في القرآن

عن داود ابن كثير الرقي، عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب} قال: من أقر بقيام القائم × أنه حق. [1]

 

عن جابر بن عبد الله الأنصاري, عن رسول الله | في حديث طوبل يذكر فيه الأئمة الاثني عشر وفيهم القائم # قال: طوبى للصابرين في غيبته، طوبى للمقيمين على محبتهم، أولئك من وصفهم الله في كتابه، فقال: {الذين يؤمنون بالغيب} وقال: {أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون}. [2]

 

عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: سألت رسول الله | عن مولد علي ×، قال: يا جابر، سألت عجيبا عن خير مولود! إعلم أن الله تعالى لما أراد أن يخلقني ويخلق عليا × قبل كل شيء خلق درة عظيمة أكبر من الدنيا عشر مرات، ثم إن الله تعالى استودعنا في تلك الدرة، فمكثنا فيها مائة ألف عام نسبح الله تعالى ونقدسه، فلما أراد إيجاد الموجودات نظر إلى الدرة بعين التكوين، فذابت وانفجرت نصفين، فجعلني ربي في النصف الذي احتوى على النبوة، وجعل عليا × في النصف الذي احتوى على الإمامة, ثم خلق الله تعالى من تلك الدرة مائة بحر، فمن بعضه بحر العلم، وبحر الكرم، وبحر السخاء، وبحر الرضا، وبحر الرأفة، وبحر الرحمة، وبحر العفة، وبحر الفضل، وبحر الجود، وبحر الشجاعة، وبحر الهيبة، وبحر القدرة، وبحر العظمة، وبحر الجبروت، وبحر الكبرياء، وبحر الملكوت، وبحر الجلال، وبحر النور، وبحر العلو، وبحر العزة، وبحر الكرامة، وبحر اللطف، وبحر الحكم، وبحر المغفرة، وبحر النبوة، وبحر الولاية، فمكثنا في كل بحر من البحور سبعة آلاف عام, ثم إن الله تعالى خلق القلم وقال له: اكتب, قال: وما أكتب يا رب؟ قال: اكتب توحيدي، فمكث القلم سكران من قول الله عز وجل عشرة آلاف عام, ثم أفاق بعد ذلك، قال: وما أكتب؟ قال: اكتب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله, فلما فرغ القلم من كتابة هذه الاسماء قال: رب ومن هؤلاء الذين قرنت اسمهما باسمك؟ قال الله تعالى: يا قلم، محمد نبيي وخاتم أوليائي وأنبيائي، وعلي وليي وخليفتي على عبادي وحجتي عليهم، وعزتي وجلالي لولاهما ما خلقتك ولا خلقت اللوح المحفوظ, ثم قال له: اكتب, قال: وما أكتب؟ قال: اكتب صفاتي وأسمائي، فكتب القلم، فلم يزل يكتب ألف عام حتى كل ومل عن ذلك إلى يوم القيامة, ثم إن الله تعالى خلق من نوري السماوات والارض والجنة والنار والكوثر والصراط والعرش والكرسي والحجب والسحاب، وخلق من نور علي ابن أبي طالب الشمس والقمر والنجوم قبل أن يخلق آدم × بألفي عام, ثم إن الله تبارك وتعالى أمر القلم أن يكتب في كل ورقة من أشجار الجنة، وعلى كل باب من أبوابها وأبواب السماوات والارض والجبال والشجر: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله. ثم إن الله تعالى أمر نور رسول الله | ونور علي بن أبي طالب × أن يدخلا في حجاب العظمة، ثم حجاب العزة، ثم حجاب الهيبة، ثم حجاب الكبرياء، ثم حجاب الرحمة، ثم حجاب المنزلة، ثم حجاب الرفعة، ثم حجاب السعادة، ثم حجاب النبوة، ثم حجاب الولاية، ثم حجاب الشفاعة، فلم يزالا كذلك من حجاب إلى حجاب، فكل حجاب يمكثان فيه ألف عام, ثم قال: يا جابر، اعلم أن الله تعالى خلقني من نوره، وخلق عليا من نوري، وكلنا من نور واحد، وخلقنا الله تعالى ولم يخلق سماء ولا أرضا ولا شمسا ولا قمرا ولا ظلمة ولا ضياء ولا برا ولا بحرا ولا هواء، وقبل أن يخلق آدم × بألفي عام, ثم إن الله تعالى سبح نفسه فسبحنا، وقدس نفسه فقدسنا، فشكر الله لنا ذلك وقد خلق الله السماوات والارضين من تسبيحي، والسماء رفعها، والارض سطحها، وخلق من تسبيح علي بن أبي طالب الملائكة، فجميع ما سبحت الملائكة لعلي بن أبي طالب وشيعته إلى يوم القيامة، ولما نفخ الله الروح في آدم × قال الله: وعزتي وجلالي، لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدينا ما خلقتك, قال آدم ×: إلهي وسيدي ومولاي، هل يكونان مني أم لا؟ قال: بلى يا آدم، ارفع رأسك وانظر، فرفع رأسه فإذا على ساق العرش مكتوب لا إله إلا الله، محمد رسول الله نبي الرحمة، وعلي مقيم الحجة، من عرفهما زكى وطاب، ومن جهلهما لعن وخاب، ولما خلق الله آدم × ونفخ فيه من روحه نقل روح حبيبه ونبيه ونور وليه في صلب آدم ×, قال رسول الله |: أما أنا فاستقريت في الجانب الايمن، وأما علي بن أبي طالب × في الايسر، وكانت الملائكة يقفون وراءه صفوفا, فقال آدم ×: يا رب لأي شيء تقف الملائكة ورائي؟ فقال الله تعالى: لأجل نور ولديك اللذين هما في صلبك محمد بن عبد الله وعلي بن أبي طالب صلوات الله عليهم، ولولاهما ما خلقت الافلاك، وكان يسمع في ظهره التقديس والتسبيح, قال: يا رب اجعلهما أمامي حتى تستقبلني الملائكة، فحولهما تعالى من ظهره إلى جبينه، فصارت الملائكة تقف أمامه صفوفا، فسأل ربه أن يجعلهما في مكان يراه، فنقلنا الله من جبينه إلى يده اليمنى, قال رسول الله |: أما أنا كنت في اصبعه السبابة، وعلي في اصبعه الوسطى، وابنتي فاطمة في التي تليها، والحسن في الخنصر، والحسين في الابهام. ثم أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم × فسجدوا تعظيما وإجلالا لتلك الاشباح، فتعجب آدم من ذلك فرفع رأسه إلى العرش، فكشف الله عن بصره فرأى نورا فقال: إلهي وسيدي ومولاي، وما هذا النور؟! فقال: هذا نور محمد صفوتي من خلقي، فرأى نورا إلى جنبه، فقال: إلهي وسيدي ومولاي، وما هذا النور؟! فقال: هذا نور علي بن أبي طالب × وليي وناصر ديني، فرأى إلى جنبهما ثلاثة أنوار، فقال: إلهي، وما هذه الانوار؟! فقال: هذا نور فاطمة، فطم محبيها من النار، وهذان نورا ولديهما الحسن والحسين، فقال: أرى تسعة أنور قد أحدقت بهم، فقيل: هؤلاء الائمة من ولد علي بن أبي طالب وفاطمة فقال: إلهي بحق هؤلاء الخمسة إلا ما عرفتني التسعة من ولد علي ×, فقال: علي بن الحسين، ثم محمد الباقر، ثم جعفر الصادق، ثم موسى الكاظم، ثم علي الرضا، ثم محمد الجواد، ثم علي الهادي، ثم الحسن العسكري، ثم الحجة القائم المهدي صلوات الله عليهم أجمعين, فقال: إلهي وسيدي، إنك قد عرفتني بهم فاجعلهم مني، ويدل على ذلك {وعلم آدم الاسماء كلها}.[3]

 

عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله | يقول: معاشر الناس إعلموا أن الله تعالى جعل لكم بابا من دخله أمن من النار ومن الفزع الأكبر. فقام إليه أبو سعيد الخدري، فقال: يا رسول الله اهدنا إلى هذا الباب حتى نعرفه. قال: هو علي بن أبي طالب، سيد الوصيين، وأمير المؤمنين، وأخو رسول رب العالمين, وخليفة الله على الناس أجمعين. معاشر الناس من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب × فان ولايته ولايتي، وطاعته طاعتي. معاشر الناس من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب ×. معاشر الناس من أراد أن يتول الله ورسوله فليقتد بعلي بن أبي طالب × بعدي والأئمة من ذريتي فإنهم خزان علمي. فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله وما عدة الأئمة؟ فقال: يا جابر سألتني رحمك الله عن الاسلام بأجمعه، عدتهم عدة الشهور وهي عند الله إثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض, وعدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسى بن عمران × حين ضرب بعصاه الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا, وعدتهم عدة نقباء بني إسرائيل قال الله تعالى: {وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا} فالأئمة يا جابر إثنا عشر إماما أولهم علي بن أبي طالب × وآخرهم القائم المهدي #. [4]

 

عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد × في قول الله عز وجل: {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا} يعني خروج القائم × المنتظر منا، ثم قال ×: يا أبا بصير طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الذين {لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}. [5]

 

عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد ×، قال سألته عن قول الله عز وجل: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات} ما هذه الكلمات؟ قال: هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، وهو أنه قال: يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي، فتاب الله عليه {إنه هو التواب الرحيم}،[6] فقلت له: يا ابن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله: {أتمهن}؟ قال: يعني أتمهن إلى القائم × إثنا عشر إماما تسعة من ولد الحسين ×. [7]

 

عن جابر, عن أبي جعفر × قال: سألته عن تفسير هذه الآية من قول الله {إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك واله آبائك إبراهيم وإسماعيل واسحق إلها واحدا} قال: جرت في القائم ×. [8]

 

عن أبي خالد، عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل: {فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا} قال: الخيرات الولاية, وقوله تبارك وتعالى: {أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا} يعني أصحاب القائم × الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا، قال: وهم والله الأمة المعدودة قال: يجتمعون والله في ساعة واحدة قزع كقزع الخريف. [9]

 

عن أبي بصير، عن أبي عبد الله × في قوله: {فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا}، قال: نزلت في القائم × وأصحابه، يجتمعون على غير ميعاد. [10]

 

عن المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله ×: إذا أذن الإمام دعا الله باسمه العبراني فأتيحت له صحابته الثلاثمائة والثلاثة عشر قزع كقزع الخريف، فهم أصحاب الألوية، منهم من يفقد من فراشه ليلا فيصبح بمكة، ومنهم من يرى يسير في السحاب نهارا يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه. قلت: جعلت فداك، أيهم أعظم إيمانا؟ قال: الذي يسير في السحاب نهارا، وهم المفقدون، وفيهم نزلت هذه الآية: {أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا}. [11]

 

عن جابر بن يزيد الجعفي, عن أبو جعفر × في حديث يذكر فيه علامات القائم ×: فيجمع الله عليه أصحابه ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلا، ويجمعهم الله له على غير ميعاد، قزعا كقزع الخريف، وهي يا جابر الآية التي ذكرها الله في كتابه: {أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شي‏ء قدير} فيبايعونه بين الركن والمقام, ومعه عهد من رسول الله | وقد توارثته الأبناء من الآباء. [12]

 

عن المفضل ابن عمر قال: قال أبو عبد الله ×: لقد نزلت هذه الآية في المفتقدين من أصحاب القائم × قوله عز وجل: {أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا} إنهم ليفتقدون عن فرشهم ليلا فيصبحون بمكة، وبعضهم يسير في السحاب يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه قال: قلت: جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا؟ قال: الذي يسير في السحاب نهارا. [13]

 

عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: قلت لمحمد بن علي بن موسى ×: إني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، فقال ×: يا أبا القاسم: ما منا إلا وهو قائم بأمر الله عز وجل، وهاد إلى دين الله، ولكن القائم الذي يطهر الله عز وجل به الأرض من أهل الكفر والجحود، ويملأها عدلا وقسطا هو الذي تخفى على الناس ولادته، ويغيب عنهم شخصه، ويحرم عليهم تسميته، وهو سمي رسول الله | وكنيه، وهو الذي تطوي له الأرض، ويذل له كل صعب ويجتمع إليه من أصحابه عدة أهل بدر: ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، من أقاصي الأرض، وذلك قول الله عز وجل: {أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير} فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر الله أمره، فإذا كمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله عز وجل، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عز وجل. قال عبد العظيم: فقلت له: يا سيدي وكيف يعلم أن الله عز وجل قد رضي؟ قال: يلقي في قلبه الرحمة،[14] فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فأحرقهما. [15]

 

عن أبي سمينة, عن مولى لأبي الحسن × قال: سألت أبا الحسن × عن قوله: {أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا} قال: وذلك والله ان لو قد قام قائمنا × يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان. [16]

عن جابر الجعفي, عن أبي جعفر × في حديث طويل عن القائم ×: ويجئ والله ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف، يتبع بعضهم بعضا، وهي الآية التي قال الله {أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير}. [17]

 

عن أبي بصير، عن أبي عبد الله × في حديث يذكر فيه رجال القائم × من البلدان قال ×: إن أصحاب القائم × يلقى بعضهم بعضا كأنهم بنو أب وام، وإن افترقوا افترقوا عشاء والتقوا غدوة، وذلك تأويل هذه الآية: {فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا}. قال أبو بصير: قلت: جعلت فداك، ليس على الأرض يومئذ مؤمن غيرهم؟ قال: بلى، ولكن هذه التي يخرج الله فيها القائم ×، وهم النجباء والقضاة والحكام والفقهاء في الدين، يمسح الله بطونهم وظهورهم فلا يشتبه عليهم حكم. [18]

 

عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: إن قدام القائم علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين، قلت: وما هي جعلني الله فداك؟ قال: ذلك قول الله عز وجل {ولنبلونكم} يعني المؤمنين قبل خروج القائم × {بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين} قال: يبلوهم بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم، والجوع بغلاء أسعارهم {ونقص من الأموال} قال: كساد التجارات وقلة الفضل. ونقص من {الأنفس} قال: موت ذريع. ونقص من {الثمرات} قال: قلة ريع ما يزرع {وبشر الصابرين} عند ذلك بتعجيل خروج القائم ×.[19] ثم قال لي: يا محمد هذا تأويله إن الله تعالى يقول: {وما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم}. [20]

 

عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد الله ×: لا بد أن يكون قدام القائم × سنة يجوع فيها الناس، ويصيبهم خوف شديد من القتل، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، فإن ذلك في كتاب الله لبين، ثم تلا هذه الآية: {ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين}. [21]

 

عن الثمالي قال: سألت أبا جعفر × عن قول الله {لنبلونكم بشئ من الخوف والجوع} قال: ذلك جوع خاص وجوع عام، فاما بالشام فإنه عام وأما الخاص بالكوفة يخص ولا يعم، ولكنه يخص بالكوفة أعداء آل محمد فيهلكهم الله بالجوع، واما الخوف فإنه عام بالشام وذاك الخوف إذا قام القائم ×، واما الجوع فقبل قيام القائم ×، وذلك قوله {ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع}. [22]

 

عن الحسين بن علي × أنه قال لأصحابه: ألا وإني لاعلم يوما لنا من هؤلاء، ألا وإني قد أذنت لكم، فانطلقوا جميعا في حل. فقالوا: معاذ الله. قال: إن قدام القائم × علامات تكون من الله للمؤمنين، وهي قول الله: {ولنبلونكم} يعني المؤمنين قبل خروج القائم ×. {بشئ من الخوف} من ملوك بني العباس في آخر سلطانهم. {والجوع} لغلاء أسعارهم {ونقص من الأموال} فساد التجارات، وقلة الفضل. {و} نقص من {الأنفس} موت ذريع. {و} نقص من {الثمرات} قلة زكاء ما يزرع. {وبشر الصابرين} عند ذلك بتعجيل خروج القائم ×. [23]

 

قيل لعلي بن الحسين ×: صف لنا خروج المهدي ×، وعرفنا دلائله وعلاماته؟ فقال: يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له: عوف السلمي، بأرض الجزيرة ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق ثم يكون خروج شعيب بن صالح بسمرقند، ثم يخرج السفياني الملعون بالواد اليابس، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان فإذا ظهر السفياني أخذ في المهدي × ثم يخرج بعد ذلك. وقال: ما تستعجلون بخروج القائم ×، فوالله ما لباسه إلا الغليظ، وما طعامه إلا الشعير الجشيب وما هو إلا السيف والموت تحت ظل السيف. [24]فما تمدون أعينكم، ألستم آمنين؟ لقد كان من قبلكم من هو على ما أنتم عليه يؤخذ فيقطع يده ورجله ويصلب، ثم تلا {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا}. [25]

 

عن خالد العاقولي، في حديث له عن أبي عبد الله × أنه قال: فما تمدون أعينكم؟ فما تستعجلون؟ ألستم آمنين؟ أليس الرجل منكم يخرج من بيته فيقضي حوائجه ثم يرجع لم يختطف؟ إن كان من قبلكم من هو على ما أنتم عليه ليؤخذ الرجل منهم فتقطع يداه ورجلاه ويصلب على جذوع النخل وينشر بالمنشار، ثم لا يعدو ذنب نفسه. ثم تلا هذه الآية {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب}. [26]

 

عن أبي بصير، عن أبي عبد الله ×، قال: إن أصحاب طالوت ابتلوا بالنهر الذي قال الله تعالى: {سنبتليكم بنهر}، وإن أصحاب القائم × يبتلون بمثل ذلك. [27]

 

عن مؤذن مسجد الأحمر قال: سألت أبا عبد الله × هل في كتاب الله مثل للقائم ×؟ فقال: نعم، آية صاحب الحمار أماته {الله مائة عام ثم بعثه}. [28]

 

وروى علي بن عقبة، عن أبيه قال: إذا قام القائم × حكم بالعدل، وارتفع في أيامه الجور، وأمنت به السبل، وأخرجت الأرض بركاتها، ورد كل حق إلى أهله، ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الاسلام ويعترفوا بالإيمان، أما سمعت الله تعالى يقول: {وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون} وحكم بين الناس بحكم داود وحكم محمد عليهما السلام، فحينئذ تظهر الأرض كنوزها وتبدي بركاتها، فلا يجد الرجل منكم يومئذ موضعا لصدقته ولا لبره لشمول الغنى جميع المؤمنين. ثم قال: إن دولتنا آخر الدول، ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا، لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا: إذا ملكنا سرنا بمثل سيرة هؤلاء، وهو قول الله تعالى: {والعاقبة للمتقين}. [29]

 

عن رفاعة بن موسى قال: سمعت أبا عبد الله × يقول {وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} قال: إذا قام القائم × لا يبقى أرض إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله. [30]

 

عن ابن بكير قال: سألت أبا الحسن × عن قوله: {وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} قال: أنزلت في القائم × إذا خرج باليهود و النصارى والصابئين والزنادقة وأهل الردة والكفار في شرق الأرض وغربها، فعرض عليهم الاسلام فمن أسلم طوعا أمره بالصلاة والزكاة وما يؤمر به المسلم ويجب لله عليه، ومن لم يسلم ضرب عنقه حتى لا يبقى في المشارق والمغارب أحد الا وحد الله، قلت له: جعلت فداك ان الخلق أكثر من ذلك؟ فقال: ان الله إذا أراد امرا قلل الكثير وكثر القليل. [31]

 

عن عبد الأعلى الحلبي, عن أبي جعفر × في حدبث طويل عن صاحب الزمان ×: ...ثم يرجع إلى الكوفة فيبعث الثلثمائة والبضعة عشر رجلا إلى الآفاق كلها، فيمسح بين أكتافهم وعلى صدورهم، فلا يتعايون في فضاء ولا تبقى ارض الا نودي فيها شهادة ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمدا رسول الله، و هو قوله: {وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها واليه ترجعون} ولا يقبل صاحب هذا الامر الجزية كما قبلها رسول الله | وهو قول الله: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}... [32]

 

من خطبة لأمير المؤمنين ×: ...وتقبل الروم إلى قرية بساحل البحر, عند كهف الفتية, ويبعث الله الفتية من كهفهم إليهم رجل يقال له: تمليخا, والاخر: كمسلمينا, وهما الشهداء المسلمون للقائم ×, فيبعث أحد الفتية إلى الروم, فيرجع بغير حاجة, ويبعث بالاخر, فيرجع بالفتح, فيومئذ تأويل هذه الآية: {وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها}... [33]

 

عن بريد, عن أبي جعفر × في قوله عز وجل: {اصبروا وصابروا ورابطوا} فقال: {اصبروا} على أداء الفرائض، {وصابروا} عدوكم، {ورابطوا} إمامكم المنتظر #. [34]

 

عن رسول الله | حديث في خطبة الغدير: معاشر الناس, آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزل معه {من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها}. معاشر الناس, النور من الله عز وجل في مسلوك ثم في علي × ثم في النسل منه إلى القائم المهدي # الذي يأخذ بحق الله وبكل حق هو لنا، لأن الله عز وجل قد جعلنا حجة على المقصرين والمعاندين والمخالفين والخائنين والآثمين والظالمين من جميع العالمين. [35]

 

عن جابر بن يزيد الجعفي, عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر × في حديث طويل عن علامات ظهور القائم #: فينزل أمير جيش السفياني البيداء فينادي مناد من السماء: يا بيداء، بيدي القوم، فيخسف بهم، فلا يفلت منهم إلا ثلاثة نفر، يحول الله وجوههم إلى أقفيتهم، وهم من كلب، وفيهم نزلت هذه الآية: {يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها} الآية. [36]

 

عن جابر بن عبد الله أنه قال: لما انزل الله على نبيه |: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم} قلت: يا رسول الله فمن أولوا الامر؟ الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك، فقال: هم خلفائي يا جابر وأئمة المسلمين بعدي أولهم: علي بن أبي طالب، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر وستدركه يا جابر، فإذا لقيته فاقراه منى السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم سميي وكنيي حجه الله في ارضه و بقيته في عباده ابن الحسن بن علي، ذلك الذي يفتح الله على يديه مشارق الأرض و مغاربها، وذلك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبه لا يثبت فيها على القول بإمامته الا من امتحن الله قلبه للايمان. [37]

 

عن صاحب الزمان # في رسالة: قال: لان الله معنا ولا فاقة بنا إلى غيره، والحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنا، ونحن صنائع ربنا، والخلق بعد صنائعنا. يا هؤلاء, ما لكم في الريب تترددون، وفي الحيرة تنعكسون أو ما سمعتم الله عز وجل يقول: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم}؟ أوما علمتم ما جاءت به الآثار مما يكون ويحدث في أئمتكم عن الماضين والباقين منهم عليهم السلام؟ [38]

 

عن عبد الله بن جندب، عن الرضا × في حديث: حق على الله أن يبعث ولينا مشرقا وجهه، نيرا برهانه، ظاهرة عند الله حجته, حق على الله أن يجعل ولينا مع {النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}. [39]

 

عن الإمام الباقر × في قوله {ومن يطع الله ورسوله}: المراد باالأنبياء المصطفى |, وبالصديقين المرتضى ×, وبالشهداء الحسن والحسين ‘, وبالصالحين تسعة من أولاد الحسين × {وحسن أولئك رفيقا} المهدي ×. [40]

 

عن إدريس مولى لعبد الله بن جعفر, عن أبي عبد الله × في تفسير هذه الآية {ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم} مع الحسن × {وأقيموا الصلاة ... فلما كتب عليهم القتال} مع الحسين × {قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب} إلى خروج القائم # فان معه النصر والظفر، قال الله: {قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى} الآية. [41]

 

عن أمير المؤمنين × في خطبة طويلة عن ظهور صاحب الزمان #: ثم يسير إلى مصر فيصعد منبره, فيخطب الناس فتستبشر الأرض بالعدل, وتعطي السماء قطرها, والشجر ثمرها, والأرض نباتها, وتتزين لأهلها, وتأمن الوحوش حتى ترتعي في طرق الأرض كأنعامهم, ويقذف في قلوب المؤمنين العلم, فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من علم, فيومئذ تأويل هذه الآية {يغن الله كلا من سعته}. [42]

 

عن سدير الصيرفي, عن مولانا أبى عبد الله الصادق × في حديث طويل عن صاحب الزمان #: وأما غيبة عيسى ×: فإن اليهود والنصارى اتفقت على أنه قتل فكذبهم الله جل ذكره بقوله: {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم}، كذلك غيبة القائم # فإن الأمة ستنكرها لطولها، فمن قائل يهذي بأنه لم يلد، وقائل يقول: إنه يتعدى إلى ثلاثة عشر وصاعدا، وقائل يعصي الله عز وجل بقوله: إن روح القائم ينطق في هيكل غيره. [43]

 

عن شهر بن حوشب قال: قال لي الحجاج: يا شهر، إن آية في كتاب الله قد أعيتني, فقلت: أيها الأمير، أية آية هي؟ فقال: قوله: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته}، والله إني لآمر باليهودي والنصراني فيضرب عنقه ثم أرمقه بعيني فما أراه يحرك شفتيه حتى يخمد, فقلت: أصلح الله الأمير، ليس على ما تأولت, قال: كيف هو؟ قلت: إن عيسى × ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا, فلا يبقى أهل ملة يهودي ولا غيره إلا آمن به قبل موته، ويصلي خلف المهدي #، قال: ويحك، أنى لك هذا، ومن أين جئت به؟ فقلت: حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، فقال: جئت بها والله من عين صافية. [44]

 

عن جابر قال: قال أبو جعفر × في هذه الآية {اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون} يوم يقوم القائم # يئس بنو أمية, فهم الذين كفروا, يئسوا من آل محمد |. [45]

 

عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله | يقول:‏ معاشر الناس اعلموا أن لله بابا من دخله أمن من النار, فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال: يا رسول الله اهدنا إلى هذا الباب حتى نعرفه, قال: هو علي بن أبي طالب سيد الوصيين, وأمير المؤمنين, وأخو رسول رب العالمين, وخليفته على الناس أجمعين, معاشر الناس من أحب أن يستمسك‏ {بالعروة الوثقى}‏ التي‏{ لا انفصام لها} فليستمسك بولاية علي بن أبي طالب, فإن ولايته ولايتي وطاعته طاعتي, معاشر الناس من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب, معاشر الناس من سره أن يتولى ولاية الله فليقتد بعلي بن أبي طالب‏ والأئمة من ذريتي, فإنهم خزان علمي, فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله وما عدة الأئمة؟ فقال: يا جابر سألتني رحمك الله عن الإسلام بأجمعه, عدتهم عدة الشهور وهي‏ {عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض} وعدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسى بن عمران × حين ضرب بعصاه الحجر {فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا} وعدتهم عدة نقباء بني إسرائيل قال الله تعالى‏ {ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا} فالأئمة يا جابر أولهم علي بن أبي طالب × وآخرهم القائم‏ #. [46]

 

عن أبي الربيع الشامي قال: قال لي أبو عبد الله ×: لا تشتر من السودان أحدا, فإن كان لا بد فمن النوبة, فإنهم من الذين قال الله عز وجل {ومن‏ الذين‏ قالوا إنا نصارى‏ أخذنا ميثاقهم‏ فنسوا حظا مما ذكروا به‏} أما إنهم سيذكرون ذلك الحظ, وسيخرج مع القائم × منا عصابة منهم. [47]

 

عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله × قال: نزلت في بني فلان ثلاث آيات: قوله عز وجل: {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا} يعني القائم × بالسيف‏{ فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس}. وقوله عز وجل: {فتحنا عليهم أبواب كل شي‏ء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين} قال أبو عبد الله ×: بالسيف. وقوله عز وجل: {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون‏} يعني القائم ×، يسأل بني‏ فلان عن كنوز بني أمية. [48]

 

عن أبي حمزة قال:‏ سألت أبا جعفر × عن قول الله عز وجل‏ {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شي‏ء} قال: أما قوله {فلما نسوا ما ذكروا به‏} يعني فلما تركوا ولاية علي أمير المؤمنين × وقد أمروا به[49] {فتحنا عليهم أبواب كل شي‏ء} يعني دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها, [50] وأما قوله {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون‏} يعني بذلك قيام القائم ×,[51] حتى كأنهم لم يكن لهم سلطان قط،[52] فذلك قوله‏ {بغتة} فنزلت بخبره هذه الآية على محمد |.[53]

 

عن علي بن رئاب, عن أبي عبد الله × أنه قال في قول الله عز وجل‏ {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل‏} فقال: الآيات هم الأئمة, والآية المنتظرة هو القائم ×, فيومئذ {لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل} قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام. [54]

 

عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد ×‏ في قول الله عز وجل‏ {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا} يعني خروج القائم × المنتظر منا,[55] ثم قال ×: يا أبا بصير طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته, والمطيعين له في ظهوره, أولئك أولياء الله الذين‏ {لا خوف عليهم ولا هم يحزنون‏}. [56]

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى‏ {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها} إلى آخر الآية قال: يعني مودتنا ونصرتنا, قلت: إنما قدر الله منه باللسان واليدين والقلب, قال: يا خيثمة نصرتنا باللسان كنصرتنا بالسيف ونصرتنا باليدين أفضل,‏ يا خيثمة إن القرآن نزلت أثلاثا: فثلث فينا, وثلث في عدونا, وثلث فرائض وأحكام, ولو أن آية نزلت في قوم ثم ماتوا أولئك ماتت الآية إذا ما بقي من القرآن شي‏ء, إن القرآن يجري من أوله إلى آخره ما قامت السماوات والأرض, فلكل قوم آية يتلونها, يا خيثمة إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى‏ للغرباء, يا خيثمة سيأتي على الناس زمان لا يعرفون الله ما هو والتوحيد حتى يكون خروج الدجال وحتى ينزل عيسى بن مريم ‘ من السماء ويقتل الله الدجال على يديه, ويصلي بهم رجل منا أهل البيت, ألا ترى أن عيسى يصلي خلفنا وهو نبي؟ ألا ونحن أفضل منه. [57]

 

عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قال الرضا ×: ما أحسن الصبر وانتظار الفرج, أما سمعت قول الله عز وجل‏ {وارتقبوا إني معكم رقيب} {فانتظروا إني معكم من المنتظرين‏}؟ فعليكم بالصبر فإنه إنما يجي‏ء الفرج على اليأس, فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم. [58]

 

عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا ×، قال: سألته‏ عن‏ الفرج‏, قال: إن الله عز وجل يقول: {فانتظروا إني معكم من المنتظرين‏}. [59]

 

عن محمد بن الفيض, عن أبي جعفر × قال: كانت عصا موسى لآدم فصارت إلى شعيب, ثم صارت إلى موسى بن عمران, وإنها لعندنا, وإن عهدي بها آنفا وهي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها, وإنها لتنطق إذا استنطقت أعدت لقائمنا # يصنع بها ما كان يصنع موسى, وإنها لتروع و{تلقف‏ ما يأفكون}[60] وتصنع ما تؤمر به إنها حيث أقبلت {تلقف‏ ما يأفكون}[61] يفتح لها شعبتان إحداهما في الأرض والأخرى في السقف وبينهما أربعون ذراعا, {تلقف ما يأفكون} بلسانها. [62]

 

عن أبي خالد الكابلي, عن أبي جعفر × قال: وجدنا في كتاب علي ×: {إن الأرض‏ لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين}‏ أنا وأهل بيتي الذين أورثنا الله الأرض, ونحن المتقون والأرض كلها لنا, فمن أحيا أرضا من المسلمين فليعمرها وليؤد خراجها إلى الإمام من أهل بيتي وله ما أكل منها, فإن تركها أو أخربها وأخذها رجل من المسلمين من بعده فعمرها وأحياها فهو أحق بها من الذي تركها, يؤدي خراجها إلى الإمام من أهل بيتي وله ما أكل منها حتى‏ يظهر القائم # من أهل بيتي بالسيف, فيحويها ويمنعها ويخرجهم منها كما حواها رسول الله | ومنعها, إلا ما كان في أيدي شيعتنا فإنه يقاطعهم على ما في أيديهم ويترك الأرض في أيديهم. [63]

 

عن سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي‏ قال في حديث طويل مع القائم #: قلت: فأخبرني يا مولاي، عن العلة التي تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم. قال: مصلح، أو مفسد؟ قلت: مصلح. قال: هل يجوز أن تقع خيرتهم على الفساد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد؟ قلت: بلى. قال: فهي العلة أوردها لك ببرهان ينقاد له‏ عقلك, أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله، وأنزل عليهم علمه، وأيدهم بالوحي والعصمة، إذ هم أعلام الأمم، وأهدى إلى الاختيار منهم، مثل موسى وعيسى ‘، هل يجوز مع وفور عقلهما، وكمال علمهما، إذا هما بالاختيار أن تقع خيرتهما على المنافق، وهما يظنان أنه مؤمن؟ قلت: لا. قال ×: فهذا موسى كليم الله، مع وفور عقله، وكمال علمه، اختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلا، ممن لم يشك في إيمانهم وإخلاصهم، فوقعت خيرته على المنافقين، قال الله {واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا} وقوله‏ {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة}. فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله لنبوته واقعا على الأفسد دون الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون الأفسد، علمنا أن لا اختيار إلا لمن يعلم ما تخفي الصدور، وتكن الضمائر، وتنصرف عليه السرائر، وأن لا خطر لاختيار المهاجرين والأنصار بعد وقوع خيرة الأنبياء على ذوي الفساد، لما أرادوا أهل الصلاح. [64]

 

عن أبي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر × عن الاستطاعة وقول الناس, فقال وتلا هذه الآية {ولا يزالون مختلفين‏ إلا من رحم ربك‏ ولذلك خلقهم}:‏ يا أبا عبيدة الناس مختلفون في إصابة القول وكلهم هالك, قال: قلت: قوله: {إلا من رحم ربك}‏ قال: هم شيعتنا ولرحمته خلقهم, وهو قوله {ولذلك خلقهم‏} يقول:[65] لطاعة الإمام الرحمة التي[66] يقول {رحمتي وسعت كل شي‏ء} يقول: علم الإمام ووسع علمه الذي هو من علمه كل شي‏ء, هم شيعتنا, ثم قال {فسأكتبها للذين يتقون‏} يعني ولاية غير الإمام وطاعته, ثم قال‏ {يجدونه مكتوبا عندهم‏ في التوراة والإنجيل‏} يعني النبي | والوصي والقائم × {يأمرهم بالمعروف}‏ إذا قام‏ {وينهاهم عن المنكر} والمنكر من أنكر فضل الإمام وجحده {ويحل لهم الطيبات}‏ أخذ العلم من أهله {ويحرم عليهم الخبائث} والخبائث قول من خالف {ويضع عنهم إصرهم‏} وهي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الإمام {والأغلال التي كانت عليهم‏} والأغلال ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الإمام, فلما عرفوا فضل الإمام وضع عنهم إصرهم والإصر الذنب وهي الآصار, ثم نسبهم فقال‏ {فالذين آمنوا به‏} يعني بالإمام‏ {وعزروه‏ ونصروه‏ واتبعوا النور الذي أنزل معه‏ أولئك هم المفلحون}[67] يعني الذين اجتنبوا الجبت {والطاغوت أن يعبدوها} والجبت والطاغوت فلان وفلان وفلان, والعبادة طاعة الناس لهم, [68] ثم قال {أنيبوا إلى ربكم وأسلموا له}‏ ثم جزاهم فقال {لهم البشرى‏ في الحياة الدنيا وفي الآخرة} والإمام يبشرهم بقيام القائم # وبظهوره وبقتل أعدائهم وبالنجاة في الآخرة والورود على محمد صلى الله على محمد وآله الصادقين على الحوض. [69]

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × في حديث طويل عن القائم #, يقول القائم #: رحمة الله‏ {وسعت كل شي‏ء} وأنا تلك الرحمة. [70]

 

عن رسول الله | في خطبة الغدير: معاشر الناس‏ {آمنوا بالله ورسوله}‏ {والنور الذي أنزل‏} أنزل الله النور في, ثم في علي ×, ثم النسل منه إلى المهدي # الذي يأخذ بحق الله. [71]

 

روى المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × قال: يخرج القائم # من ظهر الكوفة سبعة وعشرين رجلا خمسة عشر من قوم موسى × الذين كانوا {يهدون بالحق وبه يعدلون},‏ وسبعة من أهل الكهف, ويوشع بن نون ×, وسلمان, وأبا دجانة الأنصاري, والمقداد, ومالكا الأشتر,[72] فيكونون بين يديه أنصارا وحكاما. [73]

 

عن المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله ×: إذا ظهر القائم # من ظهر هذا البيت، بعث الله معه سبعة وعشرين‏ رجلا، منهم أربعة عشر رجلا من قوم موسى ×، وهم الذين قال الله: {ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون‏}، وأصحاب الكهف ثمانية، والمقداد وجابر الأنصاري، ومؤمن آل فرعون، ويوشع بن نون وصي موسى ‘. [74]

 

عن أبي عبد الله × قال: قال أبو جعفر ×:‏ إن القائم # إذا قام بمكة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه: ألا لا يحمل‏ أحد منكم‏ طعاما ولا شرابا, ويحمل حجر موسى بن عمران × وهو وقر بعير, فلا ينزل منزلا إلا انبعث عين منه, فمن كان جائعا شبع ومن كان ظامئا روي, فهو زادهم حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة. [75]

 

عن دعبل بن علي الخزاعي, ‏عن علي بن موسى, عن آبائه, عن علي عليهم السلام أن النبي | قيل له: يا رسول الله, متى يخرج القائم من ذريتك؟ فقال: مثله مثل الساعة{ لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة}. [76]

 

عن أحمد بن محمد بن المنذر بن حيفر قال: قال الحسن بن علي × سألت جدي رسول الله | عن الأئمة بعده, فقال |: الأئمة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل اثنا عشر, أعطاهم الله علمي وفهمي, وأنت منهم يا حسن,[77] قلت: يا رسول الله, فمتى يخرج قائمنا أهل البيت؟ قال: يا حسن إنما مثله كمثل الساعة {ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة}. [78]

 

عن الكميت بن أبي المستهل قال: دخلت على سيدي أبي جعفر محمد بن علي الباقر × فقلت: يا ابن رسول الله, إني قد قلت فيكم أبياتا, أفتأذن لي في إنشادها؟ فقال: إنها أيام البيض, قلت: فهو فيكم خاصة, قال: هات‏ - الى ان قال –

متى يقوم الحق فيكم متى‏ ... يقوم مهديكم الثاني‏

 قال: سريعا إن شاء الله سريعا, ثم قال: يا أبا المستهل إن قائمنا هو التاسع من ولد الحسين ×, لأن الأئمة بعد رسول الله | اثنا عشر وهو القائم, قلت: يا سيدي, فمن هؤلاء الاثنا عشر؟ قال: أولهم علي بن أبي طالب, وبعده الحسن والحسين, وبعد الحسين علي بن الحسين, وأنا, ثم بعدي هذا - ووضع يده على كتف جعفر – قلت: فمن بعد هذا؟ قال: ابنه موسى, وبعد موسى ابنه علي, وبعد علي ابنه محمد, وبعد محمد ابنه علي, وبعد علي ابنه الحسن, وهو أبو القائم الذي يخرج فيملأ الدنيا قسطا وعدلا, ويشفي صدور شيعتنا, قلت: فمتى يخرج يا ابن رسول الله؟ قال: لقد سئل رسول الله | عن ذلك فقال: إنما مثله كمثل الساعة {لا تأتيكم إلا بغتة}. [79]

 

عن عبد الرحمن بن كثير, عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {أتى أمر الله فلا تستعجلوه‏} قال: هو أمرنا, أمر الله عز وجل أن لا تستعجل به حتى يؤيده الله بثلاثة أجناد: الملائكة والمؤمنين والرعب. وخروجه # كخروج رسول الله | وذلك قوله تعالى {كما أخرجك‏ ربك‏ من‏ بيتك‏ بالحق‏}. [80]

 

عن جابر قال:‏ سألت أبا جعفر × عن تفسير هذه الآية في قول الله: {يريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين} قال أبو جعفر ×: تفسيرها في الباطن {يريد الله} فإنه شي‏ء يريده ولم يفعله بعد، وأما قوله {يحق الحق بكلماته} فإنه يعني يحق حق آل محمد، وأما قوله: {بكلماته‏} قال: كلماته في الباطن علي × هو كلمة الله في الباطن، وأما قوله: {ويقطع دابر الكافرين}» فهم بنو أمية، هم الكافرون يقطع الله دابرهم، [81] وأما قوله: {ليحق الحق}» فإنه يعني ليحق حق آل محمد حين يقوم القائم #، وأما قوله: {ويبطل الباطل‏} يعني القائم #, فإذا قام يبطل باطل بني أمية، وذلك قوله: {ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون}. [82]

 

عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله × يقول:‏ إن سنن الأنبياء بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم # منا أهل البيت حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة, قال أبو بصير: فقلت: يا ابن رسول الله, ومن القائم منكم أهل البيت؟ فقال: يا أبا بصير, هو الخامس من ولد ابني موسى ×, ذلك ابن سيدة الإماء, يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون, ثم يظهره الله عز وجل فيفتح الله على يده مشارق الأرض ومغاربها, وينزل روح الله عيسى ابن مريم × فيصلي خلفه, وتشرق الأرض بنور ربها, ولا تبقى‏ في الأرض بقعة عبد فيها غير الله عز وجل إلا عبد الله فيها, ويكون‏ {الدين كله لله‏ ولو كره المشركون‏}. [83]

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × في حديث طويل عن ظهرو صاحب الزمان #:  قال: يا مفضل يظهر في شبهة ليستبين، فيعلو ذكره، ويظهر أمره، وينادى باسمه وكنيته ونسبه، ويكثر ذلك على أفواه المحقين والمبطلين، والموافقين والمخالفين، لتلزمهم الحجة بمعرفتهم‏ به، على أنه قد قصصنا ودللنا عليه، ونسبناه وسميناه وكنيناه، وقلنا: سمي جده رسول الله | وكنيه لئلا يقول الناس: ما عرفنا له اسما ولا كنية ولا نسبا, والله ليتحقق الإيضاح به وباسمه ونسبه وكنيته على ألسنتهم، حتى ليسميه بعضهم لبعض، كل ذلك للزوم الحجة عليهم، ثم يظهره الله كما وعده به جده ص في قوله عز وجل‏ {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} قال المفضل: يا مولاي فما تأويل قوله تعالى‏ {ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون}؟ قال ×: هو قوله تعالى‏ {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله‏}. [84]

 

عن جابر, عن جعفر بن محمد وأبي جعفر ‘‏ في قول الله: {وأذان‏ من‏ الله‏ ورسوله‏ إلى‏ الناس‏ يوم‏ الحج‏ الأكبر} قال: خروج القائم #, وأذان دعوته إلى نفسه. [85]

 

عن الحسن بن محبوب, عن أبي الحسن الرضا × في حديث طويل عن علامات ظهور صاحب الزمان #: فعند ذلك يأتي الناس الفرج وتود الناس‏ لو كانوا أحياء, ويشفي الله‏ {صدور قوم مؤمنين‏} [86]. [87]

 

عن سدير الصيرفي‏, عن أبي عبد الله × في حديث طويل وقد ذكر شق فرعون بطون الحوامل في طلب موسى‏ ×: وكذلك بنو أمية وبنو العباس لما وقفوا على أن زوال ملكهم وملك الأمراء والجبابرة منهم على يد القائم # منا, ناصبونا العداوة ووضعوا سيوفهم في قتل آل الرسول | وإبادة نسله طمعا منهم في الوصول إلى قتل القائم # ويأبى الله عز وجل أن يكشف أمره لواحد من الظلمة {إلا أن يتم نوره}‏ {ولو كره المشركون‏}. [88]

 

عن سماعة, عن أبي عبد الله ×‏ {هو الذي‏ أرسل‏ رسوله‏ بالهدى‏ ودين‏ الحق‏ ليظهره‏ على‏ الدين‏ كله‏ ولو كره‏ المشركون} قال: إذا خرج القائم # [89] لم يبق مشرك بالله العظيم ولا كافر إلا كره خروجه. [90] [91]

 

عن محمد بن الفضيل, عن أبي الحسن الماضي ×, قال‏ قلت: {هو الذي‏ أرسل‏ رسوله‏ بالهدى‏ ودين‏ الحق}‏ قال ×: هو الذي أمر رسوله | بالولاية لوصيه ×, والولاية هي دين الحق, قلت:‏ {ليظهره‏ على‏ الدين‏ كله}؟‏ قال: يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم‏ #. [92]

 

عن عبد الرحمن بن سابط قال: قال الحسين بن علي ×‏ منا اثنا عشر مهديا, أولهم أمير المؤمنين علي × وآخرهم التاسع من ولدي وهو القائم بالحق, يحيي الله به‏ {الأرض بعد موتها} ويظهر به دين الحق‏ {على الدين كله ولو كره المشركون‏} له غيبة يرتد فيها قوم ويثبت على الدين فيها آخرون فيؤذون ويقال لهم‏ {متى هذا الوعد إن كنتم صادقين}‏ أما إن الصابرين في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهدين بالسيف بين يدي رسول الله |. [93]

 

عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر × يقول:‏ القائم منا منصور بالرعب, مؤيد بالنصر, تطوى له الأرض وتظهر له الكنوز, يبلغ سلطانه المشرق والمغرب, ويظهر الله عز وجل به دينه‏ {على الدين كله ولو كره المشركون}‏ فلا يبقى في الأرض خراب إلا قد عمر, وينزل روح الله عيسى ابن مريم × فيصلي خلفه‏. [94]

 

عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله ×‏ في قول الله عز وجل‏ {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} فقال: والله ما نزل تأويلها بعد ولا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم #, فإذا خرج القائم # لم يبق كافر بالله العظيم ولا مشرك بالإمام إلا كره خروجه, حتى أن لو كان كافرا أو مشركا في بطن صخرة لقالت: يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله. [95]

 

عن ابن عباس‏ في قوله عز وجل‏ {ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون}‏ قال: لا يكون ذلك‏ حتى‏ لا يبقى‏ يهودي‏ ولا نصراني ولا صاحب ملة إلا الإسلام, حتى تأمن الشاة والذئب والبقرة والأسد والإنسان والحية, وحتى لا تقرض فأرة جرابا, وحتى توضع الجزية ويكسر الصليب ويقتل الخنزير, وهو قوله تعالى‏ {ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون}‏ وذلك يكون عند قيام القائم #. [96]

 

عن سعيد بن جبير في قوله: {ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} قال: هو المهدي من عترة فاطمة. [97]

 

عن معاذ بن كثير قال: سمعت أبا عبد الله × يقول‏: موسع على شيعتنا أن ينفقوا مما في أيديهم بالمعروف, فإذا قام قائمنا # حرم على كل ذي كنز كنزه حتى يأتيه به فيستعين به على عدوه, وهو قول الله عز وجل {والذين‏ يكنزون‏ الذهب‏ والفضة ولا ينفقونها في‏ سبيل‏ الله‏ فبشرهم‏ بعذاب‏ أليم‏}. [98]

 

روى جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر × عن تأويل قول الله عز وجل‏ {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم} قال: فتنفس سيدي الصعداء ثم قال: يا جابر, أما السنة فهي جدي رسول الله | وشهورها اثنا عشر شهرا: فهو أمير المؤمنين × وإلي, وإلى ابني جعفر, وابنه موسى, وابنه علي, وابنه محمد, وابنه علي, وإلى ابنه الحسن, وإلى ابنه محمد الهادي المهدي عليهم السلام, اثنا عشر إماما حجج الله في خلقه وأمناؤه على وحيه وعلمه, والأربعة الحرم الذين هم الدين القيم, أربعة منهم يخرجون باسم واحد: علي أمير المؤمنين, وأبي علي بن الحسين, وعلي بن موسى, وعلي بن محمد عليهم السلام, فالإقرار بهؤلاء هو الدين القيم‏ {فلا تظلموا فيهن أنفسكم}‏ أي قولوا بهم جميعا تهتدوا. [99]

 

عن داود بن كثير الرقي‏, عن أبي عبد الله × في حديث: ثم نادى ×: يا سماعة بن مهران ايتني بسلة الرطب, فأتاه بسلة فيها رطب فتناول‏ منها رطبة فأكلها واستخرج النواة من فيه, فغرسها في الأرض ففلقت وأنبتت وأطلعت وأغدقت, فضرب بيده إلى بسرة من عذق فشقها واستخرج منها رقا أبيض ففضه ودفعه إلي وقال: اقرأه, فقرأته وإذا فيه سطران, السطر الأول: لا إله إلا الله محمد رسول الله, والثاني‏ {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم}‏ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب, الحسن بن علي, الحسين بن علي, علي بن الحسين, محمد بن علي, جعفر بن محمد, موسى بن جعفر, علي بن موسى, محمد بن علي, علي بن محمد, الحسن بن علي, الخلف الحجة, ثم قال: يا داود أتدري متى كتب هذا في هذا؟ قلت: الله أعلم ورسوله وأنتم, فقال: قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام. [100]

 

عن عبد الله بن سنان الأسدي‏, عن جعفر بن محمد × قال: قال أبي - يعني محمد الباقر × - لجابر بن عبد الله: لي إليك حاجة أخلو بك فيها, فلما خلا به قال: يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته عند أمي فاطمة ÷, فقال جابر: أشهد بالله لقد دخلت على سيدتي فاطمة ÷ لأهنئها بولدها الحسين ×, فإذا بيدها لوح أخضر من زمردة خضراء فيه‏ كتابة أنور من الشمس وأطيب رائحة من المسك الأذفر, فقلت: ما هذا يا بنت رسول الله؟ فقالت: هذا لوح أنزله الله عز وجل على أبي وقال لي أبي |: احفظيه, فقرأت فإذا فيه اسم أبي وبعلي, واسم ابني والأوصياء من بعد ولدي الحسين ×, فسألتها أن تدفعه إلي لأنسخه ففعلت, فقال له أبي ×: ما فعلت بنسختك؟ فقال: هي عندي, فقال: فهل لك أن تعارضني عليها؟ قال: فمضى جابر إلى منزله فأتاه بقطعة جلد أحمر, فقال × له: انظر في صحيفتك حتى أقرأها عليك, فكان في صحيفته‏ {بسم الله الرحمن الرحيم}‏ هذا كتاب‏ {من الله العزيز العليم}‏ أنزله‏ الروح الأمين على محمد خاتم النبيين, يا محمد {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم}‏ يا محمد عظم أسمائي, واشكر نعمائي, ولا تجحد آلائي, ولا ترج سوائي, ولا تخش غيري, فإنه من يرج سوائي ويخش غيري‏ {أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين}‏ يا محمد إني اصطفيتك على الأنبياء, واصطفيت وصيك عليا على الأوصياء, جعلت الحسن عيبة علمي بعد انقضاء مدة أبيه, والحسين خير أولاد الأولين والآخرين فيه تثبت الإمامة ومنه العقب, وعلي بن الحسين زين العابدين, والباقر العلم الداعي إلى سبيلي على منهاج الحق, وجعفر الصادق في القول والعمل تلبس من بعده فتنة صماء, فالويل كل الويل لمن كذب عترة نبيي وخيرة خلقي, وموسى الكاظم الغيظ, وعلي الرضا يقتله عفريت كافر يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح‏[101] إلى جنب شر خلق الله, ومحمد الهادي شبيه جده الميمون, وعلي الداعي إلى سبيلي والذاب عن حرمي والقائم في رعيتي, والحسن الأعز يخرج منه ذو الاسمين خلف محمد يخرج في آخر الزمان وعلى‏ رأسه غمامة بيضاء تظله من الشمس, وينادي مناد بلسان فصيح يسمعه الثقلان ومن بين الخافقين: هذا المهدي من آل محمد, فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا. [102]

 

عن ابن عباس‏, عن رسول الله | في حديث طويل: معاشر الناس من سره أن يتولى ولاية الله فليقتد بعلي بن أبي طالب‏ والأئمة من ذريتي فإنهم خزان علمي, فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله وما عدة الأئمة؟ فقال: يا جابر سألتني رحمك الله عن الإسلام بأجمعه, عدتهم عدة الشهور وهي‏ {عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض} وعدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسى بن عمران × حين ضرب بعصاه الحجر {فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا} وعدتهم عدة نقباء بني إسرائيل قال الله تعالى‏ {ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا} فالأئمة يا جابر أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم‏. [103]

 

عن علي بن إبراهيم بن مهزيار في حديث لقائه مع صاحب الزمان #, قال له صاحب الزمان #: بسم الله الرحمن الرحيم {أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس} فقلت: سيدي يا ابن رسول الله, ما الأمر؟ قال #: نحن‏ أمر الله وجنوده‏. [104]

 

عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله ×، قال: نزلت في بني فلان ثلاث آيات: قوله عز وجل: {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا} يعني القائم # بالسيف‏ {فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس‏}. [105]

 

عن الإمام الحسن × في حديث طويل, قال ×: ويخرج الله تعالى من صلب الحسن ×, الحجة القائم إمام شيعته, ومنقذ أوليائه, يغيب حتى لا يرى, فيرجع عن أمره قوم ويثبت آخرون {ويقولون‏ متى هذا الوعد إن كنتم صادقين}‏ ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله عز وجل ذلك حتى يخرج قائمنا #, فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما. [106]

 

عن عبد الرحمن بن سابط قال: قال الحسين بن علي ×:‏ منا اثنا عشر مهديا, أولهم أمير المؤمنين علي ×, وآخرهم التاسع من ولدي, وهو القائم بالحق, يحيي الله به‏ {الأرض بعد موتها} ويظهر به دين الحق‏ {على الدين كله ولو كره المشركون‏} له غيبة يرتد فيها قوم ويثبت على الدين فيها آخرون, فيؤذون ويقال لهم‏ {متى هذا الوعد إن كنتم صادقين}‏ أما إن الصابرين في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهدين بالسيف بين يدي رسول الله |. [107]

 

عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد ×‏: يا أبا بصير, طوبى لشيعة قائمنا #, المنتظرين لظهوره في غيبته, والمطيعين له في ظهوره, أولئك أولياء الله الذين‏ {لا خوف‏ عليهم‏ ولا هم‏ يحزنون‏}. [108]

 

عن أبي عبيدة الحذاء, عن أبي جعفر × في قوله تعالى {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} والإمام يبشرهم بقيام القائم # وبظهوره وبقتل أعدائهم, وبالنجاة في الآخرة, والورود على محمد | الصادقين على الحوض. [109]

 

عن أمير المؤمنين × في قوله تعالى {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة- ليقولن ما يحبسه} قال: الأمة المعدودة أصحاب القائم # الثلاثمائة والبضعة عشر. [110]

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} هم والله أصحاب القائم #, يجتمعون والله إليه في ساعة واحدة. [111]

 

عن عبد الأعلى الحلبي قال: قال أبو جعفر ×: أصحاب القائم # الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا، هم والله الأمة المعدودة التي قال الله في كتابه: {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} قال: يجمعون له في ساعة واحدة قزعا كقزع‏ الخريف. [112]

 

عن الحسين عن الخراز, عن أبي عبد الله × {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} قال: هو القائم # وأصحابه. [113]

 

عن إسحاق بن عبد العزيز, عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} قال: العذاب خروج القائم #, والأمة المعدودة عدة أهل بدر وأصحابه. [114]

 

عن‏ أبي عبد الله × قال في قوله {قوة} قال: القوة القائم #. والركن الشديد: ثلاثمائة وثلاثة عشر. [115]

 

عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله ×: ما كان قول لوط × لقوله {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} إلا تمنيا لقوة القائم #, ولا ذكر إلا شدة أصحابه, وإن الرجل منهم ليعطى قوة أربعين رجلا, وإن قلبه لأشد من زبر الحديد, ولو مروا بجبال الحديد لقلعوها, ولا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل. [116]

 

عن عمر بن زاهر, عن أبي عبد الله ×, قال: سأله رجل عن القائم # يسلم عليه بإمرة المؤمنين؟ قال: لا, ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين ×, لم يسم به أحد قبله ولا يتسمى به بعده إلا كافر, قلت: جعلت فداك, كيف يسلم عليه؟ قال: يقولون: السلام عليك يا بقية الله, ثم قرأ {بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين}.[117]

 

عن محمد بن مسلم الثقفي, عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر × في حديث طويل عن ظهور صاحب الزمان #: وأول ما ينطق # به هذه الآية {بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين}‏ ثم يقول: أنا بقية الله في أرضه, وخليفته وحجته عليكم, فلا يسلم عليه مسلم إلا قال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه‏. [118]

 

عن محمد بن الفضيل, عن الرضا ×, قال: سألته عن انتظار الفرج فقال: أوليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟ ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول {وارتقبوا إني معكم رقيب‏}.[119]

 

عن أبي حمزة, عن أبي جعفر × في قوله عز وجل {ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه‏} قال: اختلفوا كما اختلفت هذه الأمة في الكتاب, وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم # الذي يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير, فيقدمهم فيضرب أعناقهم‏. [120]

 

عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: إن في صاحب هذا الأمر # شبها من يوسف ×, قال: قلت له: كأنك تذكره حياته أو غيبته؟ قال: فقال لي: وما ينكر من ذلك هذه الأمة أشباه الخنازير؟ إن إخوة يوسف × كانوا أسباطا أولاد الأنبياء, تاجروا يوسف وبايعوه, وخاطبوه وهم إخوته وهو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال {أنا يوسف وهذا أخي} فما تنكر هذه الأمة الملعونة أن يفعل الله عز وجل بحجته في وقت من الأوقات كما فعل بيوسف؟ إن يوسف × كان إليه ملك مصر, وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما, فلو أراد أن يعلمه لقدر على ذلك, لقد سار يعقوب × وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر, فما تنكر هذه الأمة أن يفعل الله جل وعز بحجته كما فعل بيوسف, أن يمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم حتى يأذن الله في ذلك له كما أذن ليوسف, {قالوا أإنك لأنت يوسف قال أنا يوسف}. [121]

 

عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد ×: طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا # فلم يزغ قلبه بعد الهداية [122] فقلت له: جعلت فداك وما طوبى؟ قال ×: شجرة في الجنة, أصلها في دار علي بن أبي طالب ×, وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها, وذلك قول الله عز وجل {طوبى لهم وحسن مآب}. [123]

 

عن محمد بن مسلم, عن أبي جعفر × قال: والله للذي صنعه الحسن بن علي × كان خيرا لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس, والله لقد نزلت هذه الآية {ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} إنما هي طاعة الإمام وطلبوا القتال, {فلما كتب عليهم القتال} مع الحسين × {قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لو لا أخرتنا إلى أجل قريب} {نجب دعوتك‏ ونتبع الرسل‏} أرادوا تأخير ذلك إلى القائم #. [124]

 

عن سعد بن عمر, عن غير واحد ممن حضر أبا عبد الله × ورجل يقول قد ثبت دار صالح ودار عيسى بن علي ذكر دور العباسيين, فقال رجل: أراناها الله خرابا أو خربها بأيدينا, فقال له أبو عبد الله ×: لا تقل هكذا، بل يكون مساكن القائم # وأصحابه، أما سمعت الله يقول: {وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم‏}. [125]

 

عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: {إن كان مكرهم لتزول منه الجبال} وإن كان مكر بني العباس بالقائم # لتزول منه قلوب الرجال. [126]

 

عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمار، قال سألت أبا عبد الله × عن إبليس قوله: {رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم} أي يوم هو؟ قال: يا وهب، أتحسب أنه يوم يبعث الله تعالى الناس؟ لا، ولكن الله عز وجل أنظره إلى يوم يبعث الله قائمنا #، فإذا بعث الله عز وجل قائمنا #، فيأخذ بناصيته، ويضرب عنقه، فذلك يوم الوقت المعلوم. [127]

 

[128]

 

عن أبي عبد الله ×: كأني أنظر إلى القائم # وأصحابه في نجف الكوفة, كأن على رؤوسهم الطير, فنيت أزوادهم, وخلقت ثيابهم, متنكبين قسيهم قد أثر السجود بجباههم, ليوث بالنهار رهبان بالليل, كأن قلوبهم زبر الحديد, يعطى الرجل منهم قوة أربعين رجلا, ويعطيهم صاحبهم التوسم, لا يقتل أحد منهم إلا كافرا أو منافقا, فقد وصفهم الله بالتوسم في كتابه {إن في ذلك لآيات‏ للمتوسمين}. [129]

 

عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله ×: أول من يبايع القائم # جبرئيل ×, ينزل في صورة طير أبيض فيبايعه, ثم يضع رجلا على بيت الله الحرام ورجلا على بيت المقدس, ثم ينادي بصوت طلق تسمعه الخلائق: {أتى أمر الله فلا تستعجلوه}. [130]

 

عن عبد الرحمن بن كثير, عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {أتى أمر الله فلا تستعجلوه‏} فقال: هو أمرنا, أمر الله عز وجل ألا تستعجل به حتى يؤيده الله بثلاثة أجناد: الملائكة والمؤمنين والرعب, وخروجه كخروج رسول الله |, وذلك قوله عز وجل {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون}. [131]

 

عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله × قوله تبارك وتعالى {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون} قال: فقال لي: يا أبا بصير, ما تقول في هذه الآية؟ قال: قلت: إن المشركين يزعمون ويحلفون لرسول الله | أن الله لا يبعث الموتى, قال: فقال: تبا لمن قال هذا, سلهم: هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات والعزى؟ قال: قلت: جعلت فداك, فأوجدنيه, قال: فقال لي: يا أبا بصير, لو قد قام قائمنا # بعث الله إليه قوما من شيعتنا قباع سيوفهم على عواتقهم, فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا فيقولون: بعث فلان وفلان وفلان من قبورهم, وهم مع القائم #, فيبلغ ذلك قوما من عدونا فيقولون: يا معشر الشيعة, ما أكذبكم, هذه دولتكم وأنتم تقولون فيها الكذب, لا والله ما عاش هؤلاء ولا يعيشون إلى يوم القيامة. قال: فحكى الله قولهم فقال: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت}. [132]

 

عن سيرين قال: كنت عند أبي عبد الله × إذ قال: ما يقول الناس في هذه الآية: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت} قال: يقولون: لا قيامة ولا بعث ولا نشور، فقال: كذبوا والله إنما ذلك إذا قام القائم # وكر معه المكرون,‏ فقال أهل خلافكم: قد ظهرت دولتكم يا معشر الشيعة وهذا من كذبكم، يقولون رجع فلان وفلان وفلان, لا والله لا يبعث الله من يموت, ألا ترى أنهم قالوا: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم} كانت المشركون أشد تعظيما باللات والعزى من أن يقسموا بغيرها, فقال الله: {بلى وعدا عليه حقا} {ليبين لهم الذي يختلفون فيه, وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين إنما قولنا لشي‏ء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون}. [133]

 

عن فضيل بن يسار، قال: قلت لأبي عبد الله ×: إن خرج السفياني ما تأمرني؟ قال: إذا كان ذلك كتبت إليك. قلت: فكيف أعلم أنه كتابك؟ قال: أكتب إليك بعلامة كذا وكذا. وقرأ آية من القرآن. قال: فقلت لفضيل: ما تلك الآية؟ قال: ما حدثت بها أحدا غير بريد العجلي. قال زرارة: أنا أحدثك بها، هي {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا}. قال: فسكت الفضيل، ولم يقل لا، ولا نعم. [134]

 

عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين} قال: قتل علي بن أبي طالب × وطعن الحسن × {ولتعلن علوا كبيرا} قال: قتل الحسين × {فإذا جاء وعد أولاهما} فإذا جاء نصر دم الحسين × {بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار} قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم # فلا يدعون وترا لآل محمد | إلا قتلوه {وكان وعدا مفعولا} [135] خروج القائم # {ثم رددنا لكم الكرة عليهم} خروج الحسين × في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهب, لكل بيضة وجهان, المؤدون إلى الناس أن هذا الحسين قد خرج, حتى لا يشك المؤمنون فيه وأنه ليس بدجال ولا شيطان, والحجة القائم # بين أظهرهم, فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين × جاء الحجة الموت, فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي ×, ولا يلي الوصي إلا الوصي. [136]

 

عن حمران, عن أبي جعفر × قال: كان يقرأ {بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد} ثم قال: وهو القائم # وأصحابه {أولي بأس شديد}. [137]

 

عن أبي الجارود زياد بن المنذر, عمن سمع عليا × يقول: العجب كل العجب بين جمادي ورجب, فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين, ما هذا العجب الذي لا تزال تتعجب منه؟ فقال: ثكلتك أمك, وأي عجب أعجب من أموات يضربون كل عدو لله ولرسوله ولأهل بيته, وذلك تأويل هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور} فإذا اشتد القتل قلتم: مات أو هلك, أو أي واد سلك, وذلك تأويل هذه الآية {ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا}. [138]

 

عن سدير الصيرفي‏, عن أبي عبد الله × في حديث طويل: نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم, وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا, وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة, الذي خص الله به محمدا |والأئمة من بعده (عليهم السلام), وتأملت منه مولد قائمنا # وغيبته وإبطاءه وطول عمره, وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان, وتولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته, وارتداد أكثرهم عن دينهم وخلعهم ربقة الإسلام من أعناقهم التي قال الله تقدس ذكره {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه}. يعني الولاية.[139]

 

عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل} قال: نزلت في الحسين ×, لو قتل أهل الأرض به ما كان سرفا. [140]

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى‏ {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا} قال: الحسين ×, {فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا} قال: سمى الله المهدي المنصور # كما سمى أحمد ومحمد ومحمود |, وكما سمى عيسى المسيح ×.[141]

 

عن سلام بن المستنير, عن أبي جعفر × في قوله {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا} قال: هو الحسين بن علي × قتل مظلوما ونحن أولياؤه, والقائم منا إذا قام طلب بثأر الحسين × فيقتل حتى يقال قد أسرف في القتل, وقال: المقتول الحسين ووليه القائم, والإسراف في القتل أن يقتل غير قاتله {إنه كان منصورا} فإنه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من آل رسول الله |, يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما. [142]

 

عن حمران, عن أبي جعفر × قال: خرج الحسين × فعرض نفسه على الله في سبعين رجلا، من أحق بدمه منا؟ نحن والله أصحاب الأمر، وفينا القائم، ومنا السفاح والمنصور، وقد قال الله: {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا} نحن أولياء الحسين بن علي ×، وعلى دينه. [143]

 

عن محمد بن سنان, عن رجل, قال: سألت عن أبي عبد الله × في قوله تعالى: {ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً}؟ قال: ذلك قائم آل محمد, يخرج فيقتل بدم الحسين ×, فلو قتل أهل الارض لم يكن مسرفاً, وقوله: {فلا يسرف في القتل} لم يكن ليصنع شيئاً يكون سرفاً. ثم قال أبو عبد الله ×: يقتل والله ذراري قتلة الحسين × بفعال آبائها. [144]

 

عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت لأبي الحسن الرضا ×: يا بن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق × أنه قال: إذا خرج القائم # قتل ذراري قتلة الحسين × بفعال آبائهم؟ فقال ×: هو كذلك, فقلت: فقول الله عز وجل: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} ما معناه؟ فقال: صدق الله في جميع أقواله ولكن ذراري قتلة الحسين × يرضون بفعال آبائهم ويفتخرون بها ومن رضي شيئا كان كمن أتاه, ولو أن رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي عند الله عز وجل شريك القاتل, وإنما يقتلهم القائم × إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم. [145]

 

عن الفضيل بن الزبير قال: سمعت زيد بن علي × يقول: المنتظر من ولد الحسين بن علي في ذرية الحسين وفي عقب الحسين ×, وهو المظلوم الذي قال الله تعالى {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه} قال: وليه رجل من ذريته من عقبه, ثم قرأ {وجعلها كلمة باقية في عقبه} {سلطانا فلا يسرف في القتل} قال: سلطانه حجته على جميع من خلق الله تعالى حتى يكون له الحجة على الناس, ولا يكون لأحد عليه حجة. [146]

 

عن عبد الله بن سنان قال: قلت‏ لأبي عبد الله × {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم} قال: إمامهم الذي بين أظهرهم, وهو قائم أهل زمانه. [147]

 

عن أبي حمزة, عن أبي جعفر × في قوله عز وجل {وقل جاء الحق وزهق الباطل} قال: إذا قام القائم # ذهبت دولة الباطل. [148]

 

عن أبي بصير، عن أبي عبد الله × في قوله تعالى{جاء الحق وزهق الباطل} قال ×: الحق موعد الإمام. [149]

 

عن السيدة حكيمة بنت محمد الجواد × في حديث طويل عن ولادة صاحب الزمان #: فلما جن الليل صرت إليه، فأخذ أبو محمد×  محرابه، فأخذت – السيدة نرجس ÷ - محرابها, فلم يزالا يحييان الليل، وعجزت عن ذلك فكنت مرة أنام ومرة أصلي إلى آخر الليل، فسمعتها آخر الليل في القنوت، لما انفتلت من الوتر مسلمة، صاحت: يا جارية، الطست, فجاءت بالطست فقدمته إليها, فوضعت صبيا كأنه فلقة قمر، على ذراعه الأيمن مكتوب {جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا} وناغاه ساعة حتى استهل، وعطس، وذكر الأوصياء قبله، حتى بلغ إلى نفسه، ودعا لأوليائه على يده بالفرج. [150]

 

عن جماعة من الشيوخ أن حكيمة ÷ حدثت بهذا الحديث, وذكرت أنه كان ليلة النصف من شعبان وأن أمه نرجس ÷, وساقت الحديث إلى قولها: فإذا أنا بحس سيدي وبصوت أبي محمد × وهو يقول: يا عمتي, هاتي ابني إلي,[151] فكشفت عن سيدي فإذا هو ساجد متلقيا الأرض بمساجده, وعلى ذراعه الأيمن مكتوب {جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا}. [152]

 

عن السيدة حكيمة ÷ في حديث عن ولادة صاحب الزمان #, قالت: ولما ولد # كان نظيفا مفروغا منه, وعلى ذراعه الأيمن مكتوب {جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا}. [153]

 

عن السيدة حكيمة ÷: قرأت على أمه نرجس ÷ وقت ولادته #: التوحيد والقدر وآية الكرسي, فأجابني من بطنها بقراءتي, ثم وضعته ساجدا إلى القبلة, فأخذه أبوه × وقال: انطق بإذن الله, فتعوذ وسمى وقرأ {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض} الآيتين, وصلى على محمد وعلي وفاطمة والأئمة (عليهم السلام) واحدا واحدا باسمه إلى آخرهم, وكان مكتوبا على ذراعه الأيمن {جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا} قالت حكيمة: دخلت بعد ولادته بأربعين يوما فإذا هو يمشي, فلم أر أفصح من لغته. [154]

 

عن جابر الأنصاري, عن رسول الله | في حديث طويل: واعلموا رحمكم الله أن الله تقدست أسماؤه وجل ثناؤه كان ولا مكان ولا كون معه ولا سواه أحد في فردانيته, صمد في أزليته, مشي‏ء لا شي‏ء معه, فلما شاء أن يخلق خلقني بمشيئته وإرادته لي نورا, وقال لي: كن, فكنت نورا شعشعانيا, أسمع وأبصر وأنطق بلا جسم ولا كيفية, ثم خلق مني أخي عليا, ثم خلق منا فاطمة, ثم خلق مني ومن علي وفاطمة الحسن, وخلق منا الحسين, ومنه ابنه عليا, وخلق منه ابنه محمدا, وخلق منه ابنه جعفرا, وخلق منه ابنه موسى, وخلق منه ابنه عليا, وخلق منه ابنه محمدا, وخلق منه ابنه عليا, وخلق منه ابنه الحسن (عليهم السلام), وخلق منه ابنه #, سميي وكنيي ومهدي أمتي, ومحيي سنني, ومعدن ملتي, ومن وعدني أن يظهرني به على الدين كله, ويحق به الحق ويزهق به الباطل {إن الباطل كان زهوقا} ويكون الدين كله واصبا. [155]

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا} قال: كان رسول الله | دعا قريشا إلى ولايتنا فنفروا وأنكروا, فقال الذين كفروا من قريش للذين آمنوا, الذين أقروا لأمير المؤمنين ولنا أهل البيت (عليهم السلام): {أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا} تعييرا منهم فقال الله: ردا عليهم {وكم أهلكنا قبلهم من قرن} من الأمم السالفة {هم أحسن أثاثا ورءيا}. قلت: قوله: {من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا} قال: كلهم كانوا في الضلالة لا يؤمنون بولاية أمير المؤمنين × ولا بولايتنا, فكانوا ضالين مضلين, فيمد لهم في ضلالتهم وطغيانهم حتى يموتوا فيصيرهم الله شرا مكانا وأضعف جندا, قلت: قوله {حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا} قال: أما قوله {حتى إذا رأوا ما يوعدون} فهو خروج القائم # وهو الساعة, فسيعلمون ذلك اليوم, وما نزل بهم من الله على يدي قائمه, فذلك قوله {من هو شر مكانا} يعني عند القائم # {وأضعف جندا} قلت: قوله {ويزيد الله الذين اهتدوا هدى} قال: يزيدهم ذلك اليوم هدى على هدى باتباعهم القائم #, حيث لا يجحدونه ولا ينكرونه‏. [156]

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × في حديث طويل: يسند القائم # ظهره إلى كعبة البيت الحرام ويمد يده المباركة فترى {بيضاء من غير سوء} فيقول: هذه يد الله وعن الله وبأمر الله, ثم يتلو هذه الآية: {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما} وأول من يقبل يده جبريل × ثم يبايعه, وتبايعه الملائكة. [157]

 

عن أبي عبد الله × أنه قال: {والشمس وضحاها} الشمس أمير المؤمنين ×, وضحاها قيام القائم # لأن الله سبحانه قال {وأن يحشر الناس ضحى}, {والقمر إذا تلاها} الحسن والحسين ‘ {والنهار إذا جلاها} هو قيام القائم # {والليل إذا يغشاها} حبتر ودولته قد غشا عليه الحق‏. [158]

 

عن أبي جعفر × في قول الله: {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما} قال: عهد إليه في محمد | والأئمة (عليهم السلام) من بعده فترك ولم يكن له عزم أنهم هكذا, وإنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد | والأوصياء من بعده والمهدي # وسيرته, وأجمع عزمهم على أن ذلك كذلك والإقرار به. [159]

 

عن حمران, عن أبي جعفر × قال: إن الله تبارك وتعالى حيث خلق الخلق خلق ماء عذبا وماء مالحا أجاجا, فامتزج الماءان فأخذ طينا من أديم الأرض فعركه عركا شديدا فقال لأصحاب اليمين وهم كالذر: يدبون إلى الجنة بسلام, وقال لأصحاب الشمال: إلى النار ولا أبالي, ثم قال: {ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين} ثم أخذ الميثاق على النبيين فقال: {ألست بربكم} وأن هذا محمد | رسولي, وأن هذا علي أمير المؤمنين ×؟ {قالوا بلى} فثبتت لهم النبوة وأخذ الميثاق على أولي العزم أنني ربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري, وخزان علمي, وأن المهدي أنتصر به لديني, وأظهر به دولتي, وأنتقم به من أعدائي, وأعبد به طوعا وكرها, قالوا: أقررنا يا رب وشهدنا, ولم يجحد آدم ولم يقر فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي # ولم يكن لآدم عزم على الإقرار به, وهو قوله عز وجل {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما}. [160]

 

عن بدر بن الخليل الأسدي قال: سمعت أبا جعفر × يقول في قول الله عز وجل {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون} قال: إذا قام القائم # وبعث إلى بني أمية بالشام, فهربوا إلى الروم‏ فيقول لهم الروم: لا ندخلنكم حتى تتنصروا, فيعلقون في أعناقهم الصلبان فيدخلونهم, فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم # طلبوا الأمان والصلح, فيقول أصحاب القائم #: لا نفعل حتى تدفعوا إلينا من قبلكم منا, قال: فيدفعونهم إليهم, فذلك قوله {لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون} قال: يسألهم الكنوز وهو أعلم بها, قال: فيقولون {يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين} بالسيف. [161]

 

عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله × أنه قال: قوله عز وجل: {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون} يعني القائم #، يسأل بني‏ فلان عن كنوز بني أمية. [162]

 

عن جابر قال: سألت أبا جعفر × عن قول الله عز وجل {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} قال: ذلك عند قيام القائم #. [163]

 

عن إسماعيل بن جابر, عن أبي عبد الله × في قوله عز وجل {فلما أحسوا بأسنا} قال: خروج القائم # {إذا هم منها يركضون} قال: الكنوز التي كانوا يكنزون, {قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا} بالسيف {خامدين} لا يبقى منهم عين تطرف. [164]

 

عن عبد الأعلى الحلبي‏, عن أبي جعفر × في حديث طويل عن ظهور صاحب الأمر #: ثم يرسل جريدة خيل إلى الروم فيستحضرون بقية بني أمية، فإذا انتهوا إلى الروم قالوا: أخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم، فيأبون ويقولون والله لا نفعل، فيقول الجريدة: والله لو أمرنا لقاتلناكم، ثم ينطلقون إلى صاحبهم فيعرضون ذلك عليه، فيقول: انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم، فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان عظيم وهو قول الله: {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون} قال: يعني الكنوز التي كنتم تكنزون، {قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين} لا يبقى منهم مخبر. [165]

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل حول ظهور صاحب الأمر ×: ويخرج رجل من أهل نجران راهب مستجيب للإمام، فيكون أول النصارى إجابة، ويهدم صومعته، ويدق صليبها، ويخرج بالموالي وضعفاء الناس والخيل، فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى، فيكون مجتمع الناس جميعا من الأرض كلها بالفاروق, وهي محجة أمير المؤمنين × وهي ما بين البرس والفرات, فيقبل يومئذ فيما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف من اليهود والنصارى، فيقتل بعضهم بعضها، فيومئذ تأويل هذه الآية {فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين‏}.[166] ويخلف من بني الأشهب الزاجر اللحظ، في أناس من غير أبيه هربا حتى يأتون سبطرى عوذا بالشجر، فيومئذ تأويل هذه الآية {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون. لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون} ومساكنهم الكنوز التي غلبوا من أموال المسلمين، ويأتيهم يومئذ الخسف والقذف والمسخ، فيومئذ تأويل هذه الآية {وما هي من الظالمين ببعيد}. [167]

 

عن أبي جعفر × قال: قوله عز وجل {أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} هم أصحاب المهدي # في آخر الزمان. [168]

 

[169]

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} قال: هي في القائم # وأصحابه. [170]

 

عن زيد بن علي × قال: إذا قام القائم من آل محمد # يقول: يا أيها الناس, نحن الذين وعدكم الله في كتابه {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}. [171]

 

عن أبي سلمى راعي رسول الله |, عن رسول الله | في حديث المعراج, قال الله تعالى: يا محمد, إني خلقتك وخلقت‏ عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (عليهم السلام) من ولده من سنخ نوري, وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرضين, فمن قبلها كان عندي من المؤمنين, ومن جحدها كان عندي من الكافرين. يا محمد, لو أن عبدا من عبيدي عبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم. يا محمد, أتحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب, فقال لي: التفت عن يمين العرش, فالتفت فإذا أنا بعلي وفاطمة والحسن والحسين, وعلي بن الحسين, ومحمد بن علي, وجعفر بن محمد, وموسى بن جعفر, وعلي بن موسى, ومحمد بن علي, وعلي بن محمد, والحسن بن علي, والمهدي (عليهم السلام) في ضحضاح من نور قيام يصلون, وهو في وسطهم - يعني‏ المهدي - يضي‏ء كأنه كوكب دري, فقال: يا محمد, هؤلاء الحجج وهو الثائر من عترتك, فوعزتي وجلالي إنه الناصر لأوليائي, والمنتقم من أعدائي, ولهم الحجة الواجبة, وبهم‏ يمسك الله السماوات {أن تقع على الأرض إلا بإذنه}. [172]

 

عن جهم بن أبي جهمة قال: سمعت أبا الحسن موسى × يقول: إن الله تبارك و تعالى خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام، ثم خلق الأبدان بعد ذلك، فما تعارف منها في السماء تعارف في الأرض، وما تناكر منها في السماء تناكر في الأرض، فإذا قام القائم # ورث الأخ في الدين، ولم يورث الأخ في الولادة، وذلك قول الله عز وجل في كتابه: {قد أفلح المؤمنون}, {فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون}. [173]

 

عن النبي | في قوله تعالى {الله نور السموات} أنه قال: يا علي, النور اسمي, والمشكاة أنت يا علي, {مصباح المصباح} الحسن والحسين {الزجاجة} علي بن الحسين {كأنها كوكب دري} محمد بن علي {يوقد من شجرة} جعفر بن محمد {مباركة} موسى بن جعفر {زيتونة} علي بن موسى {لا شرقية} محمد بن علي {ولا غربية} علي بن محمد {يكاد زيتها} الحسن بن علي {يضي‏ء} القائم المهدي (عليهم السلام). [174]

 

روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخلت إلى مسجد الكوفة، وأمير المؤمنين × يكتب بإصبعه ويتبسم، فقلت له: يا أمير المؤمنين، ما الذي يضحكك؟ فقال: عجبت لمن يقرأ هذه الآية ولم يعرفها حق معرفتها. فقلت له: أي آية، يا أمير المؤمنين؟ فقال: قوله تعالى: {الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة}، المشكاة: محمد |، {فيها مصباح}، أنا المصباح. {في زجاجة} الزجاجة الحسن والحسين، {كأنها كوكب دري} وهو علي بن الحسين، {يوقد من شجرة مباركة} محمد بن علي، {زيتونة} جعفر بن محمد {لا شرقية} موسى بن جعفر، {ولا غربية} علي بن موسى, {يكاد زيتها يضي‏ء} محمد بن علي، {ولو لم تمسسه نار} علي بن محمد، {نور على نور} الحسن بن علي، {يهدي الله لنوره من يشاء} القائم المهدي (عليهم السلام) {ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شي‏ء عليم}. [175]

 

عن أمير المؤمنين × في قوله تعالى: {الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح}، فالمشكاة رسول الله |، والمصباح الوصي والأوصياء، والزجاجة فاطمة ÷، والشجرة المباركة رسول الله |، والكوكب الدري القائم # المنتظر الذي يملأ الأرض عدلا. قال تعالى {يكاد زيتها يضي‏ء ولو لم تمسسه نار} أي ينطق به ناطق, ثم قال تعالى {نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله‏ بكل شي‏ء عليم} ثم قال عز وجل {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة} وهم الأوصياء. [176]

 

عن أبي عبد الله × في معنى قوله عز وجل {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا} قال ×: نزلت في القائم # وأصحابه. [177]

 

عن يونس بن ظبيان, عن أبي عبد الله × قال: إذا كان ليلة الجمعة أهبط الرب تعالى ملكا إلى السماء الدنيا, فإذا طلع الفجر جلس ذلك الملك على العرش فوق البيت المعمور ونصب لمحمد وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام) منابر من نور فيصعدون عليها, وتجمع لهم الملائكة والنبيون والمؤمنون, وتفتح أبواب السماء, فإذا زالت الشمس قال رسول الله |: يا رب ميعادك الذي وعدت به في كتابك, وهو هذه الآية {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا} ثم يقول الملائكة والنبيون مثل ذلك, ثم يخر محمد وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام) سجدا, ثم يقولون: يا رب اغضب, فإنه قد هتك حريمك, وقتل أصفياؤك, وأذل عبادك الصالحون, ف{يفعل الله ما يشاء} وذلك يوم معلوم. [178]

 

عن إسحاق بن عبد الله, عن علي بن الحسين × في قول الله عز وجل {فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون} قال: قوله {إنه لحق} هو قيام القائم #, وفيه نزلت {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا}.  [179]

 

عن أبي عبد الله × في حديث طويل: وكذلك القائم #, فإنه يمتد أيام غيبته ليصرح الحق عن محضه, ويصفى الإيمان من الكدر بارتداد كل من كانت طينته خبيثة من الشيعة الذين يخشى عليهم النفاق إذا أحسوا بالاستخلاف والتمكين والأمن المنتشر في عهد القائم #, قال المفضل: يا ابن رسول الله, فإن النواصب يزعمون أن آية التمكين {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا} نزلت في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ×, فقال ×: لا هدى الله قلوب النواصب, متى كان الذي ارتضى الله ورسوله متمكنا بانتشار الأمن في الأمة وذهاب الخوف من قلوبها وارتفاع الشك من صدورها في عهد واحد من هؤلاء وفي عهد علي × مع ارتداد المسلمين, والفتن التي كانت تثور في قلوبهم, والحروب التي كانت تنشب بين الكفار وبينهم؟! [180]

 

عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم} قال: نزلت في علي بن أبي طالب والأئمة من ولده (عليهم السلام) {وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا} قال: عنى به ظهور القائم #.  [181]

 

عن علي بن الحسين × أنه قرأ الآية وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم} وقال ×: هم والله شيعتنا أهل البيت, يفعل الله ذلك بهم على يدي رجل منا وهو مهدي هذه الأمة، وهو الذي قال رسول الله |: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يلي رجل من عترتي, اسمه اسمي, يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا. [182]

 

عن صفوان أنه لما طلب المنصور أبا عبد الله × توضأ وصلى ركعتين, ثم سجد سجدة الشكر وقال: اللهم إنك وعدتنا على لسان نبيك محمد | ووعدك الحق, أنك تبدلنا من بعد خوفنا أمنا, [183] اللهم فأنجز لنا ما وعدتنا إنك لا تخلف الميعاد, قال: قلت له: يا سيدي, فأين وعد الله لكم؟ فقال ×: قول الله عز وجل {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم} الآية. [184]

 

عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخل جندب بن جنادة اليهودي من خيبر على رسول الله |, فقال: يا محمد, أخبرني عما ليس لله, وعما ليس عند الله, وعما لا يعلمه الله, فقال رسول الله |: أما ما ليس لله: فليس لله شريك, وأما ما ليس عند الله: فليس عند الله ظلم للعباد, وأما ما لا يعلمه الله: فذلك قولكم يا معشر اليهود إنه عزير ابن الله, والله لا يعلم له ولدا. فقال جندب: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله حقا, ثم قال: يا رسول الله, إني رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران × فقال لي: يا جندب, أسلم على يد محمد | واستمسك بالأوصياء من بعده, فقد أسلمت فرزقني الله ذلك, فأخبرني بالأوصياء بعدك لأتمسك بهم, فقال: يا جندب, أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل, فقال: يا رسول الله, إنهم كانوا اثني عشر هكذا وجدنا في التوراة, قال: نعم الأئمة بعدي اثنا عشر, فقال: يا رسول الله, كلهم في زمن واحد؟ قال: لا, ولكنهم خلف بعد خلف, فإنك لا تدرك منهم إلا ثلاثة, قال: فسمهم لي يا رسول الله, قال: نعم, إنك تدرك سيد الأوصياء, ووارث الأنبياء, وأبا الأئمة علي بن أبي طالب × بعدي, ثم ابنه الحسن ثم الحسين ‘, فاستمسك بهم من بعدي ولا يغرنك جهل الجاهلين, فإذا كانت وقت ولادة ابنه علي بن الحسين × سيد العابدين يقضي الله عليه ويكون آخر زادك من الدنيا شربة من لبن تشربه, فقال: يا رسول الله, هكذا وجدت في التوراة اليانقطة: شبرا وشبيرا, فلم أعرف أساميهم, فكم بعد الحسين × من الأوصياء وما أساميهم؟ فقال: تسعة من صلب الحسين والمهدي منهم, فإذا انقضت مدة الحسين  ×قام بالأمر بعده ابنه علي ويلقب بزين العابدين, فإذا انقضت مدة علي قام بالأمر بعده محمد ابنه يدعى بالباقر, فإذا انقضت مدة محمد قام بالأمر بعده ابنه جعفر يدعى بالصادق, فإذا انقضت مدة جعفر قام بالأمر بعده ابنه موسى يدعى بالكاظم, ثم إذا انتهت مدة موسى قام بالأمر بعده ابنه علي يدعى بالرضا, فإذا انقضت مدة علي قام بالأمر بعده محمد ابنه يدعى بالزكي, فإذا انقضت مدة محمد قام بالأمر بعده علي ابنه يدعى بالنقي, فإذا انقضت مدة علي قام بالأمر بعده الحسن ابنه يدعى بالأمين (عليهم السلام), ثم يغيب عنهم إمامهم, قال: يا رسول الله, هو الحسن يغيب عنهم؟ قال: لا, ولكن ابنه الحجة, قال: يا رسول الله, فما اسمه؟ قال: لا يسمى حتى يظهره الله, قال جندب: يا رسول الله, قد وجدنا ذكرهم في التوراة, وقد بشرنا موسى بن عمران × بك وبالأوصياء بعدك من ذريتك, ثم تلا رسول الله | {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم‏ أمنا} فقال جندب: يا رسول الله, فما خوفهم؟ قال: يا جندب, في زمن كل واحد منهم سلطان يعتريه ويؤذيه, فإذا عجل الله خروج قائمنا # يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما, ثم قال |: طوبى للصابرين في غيبته, طوبى للمتقين على محجتهم, أولئك وصفهم الله في كتابه وقال {الذين يؤمنون بالغيب} وقال {أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون}.[185]

 

عن علي بن أسباط قال: روى أصحابنا في قول الله عز وجل {الملك يومئذ الحق للرحمن} قال: إن الملك للرحمن اليوم وقبل اليوم وبعد اليوم, ولكن إذا قام القائم # لم يعبدوا إلا الله عز وجل. [186]

 

ابن عباس وابن مسعود وجابر والبراء وأنس وأم سلمة والسدي وابن سيرين والباقر × في قوله تعالى {وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا} قالوا: هو محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) {وكان ربك قديرا} القائم # في آخر الزمان.[187] لأنه لم يجتمع نسب وسبب في الصحابة والقرابة إلا له ×,[188] فلأجل ذلك استحق الميراث بالنسب والسبب.

وفي رواية البشر: الرسول |, والنسب: فاطمة ÷, والصهر: علي ×. [189]

 

عن أبي عبد الله × أنه قال: أما إن النداء من السماء باسم القائم # في كتاب الله لبين, فقلت: فأين هو أصلحك الله؟ فقال: في {طسم تلك آيات الكتاب المبين‏} قوله {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} قال: إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنما على رؤوسهم الطير. [190]

 

قوله {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} عن أبي عبد الله × قال: تخضع رقابهم, يعني بني أمية, وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الأمر. [191]

 

عن عمر بن حنظلة قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: خمس علامات قبل قيام القائم #: الصيحة, والسفياني, والخسف, وقتل النفس الزكية, واليماني, فقلت: جعلت فداك, إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه؟ قال: لا, فلما كان من الغد تلوت هذه الآية {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} فقلت له: أهي الصيحة؟ فقال: أما لو كانت خضعت أعناق أعداء الله عز وجل. [192]

 

عن أبي جعفر محمد بن علي ‘ قال: سئل أمير المؤمنين × عن قوله‏ تعالى: {فاختلف الأحزاب من بينهم} فقال ×: انتظروا الفرج من ثلاث، فقيل: يا أمير المؤمنين وما هن؟ فقال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان. فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟ فقال: أوما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن: {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} هي آية تخرج الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم، وتفزع اليقظان. [193]

 

عن الحسن بن زياد الصيقل قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد × يقول: إن القائم # لا يقوم حتى ينادي مناد من السماء تسمع الفتاة في خدرها, ويسمع أهل المشرق والمغرب, وفيه نزلت هذه الآية {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين}. [194]

 

عن عبد الله بن سنان قال: كنت عند أبي عبد الله × فسمعت رجلا من همدان يقول له: إن هؤلاء العامة يعيرونا ويقولون لنا: إنكم تزعمون أن مناديا ينادي من السماء باسم صاحب هذا الأمر، وكان متكئا فغضب وجلس، ثم قال: لا ترووه عني وارووه عن أبي ولا حرج عليكم في ذلك، أشهد أني قد سمعت أبي × يقول: والله إن ذلك في كتاب الله عز وجل لبين حيث يقول: {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} فلا يبقى في الأرض يومئذ أحد إلا خضع وذلت رقبته لها، فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء: ألا إن الحق في علي بن أبي طالب × وشيعته. قال: فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء حتى يتوارى عن أهل الأرض، ثم ينادي: ألا إن الحق في عثمان بن عفان وشيعته فإنه قتل مظلوما فاطلبوا بدمه، قال: فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق وهو النداء الأول, ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض، والمرض والله عداوتنا، فعند ذلك يتبرؤون منا ويتناولونا فيقولون: إن المنادي الأول سحر من سحر أهل هذا البيت، ثم تلا أبو عبد الله × قول الله عز وجل: {وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر}. [195]

 

عن الحسين بن خالد, عن علي بن موسى الرضا × في حديث طويل عن صاحب الزمان #, قال: وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه يقول: ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه, فإن الحق معه وفيه, وهو قول الله عز وجل {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين}. [196]

 

عن أبي الورد، عن أبي جعفر × في قوله تعالى {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية} قال ×: النداء من السماء باسم رجل واسم أبيه. [197]

 

عن حنان بن سدير, عن أبي جعفر ×, قال: سألته عن قول الله عز وجل {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم‏ لها خاضعين} قال: نزلت في قائم آل محمد #, ينادى باسمه من السماء. [198]

 

عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر × يقول في قوله تعالى {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} قال: سيفعل الله ذلك بهم, قلت: من هم؟ قال: بنو أمية وشيعتهم, قلت: وما الآية؟ قال ×: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر, وخروج صدر ووجه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه, وذلك في زمان السفياني, وعندها يكون بواره و بوار قومه. [199]

 

عن أبي بصير، عن أبي جعفر ×, قال: سألته عن قول الله عز وجل {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} قال: تخضع لها رقاب بني أمية، قال: ذلك بارز عند زوال الشمس، قال: وذاك علي بن أبي طالب ×، يبرز عند زوال الشمس على رؤوس الناس ساعة حتى يبرز وجهه، ويعرف الناس حسبه ونسبه. ثم قال: أما إن بني أمية ليختبين الرجل منهم إلى جنب شجرة فتقول: هذا رجل من بني أمية فاقتلوه. [200]

 

عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي قال: سألت سيدي موسى بن جعفر × عن قول الله عز وجل {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} فقال ×: النعمة الظاهرة الإمام الظاهر, والباطنة الإمام الغائب, فقلت له: ويكون في الأئمة من يغيب؟ قال: نعم, يغيب عن أبصار الناس شخصه, ولا يغيب عن‏ قلوب المؤمنين ذكره, وهو الثاني عشر منا, يسهل الله له كل عسير,[201] ويذلل له كل صعب, ويظهر له كنوز الأرض, ويقرب له كل بعيد, ويبير به كل جبار عنيد, ويهلك على يده كل شيطان مريد, ذلك ابن سيدة الإماء الذي تخفى على الناس ولادته, ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز وجل, فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما. [202]

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × أنه قال: إن لصاحب هذا الأمر # غيبة يقول فيها {ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين}‏. [203]

 

عن معلى بن خنيس, عن أبي عبد الله × في قوله عز وجل {أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون} قال: خروج القائم # {ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} قال: هم بنو أمية الذين متعوا في دنياهم.[204]

 

عن الحسين بن خالد, عن علي بن موسى الرضا, عن أبيه, عن آبائه عليهم السلام, عن رسول الله | في حديث طويل: الحسن والحسين ‘ إماما أمتي بعد أبيهما وسيدا شباب أهل الجنة, وأمهما سيدة نساء العالمين, وأبوهما سيد الوصيين, ومن ولد الحسين تسعة أئمة تاسعهم القائم # من ولدي, طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي, إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم, والمضيعين لحرمتهم بعدي, وكفى بالله وليا وناصرا, لعترتي وأئمة أمتي ومنتقما من الجاحدين لحقهم, {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون‏}. [205]

 

عن هشام بن سالم, عن الصادق جعفر بن محمد, عن أبيه, عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله |: القائم # من ولدي اسمه اسمي, وكنيته كنيتي, وشمائله شمائلي, وسنته سنتي, يقيم الناس على ملتي وشريعتي, ويدعوهم إلى كتاب ربي عز وجل, من أطاعه فقد أطاعني, ومن عصاه فقد عصاني, ومن أنكره في غيبته فقد أنكرني, ومن كذبه فقد كذبني, ومن صدقه فقد صدقني, إلى الله أشكو المكذبين لي في أمره, والجاحدين لقولي في شأنه, والمضلين لأمتي عن طريقته, {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}‏. [206]

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: ويبعث الله للمهدي # أقواما يجتمعون من أطراف الأرض, قزع كقزع الخريف, والله إني لأعرف أسماءهم واسم أميرهم ومناخ ركابهم, فيدخل المهدي # الكعبة ويبكي ويتضرع, قال الله عز وجل {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض} هذا لنا خاصة أهل البيت‏. [207]

 

عن أبي خالد الكابلي قال: قال أبو جعفر ×: والله لكأني أنظر إلى القائم # وقد أسند ظهره إلى الحجر, ثم ينشد الله حقه ثم يقول: يا أيها الناس من يحاجني في الله فأنا أولى بالله، أيها الناس من يحاجني في آدم فأنا أولى بآدم، أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولى بنوح، أيها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى بإبراهيم، أيها الناس من يحاجني في موسى فأنا أولى بموسى، أيها الناس من يحاجني في عيسى فأنا أولى بعيسى، أيها الناس من يحاجني في محمد فأنا أولى بمحمد |، أيها الناس من يحاجني في كتاب الله فأنا أولى بكتاب الله، ثم ينتهي إلى المقام فيصلي ركعتين وينشد الله حقه، ثم قال أبو جعفر ×: هو والله المضطر في كتاب الله في قوله {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض}. [208]

 

عن محمد بن مسلم, عن أبي جعفر × في قوله تعالى {أمن يجيب المضطر إذا دعاه} قال: نزلت في القائم #, وكان جبرئيل × على الميزاب في صورة طير أبيض, فيكون أول خلق الله مبايعة له - أعني جبرئيل × - ويبايعه الناس الثلاثمائة وثلاثة عشر, فمن كان ابتلي بالمسير وافى في تلك الساعة, ومن لم يبتل بالمسير فقد من فراشه, وهو قول أمير المؤمنين علي × المفقودون من فرشهم، وهو قول الله عز و جل {فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا} قال: الخيرات الولاية لنا أهل البيت. [209]

 

عن صالح بن عقبة, عن أبي عبد الله × في قوله: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض} قال: نزلت في القائم من آل محمد #, هو والله المضطر إذا صلى في المقام ركعتين, ودعا الله فأجابه ويكشف السوء ويجعله خليفة في الارض. [210]

 

عن حكيمة ابنة محمد بن علي الرضا ×, عن صاحب الزمان # أنه قال حين ولادته: أشهد أن لا إله إلا الله, وثنى بالصلاة على محمد وعلى الأئمة (عليهم السلام), حتى وقف على أبيه ×, ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين} إلى قوله {ما كانوا يحذرون}. [211]

 

عن السيدة حكيمة بنت محمد ‘ في حديث طويل عن ولادة صاحب الزمان #: فصاح بي أبو محمد × فقال: يا عمة, تناوليه وهاتيه, فتناولته وأتيت به نحوه, فلما مثلت بين يدي أبيه وهو على يدي سلم # على أبيه, فتناوله الحسن × مني والطير ترفرف على رأسه, وناوله لسانه فشرب منه ثم قال: امضي به إلى أمه لترضعه ورديه إلي, قالت: فتناولته أمه فأرضعته فرددته إلى أبي محمد × والطير ترفرف على رأسه, فصاح بطير منها فقال له: احمله واحفظه ورده إلينا في كل أربعين يوما, فتناوله الطير وطار به في جو السماء واتبعه سائر الطير فسمعت أبا محمد × يقول: أستودعك الله الذي أودعته أم موسى موسى, فبكت نرجس ÷ فقال × لها: اسكتي فإن الرضاع محرم عليه إلا من ثديك, وسيعاد إليك كما رد موسى إلى أمه, وذلك قول الله عز وجل {فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن}[212] قالت حكيمة ÷: فقلت: وما هذا الطير؟ قال: هذا روح القدس الموكل بالأئمة (عليهم السلام) يوفقهم ويسددهم ويربيهم بالعلم. [213]

 

عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله الصادق × في قول الله عز وجل: {يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} قال: في قبورهم بقيام القائم #. [214]

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله × في حديث: {في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في‏ بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} عند قيام القائم #. [215]

 

عن مفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: الأدنى غلاء السعر, والأكبر المهدي # بالسيف. [216]

 

عن أمير المؤمنين × في خطبة طويلة عن ظهور صاحب الزمان #: فيومئذ تأويل هذه الآية {أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون}. [217]

 

عن ابن دراج قال: سمعت أبا عبد الله × يقول في قول الله عز وجل {قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون} قال: {يوم الفتح} يوم تفتح الدنيا على القائم # لا ينفع أحدا تقرب بالإيمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا وبهذا الفتح موقنا, فذلك الذي ينفعه إيمانه ويعظم عند الله قدره وشأنه, وزخرف له يوم البعث جنانه, وتحجب عنه فيه نيرانه. [218]

 

عن سلمان المحمدي, عن رسول الله | في حديث طويل أنه | قال للسيدة الزهراء ÷: إن الله خلق الخلق فجعلهم قسمين، فجعلني وعليا × في خيرهما قسما، وذلك قوله: {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين} ثم جعل القسمين قبائل، فجعلنا في خيرها قبيلة، وذلك قوله: {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلنا في خيرها بيتا في قوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}، ثم إن الله تعالى اختارني من أهل بيتي، واختار عليا والحسن والحسين (عليهم السلام) واختارك، فأنا سيد ولد آدم، وعلي × سيد العرب، وأنت سيدة النساء، والحسن والحسين ‘ سيدا شباب أهل الجنة، ومن ذريتكما المهدي#، يملأ الله عز وجل به الأرض عدلا كما ملئت من قبله جورا. [219]

 

عن كميل بن زياد, عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: يا كميل سيجمع الله لكم خير البدء والعاقبة. يا كميل, أنتم ممتعون بأعدائكم‏, تطربون بطربهم, وتشربون بشربهم, وتأكلون بأكلهم, وتدخلون مداخلهم, وربما غلبتم على نعمتهم, إي والله على إكراه منهم لذلك, ولكن الله عز وجل ناصركم وخاذلهم, فإذا كان والله يومكم وظهر صاحبكم # لم يأكلوا والله معكم, ولم يردوا مواردكم, ولم يقرعوا أبوابكم, ولم ينالوا نعمتكم, أذلة خاسئين {أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا}. يا كميل, احمد الله تعالى والمؤمنون على ذلك وعلى كل نعمة. [220]

 

عن المفضل بن عمر قال: سألت سيدي أبا عبد الله الصادق ×، قال: حاش لله أن يوقت له وقتا أو توقت شيعتنا، قال: قلت: يا مولاي, ولم ذلك؟ قال ×: لأنه هو الساعة التي قال الله تعالى فيها: {يسئلونك عن الساعة أيان مرساها} وقوله: {قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسئلونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون} وقوله: {عنده علم الساعة} ولم يقل أحد دونه, وقوله: {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم} وقوله: {اقتربت الساعة وانشق القمر} وقوله: {وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا} {يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد}. [221]

 

عن محمد بن صالح الهمداني قال: كتبت إلى صاحب الزمان #: إن أهل بيتي يؤذونني ويقرعونني بالحديث الذي روي عن آبائك عليهم السلام أنهم قالوا: قوامنا وخدامنا شرار خلق الله. فكتب ×: ويحكم, أما تقرؤون ما قال عز وجل: {وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة}, ونحن والله القرى التي بارك الله فيها، وأنتم القرى الظاهرة. [222]

 

عن أبي عبد الله × في حديث طويل, {سيروا فيها ليالي وأياما آمنين‏} قال ×: مع قائمنا أهل البيت‏. [223]

 

عن صالح بن ميثم، عن‏ أبي جعفر ×: {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا} لا تبقى أرض إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله, وأن محمدا رسول الله |, وأشار بيده إلى آفاق الأرض. [224]

 

عن عبد الأعلى الحلبي, عن أبي جعفر × في حديث طويل عن ظهور صاحب الأمر #: ثم ينطلق # فيدعو الناس إلى كتاب الله وسنة نبيه عليه وآله السلام، والولاية لعلي بن أبي طالب ×، والبراءة من عدوه, ولا يسمي أحدا حتى ينتهي إلى البيداء، فيخرج إليه جيش السفياني فيأمر الله الأرض فيأخذهم من تحت أقدامهم، وهو قول الله: {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به} يعني بقائم آل محمد | {وقد كفروا به} يعني بقائم آل محمد | إلى آخر السورة.[225]

 

عن أبي خالد الكابلي قال: قال أبو جعفر ×: {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} وهم والله أصحاب القائم # يجتمعون والله إليه في ساعة واحدة، فإذا جاء إلى البيداء يخرج إليه جيش السفياني فيأمر الله الأرض فتأخذ أقدامهم وهو قوله {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به} يعني بالقائم من آل محمد |. [226]

 

عن أبي خالد الكابلي, عن أبي جعفر × قال: يخرج القائم # فيسير حتى يمر بمر فيبلغه أن عامله قد قتل, فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة ولا يزيد على ذلك شيئا, ثم ينطلق فيدعو الناس حتى ينتهي إلى البيداء, فيخرج جيشان للسفياني, فيأمر الله عز وجل الأرض أن تأخذ بأقدامهم وهو قوله عز وجل {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به} يعني بقيام القائم # {وقد كفروا به من قبل} يعني بقيام القائم # من آل محمد | {ويقذفون بالغيب من مكان بعيد وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب}. [227]

 

عن أبي جعفر × في قوله {ولو ترى إذ فزعوا} قال: من الصوت, وذلك الصوت من السماء {وأخذوا من مكان قريب} قال: من‏ تحت أقدامهم خسف بهم‏. [228]

 

عن الحارث الهمداني, عن أمير المؤمنين × أنه قال: المهدي # أقبل جعد, بخده خال, يكون مبدؤه من قبل المشرق, وإذا كان ذلك خرج السفياني فيملك‏ قدر حمل امرأة تسعة أشهر, يخرج بالشام فينقاد له أهل الشام إلا طوائف من المقيمين على الحق يعصمهم الله من الخروج معه, ويأتي المدينة بجيش جرار حتى إذا انتهى إلى بيداء المدينة خسف الله به, وذلك قول الله عز وجل في كتابه {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب}. [229]

 

عن أبي الطفيل عامر بن واثلة, عن أمير المؤمنين × في حديث طويل أنه قال لعمر: ولكأني أنظر إليكما وقد أخرجتما من قبريكما طريين بصورتيكما حتى تصلبا على الدوحات، فتكون ذلك فتنة لمن أحبكما، ثم يؤتى بالنار التي أضرمت لإبراهيم × ولجرجيس ودانيال وكل نبي وصديق ومؤمن ومؤمنة, وهي النار التي أضرمتموها على باب داري لتحرقوني وفاطمة بنت رسول الله | وابني الحسن والحسين وابنتي زينب وأم كلثوم (عليهم السلام)، حتى تحرقا بها، ويرسل الله إليكما ريحا مدبرة فتنسفكما في اليم نسفا ويأخذ السيف من كان منكما ويصير مصيركما إلى النار جميعا، وتخرجان إلى البيداء إلى موضع الخسف الذي قال الله تعالى: {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب} يعني من تحت أقدامكما. [230]

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: وخروج السفياني براية خضراء، وصليب من ذهب، أميرها رجل من كلب، واثنا عشر ألف عنان من خيل يحمل السفياني متوجها إلى مكة والمدينة، أميرها أحد من بني أمية يقال له: خزيمة، أطمس العين الشمال، على عينه طرفة تميل بالدنيا، فلا ترد له راية حتى ينزل المدينة، فيجمع رجالا ونساء من آل محمد | فيحبسهم‏ في دار بالمدينة يقال لها: دار أبي الحسن الأموي. ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد |، قد اجتمع إليه رجال من المستضعفين بمكة أميرهم رجل من غطفان، حتى إذا توسطوا الصفائح البيض بالبيداء، يخسف بهم، فلا ينجو منهم أحد إلا رجل واحد، يحول الله وجهه في قفاه لينذرهم، وليكون آية لمن خلفه، فيومئذ تأويل هذه الآية {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب}. [231]

 

عن علي بن الحسين × قال: يقبل القائم # من المدينة حتى ينتهي إلى الحفر وتصيبهم مجاعة شديدة, قال: فيصبحون وقد نبتت لهم ثمرة، فيأكلونها ويتزودون منها، وهو قول الله تعالى: {وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون}، ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وقد بايعوا السفياني. [232]

 

عن رسول الله | أنه قال: لما خلق الله إبراهيم الخليل × كشف له عن بصره فنظر في جانب العرش نورا, فقال: إلهي وسيدي, ما هذا النور؟ قال: يا إبراهيم, هذا محمد | صفيي, فقال: إلهي وسيدي إني أرى بجانبه نورا آخر, قال: يا إبراهيم, هذا علي × ناصر ديني, قال: إلهي وسيدي إني أرى بجانبهما نورا آخر ثالثا يلي النورين, قال: يا إبراهيم, هذه فاطمة ÷ تلي أباها وبعلها فطمت محبيها من النار, قال: إلهي وسيدي, إني أرى نورين يليان الأنوار الثلاثة, قال: يا إبراهيم, هذان الحسن والحسين ‘ يليان أباهما أمهما وجدهما, قال: إلهي وسيدي, إني أرى تسعة أنوار قد أحدقوا بالخمسة الأنوار, قال: يا إبراهيم, هؤلاء الأئمة من ولدهم (عليهم السلام), قال: إلهي وسيدي, وبمن يعرفون؟ قال: يا إبراهيم, أولهم علي بن الحسين, ومحمد ولد علي, وجعفر ولد محمد, وموسى ولد جعفر, وعلي ولد موسى, ومحمد ولد علي, وعلي ولد محمد, والحسن ولد علي, ومحمد ولد الحسن القائم المهدي, قال: إلهي وسيدي وأرى عدة أنوار حولهم لا يحصي عدتهم إلا أنت, قال: يا إبراهيم, هؤلاء شيعتهم ومحبوهم, قال: إلهي وسيدي بم يعرف شيعتهم ومحبوهم؟ قال: يا إبراهيم, بصلاة الإحدى والخمسين, والجهر ب{بسم الله الرحمن الرحيم‏}, والقنوت قبل الركوع, وسجدتي الشكر, والتختم باليمين, قال إبراهيم ×: اجعلني إلهي من شيعتهم ومحبيهم, قال: قد جعلتك منهم, فأنزل تعالى فيه‏ {وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم‏} صدق الله تعالى ورسوله. [233]

قال المفضل بن عمر: إن إبراهيم × لما أحس بالممات روى هذا الخبر وسجد فقبض في سجدته.

 

عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أنه قال: خرج التوقيع من الناحية المقدسة حرسها الله بعد المسائل: بسم الله الرحمن الرحيم, لا لأمره تعقلون, {حكمة بالغة فما تغن النذر} {عن قوم لا يؤمنون} السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين, إذا أردتم التوجه بنا إلى الله وإلينا, فقولوا كما قال الله تعالى: سلام على آل يس‏... [234]

 

عن أبي عبد الله أحمد بن إبراهيم، قال: شكوت إلى أبي جعفر محمد بن عثمان شوقي إلى رؤية مولانا # فقال لي: مع الشوق تشتهي أن تراه، فقلت له: نعم، فقال لي: شكر الله لك شوقك وأراك وجهه في يسر وعافية، لا تلتمس يا أبا عبد الله أن تراه، فإن أيام الغيبة تشتاق إليه، ولا تسأل الاجتماع معه إنها عزائم الله والتسليم لها أولى، ولكن توجه إليه بالزيارة. فأما كيف يعمل وما أملاه عند محمد بن علي فانسخوه من عنده، وهو التوجه إلى الصاحب بالزيارة بعد صلاة اثنتي عشرة ركعة. تقرأ قل هو الله أحد في جميعها ركعتين ركعتين، ثم تصلي على‏ محمد وآله وتقول: قول الله جل اسمه: {سلام على ال ياسين} ذلك هو الفضل المبين من عند الله والله ذو الفضل العظيم, إمامه من يهديه صراطه المستقيم، وقد آتاكم الله خلافته يا آل ياسين. [235]

 

عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد الله × عن قول إبليس: {رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم} قال له وهب: جعلت فداك, أي يوم هو؟ قال: يا وهب, أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه الناس؟ إن الله أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا #, فإذا بعث الله قائمنا # كان في مسجد الكوفة, وجاء إبليس حتى يجثو بين يديه على ركبتيه يقول: يا ويله من هذا اليوم! فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه, فذلك اليوم هو الوقت المعلوم. [236]

 

عن أبي جعفر × في قوله عز وجل {قل ما أسئلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين إن هو إلا ذكر للعالمين} قال: هو أمير المؤمنين ×,[237] {ولتعلمن نبأه بعد حين} قال: عند خروج القائم #. [238]

 

عن صباح المدائني قال: حدثنا المفضل بن عمر أنه سمع أبا عبد الله × يقول في قوله: {وأشرقت الأرض بنور ربها} قال رب الأرض يعنى إمام الأرض، فقلت: فإذا خرج يكون ماذا؟ قال: إذا يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزون بنور الإمام. [239]

 

روى المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: إن قائمنا # إذا قام {أشرقت الأرض بنور ربها} واستغنى العباد عن ضوء الشمس, وذهبت الظلمة, ويعمر الرجل في ملكه حتى يولد له ألف ذكر لا يولد فيهم أنثى, وتظهر الأرض كنوزها حتى يراها الناس على وجهها, ويطلب الرجل منكم من يصله بماله ويأخذ منه زكاته فلا يجد أحدا يقبل منه ذلك, استغنى الناس بما رزقهم الله من فضله. [240]

 

عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: إن سنن الأنبياء (عليهم السلام) بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم # منا أهل البيت, حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة. قال أبو بصير: فقلت: يا ابن رسول الله, ومن القائم منكم أهل البيت؟ فقال: يا أبا بصير, هو الخامس من ولد ابني موسى ×, ذلك ابن سيدة الإماء, يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون, ثم يظهره الله عز وجل فيفتح الله على يده مشارق الأرض ومغاربها, وينزل روح الله عيسى ابن مريم × فيصلي خلفه, وتشرق {الأرض بنور ربها}, ولا تبقى‏ في الأرض بقعة عبد فيها غير الله عز وجل إلا عبد الله فيها, ويكون {الدين كله لله ولو كره المشركون}. [241]

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × في حيث طويل عن ظهور صاحب الأمر #, قال ×: يا مفضل, يظهر وحده, ويأتي البيت وحده, فإذا نامت العيون, ووسق الليل, نزل جبرائيل وميكائيل والملائكة صفوفا, فيقول له جبريل ×: يا سيدي, قولك مقبول, وأمرك جائز, ويمسح يده على وجهه ويقول‏ {الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين‏}. [242]

 

عن أبي عبد الله‏ × في حديث طويل: وقوله {كذبت ثمود بطغواها} قال: ثمود رهط من الشيعة, فإن الله سبحانه يقول {وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون} فهو السيف إذا قام القائم #. [243]

 

عن أبي جعفر × في قوله عز وجل {ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه‏} قال: اختلفوا كما اختلفت هذه الأمة في الكتاب, وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم # الذي يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير, فيقدمهم فيضرب أعناقهم‏. [244]

 

عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {سنريهم آياتنا في الآفاق‏ وفي أنفسهم‏ حتى يتبين لهم أنه الحق‏} قال: خسف ومسخ وقذف, قال: قلت: {حتى يتبين لهم}؟ قال: دع ذا ذاك قيام القائم #. [245]

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله × قال: سألته عن قول الله عز وجل‏ {سنريهم‏ آياتنا في‏ الآفاق‏ وفي‏ أنفسهم‏ حتى‏ يتبين‏ لهم‏ أنه‏ الحق‏} قال: يريهم {في أنفسهم} المسخ, ويريهم {في الآفاق} انتقاض الآفاق عليهم فيرون قدرة الله عز وجل في أنفسهم وفي الآفاق, قلت له:‏ {حتى‏ يتبين‏ لهم‏ أنه‏ الحق‏}؟ قال: خروج القائم #, هو الحق من عند الله عز وجل يراه الخلق لا بد منه. [246]

 

عن إبراهيم, عن أبي عبد الله ×‏ في قوله عز وجل‏ {سنريهم‏ آياتنا في‏ الآفاق‏ وفي‏ أنفسهم‏ حتى‏ يتبين‏ لهم‏ أنه‏ الحق‏} قال:‏ {في‏ الآفاق‏} انتقاص الأطراف عليهم‏ {وفي‏ أنفسهم}‏ بالمسخ‏ {حتى‏ يتبين‏ لهم‏ أنه‏ الحق‏} أنه القائم #. [247]

 

عن أبي جعفر × قال: {حم} حميم, وعين: عذاب, وسين: سنون كسني يوسف, وقاف: قذف وخسف ومسخ يكون في آخر الزمان بالسفياني وأصحابه وناس من كلب ثلاثون ألف ألف يخرجون معه, وذلك حين يخرج القائم # بمكة, وهو مهدي هذه الأمة. [248]

 

عن المفضل بن عمر قال: سألت سيدي الصادق ×: هل للمأمول المنتظر المهدي # من وقت موقت يعلمه الناس؟ فقال: حاش لله أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا. قلت: يا سيدي ولم ذاك؟ قال: لأنه هو الساعة التي قال الله تعالى‏ {يسئلونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض} الآية، وهي الساعة التي قال الله‏ {يسئلونك عن الساعة أيان مرساها} وقال‏ {عنده علم الساعة} ولم يقل إنها عند أحد، وقال‏ {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها} الآية، وقال‏ {اقتربت الساعة وانشق القمر} وقال‏ {ما يدريك لعل الساعة قريب. يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد}. [249]

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله × في حديث طويل: {الله لطيف بعباده‏ يرزق من يشاء} قال: ولاية أمير المؤمنين ×, قلت:‏ {من كان يريد حرث الآخرة}, قال ×: معرفة أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام), {نزد له في حرثه}‏ قال: نزيده منها, قال: يستوفي نصيبه من دولتهم {ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب}‏ قال: ليس له في دولة الحق مع القائم × نصيب. [250]

 

عن أبي جعفر × في حديث طويل: وأما قوله عز وجل {ولو لا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم} قال: لو لا ما تقدم فيهم من الله عز وجل ما أبقى القائم # منهم واحدا. [251]

 

عن أبي حمزة الثمالي, عن أبي جعفر ×, قال سمعته يقول: {ولمن انتصر بعد ظلمه} يعني القائم # وأصحابه {فأولئك ما عليهم من سبيل} والقائم # إذا قام انتصر من بني أمية ومن المكذبين والنصاب, [252] هو وأصحابه, وهو قول الله {إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم‏}. [253]

 

عن أبي جعفر × قال: قوله عز وجل {خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي‏} يعني إلى القائم #. [254]

 

عن زرارة بن أعين قال: سألت أبا جعفر × عن قول الله عز وجل {هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة} قال: هي ساعة القائم #, تأتيهم بغتة. [255]

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × في حديث طويل: يا مفضل, يسند القائم # ظهره إلى كعبة البيت الحرام ويمد يده المباركة فترى {بيضاء من غير سوء} فيقول: هذه يد الله وعن الله وبأمر الله, ثم يتلو هذه الآية: {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما}. [256]

 

عن ابن عباس, في قوله تعالى {وفي السماء رزقكم وما توعدون} قال: هو خروج المهدي #. [257]

 

عن معاوية الدهني, عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام‏} فقال: يا معاوية, ما يقولون في هذا؟ قال: قلت: يزعمون أن الله تبارك وتعالى يعرف المجرمين‏ بسيماهم يوم القيامة, فيأمر بهم فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ويلقون في النار, قال: فقال لي: وكيف يحتاج الجبار تبارك وتعالى إلى معرفة خلق أنشأهم وهو خلقهم؟ قال: فقلت: فما ذاك جعلت فداك؟ قال ×: ذلك لو قد قام قائمنا # أعطاه الله السيماء, فيأمر بالكافر فيوخذ بنواصيهم وأقدامهم, ثم يخبط بالسيف خبطا. [258]

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {يعرف المجرمون بسيماهم‏} قال ×: الله يعرفهم, ولكن نزلت في القائم # يعرفهم بسيماهم, فيخبطهم بالسيف هو وأصحابه خبطا. [259]

 

عن أبي عبد الله × قال: نزلت هذه الآية في القائم # {ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون}. [260]

 

عن أبي عبد الله × أنه قال: نزلت هذه الآية التي في سورة الحديد {ولا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون‏} في أهل زمان الغيبة. [261] ثم قال عز وجل: {أن الله يحي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون} وقال إنما الأمد أمد الغيبة. [262]

 

عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها} قال: يحييها الله عز وجل بالقائم # بعد موتها, يعني بموتها كفر أهلها, والكافر ميت. [263]

 

عن أبي عبد الله × {اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون} أي يحييها الله بعدل القائم # عند ظهوره بعد موتها بجور أئمة الضلال. [264]

 

عن ابن عباس‏ في قوله‏ {اعلموا أن‏ الله‏ يحي‏ الأرض‏ بعد موتها} يعني يصلح الأرض بقائم آل محمد # من بعد موتها, يعني من بعد جور أهل مملكتها {قد بينا لكم‏ الآيات}‏ بقائم آل محمد # {لعلكم‏ تعقلون}‏. [265]

 

عن الحارث بن المغيرة قال: كنا عند أبي جعفر × فقال: العارف منكم هذا الأمر المنتظر له المحتسب فيه الخير كمن جاهد والله مع قائم آل محمد # بسيفه. ثم قال: بل والله كمن جاهد مع رسول الله | بسيفه. ثم قال: بل والله كمن استشهد مع رسول الله | في فسطاطه, وفيكم آية من كتاب الله, قلت: وأي آية جعلت فداك؟ قال قول الله عز وجل‏ {والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم}‏ ثم قال: صرتم والله صادقين شهداء عند ربكم‏. [266]

 

عن أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري, عن الإمام العسكري × في حديث طويل عن سنن الأنبياء عليهم السلام في صاحب الزمان #, قال أحمد: فما السنة الجارية فيه من الخضر وذي القرنين؟ قال: طول الغيبة يا أحمد, قلت: يا ابن رسول الله, إن غيبته لتطول؟ قال: إي وربي, حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر القائلين به, ولا يبقى إلا من أخذ الله عز وجل عهده لولايتنا, وكتب في قلبه الإيمان, وأيده {بروح منه}. [267]

 

عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل في كتابه {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} فقال: والله ما نزل تأويلها بعد, قلت: جعلت فداك, ومتى ينزل تأويلها؟ قال: حين يقوم القائم # إن شاء الله, فإذا خرج القائم # لم يبق كافر ولا مشرك إلا كره خروجه, حتى لو أن كافرا أو مشركا في بطن صخرة لقالت الصخرة: يا مؤمن في بطني كافر, أو مشرك, فاقتله, قال: فيجيئه فيقتله. [268]

 

عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون‏} قال: إذا خرج القائم #. [269]

 

عن عباية بن ربعي أنه سمع أمير المؤمنين × يقول: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} أظهر ذلك بعد؟ كلا والذي نفسي بيده, حتى لا يبقى قرية إلا ونودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله, وأن محمدا رسول الله بكرة وعشيا. [270]

 

من رسالة صاحب الزمان # للشيخ المفيد: إنا غير مهملين لمراعاتكم, ولا ناسين لذكركم, ولو لا ذلك لنزل بكم اللأواء, واصطلمكم الأعداء, فاتقوا الله جل جلاله وظاهرونا على انتياشكم‏ من فتنة قد أنافت عليكم,‏  يهلك فيها من‏ حم أجله‏, ويحمى عنها من أدرك أمله, وهي أمارة لأزوف حركتنا, ومباثتكم بأمرنا ونهينا, {والله متم نوره}‏ {ولو كره المشركون‏}. [271]

 

عن أمير المؤمنين × في خطبة طويلة عن أحوال بعد ظهور صاحب الأمر #, قال ×: وتخرج لهم الأرض كنوزها ويقول القائم # {كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية}. [272]

 

{سأل سائل بعذاب واقع} سئل أبو جعفر × عن معنى هذا، فقال: نار تخرج من المغرب وملك يسوقها من خلفها حتى تأتي دار بني سعد بن همام عند مسجدهم, فلا تدع دارا لبني أمية إلا أحرقتها وأهلها, ولا تدع دارا فيها وتر لآل محمد | إلا أحرقتها، وذلك المهدي #. [273]

 

عن أبي عبد الله جعفر بن محمد × في قوله تعالى {سأل سائل بعذاب واقع‏} قال: تأويلها فيما يأتي عذاب يقع في الثوية, يعني نارا, حتى ينتهي إلى الكناسة, كناسة بني أسد, حتى تمر بثقيف لا تدع وترا لآل محمد | إلا أحرقته, وذلك قبل خروج القائم #. [274]

 

عن أسد بن إسماعيل، عن أبي عبد الله × أنه قال حين سئل عن اليوم الذي ذكر الله مقداره في القرآن فقال: {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}: هي كرة رسول الله |، يكون ملكه في كرته خمسين ألف سنة، ويملك أمير المؤمنين × في كرته أربعا وأربعين ألف‏ سنة. [275]

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى {والذين يصدقون بيوم الدين‏} قال: بخروج القائم #. [276]

 

عن أبي جعفر × في قوله عز وجل {خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون} قال: يعني يوم خروج القائم #. [277]

 

عن محمد بن الفضيل, عن أبي الحسن الماضي ×, قلت: قوله‏ {لا أملك لكم ضرا ولا رشدا}, قال ×: إن رسول الله | دعا الناس إلى ولاية علي × فاجتمعت إليه قريش فقالوا: يا محمد, أعفنا من هذا, فقال لهم رسول الله |: هذا إلى الله ليس إلي, فاتهموه وخرجوا من عنده فأنزل الله‏ {قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا قل إني لن يجيرني من الله‏} إن عصيته‏ {أحد ولن أجد من دونه ملتحدا إلا بلاغا من الله‏ ورسالاته}‏ في علي × ... ثم قال توكيدا {ومن يعص الله ورسوله‏} في ولاية علي ×‏ {فإن له نار جهنم خالدين‏ فيها أبدا} قلت:‏ {حتى إذا رأوا ما يوعدون‏ فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا} يعني بذلك القائم × وأنصاره‏. [278]

 

عن عبد الرحمن بن كثير, عن أبي عبد الله ×‏ في قوله‏ {ذرني ومن خلقت وحيدا} قال: الوحيد ولد الزنا وهو زفر {وجعلت له مالا ممدودا} قال: أجلا إلى مدة {وبنين شهودا} قال: أصحابه الذين شهدوا أن رسول الله | لا يورث‏ {ومهدت له تمهيدا} ملكه الذي ملكه مهده له‏ {ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا} قال: لولاية أمير المؤمنين × جاحدا عاندا لرسول الله | فيها {سأرهقه صعودا إنه فكر وقدر} فكر فيما أمر به من الولاية, وقدر إن مضى رسول الله | أن لا يسلم لأمير المؤمنين × البيعة التي بايعه على عهد رسول الله |‏ {فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر} قال: عذاب بعد عذاب يعذبه القائم #‏ {ثم نظر} إلى النبي | وأمير المؤمنين × ف{عبس وبسر} مما أمر به‏ {ثم أدبر واستكبر فقال إن هذا إلا سحر يؤثر}، قال زفر: إن النبي | سحر الناس بعلي ×‏ {إن هذا إلا قول البشر} أي ليس هو وحيا من الله عز وجل‏ {سأصليه سقر} إلى آخر الآية, فيه نزلت. [279]

 

عن جابر بن يزيد, عن أبي جعفر × في قوله عز وجل‏ {ذرني ومن خلقت وحيدا} قال: يعني بهذه الآية إبليس اللعين خلقه وحيدا من غير أب ولا أم وقوله‏ {وجعلت له مالا ممدودا} يعني هذه الدولة إلى يوم الوقت المعلوم, يوم يقوم القائم #‏ {وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا} يقول معاندا للأئمة يدعو إلى غير سبيلها ويصد الناس عنها, وهي آيات الله. [280]

 

عن أبي عبد الله × في قوله تعالى‏ {في جنات يتساءلون عن المجرمين. ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين‏} يعني لم نك من شيعة علي بن أبي طالب ×‏ {ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين}‏ فذاك‏ يوم القائم # وهو يوم الدين‏ {حتى أتانا اليقين}‏ أيام القائم # {فما تنفعهم شفاعة الشافعين}‏ فما تنفعهم شفاعة لمخلوق, ولن يشفع فيهم رسول الله | يوم القيامة. [281]

 

عن صاحب الزمان # في حديث طويل: قلوبنا أوعية لمشية الله فإذا شاء شئنا, والله يقول {وما تشاؤن إلا أن يشاء الله}. [282]

 

عن سدير الصيرفي, عن أبي عبد الله × قال: إن للقائم # منا غيبة يطول أمدها, فقلت له: يا ابن رسول الله, ولم ذلك؟ قال:‏ لأن الله عز وجل أبى إلا أن تجري فيه سنن الأنبياء (عليهم السلام) في غيباتهم, وإنه لا بد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم, قال الله تعالى {لتركبن طبقا عن طبق} أي سنن من كان قبلكم.[283]

 

عن ابن عباس قال:‏ قال رسول الله |: ذكر الله عز وجل عبادة, وذكري عبادة, وذكر علي × عبادة, وذكر الأئمة (عليهم السلام) من ولده عبادة, والذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إن وصيي لأفضل الأوصياء, وإنه لحجة الله على عباده, وخليفته على خلقه, ومن ولده الأئمة الهداة بعدي, بهم يحبس الله العذاب عن أهل الأرض, وبهم {يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} وبهم يمسك الجبال أن تميد بهم, وبهم يسقي خلقه الغيث, وبهم يخرج النبات, أولئك أولياء الله حقا وخلفائي صدقا, عدتهم عدة الشهور وهي اثنا عشر شهرا, وعدتهم عدة نقباء موسى بن عمران ×, ثم تلا | هذه الآية {والسماء ذات البروج} ثم قال: أتقدر يا ابن عباس إن الله يقسم بالسماء ذات البروج ويعني به السماء وبروجها؟ قلت: يا رسول الله, فما ذاك؟ قال |: أما السماء فأنا, وأما البروج فالأئمة بعدي, أولهم علي × وآخرهم المهدي #. [284]

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: ولقد سئل رسول الله | وأنا عنده عن الأئمة بعده, فقال |: للسائل: {والسماء ذات البروج‏} إن عددهم بعدد البروج, ورب الليالي والأيام والشهور إن عددهم كعدد الشهور, فقال السائل: فمن هم يا رسول الله؟ فوضع رسول الله | يده على رأسي فقال: أولهم هذا وآخرهم المهدي‏ #. [285]

 

عن أبي بصير قلت: {إنهم‏ يكيدون‏ كيدا} قال ×: كادوا رسول الله | وكادوا عليا × وكادوا فاطمة ÷, فقال الله: يا محمد {إنهم‏ يكيدون‏ كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين}‏ يا محمد {أمهلهم رويدا} لوقت بعث القائم #, فينتقم لي من الجبارين والطواغيت من قريش وبني أمية وسائر الناس. [286]

 

عن محمد, عن أبيه, عن أبي عبد الله ×, قال: قلت:‏ {هل أتاك حديث الغاشية}, قال: يغشاهم القائم # بالسيف, قال: قلت:‏ {وجوه يومئذ خاشعة}, قال: خاضعة لا تطيق الامتناع, قال: قلت‏: {عاملة} قال: عملت بغير ما أنزل الله, قال: قلت:‏ {ناصبة}, قال نصبت غير ولاة الأمر, قال: قلت:‏ {تصلى نارا حامية} قال: تصلى نار الحرب في الدنيا على عهد القائم #, وفي الآخرة نار جهنم. [287]

 

عن جابر بن يزيد الجعفي, عن أبي عبد الله × قال: قوله عز وجل {والفجر} والفجر هو القائم #, {والليالي العشر} الأئمة من الحسن إلى الحسن (عليهم السلام) {والشفع} أمير المؤمنين وفاطمة ‘ {والوتر} هو الله وحده لا شريك له, {والليل إذا يسر} هي دولة حبتر, فهي تسري إلى قيام القائم #. [288]

 

عن أبي جعفر × في تفسير قوله {والفجر وليال عشر} يا جابر, {والفجر} جدي | {وليال عشر} عشرة أئمة (عليهم السلام) {والشفع} أمير المؤمنين × {والوتر} اسم القائم #. [289]

 

[290]

 

عن أبي جعفر × قال: قال الحارث بن عبد الله الأعور للحسين ×: يا ابن رسول الله, جعلت فداك, أخبرني عن قول الله في كتابه‏ {والشمس وضحاها} قال: ويحك يا حارث, ذلك محمد رسول الله |, قال: قلت: جعلت فداك قوله‏ {والقمر إذا تلاها}, قال: ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × يتلو محمدا |, قال: قلت:‏ {والنهار إذا جلاها} قال: ذلك القائم # من آل محمد يملأ الأرض عدلا وقسطا. [291]

 

عن جابر بن يزيد, عن أبي عبد الله ×‏ في قول الله عز وجل‏ {والليل إذا يغشى‏} قال: دولة إبليس إلى يوم القيامة, وهو يوم قيام القائم #‏ {والنهار إذا تجلى}‏ وهو القائم # إذا قام وقوله‏ {فأما من أعطى واتقى}‏ أعطى نفسه الحق واتقى الباطل‏ {فسنيسره لليسرى}‏ أي الجنة {وأما من بخل واستغنى‏} يعني بنفسه عن الحق‏ واستغنى بالباطل عن الحق‏ {وكذب بالحسنى}‏ بولاية علي بن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام) من بعده‏ {فسنيسره للعسرى‏} يعني النار, وأما قوله‏ {إن علينا للهدى}‏ يعني أن عليا × هو الهدى‏ {وإن لنا للآخرة والأولى فأنذرتكم نارا تلظى‏} قال: هو القائم # إذا قام بالغضب‏ ويقتل من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين‏ {لا يصلاها إلا الأشقى}‏ قال: هو عدو آل محمد |‏ {وسيجنبها الأتقى}‏ قال: ذاك أمير المؤمنين × وشيعته. [292]

 

عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر × عن قول الله عز وجل {والليل إذا يغشى} قال: الليل في هذا الموضع: فلان, غشي أمير المؤمنين × في دولته التي جرت له عليه, وأمير المؤمنين × يصبر في دولتهم حتى تنقضي، قال: {والنهار إذا تجلى} قال: النهار هو القائم # منا أهل البيت، إذا قام غلب دولته الباطل, والقرآن ضرب فيه الأمثال للناس, وخاطب الله نبيه | به ونحن، فليس يعلمه غيرنا. [293]

 

عن أبي عبد الله × في قول الله تعالى‏ {وكذب بالحسنى}‏ بولاية علي ×‏ {فسنيسره للعسرى‏} النار {وما يغني عنه ماله إذا تردى}‏ وما يغني علمه إذا مات‏ {إن علينا للهدى}‏ إن عليا × هذا الهدى‏ {وإن لنا للآخرة والأولى فأنذرتكم نارا تلظى}‏ القائم # إذا قام بالغضب فقتل من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين‏ {لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب‏} بالولاية {وتولى‏} عنها {وسيجنبها الأتقى}‏ المؤمن‏ {الذي يؤتي ماله يتزكى}‏ الذي يعطي العلم أهله‏ {وما لأحد عنده من نعمة تجزى}‏ ما لأحد عنده مكافأة {إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى‏} القربة إلى الله تعالى‏ {ولسوف يرضى}‏ إذا عاين الثواب. [294]

 

عن أبي يحيى الصنعاني, عن أبي عبد الله ×, قال: سمعته يقول: قال لي أبي محمد × قرأ علي بن أبي طالب × {إنا أنزلناه في ليلة القدر} وعنده الحسن والحسين ‘, فقال له الحسين ×: يا أبتاه, كأن بها من فيك حلاوة, فقال له: يا ابن رسول الله وابني, إني أعلم فيها ما لا تعلم‏, إنها لما أنزلت بعث إلي جدك رسول الله | فقرأها علي فضرب على كتفي الأيمن وقال: يا أخي ووصيي ووليي على أمتي وحرب أعدائي إلى يوم يبعثون، هذه السورة لك من بعدي ولولديك من بعدك، إن جبرئيل × أخي من الملائكة أحدث إلي أحداث أمتي في سنتها وإنه ليحدث ذلك إليك كأحداث النبوة، ولها نور ساطع في قلبك وقلوب أوصيائك إلى مطلع فجر القائم #. [295]

 

عن حمران قال: سألت أبا عبد الله × عما يفرق في ليلة القدر, هل هو ما يقدر الله فيها؟ قال: لا توصف قدرة الله إلا أنها قال: {فيها يـفرق كل أمر حكيم}، فكيف يكون حكيما إلا ما فرق، ولا توصف قدرة الله سبحانه لأنه يحدث ما يشاء، وأما قوله: {ليلة القدر خـير من ألف شهر}، يعني فاطمة ÷، وقوله: {تنزل الملائكة والروح فيها} والملائكة في هذا الموضع المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد |، والروح روح القدس وهو في فاطمة ÷ {من كل أمر سلام} يقول من كل أمر مسلمة {حـتى مطـلع الفجر} يعني حتى يقوم القائم #.[296]

 

عن أبي عبد الله × أنه قال: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} الليلة فاطمة ÷, والقدر الله, فمن عرف فاطمة ÷ حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر, وإنما سميت فاطمة ÷ لأن الخلق فطموا عن معرفتها[297] - أو من معرفتها, الشك من أبي القاسم - وقوله {وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر} يعني خير من ألف مؤمن وهي أم المؤمنين, {تنزل الملائكة والروح فيها} والملائكة المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد | والروح القدس هي فاطمة ÷ {بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر} يعني حتى يخرج القائم #. [298]

 

عن داود بن فرقد قال: سألته × عن قول الله عز وجل {إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر} قال: نزل فيها ما يكون من السنة إلى السنة, من موت أو مولود, قلت له: إلى من؟ فقال ×: إلى من عسى أن يكون؟ إن الناس في تلك الليلة في صلاة ودعاء ومسألة, وصاحب هذا الأمر في شغل, تنزل الملائكة إليه بأمور السنة من غروب الشمس إلى طلوعها {من كل أمر سلام هي} له إلى أن يطلع {الفجر}. [299]

 

 



[1] كمال الدين ص 17, الصراط المستقيم ج 2 ص 228, بحار الأنوار ج 51 ص 52, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 31, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 86, إثبات الهداة ج 5 ص 72

[2] كفاية الأثر ص 56, بحار الأنوار ج 36 ص 304, البرهان ج 1 ص 124

[3] مدينة المعاجز ج2 ص367, بحار الأنوار ج15 ص26 نحوه ضمن حديث طويل

[4] مئة منقبة ص 70, اليقين ص 244, بحار الأنوار ج 36 ص 263, غاية المرام ج 1 ص 70, التحصين ص 570, إرشاد القلوب ج 2 ص 293

[5] كمال الدين ص 357, بحار الأنوار ج 52 ص 149, إثبات الهداة ج 5 ص 91, البرهان ج 2 ص 501, حلية الأبرار ج 5 ص 420, ريض الأبرار ج 3 ص 131, تفسير الصافي ج 2 ص 409, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 309, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 73

[6] الى هنا في تفسير نور الثقلين

[7] معاني الأخبار ص 126، كمال الدين ج 2 ص 358, الخصال ج 1 ص 304, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 283, إرشاد القلوب ج 2 ص 421, تأويل الآيات ص 82, تفسير الصافي ج 1 ص 186, إثبات لهداة ج 2 ص 65, غاية المرام ج1 ص262، البرهان ج 1 ص 317, بحار الأنوار ج 11 ص 177, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري ص 115, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 120, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 134

[8] تفسير العياشي ج 1 ص 61, تفسير الصافي ج 1 ص 192, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 131, تفسير كنز الدقاق ج 1 ص 348

[9] الكافي ج 8 ص 313, الوافي ج 2 ص 456, إثبات الهداة ج 5 ص 64, البرهان ج 4 ص 528, حلية الأبرار ج 5 ص 313, بحار الأنوار ج 52 ص 288, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 139, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 191

[10] الغيبة للنعماني 241, إثبات الهداة ج 5 ص 164, البرهان ج 1 ص 348, حلية الأبرار ج 5 ص 310, بحار الأنوار ج 51 ص 58

[11] الغيبة للنعماني ص 326, تفسير العياشي ج 1 ص 67, البرهان ج 1 ص 348, حلية الأبرار ج 5 ص 309, بحار الأنوار ج 52 ص 368,

[12] الغيبة للنعماني ص 290, بحار الأنوار ج 52 ص 239, الإختصاص ص 257

[13] كمال الدين ص 672, بحار الأنوار ج 52 ص 287, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 139, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 371, تفسير الصافي ج 1 ص 201 بإختصار

[14] الى هنا في كفاية الأثر وخاتمة المستدرك

[15] كمال الدين ص 377, الإحتجاج ج 2 ص 249, مدينة المعاجز ج 7 ص 409, بحار الأنوار ج 52 ص 283, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 138, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 370, إعلام الورى ج 2 ص 242, سرور أهل الإيمان ص 34, منتخب الانوار ص 176, البرهان ج 1 ص 355, كفاية الأثر ص 281, خاتمة المستدرك ج 5 ص 240

[16] تفسير العياشي ج 1 ص 66, بحار الأنوار ج 52 ص 291, تفسير مجمع البيان ج 1 ص 429, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 140

[17] تفسير العياشي ج 1 ص 64, بحار الأنوار ج 52 ص 223

[18] دلائل الإمامة ص 562

[19] الى هنا في الإرشاد والخرائج

[20] كمال الدين ص 649, الإمامة والتبصرة ص 129, دلائل الإمامة ص 483, بحار الأنوار ج 52 ص 202, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 142, تفسير كنز الدقاق ج 1 ص 379, إعلام الورى ج 2 ص 280, الإرشاد ج 2 ص 377

[21] الغيبة للنعماني ص 259, بحار الأنوار ج 52 ص 228

[22] تفسير العياشي ج 1 ص 68 تفسير نور الثقلين ج 1 ص 142, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 380

[23] الخرائج ج 3 ص 1153, منتخب الأنوار المضيئة ص 57

[24] من هنا في تفسير الصافي

[25] الخرائج ج 3 ص 1155, منتخب الأنوار المضيئة ص 59, تفسير الصافي ج 1 ص 246

[26] الغيبة للطوسي ص 458, بحار الأنوار ج 52 ص 130

[27] الغيبة للنعماني ص 330, الغيبة للطوسي ص 472, نوادر الأخبار ص 279, إثبات الهداة ج 5 ص 136, بحار الأنوار ج 52 ص 332

[28] الغيبة للطوسي ص 423, بحار الأنوار ج 51 ص 244, إثبات الهداة ج 5 ص 132, الإيقاظ من الهجعة ص 185

[29] الإرشاد ج 2 ص 384, روضة الواعظين ص 265, بحار الأنوار ج 52 ص 338, إعلام الورى ج 2 ص 290, كشف الغمة ج 3 ص 264

[30] تفسير العياشي ج 1 ص 183, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 362, بحار الأنوار ج 52 ص 340, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 147

[31] تفسير العياشي ج 1 ص 183, شرح الأخبار ج 3 ص 564, بحار الأنوار ج 52 ص 340, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 362, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 147

[32] تفسير العياشي ج 2 ص 60, بحار الأنوار ج 52 ص 345

[33] مختصر البصائر ص 472, بحار الأنوار ج 53 ص 85

[34] الغيبة للنعماني ص 34, بحار الأنوار ج 24 ص 219, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 333, تأويل الآيات ص 133, غاية المرام ج 4 ص 228

[35] الإحتجاج ج 1 ص 77, روضة الواعظين ص 95, التحصين ص 585, اليقين ص 354, بحار الأنوار ج 37 ص 211, تفسير الصافي ج 2 ص 61, العدد القوية ص 176, غاية المرام ج 1 ص 334, كشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 201

[36] الغيبة للنعماني ص 290, الإختصاص ص 256, بحار الأنوار ج 52 ص 238, تفسير العياشي ج 1 ص 245, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 486

[37] كمال الدين ص 253, قصص الأنبياء عليهم السلام للراوندي ص 358, كفاية الأثر ص 53, بحار الأنوار ج 23 ص 289, تفسير الصافي ج 1 ص 463, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 499, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 493, إعلام الورى ج 2 ص 182, الدر النظيم ص 792, العدد القوية ص 85, تأويل الآيات ص 141, غاية المرام ج 3 ص 113, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 242

[38] الغيبة للطوسي ص 285, بحار الأنوار ج 53 ص 178, الإحتجاج ج 2 ص 278 نحوه

[39] تفسير القمي ج 2 ص 105, البرهان ج 4 ص 70, بحار الأنوار ج 23 ص 307, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 607, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 311, تفسير فرات ص 286 نحوه

[40] مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 243, بحار الأنوار ج 23 ص 337

[41] تفسير العياشي ج 1 ص 257, البرهان ج 2 ص 130, بحار الأنوار ج 44 ص 217, رياض الأبرار ج 1 ص 164, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 519, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 540

[42] مختصر البصائر ص 473, بحار الأنوار ج 53 ص 85

[43] كمال الدين ص 354, الغيبة للطوسي ص 170, بحار الأنوار ج 51 ص 220, غاية المرام ج 4 ص 122, الصراط المستقيم ج 2 ص 227 بإختصار

[44] تفسير القمي  ج 1 ص 158, بحار الأنوار ج 9 ص 195, تفسير أبي حكوة الثمالي ص 150, تفسير مجمع البيان ج 3 ص 236, تفسير الصافي ج 1 ص 519, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 679, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري ص 475

[45] تفسير العياشي ج 1 ص 292, البرهان ج 2 ص 223, بحار الأنوار ج 51 ص 55, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 587, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 32

[46] اليقين ص 244, إرشاد القلوب ج 2 ص 293, بحار الأنوار ج 36 ص 263, غاية المرام ج 1 ص 160, مئة منقبة ص 71, الإستنصار ص 20, التصحين ص 570

[47] الكافي ج 5 ص 352, التهذيب ج 7 ص 405, الوافي ج 21 ص 114, وسائل الشيعة ج 20 ص 83, البرهان ج 2 ص 264,, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 601

[48] دلائل الإمامة ص 468, البرهان ج 2 ص 420

[49] الى هنا في تفسير فرات

[50] من هنا في إثباة الهداة

[51] الى هنا في بصائر الدرجات وبحار الأنوار وإثباة الهداة

[52] الى هنا في تفسير الصافي

[53] تفسير القمي ج 1 ص 200, البرهان ج 2 ص 419, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 718, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 330, إثباة الهداة ج 5 ص 140, تفسير فرات ص 133 عن جابر, بصائر الدرجات ج 1 ص78, بحار الأنوار ج 35 ص 370, تفسير الصافي ج 2 ص 121

[54] كمال الدين ج 1 ص 18, الإمامة والتبصرة ص 101, إثبات الهداة ج 2 ص 66, البرهان ج 2 ص 500, حلية الأبرار ج 5 ص 420, بحار الأنوار ج 51 ص 51, رياض الأبرار ج 3 ص 30, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 781, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 491

[55] الى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[56] كمال الدين ج 2 ص 357, إثبات الهداة ج 5 ص 91, البرهان ج 2 ص 501, حلية الأبرار ج 5 ص 420, بحار الأنوار ج 52 ص 149, رياض الأبرار ج 3 ص 131, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 781, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 492

[57] تفسير فرات ص 138, بحار الأنوار ج 24 ص 328

[58] كمال الدين ج 2 ص 645, الوافي ج 2 ص 441, البرهان ج 3 ص 130, بحار الأنوار ج 52 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 394, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 232, النجم الثاقب ج 2 ص 448

[59] البرهان ج 3 ص 21, كمال الدين ج 2 ص 645, بحار الأنوار ج 52 ص 128, شرح الأخبار ج 3 ص 357 نحوه عن عن أبي جعفر ×

[60] الى هنا في بصائر الدرجات

[61] الى هنا في كمال الدين والإمامة التبصرة

[62] الكافي ج 1 ص 231, الإختصاص ص 269, البرهان ج 2 ص 568, بحار الأنوار ج 26 ص 219, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري للجزائري ص 255, بصائر الدرجات ص 202 نحوه, كمال الدين ج 2 ص 673, الإمامة والتبصرة ص 116

[63] الكافي ج 1 ص 407, تفسير العياشي ج 2 ص 25, التهذيب ج 7 ص 152, الإستبصار ج 3 ص 108, تأويل الآيات ص 184, الوافي ج 10 ص 285, تفسير الصافي ج 2 ص 228, وسائل الشيعة ج 25 ص 414, البرهان ج 2 ص 569, بحار الأنوار ج 52 ص 390, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 56, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 155, مستدرك الوسائل ج 17 ص 112

[64] دلائل الإمامة ص 514, كمال الدين ج 2 ص 461, الإحتجاج ج 2 ص 464, منخب الأنوار ص 153, نوادر الأخبار ص 116, إثبات الهداة ج 1 ص 143, البرهان ج 2 ص 591, حلية الأبرار ج 5 ص 220, بحار الأنوار ج 23 ص 68, رياض الابرار ج 3 ص 112, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 76, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 194, تفسير الصافي ج 4 ص 100

[65] من هنا في تأويل الآيات

[66] من هنا في تفسير نور الثقلين

[67] الى هنا في تأويل الآيات وتفسير كنز الدقائق

[68] د الى هنا في تفسير نور الثقلين

[69] الكافي ج 1 ص 429, الوافي ج 3 ص 911, البرهان ج 2 ص 593, بحار الأنوار ج 24 ص 353, تأويل الآيات ص 185, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 207, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 83

[70] بحار الانوار ج 53 ص 11, الهداية الكبرى ص 400, حلية الأبرار ج 5 ص 284,

[71] إقبال الأعمال ج 1 ص 457, تفسير الصافي ج 2 ص 61, بحار الأنوار ج 37 ص 132

[72] الى هنا في تفسير العياشي والبرهان

[73] الإرشاد ج 2 ص 386, روضة الواعظين ج 2 ص 266, إعلام الورى ص 464, كشف الغمة ج 2 ص 466, بحار الأنوار ج 53 ص 90, الوافي ج 2 ص 469, تفسير الصافي ج 3 ص 237, تفسير العياشي ج 2 ص 32, البرهان ج 2 ص 596

[74] دلائل الإمامة ص 463, حلية الأبرار ج 5 ص 303

[75] الكافي ج 1 ص 231, البرهان ج 2 ص 597, بحار الأنوار ج 52 ص 335, بصائر الدرجات ص 188, الخرائج ج 2 ص 690, الوافي ج 3 ص 566, إثبات الهداة ج 5 ص 51, حلية الأبرار ج 5 ص 244, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري للجزائري ص 264

[76] عيون أخبار الرضا × ج 2 ص 266, كفاية الأثر ص 277, كمال الدين ج 2 ص 373, منتخب الأنوار ص 39, إثبات الهداة ج 2 ص 59, حلية الأبرار ج 4 ص 614, بهجة النظر ص 122, إثبات الهداة ج 5 ص 205, بحار الأنوار ج ج 49 ص 238, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 107, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 260, مدينة المعاجز ج 7 ص 190, غاية المرام ج 2 ص 259

[77] من هنا في النجم الثاقب

[78] كفاية الأثر ص 167, بحار الأنوار ج 36 ص 341

[79] كفاية الأثر ص 248, بحار الأنوار ج 36 ص 390, الصراط المستقيم ج 2 ص 156 بإختصار

[80] الغيبة للنعماني ص 198, تأويل الآيات ص 256, إثبات الهداة ج 5 ص 188, البرهان ج 3 ص 403, حلية الأبرار ج 5 ص 318, بحار الأنوار ج 52 ص 139

[81] من هنا في إثبات الهداة

[82] تفسير العياشي ج 2 ص 50, البرهان ج 2 ص 659, بحار الأنوار ج 24 ص 178, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 136, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 286, إثبات الهداة ج 5 ص 173

[83] كمال الدين ج 2 ص 345, بحار الأنوار ج 51 ص 146

[84] مختصر البصائر ص 435, الهداية الكبرى ص 393, حلية الأبرار ج 6 ص 373, بحار الانوار ج 53 ص 4,و رياض الأبرار ج 3 ص 213

[85] تفسير العياشي ج 2 ص 76, إثبات الهداة ج 5 ص 174, البرهان ج 2 ص 732, بحار الأنوار ج 51 ص 55, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 184, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 399, غاية المرام ج 4 ص 80

[86] وزيادة من الغيبة للنعماني ودلائل الإمامة: {ويذهب‏ غيظ قلوبهم‏}

[87] الغيبة للطوسي ص 440, الخرائج ج 3 ص 1169, مختصر البصائر ص 142, منتخب الأنوار المضيئة ص 38, إثبات الهداة ج 5 ص 355, بحار الأنوار ج 52 ص 289. نحوه: الغيبة للنعماني ص 181, دلائل الإمامة ص 461, كفاية لأثر ص 159 نحوه عن رسول الله |

[88] كمال الدين ج 2 ص 354, الغيبة للطوسي ص 169, الوافي ج 2 ص 421, البرهان ج 4 ص 93, منتخب الأنوار ص 182, تفسير الصافي ج 2 ص 337, بحار الأنوار ج 51 ص 220, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 211, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 443, غاية المرام ج 4 ص 122

[89] الى هنا في إثبات الهداة

[90] وزاد في تفسير فرات: حتى لو كان في بطن صخرة لقالت الصخرة: يا مؤمن في مشرك فاكسرني واقتله.

[91] تفسير العياشي ج 2 ص 87, تفسير الصافي ج 2 ص 339, إثبات الهداة ج 5 ص 174, البرهان ج 2 ص 770, بحار الأنوار ج 52 ص 346, إثبات الهداة ج 5 ص 194, تفسير فرات ص 481

[92] الكافي ج 1 ص 432, الوافي ج 3 ص 914, تأويل الآيات 661, تفسير الصافي ج 2 ص 338, إثبات الهداة ج 3 ص 13, الإيقاظ من الهجعة ص 320, البرهان ج 5 ص 95, حلية الأبرار ج 5 ص 364, بحار الأنوار ج 24 ص 336, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 212, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 445. نحوه: مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 82, الصراط المستقيم ج 2 ص 74

[93] كفاية الأثر ص 231, عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 68, كمال الدين ج 1 ص 317, مقتضب الأثر ص 23, إعلام الدين ص 406, منتخب الأنوار ص 78, الصراط المستقيم ج 2 ص 111, بحار الأنوار ج 36 ص 385

[94] كمال الدين ج 1 ص 330, الوافي ج 2 ص 465, تفسير الصافي ج 2 ص 339, إعلام الدين ص 463, كشف الغمة ج 2 ص 534, بحار الأنوار ج 52 ص 191, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 212, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 445, مستدرك الوسائل ج 12 ص 335

[95] كمال الدين ج 2 ص 670, العدد القوية ص 69, تفسير الصافي ج 2 ص 338, نوادر الأخبار ص 266, إثبات الهداة ج 5 ص 109, البرهان ج 2 ص 770, حلية الأبرار ج 5 ص 364, بحار الأنوار ج 51 ص 60, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 211, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 445

[96] تأويل الآيات ص 663, البرهان ج 5 ص 367, حلية الأبرار ج 5 ص 366, بحار الأنوار ج 51 ص 61. رياض الأبرار ج 3 ص 30, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 234

[97] إثبات الهداة ج 5 ص 234, حلية الأبرار ج 5 ص 497, بهجة النظر ص 195, كشف الغمة ج 2  490, بحار الأنوار ج 51 ص 98, رياض الأبرار ج 3 ص 39

[98] الكافي ج 4 ص 61, تفسير العياشي ج 2 ص 87, تفسير الصافي ج 2 ص 341, البرهان ج 2 ص 771, بحار الأنوار ج 70 ص 143, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 213, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 447

[99] الغيبة للطوسي ص 149, إثبات الهداة ج 2 ص 125, البرهان ج 2 ص 774, الإنصاف في النص ص 183, بحار الأنوار ج 24 ص 240, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 215, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 455, الهداية الكبرى ص 377 نحوه, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 284 بإختصار

[100] الغيبة للنعماني ص 87, مقتضب الأثر ص 30, تأويل الآيات ص 209, الصراط المستقيم ج 2 ص 157, البرهان ج 2 ص 773, مدينة المعاجز ج 2 ص 363, بحار الأنوار ج 24 ص 243, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 215, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 452. بإختصار: مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 307, إثبات الهداة ج 2 ص 296

[101] وهو ذو القرنين كما يظهر من أحاديث آخره

[102] تأويل الآيات ص 210, البرهان ج 2 ص 775, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 453. نحوه: الأمالي للطوسي ص 292, بشارة المصطفى | ص 183, الجواهر السنية ص 411, إثبات الهداة ج 2 ص 134, الإنصاف في النص ص 484, بحار الأنوار ج 36 ص 202, غاية المرام ج 2 ص 220

[103] اليقين ص 244, التحصين ص 570, مئة منقبة ص 72, بحار الأنوار ج 36 ص 263, إرشاد القلوب ج 2 ص 293, غاية المرام ج 1 ص 70

[104] كمال الدين ج 2 ص 469, بحار الأنوار ج 52 ص 46, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 300, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 47

[105] دلائل الإمامة ص 468, البرهان ج 2 ص 420

[106] كفاية الأثر ص 165, البرهان ج 3 ص 228, غاية المرام ج 1 ص 115, الإنصاف في النص ص 192, بحار الأنوار ج 36 ص 329

[107] كفاية الأثر ص 231, عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 68, كمال الدين ج 1 ص 317, مقتضب الأثر ص 23, منتخب الأنوار ص 78, الصراط المستقيم ج 2 ص 111, بحار الأنوار ج 36 ص 385

[108] كمال الدين ج 2 ص 357, تفسير الصافي ج 2 ص 409, إثبات الهداة ج 5 ص 91, البرهان ج 2 ص 501, حلية الأبرار ج 5 ص 420, بحار الأنوار ج 52 ص 149, رياض الأبرار ج 3 ص 161, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 309, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 73

[109] الكافي ج 1 ص 429, تفسير الصافي ج 2 ص 410, البرهان ج 2 ص 594, بحار الأنوار ج 24 ص 354, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 310, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 74

[110] تفسير القمي ج 1 ص 323, تفسير الصافي ج 2 ص 433, البرهان ج 3 ص 82, بحار الأنوار ج 51 ص 44, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 342, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 132

[111] تفسير القمي ج 2 ص 205, البرهان ج 4 ص 528, بحار الأنوار ج 52 ص 316, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 344, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 523

[112] تفسير العياشي ج 2 ص 140, تفسير الصافي ج 2 ص 433, البرهان ج 3 ص 83, بحار الأنوار ج 51 ص 55, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 341, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 133

[113] تفسير العياشي ج 2 ص 141, تفسير الصافي ج 2 ص 433, إثبات الهداة ج 5 ص 174, البرهان ج 3 ص 83, بحار الأنوار ج 51 ص 55, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 341, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 133

[114] الغيبة للنعماني ص 241, إثات الهداة ج 5 ص 164, البرهان ج 3 ص 82, بحار الأنوار ج 51 ص 58, تأويل الآيات ص 230 نحوه

[115] تفسير القمي ج 1 ص 335, تفسير العياشي ج 2 ص 156, البرهان ج 3 ص 123, حلية الأبرار ج 5 ص 259, إثبات الهداة ج 5 ص 174, بحار الأنوار ج 12 ص 158, القصص للجزائري ص 136, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 388, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 204

[116] كمال الدين ج 2 ص 673, إثبات الهداة ج 5 ص 111, البرهان ج 3 ص 129, حلية الأبرار ج 5 ص 258, بحار الأنوار ج 52 ص 327, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 387, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 203

[117] الكافي ج 1 ص 411, تأويل الآيات ص 191, الوافي ج 3 ص 668, وسائل الشيعة ج 14 ص 600, إثبات الهداة ج 5 ص 60, بحار الأنوار ج 24 ص 211, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 390, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 223, تفسير فرات ص 193 نحوه

[118] كمال الدين ج 1 ص 331, إعلام الورى ص 463, كشف الغمة ج 2 ص 535, الوافي ج 2 ص 465, تفسير الصافي ج 2 ص 468, إثبات الهداة ج 5 ص 346, بحار الأنوار ج 52 ص 192, رياض الأبرار ج 3 ص 159, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 392, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 226

[119] تفسير العياشي ج 2 ص 159, تفسير الصافي ج 2 ص 470, البرهان ج 3 ص 130, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 393, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 232

[120] الكافي ج 8 ص 287, تأويل الآيات ص 527, الوافي ج 26 ص 440, تفسير الصافي ج 2 ص 474, البرهان ج 4 ص 793, بحار الأنوار ج 24 ص 313, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 400, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 248

[121] الكافي ج 1 ص 336, الوافي ج 2 ص 412, البرهان ج 3 ص 204. نحوه: الغيبة للنعماني ص 163, كمال الدين ج 1 ص 144, علل الشرائع ج 1 ص 244, تقريب المعارف ص 430, إعلام الورى ص 431, بحار الأنوار ج 12 ص 283, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 459, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 371

[122] إلى هنا في إثبات الهداة

[123] كمال الدين ج 2 ص 358, معاني الأخبار ص 112, تفسير الصافي ج 3 ص 70, البرهان ج 3 ص 254, غاية المرام ج 4 ص 171, بحار الأنوار ج 52 ص 123, رياض الأبرار ج 3 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 505, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 541, إثبات الهداة ج 5 ص 71

[124] الكافي ج 8 ص 330, البرهان ج 2 ص 130, بحار الأنوار ج 44 ص 25, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 518, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 84, تفسير العياشي ج 2 ص 235 نحوه

[125] تفسير العياشي ج 2 ص 235, البرهان ج 3 ص 317, بحار الأنوار ج 52 ص 347, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 553, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 85, إثبات الهداة ج 5 ص 175 بإختصار

[126] تفسير العياشي ج 2 ص 235, البرهان ج 3 ص 318, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 553, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 86

[127] دلائل الإمامة ص 453, حلية الأبرار ج 5 ص 410. نحوه: تفسير العياشي ج 2 ص 242, منتخب الأنوار ص 203, تأويل الآيات ص 498, تفسير الصافي ج 2 ص 183, إثبات الهداة ج 5 ص 175, البرهان ج 3 ص 366, بحار الأنوار ج 60 ص 254, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 14, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 129

[128] كفاية الأثر ص 274, كمال الدين ح 2 ص 371, إعلام الورى ص 434, كشف الغمة ج 2 ص 524, بحار الأنوار ج 52 ص 321, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 47, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 457

[129] منتخب الأنوار المضيئة ص 195, سرور أهل الإيمان ص 70, بحار الأنوار ج 52 ص 386

[130] كمال الدين ج 2 ص 671, تفسير العياشي ج 2 ص 254, سرور أهل الإيمان ص 92, نوادر الأخبار ص 271, إثبات الهداة ج 5 ص 175, البرهان ج 3 ص 404, حلية الأبرار ج 6 ص 299, بحار الأنوار ج 52 ص 285, رياض الأبرار ج 3 ص 179, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 38, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 176, دلائل الإمامة ص 472 نحوه

[131] الغيبة للنعماني ص 243, تأويل الآيات ص 256, إثبات الهداة ج 5 ص 188, البرهان ج 3 ص 403, حلية الأبرار ج 5 ص 318, بحار الأنوار ج 52 ص 139, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 176

[132] الكافي ج 8 ص 50, تفسير العياشي ج 2 ص 259, سعد السعود ص 116, تأويل الآيات ص 258, الوافي ج 3 ص 930, تفسير الصافي ج 3 ص 135, الإيقاظ من الهجعة ص 247, البرهان ج 3 ص 420, بحار الأنوار ج 53 ص 92, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 54, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 208

[133] تفسير العياشي ج 2 ص 259, تفسير الصافي ج 3 ص 136, الإيقاظ من الهجعة ص 293, البرهان ج 3 ص 421, بحار الأنوار ج 53 ص 71, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 53, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 208

[134] دلائل الإمامة ص 465, البرهان ج 3 ص 421. نحوه: تفسير العياشي ج 2 ص 260, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 54

[135] إلى هنا في كامل الزيارات

[136] الكافي ج 8 ص 206, تفسير العياشي ج 2 ص 281, مختصر البصائر ص 164, تأويل الآيات ص 271, الوافي ج 2 ص 459, الإيقاظ من الهجعة ص 309, البرهان ج 3 ص 502, حلية الأبرار ج 5 ص 362, بحار الأنوار ج 53 ص 93, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 138, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 360, كامل الزيارات ص 62

[137] تفسير العياشي ج 2 ص 281, البرهان ج 3 ص 505, بحار الأنوار ج 51 ص 57, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 138, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 361

[138] تأويل الآيات ص 659, البرهان ج 5 ص 360, بحار الأنوار ج 53 ص 60, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 217

[139] كمال الدين ج 2 ص 353, الغيبة للطوسي ص 168, منتخب الأنوار المضيئة ص 181, البرهان ج 4 ص 92, بحار الأنوار ج 51 ص 220, رياض الأبرار ج 3 ص 60, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 144, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 369

[140] الكافي ج 8 ص 255, تأويل الآيات ص 274, الوافي ج 3 ص 904, تفسير الصافي ج 3 ص 191, البرهان ج 3 ص 527, بحار الأنوار ج 44 ص 219, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 162, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 403

[141] تفسير فرات ص 240, إثبات الهداة ج 5 ص 193, بحار الأنوار ج 51 ص 32

[142] تفسير العياشي ج 2 ص 290, البرهان ج 3 ص 529, حلية الأبرار ج 5 ص 405, بحار الأنوار ج 44 ص 218, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 163, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 404

[143] تفسير العياشي ج 2 ص 291, البرهان ج 3 ص 530, حلية الأبرار ج 5 ص 405, بحار الأنوار ج 29 ص 452

[144] كامل الزيارات ص 63, إثبات الهداة ج 5 ص 152, البرهان ج 3 ص 528, حلية الأبرار ج 5 ص 404, بحار الأنوار ج 45 ص 298

[145] عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 273, علل الشرائع ج 1 ص 229, تنفسير الصافي ج 1 ص 229, وسائل الشيعة ج 16 ص 138, إثباة الهداة ج 5 ص 69, البرهان ج 1 ص 410, بحار الأنوار ج 45 ص 295, رياض الأبرار ج 1 ص 277, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 786, تسير كنز الدقائق ج 4 ص 503

[146] الغيبة للطوسي ص 188, إثبات الهداة ج 5 ص 123, بحار الأنوار ج 51 ص 35

[147] الكافي ج 1 ص 536, الوافي ج 2 ص 476, تفسير الصافي ج 3 ص 206, الفصول المهمة ج 1 ص 412, إثبات الهداة ج 1 ص 115, البرهان ج 3 ص 553, غاية المرام ج 3 ص 133, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 191, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 457

[148] الكافي ج 8 ص 287, الوافي ج 26 ص 441,, تفسير الصافي ج 3 ص 212, إثبات الهداة ج 5 ص 64, البرهان ج 3 ص 576, بحار الأنوار ج 24 ص 312, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 212, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 491

[149] غرر الأخبار ص 165

[150] دلائل الإمامة ص 500, حلية الأبرار ج 5 ص 170, مدينة المعاجز ج 8 ص 35

[151] من هنا في نوادر الأخبار

[152] الغيبة للطوسي ص 239, الهداية الكبرى ص 356, حلية الأبرار ج 5 ص 164, مدينة المعاجز ج 8 ص 23, بحار الأنوار ج 51 ص 19, نوادر الأخبار ص 219, عيون المعجزات ص 140 نحوه

[153] الخرائج ج 1 ص 456, كشف الغمة ج 2 ص 498, تفسير الصافي ج 3 ص 213, حلية الأبرار ج 5 ص 174, مدينة المعاجز ج 8 ص 33, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 213, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 492

[154] الصراط المستقيم ج 2 ص 209

[155] الهداية الكبرى ص 379

[156] الكافي ج 1 ص 431, تأويل الآيات ص 300, الوافي ج 3 ص 912, البرهان ج 3 ص 728, بحار الأنوار ج 24 ص 332, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 355, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 260

[157] الهداية الكبرى ص 397, مختصر البصائر ص 442, حلية الأبرار ج 5 ص 379, بحار الأنوار ج 53 ص 8, رياض الأبرار ج 3 ص 217

[158] تأويل الآيات ص 776, البرهان ج 5 ص 672, اللوامع النورانية ص 849, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 299. نحوه: بحار الأنوار ج 24 ص 72, إثبات الهداة ج 5 ص 192

[159] الكافي ج 1 ص 416, تفسير القمي ج 2 ص 66, بصائر الدرجات ص 70, علل الشرائع ج 1 ص 122, تأويل الآيات ص 313, الوافي ج 3 ص 887, تفسير الصافي ج 3 ص 323, إثبات الهداة ج 2 ص 19, البرهان ج 3 ص 780, بحار الأنوار ج 24 ص 351, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 400, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 360

[160] الكافي ج 2 ص 8, بصائر الدرجات ص 70, مختصر البصائر ص 403, الوافي ج 4 ص 41, الجواهر السنية 428, البرهان ج 2 ص 607, مدينة المعاجز ج 1 ص 57, بحار الأنوار ج 26 ص 279, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 94, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 231, تأويل الآيات ص 313 نحوه بإختصار

[161] الكافي ج 8 ص 51, تأويل الآيات ص 320, تفسير الصافي ج 3 ص 332, الوافي ج 3 ص 931, البرهان ج 3 ص 804, بحار الأنوار ج 52 ص 377, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 414, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 392

[162] دلائل الإمامة ص 468, البرهان ج 2 ص 420

[163] تأويل الآيات ص 319, إثبات الهداة ج 5 ص 188, البرهان ج 3 ص 804, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 393

[164] تأويل الآيات ص 320, إثبات الهداة ج 5 ص 188, البرهان ج 3 ص 804, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 393

[165] تفسير العياشي ج 2 ص 60, البرهان ج 3 ص 805, بحار الأنوار ج 52 ص 344

[166] إلى هنا في سرور أهل الإيمان

[167] مختصر البصائر ص 471, بحار الأنوار ج 53 ص 84, سرور أهل الإيمان ص 54 نحوه

[168] تأويل الآيات ص 327, تفسير مجمع البيان ج 7 ص 120, تفسير الصافي ج 3 ص 357, إثبات الهداة ج 5 ص 188, البرهان ج 3 ص 848, اللوامع النورانية ص 393, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 464, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 483

[169] تفسير القمي ج 2 ص 84, تفسير الصافي ج 3 ص 381, إثبات الهداة ج 5 ص 176, البرهان ج 3 ص 889, اللوامع النورانية ص 400, بحار الأنوار ج 24 ص 224, تفسير الثقلين ج 3 ص 501, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 102

[170] الغيبة للنعماني ص 241, تأويل الآيات ص 334, إثبات الهداة ج 5 ص 189, البرهان ج 3 ص 888, بحار الأنوار ج 24 ص 227, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 102

[171] تفسير فرات ص 274, إثبات الهداة ج 5 ص 193, بحار الأنوار ج 52 ص 373

[172] مئة منقبة ص 39, الأربعون حديثا للرازي ص 4, مدينة المعاجز ج 2 ص 312, بحار الأنوار ج 27 ص 200

[173] دلائل الإمامة ص 484, البرهان ج 4 ص 37

[174] مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 280, إثبات الهداة ج 2 ص 252

[175] البرهان ج 4 ص 72, اللوامع النورانية ص 431, غاية المرام ج 3 ص 264

[176] بحار للأنوار ج 90 ص 21, إثبات الهداة ج 2 ص 150 بعضه

[177] الغيبة للنعماني ص 240, إثبات الهداة ج 5 ص 164, البرهان ج 4 ص 89, حلية الأبرار ج 5 ص 275, غاية المرام ج 4 ص 118, بحار الأنوار ج 51 ص 58

[178] الغيبة للنعماني ص 276, البرهان ج 4 ص 89, غاية المرام ج 4 ص 118, بحار الأنوار ج 52 ص 297

[179] تأويل الآيات ص 596, البرهان ج 5 ص 161, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 320. نحوه: الغيبة للطوسي ص 176, إثبات الهداة ج 5 ص 120, بحار الأنوار ج 51 ص 53

[180] منتخب الأنوار المضيئة ص 185, كمال الدين ج 2 ص 356, الغيبة للطوسي ص 172, الوافي ج 2 ص 422, البرهان ج 4 ص 94, غاية المرام ج 4 ص 123, بحار الأنوار ج 51 ص 221, رياض الأبرار ج 3 ص 62, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 618, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 337, تفسير الصافي ج 3 ص 444 نحوه

[181] تأويل الآيات ص 365, غرر الأخبار ص 164, البرهان ج 4 ص 90, غاية المرام ج 4 ص 119, حلية الأبرار ج 5 ص 275, اللوامع النورانية ص 440, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 339

[182] تفسير مجمع البيان ج 2 ص 416, تفسير جوامع الجامع ج 2 ص 631, تأويل الآيات ص 365, تفسير الصافي ج 3 ص 444, إثبات الهداة ج 5 ص 146, الإيقاظ من الهجعة ص 37, البرهان ج 4 ص 96, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 620, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 338

[183] من هنا في إثبات الهداة

[184] بحار الأنوار ج 51 ص 64, إثبات الهداة ج 5 ص 210

[185] كفاية الأثر ص 56, البرهان ج 4 ص 90, غاية المرام ج 4  ص 119, الإنصاف في النص ص 432, بحار الأنوار ج 36 ص 304

[186] تأويل الآيات ص 369, البرهان ج 4 ص 123, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 385

[187] إلى هنا في الصراط المستقيم

[188] إلى هنا في تسلية المجلس

[189] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 181, بحار الأنوار ج 43 ص 106, الصراط المستقيم ج 1 ص 172, تسلية المجلس ج 1 ص 271, البرهان ج 4 ص 143 بعض

[190] الغيبة للنعماني ص 263, البرهان ج 4 ص 167, حلية الأبرار ج 5 ص 295, بحار الأنوار ج 52 ص 295

[191] تفسير القمي ج 2 ص 118, تفسير الصافي ج 4 ص 29, إثبات الهداة ج 5 ص 177, الإيقاظ من الهجعة ص 382, البرهان ج 4 ص 166, حلية الأبرار ج 5 ص 290, بحار الأنوار ج 9 ص 228, رياض الأبرار ج 3 ص 29, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 47, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 456

[192] الكافي ج 8 ص 310, الوافي ج 2 ص 443, البرهان ج 4 ص 166, حلية الأبرار ج 5 ص 289, بحار الأنوار ج 52 ص 304, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 46, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 456

[193] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 201, الغيبة للنعماني ص 251, تأويل الآيات ص 384, إثبات الهداة ج 5 ص 364, البرهان ج 4 ص 166, حلية الأبرار ج 5 ص 290, بحار الأنوار ج 52 ص 229, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 458

[194] الغيبة للطوسي ص 177, تفسير الصافي ج 4 ص 29, إثبات الهداة ج 5 ص 120, بحار الأنوار ج 52 ص 285, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 46, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 456

[195] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 202, الغيبة للنعماني ص 260, البرهان ج 4 ص 166, حلية الأبرار ج 5 ص 291, بحار الأنوار ج 52 ص 292

[196] كمال الدين ج 2 ص 372, كفاية الأثر ص 275, إعلام الورى  435, كشف الغمة ج 2 ص 525, تفسير الصافي ج 4 ص 30, غاية المرام ج 7 ص 90, بحار الأنوار ج 52 ص 322, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 47, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 457

[197] مختصر البصائر ص 482, البرهان ج 4 ص 169

[198] تأويل الآيات ص 383, إثبات الهداة ج 5 ص 189, الإيقاظ من الهجعة ص 297, البرهان ج 4 ص 168, حلية الأبرار ج 5 ص 293, بحار الأنوار ج 52 ص 284, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 457

[199] الإرشاد ج 2 ص 373, إعلام الورى ص 457, كشف الغمة ج 2 ص 460, منتخب الأنوار المضيئة ص 174, تفسير الصافي ج 4 ص 30, إثبات الهداة ج 5 ص 361, بحار الأنوار ج 52 ص 221, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 46, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 456, الصراط المستقيم ج 2 ص 249 بإختصار

[200] مختصر البصائر ص 482, سرور أهل الإيمان ص 30, تأويل الآيات ص 384, البرهان ج 4 ص 168, حلية الأبرار ج 5 ص 294, اللوامع النورانية ص 460, بحار الأنوار ج 53 ص 109, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 458

[201] إلى هنا في إصبات الهداة

[202] كمال الدين ج 2 ص 368, كفاية الأثر ص 270, نوادر الأخبار ص 225, البرهان ج 4 ص 375, اللوامع النورانية ص 504, الإنصاف في النص ص 39, بحار الأنوار ج 51 ص 150, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 261, إثبات الهداة ج 2 ص 93, الصراط المستقيم ج 2 ص 229 بإختصار

[203] الغيبة للنعماني ص 174, إثبات الهداة ج 5 ص 157, حلية الأبرار ج 5 ص 273, بحار الأنوار ج 52 ص 157

[204] تأويل الآيات ص 389, البرهان ج 4 ص 185, بحار الأنوار ج 24 ص 372, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 509

[205] كمال الدين ج 1 ص 260, التحصين ص 553, إثبات الهداة ج 2 ص 78, البرهان ج 4 ص 195, غاية المرام ج 7 ص 127, الأنصاف في النص ص 199, بحار الأنوار ج 36 ص 254

[206] كمال الدين ج 2 ص 411, إعلام الورى ص 425, نوادر الأخبار ص 223, إثبات الهداة ج 5 ص 98, بحار الأنوار ج 51 ص 73

[207] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 775, بحار الأنوار ج 33 ص 158

[208] تفسير القمي ج 2 ص 205, تفسير العياشي ج 2 ص 56, الغيبة للنعماني ص 182, البرهان ج 4 ص 225, غاية المرام ج 4 ص 210, بحار الأنوار ج 52 ص 315, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 344, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 522, تأويل الآيات ص 399 نحوه

[209] الغيبة للنعماني ص 314, إثبات الهداة ج 5 ص 169, بحار الأنوار ج 52 ص 369

[210] تفسير القمي ج 2 ص 129, تفسير الصافي ج 4 ص 71, إثبات الهداة ج 5 ص 177, البرهان ج 4 ص 225, غاية المرام ج 4 ص 209, بحار الأنوار ج 51 ص 48, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 94, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 580

[211] الغيبة للطوسي ص 237, الهداية الكبرى ص 356, كمال الدين ج 2 ص 425, عيون المعجزات ص 140, روضة الواعظين ج 2 ص 257, إعلام الورى ص 420, منتخب الأنوار ص 62, البرهان ج 4 ص 251, حلية الأبرار ج 5 ص 153, مدينة المعاجز ج 8 ص 12, بحار الأنوار ج 51 ص 3, رياض الأبرار ج 3 ص 14, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 110, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 34

[212] إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[213] كمال الدين ج 2 ص 428, روضة الواعظين ج 2 ص 259, منتخب الأنوار ص 63, نوادر الأخبار ص 217, إثبات الهداة ج 5 ص 294, حلية الأبرار ج 5 ص 158, مدينة المعاجز ج 8 ص 18, بهجة النظر ص 145, بحار الأنوار ج 51 ص 13, رياض الأبرار ج 3 ص 21, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 113, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 42

[214] دلائل الإمامة ص 464, إثبات الهداة ج 5 ص 201, البرهان ج 4 ص 335, حلية الأبرار ج 5 ص 302

[215] تأويل الآيات ص 426, البرهان ج 4 ص 335, بحار الأنوار ج 31 ص 516, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 175

[216] تأويل الآيات ص 437, الصراط المستقيم ج 2 ص 262, إثبات الهداة ج 5 ص 190, البرهان ج 4 ص 400, بحار الأنوار ج 51 ص 59, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 303

[217] مختصر البصائر ص 474, بحار الأنوار ج 53 ص 86

[218] تأويل الآيات ص 438, البرهان ج 4 ص 403, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 307

[219] الأمالي للطوسي ص 608, إثبات الهداة ج 2 ص 128, غاية المرام ج 2 ص 233, بحار الأنوار ج 22 ص 502

[220] بشارة المصطفى | ص 26, بحار الأنوار ج 74 ص 270

[221] الهداية الكبرى ص 392, بحار الأنوار ج 53 ص 1

[222] الإمامة والتبصرة ص 140, كمال الدين ج 2 ص 483, الغيبة للطوسي ص 345, إعلام الورى ص 453, منتخب الأنوار المضيئة ص 137, وسائل الشيعة ج 27 ص 151, البرهان ج 4 ص 514, اللوامع النورانية ص 529, بحار الأنوار ج 51 ص 343, رياض الأبرار ج 3 ص81, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 332, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 493, خاتمة المستدرك ج 4 ص 139, تفسير الصافي ج 4 ص 217 نحوه

[223] علل الشرائع ج 1 ص 91, تفسير الصافي ج 4 ص 217, البرهان ج 4 ص 514, حلية الأبرار ج 4 ص 36, بحار الأنوار ج 2 ص 294, رياض الأبرار ج 3 ص 185, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 333, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 487

[224] مختصر البصائر ص 489, تأويل الآيات ص 416, البرهان ج 4 ص 291, مدينة المعاجز ج 3 ص 97, بحار الأنوار ج 53 ص 113

[225] تفسير العياشي ج 2 ص 57, البرهان ج 4 ص 529, بحار الأنوار ج 52 ص 342

[226] تفسير القمي ج 2 ص 205, تفسير الصافي ج 4 ص 227, بحار الأنوار ج 52 ص 316, البرهان ج 4 ص 528, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 344, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 523

[227] تأويل الآيات ص 467, البرهان ج 4 ص 529, بحار الأنوار ج 52 ص 187, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 523

[228] تفسير القمي ج 2 ص 205, تفسير الصافي ج 4 ص 227, البرهان ج 4 ص 529, بحار الأنوار ج 52 ص 185, بحار الأنوار ج 52 ص 316, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 344, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 523

[229] الغيبة للنعماني ص 304, البرهان ج 4 ص 528, بحار الأنوار ج 52 ص 252

[230] الهداية الكبرى ص 163, إرشاد القلوب ج 2 ص 286, مدينة المعاجز ج 2 ص 245

[231] مختصر البصائر ص 469, سرور أهل الإيمان ص 51, بحار الأنوار ج 52 ص 273

[232] سرور أهل الإيمان ص 100, بحار الأنوار ج 52 ص 387

[233] الفضائل لابن شاذان ص 158, الروضة في الفضائل ص 186, مدينة المعاجز ج 3 ص 363, بحار الأنوار ج 36 ص 213 مستدرك الوسائل ج 4 ص 398 بعضه, إثبات الهداة ج 2 ص 240 نحوه

[234] الإحتجاج ج 2 ص 492, الإيقاظ من الهجعة ص 351, بحار الأنوار ج 53 ص 171

[235] المزار الكبير ص 585, بحار الأنوار ج 99 ص 97

[236] تفسير العياشي ج 2 ص 241, تفسير الصافي ج 3 ص 112, إثبات الهداة ج 5 ص 175 البرهان ج 3 ص 366, حلية الأبرار ج 5 ص 410, بحار الأنوار ج 60 ص 254. نحوه: تأويل الآيات ص 498, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 268, عن الإمام زين العابدين ×: سرور أهل الإيمان ص 82, منخب الأنوار المضيئة ص 203

[237] إلى هنا في مناقب آل أبي طالب

[238] الكافي ج 8 ص 287, الوافي ج 26 ص 440, إثبات الهداة ج 3 ص 22, البرهان ج 4 ص 687, بحار الأنوار ج 24 ص 313, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 474, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 271, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 97

[239] تفسير القمي ج 2 ص 253, نوادر الاخبار ص 278, تفسير الصافي ج 4 ص 331, البرهان ج 4 ص 733, حلية الأبرار ج 5 ص 337, اللوامع النورانية ص 578, بحار الانوار ج 7 ص 326, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 338

[240] الإرشاد ج 2 ص 381, الغيبة للطوسي ص 467, إعلام الورى ص 464, منتخب الأنوار المضيئة ص 190, بحار الأنوار ج 52 ص 337

[241] كمال الدين ج 2 ص 345, إثبات الهداة ج 5 ص 88, بحار الأنوار ج 51 ص 146

[242] الهداية الكبرى ص 396, مختصر البصائر ص 440, حلية الأبرار ج 5 ص 378, بحار الأنوار ج 53 ص 7

[243] تأويل الآيات ص 777, البرهان ج 4 ص 783, اللوامع النورانية ص 850, بحار الأنوار ج 24 ص 72, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 300

[244] الكافي ج 8 ص 287, تأويل الآيات ص 527, الوافي ج 26 ص 440, تفسير الصافي ج 2 ص 474, البرهان ج 4 ص 793, بحار الأنوار ج 24 ص 313, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 400, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 248

[245] الكافي ج 8 ص 166, الوافي ج 26 ص 439, إثبات الهداة ج 5 ص 63, البرهان ج 4 ص 794, بحار الأنوار ج 52 ص 303, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 555, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 468

[246] الكافي ج 8 ص 381, الغيبة للنعمني ص 269, الوافي ج 26 ص 439, تفسير الصافي ج 4 ص 365, إثبات الهداة ج 5 ص 366, البرهان ج 4 ص 794, بحار الأنوار ج 51 ص 62, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 556, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 468

[247] تأويل الآيات ص 527, البرهان ج 4 ص 794, بحار الأنوار ج 24 ص 164, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 469

[248] تأويل الآيات ص 528, البرهان ج 4 ص 804, بحار الأنوار ج 24 ص 373, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 475

[249] مختصر البصائر ص 433, الهداية الكبرى ص 392, دلائل الإمامة ص 450, نوادر الأخبار ص 252, حلية الأبرار ج 5 ص 371, بحار الأنوار ج 53 ص 2, رياض الأبرار ج 3 ص 212

[250] الكافي ج 1 ص 436, الوافي ج 3 ص 920, تفسير الصافي ج 4 ص 371, إثبات الهداة ج 2 ص 23, البرهان ج 4 ص 814, بحار الأنوار ج 24 ص 349, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 568, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 496

[251] الكافي ج 8 ص 287, الوافي ج 26 ص 440, تفسير الصافي ج 4 ص 371, البرهان ج 4 ص 814, بحار الأنوار ج 24 ص 313, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 570, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 498

[252] إلى هنا في تأويل الآيات

[253] تفسير القمي ج 2 ص 278, تفسير فرات ص 399, تفسير الصافي ج 4 ص 380, إثبات الهداة ج 5 ص 177, البرهان ج 4 ص 829, بحار الأنوار ج 51 ص 48, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 585, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 535, تأويل الآيات ص 534

[254] تأويل الآيات ص 535, إثبات الهداة ج 5 ص 191, البرهان ج 4 ص 829, بحار الأنوار ج 24 ص 229, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 536

[255] تأويل الآيات ص 552, إثبات الهداة ج 5 ص 191, البرهان ج 4 ص 880, بحار الأنوار ج 24 ص 164

[256] الهداية الكبرى ص 397, مختصر البصائر ص 442, حلية الأبرار ج 5 ص 379, بحار الأنوار ج 53 ص 8, رياض الأبرار ج 3 ص 217

[257] الغيبة للطوسي ص 175, منتخب الأنوار المضيئة ص 18, إثبات الهداة ج 5 ص 119, بحار الأنوار ج 51 ص 53

[258] بصائر الدرجات ص 356, الإختصاص 304, البرهان ج 5 ص 240, بحار الأنوار ج 51 ص 320, رياض الأبرار ج 3 ص 188, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 195, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 580

[259] الغيبة للنعماني ص 242, تأويل الآيات ص 617, إثبات لهداة ج 5 ص 164, البرهان ج 5 ص 240, بحار الأنوار ج 51 ص 58, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 581

[260] كمال الدين ج 2 ص 668, العدد القوية ص 69, البرهان ج 5 ص 288, بحار الأنوار ج 51 ص 54, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 242, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 92

[261] إلى هنا في تأويل الآيات وتفسير الصافي وتفسير كنز الدقائق

[262] الغيبة للنعماني ص 24, إثبات الهداة ج 5 ص 153, البرهان ج 5 ص 287, تأويل الآيات ص 627, تفسير الصافي ج 5 ص 135, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 92

[263] كمال الدين ج 2 ص 668, العدد القوية ص 69, تفسير الصافي ج 5 ص 135, إثبات الهداة ج 5 ص 109, البرهان ج 5 ص 289, بحار الأنوار ج 51 ص 54, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 242, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 93. نحوه: شرح الأخبار ج 3 ص 356, تأويل الآيات ص 638

[264] الغيبة للنعماني ص 25, تأويل الآيات ص 638, إثبات الهداة ج 5 ص 153

[265] الغيبة للطوسي ص 175, إثبات الهداة ج 5 ص 119, بحار الأنوار ج 51 ص 53

[266] تأويل الآيات ص 640, مجمع البيان ج 9 ص 395, تفسير الصافي ج 5 ص 136, البرهان ج 5 ص 290, غاية المرام ج 4 ص 264, بحار الأنوار ج 24 ص 38 تفسير نور الثقلين ج 5 ص 244, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 95

[267] كمال الدين ج 2 ص 385, إعلام الورى ص 440, كشف الغمة ج 2 ص 526, الوافي ج 2 ص 396, إثبات الهداة ج 5 ص 96, حلية الأبرار ج 5 ص 203, ينابيع المعاجز ص 181, مدينة المعاجز ج 7 ص 607, بهجة النظر ص 143, بحار الأنوار ج 52 ص 24

[268] تأويل الآيات ص 663, البرهان ج 5 ص 316, حلية الأبرار ج 5 ص 365, بحار الأنوار ج 51 ص 60, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 233

[269] تفسير فرات ص 481

[270] تأويل الآيات ص 663, البرهان ج 5 ص 366, حلية الأبرار ج 5 ص 365, بحار الأنوار ج 51 ص 60, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 234

[271] الإحتجاج ج 2 ص 497, نوادر الأخبار ص 342, بحار الأنوار ج 53 ص 175, خاتمة المستدرك ج 3 ص 225

[272] مختصر البصائر ص 474, بحار الأنوار ج 53 ص 89

[273] تفسير القمي ج 2 ص 385, تفسير الصافي ج 5 ص 224, إثبات الهداة ج 5 ص 178, البرهان ج 5 ص 482, بحار الأنوار ج 52 ص 188, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 412, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 430

[274] الغيبة للنعماني ص 272, بحار الأنوار ج 52 ص 243

[275] سرور أهل الإيمان ص 80, منتخب الأنوار المضيئة ص 202, الإيقاظ من الهجعة ص 368, البرهان ج 5 ص 487, بحار الأنوار ج 53 ص 104, رياض الأبرار ج 3 ص 261

[276] الكافي ج 8 ص 287, الوافي ج 26 ص 440, تفسير الصافي ج 5 ص 227, إثبات الهداة ج 5 ص 64, البرهان ج 5 ص 491, بحار الأنوار ج 51 ص 62, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 419, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 44

[277] تأويل الآيات ص 700, البرهان ج 5 ص 493, بحار الأنوار ج 53 ص 120, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 447

[278] الكافي ج 1 ص 433, تأويل الآيات ص 706, الوافي ج 3 ص 916, البرهان ج 5 ص 508, اللوامع النورانية ص 778, بحار الأنوار ج 24 ص 338

[279] تفسير القمي ج 2 ص 395, البرهان ج 5 ص 526, بحار الأنوار ج 30 ص 168, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 454, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 22

[280] تأويل الآيات ص 709, البرهان ج 5 ص 528, حلية الأبرار ج 5 ص 408, اللوامع النورانية ص 788, بحار الأنوار ج 24 ص 325, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 18

[281] تفسير فرات ص 514, بحار الأنوار ج 51 ص 61

[282] الغيبة للطوسي ص 247, الهداية الكبرى ص 359, دلائل الإمامة ص 506, الخرائج ج 1 ص 459, كشف الغمة ج 2 ص 499, منتخب  الأثر ص 140, نوادر الأخبار ص 249, تفسير الصافي ج 5 ص 266, إثبات الهداة ج 5 ص 312, مدينة المعاجز ج 8 ص 44, بحار الأنوار ج 25 ص 337, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 486, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 79

[283] كمال الدين ج 2 ص 480, علل الشرائع ج 1 ص 245, منتخب الأنوار المضيئة ص 80, الوافي ج 2 ص 424, إثبات الهداة ج 5 ص 103, البرهان ج 5 ص 619, بحار الأنوار ج 52 ص 90, رياض الأبرار ج 3 ص 48, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 539, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 203, الخرائج ج 2 ص 955 نحوه

[284] الإختصاص ص 224, إثبات الهداة ج 2 ص 217, البرهان ج 5 ص 622, غاية المرام ج 1 ص 213, الإنصاف في النص ص 482, بحار الأنوار ج 36 ص 370

[285] كمال الدين ج 1 ص 260, إعلام الورى ص 399, قصص الأنبياء عليهم السلام للراوندي ص 367, إثبات الهداة ج 2 ص 77, الإنصاف في النص ص 399, غاية المرام ج 1 ص 117, بحار الأنوار ج 36 ص 253

[286] تفسير القمي ج 2 ص 416, البرهان ج 5 ص 632, بحار الأنوار ج 23 ص 368, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 553, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 230

[287] الكافي ج 8 ص 50, ثواب الأعمال ص 208, الصراط المستقيم ج 2 ص 253, تأويل الآيات ص 762, الوافي ج 3 ص 929, تفسير الصافي ج 5 ص 32, إثبات الهداة ج 5 ص 115, البرهان ج 5 ص 642, بحار الأنوار ج 24 ص 310, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 563, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 248

[288] تأويل الآيات ص 766, البرهان ج 5 ص 650, اللوامع النورانية ص 837, بحار الأنوار ج 24 ص 78, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 267

[289] مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 281, إثبات الهداة ج 2 ص 253

[290] تأويل الآيات ص 776, البرهان ج 5 ص 672, بحار الأنوار ج 24 ص 72

[291] تفسير فرات ص 563, بحار الأنوار ج 16 ص 89

[292] تأويل الآيات ص 780, تفسير الصافي ج 5 ص 336,, البرهان ج 5 ص 679, حلية الأبرار ج 5 ص 407, اللوامع النروانية ص 852, بحار الأنوار ج 24 ص 398, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 311

[293] تفسير القمي ج 2 ص 425, البرهان ج 5 ص 676, بحار الأنوار ج 24 ص 71, رياض الأبرار ج 3 ص 30, تفسير نور الثلين ج 5 ص 588, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 304

[294] تفسير فرات ص 567, بحار الأنوار ج 24 ص 46

[295] تأويل الآيات ص 794, البرهان ج 5 ص 712, بحار الأنوار ج 25 ص 70

[296] تأويل الآيات ص 791، البرهان ج 5 ص 713, بحار الأنوار ج 25 ص 97, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 372

[297] إلى هنا في بحار الأنوار ورياض الأبرار

[298] تفسير فرات ص 581، بحار الأنوار ج 43 ص 65، رياض الأبرار ج 1 ص 34

[299] بصائر الدرجات ص 220, بحار الأنوار ج 94 ص 22, مستدرك الوسائل ج 7 ص 462