صفاته

* صفات جسمه الشريف:

عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله (ص): المهدي من ولدي وجهه كالكوكب الدري، واللون لون عربي، والجسم جسم إسرائيلي، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، يرضى بخلافته أهل السماء والطير والجو، ويملك عشرين سنة.

-----------

دلائل الإمامة ص 441, نوادر المعجزات ص 385, إثبات الهداة ج 5 ص 273, حلية الأبرار ج 5 ص 251

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع) وهو على المنبر: يخرج رجل‏ من ولدي في آخر الزمان أبيض مشرب بالحمرة مبدح البطن، عريض الفخذين، عظيم مشاش المنكبين، بظهره شامتان: شامة على لون جلده، وشامة على شبه شامة النبي (ص)، له اسمان: اسم يخفى واسم يعلن، فأما الذي يخفى فأحمد، وأما الذي يعلن فمحمد، فاذا هز رأسه أضاء لها ما بين المشرق والمغرب، ووضع يده على رءوس العباد ولا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد، وأعطاه الله قوة أربعين رجلا، ولا يبقى ميت من المؤمنين إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره، وهم يتزاورون في قبورهم، ويتباشرون بقيام القائم (ع).

---------------

كمال الدين ج2 ص653, بحار الانوار ج51 ص34, اعلام الورى ص465, الخرائج والجرائح ج3 ص1149, دلائل الامامة ص243, العدد القوية ص64, منتخب الانوار ص27, الوافي ج 2 ص 465, إثبات الهداة ج 5 ص 351, حلية الأبرار ج 5 ص 250

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر الجعفي قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: سأل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين (ع) فقال: أخبرني عن المهدي ما اسمه؟ فقال: أما اسمه فإن حبيبي عهد إلي أن لا أحدث باسمه حتى يبعثه الله, قال: فأخبرني عن صفته, قال: هو شاب مربوع, حسن الوجه, حسن الشعر, يسيل شعره على منكبيه, ونور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه, بأبي ابن خيرة الإماء.

----------------

الغيبة للطوسي ص 470, نوادر الأخبار ص 219, إثبات الهداة ج 5 ص 359, بحار الأنوار ج 51 ص 36, روضة الواعظين ج 2 ص 266, إعلام الورى ص 465, كشف الغمة ج 2 ص 464, الخرائج ج 3 ص 1151 بأختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع) في وصف صاحب الزمان (ع): هو رجل أجلى الجبين, أقنى الأنف, ضخم البطن, أزيل الفخذين, لفخذه اليمنى شامة, أفلج الثنايا, يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا.

----------------

الغيبة للنعماني ص 215, نوادر الأخبار ص 221, إثبات الهداة ج 5 ص 160, بحار الأنوار ج 51 ص 39

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن حمران قال: قلت لأبي جعفر (ع): جعلت فداك إني قد دخلت المدينة وفي حقوي هميان فيه ألف دينار, وقد أعطيت الله عهدا أنني أنفقها ببابك دينارا دينارا أو تجيبني فيما أسألك عنه, فقال: يا حمران سل تجب ولا تبغض دنانيرك, فقلت: سألتك بقرابتك من رسول الله, أنت صاحب هذا الأمر والقائم به؟ قال: لا, قلت: فمن هو بأبي أنت وأمي؟ فقال: ذاك المشرب حمرة, الغائر العينين, المشرف الحاجبين, عريض ما بين المنكبين, برأسه حزاز, وبوجهه أثر, رحم الله موسى. (1) (2)

---------------

(1) الحر العاملي في إثبات الهداة: المراد أنه من أولاد موسى بن جعفر (ع) أو أنه شبيه موسى بن عمران (ع) كما صرح به في الأحاديث المتواترة، وليس المراد به أن اسمه موسى لمنافاته للأحاديث المتواترة، اللهم إلا أن يثبت كثرة أسمائه، وكون موسى منها.

(2) الغيبة للنعماني ص 215, بحار الأنوار ج 51 ص 40

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الجارود زياد بن المنذر, عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر, عن أبيه, عن جده (ع), قال: قال أمير المؤمنين (ع) وهو على المنبر: يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون, مشرب بالحمرة, مبدح البطن, عريض الفخذين, عظيم مشاش المنكبين, بظهره شامتان, شامة على لون جلده, وشامة على شبه شامة النبي (ص).

----------------

كمال الدين ج 2 ص 653, إعلام الورى ج 2 ص 294, الخرائج والجرائح ج 3 ص 1149, منتخب الأنوار ص 27, الوافي ج 2 ص 466, إثبات الهداة ج 5 ص 351, حلية الأبرار ج 5 ص 250, بحار الأنوار ج 51 ص 35

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن حمران بن أعين قال: سألت أبا جعفر (ع) فقلت: أنت القائم؟ قال: قد ولدني رسول الله (ص) وإني للطالب بالدم, ويفعل الله ما يشاء, ثم أعدت عليه فقال: قد عرفت حيث تذهب, صاحبك المدبح البطن, ثم الحزاز برأسه, ابن الأرواع, رحم الله فلانا.

---------------

الغيبة النعماني ص215, بحار الانوار ج51 ص40

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر (ع) أو أبو عبد الله (ع) الشك من الروات: يا أبا محمد, بالقائم (ع) علامتان: شامة في رأسه, وداء الحزاز برأسه, وشامة بين كتفيه من جانبه الأيسر, تحت كتفيه ورقة مثل ورقة الآس.

---------------

الغيبة للنعماني ص 216, بحار الأنوار ج 51 ص 41

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قال: المهدي رجل من ولد فاطمة (ع), وهو رجل آدم.

---------------

الغيبة الطوسي ص187, بحار الانوار ج51 ص43, إثبات الهداة ج 5 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* لباسه:

عن حماد بن عثمان، قال: حضرت أبا عبد الله (ع) وقال له رجل: أصلحك الله ذكرت أن علي بن أبي طالب (ع) كان يلبس الخشن، يلبس القميص بأربعة دراهم وما أشبه ذلك، ونرى عليك اللباس الجديد! فقال (ع) له: إن علي بن أبي طالب (ع) كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر، ولو لبس مثل ذلك اليوم شهر به، فخير لباس كل زمان لباس أهله، غير أن قائمنا أهل البيت عليهم السلام إذا قام لبس ثياب علي (ع) وسار بسيرة علي (ع)‏.

--------------

الكافي ج 1 ص 411, الوافي ج 20 ص 705, تفسير الصافي ج 2 ص 192, وسائل الشيعة ج 5 ص 17, الفصول المهمة ج 3 ص 308, حلية الأبرار ج 2 ص 216, بحار الأنوار ج 40 ص 336, رياض الأبرار ج 2 ص 145, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 73, العوالم ج 20 ص 155

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: الا أريك قميص القائم الذي يقوم فيه‏؟ فقلت: بلى. قال: فدعا بقمطر ففتحه وأخرج منه قميص كرابيس‏ فنشره فإذا في كمه الأيسر دم، فقال: هذا قميص رسول الله (ص)، كان عليه يوم ضربت رباعيته، وفيه يقوم القائم، فقبلت الدم ووضعته على وجهي، ثم طواه أبو عبد الله (ع) ورفعه‏.

------------

الغيبة للنعماني ص 243, إثبات الهداة ج 5 ص 164, حلية الأبرار ج 5 ص 237, بحار الأنوار ج 52 ص 355, رياض الأبرار ج 3 ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سعيد السمان قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له: افيكم إمام مفترض الطاعة؟ قال: فقالا: لا. (1) قال‏: فقالا له: قد أخبرنا عنك الثقات أنك تفتي وتقر وتقول به‏ ونسميهم لك، فلان وفلان، وهم أصحاب ورع وتشمير وهم ممن لا يكذب‏ فغضب أبو عبد الله (ع) وقال: ما أمرتهم بهذا، فلما رأيا الغضب في‏ وجهه خرجا. فقال لي: اتعرف هذين؟ قلت: نعم هما من أهل سوقنا، وهما من الزيدية وهما يزعمان أن سيف رسول الله (ص) عند عبد الله بن الحسن، فقال: كذبا لعنهما الله والله ما رآه عبد الله بن الحسن بعينيه ولا بواحدة من عينيه ولا رآه أبوه، اللهم إلا أن يكون رآه‏ عند علي بن الحسين (ع) فإن كانا صادقين فما علامة في مقبضه؟ وما أثر في موضع مضربه. وإن عندي لسيف رسول الله (ص) وإن عندي لراية رسول الله (ص) ودرعه ولامته ومغفره‏ فإن كانا صادقين فما علامة في درع رسول الله (ص)؟ وإن عندي لراية رسول الله (ص) المغلبة، وإن عندي ألواح موسى وعصاه، وإن عندي لخاتم سليمان بن داود (ع) وإن عندي الطست الذي كان موسى يقرب بها القربان وإن عندي الاسم الذي كان رسول الله (ص) إذا وضعه بين المسلمين والمشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة وإن عندي المثل الذي جاءت به الملائكة ومثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل كانت بنو إسرائيل في أي أهل بيت وجد التابوت على أبوابهم اوتوا النبوة، ومن صار إليه السلاح منا أوتي الإمامة، ولقد لبس أبي درع رسول الله (ص) فخطت على الأرض خطيطا ولبستها أنا فكانت وكانت‏، وقائمنا من إذا لبسها ملأها إن شاء الله (2).

------------

(1) العلامة المجلسي في مرآة العقول: "فقال: لا" قال (ع) ذلك تقية، ولعله أراد تورية: ليس فينا إمام لا بد له من الخروج بالسيف بزعمكم.

(2) الكافي ج 1 ص 232, الإرشاد ج 2 ص 187, الإحتجاج ج 2 ص 371, كشف الغمة ج 2 ص 170, الوافي ج 3 ص 56, حلية الأبرار ج 5 ص 239, بحار الانوار ج 26 ص 201

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: جعلت فداك إني اريد أن أمس صدرك، فقال (ع): افعل فمسست صدره ومناكبه، فقال: ولم يا أبا محمد؟ فقلت: جعلت فداك إني سمعت أباك وهو يقول: إن القائم (ع) واسع الصدر مسترسل المنكبين عريض ما بينهما. فقال: يا أبا محمد إن أبي لبس درع رسول الله (ص) وكانت تسحب على الأرض وإني لبستها فكانت وكانت‏ وانها تكون من القائم كما كانت من رسول الله (ص) مشمرة كأنه يرفع نطاقها بحلقتين، وليس صاحب الأمر من جاز الأربعين‏.

-------------

بصار الدرجات ج 1 ص 188, حلية الأبرار ج 5 ص 241, بحار الانوار ج 52 ص 319

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* سن الشب:

عن أبي الصلت الهروي، قال: قلت للرضا (ع): ما علامة القائم منكم إذا خرج؟ فقال: علامته أن يكون شيخ السن شاب المنظر حتى أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها، و إن من علامته أن لا يهرم بمرور الأيام و الليالي عليه حتى يأتيه‏ أجله.

---------

كمال الدين ج 2 ص 652, إعلام الورى ص 465, الخرائج ج 3 ص 1170, منتخب الأنوار ص 38, نوادر الأخبار ص 267, الوافي ج 2 ص 466, إثبات الهداة ج 5 ص 350, حلية الأبرار ج 5 ص 255, بحار الأنوار ج 52 ص 285, رياض الأبرار ج 3 ص 179

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: لو قام القائم لأنكره الناس لأنه يرجع إليهم شابا موفقا لا يثبت عليه إلا من أخذ الله ميثاقه في الذر الأول. (1)

وفي غير هذه الرواية: أنه قال (ع): من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شابا و لهم يحسبونه شيخا كبيرا. (2)

------------

(1) الى هنا في مختصر البصائر ومنخب الأنوار

(2) الغيبة للنعماني ص 188, حلية الأبرار ج 5 ص 255, الغيبة للطوسي ص 420, بحار الأنوار ج 52 ص 287, مختصر البصائر ص 428, منتخب لأنوار ص 188

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الريان بن الصلت، عن الرضا (ع) قال: إن القائم هو الذي إذا خرج كان في سن الشيوخ ومنظر الشباب.

-----------

كمال الدين ج 2 ص 376, إعلام الورى ص 434, منتخب الأنوار ص 196, نوادر الأخبار ص 267, إثبات الهداة ج 5 ص 93, حلية الأبرار ج 5 ص 256, بحار الأنوار ج 52 ص 322

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* قوته:

عن الريان بن الصلت، قال: قلت للرضا (ع): أنت صاحب هذا الأمر؟ فقال: أنا صاحب هذا الأمر ولكني لست بالذي أملأ عدلا كما ملئت جورا، وكيف اكون ذلك على ما ترى من ضعف بدني؟ وإن القائم هو الذي إذا خرج كان في سن الشيوخ ومنظر الشاب‏ قوي في بدنه حتى لو مد يده إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها، ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها يكون معه عصا موسى (ع) وخاتم سليمان (ع) ذلك‏ الرابع من ولدي يغيبه الله في ستره ما شاء، ثم يظهره فيملأ به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.

-----------

كمال الدين ج 2 ص 376, إعلام الورى ص 434, كشف الغمة ج 2 ص 524, منتخب الأنوار ص 196, الوافي ج 2 ص 468, إثبات الهداة ج 5 ص 93, حلية الأبرار ج 5 ص 257

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن صالح بن سعيد, عن أبي عبد الله (ع)‏ في قول الله عز وجل: {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} قال: القوة القائم (ع),‏ والركن الشديد ثلاثمائة وثلاثة عشر.

--------

تفسير القمي ج 1 ص 335, إثبات الهداة ج 5 ص 174, البرهان ج 3 ص 123, حلية الأبرار ج 5 ص 259, بحار لأنوار ج 12 ص 157, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 204

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): ما كان قول لوط (ع) لقومه: {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} إلا تمنيا لقوة القائم (ع)، ولا ذكر ركن إلا شدة أصحابه, فإن الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد، ولو مروا بجبال الحديد لقطعوها، ولا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل.

------------

كمال الدين ج 2 ص 673, شرح الأخبار ج 3 ص 569, إثبات الهداة ج 5 ص 111, البرهان ج 3 ص 129, حلية الأبرار ج 5 ص 258, بحار الأنوار ج 52 ص 327, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 387, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 203

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية