الرجعة

* الرجعة العامة في القرآن

عن حماد، عن أبي عبد الله (ع) قال: ما يقول الناس في هذه الآية {ويوم نحشر من كل أمة فوجا}؟ قلت: يقولون: إنها في القيامة، قال: ليس كما يقولون، إن ذلك‏ في‏ الرجعة، أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجا ويدع الباقين، إنما آية القيامة قوله تعالى‏ {وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا}.

------------

تفسير القمي ج 1 ص 24, مختصر البصائر ص 150, الإيقاظ من الهجعة ص 246, البرهان ج 1 ص 90, بحار الأنوار ج 53 ص 51, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 100, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 595

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أحدهما ‘ في قول الله: {ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا} فقال: في الرجعة.

-----------

مختصر البصائر ص 96, تفسير العياشي ج 2 ص 306, الإيقاظ من الهجعة ص 97, البرهان ج 3 ص 559, بحار الأنوار ج 53 ص 67

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المفضل, عن أبي عبد الله (ع)‏ في قوله عز وجل‏ {ويوم نحشر من كل أمة فوجا} قال: ليس أحد من المؤمنين قتل إلا ويرجع حتى يموت، ولا يرجع إلا من محض الإيمان محضا، ومحض الكفر محضا.

-------------

تفسير القمي ج 2 ص 131, مختصر البصائر ص 109, تأويل الآيات ص 403, نوادر الاخبار ص 282, الوافي ج 2 ص 462, تفسير الصافي ج 4 ص 76, الإيقاظ من الهجعة ص 258, البرهان ج 4 ص 228, مدينة المعاجز ج 3 ص 92, بحار الأنوار ج 53 ص 40, رياض الأبرار ج 3 ص 244, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 100, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 595

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الفضل أبي العباس‏, عن أبي عبد الله × أنه قال: {فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها} قال: في الرجعة {ولا يخاف عقباها} قال: لا يخاف من مثلها إذا رجع.

------------

تأويل الآيات ص 776, البرهان ج 5 ص 672, بحار الأنوار ج 24 ص 72

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جميل, عن أبي عبد الله ×, قال: قلت: قول الله تبارك وتعالى {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد} قال: ذلك والله في الرجعة، أما علمت أن أنبياء كثيرة لم ينصروا في الدنيا, وقتلوا والأئمة بعدهم قتلوا ولم ينصروا, ذلك في الرجعة.

----------

تفسير القمي ج 2 ص 258, مختصر البصائر ص 157, نوادر الأخبار ص 281, تفسير الصافي ج 4 ص 345, الإيقاظ من الهجعة ص 344, البرهان ج 4 ص 764, اللوامع النورانية ص 585, بحار الأنوار ج 11 ص 27, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري ص 4, تفسير ور الثقلين ج 4 ص 526, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 397

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حماد, عن أبي عبد الله (ع) قال: ما يقول الناس في هذه الآية: {ويوم نحشر من كل أمة فوجاً}؟ قلت: يقولون إنها في القيامة, قال (ع): ليس كما يقولون, إن ذلك في الرجعة, أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجاً ويدع الباقين! إنما آية القيامة قوله: {وحشرناهم فلم نغادر منهم أحداً}.

----------------

تفسير القمي ج 1 ص 24, مختصر البصائر ص 150, البرهان ج 1 ص 90, بحار الأنوار ج 53 ص 60

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

وقوله‏ {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} عن أبي عبد الله ×: كل قرية أهلك الله أهلها بالعذاب ومحضوا الكفر محضا لا يرجعون في الرجعة, وأما في القيامة فيرجعون, أما غيرهم ممن لم يهلكوا بالعذاب ومحضوا الإيمان محضا أو محضوا الكفر محضا يرجعون‏.

------------

تفسير القمي ج 1 ص 24. نحوه: مختصر البصائر ص 150, الإيقاظ من الهجعة ص 247, البرهان ج 1 ص 91, بحار الأنوار ج 53 ص 61

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين × في قوله سبحانه {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون‏} قال: في الرجعة فأما في القيامة فهم يرجعون‏.

-----------

بحار الأنوار ج 53 ص 118

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل: يا مفضل, فمن أين قلت برجعتنا ومقصرة شيعتنا؟ تقول معنى الرجعة: أن يرد الله إلينا ملك الدنيا وأن يجعله للمهدي (ع), ويحهم متى سلبنا الملك حتى يرد علينا, قال المفضل: لا والله, وما سلبتموه ولا تسلبونه لأنه ملك النبوة والرسالة والوصية والإمامة, قال الصادق (ع): يا مفضل, لو تدبر القرآن شيعتنا لما شكوا في فضلنا, أما سمعوا قوله عز وجل: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون} والله يا مفضل, إن تنزيل هذه الآية في بني إسرائيل وتأويلها فينا, وإن فرعون وهامان: تيم وعدي.

-------------

الهداية الكبرى ص 419، الإيقاظ من الهجعة ص 288, حلية الأبرار ج 5 ص 399, بحار الأنوار ج 53 ص 16، رياض الأبرار ج 3 ص 232

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رفاعة بن موسى: قال أبو عبد الله (ع): إن أول من يكر إلى الدنيا الحسين بن علي (ع) وأصحابه, ويزيد بن معاوية وأصحابه, فيقتلهم حذو القذة بالقذة, ثم قال أبو عبد الله (ع): {ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا}.

-------------

تفسير العياشي ج 2 ص 282, تفسير الصافي ج 3 ص 179, حلية الأبرار ج 5 ص 369, بحار الأنوار ج 53 ص 76, رياض الأبرار ج 3 ص 260, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 139, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 362

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن القاسم البطل, عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين} قال (ع): قتل علي بن أبي طالب (ع) وطعن الحسن (ع), {ولتعلن علوا كبيرا} قال (ع): قتل الحسين (ع), {فإذا جاء وعد أوليهما} فإذا جاء نصر دم الحسين (ع) {بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار} قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم (ع), فلا يدعون وترا لآل محمد (ص) إلا قتلوه, {وكان وعدا مفعولا} خروج القائم (ع), {ثم رددنا لكم الكرة عليهم} خروج الحسين (ع) في سبعين من أصحابه, عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان المؤدون إلى الناس: أن هذا الحسين قد خرج, حتى لا يشك المؤمنون فيه, وإنه ليس بدجال ولا شيطان, والحجة القائم (ع) بين أظهرهم, فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين (ع) جاء الحجة الموت, فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي (ع), ولا يلي الوصي إلا الوصي.

--------------

الكافي ج 8 ص 206, تفسير العياشي ج 2 ص 281, مختصر البصائر ص 164, الوافي ج 2 ص 459, بحار الأنوار ج 51 ص 56, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 138, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 360

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الأصبغ بن نباتة: أن عبد الله بن أبي بكر اليشكري قام إلى أمير المؤمنين (ع)، فقال: يا أمير المؤمنين إن أبا المعتمر تكلم آنفا بكلام لا يحتمله قلبي، فقال: وما ذاك؟ قال: يزعم أنك حدثته أنك سمعت رسول الله (ص) يقول: إنا قد رأينا أو سمعنا برجل أكبر سنا من أبيه, فقال: أمير المؤمنين (ع): فهذا الذي كبر عليك؟ قال: نعم، فهل تؤمن أنت بهذا وتعرفه؟ فقال: نعم، ويلك يا بن الكوا، أفقه عني أخبرك عن ذلك، إن عزيرا خرج من أهله وامرأته في شهرها وله يومئذ خمسون سنة، فلما ابتلاه الله عز وجل بذنبه أماته مائة عام ثم بعثه، فرجع إلى أهله وهو ابن خمسين سنة، فاستقبله ابنه وهو ابن مائة سنة، ورد الله عزيرا في السن الذي كان به. فقال: أسألك، فقال له أمير المؤمنين (ع): سل عما بدا لك، فقال: نعم، إن أناسا من أصحابك يزعمون أنهم يردون بعد الموت، فقال أمير المؤمنين (ع): نعم تكلم بما سمعت ولا تزد في الكلام, فما قلت لهم؟ قال: قلت: لا أؤمن بشئ مما قلتم، فقال له أمير المؤمنين (ع): ويلك إن الله عز وجل ابتلى قوما بما كان من ذنوبهم فأماتهم قبل آجالهم التي سميت لهم، ثم ردهم إلى الدنيا ليستوفوا أرزاقهم ثم أماتهم بعد ذلك. قال: فكبر على ابن الكوا ولم يهتد له، فقال له أمير المؤمنين (ع): ويلك، تعلم أن الله عز وجل قال في كتابه {واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا} فانطلق بهم معه ليشهدوا له إذا رجعوا عند الملأ من بني إسرائيل أن ربي قد كلمني فلو أنهم سلموا ذلك له، وصدقوا به، لكان خيرا لهم ولكنهم قالوا لموسى (ع) {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} قال الله عز وجل {فأخذتكم الصاعقة} يعني الموت {وأنتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون}. أفترى يا ابن الكوا أن هؤلاء قد رجعوا إلى منازلهم بعد ما ماتوا؟ فقال ابن الكوا: وما ذاك ثم أماتهم مكانهم، فقال له أمير المؤمنين (ع): ويلك أوليس قد أخبرك الله في كتابه حيث يقول {وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى} فهذا بعد الموت إذ بعثهم. وأيضا مثلهم يا ابن الكوا الملأ من بني إسرائيل حيث يقول الله عز وجل {ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم}. وقوله أيضا في عزير حيث أخبر الله عز وجل فقال {أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله} وأخذه بذلك الذنب مائة عام، ثم بعثه ورده إلى الدنيا {فقال كم لبثت فقال لبثت يوما أو بعض يوم فقال بل لبثت مائة عام} فلا تشكن يا ابن الكوا في قدرة الله عز وجل.

------------

مختصر البصائر ص 118, بحار الأنوار ج 53 ص 72

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين × قال: وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل {ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون} أي إلى الدنيا فأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل {وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا}, وقوله سبحانه {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} في الرجعة, فأما في القيامة فهم يرجعون, ومثل قوله تعالى {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه} وهذا لا يكون إلا في الرجعة, ومثله ما خاطب الله به الأئمة ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات} إلى قوله {لا يشركون بي شيئا} وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا.

----------

بحار الأنوار ج 53 ص 118

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الصادق (ع) في قوله تعالى‏ {ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين} قال: ذلك في الرجعة.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 256, مختصر البصائر ص 157, نوادر الأخبار ص 282, تفسير الصافي ج 4 ص 336, البرهان ج 4 ص 749, بحار الانوار ج 53 ص 56, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 513, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 365

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن سلام، عن أبي جعفر ×‏ في قوله تعالى‏ {ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل} قال: هو خاص لأقوام في الرجعة بعد الموت، ويجري في القيامة، {فبعدا للقوم الظالمين‏}.

-----------

مختصر البصائر ص 462, الإيقاظ من الهجعة ص 298, البرهان ج 4 ص 749, بحار الأنوار ج 53 ص 116

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جميل، عن أبي عبد الله (ع)‏ في قوله‏ {يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج} قال: هي الرجعة.

----------

تفسير القمي ج 2 ص 327, مختصر البصائر ص 92, نوادر الأخبر ص 160, تفسير الصافي ج 5 ص 65, الإيقاظ من الهجعة ص 259, البرهان ج 5 ص 152, بحار الأنوار ج 53 ص 65, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 119, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 400

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن معاوية بن عمار قال:‏ قلت لأبي عبد الله (ع) قول الله‏ {فإن له معيشة ضنكا} قال: هي والله للنصاب, قال: جعلت فداك قد رأيناهم دهرهم الأطول في كفاية حتى ماتوا, قال: ذاك والله في الرجعة يأكلون العذرة.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 65, مختصر البصائر ص 91, نوادر الاخبار ص 285, تفسير الصافي ج 3 ص 325, الإيقاظ من الهجعة ص 255, البرهان ج 3 ص 785, مرآة العقول ج 5 شرح ص 158, بحار الأنوار ج 53 ص 51, رياض الأبرار ج 3 ص 251, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 405, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 368

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × في حديث طويل, قال ×: وما سمعوا قول الله تعالى {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون‏}, قال المفضل: يا مولاي, ما العذاب الأدنى وما العذاب الأكبر؟ قال ×: العذاب الأدنى عذاب الرجعة, والعذاب الأكبر عذاب يوم القيامة الذي يبدل فيه {الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار}.

---------

الهداية الكبرى ص 418, حلية الأبرار ج 5 ص 397, بحار الأنوار ج 53 ص 24

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون‏} قال: ما يقول الناس فيها؟ قال: يقولون: نزلت في الكفار, قال: إن الكفار كانوا لا يحلفون بالله, وإنما نزلت في قوم من أمة محمد |, قيل لهم ترجعون بعد الموت قبل القيامة فحلفوا إنهم لا يرجعون, فرد الله عليهم فقال {ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين} يعني في الرجعة يردهم فيقتلهم ويشفي صدور المؤمنين فيهم‏.

---------

تفسير القمي ج 1 ص 385, الإيقاظ في الهجعة ص 253, البرهان ج 3 ص 420, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 54, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 209

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله × قوله تبارك وتعالى {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون} قال: فقال لي: يا أبا بصير, ما تقول في هذه الآية؟ قال: قلت: إن المشركين يزعمون ويحلفون لرسول الله | أن الله لا يبعث الموتى, قال: فقال: تبا لمن قال هذا, سلهم: هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات والعزى؟ قال: قلت: جعلت فداك, فأوجدنيه, قال: فقال لي: يا أبا بصير, لو قد قام قائمنا # بعث الله إليه قوما من شيعتنا قباع سيوفهم على عواتقهم, فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا فيقولون: بعث فلان وفلان وفلان من قبورهم, وهم مع القائم #, فيبلغ ذلك قوما من عدونا فيقولون: يا معشر الشيعة, ما أكذبكم, هذه دولتكم وأنتم تقولون فيها الكذب, لا والله ما عاش هؤلاء ولا يعيشون إلى يوم القيامة. قال: فحكى الله قولهم فقال: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت}.

---------

الكافي ج 8 ص 50, تفسير العياشي ج 2 ص 259, سعد السعود ص 116, تأويل الآيات ص 258, الوافي ج 3 ص 930, تفسير الصافي ج 3 ص 135, الإيقاظ من الهجعة ص 247, البرهان ج 3 ص 420, بحار الأنوار ج 53 ص 92, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 54, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 208

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي المقدام, عن أبي جعفر ×‏ في قول الله: {ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون‏} يكون أن لا يبقى أحد إلا أقر بمحمد |. (1)

قال في خبر آخر عنه × قال‏: ليظهره‏ الله‏ في‏ الرجعة. (2)

----------

(1) الى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) تفسير العياشي ج 2 ص 87, البرهان ج 2 ص 770, بحار الأنوار ج 52 ص 346, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 212, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 446

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر × قال‏: وقوله تعالى‏ {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} قال: يظهره الله عز وجل في الرجعة.

---------

مختصر البصائر ص 88, الإيقاظ من الهجعة ص 358, البرهان ج 1 ص 721, بحار الأنوار ج 53 ص 64

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × في حديث طويل عن الرجعة ظهور صاحب الزمان #: ثم يظهره الله كما وعد به جده رسول الله | في قول الله عز وجل‏ {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} قال المفضل: يا مولاي فما تأويل قوله تعالى‏ {ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون}‏؟ قال ×: هو قوله عز وجل: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله‏} فو الله يا مفضل ليرفع عن الملل والأديان الآراء والاختلاف ويكون الدين كله لله كما قال الله تعالى: {إن الدين عند الله الإسلام} {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} - وساق الحديث وهو طويل - قال المفضل: يا مولاي قوله: {ليظهره على الدين كله‏} ما كان رسول الله | ظهر على الدين كله؟ قال: يا مفضل لو كان رسول الله | ظهر على الدين كله ما كانت مجوسية, ولا نصرانية, ولا يهودية, ولا صابئية, ولا رقة, ولا خلاف, ولا شك, ولا شرك، ولا عبدة أصنام، ولا أوثان، ولا اللات والعزى، ولا عبدة الشمس ولا القمر ولا النجوم ولا النار ولا الحجارة، وإنما قوله: {ليظهره على الدين كله‏} في هذا اليوم وهذا المهدي # وهذه الرجعة.

---------

حلية الأبرار ج 5 ص 373. نحوه: مختصر البصائر ص 435, بحار الأنوار ج 53 ص 4, الهداية الكبرى ص 393, رياض الأبرار ج 3 ص 213

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الجارود زياد بن المنذر, عمن سمع عليا × يقول‏: العجب كل العجب بين جمادى ورجب, فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين, ما هذا العجب الذي لا تزال تتعجب منه؟ فقال: ثكلتك أمك, وأي عجب أعجب من أموات يضربون كل عدو لله ولرسوله ولأهل بيته, وذلك تأويل هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور} فإذا اشتد القتل قلتم: مات أو هلك أو أي واد سلك, وذلك تأويل هذه الآية {ثم رددنا لكم الكرة عليهم و أمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا}.

-----

تأويل الآيات ص 659, البرهان ج 5 ص 360, بحار الأنوار ج 53 ص 60, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 217. نحوه: مختصر البصائر ص 468, نوادر الأخبار ص 283

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر ×, عن أمير المؤمنين × في حديث طويل عن الرجعة: فيا عجباه وكيف لا أعجب من أموات يبعثهم الله أحياء يلبون زمرة زمرة بالتلبية: لبيك لبيك يا داعي الله، قد انطلقوا بسكك الكوفة، قد شهروا سيوفهم على عواتقهم ليضربون بها هام الكفرة، وجبابرتهم وأتباعهم من جبابرة الأولين والآخرين حتى ينجز الله ما وعدهم في قوله عز وجل {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا} أي يعبدونني آمنين، لا يخافون أحدا في عبادتي، ليس عندهم تقية.

------------

مختصر البصائر ص 132, نوادر الأخبار ص 288, البرهان ج 4 ص 95, غاية المرام ج 4 ص 124, بحار الأنوار ج 53 ص 47, رياض الأبرار ج 3 ص 248, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 149

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي, عن صاحب الزمان # في حديث طويل عن الظهور: يأذن لولي الله، فأخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا سواء، فأجي‏ء إلى الكوفة وأهدم مسجدها وأبنيه على بنائه الأول، وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة، وأحج بالناس حجة الإسلام، وأجي‏ء إلى يثرب فأهدم الحجرة، وأخرج من بها وهما طريان، فآمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما، فتورق من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الفتنة الأولى، فينادي مناد من السماء: يا سماء أبيدي، ويا أرض خذي! فيومئذ لا يبقى على وجه الأرض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للإيمان. قلت: يا سيدي، ما يكون بعد ذلك. قال: الكرة الكرة، الرجعة الرجعة، ثم تلا هذه الآية: {ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا}.

-----------

دلائل الإمامة ص 542, مختصر البصائر ص 429, البرهان ج 3 ص 505, مدينة المعاجز ج 8 ص 118, بحار الأنوار ج 53 ص 104, الإيقاظ من الهجعة ص 286 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان قال: قال لي رسول الله (ص): إن‏ الله تبارك وتعالى لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا فقلت: يا رسول الله: لقد عرفت هذا من أهل الكتابين. فقال: يا سلمان هل علمت من نقبائي الاثنى عشر الذين اختارهم الله للامة من بعدي؟ فقلت: الله ورسوله أعلم. فقال: يا سلمان خلقني الله من صفوة نوره، ودعاني فأطعته، وخلق من نوري عليا ودعاه فأطاعه، وخلق من نور علي فاطمة فدعاها فأطاعته، وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسن فدعاه فأطاعه، وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسين فدعاه فأطاعه، ثم سمانا بخمسة أسماء من أسمائه، فالله المحمود وأنا محمد، والله العلي فهذا علي، والله الفاطر فهذه فاطمة، والله (ذو) الإحسان، وهذا الحسن، والله المحسن وهذا الحسين، ثم خلق منا ومن نور الحسين تسعة أئمة فدعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله سماء مبنية ولا أرضا مدحية ولا ملكا ولا بشرا وكنا نورا نسبح الله ونسمع له ونطيع. قال سلمان: فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي فما لمن عرف هؤلاء؟ فقال: يا سلمان من عرفهم حق معرفتهم واقتدى بهم وو الى وليهم وتبرأ من عدوهم فهو والله منا يرد، حيث نرد ويسكن حيث نسكن. فقلت: يا رسول الله فهل يكون إيمان بهم بغير معرفة بأسمائهم وأنسابهم؟ فقلت: يا رسول الله فأنى لي بهم وقد عرفت إلى الحسين؟ قال: ثم سيد العابدين علي بن الحسين، ثم ابنه محمد بن علي باقر علم الأولين والآخرين من النبيين والمرسلين ثم ابنه جعفر بن محمد لسان الله الصادق، ثم ابنه موسى ابن جعفر الكاظم غيظه صبرا في الله عز وجل، ثم ابنه علي بن موسى الرضا لأمر الله، ثم ابنه محمد بن علي المختار لأمر الله من خلق الله، ثم ابنه علي بن محمد الهادي إلى الله، ثم ابنه الحسن بن علي الصامت الأمين لسر الله، ثم ابنه محمد بن الحسن الهادي المهدي القائم بحق الله. ثم قال: يا سلمان إنك مدركه، ومن كان مثلك ومن تولاه بحقيقة المعرفة، قال سلمان: فشكرت الله كثيرا، ثم قلت: يا رسول الله وإني مؤجل إلى عهده؟ قال: يا سلمان اقرأ: {فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا}. قال سلمان: واشتد بكائي وشوقي، ثم قلت: يا رسول الله بعهد منك؟ فقال: إي والله الذي أرسل محمدا بالحق‏ مني ومن علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة وكل من هو منا ومعنا ومضام‏ فينا إي والله يا سلمان، وليحضرن إبليس وجنوده وكل من محض الايمان محضا، ومحض الكفر محضا حتى يؤخذ بالقصاص والأوتار ولا يظلم ربك أحدا، وتحقق‏ تأويل هذه الآية {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون‏}. قال سلمان: فقمت بين يدي رسول الله (ص) وما يبالي سلمان متى لقى الموت أو الموت لقيه‏.

-------------

دلائل الإمامة ص 447, البرهان ج 3 ص 503, حلية الأبرار ج 5 ص 358, الإنصاف في النص ص 474, بهجة النظر ص 41, الهداية الكبرى ص 375, بحار الانوار ج 53 ص 142, مقتضب الأثر ص 6، نفس الرحمان ص387, المحتضر ص152, الصراط المستقيم ج2 ص142 باختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن زرارة قال: كرهت أن أسأل أبا جعفر (ع) في الرجعة، فأقبلت مسألة لطيفة أبلغ فيها حاجتي، فقلت: جعلت فداك, أخبرني عمن قتل مات قال (ع): لا، الموت موت والقتل قتل، قال: فقلت له: ما أحد يقتل إلا مات؟ قال: فقال (ع): يا زرارة, قول الله أصدق من قولك, قد فرق بينهما في القرآن قال: {أفإن مات أو قتل} وقال: {ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون} ليس كما قلت يا زرارة، الموت موت والقتل قتل، وقد قال الله: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة} الآية, قال: فقلت له: إن الله يقول: {كل نفس ذائقة الموت} أفرأيت من قتل لم يذق الموت؟ قال: فقال (ع): ليس من قتل بالسيف كمن مات على فراشه، إن من قتل لا بد من أن يرجع إلى الدنيا حتى يذوق الموت.

--------------

تفسير العياشي ج 1 ص 202, مختصر البصائر ص 92, تفسير الصافي ج 1 ص 387, الإيقاظ من الهجعة ص 274, البرهان ج 1 ص 705, بحار الأنوار ج 53 ص 65, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 403, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 415

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* رجعة الأئمة (ع) في القرآن والحديث

عن الإمام جعفر بن محمد (ع) في قول الله عز وجل: {والشمس وضحاها} يعني رسول الله (ص)، {والقمر إذا تلاها} يعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، {والنهار إذا جلاها} يعني الائمة أهل البيت (ع) يملكون الارض في آخر الزمان, فيملئونها عدلاً وقسطاً, المعين لهم كمعين موسى على فرعون, والمعين عليهم كمعين فرعون على موسى.

--------------

تفسير الفرات ص 563

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي خالد الكابلي, عن علي بن الحسين (ع) في قوله‏ {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} قال: يرجع إليكم نبيكم (ص) وأمير المؤمنين والأئمة (ع)

------------

تفسير القمي ج 2 ص 147, تفسير الصافي ج 4 ص 107, الإيقاظ من الهجعة ص 343, البرهان ج 4 ص 291, تفسير نرو الثقلين ج 4 ص 144, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 108

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {وما أرسلناك إلا كافة للناس} في الرجعة.

-------------

مختصر البصائر ص 114, الإيقاظ من الهجعة ص 358, بحار الأنوار ج 53 ص 42, رياض الأبرار ج 3 ص 245

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابان الاحمر, عن ‏أبى جعفر (ع) في قوله تعالى: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} فقال أبو جعفر (ع): ما احسب‏ نبيكم‏ الا سيطلع‏ عليكم اطلاعة.

------------

مختصر البصائر ص 489, الإيقاظ من الهجعة ص 385, بحار الأنوار ج 53 ص 113

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله × في قول الله تبارك وتعالى {فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم‏} قال ×: يوم الوقت المعلوم يوم يذبحه رسول الله | على الصخرة التي في بيت المقدس.

----------

تفسير القمي ج 2 ص 245, البرهان ج 3 ص 365, بحار الأنوار ج 11 ص 154, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري ص 37, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 472, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 268

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي مروان قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله جل وعز {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} قال: فقال لي: لا و الله لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتى‏ يجتمع‏ رسول‏ الله (ص) وعلي (ع) بالثوية (موضعا بالكوفة)، فيلتقيان ويبنيان بالثوية مسجدا له اثنا عشر ألف باب.

-----------

مختصر البصائر ص 490, الإيقاظ من الهجعة ص 386, البرهان ج 4 ص 292, بحار الأنوار ج 53 ص 113, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 109, تأويل الآيات ص 416

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر × في قوله تعالى {حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد} هو علي بن أبي طالب × إذا رجع في الرجعة.

--------------

مختصر البصائر ص 88, الإيقاظ من الهجعة ص 358, البرهان ج 4 ص 32, اللوامع النورانية ص 424, مدينة المعاجز ج 3 ص 97, بحار الأنوار ج 53 ص 64

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن فيض بن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: وتلى هذه الآية: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه}, قال (ع): ليؤمنن برسول الله (ص) ولينصرن علياً أمير المؤمنين (ع), قال: نعم والله! من لدن آدم (ع) فهلم جراً, فلم يبعث الله نبياً ولا رسولاً إلا رد جميعهم إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (ع). (أي في الرجعة)

----------------

مختصر البصائر ص 112, الإيقاظ من الهجعة ص 360, البرهان ج 1 ص 646, مدينة المعاجز ج 3 ص 100, بحار الأنوار ج 53 ص 41

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سلام بن المستنير عن أبي عبد الله (ع) قال: لقد تسموا باسم ما سمى الله به أحدا الا علي بن أبي طالب (ع) وما جاء تأويله, قلت: جعلت فداك متى يجيئ تأويله؟ قال: إذا جاء جمع الله امامه النبيين والمؤمنين حتى ينصروه, وهو قول الله {وإذ اخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة} إلى قوله {وانا معكم من الشاهدين} فيومئذ يدفع راية رسول الله (ص) اللواء إلى علي بن أبي طالب (ع) فيكون أمير الخلايق كلهم أجمعين, يكون الخلائق كلهم تحت لوائه ويكون هو أميرهم, فهذا تأويله.

---------

تفسير العياشي ج 1 ص 181, مدينة المعاجز ج 1 ص 68, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 359

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): إن رسول الله (ص) وعليا (ع) سيرجعان.

-----------

مختصر البصائر ص 107, بحار الأنوار ج 53 ص 39

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* رجعة الإمام الحسين (ع)

عن المعلى بن خنيس قال: قال لي أبو عبد الله (ع): أول من يرجع إلى الدنيا الحسين بن علي (ع), فيملك حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر.

----------

مختصر البصائر ص 119, الوافي ج 2 ص 267, البرهان ج 3 ص 507, حلية الأبرار ج 5 ص 369, بحار الأنوار ج 53 ص 46

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: أول من تنشق الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي (ع)، وإن الرجعة ليست بعامة وهي خاصة، لا يرجع إلا من محض الإيمان محضا أو محض الشرك محضا.

----------

مختصر البصائر ص 106, البرهان ج 3 ص 507, حلية الأبرار ج 5 ص 368, مرآة العقول ج 3 شرح ص 201, بحار الأنوار ج 53 ص 39, رياض الأبرار ج 3 ص 244

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حران عن ابي جعفر (ع) قال: ان أول من يرجع: لجاركم الحسين بن علي (ع), فيملك حتى تقع حاجباه على عينيه من الكبر.

----------

مختصر البصائر ص 117, البرهان ج 3 ص 507, حلية الأبرار ج 5 ص 368, مرآة العقول ج 3 شرح ص 202, بحار الأنوار ج 53 ص 43

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) سئل عن الرجعة: أحق هي؟ قال: نعم, فقيل له: من أول من يخرج؟ قال: الحسين (ع) يخرج على أثر القائم (ع). قلت: ومعه الناس كلهم؟ قال: لا, بل كما ذكر الله تعالى في كتابه {يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا} قوم بعد قوم.

------------

مختصر البصائر ص 165, منتخب الأنوار ص 201, نوادر الأخبار ص 286, الوافي ج 2 ص 267, بحار الأنوار ج 53 ص 103, رياض الأبرار ج 3 ص 260

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي عبد الله (ع): يا ابن رسول الله أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا} أكان إسماعيل بن إبراهيم (ع)؟ فإن الناس يزعمون أنه إسماعيل بن إبراهيم, فقال (ع): إن إسماعيل مات قبل إبراهيم, وإن إبراهيم كان حجة لله كلها قائما صاحب شريعة, فإلى من أرسل إسماعيل إذن؟ فقلت: جعلت فداك فمن كان؟ قال (ع): ذاك إسماعيل بن حزقيل النبي (ع), بعثه الله إلى قومه فكذبوه فقتلوه وسلخوا وجهه, فغضب الله له عليهم فوجه إليه أسطاطائيل ملك العذاب فقال له: يا إسماعيل أنا أسطاطائيل ملك العذاب وجهني إليك رب العزة لأعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت, فقال له إسماعيل (ع): لا حاجة لي في ذلك, فأوحى الله إليه: فما حاجتك يا إسماعيل؟ فقال: يا رب إنك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية ولمحمد بالنبوة ولأوصيائه بالولاية, وأخبرت خير خلقك بما تفعل أمته بالحسين بن علي (ع) من بعد نبيها, وإنك وعدت الحسين (ع) أن تكره إلى الدنيا حتى ينتقم بنفسه ممن فعل ذلك به, فحاجتي إليك يا رب أن تكرني إلى الدنيا حتى أنتقم ممن فعل ذلك بي كما تكر الحسين (ع), فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ذلك, فهو يكر مع الحسين (ع).

------------

كامل الزيارات ص 65, رياض الأبرار ج 3 ص 262, مختصر البصائر ص 430, البرهان ج 3 ص 720, بحار الأنوار ج 13 ص 390, القصص للجزائري ص 316, العوالم ج 17 ص 109

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رفاعة بن موسى: قال أبو عبد الله (ع): إن أول من يكر إلى الدنيا الحسين بن علي (ع) وأصحابه, ويزيد بن معاوية وأصحابه, فيقتلهم حذو القذة بالقذة, ثم قال أبو عبد الله (ع): {ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا}.

-------------

تفسير العياشي ج 2 ص 282, تفسير الصافي ج 3 ص 179, حلية الأبرار ج 5 ص 369, بحار الأنوار ج 53 ص 76, رياض الأبرار ج 3 ص 260, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 139, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 362

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله ×: قوله عز وجل {يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة} قال: {الراجفة} الحسين بن علي ×, و{الرادفة} علي بن أبي طالب ×، وأول من ينفض عن رأسه التراب الحسين بن علي × في خمسة وسبعين ألفا وهو قوله عز وجل: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار}.

-----------

تأويل الآيات ص 737, تفسير فرات ص537, الفضائل لابن شاذان ص 139, الروضة في الفضائل ص 130, مختصر البصائر ص210, الإيقاظ من الهجعة ص 382, البرهان ج 5 ص 575, اللوامع النورانية ص 808, بحار الأنوار ج 53 ص 106, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 115, رياض الأبرار ج 3 ص 263

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: قال الحسين (ع) لأصحابه قبل أن يقتل: إن رسول الله (ص) قال لي: يا بني إنك ستساق إلى العراق وهي أرض قد التقى بها النبيون وأوصياء النبيين وهي أرض تدعى عمورا وإنك تستشهد بها ويستشهد معك جماعة من أصحابك لا يجدون ألم مس الحديد, وتلا {قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم} يكون الحرب بردا وسلاما عليك وعليهم, فأبشروا فو الله لئن قتلونا فإنا نرد على نبينا (ص), قال: ثم أمكث ما شاء الله فأكون أول من ينشق الأرض عنه فأخرج خرجة يوافق ذلك خرجة أمير المؤمنين (ع) وقيام قائمنا (ع), ثم لينزلن علي وفد من السماء من عند الله لم ينزلوا إلى الأرض قط, ولينزلن إلى جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وجنود من الملائكة, ولينزلن محمد وعلي (ع) وأنا وأخي وجميع من من الله عليه في حمولات من حمولات الرب خيل بلق من نور لم يركبها مخلوق, ثم ليهزن محمد (ص) لواءه وليدفعنه إلى قائمنا (ع) مع سيفه, ثم إنا نمكث من بعد ذلك ما شاء الله, ثم إن الله يخرج من مسجد الكوفة عينا من دهن وعينا من ماء وعينا من لبن, ثم إن أمير المؤمنين (ع) يدفع إلي سيف رسول الله (ص) ويبعثني إلى المشرق والمغرب فلا آتي على عدو لله إلا أهرقت دمه, ولا أدع صنما إلا أحرقته, ثم لأقتلن كل دابة حرم الله لحمها حتى لا يكون على وجه الأرض إلا الطيب, وأعرض على اليهود والنصارى وسائر الملل ولأخيرنهم بين الإسلام والسيف, فمن أسلم مننت عليه ومن كره الإسلام أهرق الله دمه, ولا يبقى رجل من شيعتنا إلا أنزل الله إليه ملكا يمسح عن وجهه التراب ويعرفه أزواجه ومنزلته في الجنة, ولا يبقى على وجه الأرض أعمى ولا مقعد ولا مبتلى إلا كشف الله عنه بلاءه بنا أهل البيت, ولينزلن البركة من السماء إلى الأرض حتى إن الشجرة لتقصف بما يريد الله فيها من الثمرة, ولتأكلن ثمرة الشتاء في الصيف وثمرة الصيف في الشتاء, وذلك قوله تعالى {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون} ثم إن الله ليهب لشيعتنا كرامة لا يخفى عليهم شيء في الأرض وما كان فيها حتى أن الرجل منهم يريد أن يعلم علم أهل بيته فيخبرهم بعلم ما يعملون.
---------
مختصر البصائر ص38، بحار الأنوار ج 45 ص80 ، الخرائج ج 2 ص 848، العوالم ج 17 ص 344, نوادر الأخبار ص 286, رياض الأبرار ج 3 ص 253
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن لعلي (ع) في الارض كرة مع الحسين ابنه صلوات الله عليهما, يقبل برايته حتى ينتقم له من أمية ومعاوية وآل معاوية ومن شهد حربه, ثم يبعث الله إليهم بأنصاره يومئذ من أهل الكوفة ثلاثين ألفا, ومن سائر الناس سبعين ألفا, فيلقاهما بصفين مثل المرة الأولى حتى يقتلهم, ولا يبقى منهم مخبر, ثم يبعثهم الله عز وجل فيدخلهم أشد عذابه مع فرعون وآل فرعون, ثم كرة أخرى مع رسول الله (ص) حتى يكون خليفة في الارض وتكون الأئمة (ع) عماله, وحتى يعبد الله علانية, فتكون عبادته علانية في الارض كما عبد الله سرا في الارض, ثم قال (ع): إي والله! وأضعاف ذلك! ثم عقد بيده أضعافا يعطي الله نبيه (ص) ملك جميع أهل الدنيا منذ يوم خلق الله الدنيا إلى يوم يفنيها, حتى ينجز له موعده في كتابه كما قال: {ويظهره على الدين كله ولو كره المشركون}.

---------------

مختصر البصائر ص 120, نوادر الأخبار ص 289, البرهان ج 3 ص 507, حلية الأبرار ج 5 ص 366, مدينة المعاجز ج 3 ص 102, بحار الأنوار ج 53 ص 774

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن حريز قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (ع): جعلت فداك ما أقل بقاءكم أهل البيت وأقرب آجالكم بعضها من بعض مع حاجة هذا الخلق إليكم, فقال: إن لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مدته, فإذا انقضى ما فيها مما أمر به عرف أن أجله قد حضر, وأتاه النبي (ص) ينعى إليه نفسه وأخبره بما له عند الله, وإن الحسين صلوات الله عليه قرأ صحيفته التي أعطيها وفسر له ما يأتي وما يبقى وبقي منها أشياء لم تنقض فخرج إلى القتال, وكانت تلك الأمور التي بقيت أن الملائكة سألت الله في نصرته فأذن لهم فمكثت تستعد للقتال وتتأهب لذلك حتى قتل, فنزلت وقد انقطعت مدته وقتل صلوات الله عليه, فقالت الملائكة: يا رب أذنت لنا في الانحدار وأذنت لنا في نصرته فانحدرنا وقد قبضته, فأوحى الله تبارك وتعالى إليهم: أن الزموا قبته حتى ترونه قد خرج فانصروه وابكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته, وإنكم خصصتم بنصرته والبكاء عليه, فبكت الملائكة تقربا وجزعا على ما فاتهم من نصرته, فإذا خرج صلوات الله عليه يكونون أنصاره.

------------

الكافي ج1 ص283، كامل الزيارات ص 87, مختصر البصائر ص 431, الوافي ج 2 ص 266, مدينة المعاجز ج4 ص 162, بحار الانوار ج 53 ص 106، رياض الأبرار ج 3 ص 262

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل مع المفضل عن الرجعة: ثم يظهر الحسين (ع) في اثني عشر ألف صديق, واثنين وسبعين رجلا أصحابه يوم كربلاء, فيا لك عندها من كرة زهراء بيضاء.

---------

بحار الأنوار ج 53 ص 16, رياض الأبرار ج 3 ص 224, الهداية الكبرى ص 405, حلية الأبرار ج 5 ص 387

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل مع المفضل عن الرجعة: يا سيدي والاثنان وسبعون رجلا أصحاب أبي عبد الله الحسين بن علي (ع) يظهرون معهم؟ قال: يظهر معهم الحسين بن علي (ع) باثني عشر ألف صديق من شيعته, وعليه عمامة سوداء.

--------

حلية الأبرار ج 5 ص 379, الهداية الكبرى ص 396

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل عن الرجعة: ثم يقوم الحسين (ع) مخضبا بدمه هو وجميع من قتل معه, فإذا رآه رسول الله (ص) بكى وبكى أهل السماوات والأرض لبكائه, وتصرخ فاطمة (ع) فتزلزل الأرض ومن عليها, ويقف أمير المؤمنين والحسن (ع) عن يمينه, وفاطمة (ع) عن شماله, ويقبل الحسين (ع) فيضمه رسول الله (ص) إلى صدره ويقول: يا حسين فديتك, قرت عيناك وعيناي فيك, وعن يمين الحسين (ع) حمزة أسد الله في أرضه, وعن شماله جعفر بن أبي طالب الطيار.
----------

بحار الانوار ج 53 ص 16، مجمع النورين ص346، الهداية الكبرى ص405, رياض الأبرار ج 3 ص 229, مختصر البصائر ص191 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المعلى بن خنيس وزيد الشمام، عن أبي عبد الله (ع), قالا: سمعناه يقول: ان اول من يكر في الرجعة الحسين بن علي (ع) ويمكث في الارض اربعين سنة حتى يسقط حاجباه على عينيه.

-----------

مختصر البصائر ص 91, البرهان ج 3 ص 506, حلية الأبرار ج 5 ص 367, بحار الأنوار ج 53 ص 63, رياض الأبرار ج 3 ص 255

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن القاسم البطل, عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين} قال (ع): قتل علي بن أبي طالب (ع) وطعن الحسن (ع), {ولتعلن علوا كبيرا} قال (ع): قتل الحسين (ع), {فإذا جاء وعد أوليهما} فإذا جاء نصر دم الحسين (ع) {بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار} قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم (ع), فلا يدعون وترا لآل محمد (ص) إلا قتلوه, {وكان وعدا مفعولا} خروج القائم (ع), {ثم رددنا لكم الكرة عليهم} خروج الحسين (ع) في سبعين من أصحابه, عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان المؤدون إلى الناس: أن هذا الحسين قد خرج, حتى لا يشك المؤمنون فيه, وإنه ليس بدجال ولا شيطان, والحجة القائم (ع) بين أظهرهم, فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين (ع) جاء الحجة الموت, فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي (ع), ولا يلي الوصي إلا الوصي.

--------------

الكافي ج 8 ص 206, تفسير العياشي ج 2 ص 281, مختصر البصائر ص 164, الوافي ج 2 ص 459, بحار الأنوار ج 51 ص 56, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 138, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 360

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): ويقبل الحسين (ع) في اصحابه الذين قتلو معه، ومعه سبعون نبيا كما بعثو مع موسى بن عمران (ع)، فيدفع اليه القائم (ع) الخاتم، فيكون الحسين (ع) هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواريه في حفرته.

---------

مختصر البصائر ص 165, منتخب الأنوار ص 201, نوادر الأخبار ص 286, الوافي ج 2 ص 267, بحار الأنوار ج 53 ص 103, رياض الأبرار ج 3 ص 261

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أحمد بن عقبة, عن أبيه, عن أبي عبد الله (ع) قال: ويقبل الحسين (ع) في أصحابه الذين قتلوا معه, ومعه سبعون نبيا كما بعثوا مع موسى بن عمران (ع), فيدفع إليه القائم (ع) الخاتم فيكون الحسين (ع) هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه, ويواري به في حفرته.

--------------

مختصر البصائر ص 165, سرور أهل الإيمان ص 79, منتخب الأنوار ص 201, نوادر الأخبار ص 286, الوافي ج 2 ص 267, الإيقاظ من الهجعة ص 368, بحار الأنوار ج 53 ص 103, رياض الأبرار ج 3 ص 261

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* الرجعة

عن الصادق (ع) أنه قال: ليس منا من لم يؤمن بكرتنا ولم‏يستحل متعتنا.

------------

الفقيه ج 3 ص 458, الوافي ج 21 ص 343, تفسير الصافي ج 1 ص 440, هداية الأمة ج 7 ص 213, الإيقاظ من الهجعة ص 300, مرآة العقول ج 3 شرح ص 203, بحار الانوار ج 53 ص 92, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 376

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الكريم الخثعمي قال: قلت لأبي عبد الله (ع): كم يملك القائم (ع)؟ قال (ع): سبع سنين, تطول له الأيام والليالي حتى تكون السنة من سنيه مقدار عشر سنين من سنيكم, فيكون سنو ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه, وإذا آن قيامه مطر الناس جمادى الآخرة, وعشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلائق مثله, فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم, فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب.

--------------

الإرشاد ج 2 ص 381, روضة الواعظين ج 2 ص 264, كشف الغمة ج 2 ص 463, الصراط المستقيم ج 2 ص 251, مجموعة ورام ص 353, نوادر الأخبار ص 283, الوافي ج 2 ص 470, الإيقاظ من الهجعة ص 249, بحار الأنوار ج 52 ص 337

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن سيف بن عميرة، قال: قال لي أبو جعفر (ع): المؤمن ليخير في قبره فإذا قام القائم (ع) فيقال له: قد قام صاحبك فإن أحببت أن تلحق به فالحق، وإن أحببت أن تقيم في كرامة الله فأقم.

---------

دلائل الإمامة ص 479, إثبات الهداة ج 5 ص 202, حلية الأبرار ج 5 ص 301

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال المأمون للرضا (ع): يا أبا الحسن ما تقول في الرجعة؟ قال (ع): أنها الحق, قد كانت في الأمم السالفة ونطق بها القرآن, وقد قال رسول اللَّه‏ (ص): يكون في هذه الأمة كل ما كان من الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة.

-----------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 201, الإيقاظ من الهجعة ص 304, حلية الأبرار ج 4 ص 347, مدينة المعاجز ج 7 ص 152, بحار الأنوار ج 53 ص 59

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحسن بن راشد، عن أبي إبراهيم (ع) قال: لترجعن‏ نفوس‏ ذهبت‏، وليقتص يوم يقوم، ومن عذب يقتص بعذابه، ومن أغيظ أغاظ بغيظه، ومن قتل اقتص بقتله، ويرد لهم أعداؤهم معهم حتى يأخذوا بثأرهم، ثم يعمرون بعدهم ثلاثين شهرا، ثم يموتون في ليلة واحدة قد أدركوا ثأرهم، وشفوا أنفسهم، ويصير عدوهم إلى أشد النار عذابا، ثم يوقفون بين يدي الجبار عز وجل فيؤخذ لهم بحقوقهم.

------------

مختصر البصائر ص 118, بحار الأنوار ج 53 ص 44

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله (ع) قال: يخرج القائم (ع) من ظهر الكوفة سبعة وعشرين‏ رجلا: خمسة عشر من قوم موسى (ع) الذين كانوا {يهدون بالحق وبه يعدلون‏}, وسبعة من أهل الكهف, ويوشع بن نون, وسلمان, وأبا دجانة الأنصاري, والمقداد, ومالكا الأشتر, فيكونون بين يديه أنصارا وحكاما.

-------------

الإرشاد ج 2 ص 386, تفسير العياشي ج 2 ص 32, روضة الواعظين ج 2 ص 266, كشف الغمة ج 2 ص 466, الوافي ج 2 ص 469, الإيقاظ من الهجعة ص 249, البرهان ج 2 ص 596, بحار الانوار ج 52 ص 346, رياض الأبرار ج 3 ص 194, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 85, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 210, دلائل الإمامة ص 463, حلية الأبرار ج 5 ص 303 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع): من أقر بتوحيد الله - وساق الكلام إلى أن قال - وأقر بالرجعة, والمتعتين, وآمن بالمعراج, والمساءلة في القبر, والحوض, والشفاعة, وخلق الجنة والنار, والصراط, والميزان, والبعث, والنشور, والجزاء, والحساب, فهو مؤمن حقا وهو من شيعتنا أهل البيت.

-------
صفات الشيعة ص 50, بحار الأنوار ج 8 ص 197

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الباقر (ع): أيام الله ثلاثة: يوم يقوم القائم (ع), ويوم الكرة (الرجعة), ويوم القيامة.

--------
الخصال ج1 ص108، معاني الأخبار ص365, روضة الواعظين ج2 ص392، مختصر البصائر ص 89, الصراط المستقيم ج2 ص264، تفسير الصافي ج 3 ص 80, إثبات الهداة ج 5 ص 71, الإيقاظ من الهجعة ص 235, البرهان ج 3 ص 286, بحار الأنوار ج 7 ص 61, عن الصادق (ع):, تأويل الآيات ص558, نوادر الأخبار ص 284, رياض الأبرار ج 3 ص 255

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع): إذا قام قائمنا (ع) رد كل مؤذ للمؤمنين في زمانه في الصورة التي كانوا عليها وفيها بين اظهرهم لينتصف منهم المؤمنون.

-------------

دلائل الإمامة ص 464, إثبات الهداة ج 5 ص 201, حلية الأبرار ج 5 ص 303

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (ع) يقول: والله ليملكن رجل منا أهل البيت ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا. قال: فقلت له: متى يكون ذلك؟ فقال: بعد موت القائم (ع). قلت له: وكم يقوم القائم (ع) في عالمه حتى يموت؟ فقال: تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى يوم موته.

-------------

الغيبة للنعماني ص 331, الإختصاص ص 257, تفسير العياشي ج 2 ص 326, مختصر البصائر ص 496, البرهان ج 3 ص 629, حلية الأبرار ج 5 ص 347, بحار الأنوار ج 52 ص 298

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بريد بن معاوية في حديث: ثم بكى أبو عبد الله (ع), ثم قال: يا بريد, لا والله, ما بقيت لله حرمة إلا انتهكت, ولا عمل بكتاب الله ولا سنة نبيه في هذا العالم, ولا أقيم في هذا الخلق حد منذ قبض الله أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه, ولا عمل بشي‏ء من الحق إلى يوم الناس هذا, ثم قال (ع): أما والله لا تذهب الأيام والليالي, حتى يحيي الله الموتى ويميت الأحياء, ويرد الله الحق إلى أهله, ويقيم دينه الذي ارتضاه لنفسه ونبيه (ص), فأبشروا ثم أبشروا ثم أبشروا, فو الله ما الحق إلا في أيديكم.

-------------

الكافي ج 3 ص 538, تهذيب الأحكام ج 4 ص 97, الغارات ج 2 ص 724, المقنعة ص 257, الوافي ج 10 ص 156, بحار الأنوار ج 41 ص 127

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي بن المغيرة عن أبي جعفر (ع) قال: كأني بعبد الله بن شريك العامري عليه عمامة سوداء وذؤابتاها بين كتفيه, مصعدا في لحف الجبل بين يدي قائمنا (ع) أهل البيت, في أربعة آلاف مكرون ومكرورون.

--------------

رجال الكشي ص 217, وسائل الشيعة ج 4 ص 386, الإيقاظ من الهجعة ص 266, بحار الأنوار ج 53 ص 76

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن المفضل بن عمر، قال‌: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول‌: يكر مع القائم (ع) ثلاث عشرة امرأة‌, قلت‌: وما يصنع بهن؟ قال (ع)‌: يداوين الجرحى‌، ويقمن على المرضى, كما كان مع رسول الله (ص) قلت‌: فسمهن لي‌؟ فقال (ع)‌: القنواء بنت رشيد، وام أيمن‌، وحبابة الوالبية‌، وسمية ام عمار بن ياسر، وزبيدة‌، وام خالد الأحمسية‌، وام سعيد الحنفية‌، وصبانة الماشطة‌، وام خالد الجهنية‌.

---------------

دلائل الإمامة ص 484, مدينة المعاجز ج 3 ص 195, إثبات الهداة ج 5 ص 203 باختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية