسماع ج 13 ص 159
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام علي (ع) قال: جاءت فاطمة (ع) إلى أبي بكر وقالت: إن أبي أعطاني فدك, وعلي وأم أيمن يشهدان, فقال: ما كنت لتقولي على أبيك إلا الحق, قد أعطيتكها, ودعا بصحيفة من أدم فكتب لها فيها, فخرجت فلقيت عمر, فقال: من أين جئت يا فاطمة؟ قالت: جئت من عند أبي بكر, أخبرته أن رسول الله (ص) أعطاني فدك, وأن عليا وأم أيمن يشهدان لي بذلك, فأعطانيها وكتب لي بها, فأخذ عمر منها الكتاب ثم رجع إلى أبي بكر فقال: أعطيت فاطمة فدك وكتبت بها لها؟ قال: نعم, فقال: إن عليا يجر إلى نفسه وأم أيمن امرأة, وبصق في الكتاب فمحاه وخرقه.
-----------
شرح النهج ج 16 ص 274
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية