زيارته

* فضل زيارته (ع):

عن الحسن بن علي الوشاء قال: قلت للرضا (ع) ما لمن زار قبر أبيك أبي الحسن (ع)؟ فقال: زره, قال: فقلت: فأي شي‏ء فيه من الفضل؟ قال: له مثل من زار قبر الحسين (ع).

-----------

كامل الزيارات ص 299

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحسين بن يسار الواسطي قال: سألت أبا الحسن الرضا (ع) ما لمن زار قبر أبيك؟ قال: زره, قلت: فأي شي‏ء فيه من الفضل, قال: فيه من الفضل كفضل من زار والده, يعني رسول الله (ص), قلت: جعلت فداك, فإن خفت ولم يمكني أن أدخل, قال فسلم من وراء الحائر.

------------

المزار للمفيد ص 191, جامع الأخبار ص 28, المزار الكبير ص 40, وسائل الشيعة ج 14 ص 545, الفصول المهمة ج 1 ص 485, العوالم ج 11 ص 837

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أحمد بن عبدوس الخلنجي, عن أبيه رحيم قال: قلت للرضا (ع): جعلت فداك, إن زيارة قبر أبي الحسن (ع) ببغداد علينا فيها مشقة, وإنما نأتيه فنسلم عليه من وراء الحيطان, فما لمن زاره من الثواب؟ قال: فقال له: والله مثل ما لمن أتى قبر رسول الله (ص).

-----------

كامل الزيارات ص 300, وسائل الشيعة ج 14 ص 547, بحار الأنوار ج 99 ص 5

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رحيم قال: قلت للرضا (ع) إن زيارة قبر أبي الحسن (ع) ببغداد علينا فيها مشقة, فما لمن زاره؟ فقال: له مثل ما لمن أتى قبر الحسين (ع) من الثواب, قال: ودخل رجل فسلم عليه وجلس وذكر بغداد ورداءة أهلها, وما يتوقع أن ينزل بهم من الخسف والصيحة والصواعق وعدد من ذلك أشياء, قال: فقمت لأخرج فسمعت أبا الحسن (ع) وهو يقول: أما أبو الحسن (ع) فلا. (1) (2)

------

(1) العلامة المجلسي في البحار: بيان: أي لا يصيب قبره الشريف مثل هذه الأمور, أو لا يدع أن يصيب أهل بغداد شي‏ء من ذلك فهم ببركة قبره محروسون, والأول أظهر لفظا, والثاني معنى.

(2) كامل الزيارات ص 300, بحار الأنوار ج 99 ص 5

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زكريا بن آدم القمي, عن الرضا (ع) قال: إن الله نجى بغداد بمكان قبور الحسينيين فيها.

--------

التهذيب ج 6 ص 82, روضة الواعظين ج 1 ص 221, الوافي ج 14 ص 1537, وسائل الشيعة ج 14 ص 546, بحار الأنوار ج 99 ص 2. نحوه: المزار للمفيد ص 192, جامع الأخبار ص 28, مناقب آشوب ج 4 ص 329, المزار الكبير ص 40

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحسن بن علي الوشاء, عن الرضا (ع), قال: سألته عن زيارة قبر أبي الحسن (ع), هل هي مثل زيارة قبر الحسين (ع)؟ قال: نعم.

---------

التهذيب ج 6 ص 81, جامع الأخبار ص 28, الوافي ج 14 ص 1534, وسائل الشيعة ج 14 ص 544

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال: سألت أبا جعفر (ع) عمن زار رسول الله (ص) قاصدا, قال: له الجنة, ومن زار قبر أبي الحسن (ع) فله الجنة.

-------

كامل الزيارات ص 299, وسائل الشيعة ج 14 ص 547, بحار الأنوار ج 99 ص 5, مستدرك الوسائل ج 10 ص 352

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن سنان قال: قلت للرضا (ع) ما لمن زار أباك؟ قال: الجنة، فزره.

-----------

التهذيب ج 6 ص 82, وسائل الشيعة ج 14 ص 545, بحار الأنوار ج 9 ص 1, جامع الأخبار ص 28, روضة الواعظين ج 1 ص 221, كتاب المزار ص 191, المناقب ج 4 ص 329

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحسن بن محمد القمي قال: قال لي الرضا (ع): من زار قبر أبي ببغداد كان كمن زار قبر رسول الله (ص) وقبر أمير المؤمنين (ع), إلا أن لرسول الله (ص) ولأمير المؤمنين (ع) فضلهما.

------------

التهذيب ج 6 ص 81, كامل الزيارات ص 148, الوافي ج 14 ص 1533, وسائل الشيعة ج 14 ص 545, روضة الواعظين ج 1 ص 221, بحار الأنوار ج 98 ص 76, مستدرك الوسائل ج 10 ص 352

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 عن الحسن بن علي الوشاء قال: قلت للرضا (ع): ما لمن أتى قبر أحد من الأئمة (ع)؟ قال له: مثل ما لمن أتى قبر أبي عبد الله (ع), قال: فقلت: ما لمن زار قبر أبي الحسن (ع)؟ قال: له مثل ما لمن زار قبر أبي عبد الله (ع).

-----------

ثواب الأعمال ص 98, وسائل الشيعة ج 14 ص 546, العوالم ج 23 ص 608, بحار الأنوار ج 99 ص 3, بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن الخلال قال: ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر (ع) وتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب. ورئي في بغداد امرأة تهرول, فقيل: إلى أين؟ قالت: إلى موسى بن جعفر, فإنه حبس ابني, فقال لها حنبلي: إنه قد مات في الحبس, فقالت: بحق المقتول في الحبس أن تريني القدرة, فإذا بابنها قد أطلق وأخذ ابن المستهزئ بجنايته.

-----------

مناقب آشوب ج 4 ص 305, بحار الأنوار ج 99 ص 1, العوالم ج 21 ص 482

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* نصوص زيارته (ع)

عن أبي الحسن (ع) قال: تقول ببغداد:

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ بَدَا لِلَّهِ فِي شَأْنِهِ، أَتَيْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ، مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ، فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ.

وادع الله وسل حاجتك، قال: وتسلم بهذا على أبي جعفر (ع).

------------

الكافي ج 4 ص 578, التهذيب ج 6 ص 82, كامل الزيارات ص 301, الوافي ج 14 ص 1539, وسائل الشيعة ج 14 ص 548, هداية الأمة ج 5 ص 507, بحار الأنوار ج 99 ص 7, مستدرك الوسائل ج 10 ص 353

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

إذا وردت إن شاء الله تعالى ببغداد فاغتسل للزيارة واقصد المشهد وقف على الباب الشريف واستأذن ثم ادخل وأنت تقول:

بِسمِ اللهِ وَباللهِ وَفي سَبِيلِ اللهِ وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) وَالسَّلامُ عَلى أولياءِ اللهِ.

ثم امض حتى تستقبل قبر موسى بن جعفر (ع) فإذا وقفت عند قبره فقل:

السَّلامُ عَلَيكَ يا نُورَ اللهِ في ظُلُماتِ الأرضِ السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا بابَ اللهِ، أشهَدُ أنَّكَ أقَمتَ الصَّلاةَ وَآتَيتَ الزَّكاةَ وَأمَرتَ بِالمَعرُوفِ وَنَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ وَتَلَوتَ الكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ وَجاهَدتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ وَصَبَرتَ عَلى الأذى في جَنبِهِ مُحتَسِباً وَعَبَدتَهُ مُخلِصاً حَتّى أتاكَ اليَقِينُ، أشهَدُ أنَّكَ أولى بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ وَأنَّكَ ابنُ رَسُولِ اللهِ حَقاً، أبرَأُ إلى اللهِ مِن أعدائِكَ وَأتَقَرَّبُ إلى اللهِ بِمُوالاتِكَ، أتَيتُكَ يا مَولايَ عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالياً لأوليائِكَ مُعادياً لأعدائِكَ فَاشفَع لي عِندَ رَبِّكَ.

ثم انكب على القبر وقبله وضع خديك عليه وتحول إلى عند الرأس وقف وقل:

السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ رَسُولِ اللهِ أشهَدُ أنَّكَ صادِقٌ أدَّيتَ ناصِحاً وَقُلتَ أمِيناً وَمَضَيتَ شَهِيداً لَم تُؤثِر عَمىً عَلى الهُدى وَلَم تَمِل مِن حَقٍّ إلى باطِلٍ، صَلّى اللهُ عَلَيكَ وَعَلى آبائِكَ وَأبنائِكَ الطَّاهِرِينَ.

ثم قبل القبر وصل ركعتين وصل بعدهما ما أحببت واسجد وقل:

اللهُمَّ إلَيكَ اعتَمَدتُ وَإلَيكَ قَصَدتُ وَبِفَضلِكَ رَجَوتُ وَقَبرَ إمامي الَّذي أوجَبتَ عَلَيَّ طاعَتَهُ زُرتُ وَبِهِ إلَيكَ تَوَسَّلتُ، فَبِحَقِّهِمُ الَّذي أوجَبتَ عَلى نَفسِكَ اغفِر لي وَلِوالِدَيَّ وَلِلمُؤمِنِينَ يا كَرِيمُ.

ثم ضع خدك الأيمن وقل: اللهُمَّ قَد عَلِمْتَ حَوائِجي فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقضِها.

ثم ضع خدك الأيسر وقل: اللهُمَّ قَد أحصَيتُ ذُنُوبي فَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ على ‌مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغفِرها وَتَصَدَّق عَلَيَّ بِما أنتَ أهلُهُ.

ثم عد إلى السجود وقل: شُكراً شُكراً مائة مرة ثمّ ارفع رأسك من السجود وادع بما شئت لمن شئت وأحببت.

----------

بحار الأنوار ج 99 ص 11, المزار الكبير ص 536, المزار للشهيد الأول ص 188

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الصلاة على الإمام الكاظم (ع)

اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأهلِ بَيتِهِ وَصَلِّ عَلى مُوسى بنِ جَعفَرٍ وَصِيِّ الأبرارِ وَإمامِ الأخيارِ وَعَيبَةِ الأنوارِ وَوارِثِ السَّكِينَةِ وَالوَقارِ وَالحِكَم وَالآثارِ، الَّذي كانَ يُحيي اللَيلَ بِالسَّهَرِ إلى السَّحَرِ بِمُواصَلَةِ الاستِغفارِ حَلِيفِ السَّجدَةِ الطَّوِيلَةِ وَالدُّمُوعِ الغَزِيرَةِ وَالمُناجاةِ الكَثِيرَةِ والضَّراعاتِ المُتَّصِلَةِ وَمَقَرِّ النُّهى وَالعَدلِ وَالخَيرِ وَالفَضلِ وَالنَّدى وَالبَذلِ وَمَألَفِ البَلوى وَالصَبرِ وَالمُضطَهَدِ بِالظُّلمِ وَالمَقبُورِ بِالجَورِ، وَالمُعَذَّبِ في قَعرِ السُّجُونِ وَظُلَمِ المَطامِيرِ ذي السَّاقِ المَرضُوضِ بِحَلَقِ القُيُودِ وَالجَنازَةِ المُنادى عَلَيها بِذُلِّ الاستِخفافِ، وَالوارِدِ عَلى جَدِّهِ المُصطَفى وَأبِيهِ المُرتَضى وَاُمِّهِ سَيِّدَةِ النِّساءِ بِإرثٍ مَغصُوبٍ وَوَلاءٍ مَسلُوبٍ وَأمرٍ مَغلُوبٍ وَدَمٍ مَطلُوبٍ وَسَمٍّ مَشرُوبٍ.

اللهُمَّ وَكَما صَبَرَ عَلى غَلِيظِ المِحَنِ وَتَجَرَّعَ غُصَصَ الكُرَبِ وَاستَسلَمَ لِرِضاكَ وَأخلَصَ الطَّاعَةَ لَكَ وَمَحَضَ الخُشُوعَ وَاستَشعَرَ الخُضُوعَ وَعادى البِدعَةَ وَأهلَها وَلَم يَلحَقهُ في شيءٍ مِن أوامِرِكَ وَنَواهِيكَ لَومَةُ لائِمٍ، صَلِّ عَلَيهِ صَلاةً نامِيَةً مُنِيفَةً زاكِيَةً تُوجِبُ لَهُ بِها شَفاعَةَ أُمَمٍ مِن خَلقِكَ وَقُرُونٍ مِن بَراياكَ وَبَلِّغهُ عَنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِن لَدُنكَ في مُوالاتِهِ فَضلاً وَإحساناً وَمَغفِرَةً وَرِضوانا إنَّكَ ذُو الفَضلِ العَمِيمِ وَالتَّجاوُزِ العَظِيمِ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمِينَ.

----------

مصباح الزائر ص 382, بحار الأنوار ج 99 ص 17

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية