عن أبي عبد الله (ع) قال: القائم (ع) يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله (ص)، إن رسول الله (ص) أتاهم وهم يعبدون حجارة منقورة, وخشباً منحوتة، وإن القائم (ع) يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله، ويقاتلونه عليه!.
---------------
الغيبة للنعماني ص 297, حلية الأبرار ج 5 ص 328, بحار الأنوار ج 52 ص 362
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن قائمنا (ع) إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله (ص) من جهال الجاهلية، قلت: وكيف ذاك؟ قال (ع): إن رسول الله (ص) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة، وإن قائمنا (ع) إذا قام, أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله، يحتج عليه به، ثم قال (ع): أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر.
--------------
الغيبة للنعماني ص 296, نوادر الأخبار ص 276, إثبات الهداة ج 5 ص 167, بحار الأنوار ج 52 ص 362
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن ابن أبي يعفور قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) وعنده نفر من أصحابه, فقال لي: يا ابن أبي يعفور, هل قرأت القرآن؟ قال: قلت: نعم, – وساق الحديث – قال (ع): لأن موسى (ع) حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه, فخرجوا عليه بمصر، فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم، ولأن عيسى (ع) حدث قومه بحديث فلم يحتملوه عنه, فخرجوا عليه بتكريت, فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم، وهو قول الله عز وجل: {فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين} وإنه أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه فتخرجون عليه برميلة الدسكرة, فتقاتلونه فيقاتلكم فيقتلكم، وهي آخر خارجة تكون.
--------------
الزهد ص 104, بحار الأنوار ج ج 7 ص 284
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الملك بن أعين قال: قمت من عند أبي جعفر (ع) فاعتمدت على يدي فبكيت، فقال(ع): ما لك؟ فقلت: كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر وبي قوة، فقال (ع): أما ترضون أن عدوكم يقتل بعضهم بعضاً وأنتم آمنون في بيوتكم! إنه لو قد كان ذلك أُعطي الرجل منكم قوة أربعين رجلاً وجُعلت قلوبكم كزبر الحديد، لو قُذف بها الجبال لقلعتها, وكنتم قوام الارض وخزانها.
-------------
الكافي ج 8 ص 294, الخرائج والجرائح ج 2 ص 839, الوافي ج 2 ص 456, بحار الأنوار ج 52 ص 335
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن جابر قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الله نزع الخوف من قلوب أعدائنا، وأسكنه قلوب شيعتنا، فإذا جاء أمرنا, نزع الخوف من قلوب شيعتنا، وأسكنه قلوب عدونا، فأحدهم أمضى من سنان, وأجرأ من ليث، يطعن عدوه برمحه، ويضربه بسيفه، ويدوسه بقدمه.
--------------
الخرائج والجرائح ج 2 ص 840, مختصر البصائر ص 319, بحار الأنوار ج 52 ص 336
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن ابن بكير قال: سألت أبا الحسن (ع) عن قوله: {وله أسلم من في السموات والارض طوعاً وكرهاً} قال (ع): أُنزلت في القائم (ع), إذا خرج باليهود والنصارى والصابئين والزنادقة وأهل الردة والكفار في شرق الارض وغربها، فعرض عليهم الاسلام فمن أسلم طوعاً أمره بالصلوة والزكوة وما يؤمر به المسلم ويجب لله عليه، ومن لم يسلم ضرب عنقه حتى لا يبقى في المشارق والمغارب أحد إلا وحد الله، قلت له: جُعلت فداك, إن الخلق أكثر من ذلك؟ فقال (ع): إن الله إذا أراد أمراً قلل الكثير وكثَّر القليل.
--------------
تفسير العياشي ج 1 ص 183, نوادر الأخبار ص 273, البرهان ج 1 ص 650, بحار الأنوار ج 52 ص 340, رياض الأبرار ج 3 ص 194, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 362, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 153
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي حمزة الثمالي قال: كنت عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع) ذات يوم, فلما تفرق من كان عنده قال لي: يا أبا حمزة, من المحتوم الذي لا تبديل له عند الله قيام قائمنا, فمن شك فيما أقول لقى الله سبحانه وهو به كافر وله جاحد, ثم قال: بأبي وأمي المسمى باسمي والمكنى بكنيتي, السابع من بعدي, بأبي من يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً, ثم قال: يا أبا حمزة, من أدركه فلم يُسلِّم له فما سلَّم لمحمد وعلي (ع), وقد حرَّم الله عليه الجنة ومأواه النار, وبئس مثوى الظالمين.
------------------
الغيبة للنعماني ص 86, نوادر الأخبار ص 224, إثبات الهداة ج 5 ص 198, البرهان ج 2 ص 772, الإنصاف في النص ص 71, بحار الأنوار ج 36 ص 393
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* خروجه بالسيف
عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (ع)، أنه سئل عن القائم (ع) فقال: كلنا قائم بأمر الله، واحد بعد واحد حتى يجيء صاحب السيف، فإذا جاء صاحب السيف جاء بأمر غير الذي كان.
--------------
الكافي ج 1 ص 536, الوافي ج 2 ص 475, تأويل الآيات ص 424, الفصول المهمة ج 1 ص 411, إثبات الهداة ج 5 ص 61, البرهان ج 4 ص 328, بحار الأنوار ج 23 ص 189
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: إن عليا (ع) قال: قد كان لي أن أقتل المولي واجهز على الجريح ولكني تركت ذاك للعاقبة من أصحابي إن جرحوا لم يقتلوا، والقائم له أن يقتل المولي ويجهز على الجريح.
-----------
الغيبة للنعماني ص 231, حلية الأبرار ج 5 ص 322, بحار الأنوار ج 52 ص 353, رياض الأبرار ج 3 ص 197, مستدرك الوسائل ج 11 ص 54
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) انه قال: إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف ما يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف، وما يستعجلون بخروج القائم (ع)؟ والله ما لباسه إلا الغليظ، وما طعامه إلا الشعير الجشب، وما هو إلا السيف، والموت تحت ظل السيف.
-----------
الغيبة للنعماني ص 234, حلية الأبرار ج 5 ص 324, بحار الانوار ج 52 ص 355
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس، أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس: ما هذا من آل بيت محمد (ص)، ولو كان من آل محمد (ص) لرحم.
---------------
الغيبة للنعماني ص 233, نوادر الأخبار ص 273, إثبات الهداة ج 5 ص 162, حلية الأبرار ج 5 ص 323, بحار الأنوار ج 52 ص 354
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الله بن المغيرة، عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا قام القائم من آل محمد (ع) أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات, قلت: ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟! قال (ع): نعم, منهم ومن مواليهم.
---------------
الإرشاد ج 2 ص 383, روضة الواعظين ج 2 ص 265, إعلام الورى ص 461, الوافي ج 2 ص 469, بحار الأنوار ج 52 ص 338
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر (ع): كان أمير المؤمنين (ع) يقول: من أراد أن يقاتل شيعة الدجال فليقاتل الباكي على دم عثمان والباكي على أهل النهروان, إن من لقي الله عز وجل مؤمناً بأن عثمان قُتل مظلوماً لقي الله عز وجل ساخطاً عليه ويدرك الدجال, فقال رجل: يا أمير المؤمنين, فإن مات قبل ذلك؟ قال: يُبعث من قبره حتى يؤمن به وإن رغم أنفه.
--------------
مختصر البصائر ص 95, بحار الأنوار ج 52 ص 219
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد, عن أبيه, عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت: {هل أتاك حديث الغاشية} قال (ع): يغشاهم القائم (ع) بالسيف, قال: قلت: {وجوه يومئذ خاشعة} قال: خاضعة لا تطيق الامتناع, قال: قلت: {عاملة} قال: عملت بغير ما أنزل الله, قال: قلت: {ناصبة} قال: نصبت غير ولاة الأمر, قال: قلت: {تصلى ناراً حامية} قال: تصلى نار الحرب في الدنيا على عهد القائم (ع) وفي الآخرة نار جهنم.
--------------
الكافي ج 8 ص 50, ثواب الأعمال ص 208, الصراط المستقيم ج 2 ص 253, تأويل الآيات ص 762, الوافي ج 3 ص 929, إثبات الهداة ج 5 ص 64, البرهان ج 5 ص 642, بحار الأنوار ج 24 ص 311
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن المفضل بن عمر، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: لو قام قائمنا (ع) بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم.
--------------
رجال الكشي ص 299, إثبات الهداة ج 5 ص 186
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: مع القائم (ع) من العرب شيء يسير, فقيل له: إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير! قال (ع): لا بد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا, وسيخرج من الغربال خلق كثير.
-------------
الكافي ج 1 ص 370, الغيبة للنعماني ص 204, الوافي ج 2 ص 432, إثبات الهداة ج 5 ص 159, بحار الأنوار ج 5 ص 219
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر × في حديث طويل عن صاحب الزمان ×: ...ثم يرجع إلى الكوفة, فيبعث الثلثمائة والبضعة عشر رجلا إلى الآفاق كلها، فيمسح بين أكتافهم وعلى صدورهم، فلا يتعايون في فضاء ولا تبقى ارض الا نودي فيها شهادة ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمدا رسول الله، وهو قوله: {وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها واليه ترجعون} ولا يقبل صاحب هذا الامر الجزية كما قبلها رسول الله |, وهو قول الله: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} قال أبو جعفر (ع): يقاتلون والله حتى يوحد الله ولا يشرك به شيئا، وحتى تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب ولا ينهاها أحد، ويخرج الله من الأرض بذرها، وينزل من السماء قطرها، ويخرج الناس خراجهم على رقابهم- إلى المهدي (ع)، ويوسع الله على شيعتنا, ولولا ما يدركهم من السعادة لبغوا، فبينا صاحب هذا الأمر, قد حكم ببعض الأحكام وتكلم ببعض السنن، إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه، فيقول لأصحابه: انطلقوا فتلحقوا بهم في التمارين, فيأتونه بهم أسرى ليأمر بهم فيذبحون, وهي آخر خارجة تخرج على قائم آل محمد (ص).
-------------
تفسير العياشي ج 2 ص 60, البرهان ج 2 ص 689, بحار الأنوار ج 52 ص 345
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال أبو عبد الله (ع): لن تبقى الأرض إلا وفيها منا عالم يعرف الحق من الباطل, (1) قال (ع): إنما جعلت التقية ليحقن بها الدم، فإذا بلغت التقية الدم فلا تقية، وايم الله! لو دعيتم لتنصرونا لقلتم لا نفعل إنما نتقي، ولكانت التقية أحب إليكم من آبائكم وامهاتكم، ولو قد قام القائم (ع) ما احتاج إلى مسائلتكم عن ذلك، ولأقام في كثير منكم من أهل النفاق حد الله. (2)
---------------
(1) إلى هن في المحاسن ومشكاة الأنوار وإثبات الهداة وبحار الأنوار
(2) تهذيب الأحكام ج 6 ص 172, الوافي ج 15 ص 197, وسائل الشيعة ج 16 ص 234, المحاسن ج 1 ص 234, مشكاة الأنوار ص 134, إثبات الهداة ج 1 ص 154, بحار الأنوار ج 26 ص 178
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر (ع): يقوم القائم بأمر جديد، وكتاب جديد، على العرب شديد، ليس شأنه إلا بالسيف، لا يستتيب أحدا ولا يأخذه في الله لومة لائم.
----------------
الغيبة للنعماني ص 233, إثبات الهداة ج 5 ص 162, حلية الأبرار ج 5 ص 324, بحار الأنوار ج 52 ص 354
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن المفضل بن عمر، قال: قلت لأبي عبد الله (ع): ما علامة القائم (ع)؟ قال (ع): إذا استدار الفلك، فقيل: مات أو هلك، في أي واد سلك! قلت: جعلت فداك، ثم يكون ماذا؟ قال (ع): لا يظهر إلا بالسيف.
-------------
الغيبة للنعماني ص 156, بحار الأنوار ج 51 ص 148
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* يا لثارات الحسين
عن محمد بن سنان, عن رجل, قال: سألت عن أبي عبد الله × في قوله تعالى: {ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً}؟ قال: ذلك قائم آل محمد, يخرج فيقتل بدم الحسين ×, فلو قتل أهل الارض لم يكن مسرفاً, وقوله: {فلا يسرف في القتل} لم يكن ليصنع شيئاً يكون سرفاً. ثم قال أبو عبد الله ×: يقتل والله ذراري قتلة الحسين × بفعال آبائها.
----------
كامل الزيارات ص 63, إثبات الهداة ج 5 ص 152, البرهان ج 3 ص 528, حلية الأبرار ج 5 ص 404, بحار الأنوار ج 45 ص 298
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر × في قوله تعالى {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا} قال: الحسين ×, {فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا} قال: سمى الله المهدي المنصور # كما سمى أحمد ومحمد ومحمود |, وكما سمى عيسى المسيح ×.
----------
تفسير فرات ص 240, إثبات الهداة ج 5 ص 193, بحار الأنوار ج 51 ص 32
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سلام بن المستنير, عن أبي جعفر × في قوله {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا} قال: هو الحسين بن علي × قتل مظلوما ونحن أولياؤه, والقائم منا إذا قام طلب بثأر الحسين × فيقتل حتى يقال قد أسرف في القتل, وقال: المقتول الحسين ووليه القائم, والإسراف في القتل أن يقتل غير قاتله {إنه كان منصورا} فإنه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من آل رسول الله |, يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
---------
تفسير العياشي ج 2 ص 290, البرهان ج 3 ص 529, حلية الأبرار ج 5 ص 405, بحار الأنوار ج 44 ص 218, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 163, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 404
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن حمران, عن أبي جعفر × قال: خرج الحسين × فعرض نفسه على الله في سبعين رجلا، من أحق بدمه منا؟ نحن والله أصحاب الأمر، وفينا القائم، ومنا السفاح والمنصور، وقد قال الله: {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا} نحن أولياء الحسين بن علي ×، وعلى دينه.
----------
تفسير العياشي ج 2 ص 291, البرهان ج 3 ص 530, حلية الأبرار ج 5 ص 405, بحار الأنوار ج 29 ص 452
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله × في قوله {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} ... إلخ. قال ×: إن العامة يقولون نزلت في رسول الله | لما أخرجته قريش من مكة, وإنما هي للقائم # إذا خرج يطلب بدم الحسين ×, وهو قوله: نحن أولياء الدم وطلاب الدية.
----------
تفسير القمي ج 2 ص 84, تفسير الصافي ج 3 ص 381, إثبات الهداة ج 5 ص 176, البرهان ج 3 ص 889, اللوامع النورانية ص 400, بحار الأنوار ج 24 ص 224, تفسير الثقلين ج 3 ص 501, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 102
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت لأبي الحسن الرضا ×: يا بن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق × أنه قال: إذا خرج القائم # قتل ذراري قتلة الحسين × بفعال آبائهم؟ فقال ×: هو كذلك, فقلت: فقول الله عز وجل: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} ما معناه؟ فقال: صدق الله في جميع أقواله ولكن ذراري قتلة الحسين × يرضون بفعال آبائهم ويفتخرون بها ومن رضي شيئا كان كمن أتاه, ولو أن رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي عند الله عز وجل شريك القاتل, وإنما يقتلهم القائم × إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم.
-------------
عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 273, علل الشرائع ج 1 ص 229, تفسير الصافي ج 1 ص 229, وسائل الشيعة ج 16 ص 138, إثبات الهداة ج 5 ص 69, البرهان ج 1 ص 410, بحار الأنوار ج 45 ص 295, رياض الأبرار ج 1 ص 277, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 786, تسير كنز الدقائق ج 4 ص 503
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الفضيل بن الزبير قال: سمعت زيد بن علي × يقول: المنتظر من ولد الحسين بن علي في ذرية الحسين وفي عقب الحسين ×, وهو المظلوم الذي قال الله تعالى {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه} قال: وليه رجل من ذريته من عقبه, ثم قرأ {وجعلها كلمة باقية في عقبه} {سلطانا فلا يسرف في القتل} قال: سلطانه حجته على جميع من خلق الله تعالى حتى يكون له الحجة على الناس, ولا يكون لأحد عليه حجة.
------------
الغيبة للطوسي ص 188, إثبات الهداة ج 5 ص 123, بحار الأنوار ج 51 ص 35
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين} قال: قتل علي بن أبي طالب × وطعن الحسن × {ولتعلن علوا كبيرا} قال: قتل الحسين × {فإذا جاء وعد أولاهما} فإذا جاء نصر دم الحسين × {بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار} قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم # فلا يدعون وترا لآل محمد | إلا قتلوه {وكان وعدا مفعولا} (1) خروج القائم # {ثم رددنا لكم الكرة عليهم} خروج الحسين × في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهب, لكل بيضة وجهان, المؤدون إلى الناس أن هذا الحسين قد خرج, حتى لا يشك المؤمنون فيه وأنه ليس بدجال ولا شيطان, والحجة القائم # بين أظهرهم, فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين × جاء الحجة الموت, فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي ×, ولا يلي الوصي إلا الوصي. (2)
-----------
(1) إلى هنا في كامل الزيارات
(2) الكافي ج 8 ص 206, تفسير العياشي ج 2 ص 281, مختصر البصائر ص 164, تأويل الآيات ص 271, الوافي ج 2 ص 459, الإيقاظ من الهجعة ص 309, البرهان ج 3 ص 502, حلية الأبرار ج 5 ص 362, بحار الأنوار ج 53 ص 93, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 138, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 360, كامل الزيارات ص 62
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الريان بن شبيب, عن الرضا (ع): لقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره (الإمام الحسين (ع))، فلم يؤذن لهم، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم (ع)، فيكونون من أنصاره وشعارهم: يا لثارات الحسين (ع).
--------------
الأمالي للصدوق ص 130, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 299, بحار الأنوار ج 44 ص 286, رياض الأبرار ج 1 ص 188
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الفضيل بن يسار, عن أبي عبد الله (ع) قال: له -أي القائم (ع)- كنز بالطالقان ما هو بذهب, ولا فضة, وراية لم تنشر منذ طويت, ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله, أشد من الحجر, لو حملوا على الجبال لأزالوها, لا يقصدون براياتهم بلدة إلا خربوها, كأن على خيولهم العقبان, يتمسحون بسرج الإمام (ع) يطلبون بذلك البركة, ويحفون به, يقونه بأنفسهم في الحروب, ويكفونه ما يريد, فيهم رجال لا ينامون الليل, لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل, يبيتون قياماً على أطرافهم, ويصبحون على خيولهم, رهبان بالليل ليوث بالنهار, هم أطوع له من الامة لسيدها, كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل, وهم من خشية الله مشفقون يدعون بالشهادة, ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله, شعارهم: يا لثارات الحسين! إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر, يمشون إلى المولى إرسالاً, بهم ينصر الله إمام الحق.
-------------
بحار الأنوار ج 52 ص 307, رياض الأبرار ج 3 ص 182
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن فرات بن أحنف, عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع), عن آبائه (ع) قال: زاد الفرات على عهد أمير المؤمنين (ع) فركب هو وابناه الحسن والحسين (ع) فمر بثقيف, فقالوا: قد جاء علي يرد الماء, فقال علي (ع): أما والله لأُقتَلَنَّ أنا وابناي هذان, وليبعثن الله رجلاً من ولدي في آخر الزمان يُطالب بدمائنا, وليغيبن عنهم تمييزاً لأهل الضلالة حتى يقول الجاهل: ما لله في آل محمد من حاجة!.
-------------
الغيبة للنعماني ص 140, بحار الأنوار ج 51 ص 112
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن صاحب الزمان (ع) في دعاء الندبة: ...أينَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الأنبياءِ وَأبناءِ الأنبياءِ، أينَ الطَّالِبُ بِدَمِ المَقتُولِ بِكَربَلاءَ، أينَ المَنصُورُ عَلى مَن اعتَدى عَلَيهِ وَافتَرى، أينَ المُضطَرُّ الَّذي يُجابُ إذا دَعا...
---------
المزار الكبير ص 579, الإقبال ج 1 ص 509, بحار الأنوار ج 99 ص 107, زاد المعاد ص 306
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الحسين (ع) لما قتل عجَّت السماوات والارض ومن عليهما والملائكة, فقالوا: يا ربنا إئذن لنا في هلاك الخلق حتى نجدهم عن جديد الارض بما استحلوا حرمتك, وقتلوا صفوتك, فأوحى الله إليهم يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي اسكنوا, ثم كشف حجاباً من الحجب فإذا خلفه محمد (ص) واثنا عشر وصياً له (ع) وأخذ بيد فلان - القائم - من بينهم, فقال: يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي بهذا أنتصر لهذا, قالها ثلاث مرات.
---------------
الكافي ج 1 ص 534، الغيبة للنعماني ص 94, الوافي ج 2 ص 312, إثبات الهداة ج 2 ص 32, الإنصاف في النص ص 384, بحار الأنوار ج 45 ص 228، العوالم ج 17 ص 479, خاتمة المستدرك ج 4 ص 410
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* نزول النبي عيسى (ع) وقلته للدجال وصلاته خلفه (ع)
عن النبي (ص) قال: من ذريتي المهدي (ع), إذا خرج نزل عيسى ابن مريم لنصرته فقدمه وصلى خلفه.
-----------
الأمالي للصدوق ص 218, روضة الواعظين ج 2 ص 273, جامع الأخبار ص 9, إثبات الهداة ج 5 ص 113, الإيقاظ من الهجعة ص 351, البرهان ج 3 ص 768, بحار الأنوار ج 14 ص 349
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الرضا (ع): قال رسول الله (ص): إذا خرج المهدي (ع) من ولدي نزل عيسى ابن مريم (ع) فصلى خلفه.
------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 202, الإيقاظ من الهجعة ص 304, حلية الأبرار ج 4 ص 348, مدينة المعاجز ج 7 ص 153, بحار الأنوار ج 53 ص 59
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: يا خيثمة, سيأتي على الناس زمان لا يعرفون الله ما هو والتوحيد, حتى يكون خروج الدجال وحتى ينزل عيسى ابن مريم (ع) من السماء ويقتل الله الدجال على يديه, ويصلي بهم رجل منا أهل البيت, ألا ترى أن عيسى (ع) يصلي خلفنا وهو نبي, إلا ونحن أفضل منه.
-----------
تفسير الفرات ص 139, بحار الأنوار ج 14 ص 348
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسن بن علي (ع) أنه قال: ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه, إلا القائم (ع) الذي يصلي روح الله عيسى ابن مريم خلفه.
-----------
كفاية الأثر ص 225, كمال الدين ج 1 ص 316, إعلام الورى ص 427, الإحتجاج ج 2 ص 290, كشف الغمة ج 2 ص 522, نوادر الأخبار ص 223, إثبات الهداة ج 5 ص 79, الإيقاظ من الهجعة ص 326, الأنصاف في النص ص 102, بحار الأنوار ج 14 ص 349
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): والذي بعثني بالحق نبيا, لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدي المهدي (ع) فينزل روح الله عيسى ابن مريم, فيصلي خلفه وتشرق الأرض بنوره ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب.
-------------
كمال الدين ج 1 ص 280, مقتضب الأثر ص 9, إعلام الورى ص 391, إثبات الهداة ج 2 ص 83, الإنصاف في النص ص 235, بحار الأنوار ج 51 ص 71
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) قال: ينزل عيسى بن مريم (ع) عند انفجار الصبح ما بين مهرودين وهما ثوبان أصفران من الزعفران، ابيض الجسم، أصهب الرأس، أفرق الشعر، كأن رأسه يقطر دهنا، بيده حربة يكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويهلك الدجال ويقبض أموال القائم (ع) ويمشي خلفه اهل الكهف وهو الوزير الايمن للقائم (ع) وحاجبه، ونائبه، ويبسط في المغرب والمشرق الأمن من كرامة الحجة بن الحسن (ع)، (1) حتى يرتع الأسد مع النعم، والنمر مع البقر، والذئب مع الغنم، وتلعب الصبيان بالحيات، ويتزوج عيسى بامرأة من غسان حتى يسود وجه من كان يقول ليس من البشر، ويروه كيف يأكل ويشرب وينكح. (2)
-----------
(1) الى هنا في بهجة النظر
(2) حلية الأبرار ج 5 ص 306 عن زهر الكمام, بهجة النظر ص 159
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله: {إن الله قادر على أن ينزل آية} وسيريكم في آخر الزمان آيات، منها دابة في الأرض، والدجال، ونزول عيسى ابن مريم (ع) وطلوع الشمس من مغربها.
------------
تفسير القمي ج 1 ص 198, نوادر الأخبار ص 260, تفسير الصافي ج 2 ص 118, الأيقاظ من الهجعة ص 90, البرهان ج 2 ص 416, بحار الأنوار ج 9 ص 204, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 714, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 321
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل عن صاحب الزمان (ع): ثم يظهره الله عز وجل, فيفتح الله على يده مشارق الأرض ومغاربها, وينزل روح الله عيسى ابن مريم (ع) فيصلي خلفه (1) وتشرق {الأرض بنور ربها}. (2)
-----------
(1) إلى هنا في الإيقاظ من الهجعة
(2) كمال الدين ج 2 ص 345, إثبات الهداة ج 5 ص 88, بحار الأنوار ج 51 ص 146, الإيقاظ من الهجعة ص 326
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): وإن الأئمة بعدي اثنا عشر رجلا من أهل بيتي, علي (ع) أولهم وأوسطهم محمد (ع) وآخرهم محمد (ع) وهو مهدي هذه الأمة الذي يصلي عيسى خلفه, (1) ألا إن من تمسك بهم بعدي فقد تمسك بحبل الله, ومن تخلى منهم فقد تخلى من حبل الله. (2)
-------------
(1) إلى هنا في الإيقاظ من الهجعة
(2) كفاية الأثر ص 80, الإنصاف في النص ص 243, بحار الانوار ج 36 ص 312. الإيقاظ من الهجعة ص 374
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): وإنه ليخرج من صلب الحسين (ع) أئمة أبرار أمناء معصومون قوامون بالقسط, ومنا مهدي هذه الأمة الذي يصلي عيسى ابن مريم (ع) خلفه.
-----------
كفاية الأثر ص 99, إثبات الهداة ج 2 ص 162, الإنصاف في النص ص 379, بحار الأنوار ج 36 ص 319
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي أيوب المخزومي قال: ذكر أبو جعفر محمد بن علي الباقر (ع), سير الخلفاء الاثني عشر الراشدين (ع) فلما بلغ آخرهم, قال (ع): الثاني عشر الذي يصلي عيسى ابن مريم (ع) خلفه (1) عليك بسنته والقرآن الكريم. (2)
--------------
(1) إلى هنا في الصراط المستقيم
(2) كمال الدين ج 1 ص 331, إثبات الهداة ج 2 ص 90, بحار الأنوار ج 51 ص 137, الصراط المستقيم ج 2 ص 132
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع), في حديث طويل عن الدجال: ألا وإن أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزنا وأصحاب الطيالسة الخضر، يقتله الله عز وجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق، لثلاث ساعات من يوم الجمعة على يدي من يصلي المسيح عيسى ابن مريم (ع) خلفه.
-------------
كمال الدين ج 2 ص 527, الخرائج ج 3 ص 1135, مختصر البصائر ص 129, منتجب الأنوار ص 88, نوادر الأخبار ص 263, بحار الأنوار ج 52 ص 194
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): من قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال, (1) قال الشيخ أبو القاسم الطائي قال: إني سألت علي بن موسى الرضا (ع): عن من قاتلنا في آخر الزمان؟ قال (ع): من قاتل صاحب عيسى ابن مريم. (2)
------------
(1) إلى هنا في عمدة العيون وكشف اليقين والصراط المستقيم
(2) صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 89, عمدة العيون ص 283, كشف اليقين ص 323, الصراط المستقيم ج 2 ص 101
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن شهر بن حوشب قال: قال لي الحجاج: يا شهر، إن آية في كتاب الله قد أعيتني, فقلت: أيها الأمير، أية آية هي؟ فقال: قوله: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته}، والله إني لآمر باليهودي والنصراني فيضرب عنقه, ثم أرمقه بعيني فما أراه يحرك شفتيه حتى يخمد, فقلت: أصلح الله الأمير، ليس على ما تأولت, قال: كيف هو؟ قلت: إن عيسى (ع) ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا, فلا يبقى أهل ملة يهودي ولا غيره إلا آمن به قبل موته، ويصلي خلف المهدي (ع)، قال: ويحك، أنى لك هذا، ومن أين جئت به؟ فقلت: حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)، فقال: جئت بها والله من عين صافية.
-----------
تفسير القمي ج 1 ص 158, تفسير مجمع البيان ج 3 ص 236, تفسير الصافي ج 1 ص 519, البرهان ج 2 ص 197, حلية الأبرار ج 6 ص 305, بحار الأنوار ج 9 ص 195, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 475, رياض الأبرار ج 3 ص 250, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 679
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسن بن أبي الحسن البصري يرفعه قال: أتى جبرئيل النبي ص) فقال: يا محمد, إن الله عز وجل يأمرك أن تزوج فاطمة من علي (ع) أخيك فأرسل رسول الله (ص) إلى علي (ع) فقال له: يا علي, إني مزوجك فاطمة ابنتي سيدة نساء العالمين (ع) وأحبهن إلي بعدك, وكائن منكما سيدا شباب أهل الجنة والشهداء المضرجون المقهورون في الأرض من بعدي, والنجباء الزهر الذين يطفئ الله بهم الظلم ويحيي بهم الحق ويميت بهم الباطل, عدتهم عدة أشهر السنة, آخرهم يصلي عيسى ابن مريم (ع) خلفه.
------------
الغيبة للنعماني ص 57, مقتضب الأثر ص 29, إثبات الهداة ج 2 ص 200, الإنصاف في النص ص 189, بحار الأنوار ج 36 ص 272
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* سيرته بين الناس
عن عبد الله بن عطاء، قال: سألت أبا جعفر الباقر (ع) فقلت: إذا قام القائم (ع) بأي سيرة يسير في الناس؟ فقال: يهدم ما قبله كما صنع رسول الله (ص) ويستأنف الإسلام جديدا.
-----------
الغيبة للنعماني ص 232, حلية الأبرار ج 5 ص 323, بحار الانوار ج 52 ص 354
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له: صالح من الصالحين سمه لي - أريد القائم (ع) - فقال (ع): اسمه اسمي. قلت: أيسير بسيرة محمد (ص)؟ فقال: هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته. قلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال: إن رسول الله (ص) سار في امته باللين يتألف الناس، والقائم (ع) يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا ويل لمن ناواه.
-----------
الغيبة للنعماني ص 231, نوادر الأخبار ص 274, إثبات الهداة ج 5 ص 161, حلية الأبرار ج 5 ص 321, بحار الانوار ج 52 ص 353
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسن بن هارون بياع الأنماط قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) جالسا فسأله المعلى بن خنيس: ايسير القائم (ع) إذا قام بخلاف سيرة علي (ع)؟ فقال: نعم، وذلك أن عليا (ع) سار بالمن والكف لأنه علم أن شيعته سيظهر عليهم من بعده، وأن القائم (ع) إذا قام سار فيهم بالسيف والسبي، وذلك أنه يعلم أن شيعته لم يظهر عليهم من بعده.
----------
الغيبة للنعماتي ص 232, فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 85, علل الشرائع ج 1 ص 210, التهذيب ج 6 ص 154, نوادر الأخبار ص 273, الوافي ج 15 ص 141, وسائل الشيعة ج 15 ص 77, حلية لأبرار ج 5 ص 322, بحار الأنوار ج 33 ص 443
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر (ع): يقوم القائم بأمر جديد، وكتاب جديد، على العرب شديد، ليس شأنه إلا بالسيف، لا يستتيب أحدا ولا يأخذه في الله لومة لائم.
----------------
الغيبة للنعماني ص 233, إثبات الهداة ج 5 ص 162, حلية الأبرار ج 5 ص 324, بحار الأنوار ج 52 ص 354
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا قام القائم (ع) جاء بأمر جديد، كما دعا رسول الله (ص) في بدو الإسلام إلى أمر جديد.
----------------
الإرشاد ج 2 ص 384, كشف الغمة ج 2 ص 465, إثبات الهداة ج 5 ص 180, بحار الأنوار ج 52 ص 338
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) أنه قال: إن قائمنا (ع) إذا قام, دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله (ص)، وإن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء.
-------------
الغيبة للنعماني ص 321, بحار الأنوار ج 52 ص 366
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن جعفر بن يحيى، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) أنه قال: كيف أنتم لو ضرب أصحاب القائم (ع) الفساطيط في مسجد كوفان، ثم يخرج إليهم المثال المستأنف، أمر جديد، على العرب شديد؟!.
--------------
الغيبة للنعماني ص 319, بحار الأنوار ج 52 ص 365
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الله بن عطاء، قال: قلت لأبي جعفر الباقر (ع): أخبرني عن القائم (ع), فقال (ع): والله، ما هو أنا ولا الذي تمدون إليه أعناقكم، ولا يعرف ولادته, قلت: بما يسير؟ قال (ع): بما سار به رسول الله (ص), هدر ما قبله واستقبل.
---------------
الغيبة للنعماني ص 169, بحار الأنوار ج 52 ص 139
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أحمد بن عمر قال: قال أبو جعفر (ع) وأتاه رجل فقال له: إنكم أهل بيت رحمة اختصكم الله تبارك وتعالى بها, فقال له: كذلك نحن والحمد لله, لا ندخل أحدا في ضلالة ولا نخرجه من هدى, إن الدنيا لا تذهب حتى يبعث الله عز وجل رجلا منا أهل البيت يعمل بكتاب الله, لا يرى فيكم منكرا إلا أنكره.
------------
الكافي ج 8 ص 396, الأصول الستة عشر ص 350, مجموعة ورام ج 2 ص 39, الوافي ج 2 ص 459, بحار الأنوار ج 52 ص 378
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* قتل ابليس
عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن إبليس قوله: {رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم} أي يوم هو؟ قال: يا وهب اتحسب أنه يوم يبعث الله تعالى الناس؟ لا ولكن الله عز وجل أنظره إلى يوم يبعث الله عز وجل قائمنا (ع)، فإذا بعث الله عز وجل قائمنا فيأخذ بناصيته ويضرب عنقه، فذلك اليوم هو الوقت المعلوم.
--------------
دلائل الإمامة ص 453, تفسير العياشي ج 2 ص 242, تأويل الآيات ص ص498, تفسير الصافي ج 2 ص 183, إثبات الهداة ج 5 ص 175, البرهان ج 3 ص 366, حلية الأبرار ج 5 ص 410, بحار الأنوار ج 60 ص 22, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 14, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 49
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر بن يزيد، عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل: {والليل إذا يغشى} قال: دولة إبليس لعنه الله إلى يوم القيامة، وهو يوم قيام القائم (ع) {والنهار إذا تجلى} وهو القائم (ع) إذا قام.
-----------
تأويل الآيات ص 780, إثبات الهداة ج 5 ص 193, البرهان ج 5 ص 679, حلية الأبرار ج 5 ص 407, بحار الأنوار ج 24 ص 398, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 311
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله × في قول الله تبارك وتعالى {فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم} قال ×: يوم الوقت المعلوم يوم يذبحه رسول الله | على الصخرة التي في بيت المقدس.
----------
تفسير القمي ج 2 ص 245, البرهان ج 3 ص 365, بحار الأنوار ج 11 ص 154, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري ص 37, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 472, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 268
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد الله × عن قول إبليس: {رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم} قال له وهب: جعلت فداك, أي يوم هو؟ قال: يا وهب, أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه الناس؟ إن الله أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا #, فإذا بعث الله قائمنا # كان في مسجد الكوفة, وجاء إبليس حتى يجثو بين يديه على ركبتيه يقول: يا ويله من هذا اليوم! فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه, فذلك اليوم هو الوقت المعلوم.
----------------
تفسير العياشي ج 2 ص 241, تفسير الصافي ج 3 ص 112, إثبات الهداة ج 5 ص 175 البرهان ج 3 ص 366, حلية الأبرار ج 5 ص 410, بحار الأنوار ج 60 ص 254. نحوه: تأويل الآيات ص 498, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 268, عن الإمام زين العابدين ×: سرور أهل الإيمان ص 82, منخب الأنوار المضيئة ص 203
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسين بن خالد قال: قال علي بن موسى الرضا ‘: لا دين لمن لا ورع له, ولا إيمان لمن لا تقية له, وإن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية, فقيل له: يا ابن رسول الله, إلى متى؟ قال: {إلى يوم الوقت المعلوم} وهو يوم خروج قائمنا #, فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا # فليس منا.
-----------
كفاية الأثر ص 274, كمال الدين ح 2 ص 371, إعلام الورى ص 434, كشف الغمة ج 2 ص 524, بحار الأنوار ج 52 ص 321, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 47, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 457
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* حكمه
عن حريز قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: لن تذهب الدنيا حتى يخرج رجل منا أهل البيت يحكم بحكم داود ولا يسأل الناس بينة.
-------------
بصائر الدرجات ص 259, شرح الأخبار ج 3 ص 561, إثبات الهداة ج 5 ص 141, بحار الأنوار ج 52 ص 319, مستدرك الوسائل ج 17 ص 363
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (ع): إذا قام القائم (ع) لم يقم بين يديه أحد من خلق الرحمن إلا عرفه، صالح هو أم طالح، الا وفيه آية للمتوسمين وهي السبيل المقيم.
------------
كمال الدين ج 2 ص 671, إثبات الهداة ج 5 ص 110, حلية الأبرار ج 5 ص 310, بحار الأنوار ج 52 ص 325, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 25, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 151
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) في قوله {يعرف المجرمون بسيماهم} قال الله يعرفهم, ولكن نزلت في القائم (ع) يعرفهم بسيماهم, فيخبطهم بالسيف هو وأصحابه خبطا.
-----------
غيبة النعماني ص 242, تأويل الآيات ص 617, بحار الأنوار ج 51 ص 58, إثبات الهداة ج 5 ص 164, البرهان ج 5 ص 240, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 581
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن أبي حمزة, عن أبي عبد الله وأبي الحسن (ع) قالا: لو قد قام القائم (ع) لحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله: يقتل الشيخ الزاني, ويقتل مانع الزكاة, ويورث الأخ أخاه في الأظلة.
----------
الخصال ج 1 ص 169, محتصر البصائر ص 416, إثبات الهداة ج 5 ص 113, بحار الأنوار ج 52 ص 309, رياض الأبرار ج 3 ص 183, مستدرك الوسائل ج 17 ص 186
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن عقبة، عن أبيه قال: إذا قام القائم (ع) حكم بالعدل، وارتفع في أيامه الجور، وأمنت به السبل، وأخرجت الارض بركاتها، ورد كل حق إلى أهله، ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الاسلام ويعترفوا بالايمان، أما سمعت الله تعالى يقول: {وله أسلم من في السماوات والارض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون} وحكم بين الناس بحكم داود وحكم محمد (ص)، فحينئذ تظهر الارض كنوزها وتبدي بركاتها، فلا يجد الرجل منكم يومئذ موضعاً لصدقته ولا لبره لشمول الغنى جميع المؤمنين, ثم قال (ع): إن دولتنا آخر الدول، ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا، لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا: إذا ملكنا سرنا بمثل سيرة هؤلاء، وهو قول الله تعالى: {والعاقبة للمتقين}.
---------------
الإرشاد ج 2 ص 384, روضة الواعظين ج 2 ص 265, إعلام الورى ص 462, كشف الغمة ج 2 ص 466, بحار الأنوار ج 52 ص 338
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا قام القائم (ع) بعث في أقاليم الأرض، في كل إقليم رجلا، يقول: عهدك في كفك، فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه، فانظر إلى كفك واعمل بما فيها.
--------------
الغيبة للنعماني ص 319, بحار الأنوار ج 52 ص 365, رياض الأبرار ج 3 ص 202
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* الدين كله لله
عن سماعة, عن أبي عبد الله × {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} قال: إذا خرج القائم # (1) لم يبق مشرك بالله العظيم ولا كافر إلا كره خروجه. (2) (3)
----------------
(1) الى هنا في إثبات الهداة
(2) وزاد في تفسير فرات: حتى لو كان في بطن صخرة لقالت الصخرة: يا مؤمن في مشرك فاكسرني واقتله.
(3) تفسير العياشي ج 2 ص 87, تفسير الصافي ج 2 ص 339, إثبات الهداة ج 5 ص 174, البرهان ج 2 ص 770, بحار الأنوار ج 52 ص 346, إثبات الهداة ج 5 ص 194, تفسير فرات ص 481
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن الفضيل, عن أبي الحسن الماضي ×, قال قلت: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق} قال ×: هو الذي أمر رسوله | بالولاية لوصيه ×, والولاية هي دين الحق, قلت: {ليظهره على الدين كله}؟ قال: يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم #.
------------
الكافي ج 1 ص 432, الوافي ج 3 ص 914, تأويل الآيات 661, تفسير الصافي ج 2 ص 338, إثبات الهداة ج 3 ص 13, الإيقاظ من الهجعة ص 320, البرهان ج 5 ص 95, حلية الأبرار ج 5 ص 364, بحار الأنوار ج 24 ص 336, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 212, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 445. نحوه: مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 82, الصراط المستقيم ج 2 ص 74
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (ع) يقول: القائم منا منصور بالرعب, مؤيد بالنصر, تطوي له الارض وتظهر له الكنوز, يبلغ سلطانه المشرق والمغرب, ويظهر الله عز وجل به دينه
على الدين كله ولو كره المشركون, فلا يبقى في الارض خراب إلا قد عمر.
----------------
كمال الدين ج 1 ص 330, إعلام الورى ص 463, كشف الغمة ج 2 ص 534, نوادر الأخبار ص 266, الوافي ج 2 ص 465, بحار الأنوار ج 52 ص 191, رياض الأبرار ج 3 ص 158, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 212, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 445, باختصار: تفسير الصافي ج 2 ص 339, إثبات الهداة ج 5 ص 197
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × في حديث طويل عن ظهرو صاحب الزمان #: قال: يا مفضل يظهر في شبهة ليستبين، فيعلو ذكره، ويظهر أمره، وينادى باسمه وكنيته ونسبه، ويكثر ذلك على أفواه المحقين والمبطلين، والموافقين والمخالفين، لتلزمهم الحجة بمعرفتهم به، على أنه قد قصصنا ودللنا عليه، ونسبناه وسميناه وكنيناه، وقلنا: سمي جده رسول الله | وكنيه لئلا يقول الناس: ما عرفنا له اسما ولا كنية ولا نسبا, والله ليتحقق الإيضاح به وباسمه ونسبه وكنيته على ألسنتهم، حتى ليسميه بعضهم لبعض، كل ذلك للزوم الحجة عليهم، ثم يظهره الله كما وعده به جده ص في قوله عز وجل {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} قال المفضل: يا مولاي فما تأويل قوله تعالى {ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون}؟ قال ×: هو قوله تعالى {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}.
-----------
مختصر البصائر ص 435, الهداية الكبرى ص 393, حلية الأبرار ج 6 ص 373, بحار الانوار ج 53 ص 4, رياض الأبرار ج 3 ص 213
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن ابن عباس في قوله عز وجل {ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} قال: لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهودي ولا نصراني ولا صاحب ملة إلا الإسلام, حتى تأمن الشاة والذئب والبقرة والأسد والإنسان والحية, وحتى لا تقرض فأرة جرابا, وحتى توضع الجزية ويكسر الصليب ويقتل الخنزير, وهو قوله تعالى {ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} وذلك يكون عند قيام القائم #.
----------
تأويل الآيات ص 663, البرهان ج 5 ص 367, حلية الأبرار ج 5 ص 366, بحار الأنوار ج 51 ص 61. رياض الأبرار ج 3 ص 30, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 234
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* أحوال دولته
عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله (ص): المهدي من ولدي, وجهه كالكوكب الدري, واللون لون عربي, والجسم جسم إسرائيلي, يملأ الارض عدلاً كما ملئت جوراً, يرضى بخلافته أهل السماء والطير في الجو, ويملك عشرين سنة.
-------------
دلائل الإمامة ص 441, نوادر المعجزات ص 385, إثبات الهداة ج 5 ص 273, حلية الأبرار ج 5 ص 251
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير عن يحيى بن العلاء الرازي، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: ينتج الله تعالى في هذه الأمة رجلاً مني وأنا منه, يسوق الله تعالى به بركات السماوات والارض, فينزل السماء قطرها, ويخرج الارض بذرها, وتأمن وحوشها وسباعها, ويملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً, ويَقتِل حتى يقول الجاهل: لو كان هذا من ذرية محمد (ص) لَرَحم.
-----------
الغيبة للطوسي ص 188, إثبات الهداة ج 5 ص 123, بحار الأنوار ج 51 ص 146
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): يبعث الله رجلاً في آخر الزمان – الى ان قال - يملأ الأرض عدلاً وقسطاً ونوراً وبرهاناً، يدين له عرض البلاد وطولها لا يبقى كافر إلا آمن ولا طالح إلا صلح.
----------
الإحتجاج ج 2 ص 291, إثبات الهداة ج 5 ص 145, بحار الأنوار ج 44 ص 21, رياض الأبرار ج 3 ص 178
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر, عن أبي جعفر الباقر (ع): إذا قام قائم أهل البيت قسم بالسوية وعدل في الرعية.
-----------
الغيبة للنعماني ص 237, شرح الأخبار ج 2 ص 397, نوادر الأخبار ص 275, إثبات الهداة ج 5 ص 163, بحار الأنوار ج 52 ص 35
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا قام القائم (ع) استنزل المؤمن الطير من الهواء، فيذبحه، فيشويه، ويأكل لحمه، ولا يكسر عظمة، ثم يقول له: إحي بإذن الله, فيحيا ويطير، وكذلك الظباء من الصحاري, ويكون ضوء البلاد نوره، ولا يحتاجون إلى شمس ولا قمر، ولا يكون على وجه الارض مؤذ، ولا شر، ولا إثم، ولا فساد أصلاً، لأن الدعوة سماوية، ليست بأرضية، ولا يكون للشيطان فيها وسوسة، ولا عمل، ولا حسد، ولا شيء من الفساد، ولا تشوك الارض والشجر، وتبقى زروع الارض قائمة، كلما أُخذ منها شيء نبت من وقته، وعاد كحاله، وإن الرجل ليكسو ابنه الثوب فيطول معه كلما طال، ويتلون عليه أي لون أحب وشاء, ولو أن الرجل الكافر دخل جحر ضب، أو توارى خلف مدرة، أو حجر، أو شجر، لأنطق الله ذلك الستر الذي يتوارى فيه، حتى يقول: يا مؤمن، خلفي كافر فخذه! فيأخذه ويقتله, ولا يكون لابليس هيكل يسكن فيه والهيكل البدن, ويصافح المؤمنون الملائكة، ويوحى إليهم، ويحيون ويجتمعون الموتى بإذن الله, قال: يأتي على الناس زمان لا يكون المؤمن إلا بالكوفة، أو يحن إليها.
---------------
دلائل الإمامة ص462, نوادر المعجزات ص198, حلية الأبرار ج 5 ص 336
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المفضل بن عمر الجعفي, قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها, واستغنى العباد عن ضوء الشمس, وصار الليل والنهار واحداً, وذهبت الظلمة, وعاش الرجل في زمانه ألف سنة, يولد له في كل سنة غلام, لا يولد له جارية, يكسوه الثوب فيطول عليه كلما طال, ويتلون عليه أي لون شاء.
---------------
دلائل الإمامة ص454، حلية الأبرار ج 5 ص 335, جميعا نجوه: الغيبة للطوسي ص468، كشف الغمة ج3 ص 262، الإرشاد للمفيد ج2 ص381، منتخب الأنوار المضيئة ص33، روضة الواعظين ص264، إعلام الورى ج2 ص293، التفسير الصافي ج4 ص331, تفسير نور الثقلين ج4 ص504, بحار الانوار ج 52 ص 337, الوافي ج 2 ص 469, نوادر الأخبار ص 278
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المفضل بن عمر أنه سمع أبا عبد الله (ع) يقول: في قوله {وأشرقت الأرض بنور ربها} قال: رب الأرض يعني الامام الأرض, قلت: فإذا خرج يكون ما ذا؟ قال: يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتز بنور الامام.
---------
تفسير القمي ج 2 ص 253, نوادر الاخبار ص 278, تفسير الصافي ج 4 ص 331, البرهان ج 4 ص 733, حلية الأبرار ج 5 ص 337, بحار الانوار ج 7 ص 326, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 338
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن مولى لبني شيبان، عن أبي جعفر الباقر (ع) قال: إذا قام قائمنا (ع) وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت أحلامهم.
-----------
الكافي ج 1 ص 25, كمال الدين ج 2 ص 675, الخرائج ج 2 ص 840, مختصر البصائر ص 319, سرور أهل الإيمان ص 76, منتخب الانوار ص 200, الوافي ج 1 ص 114, إثبات الهداة ج 5 ص 61, حلية الأبرار ج 5 ص 317, بحار الأنوار ج 52 ص 328
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (ع) يقول: القائم منا منصور بالرعب, مؤيد بالنصر, تطوي له الارض وتظهر له الكنوز, يبلغ سلطانه المشرق والمغرب, ويظهر الله عز وجل به دينه على الدين كله ولو كره المشركون, فلا يبقى في الارض خراب إلا قد عمر.
----------------
كمال الدين ج 1 ص 330, إعلام الورى ص 463, كشف الغمة ج 2 ص 534, نوادر الأخبار ص 266, الوافي ج 2 ص 465, بحار الأنوار ج 52 ص 191, رياض الأبرار ج 3 ص 158, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 212, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 445, باختصار: تفسير الصافي ج 2 ص 339, إثبات الهداة ج 5 ص 197
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن حمران بن أعين عن أبي جعفر (ع) أنه قال: كأني بدينكم هذا لا يزال موليا يفحص بدمه لا يرده عليكم إلا رجل منا أهل البيت، فيعطيكم الله في السنة عطاءين، ويرزقكم في الشهر رزقين، وتؤتون الحكمة في زمانه، حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله عز وجل وسنة رسول الله (ص).
-------------
الغيبة للنعماني ص 238, حلية الأبرار ج 5 ص 353, بحار الأنوار ج 52 ص 352
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
سئل الإمام الرضا (ع): يا ابن رسول الله، ومن القائم منكم أهل البيت؟ قال: الرابع من ولدي ابن سيدة الإماء؛ يطهر الله به الأرض من كل جور، ويقدسها من كل ظلم، وهو الذي يشك الناس في ولادته، وهو صاحب الغيبة قبل خروجه. فإذا خرج اشرقت الأرض بنوره، ووضع ميزان العدل بين الناس فلا يظلم أحد أحدا، وهو الذي تطوى له الأرض، ولا يكون له ظل. وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه يقول: الا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه. فإن الحق معه وفيه، وهو قول الله عز وجل: {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين}
----------
كمال الدين ج 2 ص 371، كفاية الأثر ص 274, إعلام الورى ص 434، كشف الغمة ج 3 ص 524, بحار الأنوار ج 52 ص 321، تفسير نور الثقلين ج 4 ص 47، تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 457
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ثوير بن أبي فاختة، عن علي بن الحسين (ع) قال: إذا قام قائمنا أذهب الله عز وجل عن شيعتنا العاهة، وجعل قلوبهم كزبر الحديد، وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلاً، ويكونون حكام الأرض وسنامها.
--------------
الخصال ج 2 ص 541, روضة الواعظين ج 2 ص 295, مشكاة الأنوار ص 79, إثبات الهداة ج 5 ص 113, بحار الأنوار ج 52 ص 316, رياض الأبرار ج 3 ص 186
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: من أدرك قائم أهل بيتي (ع) من ذي عاهة برئ، ومن ذي ضعف قوي.
--------------
الخرائج والجرائح ج 2 ص 839, مختصر البصائر ص 319بحار الأنوار ج 52 ص 335
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: القائم (ع) يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول (ص) إلى أساسه، ويرد البيت إلى موضعه, وأقامه على أساسه، وقطع أيدي بني شيبة السراق وعلقها على الكعبة.
--------------
الغيبة للنعماني ص 482, إثبات الهداة ج 5 ص 136, بحار الأنوار ج 52 ص 332, رياض الأبرار ج 3 ص 191
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي قال: سألت سيدي موسى بن جعفر × عن قول الله عز وجل {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} فقال ×: النعمة الظاهرة الإمام الظاهر, والباطنة الإمام الغائب, فقلت له: ويكون في الأئمة من يغيب؟ قال: نعم, يغيب عن أبصار الناس شخصه, ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره, وهو الثاني عشر منا, يسهل الله له كل عسير, (1) ويذلل له كل صعب, ويظهر له كنوز الأرض, ويقرب له كل بعيد, ويبير به كل جبار عنيد, ويهلك على يده كل شيطان مريد, ذلك ابن سيدة الإماء الذي تخفى على الناس ولادته, ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز وجل, فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما. (2)
--------------
(1) إلى هنا في إثبات الهداة
(2) كمال الدين ج 2 ص 368, كفاية الأثر ص 270, نوادر الأخبار ص 225, البرهان ج 4 ص 375, اللوامع النورانية ص 504, الإنصاف في النص ص 39, بحار الأنوار ج 51 ص 150, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 261, إثبات الهداة ج 2 ص 93, الصراط المستقيم ج 2 ص 229 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في وصف صاحب الزمان (ع): هو المفرج للكرب عن شيعته بعد ضنك شديد وبلاء طويل وجور, فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان.
------------
الغيبة للنعماني ص 90, كمال الدين ج 2 ص 335, إعلام الورى ج 2 ص 235, بحار الأنوار ج 36 ص 402
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): ما من علم إلا وأنا أفتحه، وما من سر إلا والقائم (ع) يختمه.
--------------
تحف العقول ص 171, بشارة المصطفى (ص) ص 25, إثبات الهداة ج 5 ص 150, بحار الأنوار ج 74 ص 267
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبان، عن أبي عبد الله (ع) قال: العلم سبعة وعشرون حرفا، فجميع ما جاءت به الرسل حرفان، فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام القائم (ع) أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثها في الناس، وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفا.
---------------
مختصر البصائر ص 320, سرور أهل الإيمان ص 77, منتخب الأنوار ص 201, نوادر الأخبار ص 278, بحار الأنوار ج 52 ص 336, رياض الأبرار ج 3 ص 192, الخرائج ج 2 ص 841 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن حبة العرني، قال: قال أمير المؤمنين (ع): كأني أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة، قد ضربوا الفساطيط يعلمون الناس القرآن كما انزل.
--------------
الغيبة للنعماني ص 317, سرور أهل الإيمان ص 118, نوادر الأخبار ص 276, بحار الأنوار ج 52 ص 364, مستدرك الوسائل ج 3 ص 369
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روى جابر عن أبي جعفر (ع) أنه قال: إذا قام قائم آل محمد (ص)، ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما أنزل الله جل جلاله، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم, لأنه يخالف فيه التأليف.
---------------
الإرشاد ج 2 ص 386, روضة الواعظين ج 2 ص 265, إثبات الهداة ج 5 ص 181, بحار الأنوار ج 52 ص 339, رياض الأبرار ج 3 ص 197, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 27, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 215
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): الأئمة بعدي اثنا عشر، أولهم أنت يا علي، وآخرهم القائم (ع) الذي يفتح الله عز وجل على يديه مشارق الأرض ومغاربها.
--------------
الإمامة والتبصرة ص 1, الأمالي للصدوق ص 110, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 65, كمال الدين ج 1 ص 282, روضة الواعظين ج 1 ص 102, إعلام الورى ص 391, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 1 ص 298, كشف الغمة ج 2 ص 507, الصراط المستقيم ج 2 ص 110, نوادر الأخبار ص 128, إثبات الهداة ج 2 ص 51, الإنصاف في النص ص 171, بحار الأنوار ج 36 ص 226
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): ولو قد قام قائمنا (ع) لأنزلت السماء قطرها، ولأخرجت الأرض نباتها، ولذهبت الشحناء من قلوب العباد.
---------------
الخصال ج 2 ص 626, منتخب الأنوار ص 203, نوادر الأخبار ص 278, بحار الأنوار ج 10 ص 104
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله (ص): ابشركم بالمهدي، يبعث في امتي على اختلاف من الناس وزلزال، يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض.
---------------
شرح الأخبار ج 3 ص 362, الغيبة للطوسي صى178, التشريف بالمنن ص 318, كشف الغمة ج 2 ص 471, إثبات الهداة ج 5 ص 120, حلية الأبرار ج 5 ص 459, بهجة الناظر ص 173, بحار الأنوار ج 51 ص 74
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): إن قائمنا إذا قام مد الله عز وجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم، حتى لا يكون بينهم وبين القائم (ع) بريد يكلمهم، فيسمعون وينظرون إليه وهو في مكانه.
------------
الكافي ج 8 ص 240, الخرائج والجرائح ج 2 ص 840, سرور أهل الإيمان ص 76, منتخب الأنوار ص 200, الصراط المستقيم ج 2 ص 262, الوافي ج 2 ص 455, إثبات الهداة ج 5 ص 64,حلية الأبرار ج 5 ص 352, بحار الأنوار ج 52 ص 336, رياض الأبرار ج 3 ص 192
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: إذا قام القائم (ع)، يأمر الله الملائكة بالسلام على المؤمنين، والجلوس معهم في مجالسهم، (1) فإذا أراد واحد حاجة أرسل القائم (ع) من بعض الملائكة أن يحمله، فيحمله الملك حتى يأتي القائم (ع)، فيقضي حاجته ثم يرده، ومن المؤمنين من يسير في السحاب، ومنهم من يطير مع الملائكة، ومنهم من يمشي مع الملائكة مشيا. (2)
--------------
(1) إلى هنا في إثبات الهداة
(2) دلائل الإمامة ص 454, إثبات الهداة ج 5 ص 200
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال لي رسول الله (ص): يا علي، الأئمة الراشدون المهتدون المعصومون من ولدك أحد عشر إماما وأنت أولهم، وآخرهم اسمه اسمي، يخرج فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما، يأتيه الرجل والمال كدس، فيقول: يا مهدي، أعطني، فيقول: خذ.
--------------
الغيبة للنعماني ص 92, الإنصاف في النص ص 304, بحار الأنوار ج 36 ص 281
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): ليبعثن الله من عترتي رجلا، أفرق الثنايا، أجلى الجبهة، يملأ الأرض عدلا، يفيض المال فيضا.
------------
كشف الغمة ج 2 ص 470, إثبات الهداة ج 5 ص 223, بهجة الناظر ص 172, بحار الأنوار ج 51 ص 80
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) أنه قال: كأنني بدينكم هذا لا يزال متخضخضا يفحص بدمه، ثم لا يرده عليكم إلا رجل منا أهل البيت، فيعطيكم في السنة عطاءين، ويرزقكم في الشهر رزقين، وتؤتون الحكمة في زمانه، حتى إن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله (ص).
-------------
الغيبة للنعماني ص 238, حلية الأبرار ج 5 ص 353, بحار الأنوار ج 52 ص 352
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* مسجد الكوفة والحائر
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: إن القائم (ع) إذا قام رد البيت الحرام إلى أساسه، ومسجد الرسول (ص) إلى أساسه، ومسجد الكوفة إلى أساسه،
-------------
الكافي ج 4 ص 543, التهذيب ج 5 ص 452, الوافي ج 12 ص 64, حلية الأبرار ج 5 ص 325, بحار الأنوار ج 97 ص 398
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حبة العرني، قال: خرج أمير المؤمنين (ع) الى الحيرة فقال: لتصلن هذه بهذه, وأومأ بيده إلى الكوفة والحيرة حتى يباع الذراع فيما بينهما بدينارين وليبنين بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم (ع) لأن مسجد الكوفة ليضيق عنهم، وليصلين فيه اثنا عشر إماما عدلا. قلت: يا أمير المؤمنين ويسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذ؟ قال: يبنى له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها وهذا، ومسجدان في طرفي الكوفة من هذا الجانب وهذا الجانب، وأومأ بيده نحو نهر البصريين والغريين.
--------------
التهذيب ج 3 ص 253, الوافي ج 14 ص 1453, حلية الأبرار ج 5 ص 340, رياض الأبرار ج 3 ص 257, بحار الأنوار ج 52 ص 374
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إذا قام قائم آل محمد (ع) بنى في ظهر الكوفة مسجداً له ألف باب، واتصلت بيوت أهل الكوفة بنهري كربلاء.
--------------
الإرشاد ج 2 ص 380, إعلام الورى ج 2 ص 287, كشف الغمة ج 2 ص 463, الصراط المستقيم ج 2 ص 251, نوادر الأخبار ص 277, الوافي ج 2 ص 467, إثبات الهداة ج 5 ص 179, بحار الأنوار ج 52 ص 337
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر (ع) - في حديث طويل - قال: يدخل المهدي الكوفة، وبها ثلاث رايات قد اضطربت بينها، فتصفو له فيدخل حتى يأتي المنبر ويخطب، ولا يدري الناس ما يقول من البكاء، وهو
قول رسول الله (ص): كأني بالحسني والحسيني, وقد قاداها فيسلمها إلى الحسيني فيبايعونه, فإذا كانت الجمعة الثانية قال الناس: يا بن رسول الله الصلاة خلفك تضاهي الصلاة خلف رسول الله (ص) والمسجد لا
يسعنا، فيقول: أنا مرتاد لكم، فيخرج إلى الغري فيخط مسجداً له ألف باب يسع الناس، عليه أصيص, ويبعث فيحفر من خلف قبر الحسين (ع) لهم نهراً يجري إلى الغريين حتى ينبذ في النجف, ويعمل على فوهته قناطر
وأرحاء في السبيل، وكأني بالعجوز وعلى رأسها مكتل فيه بر حتى تطحنه بكربلاء.
---------
الغيبة للطوسي ص 468, سرور أهل الإيمان ص 64, منتخب الأنوار المضيئة ص 191, بحار الأنوار ج 52 ص 330
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في حديث طويل، أنه قال: إذا قام القائم (ع) سار إلى الكوفة فهدم بها أربعة مساجد، فلم يبق مسجد على وجه الأرض له شرف إلا هدمها وجعلها جماء، ووسع الطريق الأعظم، وكسر كل جناح خارج في الطريق، وأبطل الكنف والمآزيب إلى الطرقات، ولا يترك بدعة إلا أزالها ولا سنة إلا أقامها.
--------------
الإرشاد ج 2 ص 385, روضة الواعظين ج 2 ص 264, وسائل الشيعة ج 25 ص 436, بحار الأنوار ج 52 ص 339, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 509, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 118
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* مسجد السهلة بيته
عن صالح بن أبي الأسود قال: قال أبو عبد الله (ع): وذكر مسجد السهلة فقال: أما إنه منزل صاحبنا إذا قام بأهله.
----------
اكافي ج 3 ص 495, المزار للمفيد ص 13, التهذيب ج 3 ص 252, المزار الكبير ص 134, الوافي ج 14 ص 1450, وسائل الشيعة ج 5 ص 267, إثبات الهداة ج 5 ص 66, حلية الأبرار ج 5 ص 339, ملاذ الأخيار ج 5 ص 475, مرآة العقول ج 15 ص 491, بحار الأنوار ج 97 ص 439
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله أو عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له: أي بقاع الارض أفضل بعد حرم الله عز وجل وبعد حرم رسوله (ص). فقال: الكوفة يا ابا بكر هي الزكية الطاهرة، فيها قبور النبيين والمرسلين، وقبور غير المرسلين والأوصياء والصادقين، وفيها مسجد سهل الذي لم يبعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه، ومنها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمه (ع) والقوام من بعده، وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين.
-------------
كامل الزيارات ص 30, المزار للمفيد ص 4, التهذيب ج 6 ص 31, المزار الكبير ص 113, مختصر البصائر ص 432, الوافي ج 14 ص 1437, وسائل الشيعة ج 5 ص 255, حلية الأبرار ج 5 ص 339, بحار الأنوار ج 97 ص 440, مستدرك الوسائل ج 3 ص 416
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* مدة ملكه
عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (ع) يقول: والله ليملكن رجل منا أهل البيت ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا. قال: فقلت له: متى يكون ذلك؟ فقال: بعد موت القائم (ع). قلت له: وكم يقوم القائم (ع) في عالمه حتى يموت؟ فقال: تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى يوم موته.
-------------
الغيبة للنعماني ص 331, الإختصاص ص 257, تفسير العياشي ج 2 ص 326, مختصر البصائر ص 496, البرهان ج 3 ص 629, حلية الأبرار ج 5 ص 347, بحار الأنوار ج 52 ص 298
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (ع)، قال: إن القائم (ع) ليملك ثلاثمئة وتسع سنين، كما لبث أصحاب الكهف في كهفهم، يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا، ويفتح الله عليه شرق الأرض وغربها، يقتل الناس حتى لا يرى إلا دين محمد (ص)، يسير بسيرة سليمان بن داود (ع)، (1) يدعو الشمس والقمر فيجيبانه، وتطوى له الأرض، فيوحي الله إليه، فيعمل بأمر الله. (2)
--------------
(1) إلى هنا في الغيبة للطوسي
(2) دلائل الإمامة ص 456, سرور أهل الإيمان ص 113, بحار الأنوار ج 52 ص 390, الغيبة للطوسي ص 473
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله (ص): المهدي من ولدي, وجهه كالكوكب الدري, واللون لون عربي, والجسم جسم إسرائيلي, يملأ الارض عدلاً كما ملئت جوراً, يرضى بخلافته أهل السماء والطير في الجو, ويملك عشرين سنة.
-------------
دلائل الإمامة ص 441, نوادر المعجزات ص 385, إثبات الهداة ج 5 ص 273, حلية الأبرار ج 5 ص 251
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الكريم الخثعمي قال: قلت لأبي عبد الله (ع): كم يملك القائم (ع)؟ قال: سبع سنين, تطول له الايام والليالي حتى تكون السنة من سنيه مقدار عشر سنين من سنيكم, فيكون سنو ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه, وإذا آن قيامه مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطراً لم ير الخلائق مثله, فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم, فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب.
-------------
الإرشاد ج 2 ص 381, روضة الواعظين ج 2 ص 264, إعلام الورى ص 462, كشف الغمة ج 2 ص 463, الصراظ المستقيم ج 2 ص 251, مجموعة النفيسة ص 353, نوادر الأخبار ص 283, الإيقاظ من الهجعة ص 249, بحار الأنوار ج 52 ص 337, رياض الأبرار ج 3 ص 192, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 101, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 597
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية