ولادته

* خفاء ولادته

عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: صاحب هذا الأمر تغيب ولادته عن هذا الخلق لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج ويصلح الله عز وجل أمره في ليلة.

-----------

كمال الدين ج 2 ص 480, إثبات الهداة ج 5 ص 103, حلية الأبرار ج 5 ص 269, بحار الأنوار ج 52 ص 96

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الله بن عطاء قال: قلت لأبي جعفر (ع): إن شيعتك بالعراق كثير, وو الله ما في أهل البيت مثلك, كيف لا تخرج؟ فقال (ع): يا عبد الله بن عطاء, قد أمكنت الحشوة من أذنيك, والله ما أنا بصاحبكم, قلت: فمن صاحبنا؟ قال (ع): انظروا من تخفى على الناس ولادته فهو صاحبكم.

--------------

كمال الدين ج 1 ص 325, إعلام الورى ص 428, كشف الغمة ج 2 ص 522, إثبات الهداة ج 5 ص 82, بحار الأنوار ج 51 ص 34

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الجواد (ع): القائم (ع) الذي يطهر الله به الأرض من أهل الكفر والجحود ويملأها عدلا وقسطا هو الذي تخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه.

-----------

كمال الدين ج 1 ص 388, الإحتجاج ج 2 ص 249, مدينة المعاجز ج 7 ص 409, بحار الأنوار ج 52 ص 283, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 138, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 370, إعلام الورى ج 2 ص 242, سرور أهل الإيمان ص 34, منتخب الانوار ص 176, البرهان ج 1 ص 355, كفاية الأثر ص 281, خاتمة المستدرك ج 5 ص 240

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن معلى بن محمد قال: خرج عن أبي محمد (ع) حين قتل الزبيري هذا جزاء: من افترى على الله تبارك وتعالى في أوليائه زعم أنه يقتلني وليس لي عقب, فكيف رأى قدرة الله عز وجل وولد له وسماه م ح م د سنة ست وخمسين ومائتين.

------------

الكافي ج 1 ص 514, كمال الدين ج 2 ص 430, الغيبة للطوسي ص 231, إعلام الورى ج 2 ص 251, إثبات الهداة ج 5 ص 53, بحار الأنوار ج 51 ص 4, باختصار: الإرشاد للمفيد ج 2 ص 349, كشف الغمة ج 2 ص 449  

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* السيدة نرجس وقصة ولادة الإمام

قال بشر بن سليمان النخاس وهو من ولد أبي أيوب الأنصاري أحد موالي أبي الحسن (ع) وأبي محمد (ع), وجارهما بسرمن‏رأى: أتاني كافور الخادم فقال: مولانا أبو الحسن علي بن محمد العسكري (ع) يدعوك إليه, فأتيته فلما جلست بين يديه قال لي: يا بشر, إنك من ولد الأنصار وهذه الموالاة لم تزل فيكم يرثها خلف عن سلف, وأنتم ثقاتنا أهل البيت, وإني مزكيك ومشرفك بفضيلة تسبق بها الشيعة في الموالاة بسر أطلعك عليه, وأنفذك في ابتياع أمة, فكتب كتابا لطيفا بخط رومي ولغة رومية, وطبع عليه خاتمه وأخرج شقة صفراء فيها مائتان وعشرون دينارا, فقال (ع): خذها وتوجه بها إلى بغداد, وأحضر معبر الفرات ضحوة يوم كذا, فإذا وصلت إلى جانبك زواريق السبايا وترى الجواري فيها ستجد طوائف المبتاعين من وكلاء قواد بني العباس, وشرذمة من فتيان العرب, فإذا رأيت ذلك فأشرف من البعد على المسمى عمر بن يزيد النخاس عامة نهارك إلى أن تبرز للمبتاعين جارية صفتها كذا وكذا, لابسه حريرين صفيقين تمتنع من العرض ولمس المعترض, والانقياد لمن يحاول لمسها, وتسمع صرخة رومية من وراء ستر رقيق, فاعلم أنها تقول: واهتك ستراه, فيقول بعض المبتاعين: علي ثلاثمائة دينار فقد زادني العفاف فيها رغبة, فتقول له بالعربية: لو برزت في زي سليمان بن داود وعلى شبه ملكه ما بدت لي فيك رغبة, فاشفق على مالك فيقول النخاس: فما الحيلة ولا بد من بيعك, فتقول الجارية: وما العجلة ولا بد من اختيار مبتاع يسكن قلبي إليه وإلى وفائه وأمانته, فعند ذلك قم إلى عمر بن يزيد النخاس وقل له: إن معك كتابا ملطفة لبعض الأشراف كتبه بلغة رومية وخط رومي, ووصف فيه كرمه ووفاءه ونبله وسخاءه, تناولها لتتأمل منه أخلاق صاحبه فإن مالت إليه ورضيته فأنا وكيله في ابتياعها منك, قال بشر بن سليمان: فامتثلت جميع ما حده لي مولاي أبو الحسن (ع) في أمر الجارية, فلما نظرت في الكتاب بكت بكاء شديدا, وقالت لعمر بن يزيد: بعني من صاحب هذا الكتاب, وحلفت بالمحرجة والمغلظة أنه متى امتنع من بيعها منه قتلت نفسها, فما زلت أشاحه في ثمنها حتى استقر الأمر فيه على مقدار ما كان أصحبنيه مولاي (ع) من الدنانير, فاستوفاه وتسلمت الجارية ضاحكة مستبشرة, وانصرفت بها إلى الحجيرة التي كنت آوى إليها ببغداد, فما أخذها القرار حتى أخرجت كتاب مولانا (ع) من جيبها وهي تلثمه وتطبقه على جفنها وتضعه على خدها وتمسحه على بدنها, فقلت تعجبا منها: تلثمين كتابا لا تعرفين صاحبه؟ فقالت: أيها العاجز الضعيف, المعرفة بمحل أولاد الأنبياء أعرني سمعك وفرغ لي قلبك, أنا مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم, وأمي من ولد الحواريين تنسب إلى وصي المسيح شمعون, أنبئك بالعجب إن جدي قيصر أراد أن يزوجني من ابن أخيه وأنا من بنات ثلاث عشرة سنة, فجمع في قصره من نسل الحواريين من القسيسين والرهبان ثلاثمائة رجل ومن ذوي الأخطار منهم سبعمائة رجل, وجمع من أمراء الأجناد وقواد العسكر ونقباء الجيوش وملوك العشائر أربعة آلاف, وأبرز من بهي ملكه عرشا مساغا من أصناف الجوهر ورفعه فوق أربعين مرقاة, فلما صعد ابن أخيه وأحدقت الصلب, وقامت الأساقفة عكفا ونشرت أسفار الإنجيل, تسافلت الصلب من الأعلى فلصقت الأرض, وتقوضت أعمدة العرش فانهارت إلى القرار, وخر الصاعد من العرش مغشيا عليه, فتغيرت ألوان الأساقفة وارتعدت فرائصهم, فقال كبيرهم لجدي: أيها الملك, أعفنا من ملاقاة هذه النحوس الدالة على زوال هذا الدين المسيحي والمذهب الملكاني, فتطير جدي من ذلك تطيرا شديدا, وقال للأساقفة: أقيموا هذه الأعمدة وارفعوا الصلبان, وأحضروا أخا هذا المدبر العاهر المنكوس جده لأزوجه هذه الصبية, فيدفع نحوسه عنكم بسعوده, ولما فعلوا ذلك حدث على الثاني مثل ما حدث على الأول, وتفرق الناس وقام جدي قيصر مغتما فدخل منزل النساء وأرخيت الستور, وأريت في تلك الليلة كان المسيح وشمعون وعدة من الحواريين قد اجتمعوا في قصر جدي, ونصبوا فيه منبرا من نور يباري السماء علوا وارتفاعا في الموضع الذي كان نصب جدي وفيه عرشه, ودخل عليه محمد (ص) وختنه ووصيه (ع) وعدة من أبنائه, فتقدم المسيح إليه فاعتنقه فيقول له محمد (ص): يا روح الله, إني جئتك خاطبا من وصيك شمعون فتاته مليكة لابني هذا, وأومأ بيده إلى أبي محمد (ع) ابن صاحب هذا الكتاب, فنظر المسيح إلى شمعون وقال له: قد أتاك الشرف فصل رحمك برحم آل محمد (ع), قال: قد فعلت, فصعد ذلك المنبر فخطب محمد (ص) وزوجني من ابنه (ع) وشهد المسيح (ع) وشهد أبناء محمد (ع) والحواريون, فلما استيقظت أشفقت أن أقص هذه الرؤيا على أبي وجدي مخافة القتل, فكنت أسرها ولا أبديها لهم, وضرب صدري بمحبة أبي محمد (ع) حتى امتنعت من الطعام والشراب, فضعفت نفسي ودق شخصي ومرضت مرضا شديدا, فما بقي في مدائن الروم طبيب إلا أحضره جدي وسأله عن دوائي, فلما برح به اليأس قال: يا قرة عيني, هل يخطر ببالك شهوة فأزودكها في هذه الدنيا؟ فقلت: يا جدي, أرى أبواب الفرج علي مغلقة, فلو كشفت العذاب عمن في سجنك من أسارى المسلمين, وفككت عنهم الأغلال, وتصدقت عليهم ومنيتهم الخلاص رجوت أن يهب المسيح وأمه عافية, فلما فعل ذلك تجلدت في إظهار الصحة من بدني قليلا, وتناولت يسيرا من الطعام, فسر بذلك وأقبل على إكرام الأسارى وإعزازهم, فأريت أيضا بعد أربع عشرة ليلة كان سيدة نساء العالمين فاطمة (ع) قد زارتني ومعها مريم بنت عمران وألف من وصائف الجنان, فتقول لي مريم: هذه سيدة النساء (ع) أم زوجك أبي محمد (ع), فأتعلق بها وأبكي وأشكو إليها امتناع أبي محمد (ع) من زيارتي, فقالت سيدة النساء (ع): إن ابني أبا محمد لا يزورك وأنت مشركة بالله على مذهب النصارى, وهذه أختي مريم بنت عمران تبرأ إلى الله من دينك, فإن ملت إلى رضى الله تعالى ورضى المسيح ومريم (ع) وزيارة أبي محمد (ع) إياك, فقولي: أشهد أن لا إله إلا الله, وأن أبي محمدا رسول الله, فلما تكلمت بهذه الكلمة ضمتني إلى صدرها سيدة نساء العالمين (ع) وطيب نفسي, وقالت: الآن توقعي زيارة أبي محمد (ع), وإني منفذته إليك, فانتبهت وأنا أنول وأتوقع لقاء أبي محمد (ع), فلما كان في الليلة القابلة رأيت أبا محمد (ع) وكأني أقول له جفوتني يا حبيبي بعد أن أتلفت نفسي معالجة حبك, فقال (ع): ما كان تأخري عنك إلا لشركك, فقد أسلمت وأنا زائرك في كل ليلة إلى أن يجمع الله شملنا في العيان, فلما قطع عني زيارته بعد ذلك إلى هذه الغاية, قال بشر: فقلت لها: وكيف وقعت في الأسارى؟ فقالت: أخبرني أبو محمد (ع) ليلة من الليالي أن جدك سيسير جيشا إلى قتال المسلمين يوم كذا وكذا ثم يتبعهم, فعليك باللحاق بهم متنكرة في زي الخدم مع عدة من الوصائف من طريق كذا, ففعلت ذلك فوقفت علينا طلائع المسلمين حتى كان من أمري ما رأيت وشاهدت, وما شعر بأني ابنة ملك الروم إلى هذه الغاية أحد سواك وذلك باطلاعي إياك عليه, ولقد سألني الشيخ الذي وقعت إليه في سهم الغنيمة عن اسمي فأنكرته وقلت: نرجس, فقال: اسم الجواري, قلت: العجب أنك رومية ولسانك عربي؟ قالت: نعم, من ولوع جدي وحمله إياي على تعلم الآداب, أن أوعز إلي امرأة ترجمانه له في الاختلاف إلي, وكانت تقصدني صباحا ومساء وتفيدني العربية, حتى استمر لساني عليها واستقام, قال بشر: فلما انكفأت بها إلى سرمن‏رأى دخلت على مولاي أبي الحسن (ع) فقال: كيف أراك الله عز الإسلام وذل النصرانية وشرف محمد وأهل بيته (ع)؟ قالت: كيف أصف لك يا ابن رسول الله, ما أنت أعلم به مني قال (ع): فإني أحب أن أكرمك, فأيما أحب إليك عشرة آلاف دينار أم بشرى لك بشرف الأبد؟ قالت: بشرى بولد لي, قال (ع) لها: أبشري بولد يملك الدنيا شرقا وغربا, ويملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا, قالت: ممن؟ قال (ع): ممن خطبك رسول الله (ص) له ليلة كذا في شهر كذا من سنة كذا بالرومية, قال (ع) لها: ممن زوجك المسيح (ع) ووصيه؟ قالت: من ابنك أبي محمد (ع), فقال (ع): هل تعرفينه؟ قالت: وهل خلت ليلة لم يزرني فيها منذ الليلة التي أسلمت على يد سيدة النساء (ع), قال: فقال مولانا (ع): يا كافور, ادع أختي حكيمة, فلما دخلت قال لها: هاهيه, فاعتنقتها طويلا وسرت بها كثيرا, فقال لها أبو الحسن (ع): يا بنت رسول الله, خذيها إلى منزلك وعلميها الفرائض والسنن, فإنها زوجة أبي محمد وأم القائم (ع).

--------------

كمال الدين ج 2 ص 418,  دلائل الإمامة ص 491, الغيبة للطوسي ص 208, منتخب الأنوار 53, نوادر الأخبار ص 209, مدينة المعاجز ج 7 ص 514, بحار الأنوار ج 51 ص 6, باختصار: إثبات الهداة ج 4 ص 424, حلية الأبرار ج 5 ص 151

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن السيدة حكيمة (ع) قالت: بعث إلي أبو محمد الحسن بن علي (ع) فقال: يا عمة اجعلي إفطارك الليلة عندنا فإنها ليلة النصف من شعبان, فإن الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة وهو حجة في أرضه، قالت: فقلت له: ومن أمه؟ قال لي: نرجس، قلت له: والله جعلني الله فداك ما بها أثر. فقال: هو ما أقول لك. قالت: فجئت، فلما سلمت جاءت تنزع خفي وقالت لي: يا سيدتي وسيدة أهلي كيف أمسيت؟ فقلت: بل أنت سيدتي وسيدة أهلي، قالت: فأنكرت قولي وقالت: ما هذا يا عمة؟ قالت: فقلت لها: يا بنية إن الله تبارك وتعالى سيهب لك في ليلتك هذه غلاما سيدا في الدنيا والآخرة قالت: فجلست واستحيت. فلما أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة أفطرت وأخذت مضجعي فرقدت، فلما أن كان في جوف الليل قمت إلى الصلاة ففرغت من صلاتي وهي‏ نائمة ليس بها حادث ثم جلست معقبة ثم أضجعت ثم انتبهت فزعة وهي راقدة، ثم قامت فصلت ونامت. قالت حكيمة (ع): وخرجت أتفقد الفجر فإذا أنا بالفجر الأول كذنب السرحان وهي نائمة فدخلتني الشكوك، فصاح بي أبو محمد (ع) من المجلس فقال لي: لا تعجلي يا عمة فهناك الأمر قد قرب قالت: فجلست وقرأت الم السجدة، ويس، فبينما أنا كذلك إذ انتبهت فزعة فوثبت إليها فقلت: اسم الله عليك، ثم قلت لها: أتحسين شيئا؟ قالت: نعم يا عمة، فقلت لها: اجمعي نفسك واجمعي قلبك فهو ما قلت لك، قالت حكيمة (ع): ثم أخذتني فترة وأخذتها فترة فانتبهت بحس سيدي فكشفت الثوب عنه، فإذا أنا به عليه السلام ساجد يتلقى الأرض بمساجده فضممته إلي فإذا أنا به نظيف متنظف فصاح بي أبو محمد (ع): هلمي إلي ابني يا عمة، فجئت به إليه فوضع يده تحت أليته وظهره ووضع قدميه على صدره ثم أدلى لسانه في فيه وأمر يده على عينيه وسمعه ومفاصله ثم قال: تكلم يا بني, فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا رسول الله (ص), ثم صلى على أمير المؤمنين وعلى الأئمة (ع) إلى أن وقف على أبيه ثم أحجم. ثم قال أبو محمد (ع): يا عمة إذهبي به إلى امه ليسلم عليها وائتيني به، فذهبت به فسلم عليها ورددته فوضعته في المجلس، ثم قال: يا عمة إذا كان يوم السابع فأتينا, قالت حكيمة (ع): فلما أصبحت جئت لاسلم على أبي محمد (ع) وكشفت الستر لأتفقد سيدي فلم أره، فقلت: جعلت فداك ما فعل سيدي؟ فقال: يا عمة استودعناه الذي استودعته أم موسى‏ موسى (ع). قالت حكيمة: فلما كان في اليوم السابع جئت وسلمت وجلست فقال: هلمي إلي إبني فجئت بسيدي وهو في الخرقة ففعل به كفعلته الاولى ثم أدلى لسانه في فيه كأنما يغذيه لبنا أو عسلا ثم قال: تكلم يا بني، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله, ثم ثنى بالصلاة على محمد وعلى أمير المؤمنين وعلى الأئمة الطاهرين (ع) حتى وقف على إبيه (ع), ثم تلا هذه الآية بسم الله الرحمن الرحيم {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون}.

---------------

كمال الدين ج 2 ص 423, روضة الواعظين ج 2 ص 256, إعلام الورى ص 418, منتخب الأنوار ص 60, البرهان ج 4 ص 250, حلية الأبرار ج 5 ص 151, مدينة المعاجز ج 8 ص 10, بحار الأنوار ج 51 ص 2, بحار الأنوار ج 3 ص 12

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي علي الخيزراني, عن السيدة نرجس سلام الله تعالى عليها تذكر أنه لما ولد السيد (ع) رأت له نورا ساطعا قد ظهر منه وبلغ أفق السماء، ورأت طيورا بيضاء تهبط من السماء وتمسح أجنحتها على رأسه ووجهه وسائر جسده ثم تطير، فأخبرنا أبا محمد (ع) بذلك فضحك، ثم قال: تلك ملائكة نزلت للتبرك بهذا المولود وهي أنصاره إذا خرج.

---------------

كمال الدين ج 2 ص 431, روضة الواعظين ص260, الثاقب في المناقب ص 584, إثبات الهداة ج 5 ص 296, حلية الأبرار ج 5 ص 183, مدينة المعاجز ج 8 ص 36, بحار الأنوار ج 51 ص 5, رياض الأبرار ج 3 ص 15

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن غياث بن أسيد قال: شهدت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: لما ولد الخلف المهدي (ع) سطع نور من فوق رأسه إلى أعنان السماء، ثم سقط لوجهه ساجدا لربه تعالى ذكره, ثم رفع رأسه وهو يقول: {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الاسلام} (1) قال: وكان مولده يوم الجمعة. (2)

---------------

(1) إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) كمال الدين ج 2 ص 433, إثبات الهداة ج 5 ص 296, حلية الأبرار ج 5 ص 183, مدينة المعاجز ج 8 ص 37, بحار الأنوار ج 51 ص 15, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 321, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 56

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه وهو من سفراء صاحب الزمان (ع): لما ولد الخلف المهدي (ع), سطع نور من فوق رأسه إلى عنان السماء, ثم سقط لوجهه ساجدا لربه تعالى ذكره, ثم رفع رأسه وهو يقول أشهد أن {لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام}.

---------------

كمال الدين ج 2 ص 433, إثبات الهداة ج 5 ص 296, حلية الأبرار ج 5 ص 183, مدينة المعاجز ج 8 ص 37, بحار الأنوار ج 51 ص 15, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 321, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 55

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علان الرازي قال: أخبرني بعض أصحابنا أنه لما حملت جارية أبي محمد (ع) قال: ستحملين ذكرا واسمه م ح م د وهو القائم من بعدي.

----------------

كمال الدين ج 2 ص 408, كفاية الأثر ص293, وسائل الشيعة ج 16 ص 243, إثبات الهداة ج 5 ص 97, بحار الأنوار ج 51 ص 2, حلية الأبرار ج 5 ص 199, بهجة النظر ص 140, رياض الأبرار ج 3 ص 12

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن نسيم ومارية قالتا: إنه لما سقط صاحب الزمان (ع) من بطن أمه سقط جاثيا على ركبتيه رافعا سبابتيه إلى السماء ثم عطس فقال: الحمد لله رب العالمين, وصلى الله على محمد وآله, زعمت الظلمة أن حجة الله داحضة ولو أذن لنا في الكلام لزال الشك.

---------------

كمال الدين ج 2 ص 430, الغيبة للطوسي ص 244, إعلام الورى ص 420, الثاقب في المناقب ص 584, الخرائج ج 1 ص 457, كشف الغمة ج 2 ص 498, إثبات الهداة ج 5 ص 295, حلية الأبرار ج 5 ص 116, مدينة المعاجز ج 8 ص 13, بحار الأنوار ج 51 ص 4, رياض الأبرار ج 3 ص 14

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن نسيم خادمة أبي محمد (ع) قالت: دخلت على صاحب هذا الأمر (ع) بعد مولده بليلة فعطست عنده, قال (ع) لي: يرحمك الله, قالت نسيم: ففرحت بذلك, فقال (ع) لي: ألا أبشرك في العطاس؟ قلت: بلى, قال (ع): هو أمان من الموت ثلاثة أيام.

--------------

إثبات الوصية ص 261, كمال الدين ج 2 ص 430, إعلام الورى ج 2 ص 217, مكارم الأخلاق ص 354, الثاقب في المناقب ص 203, وسائل الشيعة ج 12 ص 89, إثبات الهداة ج 5 ص 295, حلية الأبرار ج 5 ص 185, مدينة المعاجز ج 8 ص 13, بحار الأنوار ج 51 ص 5, رياض الأبرار ج 3 ص 14. نحوه: الخرائج والجرائح ج 1 ص 465, كشف الغمة ج 2 ص 500, مستدرك الوسائل ج 8 ص 383

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر العمري قال: لما ولد السيد (ع) قال أبو محمد (ع): ابعثوا إلى أبي عمرو, فبعث إليه فصار إليه فقال (ع): اشتر عشرة آلاف رطل خبزا, وعشرة آلاف رطل لحما, وفرقه أحسبه قال: على بني هاشم: وعق عنه بكذا وكذا شاة.

-------------

منتخب الأنوار ص 64, إثبات الهداة ج 5 ص 100, بحار الأنوار ج 51 ص 5, رياض الأبرار ج 3 ص 14

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن حمزة بن أبي الفتح قال: جاءني يوما فقال لي: البشارة ولد البارحة في الدار مولود لأبي محمد (ع), وأمر بكتمانه, قلت: وما اسمه؟ قال: سمي بمحمد (ص) وكني بجعفر (ع).

--------------

كمال الدين ج 2 ص 432, إثبات الهداة ج 5 ص 100, بحار الأنوار ج 51 ص 15

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن حمزة بن نصر غلام أبي الحسن (ع) عن أبيه قال: لما ولد السيد (ع) تباشر أهل الدار بذلك, فلما نشأ خرج إلي الأمر أن أبتاع في كل يوم مع اللحم قصب مخ, وقيل إن هذا لمولانا الصغير (ع).

-------------

الغيبة للطوسي ص 245, وسائل الشيعة ج 25 ص 31, إثبات الهداة ج 5 ص 126, هداية الأمة ج 8 ص 188, بحار الأنوار ج 51 ص 22, رياض الأبرار ج 3 ص 23, مستدرك الوسائل ج 16 ص 468

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن إبراهيم بن إدريس قال: وجه إلي مولاي أبو محمد (ع) بكبش وقال: عقه عن ابني فلان, وكل وأطعم أهلك ففعلت, ثم لقيته بعد ذلك فقال (ع) لي: المولود الذي ولد لي مات, ثم وجه إلي بكبشين وكتب {بسم الله الرحمن الرحيم} عق هذين الكبشين عن مولاك, وكل هنأك الله, وأطعم إخوانك (1) ففعلت, ولقيته بعد ذلك فما ذكر لي شيئا. (2)

-------------

(1) إلى هنا في وسائل الشيعة

(2) إثبات الوصية ص 260, الغيبى للطوسي 245, إثبات الهداة ج 5 ص 126, بحار الأنوار ج 51 ص 22, مستدرك الوسائل ج 15 ص 140, وسائل الشيعة ج 21 ص 448

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أحمد بن الحسن بن إسحاق القمي قال: لما ولد الخلف الصالح (ع) ورد من مولانا أبي محمد الحسن بن علي (ع) على جدي أحمد بن إسحاق كتاب, وإذا فيه مكتوب بخط يده (ع) الذي كان يرد به التوقيعات عليه: ولد المولود فليكن عندك مستورا وعن جميع الناس مكتوما, فإنا لم نظهر عليه إلا الأقرب لقرابته, والمولى لولايته, أحببنا إعلامك ليسرك الله به كما سرنا والسلام.

--------------

كمال الدين ج 2 ص 433, إثبات الهداة ج 5 ص 101, بهجة الناظر ص 146, بحار الأنوار ج 51 ص 16

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحسن بن الحسين العلوي قال: دخلت على أبي محمد الحسن بن علي (ع) بسرمن‏رأى, فهنأته بولادة ابنه القائم (ع).

--------------

كمال الدين ج 2 ص 434, الغيبة للطوسي ص 251, إثبات الهداة ج 5 ص 101, بحار الأنوار ج 51 ص 16

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* بعض من رآه في حياة أبيه (ع)

عن محمد بن الحسن الكرخي قال: سمعت أبا هارون رجلا من أصحابنا يقول: رأيت صاحب الزمان (ع) وكان مولده يوم الجمعة سنة ست وخمسين ومائتين.

--------------

كمال الدين ج 2 ص 432, العدد القوية ص 72, إثبات الهداة ج 5 ص 100, بحار الأنوار ج 51 ص 15

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن عيسى بن أحمد الزرجي قال: رأيت بسر من رأى رجلا شابا في المسجد المعروف بمسجد زبيدة وذكر أنه هاشمي من ولد موسى بن عيسى, فلما كلمني صاح بجارية وقال: يا غزال - أو يا زلال - فإذا أنا بجارية مسنة, فقال لها: يا جارية, حدثي مولاك بحديث الميل والمولود، فقالت: كان لنا طفل وجع, فقالت لي مولاتي: ادخلي إلى دار الحسن بن علي (ع) فقولي لحكيمة تعطينا شيئا نستشفي به مولودنا, فدخلت عليها وسألتها ذلك فقالت حكيمة: ائتوني بالميل الذي كحل به المولود الذي ولد البارحة, يعني ابن الحسن بن علي (ع), فأتيت بالميل فدفعته إلي, وحملته إلى مولاتي فكحلت المولود فعوفي, وبقي عندنا وكنا نستشفي به, ثم فقدناه.

---------------

كمال الدين ج 1 ص 518, إثبات الهداة ج 5 ص 308, بحار الأنوار ج 51 ص 342, رياض الأبرار ج 3 ص 81

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي غانم الخادم قال: ولد لأبي محمد (ع) ولد فسماه محمد, فعرضه على أصحابه يوم الثالث وقال: هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم, وهو القائم الذي تمتد إليه الأعناق بالانتظار, فإذا امتلأت الأرض جورا وظلما, خرج فملأها قسطا وعدلا.

--------------

كمال الدين ج 2 ص 431, الصراط المستقيم ج 2 ص 233, إثبات الهداة ج 5 ص 100, بحار الأنوار ج 51 ص 5

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ضوء بن علي العجلي، عن رجل من أهل فارس سماه قال: أتيت سامراء ولزمت باب أبي محمد (ع) فدعاني فدخلت عليه وسلمت فقال: ما الذي أقدمك؟ قلت: رغبة في خدمتك، قال: فقال لي: الزم الباب، قال: فكنت في الدار مع الخدم ثم صرت أشتري لهم الحوائج من السوق وكنت أدخل عليهم من غير إذن إذا كان في الدار رجال. قال: فدخلت يوما عليه وهو في دار الرجال فسمعت حركة في البيت فناداني: مكانك لا تبرح، فلم أجسر أن أدخل ولا أخرج، فخرجت علي جارية ومعها شي‏ء مغطى، ثم ناداني: أدخل، فدخلت ونادى الجارية فرجعت إليه، فقال لها: اكشفي عما معك، فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه وكشف عن بطنه فإذا شعر من لبته‏ الى سرته‏ أخضر ليس بأسود، فقال: هذا صاحبكم، ثم أمرها فحملته فما رأيته بعد ذلك حتى مضى أبو محمد (ع)‏.

-----------

الكافي ج 1 ص 329, كمال الدين ج 2 ص 435, تقريب المعارف ص 427, الغيبة للطوسي ص 233, الخرائج ج 2 ص 957, الوافي ج 2 ص 392, حلية الأبرار ج 5 ص 197, مدينة المعاجز ج 8 ص 70, بهجة النظر ص 138, بحار الأنوار ج 52 ص 26

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يعقوب بن منقوش قال: دخلت على أبي محمد الحسن بن علي (ع) وهو جالس على دكان‏ في الدار عن يمينه بيت، وعليه ستر مسبل‏، فقلت له: يا سيدي من صاحب هذا الأمر؟ فقال: ارفع الستر، فرفعته، فخرج إلينا غلام خماسي‏ له عشر أو ثمان أو نحو ذلك واضح الجبين، أبيض الوجه، دري‏ المقلتين، شثن‏ الكفين، معطوف الركبتين‏ في خده الأيمن خال وفي رأسه ذؤابة فجلس على فخذ أبي محمد (ع). ثم قال لي: هذا هو صاحبكم ثم وثب فقال له: يا بني ادخل الى الوقت المعلوم فدخل البيت وأنا انظر إليه، ثم قال: يا يعقوب انظر من في البيت؟ فدخلت فما رأيت أحدا.

----------

كمال الدين ج 2 ص 407, إعلام الورى ص 440, نوادر الأخبار ص 221, الوافي ج 2 ص 395, إثبات الهداة ج 5 ص 96, حلية الأبرار ج 5 ص 199, مدينة المعاجز ج 7 ص 607, بهجة النظر ص 139, بحار الأنوار ج 52 ص 25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، قال: حدثني محمد بن معاوية بن حكيم، ومحمد بن أيوب بن نوح، ومحمد بن عثمان العمري رضي الله عنه قالوا: عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي (ع) ابنه (ع) ونحن في منزله، وكنا أربعين رجلا، فقال: هذا إمامكم من بعدي وخليفتي أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا. قالوا: فخرجنا من عنده فما مضت إلا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد (ع).

-------------

كمال الدين ج 2 ص 435, إعلام الورى ص 442, منخب الأنوار ص 64, الوافي ج 2 ص 394, إثبات الهداة ج 5 ص 101, حلية الأبرار ج 5 ص 197, مدينة المعاجز ج 7 ص 610, بهجة النظر ص 139, بحار الأنوار ج 52 ص 26

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية