* فضائل السيدة الزهراء (ع)
قال الإمام الكاظم (ع): إن فاطمة (ع) صديقة شهيدة, وإن بنات الأنبياء لا يطمثن.
------------
الكافي ج 1 ص 488, مسائل علي بن جعفر (ع) ص 325, الوافي ج 3 ص 745, العوالم ج 11 ص 85
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال في حق السيدة الزهراء (ع): فو الله ما أغضبتها, ولا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله عز وجل إليه, ولا أغضبتني ولا عصت لي أمرا, ولقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان.
----------
كشف الغمة ج 1 ص 363, بحار الأنوار ج 43 ص 134, العوالم ج 11 ص 424
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الورد بن ثمامة، عن علي (ع): أنه قال لرجل من بني سعد: ألا احدثك عني وعن فاطمة؟ أنها كانت عندي وكانت من أحب أهله إليه؛ وأنها استقت بالقربة حتى أثر في صدرها، وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها، وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتى دكنت ثيابها، فأصابها من ذلك ضرر شديد.
----------
علل الشرائع ج 2 ص 366, بحار الأنوار ج 43 ص 82, العوالم ج 11 ص 256
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال:
وبنت محمد سكني وعرسي... منوط لحمها بدمي ولحمي
وسبطا أحمد ولداي منها... فأيكم له سهم كسهمي
-------------
شرح الأخبار ج 2 ص 393, الفصول المختارة ص 280, روضة الواعظين ج 1 ص 87, مناقب آشوب ج 2 ص 170, الإحتجاج ج 1 ص 180, الصراط المستقيم ج 1 ص 277, نوادر الأخبار ص ص 179, بحار الأنوار ج 33 ص 131, العوالم ج 11 ص 133
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن موسى بن القاسم قال: قلت لأبي جعفر الثاني (ع): قد أردت أن أطوف عنك وعن أبيك فقيل لي: إن الأوصياء لا يطاف عنهم, فقال (ع) لي: بل طف ما أمكنك فإنه جائز, ثم قلت له بعد ذلك بثلاث سنين: إني كنت استأذنتك في الطواف عنك وعن أبيك فأذنت لي في ذلك, فطفت عنكما ما شاء الله, ثم وقع في قلبي شيء فعملت به, قال: وما هو؟ قلت: طفت يوما عن رسول الله (ص), فقال ثلاث مرات: صلى الله على رسول الله, ثم اليوم الثاني عن أمير المؤمنين (ع), ثم طفت اليوم الثالث عن الحسن (ع), والرابع عن الحسين (ع), والخامس عن علي بن الحسين (ع), والسادس عن أبي جعفر محمد بن علي (ع), واليوم السابع عن جعفر بن محمد (ع), واليوم الثامن عن أبيك موسى (ع), واليوم التاسع عن أبيك علي (ع), واليوم العاشر عنك يا سيدي, وهؤلاء الذين أدين الله بولايتهم, فقال: إذن والله تدين الله بالدين الذي لا يقبل من العباد غيره, قلت: وربما طفت عن أمك فاطمة (ع) وربما لم أطف, فقال: استكثر من هذا, فإنه أفضل ما أنت عامله إن شاء الله.
---------
الكافي ج 4 ص 314, التهذيب ج 5 ص 450, الوافي ج 12 ص 327, وسائل الشيعة ج 11 ص 200, هداية الأمة ج 5 ص 49, بحار الأنوار ج 50 ص 101, العوالم ج 23 ص 428
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن السيدة الزهراء (ع): قال لي رسول الله (ص): يا فاطمة من صلى عليك غفر الله له وألحقه بي حيث كنت من الجنة.
----------
كشف الغمة ج 2 ص 100، بحار الأنوار ج 43 ص 55, العوالم ج 11 ص 893, مستدرك الوسائل ج 10 ص 211 عن مصباح الأنوار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): بينما أهل الجنة في الجنة يتنعمون، وأهل النار في النار يعذبون, إذا لأهل الجنة نور ساطع، فيقول بعضهم لبعض: ما هذا النور لعل رب العزة أطلع فنظر إلينا؟! فيقول لهم رضوان: لا ولكن علي (ع) مازح فاطمة (ع) فتبسمت فأضاء ذلك النور من ثناياها.
------------
بحار الأنوار ج 43 ص 75, رياض الأبرار ج 1 ص 37, العوالم ج 11 ص 1164
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس في قوله {لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا}: فبينا أهل الجنة في الجنة إذ رأوا مثل الشمس قد أشرقت لها الجنان, فيقول أهل الجنة: يا رب إنك قلت في كتابك {لا يرون فيها شمسا} فيرسل الله جل اسمه إليهم جبرئيل (ع) فيقول: ليس هذه بشمس ولكن عليا وفاطمة (ع) ضحكا فأشرقت الجنان من نور ضحكهما.
-----------------------
الأمالي للصدوق ص 261, روضة الواعزظين ج 1 ص 163, عمدة العيون ص 349, بناء المقالة ص 239, تأويل الآيات ص 727, تسلية المجالس ج 1 ص 565, البرهان ج 5 ص 552, بحار الانوار ج 35 ص 241, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 480, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 76, العوالم ج 11 ص 115, مناقب آشوب ج 3 ص 329 نحوه, رياض الأبرار ج 1 ص 24 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الرضا (ع) قال: كانت فاطمة سيدة نساء العالمين (ع) إذا طلع هلال شهر رمضان يغلب نورها الهلال ويخفى, فإذا غابت عنه ظهر.
-----------
بحار الأنوار ج 43 ص 56, فضائل الأشهر الثلاثة ص 99، العوالم ج 11 ص 78
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إسحاق بن عمار وأبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى أمهر فاطمة صلوات الله وسلامه عليها ربع الدنيا، فربعها لها، وأمهرها الجنة والنار، تدخل أعداءها النار، وتدخل أولياءها الجنة، وهي الصديقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الاولى.
-------------
الأمالي للصدوق ص 668, بحار الأنوار ج 43 ص 105, رياض الأبرار ج 1 ص 49, العوالم ج 11 ص 458
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): إن فاطمة خلقت حورية في صورة إنسية.
------------
عيون المعجزات ص 58, دلائل الإمامة ص 145, المحتضر ص138, كشف الغمة ج 1 ص 463, الدر النظيم ص 457, بحار الأنوار ج 43 ص 7, العوالم ج 11 ص 38, مستدرك الوسائل ج 2 ص 37
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): خُلقت الأرض لسبعة, بهم ترزقون وبهم تنصرون وبهم تمطرون منهم: سلمان الفارسي, والمقداد, وأبو ذر, وعمار, وحذيفة. وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) يقول: وأنا إمامهم, وهم الذين صلوا على فاطمة (ع).
------------
الاختصاص ص 5، رجال الكشي ص 7, بحار الأنوار ج 22 ص 326،. ونحوه: الخصال ص360، تفسير فرات ص 570، الوافي ج 2 ص 199, روضة الواعظين ج 2 ص 280, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 189, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 564, العوالم ج 11 ص 1095, خاتمة المستدرك ج 8 ص 174
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر الباقر (ع) إنه إذا وعك إستعان بالماء البارد, ثم ينادي حتى يسمع صوته على باب الدار: يا فاطمة بنت محمد!
--------
بيت الأحزان ص 124، الكافي ج 8 ص 109, الوافي ج 26 ص 539, بحار الأنوار ج 59 ص 102, العوال ج 11 ص 1146
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سلمان قال: قال رسول الله (ص): يا سلمان من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي, ومن أبغضها فهو في النار.يا سلمان حب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها ينفع في مئة من المواطن, أيسرها: الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والعرض والحساب,فمن رضيت ابنتي عنه رضيت عنه, ومن رضيت عنه رضي الله عنه, ومن غضبت عليه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها غضبت عليه, ومن غضبت عليه غضب الله عليه, يا سلمان ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً عليه السلام, وويل لمن يظلم شيعتها وذريتها.
-------------
مئة منقبة ص 126،
إرشاد القلوب ج 2 ص 294, بحار الأنوار ج 27 ص 116, العوالم ج 11 ص 171, غاية المرام ج1 ص71
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): بينا رسول الله (ص) في سفر, إذ نزل فسجد خمس سجدات فلما ركب قال له بعض أصحابه: رأيناك يا رسول الله صنعت ما لم تكن تصنعه, قال (ص): نعم, أتاني جبرئيل (ع) فبشرني أن عليا (ع) في الجنة, فسجدت شكرا لله تعالى فلما رفعت رأسي, قال: وفاطمة (ع) في الجنة, فسجدت شكرا لله تعالى فلما رفعت رأسي, قال: والحسن والحسين (ع) سيدا شباب أهل الجنة, فسجدت شكرا لله تعالى فلما رفعت رأسي, قال: ومن يحبهم في الجنة, فسجدت لله تعالى شكرا فلما رفعت رأسي, قال: ومن يحب من يحبهم في الجنة, فسجدت شكرا لله تعالى.
--------------
الأمالي للمفيد ص 21, بحار الأنوار ج 65 ص 111
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن مروان, عن أبي جعفر (ع) قال: أتدري ما تفسير: حي على خير العمل؟ قلت: لا, قال: دعاك إلى البر, أتدري بر من؟ قلت: لا, قال: دعاك إلى بر فاطمة وولدها (ع).
-------------
معاني الأخبار ص 42, علل الشرائع ج 2 ص 368, فلاح السائل ص 149, بحار الأنوار ج 81 ص 141, العوالم ج 11 ص 172
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي: سُئل الصادق (ع) عن معنى: حي على خير العمل, فقال: خير العمل بر فاطمة وولدها (ع).
---------------
التوحيد ص 241, معاني الأخبار ص 41, مناقب آشوب ج 3 ص 326, فلاج السائل ص 148, بحار الأنوار ج 43 ص 44, رياض الأبرار ج 1 ص 20, العوالم ج 11 ص 172, مستدرك الوسائل ج 4 ص 70
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الله بن عجلان السكوني قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: بيت علي وفاطمة من حجرة رسول الله (ص)، وسقف بيتهم عرش رب العالمين، وفي قعر بيوتهم فرجة مكشوطة إلى العرش معراج الوحي، والملائكة تنزل عليهم بالوحي صباحا ومساء، وفي كل ساعة وطرفة عين، والملائكة لا ينقطع فوجهم، فوج ينزل وفوج يصعد. وإن الله تبارك وتعالى كشط لإبراهيم (ع) عن السماوات حتى أبصر العرش وزاد في قوة ناظر هو إن الله زاد في قوة ناظر محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم، وكانوا يبصرون العرش ولا يجدون لبيوتهم سقفا غير العرش فبيوتهم مسقفة بعرش الرحمن، ومعارج: معراج الملائكة، والروح فوج بعد فوج لا انقطاع لهم. وما من بيت من بيوت الأئمة منا إلا وفيه معراج الملائكة.
----------
تأويل الآيات ج 2 ص 818, البرهان ج 5 ص 714, مدينة المعاجز ج 2 ص 449, بحار الأنوار ج 25 ص 97
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الحسين (ع): أن فاطمة بنت رسول الله (ص) استأذن عليها أعمى فحجبته, فقال لها النبي (ص): لم حجبته وهو لا يراك؟ فقالت: يا رسول الله إن لم يراني فأنا أراه, وهو يشم الريح, فقال النبي (ص): أشهد أنك بضعة مني.
-------------
الجعفريات ص 95, دعائم الإسلام ج 2 ص 214, نوادر الراوندي ص 13, الدر النظيم ص 457, العدد القوية ص 224, بحار الأنوار ج 43 ص 91, ياض الأبرار ج 1 ص 43, العوالم ج 11 ص 276, مستدرك الوسائل ج 14 ص 289
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي ذر قال: سمعت فاطمة (ع) تقول: سألت أبي (ص) عن قول الله تبارك وتعالى {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم} قال: هم الأئمة بعدي علي (ع) وسبطاي وتسعة من صلب الحسين (ع)، هم رجال الأعراف، لا يدخل الجنة إلا من يعرفهم ويعرفونه ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وينكرونه، لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتهم.
--------------------
كفاية الأثر ص 194, مناقب آشوب ج 1 ص 296, الصراط المستقيم ج 2 ص 122, الإنصاف في النص ص 100, بحار الأنوار ج 36 ص 351, العوالم ص 74
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الصولي، قال عبد الله بن الحسن: دخل رسول الله (ص) على فاطمة، فقدمت إليه كسرة يابسة من خبز شعير فأفطر عليها، ثم قال: يا بنية، هذا أول خبز أكل أبوك منذ ثلاثة أيام. فجعلت فاطمة تبكي، ورسول الله يمسح وجهها بيده.
------------
مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 333, بحار الأنوار ج 43 ص 40, رياض الأبرار ج 1 ص 20, العوالم ج 11 ص 245
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن أبي طالب (ع) قال: كنا مع النبي (ص) في حفر الخندق إذ جاءته فاطمة (ع) ومعها كسرة خبز, فدفعتها إلى النبي (ص), فقال النبي (ص): ما هذه الكسرة؟ قالت: قرصا خبزتها للحسن والحسين جئتك منه بهذه الكسرة, فقال النبي (ص): أما إنه أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاث.
------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 40, صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 71, بحار الأنوار ج 16 ص 225, العوالم ج 11 ص 245, وسائل الشيعة ج 25 ص 25 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روى إن خديجة (ع) كانت تصلي يوما فقصدت أن تسلم في الثالثة, فنادتها فاطمة (ع) من بطنها: قومي يا أماه فإنك في الثالثة.
-----------
مسند فاطمة (ع) ح 30 عن مناقب الطاهرين, العوالم ج 11 ص 855
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: إن فاطمة بنت محمد وجدت علة فجاءها رسول الله (ص) عائدا, فجلس عندها وسألها عن حالها، فقالت: إني أشتهي طعاما طيبا، فقام النبي (ص) إلى طاق في البيت فجاء بطبق فيه زبيب وكعك وأقط وقطف عنب فوضعه بين يدي فاطمة (ع), فوضع رسول الله (ص) يده في الطبق وسمى الله وقال: كلوا بسم الله، فأكلت فاطمة ورسول الله وعلي والحسن والحسين (ع), فبينما هم يأكلون إذ وقف سائل على الباب فقال: السلام عليكم أطعمونا مما رزقكم الله، فقال النبي (ص): اخسأ، فقالت فاطمة: يا رسول الله, ما هكذا تقول للمسكين، فقال النبي (ص) إنه الشيطان, وأن جبرئيل جاءكم بهذا الطعام من الجنة فأراد الشيطان أن يصيب منه وما كان ذلك ينبغي له.
--------------
بحار الأنوار ج 43 ص 77, مسند فاطمة (ع) ح 42 عن مصباح الأنوار, العوالم ج 11 ص 220
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن فاطمة ابنة رسول الله (ص) أنها دخلت على رسول الله (ص) فبسط ثوبا فقال: اجلسي عليه. ثم دخل الحسن (ع) فقال: اجلس معها. ثم دخل الحسين (ع) فقال: اجلس معهما. ثم دخل علي (ع) فقال: اجلس معهم. ثم أخذ بمجامع الثوب فضمه علينا، ثم قال: اللهم هم مني وأنا منهم، اللهم ارض عنهم كما إني عنهم راض.
---------
دلائل الإمامة ص 68, مسند فاطمة (ع) ح 52, العوالم ج 11 ص 894
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قلت لرسول الله (ص): ما تقول في علي بن أبي طالب (ع), فقال: ذاك نفسي، قلت: فما تقول في الحسن والحسين (ع)؟ قال: هما روحي وفاطمة (ع) أمهما ابنتي، يسوؤني ما ساءهما ويسرني ما سرها، أشهد الله أني حرب لمن حاربهم، سلم لمن سالمهم، يا جابر إذا أردت أن تدعو الله فيستجيب لك فادعه بأسمائهم فإنها أحب الأسماء إلى الله عز وجل.
-----
الإختصاص ص 222, البرهان ج 2 ص 618, بحار الأنوار ج 22 ص 347, مستدرك الوسائل ج 5 ص 228
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن داود الرقي قال: إني كنت أسمع أبا عبد الله (ع) أكثر ما يلح به في الدعاء على الله بحق الخمسة, يعني رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (ع).
--------
الكافي ج 2 ص 580, الوافي ج 9 ص 1659, وسائل الشيعة ج 7 ص 97, هداية الأمة ج 3 ص 117
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): اذا كانت لك حاجة الى الله تعالى وتضيق بها ذرعا، فصل ركعتين، فاذا سلمت كبر الله ثلاثا، وسبح تسبيح فاطمة (ع)، ثم اسجد وقل مائة مرة: "يا مولاتى فاطمة اغيثينى." ثم ضع خدك الأيمن
على الارض وقل مثل ذلك، ثم ضع خدك الأيسر على الأرض وقل مثل ذلك, ثم عد الى السجود وقل ذلك مائة مرة وعشر مرت، واذكر حاجتك، فان الله يقضيها.
-----------
(1) في البلد الأمين: يا مولاتي يا فاطمة أغيثيني
(2) بحار الأنوار ج 91 ص 30, العوالم ج 11 ص 1145, مستدرك الوسائل ج 6 ص 313, البلد الأمين ص 159
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال أقبلت فاطمة (ع) إلى رسول الله (ص) فعرف في وجهها الخمص قال: يعني الجوع, فقال لها: يا بنية هاهنا, فأجلسها على فخذه الأيمن فقالت: يا أبتاه إني جائعة, فرفع يديه إلى السماء فقال: اللهم رافع الوضعة, ومشبع الجاعة, أشبع فاطمة بنت نبيك, قال أبو جعفر (ع) فو الله ما جاعت بعد يومها حتى فارقت الدنيا.
------------------
بحار الأنوار ج 43 ص 77 عن مصباح الأنوار, العوالم ج 11 ص 189
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسين بن علي (ع)، قال: حدثتني فاطمة بنت رسول الله (ع) قالت: قال لي رسول الله (ص): ألا أبشرك؟! إذا أراد الله أن يتحف زوجة وليه في الجنة بعث إليك، تبعثين إليها من حليك.
----------
دلائل الإمامة ص 67, بحار الأنوار ج 43 ص 80, رياض الأبرار ج 1 ص 38, العوالم ج 11 ص 926
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام العسكري (ع): ألا أنبئكم ببعض أخبارنا؟ قالوا: بلى يا بن أمير المؤمنين, قال: إن رسول الله (ص) لما بنى مسجده بالمدينة وأشرع فيه بابه، وأشرع المهاجرون والأنصار أبوابهم أراد الله عز وجل إبانة محمد وآله الأفضلين بالفضيلة، فنزل جبرئيل (ع) عن الله تعالى بأن سدوا الأبواب عن مسجد رسول الله (ص) قبل أن ينزل بكم العذاب, فأول من بعث إليه رسول الله (ص) يأمره بسد الأبواب العباس بن عبد المطلب فقال: سمعا وطاعة لله ولرسوله، وكان الرسول معاذ بن جبل, ثم مر العباس بفاطمة (ع) فرآها قاعدة على بابها، وقد أقعدت الحسن والحسين (ع)، فقال لها: ما بالك قاعدة؟ انظروا إليها كأنها لبوة بين يديها جرواها تظن أن رسول الله (ص) يخرج عمه، ويدخل ابن عمه. فمر بهم رسول الله (ص) فقال لها: ما بالك قاعدة؟ قالت: أنتظر أمر رسول الله (ص) بسد الأبواب. فقال لها: إن الله تعالى أمرهم بسد الأبواب، واستثنى منهم رسوله إنما أنتم نفس رسول الله.
-----------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 17, بحار الأنوار ج 39 ص 22, العوالم ج 11 ص 271
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الثمالي, عن الباقر, عن أبيه, عن جده (ع) قال: قال رسول الله (ص): إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها.
-----------------
الأمالي للمفيد ص94, بحار الانوار ج43 ص19, اعلام الورى ص149, كشف الغمة ج1 ص467, بشارة المصطفى ص 207, مناقب آشوب ج 3 ص 325, طرف من الأنباء والمناقب ص 385, العوالم ج 11 ص 9
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): الحسن والحسين (ع) خير أهل الأرض بعدي وبعد أبيهما وأمهما أفضل نساء أهل الأرض.
---------------
عيون اخبار الرضا (ع) ج 2 ص 62, إثبات الهداة ج 2 ص 57, بحار الانوار ج 43 ص 19, العوالم ج 11 ص 134
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسين بن زيد, عن جعفر الصادق (ع) أن رسول الله (ص) قال لفاطمة (ع): يا فاطمة إن الله عز وجل يغضب لغضبك ويرضى لرضاك, قال: فقال المحدثون بها, قال: فأتاه ابن جريح فقال: يا أبا عبد الله حدثنا اليوم حديثا استشهره الناس, قال: وما هو؟ قال: حدثت أن رسول الله (ص) قال لفاطمة (ع): إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك, قال: فقال (ع): نعم إن الله ليغضب فيما تروون لعبده المؤمن ويرضى لرضاه, فقال: نعم, فقال (ع): فما تنكرون أن تكون ابنة رسول الله (ص) مؤمنة يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها, قال صدقت {الله أعلم حيث يجعل رسالته}.
---------------
الإحتجاج ج 2 ص 354, شرح الأخبار ج 3 ص 29, بحار الانوار ج 43 ص 20, العوالم ج 11 ص 155, الأمالي للصدوق ص 383 نحوه, طرف من الأنباء ص 384 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يونس بن يعقوب قال: قلت لأبي عبد الله (ع): الصلاة في بيت فاطمة (ع) أفضل أو في الروضة؟ قال: في بيت فاطمة (ع).
--------------
الكافي ج 4 ص 556, التهذيب ج 6 ص 8, الوافي ج 14 ص 1365, وسائل الشيعة ج 5 ص 284, هداية الأمة ج 2 ص 203, بحار الأنوار ج 97 ص 193, العوالم ج 11 ص 478
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جميل بن دراج قال: قلت لأبي عبد الله (ع): الصلاة في بيت فاطمة (ع) مثل الصلاة في الروضة؟ قال: وأفضل.
-------------
الكافي ج 4 ص 556, الوافي ج 14 ص 1365, وسائل الشيعة ج 5 ص 284, هداية الأمة ج 2 ص 203, بحار الأنوار ج 97 ص 193, العوالم ج 11 ص 479
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال لأمير المؤمنين (ع): يا علي إن الله عز وجل أشرف على الدنيا فاختارني منها على رجال العالمين, ثم اطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين بعدي, ثم اطلع الثالثة فاختار الأئمة من ولدك على رجال العالمين بعدك, ثم اطلع الرابعة فاختار فاطمة (ع) على نساء العالمين.
---------------
الفقيه ج 4 ص 374, الخصال ج 1 ص 206, مكارم الاخلاق ص 444, الوافي ج 26 ص 182, بحار الانوار ج 43 ص 26, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 329, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 74, العوالم ج 11 ص 125
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي أن أم أيمن لما توفيت فاطمة (ع) حلفت أن لا تكون بالمدينة, إذ لا تطيق أن تنظر إلى مواضع كانت بها, فخرجت إلى مكة, فلما كانت في بعض الطريق عطشت عطشا شديدا, فرفعت يديها قالت: "يا رب أنا خادمة فاطمة تقتلني عطشا" فأنزل الله عليها دلوا من السماء, فشربت فلم تحتج إلى الطعام والشراب سبع سنين, وكان الناس يبعثونها في اليوم الشديد الحر فما يصيبها عطش.
------------
الخرائج ج 2 ص 530, بحار الانوار ج 43 ص 28, العوالم ج 11 ص 239
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر الباقر (ع): بعث رسول الله (ص) سلمان إلى فاطمة (ع), قال: فوقفت بالباب وقفة حتى سلمت, فسمعت فاطمة (ع) تقرأ القرآن من جوا, والرحى تدور من برا, وما عندها أنيس. وقال في آخر الخبر: فتبسم رسول الله (ص) وقال: يا سلمان, إن ابنتي فاطمة ملأ الله قلبها وجوارحها إيمانا إلى مشاشها, تفرغت لطاعة الله, فبعث الله ملكا اسمه زوقابيل, - وفي خبر آخر جبرئيل - فأدار لها الرحى, وكفاها الله مئونة الدنيا, مع مئونة الآخرة.
-------------
مناقب آشوب ج 3 ص117، بحار الأنوار ج43 ص46, تسلية المجالس ج 1 ص 525, العوالم ج 11 ص 194
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي أن أبا ذر قال: بعثني رسول الله (ص) أدعو عليا (ع), فأتيت بيته فناديته فلم يجبني أحد, والرحى تطحن وليس معها أحد, فناديته فخرج وأصغى إليه رسول الله (ص), فقال له شيئا لم أفهمه, فقلت: عجبا من رحى في بيت علي (ع) تدور وليس معها أحد, قال (ص): إن ابنتي فاطمة (ع) ملأ الله قلبها وجوارحها إيمانا ويقينا, وإن الله علم ضعفها فأعانها على دهرها وكفاها, أما علمت أن لله ملائكة موكلين بمعونة آل محمد (ع).
---------------
الخرائج ج 2 ص 531, بحار الأنوار ج 43 ص 29, العوالم ج 11 ص 192
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي أن علياً (ع) استقرض شعيراً من يهودي, فاسترهنه شيئاً فدفع إليه ملاءة فاطمة رهناً وكانت من الصوف, فأدخلها اليهودي إلى داره ووضعها في بيت, فلما كانت الليلة دخلت زوجته البيت الذي فيه الملاءة لشغل فرأت نوراً ساطعاً أضاء به البيت, فانصرفت إلى زوجها وأخبرته بأنها رأت في ذلك البيت ضوءاً عظيماً, فتعجب زوجها اليهودي من ذلك وقد نسي أن في بيتهم ملاءة فاطمة (ع) فنهض مسرعاً ودخل البيت فإذا ضياء الملاءة ينتشر شعاعها كأنه يشتعل من بدر منير يلمع من قريب, فتعجب من ذلك, فأنعم النظر في موضع الملاءة فعلم أن ذلك النور من ملاءة فاطمة, فخرج اليهودي يعدو إلى أقربائه, وزوجته تعدو إلى أقربائها واستحضرهم دارهما, فاستجمع نيف وثمانون نفراً من اليهود, فرأوا ذلك, وأسلموا كلهم.
---------
الخرائج ج 2 ص 537، الثاقب في المناقب ص 301، بحار الأنوار ج 43 ص 30, العوالم ج 11 ص 228
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي أن اليهود كان لهم عرس فجاؤوا إلى رسول الله (ص) وقالوا: لنا حق الجوار فنسألك أن تبعث فاطمة بنتك إلى دارنا حتى يزدان عرسنا بها وألحوا عليه, فقال (ص): إنها زوجة علي بن أبي طالب، وهي بحكمه، وسألوه أن يشفع إلى علي في ذلك، وقد جمع اليهود الطم والرم من الحلي والحلل، وظن اليهود أن فاطمة تدخل عليهم في بذلتها وأرادوا استهانة بها، فجاء جبرئيل بثياب من الجنة وحلي وحلل لم ير الراؤون مثلها، فلبستها فاطمة وتحلت بها، فتعجب الناس من زينتها وألوانها وطيبها، فلما دخلت فاطمة (ع) دار هؤلاء اليهود سجد لها نساؤهم يُقبِّلن الارض بين يديها، وأسلم بسبب ما رأوا خلق كثير من اليهود
---------
الخرائج ج 2 ص 538, بحار الأنوار ج 43 ص 30, العوالم ج 11 ص 229
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سلمان الفارسي المحمدي قال: خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول الله (ص) بعشرة أيام، فلقيني علي ابن أبي طالب (ع) ابن عم الرسول (ص)، فقال لي: يا سلمان! جفوتنا بعد رسول الله (ص). فقلت: حبيبي أبا الحسن! مثلكم لا يجفى، غير أن حزني على رسول الله (ص) طال، فهو الذي منعني من زيارتكم. فقال (ع) لي: يا سلمان! ائت منزل فاطمة بنت رسول الله (ص) فإنها إليك مشتاقة، تريد أن تتحفك بتحفة قد اتحفت بها من الجنة؛ قلت لعلي (ع): قد اتحفت فاطمة (ع) بشيء من الجنة بعد وفاة رسول الله (ص) قال: نعم، بالأمس. قال سلمان الفارسي: فهرولت إلى منزل فاطمة (ع) بنت محمد (ص)؛ فإذا هي جالسة... فلما نظرت إلي اعتجرت ثم قالت: يا سلمان! جفوتني بعد وفاة أبي. قلت: حبيبتي أأجفاكم؟! قالت: فمه، اجلس واعقل ما أقول لك. إني كنت جالسة بالأمس في هذا المجلس، وباب الدار مغلق، وأنا أتفكر في انقطاع الوحي عنا، وانصراف الملائكة عن منزلنا، فإذا انفتح الباب من غير أن يفتحه أحد، فدخل علي ثلاث جوار لم ير الراءون بحسنهن، ولا كهيئتهن ولا نضارة وجوههن، ولا أزكى من ريحهن، فلما رأيتهن قمت إليهن متنكرة لهن. فقلت: أنتن من أهل مكة أم من أهل المدينة؟ فقلن: يا بنت محمد! لسنا من أهل مكة، ولا من أهل المدينة، ولا من أهل الأرض جميعا، غير أننا جوار من الحور العين من دار السلام، أرسلنا رب العزة إليك، يا بنت محمد! إنا إليك مشتاقات؛ فقلت للتي أظن أنها أكبر سنا: ما اسمك؟ قالت: اسمي مقدودة، قلت: ولم سميت مقدودة؟ قالت: خلقت للمقداد بن الأسود الكندي صاحب رسول الله (ص) فقلت للثانية: ما اسمك؟ قالت: ذرة، قلت: ولم سميت ذرة وأنت في عيني نبيلة؟! قالت: خلقت لأبي ذر الغفاري صاحب رسول الله (ص). فقلت للثالثة: ما اسمك؟ قالت: سلمى، قلت: ولم سميت سلمى؟ قالت: أنا لسلمان الفارسي مولى أبيك رسول الله (ص). قالت فاطمة: ثم أخرجن لي رطبا أزرق كأمثال الخشكنانج الكبار، أبيض من الثلج، وأزكى ريحا من المسك الأذفر؛ فقالت لي: يا سلمان! أفطر عليه عشيتك، فإذا كان غدا فجئني بنواه، أو قالت: عجمه قال سلمان: فأخذت الرطب، فما مررت بجمع من أصحاب رسول الله (ص) إلا قالوا: يا سلمان أمعك مسك؟ قلت: نعم. فلما كان وقت الإفطار أفطرت عليه، فلم أجد له عجما ولا نوى. فمضيت إلى بنت رسول الله (ص) في اليوم الثاني، فقلت لها (ع): إني أفطرت على ما أتحفتني به، فما وجدت له عجما ولا نوى، قالت: يا سلمان، ولن يكون له عجم ولا نوى، وإنما هو نخل غرسه الله في دار السلام، ألا اعلمك بكلام علمنيه أبي محمد (ص) كنت أقوله غدوة وعشية؟ قال سلمان: قلت: علميني الكلام يا سيدتي، فقالت: إن سرك أن لا يمسك أذى الحمى ما عشت في دار الدنيا فواظب عليه؛ ثم قال سلمان: علمتني هذا الحرز، فقالت: بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله النور، بسم الله نور النور، بسم الله نور على نور، بسم الله الذي هو مدبر الامور، بسم الله الذي خلق النور من النور، الحمد لله الذي خلق النور من النور، وأنزل النور على الطور، في كتاب مسطور، في رق منشور، بقدر مقدور، على نبي محبور، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور، وبالفخر مشهور، وعلى السراء والضراء مشكور، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين الميامين المباركين الأطهار وسلم تسليما دائما كثيرا. قال سلمان: فتعلمتهن، فو الله لقد علمتهن أكثر من ألف نفس من أهل المدينة ومكة ممن بهم الحمى، فكل برىء من مرضه بإذن الله تعالى.
---------
مهج الدعوات ص 5, بحار الأنوار ج 43 ص 66. رياض الأبرار ج 1 ص 34, العوالم ج 11 ص 235, الخرائج ج 2 ص 533 نحوه بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر بن عبد الله أنه قال: ما رأيت فاطمة تمشي إلا ذكرت رسول الله (ص)؛ تميل على جانبها الأيمن مرة وعلى جانبها الأيسر مرة.
----------
مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 357, بحار الأنوار ج 43 ص 6, رياض الأبرار ج 1 ص 14, العوالم ج 11 ص 62
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زرارة, عن أبي عبد الله (ع) قال: جاءت فاطمة (ع) تشكو إلى رسول الله (ص) بعض أمرها, فأعطاها رسول الله (ص) كربه, وقال تعلمي ما فيها. فإذا فيها: {من كان يؤمن بالله واليوم الآخر} فلا يؤذي جاره, و{من كان يؤمن بالله واليوم الآخر} فليكرم ضيفه, و{من كان يؤمن بالله واليوم الآخر} فليقل خيرا أو ليسكت.
------------------
الكافي ج 2 ص 667، الوافي ج 5 ص 516, وسائل الشيعة ج 12 ص 126، بحار الأنوار ج 43 ص 61, العوالم ج 11 ص 909
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قال: قال النبي (ص) لفاطمة: يا فاطمة قومي فاخرجي تلك الصحفة, فقامت فأخرجت صحفة فيها تريد وعراق يفور (العظم مع اللحم), فأكل النبي (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع) ثلاثة عشر يوما, ثم إن أم أيمن رأت الحسين معه شيء فقالت له: من أين لك هذا؟ قال: إنا لنأكله منذ أيام, فأتت أم أيمن فاطمة (ع) فقالت: يا فاطمة إذا كان عند أم أيمن شيء فإنما هو لفاطمة ولولدها, وإذا كان عند فاطمة شيء فليس لأم أيمن منه شيء؟ فأخرجت لها منه فأكلت منه أم أيمن, ونفدت الصحفة, فقال لها النبي (ص): أما لو لا أنك أطعمتها لأكلت منها أنت وذريتك إلى أن تقوم الساعة, ثم قال أبو جعفر (ع): والصحفة عندنا يخرج بها قائمنا (ع) في زمانه.
------------
الكافي ج 1 ص 460, الوافي ج 3 ص 746, إثبات الهداة ج 1 ص 245, بحار الانوار ج 43 ص 63, رياض الأبرار ج 1 ص 33, العوالم ج 11 ص 221
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): لكل نبي عصبة ينتمون إليه، وإن فاطمة عصبتي، إلي تنتمي.
---------------
دلائل الإمامة ص 76, بحار الأنوار ج 43 ص 230
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) قال: لما أسري بي ودخلت الجنة بلغت إلى قصر فاطمة (ع), فرأيت سبعين قصرا من مرجانة حمراء مكللة باللؤلؤ, أبوابها وحيطانها وأسرتها من عرق واحد.
------------------
بحار الأنوار ج 43 ص 76, العوالم ج 11 ص 875
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن بشير الدهان، قال: قلت لأبي جعفر (ع): جعلت فداك، أي الفصوص أفضل أركبه على خاتمي؟ فقال (ع): يا بشير، أين أنت عن العقيق الأحمر, والعقيق الأصفر, والعقيق الأبيض، فإنها ثلاثة جبال في الجنة: فأما الأحمر فمطل على دار رسول الله (ص)، وأما الأصفر فمطل على دار فاطمة (ع)، وأما الأبيض فمطل على دار أمير المؤمنين (ع)، والدور كلها واحدة يخرج منها ثلاثة أنهار، من تحت كل جبل نهر أشد بردا من الثلج، وأحلى من العسل، وأشد بياضا من اللبن، لا يشرب منها إلا محمد وآله (ع) وشيعتهم، ومصبها كلها واحد ومخرجها من الكوثر، وإن هذه الجبال تسبح الله وتقدسه وتمجده، وتستغفر لمحبي آل محمد (ع)، فمن تختم بشيء منها من شيعة آل محمد (ع) لم ير إلا الخير والحسنى والسعة في رزقه، والسلامة من جميع أنواع البلاء، وهو أمان من السلطان الجائر، ومن كل ما يخافه الإنسان ويحذره.
--------------
الأمالي للطوسي ص 38, بشارة المصطفى (ص) ص 63, الدر النظيم ص 714, بحار الأنوار ج 37 ص 42
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي انه بينما النبي (ص) والناس في المسجد ينتظرون بلال أن يأتي فيؤذن, إذ أتى بعد زمان, فقال له النبي (ص): ما حبسك يا بلال؟ فقال: إني اجتزت بفاطمة (ع) وهي تطحن, واضعة ابنها الحسن (ع) عند الرحى وهي تبكي, فقلت لها: أيما أحب إليك: إن شئت كفيتك ابنك, وإن شئت كفيتك الرحى؟ فقالت (ع): أنا أرفق بابني, فأخذت الرحى فطحنت, فذاك الذي حبسني, فقال النبي (ص) رحمتها رحمك الله.
------------------
تنبيه الخواطر ج 2 ص 230، بحار الأنوار ج 43 ص 76, العوالم ج 11 ص 356
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عكرمة قال: كان النبي (ص) إذا قدم من مغازيه قبل فاطمة (ع).
-------------
مناقب آشوب ج 3 ص 333، بحار الأنوار ج 43 ص 40, العوالم ج 11 ص 1052
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسن البصري: ما كان في هذه الأمة أعبد من فاطمة (ع) كانت تقوم حتى تورم قدماها.
----------
مناقب آشوب ج 3 ص 341, بحار الأنوار ج 43 ص 84, العاولم ج 11 ص 279
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جميع بن عمير قال: قالت عمتي لعائشة وأنا أسمع: أرأيت مسيرك إلى علي ما كان, قالت: دعينا منك, إنه ما كان من الرجال أحب إلى رسول الله (ص) من علي (ع), ولا من النساء أحب إليه من فاطمة (ع).
--------
الأمالي للطوسي ص 332, بشارة المصطفى ص 240, بحار الأنوار ج 32 ص 268, العوالم ج 11 ص 161
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن بريدة قال: سألت رسول الله (ص) أي النساء أحب إليك؟ قال (ص): فاطمة, قلت: من الرجال؟ قال (ص): زوجها.
--------------
مناقب آل أبي طالب (ع) ج 3 ص 331, بحار الأنوار ج 43 ص 38
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أم سلمة قالت: كانت فاطمة بنت رسول الله (ع) أشبه الناس وجها وشبها برسول الله (ص).
--------
كشف الغمة ج 1 ص 471, بحار الأنوار ج 43 ص 55
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عائشة قالت: ما رأيت من الناس أحدا أشبه كلاما وحديثا برسول الله (ص) من فاطمة (ع), كانت إذا دخلت عليه رحب بها وقبل يديها وأجلسها في مجلسه, فإذا دخل عليها قامت إليه فرحبت به وقبلت يديه, ودخلت عليه في مرضه فسارها فبكت, ثم سارها فضحكت, - الى ان قالت - بينما هي تبكي إذ ضحكت فسألتها فقالت: إذا إني لبذرة, فلما توفي رسول الله (ص) سألتها فقالت: إنه أخبرني أنه يموت فبكيت, ثم أخبرني أني أول أهله لحوقا به فضحكت.
---------------
الأمالي للطوسي ص 400, حلية الأبرار ج 1 ص 187, بحار الأنوار ج 43 ص 25, العوالم ج 11 ص 179
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عائشة أنها قالت: ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما وحديثا من فاطمة برسول الله (ص), وكانت إذا دخلت عليه رحب بها وقام إليها, فأخذ بيدها وقبل يدها وأجلسها في مجلسه, وكان رسول الله (ص) إذا دخل عليها رحبت به, وقامت إليه وأخذت بيده فقبلتها, فدخلت عليه في مرضه الذي توفي فيه, فرحب بها وقبلها وأسر إليها فبكت, ثم أسر إليها فضحكت, فقلت في نفسي: كنت أحسب لهذه المرأة فضلا فإذا هي منهن بينا هي تبكي إذ هي تضحك, فسألتها فقالت (ع): إني إذا لبذرة, ولما توفي رسول الله (ص) سألتها فقالت (ع): أسر إلي وأخبرني أنه ميت فبكيت, ثم أسر إلي وأخبرني أني أول أهله ألحق به فضحكت.
-------------
بشارة المصطفى (ص) ص 253
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عائشة: أن فاطمة كانت إذا دخلت على رسول الله (ص) قام لها من مجلسه وقبل رأسها وأجلسها مجلسه, وإذا جاء إليها لقيته وقبل كل واحد منهما صاحبه وجلسا معا.
--------------
مناقب آل أبي طالب (ع) ج 3 ص 332, بحار الأنوار ج 43 ص 40, رياض الأبرار ج 1 ص 20
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
1
عن أبي أيوب الأنصاري قال: إن رسول الله (ص) مرض مرضة, فأتته فاطمة (ع) تعوده, وهو ناقه من مرضه, فلما رأت ما برسول الله (ص) من الجهد والضعف خنقتها العبرة, حتى جرت دمعتها على خدها, فقال النبي (ص) لها: يا فاطمة, إن الله جل ذكره اطلع على الأرض اطلاعة فاختار منها أباك, واطلع ثانية فاختار منها بعلك, فأوحى إلي فأنكحتكه, أما علمت يا فاطمة أن لكرامة الله إياك زوجك أقدمهم سلما, وأعظمهم حلما, وأكثرهم علما, قال: فسرت بذلك فاطمة (ع) واستبشرت بما قال لها رسول الله (ص), فأراد رسول الله (ص) أن يزيدها مزيد الخير كله من الذي قسمه الله له ولمحمد (ص) وآل محمد (ع) فقال: يا فاطمة, لعلي (ع) ثمان خصال: إيمانه بالله وبرسوله, وعلمه وحكمته وزوجته وسبطاه حسن وحسين (ع), وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر وقضاؤه بكتاب الله, يا فاطمة, إنا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأولين قبلنا ولا يدركها أحد من الآخرين بعدنا: نبينا خير الأنبياء, وهو أبوك ووصينا خير الأوصياء وهو بعلك, وشهيدنا سيد الشهداء وهو حمزة (ع) عم أبيك, ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة وهو جعفر (ع) ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك (ع).
---------------
الخصال ج 2 ص 412, بحار الأنوار ج 37 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد الثقفي, عن الصادق جعفر بن محمد (ع) قال: إن فاطمة بنت رسول الله (ص) كانت سبحتها من خيط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات، وكانت (ع) تديرها بيدها تكبر وتسبح، حتى قتل حمزة بن عبد المطلب (ع)، فاستعملت تربته وعملت التسابيح فاستعملها الناس، فلما قتل الحسين (ع) وجدد على قاتله العذاب عدل بالأمر إليه؛ فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية.
----------
المزار الكبير ص 316, بحار الأنوار ج 98 ص 133, مستدرك الوسائل ج 4 ص 12, مكارم الأخلاق ص 281, وسائل الشيعة ج 6 ص 455, هداية الأمة ج 3 ص 189
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن السكوني قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) وأنا مغموم مكروب, فقال لي: يا سكوني مما غمك؟ قلت: ولدت لي ابنة, فقال: يا سكوني على الارض ثقلها وعلى الله رزقها, تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك, فسرى والله عني, فقال لي: ما سميتها؟ قلت: فاطمة, قال: آه! آه! ثم وضع يده على جبهته فقال: قال رسول الله (ص): "حق الولد على والده إذا كان ذكراً أن يسْتفره أمه, ويستحسن اسمه, ويعلمه كتاب الله ويطهره, ويعلمه السباحة وإذا كانت أنثى أن يسْتفره أمها, ويستحسن إسمها, ويعلمها سورة النور, ولا يعملها سورة يوسف, ولا ينزلها الغرف, ويعجل سراحها إلى بيت زوجها," أما إذا سميتها فاطمة فلا تسبها ولا تلعنها ولا تضربها.
---------------
الكافي ج 6 ص 48، التهذيب ج 8 ص 112, الوافي ج 23 ص 1382, وسائل الشيعة ج 21 ص 482, العوالم ج 11 ص 1038
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن بشار المكاري أنه قال: دخلت على أبي عبد الله الصادق (ع) بالكوفة وقد قدم له طبق رطب طبرزد وهو يأكل فقال لي: يا بشار أدن فكل, قلت: هنّأك الله وجعلني فداك قد أخذتني الغيرة من شيء رأيته في طريقي أوجع قلبي وبلغ مني, فقال لي: بحقي لما دنوت فأكلت, قال: فدنوت فأكلت فقال لي: حديثك؟ قلت: رأيت جلوازاً يضرب رأس امرأة يسوقها إلى الحبس وهي تنادي بأعلى صوتها المستغاث بالله ورسوله ولا يغيثها أحد! قال: ولم فعل بها ذاك؟ قال: سمعت الناس يقولون إنها عثرت فقالت: لعن الله ظالميك يا فاطمة! فارتكب منها ما ارتكب, قال: فقطع الأكل ولم يزل يبكي حتى ابتل منديله ولحيته وصدره بالدموع! ثم قال: يا بشار قم بنا إلى مسجد السهلة فندعو الله ونسأله خلاص هذه المرأة قال: ووجه بعض الشيعة إلى باب السلطان وتقدم إليه بأن لا يبرح إلى أن يأتيه رسوله فإن حدث بالمرأة حدث صار إلينا حيث كنا, قال: فصرنا إلى مسجد السهلة وصلى كل واحد منا ركعتين, ثم رفع الصادق (ع) يده إلى السماء وقال: أنت الله لا إله إلا أنت مبدئ الخلق ومعيدهم, وأنت الله لا إله إلا أنت خالق الخلق ورازقهم, وأنت الله لا إله إلا أنت القابض الباسط, وأنت الله لا إله إلا أنت مدبر الامور, وباعث من في القبور, وأنت وارث الارض ومن عليها أسألك باسمك المخزون المكنون الحي القيوم, وأنت الله لا إله إلا أنت عالم السر وأخفى, أسألك باسمك الذي إذا دعيت به أجبت, وإذا سئلت به أعطيت واسألك بحق محمد وأهل بيته وبحقهم الذي أوجبته على نفسك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تقضي لي حاجتي الساعة الساعة, يا سامع الدعاء, يا سيداه يا مولاه يا غياثاه, أسئلك بكل اسم سميت به نفسك أو استاثرت به في علم الغيب عندك, أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعجل خلاص هذه المرأة, يا مقلب القلوب والابصار يا سميع الدعاء قال: ثم خر ساجداً لا اسمع منه إلا النفس, ثم رفع رأسه فقال: قم فقد أطلقت المرأة, قال: فخرجنا جميعاً فبينما نحن في بعض الطريق إذ لحق بنا الرجل الذي وجهنا إلى باب السلطان, فقال له: ما الخبر؟ قال له: لقد أطلق عنها, قال: كيف كان إخراجها؟ قال: لا أدري ولكنني كنت واقفاً على باب السلطان إذ خرج حاجب فدعاها وقال لها: ما الذي تكلمت به؟ قالت: عثرت فقلت لعن الله ظالميك يا فاطمة ففعل بي ما فعل, قال: فأخرج مائتي درهم وقال: خذي هذه واجعلي الامير في حل فأبت أن تأخذها, فلما رأى ذلك منها دخل وأعلم صاحبه بذلك, ثم خرج فقال: انصرفي إلى بيتك, فذهبت إلى منزلها, فقال أبو عبد الله (ع): أبت أن تأخذ مائتي درهم؟ قال: نعم وهي والله محتاجة إليها, فقال: فأخرج من جيبه صرة فيها سبعة دنانير وقال: اذهب أنت بهذه إلى منزلها فأقرئها مني السلام وادفع إليها هذه الدنانير, فقال: فذهبنا جميعاً فأقرأناها منه السلام فقالت: بالله أقرأني جعفر بن محمد السلام؟! فقلت لها: رحمك الله والله إن جعفر بن محمد أقرأك السلام, فشهقت ووقعت مغشية عليها! قال: فصبرنا حتى أفاقت, وقالت: أعِدها علي فأعدناها عليها, حتى فعلت ذلك ثلاثاً ثم قلنا لها خذي هذا ما أرسل به إليك وأبشري بذلك, فأخذته منا وقالت: سلوه أن يستوهب أمته من الله فما أعرف أحداً أتوسل به إلى الله أكبر منه ومن آبائه وأجداده عليهم السلام, قال: فرجعنا إلى أبي عبد الله (ع) فجعلنا نحدثه بما كان منها, فجعل يبكي ويدعو لها.
--------------------
المزار الكبير ص 136, المزار للشهيد الأول ص 254, بحار الأنوار ج 47 ص 378, رياض الأبرار ج 2 ص 257, العوالم ج 20 ص 1141, مستدرك الوسائل ج 3 ص 418
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أنس بن مالك قال: صلى رسول الله (ص) صلاة الفجر, فلما انفتل من صلاته أقبل علينا بوجهه الكريم على الله عز وجل ثم قال (ص): معاشر الناس, من افتقد الشمس فليستمسك بالقمر, ومن افتقد القمر فليستمسك بالزهرة, فمن افتقد الزهرة فليستمسك بالفرقدين, (1) ثم قال رسول الله (ص): أنا الشمس وعلي القمر, وفاطمة الزهرة والحسن والحسين الفرقدان, وكتاب الله لا يفترقان حتى يردا علي الحوض. (2)
---------------
(1) إلى هنا في مناقب آل أبي طالب (ع)
(2) معاني الأخبار ص 114, إثبات الهداة ج 2 ص 63, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 1 ص 281
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (ص): اقتدوا بالشمس فإذا غابت الشمس فاقتدوا بالقمر, فإذا غاب القمر فاقتدوا بالزهرة, فإذا غابت الزهرة فاقتدوا بالفرقدين, فقالوا: يا رسول الله, فما الشمس وما القمر وما الزهرة وما الفرقدان؟ فقال (ص): أنا الشمس وعلي (ع) القمر, والزهرة فاطمة (ع) والفرقدان الحسن والحسين (ع).
--------------
معاني الأخبار ص 114, إثبات الهداة ج 2 ص 64, بحارالأنوار ج 24 ص 74
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: بقلة رسول الله (ص) الهندباء, وبقلة أمير المؤمنين (ع) الباذروج, وبقلة فاطمة (ع) الفرفخ.
---------------
الكافي ج 6 ص 363, الوافي ج 19 ص 439, وسائل الشيعة ج 25 ص 180, بحار الأنوار ج 43 ص 90, رياض الأبرار ج 1 ص 43
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): ليس على وجه الأرض بقلة أشرف ولا أنفع من الفرفخ، وهو بقلة فاطمة (ع)؛ ثم قال: لعن الله بني امية، هم سموها بقلة الحمقاء، بغضا لنا وعداوة لفاطمة (ع).
-----------
الكافي ج 6 ص 367, المحاسن ج 2 ص 517, بحار الأنوار ج 63 ص 235, العوالم ج 11 ص 273
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي أنه لما نزلت هذه الآية على النبي (ص) {وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم} بكى النبي (ص) بكاء شديدا, وبكت صحابته لبكائه, ولم يدروا ما نزل به جبرئيل (ع) ولم يستطع أحد من صحابته أن يكلمه, وكان النبي (ص) إذا رأى فاطمة (ع) فرح بها, فانطلق بعض أصحابه إلى باب بيتها فوجد بين يديها شعيرا وهي تطحن فيه وتقول: وما عند الله خير وأبقى, فسلم عليها وأخبرها بخبر النبي (ص) وبكائه, فنهضت والتفت بشملة لها خلقة قد خيطت في اثني عشر مكانا بسعف النخل, فلما خرجت نظر سلمان الفارسي إلى الشملة وبكى وقال: واحزناه! إن بنات قيصر وكسرى لفي السندس والحرير, وابنة محمد (ص) عليها شملة صوف خلقة قد خيطت في اثني عشر مكانا, فلما دخلت فاطمة على النبي (ص) قالت: يا رسول الله, إن سلمان تعجب من لباسي, فو الذي بعثك بالحق ما لي ولعلي منذ خمس سنين إلا مسك كبش نعلف, عليها بالنهار بعيرنا, فإذا كان الليل افترشناه, وإن مرفقتنا لمن أدم حشوها ليف, فقال النبي (ص): يا سلمان إن ابنتي لفي الخيل السوابق.
-------------
بحار الأنوار ج 43 ص 87 عن الدروع الواقية, البرهان ج 3 ص 371, رياض الأبرار ج 1 ص 41, العوالم ج 11 ص 347, مستدرك الوسائل ج 3 ص 273 بعضه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سلمان انه قال: كانت فاطمة (ع) جالسة قدامها رحى تطحن بها الشعير وعلى عمود الرحى دم سائل, والحسين (ع) في ناحية الدار يتضور من الجوع, فقلت: يا بنت رسول الله دبرت كفاك وهذه فضة؟ فقالت: أوصاني رسول الله (ص) أن تكون الخدمة لها يوما فكان أمس يوم خدمتها, قال سلمان: قلت: إني مولى عتاقه, إما أنا أطحن الشعير أو أسكت الحسين (ع) لك؟ فقالت: أنا بتسكينه أرفق وأنت تطحن الشعير, فطحنت شيئا من الشعير فإذا أنا بالإقامة فمضيت وصليت مع رسول الله (ص), فلما فرغت قلت لعلي (ع) ما رأيت فبكى وخرج ثم عاد فتبسم فسأله عن ذلك رسول الله (ص) قال: دخلت على فاطمة (ع) وهي مستلقية لقفاها والحسين (ع) نائم على صدرها وقدامها رحى تدور من غير يد, فتبسم رسول الله (ص) وقال: يا علي أما علمت أن لله ملائكة سيارة في الأرض يخدمون محمدا وآل محمد إلى أن تقوم الساعة.
------------
الخرائج ج 2 ص 530, دلائل الامامة ص 141, بحار الأنوار ج 43 ص 28, رياض الأبرار ج 1 ص 18, العوالم ج 11 ص 191
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زيد بن علي: أن فاطمة بنت رسول الله (ص) تصدقت بمالها على بني هاشم وبني عبد المطلب، وأن عليا (ع) تصدق عليهم وأدخل معهم غيرهم.
--------------
دلائل الإمامة ص 130, بحار الأنوار ج 43 ص 218
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أم أيمن قالت: مضيت ذات يوم إلى منزل سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء (ع) لأزورها في منزلها، وكان يوما حاراً من أيام الصيف، فأتيت إلى باب دارها، وإذا أنا بالباب مغلق فنظرت من شقوق الباب وإذا بفاطمة الزهراء (ع) نائمة عند الرحى، ورأيت الرحى تدور وتطحن البر (الحنطة)، وهي تدور من غير يد تديرها، والمهد أيضاً إلى جانبها، والحسين (ع) نائم فيه، والمهد يهتز ولم أر من يهزه ورأيت كفاً تسبح لله قريباً من كف فاطمة الزهراء (ع), قالت أم أيمن: فتعجبت من ذلك, فتركتها ومضيت إلى سيدي رسول الله (ص) وسلمت عليه وقلت: يا رسول الله إني رأيت اليوم عجباً، ما رأيت مثله أبداً, فقال لي: ما رأيت يا ام أيمن؟ فقلت: إني قصدت منزل فاطمة الزهراء، فلقيت الباب مغلقاً، فإذا أنا بالرحى تطحن البر، وهي تدور من غير يد تديرها، ورأيت مهد الحسين بن فاطمة يهتز من غير يد تهزه، ورأيت كفاً يسبح لله قريباً من كف فاطمة الزهراء (ع), ولم أر شخصه, فقال: يا أم أيمن اعلمي أن فاطمة الزهراء صائمة، وهي متعبة جائعة، والزمان قيظ، فألقى الله عليها النعاس فنامت، فسبحان من لا ينام، فوكل الله ملكاً، يطحن عنها قوت عيالها، وأرسل الله ملكاً آخر، يهز مهد ولدها الحسين (ع) لئلا يزعجها عن نومها، ووكل الله تعالى ملكاً آخر يسبح الله عز وجل، قريباً من كف فاطمة يكون ثواب تسبيحه لها، لأن فاطمة (ع) لم تفتر عن ذكر الله عز وجل، فإذا نامت جعل الله ثواب تسبيح ذلك الملك لفاطمة (ع), فقلت: يا رسول الله أخبرني من يكون الطحان؟ ومن الذي يهز مهد الحسين (ع) ويناغيه؟ ومن المسبح؟ فتبسم النبي (ص) ضاحكاً وقال: أما الطحان فهو جبرائيل، وأما الذي يهز مهد الحسين (ع) فهو ميكائيل، وأما الملك المسبح فهو إسرافيل.
---------
مدينة المعاجز ج 4 ص 46 عن الثاقب في المناقب, بحار الأنوار ج 37 ص 97, العوالم ج 11 ص 196
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حماد بن سلمة، عن حميد الطويل، عن أنس قال: سألني الحجاج بن يوسف عن حديث عائشة، وحديث القدر التي رأت فاطمة بنت رسول الله (ص) وهي تحركها بيدها، قلت: نعم، أصلح الله الامير، دخلت عائشة على فاطمة (ع) وهي تعمل للحسن والحسين (ع) حريرة بدقيق ولبن وشحم، في قدر، والقدر على النار يغلي وفاطمة (ع) تحرك ما في القدر بإصبعها، والقدر على النار يبقبق, فخرجت عائشة فزعة مذعورة! حتى دخلت على أبيها فقالت: يا أبه! إني رأيت من فاطمة الزهراء أمراً عجبياً, رأيتها وهي تعمل في القدر، والقدر على النار يغلي، وهي تحرك ما في القدر بيدها! فقال لها: يا بنية! اكتمي، فإن هذا أمر عظيم. فبلغ رسول الله (ص)، فصعد المنبر، وحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الناس يستعظمون ويستكثرون ما رأوا من القدر والنار، والذي بعثني بالرسالة واصطفاني بالنبوة، لقد حرَّم الله تعالى النار على لحم فاطمة ودمها وشعرها وعصبها، وفطم من النار ذريتها وشيعتها، إن من نسل فاطمة من تطيعه النار والشمس والقمر والنجوم والجبال، وتضرب الجن بين يديه بالسيف، وتوافي إليه الانبياء بعهودها، وتسلم إليه الارض كنوزها، وتنزل عليه من السماء بركات ما فيها، الويل لمن شك في فضل فاطمة، لعن الله من يبغض بعلها ولم يرض بإمامة ولدها، إن لفاطمة يوم القيامة موقفاً، ولشيعتها موقفاً، وإن فاطمة تدعى فتلبي، وتشفع فتشفع على رغم كل راغم.
-----------
الثاقب في المناقب ص 293, العوالم ج 11 ص 197
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* حديث الكساء
عن جابر, عن فاطمة الزهراء (ع) قالت : دخل علي أبي رسول الله (ص) في بعض الأيام فقال يا فاطمة إنى لأجد في بدني ضعفا. فقالت له فاطمة: أعيذك بالله يا أبتاه من الضعف، فقال: يا فاطمة إيتيني بالكساء اليماني فغطيني به. قالت فاطمة: فغطيته به، وصرت أنظر إليه وإذا وجهه يتلألأ نورا كأنه البدر ليلة تمامه. قالت فاطمة: فما كان إلا ساعة وإذا بولدي الحسن (ع) قد أقبل وقال: السلام عليك يا أماه، فقلت: وعليك السلام يا قرة عيني وثمرة فؤادي، فقال: يا أماه إني أشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة جدي رسول الله (ص)، فقلت له: إن جدك نائم تحت الكساء، فدنا منه وقال: السلام عليك يا جداه السلام عليك يا رسول الله أتأذن لي أن أدخل معك تحت هذا الكساء؟ فقال: قد أذنت لك، فدخل معه. فما كان إلا ساعة وإذا بالحسين الشهيد (ع) قد أقبل وقال: السلام عليك يا أماه، إني أشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة جدي رسول الله، قلت: نعم يا بني إن جدك وأخاك تحت الكساء، فدنا الحسين (ع) وقال: السلام عليك يا جداه السلام عليك يا من اختاره الله أتأذن لي أن أكون معك تحت الكساء؟ فقال:قد أذنت لك يا حسين، فدخل معه. قالت فاطمة (ع): فأقبل عند ذلك أبو الحسن على بن أبي طالب (ع) فقال: السلام عليك يا ابنة رسول الله، فقلت: وعليك السلام، قال: إني أشم رائحة طيبة كأنها رائحة أخي وابن عمى رسول الله، فقلت: نعم هاهو مع ولديك تحت الكساء، فأقبل نحو الكساء وقال: السلام عليك يا رسول الله أتأذن لي أن أدخل معكم تحت هذا الكساء؟ قال: نعم قد أذنت لك فدخل علي (ع) تحت الكساء. ثم أقبلت فاطمة (ع) فقالت: السلام عليك يا أبتاه السلام عليك يا رسول الله أتأذن لي أن أدخل معكم تحت الكساء ؟ فقال: نعم قد أذنت لك، فدخلت فاطمة معهم، فلما اكتملوا جميعا تحت الكساء. قال الله: يا ملائكتي وسكان سماواتي إني ما خلقت سماء مبنية ولا أرضا مدحية ولا قمرا ولا شمسا مضيئة ولا فلكا يدور، ولا بحرا يجري، ولا فلكا يسري إلا في محبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء. فقال الأمين جبرائيل: يا رب ومن تحت الكساء؟ فقال: أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، وهم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها. فقال جبرائيل: يا رب أتأذن لي أن أهبط إلى الأرض لأكون معهم سادسا؟ فقال الله: نعم قد أذنت لك. فهبط الأمين جبرائيل فقال: السلام عليك يا رسول الله، العلي الأعلى يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام ويقول لك: وعزتي وجلالي ما خلقت سماء مبنية، ولا أرضا مدحية، ولا قمرا ولا شمسا مضيئة، ولا فلكا يدور ولا بحرا يجري ولا فلكا يسري إلا لأجلكم، وقد أذن لي أن أدخل تحت الكساء، فهل تأذن لي أن أدخل معكم؟ فقال: قد أذنت لك، فدخل جبرائيل معهم تحت الكساء، وقال لهم إن الله قد أوحى إليكم يقول {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. فقال علي بن أبي طالب (ع): يا رسول الله أخبرني ما لجلوسنا تحت هذا الكساء من الفضل عند الله تعالى؟ فقال النبي (ص): والذي بعثني بالحق نبيا واصطفاني بالرسالة نجيا، ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا إلا ونزلت عليهم الرحمة وحفت بهم الملائكة، واستغفرت لهم إلى أن يتفرقوا. فقال علي (ع): إذن والله فزنا وفازت شيعتنا ورب الكعبة. فقال رسول الله (ص) والذي بعثني بالحق نبيا واصطفاني بالرسالة نجيا، ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا وفيهم مهموم إلا وفرج الله همه، ولا مغموم إلا وكشف الله غمه ولا طالب حاجة إلا وقضى الله حاجته فقال على (ع): إذن والله فزنا وسعدنا وشيعتنا فازوا وسعدوا في الدنيا والآخرة.
-------------
العوالم ج 11 ص 927, مسند فاطمة (ع) ح 32, منتخب الطريحي ص 253, صحيفة الأبرار الجزء الثاني2 من القسم الأول حديث 72 عن نهج المحجة
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* بضعة مني
عن رسول الله (ص) يقول: فاطمة بضعة مني, من سرها فقد سرني, ومن ساءها فقد ساءني, فاطمة (ع) أعز الناس علي.
--------------
الأمالي للمفيد ص 259, الأمالي للطوسي ص 24, بشارة المصطفى ص 70, مناقب آشوب ج 3 ص 332, الدر النظيم ص 458, ببحار الانوار ج 43 ص 23, العوالم ج 11 ص 144
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): إن فاطمة شجنة مني, يؤذيني ما آذاها ويسرني ما سرها, وإن الله تبارك وتعالى ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها.
---------------
معاني الأخبار ص 303, بحار الأنوار ج 43 ص 26, العوالم ج 11 ص 148
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن مجاهد قال: خرج النبي (ص) وهو آخذ بيد فاطمة (ع) فقال: من عرف هذه فقد عرفها, ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد, وهي بضعة مني, وهي قلبي وروحي التي بين جنبي, فمن آذاها فقد آذاني, ومن آذاني فقد آذى الله.
-------------
كشف الغمة ج 1 ص 466, المحتضر ص235، مرآة العقول ج 5 شرح ص 317, بحار الأنوار ج 43 ص 54, العوالم ج 11 ص 148
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (ص): إن فاطمة شعرة مني, فمن آذى شعرة مني فقد آذاني, ومن آذاني فقد آذى الله, ومن آذى الله لعنه الله ملء السماوات والأرض.
------------
كشف الغمة ج 1 ص 467, بحار الأنوار ج43 ص55، العوالم ج 11 ص 149
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* سيدة نساء العالمين
عن الحسن بن زياد العطار قال: قلت لأبي عبد الله (ع): قول رسول الله (ص): "فاطمة (ع) سيدة نساء أهل الجنة," أسيدة نساء عالمها؟ قال: تاك مريم, وفاطمة (ع) سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين, فقلت: فقول رسول الله (ص): "الحسن والحسين سيدا شباب الجنة؟" قال: هما والله سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين.
---------------
الأمالي للصدوق ص 125, روضة الواعظين ج 1 ص 157, بحار الانوار ج 43 ص 21, العوالم ج 11 ص 140, المناقب ج 3 ص 323 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عائشة قالت: أقبلت فاطمة (ع) تمشي، لا والله الذي لا إله إلا هو ما مشيتها تخرم من مشية رسول الله (ص)، فلما رآها قال: مرحبا بابنتي، مرتين، قالت فاطمة (ع): فقال لي: أما ترضين أن تأتي يوم القيامة سيدة نساء المؤمنين - أو سيدة نساء هذه الأمة –
----------
الأمالي للطوسي ص 333, بحار الأنوار ج 43 ص 23, العوالم ج 11 ص 1054
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر بن عبد الله قال: ما رأيت فاطمة (ع) تمشي إلا ذكرت رسول الله (ص), تميل على جانبها الأيمن مرة وعلى جانبها الأيسر مرة.
---------
مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 357, كشف الغمة ج 1 ص 463, بحار الأنوار ج 43 ص 6
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص): إن الله تعالى اختار من النساء أربعا: مريم وآسية وخديجة وفاطمة (ع).
------------
بحار الأنوار ج 14 ص 201, الخصال ج 1 ص 225, روضة الواعظين ج 2 ص 405, رياض الأبرار ج 1 ص 17, العوالم ج 11 ص 118
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) قال: ابنتي فاطمة (ع) سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين.
------------
الأمالي للصدوق ص 26, كمال الدين ج 1 ص 257, روضة الواعظين ج 1 ص 100, الدر النظيم ص 797, العدد القوية ص 90, إثبات الهداة ج 2 ص 75, البرهان ج 1 ص 39, بحار الأنوار ج 36 ص 226
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): أن رسول الله (ص) قرأ {إن الله اصطفاك وطهرك} الآية فقال لي: يا علي خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران, وخديجة بنت خويلد, وفاطمة بنت محمد (ع), وآسية بنت مزاحم.
------------
مناقب آشوب ج 3 ص 322، شرح الأخبار ج 3 ص 525, بحار الأنوار ج 43 ص 36, العوالم ج 11 ص 124
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): اشتاقت الجنة إلى أربع من النساء: مريم بنت عمران, وآسية بنت مزاحم زوجة فرعون, وهي زوجة النبي (ص) في الجنة, وخديجة بنت خويلد زوجة النبي (ص) في الدنيا, والآخرة, وفاطمة بنت محمد (ص).
----------
كشف الغمة ج 1 ص 466, بحار الانوار ج 43 ص 53 عن كتاب مولد فاطمة (ع) للصدوق, العوالم ج 11 ص 118
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: لما كانت الليلة التي أصيب حمزة (ع) في يومها, دعا به رسول الله (ص) فقال: يا حمزة, يا عم رسول الله, يوشك أن تغيب غيبة بعيدة, فما تقول لو وردت على الله تبارك وتعالى وسألك عن شرائع الإسلام وشروط الإيمان؟ فبكى حمزة (ع) وقال: بأبي أنت وأمي, أرشدني وفهمني, فقال: يا حمزة, تشهد أن لا إله إلا الله مخلصا, وأني رسول الله تعالى بالحق, قال حمزة (ع): شهدت, قال: وأن الجنة حق, وأن النار حق, {وأن الساعة آتية لا ريب فيها} وأن الصراط حق, والميزان حق, ومن {يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} {وفريق في الجنة وفريق في السعير} وأن عليا (ع) أمير المؤمنين, قال حمزة (ع): شهدت وأقررت وآمنت وصدقت, وقال: الأئمة من ذريته الحسن والحسين والإمامة في ذريته, قال حمزة: آمنت وصدقت, وقال: فاطمة (ع) سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين, قال: نعم صدقت.
--------------
طرف من الأنباء والمناقب ص 125, بحار الأنوار ج 22 ص 279, مستدرك الوسائل ج 1 ص 75
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سلمان الفارسي (رضي الله عنه)، قال: دخلت على رسول الله (ص) في مرضه الذي قبض فيه، فجلست بين يديه وسألته عما يجد، وقمت لأخرج، فقال (ص) لي: اجلس يا سلمان، فسيشهدك الله (عز وجل) أمرا إنه لمن خير الأمور، فجلست فبينا أنا كذلك إذ دخل رجال من أهل بيته ورجال من أصحابه، ودخلت فاطمة (ع) ابنته فيمن دخل، فلما رأت ما برسول الله (ص) من الضعف خنقتها العبرة حتى فاض دمعها على خدها، فأبصر ذلك رسول الله (ص) فقال: ما يبكيك يا بنية، أقر الله عينك، ولا أبكاها؟ قالت (ع): وكيف لا أبكي، وأنا أرى ما بك من الضعف, قال (ص) لها: يا فاطمة، توكلي على الله، واصبري كما صبر آباؤك من الأنبياء، وأمهاتك من أزواجهم، ألا أبشرك يا فاطمة؟ قالت (ع): بلى يا نبي الله, أو قالت (ع): يا أبت, قال (ص): أما علمت أن الله (تعالى) اختار أباك فجعله نبيا، وبعثه إلى كافة الخلق رسولا، ثم اختار عليا (ع) فأمرني فزوجتك إياه واتخذته بأمر ربي وزيرا ووصيا, يا فاطمة، إن عليا (ع) أعظم المسلمين على المسلمين بعدي حقا، وأقدمهم سلما، وأعلمهم علما، وأحلمهم حلما، وأثبتهم في الميزان قدرا، فاستبشرت فاطمة (ع)، فأقبل عليها رسول الله (ص) فقال: هل سررتك يا فاطمة؟ قالت: نعم يا أبت, قال (ص): أفلا أزيدك في بعلك وابن عمك من مزيد الخير وفواضله؟ قالت (ع): بلى يا نبي الله, قال: إن عليا (ع) أول من آمن بالله (عز وجل) ورسوله من هذه الأمة، هو وخديجة أمك، وأول من وازرني على ما جئت, يا فاطمة، إن عليا (ع) أخي وصفيي وأبو ولدي، إن عليا أعطي خصالا من الخير لم يعطها أحد قبله ولا يعطاها أحد بعده، فأحسني عزاك، واعلمي أن أباك لاحق بالله (عز وجل), قالت (ع): يا أبتاه فرحتني وأحزنتني, قال (ص): كذلك يا بنية أمور الدنيا، يشوب سرورها حزنها، وصفوها كدرها، أفلا أزيدك يا بنية؟ قالت (ع): بلى يا رسول الله, قال (ص): إن الله (تعالى) خلق الخلق فجعلهم قسمين، فجعلني وعليا في خيرهما قسما، وذلك قوله (عز وجل): {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين} ثم جعل القسمين قبائل، فجعلنا في خيرها قبيلة، وذلك قوله (عز وجل): {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلنا في خيرها بيتا في قوله (سبحانه): {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}، ثم إن الله (تعالى) اختارني من أهل بيتي، واختار عليا والحسن والحسين واختارك، فأنا سيد ولد آدم، وعلي (ع) سيد العرب، وأنت سيدة النساء، والحسن والحسين (ع) سيدا شباب أهل الجنة، ومن ذريتكما المهدي (ع)، يملأ الله (عز وجل) به الأرض عدلا كما ملئت من قبله جورا.
---------------
الأمالي للطوسي ص 606, البرهان ج 5 ص 115, بحار الأنوار ج 22 ص 502
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* مصحف فاطمة (ع)
عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (ع): وخلفت فاطمة (ع) مصحفا، ما هو قرآن، ولكنه كلام من كلام الله انزل عليها، إملاء رسول الله (ص) وخط علي (ع).
-------
بصائر الدرجات ص 156, بحار الأنوار ج 26 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله الصادق (ع): إن فاطمة مكثت بعد رسول الله (ص) خمسة وسبعين يوما, وكان دخلها حزن شديد على أبيها, وكان جبرئيل (ع) يأتيها ويطيب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانه في الجنة ويخبرها ما يكون بعدها في ذريتها وكان علي (ع) يكتب ذلك, فهذا مصحف فاطمة (ع).
-------
الكافي ج 1 ص 458, بصائر الدرجات ص 154, الخرائج ج 2 ص 526, دلائل الإمامة ج 2 ص 526, الوافي ج 3 ص 745, إثبات الهداة ج 3 ص 436, بحار الأنوار ج 22 ص 545, رياض الأبرار ج 1 ص 38
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (ع) الذي أملاه جبرئيل على علي (ع) أقرآن هو؟ قال: لا.
--------------
بصائر الدرجات ص 157, بحار الأنوار ج 26 ص 43
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الكاظم (ع) قال: عندي مصحف فاطمة (ع), ليس فيه شيء من القرآن.
---------
بصائر الدرجات ص 154, بحار الأنوار ج 26 ص 45
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حماد بن عثمان، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: تظهر زنادقة سنة ثمانية وعشرين ومائة؛ وذلك لأني نظرت في مصحف فاطمة (ع)، قال: فقلت: وما مصحف فاطمة (ع)؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى لما قبض نبيه (ص) دخل على فاطمة (ع) من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، فأرسل إليها ملكا يسلي عنها غمها ويحدثها. فشكت (المراد بالشكاية مطلق الإخبار) ذلك إلى أمير المؤمنين (ع)؛ فقال لها: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي، فأعلمته؛ فجعل يكتب كل ما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا؛ قال: ثم قال: أما إنه ليس فيه شيء من الحلال والحرام، ولكن فيه علم ما يكون.
-----------
الكافي ج 1 ص 240, بصائر الدرجات ص 157, الوافي ج 3 ص 580, مدينة المعاجز ج 5 ص 329, بحار الأنوار ج 22 ص 545
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عنبسة بن مصعب، قال: كنا عند أبي عبد الله (ع) فأثنى عليه بعض القوم حتى كان من قوله: وأخزى الله عدوا له من الجن والإنس. فقال أبو عبد الله (ع): لقد كنا وعدونا كثير، ولقد أمسينا وما أحد أعدى لنا من ذوي قراباتنا ومن ينتحل حبنا، إنهم ليكذبون علينا في الجفر؛ قال: قلت: أصلحك الله، وما الجفر؟ قال: وهو والله مسك ما عز، ومسك ضأن مطبق أحدهما بصاحبه؛ فيه سلاح رسول الله (ص) والكتب، ومصحف فاطمة (ع)؛ أما والله ما أزعم أنه قرآن.
----------
بصائر الدرجات ص 154, بحار الأنوار ج 26 ص 45
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: وإن عندنا لمصحف فاطمة (ع)، وما يدريهم ما مصحف فاطمة (ع)؟ قال: قلت: وما مصحف فاطمة (ع)؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات؛ والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد, (1) إنما هو شيء أملاها الله وأوحى إليها. (2)
----------
(1) إلى هنا في الكافي وتأويل الآيات والوافي وتفسير كنز الدقائق
(2) بصائر الدرجات ص 152, بحار الأنوار ج 26 ص 39, الكافي ج 1 ص 239, تأويل الآيات ص 109, الوافي ج 3 ص 580, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 39
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسين بن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله (ع)، يقول: إن عندي الجفر الأبيض؛ قال: قلت: فأي شيء فيه؟ قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم (ع) والحلال والحرام، ومصحف فاطمة (ع) ما أزعم أن فيه قرآنا، وفيه ما يحتاج الناس إلينا، ولا نحتاج إلى أحد، حتى فيه الجلدة ونصف الجلدة وربع الجلدة، وأرش الخدش.
----------
الكافي ج 1 ص 240, بصائر الدرجات ص 150, الوافي ج 3 ص 582, بحار الأنوار ج 26 ص 37
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سليمان بن خالد، قال: قال أبو عبد الله (ع): إن في الجفر الذي يذكرونه لما يسوؤهم، لأنهم لا يقولون الحق والحق فيه؛ فليخرجوا قضايا علي وفرائضه إن كانوا صادقين، وسلوهم عن الخالات والعمات، وليخرجوا مصحف فاطمة (ع)؛ فإن فيه وصية فاطمة (ع) ومعه سلاح رسول الله (ص)، إن الله عز وجل يقول: {ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين}.
----------
الكافي ج 1 ص 241, بصائر الدرجات ص 157, الوافي ج 3 ص 583, بحار الأنوار ج 26 ص 43, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 9, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 171
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل عن الجفر: فإنما هو جلد ثور مذبوح كالجراب، فيه كتب وعلم ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة من حلال وحرام، أملاه رسول الله (ص) وخطه علي (ع) بيده. وفيه مصحف فاطمة (ع)، ما فيه آية من القرآن.
-------
بصائر الدرجات ص 156, بحار الأنوار ج 26 ص 42, خاتمة المستدرك ج 5 ص 315
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): وعندنا مصحف فاطمة (ع), أما والله ما فيه حرف من القرآن، ولكنه إملاء رسول الله (ص) وخط علي (ع).
------------
بصائر الدرجات ص 157, بحار الأنوار ج 21 ص 46
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): ما مات أبو جعفر (ع) حتى قبض مصحف فاطمة (ع).
--------
بصائر الدرجات ص 158, بحار الأنوار ج 26 ص 47
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبيدة الحذاء قال: قال لي أبو جعفر (ع): يا با عبيدة, من كان عنده سيف رسول الله (ص) ودرعه ورايته المغلبة ومصحف فاطمة (ع) قرت عينه.
---------
بصائر الدرجات ص 186, بحار الأنوار ج 211
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الوليد بن صبيح قال: قال لي أبو عبد الله (ع): يا وليد، إني نظرت في مصحف فاطمة (ع)، فاسئل فلم أجد لبني فلان فيها إلا كغبار النعل.
---------
بصائر الدرجات ص 161, بحار الأنوار ج 26 ص 48
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: مصحف فاطمة (ع) ما فيه شيء من كتاب الله؛ وإنما هو شيء ألقي عليها بعد موت أبيها (ص).
---------
بصائر الدرجات ص 159, بحار الأنوار ج 26 ص 48
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن فضيل بن سكرة، قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) فقال: يا فضيل، أتدري في أي شيء كنت أنظر؟ فقلت: لا، قال: كنت أنظر في كتاب فاطمة (ع) فليس ملك يملك إلا وهو مكتوب باسمه، واسم أبيه، فما وجدت لولد الحسن (ع) فيه شيئا.
--------
بصائر الدرجات ص 169, الإمامة والتبصرة ص 50, علل الشرائع ج 1 ص 207, مدينة المعاجز ج 5 ص 332, بحار الأنوار ج 25 ص 259
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): وأما مصحف فاطمة (ع): ففيه ما يكون من حادث وأسماء من يملك إلى أن تقوم.
-------
الإرشاد ج 2 ص 186, روضة الواعظين ج 1 ص 211, إعلام الورى ج 1 ص 536, الخرائج ج 2 ص 894, الإحتجاج ج 2 ص 372, كشف الغمة ج 2 ص 170, بحار الأنوار ج 26 ص 18
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): يا وليد, إني نظرت في مصحف فاطمة (ع) قبيل فلم أجد لبني فلان فيها إلا كغبار النعل.
-------
بصائر الدرجات ص 161, بحار الأنوار ج 26 ص 48
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي (ع) عن مصحف فاطمة (ع) فقال: أنزل عليها بعد موت أبيها, فقلت: ففيه شيء من القرآن؟ قال: ما فيه شيء من القرآن, قال: قلت: فصفه لي,
قال: له دفتان من زبرجدتين على طول الورق وعرضه حمراوين, قلت له: جعلت فداك صف لي ورقه, قال: ورقه من در أبيض قيل له: "كن" فكان, قلت: جعلت فداك، فما فيه؟ قال: فيه خبر ما كان، وخبر ما يكون إلى يوم القيامة، وفيه خبر سماء سماء، وعدد ما في السموات من الملائكة، وغير ذلك، وعدد كل من خلق الله مرسلا وغير مرسل، وأسماؤهم، وأسماء الذين أرسلوا إليهم، وأسماء من كذب ومن أجاب منهم، وفيه أسماء جميع من خلق الله من المؤمنين والكافرين، من الأولين والآخرين، وأسماء البلدان، وصفة كل بلد في شرق الأرض وغربها، وعدد ما فيها من المؤمنين، وعدد ما فيها من الكافرين، وصفة كل من كذب، وصفة القرون الأولى وقصصهم، ومن ولي من الطواغيت ومدة ملكهم وعددهم، وفيه أسماء الأئمة وصفتهم، وما يملك واحدا واحدا، وفيه صفة كراتهم، وفيه صفة جميع من تردد في الأدوار من الأولين والآخرين. قال: قلت: جعلت فداك وكم الأدوار؟ قال: خمسون ألف عام، وهي سبعة أدوار؛ وفيه أسماء جميع من خلق الله من الأولين والآخرين وآجالهم، وصفة أهل الجنة، وعدد من يدخلها، وعدد من يدخل النار، وأسماء هؤلاء وأسماء هؤلاء، وفيه علم القرآن كما أنزل، وعلم التوراة كما أنزلت، وعلم الإنجيل، والزبور، وعدد كل شجرة ومدرة في جميع البلاد, قال أبو جعفر (ع): فلما أراد الله عز وجل أن ينزله عليها، أمر جبرئيل وميكائيل وإسرافيل أن يحملوا المصحف فينزلوا به عليها، وذلك في ليلة الجمعة من الثلث الثاني من الليل، هبطوا به عليها وهي قائمة تصلي، فما زالوا قياما حتى قعدت، فلما فرغت من صلاتها سلموا عليها، وقالوا لها: السلام يقرئك السلام. ووضعوا المصحف في حجرها، فقالت لهم: الله السلام، ومنه السلام، وإليه السلام، وعليكم يا رسل الله السلام, ثم عرجوا إلى السماء، فما زالت من بعد صلاة الفجر إلى زوال الشمس تقرأه، حتى أتت على آخره, ولقد كانت (ع) طاعتها مفروضة على جميع من خلق الله من الجن، والإنس، والطير، والبهائم، والأنبياء، والملائكة, فقلت: جعلت فداك فلما مضت إلى من صار ذلك المصحف؟ فقال: دفعته إلى أمير المؤمنين (ع)، فلما مضى صار إلى الحسن، ثم إلى الحسين، ثم عند أهله حتى يدفعوه إلى صاحب هذا الأمر. فقلت: إن هذا العلم كثير, فقال: يا أبا محمد، إن هذا الذي وصفته لك لفي ورقتين من أوله، وما وصفت لك بعد ما في الورقة الثالثة، ولا تكلمت بحرف منه.
-------------
دلائل الإمامة ص 104, العوالم ج 11 ص 823
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* حضورها ÷ عند موت المؤمن
عن عبد الحميد بن عواض قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إذا بلغت نفس أحدكم هذه, قيل له: أما ما كنت تحزن من هم الدنيا وحزنها فقد أمنت منه, ويقال له: أمامك رسول الله وعلي وفاطمة (ع).
--------------
الكفي ج 3 ص 134, المحاسن ج 1 ص 175, الوافي ج 24 ص 255, الفصول المهمة ج 1 ص 308, الإيقاظ من الهجعة ص 224, مدينة المعاجز ج 3 ص 112, بحار الأنوار ج 6 ص 200, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 312, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 77
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): والذي نفسي بيده, لا تفارق روح جسد صاحبها حتى تأكل من ثمار الجنة أو من شجرة الزقوم. وحين ترى ملك الموت تراني, وترى عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع), فإن كان يحبنا قلت: يا ملك الموت, ارفق به إنه كان يحبني ويحب أهل بيتي, وإن كان يبغضنا قلت: يا ملك الموت, شدد عليه إنه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي.
--------------
بشارة المصطفى ص 6, الدر النظيم ص 766, الفصول المهمة ج 1 ص 322, بحار الأنوار ج 6 ص 194
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سدير الصيرفي قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك يا ابن رسول الله, هل يكره المؤمن على قبض روحه؟ قال: لا والله, إنه إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه, جزع عند ذلك فيقول له ملك الموت: يا ولي الله, لا تجزع, فوالذي بعث محمدا (ص), لأنا أبر بك وأشفق عليك من والد رحيم لو حضرك, افتح عينك فانظر, قال: ويمثل له رسول الله (ص) وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم (ع) فيقال له: هذا رسول الله, وأمير المؤمنين, وفاطمة والحسن والحسين, والأئمة (ع) رفقاؤك, قال: فيفتح عينه فينظر, فينادي روحه مناد من قبل رب العزة فيقول {يا أيتها النفس المطمئنة} إلى محمد وأهل بيته {ارجعي إلى ربك راضية} بالولاية {مرضية} بالثواب {فادخلي في عبادي} يعني محمدا وأهل بيته {وادخلي جنتي} فما شيء أحب إليه من استلال روحه واللحوق بالمنادي.
-----------
الكافي ج 3 ص 127, فضائل الشيعة ص 30, الوافي ج 24 ص 243, تفسير الصافي ج 5 ص 328, البرهان ج 5 ص 657, مدينة المعاجز ج 3 ص 113, بحار الأنوار ج 6 ص 196, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 577, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 278
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك يستكره المؤمن على خروج نفسه؟ قال: فقال: لا والله, قال قلت: وكيف ذاك؟ قال: إن المؤمن إذا حضرته الوفاة حضر رسول الله (ص) وأهل بيته: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين وجميع الأئمة عليهم الصلاة والسلام, - ولكن أكنوا عن اسم فاطمة - ويحضره جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل (ع), قال: فيقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع): يا رسول الله إنه كان ممن يحبنا ويتولانا فأحبه, قال: فيقول رسول الله (ص): يا جبرئيل إنه ممن كان يحب عليا وذريته فأحبه, وقال جبرئيل لميكائيل وإسرافيل (ع) مثل ذلك, ثم يقولون جميعا لملك الموت: إنه ممن كان يحب محمدا وآله يتولى عليا وذريته فارفق به, قال: فيقول ملك الموت: والذي اختاركم وكرمكم واصطفى محمدا (ص) بالنبوة وخصه بالرسالة لأنا أرفق به من والد رفيق, وأشفق عليه من أخ شفيق, ثم قام إليه ملك الموت فيقول: يا عبد الله أخذت فكاك رقبتك؟ أخذت رهان أمانك؟ فيقول: نعم, فيقول الملك: فبماذا؟ فيقول: بحبي محمدا وآله وبولايتي علي بن أبي طالب وذريته, فيقول: أما ما كنت تحذر فقد آمنك الله منه, وأما ما كنت ترجو فقد أتاك الله به, افتح عينيك فانظر إلى ما عندك, قال: فيفتح عينيه فينظر إليهم واحدا واحدا, ويفتح له باب إلى الجنة فينظر إليها فيقول له: هذا ما أعد الله لك, وهؤلاء رفقاؤك, أفتحب اللحاق بهم أو الرجوع إلى الدنيا؟ قال: فقال أبو عبد الله (ع): أما رأيت شخوصه ورفع حاجبيه إلى فوق من قوله: لا حاجة لي إلى الدنيا ولا الرجوع إليها, ويناديه مناد من بطنان العرش يسمعه ويسمع من بحضرته {يا أيتها النفس المطمئنة} إلى محمد ووصيه والأئمة من بعده {ارجعي إلى ربك راضية} بالولاية {مرضية} بالثواب {فادخلي في عبادي} مع محمد وأهل بيته {وادخلي جنتي} غير مشوبة.
------------
تفسير فرات ص 553, بحار الأنوار ج 6 ص 162
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن ظبيان قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) فقال: ما يقول الناس في أرواح المؤمنين بعد موتهم؟ قلت: يقولون في حواصل طيور خضر, فقال: سبحان الله, المؤمن أكرم على الله من ذلك, إذا كان ذلك أتاه رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع) ومعهم ملائكة الله عز وجل المقربون, فإن أنطق الله لسانه بالشهادة له بالتوحيد, وللنبي (ص) بالنبوة, والولاية لأهل البيت شهد على ذلك رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع) والملائكة المقربون معهم, وإن اعتقل لسانه خص الله نبيه (ص) بعلم ما في قلبه من ذلك, فشهد به وشهد على شهادة النبي علي وفاطمة والحسن والحسين على جماعتهم من الله أفضل السلام ومن حضر معهم من الملائكة, فإذا قبضه الله إليه صير تلك الروح إلى الجنة في صورة كصورته, فيأكلون ويشربون, فإذا قدم عليهم القادم عرفهم بتلك الصورة التي كانت في الدنيا.
------------------
الأمالي للطوسي ص 418, بحار الأنوار ج 6 ص 229, المحتضر ص 6. بإختصار: الكافي ج 3 ص 245, التهذيب ج 1 ص 466, جامع الأخبار ص 171, الوافي ج 25 ص 634, تفسير الصافي ج 1 ص 203, البرهان ج 1 ص 579, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 142, تفسير كنز الدقاق ج 2 ص 196
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عمار بن مروان قال حدثني من سمع أبا عبد الله (ع) يقول: منكم والله يقبل ولكم والله يغفر إنه ليس بين أحدكم وبين أن يغتبط ويرى السرور وقرة العين إلا أن تبلغ نفسه هاهنا وأومأ بيده إلى حلقه ثم قال: إنه إذا كان ذلك واحتضر حضره رسول الله (ص) وعلي وجبرئيل وملك الموت (ع) فيدنو منه علي (ع) فيقول: يا رسول الله إن هذا كان يحبنا أهل البيت فأحبه ويقول رسول الله (ص): يا جبرئيل إن هذا كان يحب الله ورسوله وأهل بيت رسوله فأحبه ويقول جبرئيل: لملك الموت إن هذا كان يحب الله ورسوله وأهل بيت رسوله فأحبه وارفق به فيدنو منه ملك الموت فيقول: يا عبد الله أخذت فكاك رقبتك أخذت أمان براءتك تمسكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدنيا قال: فيوفقه الله عز وجل فيقول: نعم فيقول: وما ذاك فيقول: ولاية علي بن أبي طالب فيقول صدقت أما الذي كنت تحذره فقد آمنك الله عنه وأما الذي كنت ترجوه فقد أدركته أبشر بالسلف الصالح مرافقة رسول الله (ص) وعلي وفاطمة (ع) ثم يسل نفسه سلا رفيقا ثم ينزل بكفنه من الجنة وحنوطه من الجنة بمسك أذفر فيكفن بذلك الكفن ويحنط بذلك الحنوط ثم يكسى حلة صفراء من حلل الجنة فإذا وضع في قبره فتح الله له بابا من أبواب الجنة يدخل عليه من روحها وريحانها ثم يفسح له عن أمامه مسيرة شهر وعن يمينه وعن يساره ثم يقال له: نم نومة العروس على فراشها أبشر بروح وريحان وجنة نعيم ورب غير غضبان ثم يزور آل محمد في جنان رضوى فيأكل معهم من طعامهم ويشرب معهم من شرابهم ويتحدث معهم في مجالسهم حتى يقوم قائمنا أهل البيت فإذا قام قائمنا بعثهم الله فأقبلوا معه يلبون زمرا زمرا فعند ذلك يرتاب المبطلون ويضمحل المحلون وقليل ما يكونون هلكت المحاضير ونجا المقربون من أجل ذلك قال رسول الله (ص) لعلي (ع) أنت أخي وميعاد ما بيني وبينك وادي السلام قال وإذا احتضر الكافر حضره رسول الله (ص) وعلي وجبرئيل وملك الموت (ع) فيدنو منه علي (ع) فيقول يا رسول الله إن هذا كان يبغضنا أهل البيت فأبغضه ويقول رسول الله (ص) يا جبرئيل إن هذا كان يبغض الله ورسوله وأهل بيت رسوله فأبغضه ويقول جبرئيل يا ملك الموت إن هذا كان يبغض الله ورسوله وأهل بيت رسوله فأبغضه وأعنف عليه فيدنو منه ملك الموت فيقول يا عبد الله أخذت فكاك رهانك أخذت أمان براءتك من النار تمسكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدنيا فيقول لا فيقول أبشر يا عدو الله بسخط الله عز وجل وعذابه والنار أما الذي كنت تحذره فقد نزل بك ثم يسل نفسه سلا عنيفا ثم يوكل بروحه ثلاثمائة شيطان كلهم يبزق في وجهه ويتأذى بروحه فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب النار فيدخل عليه من قيحها ولهبها
-------------------
الكافي ج 3 ص 131, بحار الأنوار ج 6 ص 197, كتاب الزهد ص 81
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* بين السيدة الزهراء وزيارة الإمام الحسين عليهما السلام
عن جابر بن عبد الله الأنصاري, عن رسول الله (ص) قال: من زار فاطمة (ع) فكأنما زارني، ومن زار علي بن أبي طالب (ع) فكأنما زار فاطمة (ع)، ومن زار الحسن والحسين (ع) فكأنما زار عليا (ع)، ومن زار ذريتهما فكأنما زارهما (ع).
----------
بشارة المصطفى ص 220, مستدرك الوسائل ج 10 ص 182, بحار الأنوار ج 43 ص 58, العوالم ج 11 ص 249
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن داود بن كثير, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن فاطمة بنت محمد (ص) تحضر لزوار قبر ابنها الحسين (ع) فتستغفر لهم ذنوبهم.
----------
كامل الزيارات ص 231، بحار الأنوار ج 98 ص 55، مستدرك الوسائل ج 10 ص 241
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الملك بن مقرن, عن أبي عبد الله (ع), قال: ولو يعلموا ما في زيارته (زيارة الإمام الحسين ع) من الخير ويعلم ذلك الناس لاقتتلوا على زيارته بالسيوف, ولباعوا أموالهم في إتيانه, وإن فاطمة (ع) إذا نظرت إليهم ومعها ألف نبي وألف صديق وألف شهيد ومن الكروبيين ألف ألف يسعدونها على البكاء, وانها لتشهق شهقة, فلا يبقى في السماوات ملك إلا بكى رحمة لصوتها, وما تسكن حتى يأتيها النبي (ص) فيقول: يا بنية قد أبكيت أهل السماوات وشغلتهم عن التسبيح والتقديس فكفي حتى يقدسوا, فإن الله بالغ أمره, وإنها لتنظر إلى من حضر منكم, فتسأل الله لهم من كل خير, ولا تزهدوا في إتيانه, فإن الخير في إتيانه أكثر من أن يحصى.
-----------
كامل الزيارات ص 87, مدينة المعاجز ج 4 ص 161, بحار الأنوار ج 45 ص 224, رياض الأبرار ج 1 ص 271, العوالم ج 17 ص 504
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أم سلمة قالت: أخبر رسول الله (ص) فاطمة (ع) بقتل الحسين (ع)، فبكت، فقال: يا فاطمة، اصبري وسلمي، قالت: صبرت وسلمت يا رسول الله، فأين يكون قتله؟ قال: يقتل بأرض يقال لها كربلاء، في غربة من الأهل والعشيرة، يزوره يا فاطمه قوم.
---------
فضل زيارة الحسين (ع) ص 34
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي أنه دخل النبي (ص) يوماً إلى فاطمة (ع) فهيأت له طعاماً من تمر وقرص وسمن فاجتمعوا على الأكل هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فلما أكلوا سجد رسول الله (ص) وأطال سجوده ثم بكى ثم ضحك ثم جلس وكان أجرأهم في الكلام علي (ع) فقال: يا رسول الله رأينا منك اليوم ما لم نره قبل ذلك؟ فقال (ص): إني لما أكلت معكم فرحت وسررت بسلامتكم واجتماعكم فسجدت لله تعالى شكراً, فهبط جبرئيل (ع) يقول: سجدت شكراً لفرحك بأهلك؟ فقلت: نعم فقال: ألا أخبرك بما يجري عليهم بعدك؟ فقلت: بلى يا أخي يا جبرئيل فقال: أما ابنتك فهي أول أهلك لحاقاً بك بعد أن تظلم ويؤخذ حقها وتمنع إرثها ويظلم بعلها ويكسر ضلعها وأما ابن عمك فيظلم ويمنع حقه ويقتل, وأما الحسن فإنه يظلم ويمنع حقه ويقتل بالسم, وأما الحسين فانه يظلم ويمنع حقه وتقتل عترته وتطؤه الخيول وينهب رحله وتسبى نساؤه وذراريه ويدفن مرملاً بدمه ويدفنه الغرباء, فبكيت وقلت وهل يزوره أحد؟ قال يزوره الغرباء قلت: فما لمن زاره من الثواب؟ قال: يكتب له ثواب ألف حجة وألف عمرة كلها معك, فضحك.
--------------
بحار الأنوار ج 98 ص 44, مستدرك الوسائل ج 10 ص 275
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد الله (ع)، قال: كان الحسين (ع) مع أمه تحمله، فأخذه رسول الله (ص) فقال: لعن الله قاتليك، ولعن الله سالبيك، وأهلك الله المتوازرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك، فقالت فاطمة (ع): يا أبه اي شئ تقول؟ قال: يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم والغدر والبغي، وهو يومئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل، وكأني انظر إلى معسكرهم والى موضع رحالهم وتربتهم. فقالت: يا أبه وأين هذا الموضع الذي تصف؟ قال: موضع يقال له كربلاء، وهي ذات كرب وبلاء علينا وعلى الأمة، يخرج عليهم شرار أمتي، ولو أن أحدهم شفع له من في السماوات والأرضين ما شفعوا فيهم وهم المخلدون في النار. قالت: يا أبه فيقتل؟ قال: نعم يا بنتاه، وما قتل قتلته أحد كان قبله، وتبكيه السماوات والأرضون والملائكة والوحش والحيتان في البحار والجبال، لو يؤذن لها ما بقي على الأرض متنفس، وتأتيه قوم من محبينا ليس في الأرض اعلم بالله ولا أقوم بحقنا منهم، وليس على ظهر الأرض أحد يلتفت إليه غيرهم. أولئك مصابيح في ظلمات الجور، وهم الشفعاء، وهم واردون حوضي غدا، أعرفهم إذا وردوا علي بسيماهم، وأهل كل دين يطلبون أئمتهم وهم يطلبوننا ولا يطلبون غيرنا، وهم قوام الأرض، بهم ينزل الغيث.
-------------
كامل الزيارات ص 144, تفسير فرات ص 171, بحار الأنوار ج 44 ص 264, العوالم ج 17 ص 139
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
كان النبي (ص) ذات يوم جالسا وحوله علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) فقال لهم: كيف بكم إذا كنتم صرعى وقبوركم شتى؟ فقال له الحسين (ع): أنموت موتا أو نقتل؟ فقال: بل تقتل يا بني ظلما، ويقتل أخوك ظلما، وتشرد ذراريكم في الأرض، فقال الحسين (ع): ومن يقتلنا يا رسول الله؟ قال: شرار الناس، قال: فهل يزورنا بعد قتلنا أحد؟ قال: نعم، طائفة من أمتي يريدون بزيارتكم بري وصلتي، فإذا كان يوم القيامة جئتهم إلى الموقف حتى آخذ بأعضادهم فأخلصهم من أهواله وشدائده.
--------------
الإرشاد ج 2 ص 131, كشف الغمة ج 2 ص 8, بحار الأنوار ج 18 ص 120, الخرائج ج 2 ص 491 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين زوار الحسين بن علي, فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم الا الله تعالى, فيقول لهم: ما أردتم بزيارة قبر الحسين (ع)؟ فيقولون: يا رب أتيناه حبا لرسول الله وحبا لعلي وفاطمة ورحمة له مما ارتكب منه, فيقال لهم: هذا محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فالحقوا بهم, فأنتم معهم في درجتهم الحقوا بلواء رسول الله فينطلقون إلى لواء رسول الله, فيكونون في ظله واللواء في يد علي (ع) حتى يدخلون الجنة جميعا, فيكونون أمام اللواء, وعن يمينه وعن يساره ومن خلفه.
----------
كامل الزيارات ص 141، بحار الأنوار ج 98 ص 21، وسائل الشيعة ج 14 ص 495 بعضه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) أو أبا جعفر (ع) يقول: من أحب أن يكون مسكنه الجنة ومأواه الجنة فلا يدع زيارة المظلوم، قلت: من هو؟ قال: الحسين بن علي (ع) صاحب كربلاء، من أتاه شوقا إليه وحبا لرسول الله (ص) وحبا لفاطمة (ع)، وحبا لأمير المؤمنين (ع)، أقعده الله على موائد الجنة، يأكل معهم والناس في الحساب.
----------
كامل الزيارات ص 137, وسائل الشيعة ج 14 ص 496. بحار الأنوار ج 98 ص 66, هداية الأمة ج 5 ص 497 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن معاوية بن وهب, عن أبي عبد الله (ع) قال: يا معاوية لا تدع زيارة قبر الحسين (ع) لخوف, فإن من ترك زيارته رأى من
الحسرة ما يتمنى أن قبره كان عنده, أما تحب أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والأئمة (ع)؟
----------
كامل الزيارات ص ص 116, التهذيب ج 6 ص 47, الوافي ج 14 ص 1471, بحار الأنوار ج 98 ص 9, مستدرك الوسائل ج 10 ص 278, المزار الكبير ص 335, وسائل الشيعة ج 14 ص 413, العوالم ج 20 ص 144
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الباقر أو الصادق (ع) قال: يا زرارة, ما في الأرض مؤمنة إلا وقد وجب عليها أن تسعد فاطمة (ع) في زيارة الحسين (ع). ثم قال: يا زرارة, إنه إذا كان يوم القيامة جلس الحسين (ع) في ظل العرش، وجمع الله زواره وشيعته ليصيروا من الكرامة والنضرة والبهجة والسرور إلى أمر لا يعلم صفته إلا الله، فيأتيهم رسل أزواجهم من الحور العين من الجنة، فيقولون: إنا رسل أزواجكم إليكم يقلن: إنا قد اشتقناكم وأبطأتم عنا، فيحملهم ما فيه من السرور والكرامة على أن يقولوا لرسلهم: سوف نجيؤكم إن شاء الله.
----------
الأصول الستة عشر ص 340, بحار الأنوار ج 98 ص 75, مستدرك الوسائل ج 10 ص 228
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن منصور بن حازم قال: سمعناه (ع) يقول: من أتى عليه حول (1) لم يأت قبر الحسين (ع) أنقص الله من عمره حولا, ولو قلت أن أحدكم ليموت قبل أجله بثلاثين سنة لكنت صادقا, وذلك أنكم تتركون زيارته, فلا تدعوها يمد الله في أعماركم ويزد في أرزاقكم, وإذا تركتم زيارته نقص الله من أعماركم وأرزاقكم, فتنافسوا في زيارته, فلا تدعوا ذلك, فإن الحسين بن علي (ع) شاهد لكم في ذلك عند الله وعند رسوله وعند علي وفاطمة عليهم السلام. (2)
----------
(1) الحول: أي سنة كاملة.
(2) المزار للشيخ المفيد ص 32، كامل الزيارات ص 151، التهذيب ج 6 ص 43, المزار الكبير ص 343, الوافي ج 14 ص 1467, وسائل الشيعة ج 14 ص 430, البرهان ج 4 ص 542, تسلية المجالس ج 2 ص 535, بحار الأنوار ج 98 ص 47. بعضه: هداية الأمة ج 5 ص 478, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 356, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 550
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن صفوان الجمال قال: سألت أبا عبد الله (ع) ونحن في طريق المدينة نريد مكة, فقلت له: يابن رسول الله مالي أراك كئيبا حزينا منكسرا؟ فقال لي: لو تسمع ما أسمع لشغلك عن مسألتي, قلت: وما الذي تسمع؟ قال: ابتهال الملائكة إلى الله على قتلة أمير المؤمنين (ع) وعلى قتلة الحسين (ع) ونوح الجن عليهما, وبكاء الملائكة الذين حولهم وشدة حزنهم, فمن يتهنأ مع هذا بطعام أو شراب أو نوم؟ قلت له: فمن يأتيه زائرا ثم ينصرف فمتى يعود إليه؟ وفي كم يؤتى؟ وفي كم يسع الناس تركه؟ قال: أما القريب فلا أقل من شهر, وأما بعيد الدار ففي كل ثلاث سنين، فما جاز الثلاث سنين فقد عق رسول الله (ص) وقطع رحمه إلا من علة, ولو يعلم زائر الحسين (ع) ما يدخل على رسول الله (ص) وما يصل إليه من الفرح وإلى أمير المؤمنين وإلى فاطمة والائمة (ع) والشهداء منا أهل البيت وما ينقلب به من دعائهم له وما له في ذلك من الثواب في العاجل والآجل والمذخور له عند الله, لأحب أن يكون ما ثم داره ما بقي, وإن زائره ليخرج من رحله فما يقع فيؤه على شي الا دعا له, فإذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب, وما تبقي الشمس عليه من ذنوبه شيئا فينصرف وما عليه ذنب وقد رفع له من الدرجات ما لا يناله المتشحط بدمه في سبيل الله, ويوكل به ملك يقوم مقامه ويستغفر له حتى يرجع الى الزيارة أو يمضي ثلاث سنين أو يموت.
----------
كامل الزيارات ص 297, الدروع الواقية ص 74, بحار الأنوار ج 98 ص 14, مستدرك الوسائل ج 10 ص 343
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الملك بن مقرن, عن أبي عبد الله (ع), قال: إذا زرتم أبا عبد الله (ع) فالزموا الصمت إلا من خير, وان ملائكة الليل والنهار من الحفظة تحضر الملائكة الذين بالحائر فتصافحهم فلا يجيبونها من شدة البكاء فينتظرونهم حتى تزول الشمس وحتى ينور الفجر, ثم يكلمونهم ويسألونهم عن أشياء من أمر السماء, فأما ما بين هذين الوقتين فإنهم لا ينطقون ولا يفترون عن البكاء والدعاء, ولا يشغلونهم في هذين الوقتين عن أصحابهم, فإنما شغلهم بكم إذا نطقتم, قلت: جعلت فداك وما الذي يسألونهم عنه وأيهم يسأل صاحبه الحفظة أو أهل الحائر؟ قال: أهل الحائر يسألون الحفظة, لأن أهل الحائر من الملائكة لا يبرحون والحفظة تنزل وتصعد, قلت: فما ترى يسألونهم عنه؟ قال: إنهم يمرون إذا عرجوا باسماعيل صاحب الهواء, فربما وافقوا النبي (ص) وعنده فاطمة والحسن والحسين والائمة, من مضى منهم, فيسألونهم عن أشياء وعمن حضر منكم الحائر ويقولون: بشروهم بدعائكم, فتقول الحفظة: كيف نبشرهم وهم لا يسمعون كلامنا؟ فيقولون لهم: باركوا عليهم وادعوا لهم عنا, فهي البشارة منا, فإذا انصرفوا فحفوهم بأجنحتكم, حتى يحسوا مكانكم, وإنا نستودعهم الذي لا تضيع ودائعه.
----------
كامل الزيارات ص 176, بحار الأنوار ج 45 ص 224, مدينة المعاجز ج 4 ص 160, رياض الأبرار ج 1 ص 271, العوالم ج 17 ص 503
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سليمان الاعمش أنه قال: كنت نازلا بالكوفة وكان لي جار وكنت آتي إليه وأجلس عنده فأتيت ليلة الجمعة إليه, فقلت له: يا هذا ما تقول في زيارة الحسين (ع)؟ فقال لي: هي بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ذي ضلالة في النار, قال سليمان: فقمت من عنده وأنا ممتلئ عليه غيظا فقلت في نفسي: إذا كان وقت السحر أتيته وأحدثه شيئا من فضائل الحسين (ع) فإن أصر على العناد قتلته, قال سليمان: فلما كان وقت السحر أتيته وقرعت عليه الباب ودعوته باسمه, فإذا بزوجته تقول لي: إنه قصد إلى زيارة الحسين (ع) من أول الليل, قال سليمان: فسرت في أثره إلى زيارة الحسين (ع) فلما دخلت إلى القبر فإذا أنا بالشيخ ساجد لله عز وجل وهو يدعو ويبكي في سجوده ويسأله التوبة والمغفرة, ثم رفع رأسه بعد زمان طويل فرآني قريبا منه, فقلت له: يا شيخ بالامس كنت تقول زيارة الحسين (ع) بدعة, وكل بدعة ضلالة وكل ذي ضلالة في النار, واليوم أتيت تزوره؟! فقال: يا سليمان لا تلمني فإني ما كنت أثبت لاهل البيت إمامة حتى كانت ليلتي تلك, فرأيت رؤيا هالتني وروعتني, فقلت له: ما رأيت أيها الشيخ؟ قال: رأيت رجلا جليل القدر لا بالطويل الشاهق, ولا بالقصير اللاصق لا أقدر أصفه من عظم جلاله وجماله, وبهائه وكماله, وهو مع أقوام يحفون به حفيفا ويزفونه زفيفا وبين يديه فارس وعلى رأسه تاج وللتاج أربعة أركان, وفي كل ركن جوهرة تضيء من مسيرة ثلاثة أيام, فقلت لبعض خدامه: من هذا؟ فقال: هذا محمد المصطفى (ص) قلت: ومن هذا الآخر؟ فقال: علي المرتضى وصي رسول الله (ص) ثم مددت نظري فإذا أنا بناقة من نور, وعليها هودج من نور, وفيه امرأتان والناقة تطير بين السماء والارض, فقلت: لمن هذه الناقة؟ فقال: لخديجة الكبرى وفاطمة الزهراء (ع), فقلت: ومن هذا الغلام؟ فقال: هذا الحسن بن علي (ع), فقلت: وإلى أين يريدون بأجمعهم؟ فقالوا: لزيارة المقتول ظلما شهيد كربلاء الحسين بن علي المرتضى, ثم إني قصدت نحو الهودج الذي فاطمة الزهراء (ع) فيه فإذا أنا برقاع مكتوبة تتساقط من السماء فسألت ما هذه الرقاع؟ فقال: هذه رقاع فيها أمان من النار لزوار الحسين (ع) في ليلة الجمعة فطلبت منه رقعة فقال لي: إنك تقول زيارته بدعة؟ فإنك لا تنالها حتى تزور الحسين (ع) وتعتقد فضله وشرفه, فانتبهت من نومي فزعا مرعوبا وقصدت من وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحسين (ع) وأنا تائب إلى الله تعالى, فو الله يا سليمان لا أفارق قبر الحسين (ع) حتى يفارق روحي جسدي.
----------
البحار ج45 ص401, المزار الكبير ص330 نحوه, مستدرك الوسائل ج10 ص295 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: وما من عين أحب الى الله ولا عبرة من عين بكت ودمعت عليه – الإمام الحسين ع -, وما من باك يبكيه الا وقد وصل فاطمة (ع) وأسعدها عليه, ووصل رسول الله وأدى حقنا.
----------------
كامل الزيارات ص 167، بحار الأنوار ج 45 ص 206، مستدرك الوسائل ج 10 ص 313، مدينة المعاجز ج 4 ص 167، العوالم ج 17 ص462, رياض الأبرار ج 1 ص 266
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* توسل الأنبياء بالسيدة الزهراء (ع)
عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (ع)، قال: قال آدم (ع): يا رب بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، إلا تبت علي، فأوحى الله إليه: يا آدم، وما علمك بمحمد؟ فقال: حين خلقتني رفعت رأسي، فرأيت في العرش مكتوبا: محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين.
-----------
القصص للراوندي ص 55, مستدرك الوسائل ج 5 ص 237, كشف اليقين ص 190, بحار الأنوار ج 11 ص 181, إثبات الهداة ج 1 ص 227
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المفضل بن عمر, عن الصادق جعفر بن محمد (ع), قال سألته عن قول الله عز وجل: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات} ما هذه الكلمات؟ قال: هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه, وهو أنه قال: يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت عليّ, فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم, فقلت له: يا ابن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله: {أتمهن}؟ قال يعني أتمهن إلى القائم (ع) إثنا عشر إماماً تسعة من ولد الحسين (ع). قال المفضل: فقلت له: يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل: {وجعلها كلمة باقية في عقبه}؟ قال يعني بذلك الامامة جعلها الله في عقب الحسين إلى يوم القيامة, قال: فقلت له: يا ابن رسول الله فكيف صارت الامامة في ولد الحسين دون ولد الحسن وهما جميعاً ولدا رسول الله وسبطاه وسيدا شباب أهل الجنة؟ فقال (ع): إن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين أخوين فجعل الله النبوة في صلب هارون دون صلب موسى ولم يكن لأحد أن يقول لم فعل الله ذلك؟ فإن الامامة خلافة الله عز وجل ليس لاحد أن يقول لم جعلها الله في صلب الحسين دون صلب الحسن لأن الله تبارك وتعالى هو الحكيم في أفعاله {لا يسأل عما يفعل وهم يسألون}.
----------
الخصال ج 1 ص 304, كمال الدين ج 2 ص 358, معاني الأخبار ص 126, إرشاد القلوب ج 2 ص 421, غاية المرام ج 1 ص 262، البرهان ج 1 ص 317, بحار الأنوار ج 24 ص 176
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الرحمان بن يزيد: عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى كان ولا شئ فخلق خمسة من نور جلاله، وجعل لكل واحد منهم اسما من أسمائه المنزلة، فهو الحميد وسمى النبي محمدا (ص)، وهو الأعلى وسمي أمير المؤمنين عليا (ع)، وله الأسماء الحسني فاشتق منها حسنا وحسينا (ع)، وهو فاطر فاشتق لفاطمة (ع) من أسمائه اسما، فلما خلقهم جعلهم في الميثاق فإنهم عن يمين العرش. وخلق الملائكة من نور فلما أن نظروا إليهم عظموا أمرهم وشأنهم ولقنوا التسبيح فذلك قوله: {وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون} فلما خلق الله تعالى آدم (ع) نظر إليهم عن يمين العرش فقال: يا رب من هؤلاء؟ قال: يا آدم هؤلاء صفوتي وخاصتي خلقتهم من نور جلالي وشققت لهم اسما من أسمائي، قال: يا رب فبحقك عليهم علمني أسماءهم، قال: يا آدم فهم عندك أمانة، سر من سري، لا يطلع عليه غيرك إلا باذني، قال: نعم يا رب، قال: يا آدم أعطني على ذلك العهد، فأخذ عليه العهد ثم علمه أسماءهم ثم عرضهم على الملائكة ولم يكن علمهم بأسمائهم {فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم} (1) علمت الملائكة أنه مستودع وأنه مفضل بالعلم، وأمروا بالسجود إذ كانت سجدتهم لآدم تفضيلا له وعبادة لله إذ كان ذلك بحق له، وأبى إبليس الفاسق عن أمر ربه فقال: {ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه} قال: فقد فضلته عليك حيث أمرت بالفضل للخمسة الذين لم أجعل لك عليهم سلطانا ولا من شيعتهم فذلك استثناء اللعين {إلا عبادك منهم المخلصين} قال: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان} وهم الشيعة. (2)
-----------
(1) الى هنا في بحار الأنوار
(2) تفسير فرات ص 56, بحار الأنوار ج 37 ص 63, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 358, غرر الأخبار ص 205 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام، فجعل أعلاها وأشرفها أرواح محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة بعدهم فعرضها على السماوات والأرض والجبال فغشيها نورهم، فقال الله تبارك وتعالى للسماوات والأرض والجبال: هؤلاء أحبائي، وأوليائي، وحججي على خلقي، وأئمة بريتي، ما خلقت خلقا هو أحب إلي منهم، ولمن تولاهم خلقت جنتي، ولمن خالفهم وعاداهم خلقت ناري، فمن ادعى منزلتهم مني ومحلهم من عظمتي عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين وجعلته مع المشركين في أسفل درك من ناري، ومن أقر بولايتهم ولم يدع منزلتهم مني ومكانهم من عظمتي جعلته معهم في روضات جناتي، وكان لهم فيها ما يشاؤون عندي، وأبحتهم كرامتي، وأحللتهم جواري، وشفعتهم في المذنبين من عبادي وإمائي، فولايتهم أمانة عند خلقي فأيكم يحملها بأثقالها ويدعيها لنفسه دون خيرتي؟ فأبت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها وأشفقن من ادعاء منزلتها وتمني محلها من عظمة ربها، فلما أسكن الله عز وجل آدم وزوجته الجنة قال لهما: {كلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة} يعني شجرة الحنطة {فتكونا من الظالمين} فنظرا إلى منزلة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة بعدهم صلوات الله عليهم فوجداها أشرف منازل أهل الجنة، فقالا: يا ربنا لمن هذه المنزلة؟ فقال الله جل جلاله: ارفعا رؤوسكما إلى ساق عرشي فرفعا رؤوسهما فوجدا اسم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة بعدهم مكتوبة على ساق العرش بنور من نور الجبار جل جلاله، فقالا: يا ربنا ما أكرم أهل هذه المنزلة عليك، وما أحبهم إليك، وما أشرفهم لديك! فقال الله جل جلاله: لولا هم ما خلقتكما، هؤلاء خزنة علمي، وأمنائي على سري، إياكما أن تنظرا إليهم بعين الحسد وتتمنيا منزلتهم عندي ومحلهم من كرامتي فتدخلا بذلك في نهيي وعصياني فتكونا من الظالمين! قالا: ربنا ومن الظالمون؟ قال: المدعون لمنزلتهم بغير حق. قالا: ربنا فأرنا منازل ظالميهم في نارك حتى نراها كما رأينا منزلتهم في جنتك. فأمر الله تبارك وتعالى النار فأبرزت جميع ما فيها من ألوان النكال والعذاب وقال عز وجل: مكان الظالمين لهم المدعين لمنزلتهم في أسفل درك منها كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وكلما نضجت جلودهم بدلوا سواها ليذوقوا العذاب, يا آدم ويا حواء لا تنظرا إلى أنواري وحججي بعين الحسد فأهبطكما عن جواري وأحل بكما هواني، (1) فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما وقال: ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين فدلاهما بغرور وحملهما على تمنى منزلتهم فنظرا إليهم بعين الحسد فخذلا حتى أكلا من شجرة الحنطة فعاد مكان ما أكلاه شعيرا فأصل الحنطة كلها مما لم يأكلاه وأصل الشعير كله مما عاد مكان ما أكلاه، فلما أكلا من الشجرة طار الحلي والحلل عن أجسادهما وبقيا عريانين وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما: إن الشيطان لكما عدو مبين؟ فقالا: ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، قال: اهبطا من جواري فلا يجاورني في جنتي من يعصيني فهبطا موكولين إلى أنفسهما في طلب المعاش، فلما أراد الله عز وجل أن يتوب عليهما جاءهما جبرئيل فقال لهما: إنكما إنما ظلمتما أنفسكما بتمني منزلة من فضل عليكما فجزاؤكما ما قد عوقبتما به من الهبوط من جوار الله عز وجل إلى أرضه فسلا ربكما بحق الأسماء التي رأيتموها على ساق العرش حتى يتوب عليكما، فقالا، اللهم إنا نسألك بحق الأكرمين عليك محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة إلا تبت علينا ورحمتنا فتاب الله عليهما {إنه هو التواب الرحيم} فلم يزل أنبياء الله بعد ذلك يحفظون هذه الأمانة ويخبرون بها أوصياءهم والمخلصين من أممهم فيأبون حملها ويشفقون من ادعائها وحملها الانسان الذي قد عرف، فأصل كل ظلم منه إلى يوم القيامة، وذلك قول الله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا}. (2)
----------
(1) الى هنا في الجواهر السنية
(2) معاني الأخبار ص 108, بحار الأنوار ج 11 ص 172, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 310, القصص للجزائري ص 48, غاية المرام ج 4 ص 187, البرهان ج 1 ص 183, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 450, الجواهر السنية ص 254
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس، قال: سألت النبي (ص) عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، قال: سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي فتاب الله عليه.
----------
معاني الأخبار ص 125, الأمالي للصدوق ص 134, الخصال ص 270, وسائل الشيعة ج 7 ص 99, مستدرك الوسائل ج 5 ص 232, العمدة ص 379, الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف ص 112, كتاب الأربعين للشيرازي ص 451, بحار الأنوار ج 11 ص 176, كتاب الأربعين للماحوزي ص 95, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 68, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 382, كشف الغمة ج 2 ص 93, غاية المرام ج 4 ص 174, الروضة في الفضائل ص 81, البرهان ج 1 ص 193
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى عرض على آدم في الميثاق ذريته، فمر به النبي (ص) وهو متكئ على علي (ع)، وفاطمة (ع) تتلوهما، والحسن والحسين (ع) يتلوان فاطمة (ع)، فقال الله: يا آدم إياك أن تنظر إليه بحسد اهبطك من جواري، فلما أسكنه الله الجنة مثل له النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين فنظر إليهم بحسد ثم عرضت عليه الولاية فأنكرها فرمته الجنة بأوراقها، فلما تاب إلى الله من حسده وأقر بالولاية ودعا بحق الخمسة: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين غفر الله له، وذلك قوله : {فتلقى آدم من ربه كلمات} الآية.
----------
تفسير العياشي ج 1 ص 41, بحار الأنوار ج 11 ص 187, غاية المرام ج 4 ص 176, العوالم ج 11 ص 29, البرهان ج 1 ص 194
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الصادق (ع)، في قوله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات} أن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه: اللهم بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي, فتاب الله عليه.
-----------
تفسير البرهان ج 1 ص 198
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): لما نزلت الخطيئة بآدم وأخرج من الجنة أتاه جبرئيل (ع) فقال: يا آدم ادع ربك قال: يا حبيبي جبرئيل ما أدعو؟ قال: قل: رب أسألك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي آخر الزمان إلا تبت علي ورحمتني فقال له آدم (ع): يا جبرئيل سمهم لي قال: قل: رب أسألك بحق محمد نبيك وبحق علي وصي نبيك وبحق فاطمة بنت نبيك وبحق الحسن والحسين سبطي نبيك إلا تبت علي ورحمتني. فدعا بهن آدم فتاب الله عليه وذلك قول الله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه} وما من عبد مكروب يخلص النية يدعو بهن إلا استجاب الله له.
--------------
تفسير فرات ص 57, بحار الأنوار ج 26 ص 333, مناقب أمير المؤمنين (ع) للكوفي ج 1 ص 547, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 380, مستدرك الوسائل ج 5 ص 238
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس قال: سألت النبي (ص) عن الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه, قال: سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي, فتاب عليه.
---------------
الأمالي للصدوق ص 75، الخصال ج 1 ص 270, معاني الأخبار ص 125, الروضة في الفضائل ص 81, الطرائف ص 81, كشف اليقين ص 14, إرشاد القلوب ج 2 ص 210, روضة الوعاظين ج 1 ص 157, كشف الغمة ج 1 ص 465, وسائل الشيعة ج 7 ص 98, بحار الأنوار ج 11 ص 176, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 68, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 382, مستدرك الوسائل ج 5 ص 232
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روى صاحب الدر الثمين في تفسير قوله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات} أنه رأى ساق العرش وأسماء النبي والأئمة, فلقنه جبرئيل قال: يا حميد بحق محمد, يا عالي بحق علي, يا فاطر بحق فاطمة, يا محسن بحق الحسن والحسين ومنك الاحسان, فلما ذكر الحسين (ع) سالت دموعه وانخشع قلبه, وقال: يا أخي جبرئيل في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي؟! قال جبرئيل: ولدك هذا يصاب بمصيبة تصغر عنده المصائب, فقال: يا أخي وما هي؟ قال: يقتل عطشانا غريبا وحيدا فريدا ليس له ناصر ولا معين, ولو تراه يا آدم وهو يقول واعطشاه واقلة ناصراه, حتى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان, فلم يجبه أحدا إلا بالسيوف وشرب الحتوف, فيذبح ذبح الشاة من قفاه, وينهب رحله أعداؤه وتشهر رؤوسهم هو وأنصاره في البلدان, ومعهم النسوان, كذلك سبق في علم الواحد المنان, فبكى آدم وجبرئيل (ع) بكاء الثكلى.
-----------
بحار الأنوار ج44 ص245 عن صاحب الدر الثمين, العوالم ج 17 ص 104، رياض الأبرار ج 1 ص 174
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): لما نزلت الخطيئة بآدم وأخرج من الجنة أتاه جبرئيل (ع) فقال: يا آدم ادع ربك قال: يا حبيبي جبرئيل ما أدعو؟ قال: قل: رب أسألك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي آخر الزمان إلا تبت علي ورحمتني فقال له آدم (ع): يا جبرئيل سمهم لي قال: قل: رب أسألك بحق محمد نبيك وبحق علي وصي نبيك وبحق فاطمة بنت نبيك وبحق الحسن والحسين سبطي نبيك إلا تبت علي ورحمتني. فدعا بهن آدم فتاب الله عليه وذلك قول الله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه} وما من عبد مكروب يخلص النية يدعو بهن إلا استجاب الله له.
----------
تفسير فرات ص 57, بحار الأنوار ج 26 ص 333, مناقب أمير المؤمنين (ع) للكوفي ج 1 ص 547, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 380, مستدرك الوسائل ج 5 ص 238
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس قال: لما خلق الله تعالى آدم ونفخ فيه من روحه عطس فألهمه الله: الحمد لله رب العالمين، فقال له ربه: يرحمك ربك، فلما أسجد له الملائكة تداخله العجب فقال: يا رب خلقت خلقا أحب إليك مني؟ فلم يجب، ثم قال الثانية فلم يجب، ثم قال الثالثة فلم يجب، ثم قال الله عز وجل له: نعم ولولاهم ما خلقتك، فقال: يا رب فأرنيهم، فأوحى الله عز وجل إلى ملائكة الحجب: أن ارفعوا الحجب. فلما رفعت إذا آدم بخمسة أشباح قدام العرش، فقال: يا رب من هؤلاء؟ قال: يا آدم هذا محمد نبيي: وهذا علي أمير المؤمنين ابن عم نبيي ووصيه، وهذه فاطمة ابنة نبيي وهذان الحسن والحسين ابنا علي وولدا نبيي. ثم قال: يا آدم هم ولدك ففرح بذلك، فلما اقترف الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين لما غفرت لي فغفر الله له بهذا، فهذا الذي قال الله عز وجل {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه} (1) فلما هبط إلى الأرض صاغ خاتما, فنقش عليه: محمد رسول الله وعلي أمير المؤمنين, ويكنى آدم بأبى محمد. (2)
--------
(1) الى هنا في تأويل الآيات وغايو المرام وتفسير كنز الدقائق
(2) بحار الأنوار ج 11 ص 175, كشف اليقين ص 174, العوالم ج 11 ص 27, القصص للجزائري ص 50, تأويل الآيات ج 1 ص 47, غاية المرام ج 4 ص 174, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 378
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير يحيى بن أبي القاسم، قال: سأل جابر بن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق (ع) عن تفسير هذه الآية: {وإن من شيعته لإبراهيم}. فقال (ع): إن الله سبحانه لما خلق إبراهيم (ع) كشف له عن بصره، فنظر، فرأى نورا إلى جنب العرش، فقال: إلهي، ما هذا النور؟ فقيل له: هذا نور محمد صفوتي من خلقي. ورأى نورا إلى جنبه، فقال: إلهي، وما هذا النور؟ فقيل له: هذا نور علي بن أبي طالب ناصر ديني. ورأى إلى جنبهما ثلاثة أنوار، فقال: إلهي، وما هذه الأنوار؟ فقيل له: هذا نور فاطمة، فطمت محبيها من النار، ونور ولديها: الحسن، والحسين. ورأى تسعة أنوار قد حفوا بهم؟ فقال: إلهي، وما هذه الأنوار التسعة؟ قيل: يا إبراهيم، هؤلاء الأئمة من ولد علي وفاطمة. فقال إبراهيم: إلهي، بحق هؤلاء الخمسة، إلا ما عرفتني من التسعة. فقيل: يا إبراهيم، أولهم علي بن الحسين، وابنه محمد، وابنه جعفر، وابنه موسى، وابنه علي، وابنه محمد، وابنه علي، وابنه الحسن، والحجة القائم ابنه. فقال إبراهيم: إلهي وسيدي، أرى أنوارا قد أحدقوا بهم، لا يحصي عددهم إلا أنت؟ قيل: يا إبراهيم، هؤلاء شيعتهم، شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. فقال إبراهيم: وبم تعرف شيعته؟ فقال: بصلاة إحدى وخمسين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، والقنوت قبل الركوع، والتختم في اليمين. فعند ذلك قال إبراهيم: اللهم، اجعلني من شيعة أمير المؤمنين. قال: فأخبر الله في كتابه، فقال: {وإن من شيعته لإبراهيم}.
---------------
تأويل الآيات ص 485, البرهان ج 4 ص 600, مدينة المعاجز ج 4 ص 39, الإنصاف في النص ص 478, بحار الأنوار ج 82 ص 80, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 136
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد (ع)، قال سألته عن قول الله عز وجل: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات} ما هذه الكلمات؟ قال: هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، وهو أنه قال: يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي، فتاب الله عليه {إنه هو التواب الرحيم}، (1) فقلت له: يا ابن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله: {أتمهن}؟ قال: يعني أتمهن إلى القائم (ع) إثنا عشر إماما تسعة من ولد الحسين (ع). (2)
----------
(1) الى هنا في تفسير نور الثقلين
(2) معاني الأخبار ص 126، كمال الدين ج 2 ص 358, الخصال ج 1 ص 304, مناقب آشوب ج 1 ص 283, إرشاد القلوب ج 2 ص 421, تأويل الآيات ص 82, تفسير الصافي ج 1 ص 186, إثبات لهداة ج 2 ص 65, غاية المرام ج1 ص262، البرهان ج 1 ص 317, بحار الأنوار ج 11 ص 177, القصص للجزائري ص 115, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 120, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 134
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله الصادق (ع), عن رسول الله (ص) أنه قال: إن آدم (ع) لما أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد, لما غفرت لي, فغفرها الله له, وإن نوحاً (ع) لما ركب في السفينة وخاف الغرق, قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد, لما أنجيتني من الغرق, فنجاه الله منه, وإن إبراهيم (ع): لما ألقي في النار قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد, لما أنجيتني منها: فجعلها الله عليه برداً وسلاماً, وإن موسى (ع) لما ألقى عصاه وأوجس في نفسه خيفة قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد, لما أمنتني منها, فقال الله جل جلاله: {لا تخف إنك أنت الاعلى}.
-----------
الأمالي الصدوق ص 218، روضة الواعظين ج 2 ص 272، جامع الأخبار ص 8, الإحتجاج ج 1 ص 47، تأويل الآيات ص 53، البرهان ج 1 ص 197, غاية المرام ج 4 ص 179، بحار الأنوار ج 26 ص 319، تفسير نور الثقلين ج 5 ص 165, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 379
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الرضا (ع) قال: لما أشرف نوح صلوات الله عليه على الغرق دعا الله بحقنا, فدفع الله عنه الغرق, ولما رمى ابراهيم في النار دعا الله بحقنا, فجعل النار عليه برداً وسلاماً, وان موسى (ع) لما ضرب طريقاً في البحر دعا الله بحقنا فجعله يبساً, وان عيسى (ع) لما أراد اليهود قتله دعا الله بحقنا فنجي من القتل فرفعه إليه.
------------
القصص للراوندي ص 106، وسائل الشيعة ج 7 ص 103, بحار الأنوار ج 11 ص 69
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* زيارة السيدة الزهراء (ع)
عن حمزة بن حمران, عن أبي عبد الله جعفر بن محمد, عن أبيه (ع), عن جابر بن عبد الله الأنصاري, عن رسول الله (ص) قال: من زار فاطمة (ع) فكأنما زارني، ومن زار علي بن أبي طالب (ع) فكأنما زار فاطمة (ع)، ومن زار الحسن والحسين (ع) فكأنما زار عليا (ع)، ومن زار ذريتهما فكأنما زارهما (ع).
----------
بشارة المصطفى ص 220, مستدرك الوسائل ج 10 ص 182, بحار الأنوار ج 43 ص 58, العوالم ج 11 ص 249
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي ان رسول الله (ص) كان ذات يوم جالسا وحوله علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) فقال لهم: كيف بكم إذا كنتم صرعى وقبوركم شتى؟ فقال له الحسين (ع): أنموت موتا أو نقتل؟ فقال: بل تقتل يا بني ظلما، ويقتل أخوك ظلما، وتشرد ذراريكم في الأرض، فقال الحسين (ع): ومن يقتلنا يا رسول الله؟ قال: شرار الناس، قال: فهل يزورنا بعد قتلنا أحد؟ قال: نعم، طائفة من أمتي يريدون بزيارتكم بري وصلتي، فإذا كان يوم القيامة جئتهم إلى الموقف حتى آخذ بأعضادهم فأخلصهم من أهواله وشدائده.
--------------
الإرشاد ج 2 ص 131, كشف الغمة ج 2 ص 8, بحار الأنوار ج 18 ص 120, الخرائج ج 2 ص 491 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في زيارة السيدة الزهراء (ع): يَا مُمْتَحَنَةُ, امْتَحَنَكِ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً, وَزَعَمْنَا أَنَّا لَكِ أَوْلِيَاءُ وَمُصَدِّقُونَ وصَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوكِ (ص) وَأَتَانَا بِهِ وَصِيُّهُ (ع), فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْنَاكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا بِالْبُشْرَى لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوَلَايَتِكِ.
-------------
التهذيب ج 6 ص 9, مصباح المتهجد ج 2 ص 711, المزار الكبير ص 79, المزار للشهيد لأول ص 21, الوافي ج 14 ص 1369, بحار الانوار ج 97 ص 194, العوالم ج 11 ص 1134
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الهادي (ع) في الصلاة على السيدة الزهراء (ع):
اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى الطَّاهِرَةِ الْبَتُولِ، الزَّهْرَاءِ ابْنَةِ الرَّسُولِ، أُمِّ الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ، وَسَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، وَارِثَةِ خَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ، وَقَرِينَةِ خَيْرِ الْأَوْصِيَاءِ، الْقَادِمَةِ عَلَيْكَ مُتَأَلِّمَةً مِنْ مُصَابِهَا بِأَبِيهَا، مُتَظَلِّمَةً مِمَّا حَلَّ بِهَا مِنْ غَاصِبِيهَا، سَاخِطَةً عَلَى أُمَّةٍ لَمْ تَرْعَ حَقَّكَ فِي نُصْرَتِهَا، بِدَلِيلِ دَفْنِهَا لَيْلًا فِي حُفْرَتِهَا، الْمُغْتَصَبَةِ حَقُّهَا، وَالْمُغَصَّصَةِ بِرِيقِهَا، صَلَاةً لَا غَايَةَ لِأَمَدِهَا، وَلَا نِهَايَةَ لِمَدَدِهَا، وَلَا انْقِضَاءَ لِعَدَدِهَا.
اللَّهُمَّ فَتَكَفَّلْ لَهَا عَنْ مَكَانِ دَارِ الْفَنَاءِ فِي دَارِ الْبَقَاءِ بِأَنْفَسِ الْأَعْوَاضِ، وَأَنِلْهَا مِمَّنْ عَانَدَهَا نِهَايَةَ الْآمَالِ وَغَايَةَ الْأَغْرَاضِ، حَتَّى لَا يَبْقَى لَهَا وَلِيٌّ سَاخِطٌ لِسَخَطِهَا إِلَّا وَهُوَ رَاضٍ، إِنَّكَ أَعَزُّ مَنْ أَجَابَ الْمَظْلُومِينَ وَأَعْدَلُ قَاضٍ. اللَّهُمَّ أَلْحِقْهَا فِي الْإِكْرَامِ بِبَعْلِهَا وَأَبِيهَا، وَخُذْ لَهَا الْحَقَّ مِنْ ظَالِمِيهَا.
-----------
مصباح الزائر ص 478, بحار الأنوار ج 99 ص 180, المزار الكبير ص 560 ولم ينقلها عن إمام
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية