عن عبد الله بن عجلان قال: ذكرنا خروج القائم (ع) عند ابي عبد الله (ع) فقلت له: كيف لنا أن نعلم ذلك؟ فقال: يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب: {طاعة معروفة}.
---------
كمال الدين ج 2 ص 654, منخب الأنوار ص 178, إثبات الهداة ج 5 ص 211, البرهان ج 4 ص 106, حلية الأبرار ج 5 ص 35, بحار الانوار ج 52 ص 305, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 334
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إبراهيم بن عبد الحميد، قال: أخبرني من سمع أبا عبد الله (ع) يقول: إذا خرج القائم (ع) خرج من هذا الأمر من كان يرى أنه من أهله, ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر.
--------------
الغيبة للنعماني ص 317, بحار الأنوار ج 52 ص 363
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع): إن أصحاب القائم (ع) يلقى بعضهم بعضا كأنهم بنو أب وأم، وإن افترقوا عشاء التقوا غدوة.
-------------
دلائل الإمامة ص 562, البرهان ج 1 ص 350
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن إسحاق بن عمار، قال: كنت عند أبي عبد الله (ع), فذكر مواساة الرجل لإخوانه وما يجب لهم عليه، فدخلني من ذلك أمر عظيم عرف ذلك في وجهي، فقال (ع): إنما ذلك إذا قام القائم (ع)، وجب عليهم أن يجهزوا إخوانهم وأن يقووهم.
------------
مصادقة الأخوان ص 36, وسائل الشيعة ج 12 ص 26, إثبات الهداة ج 5 ص 112, هداية الأمة ج 4 ص 14
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن بريد العجلي، قال: قيل لأبي جعفر الباقر (ع): إن أصحابنا بالكوفة جماعة كثيرة، فلو أمرتهم لأطاعوك واتبعوك, فقال (ع): يجيء أحدهم إلى كيس أخيه فيأخذ منه حاجته؟ فقال: لا، قال (ع): فهم بدمائهم أبخل, ثم قال (ع): إن الناس في هدنة، تناكحهم وتوارثهم، ويقيم عليهم الحدود، وتؤدى أماناتهم، حتى إذا قام القائم (ع) جاءت المزاملة، ويأتي الرجل إلى كيس أخيه فيأخذ حاجته لا يمنعه.
-------------
الاختصاص ص 24, وسائل الشيعة ج 5 ص 120, بحار الأنوار ج 52 ص 372, رياض الأبرار ج 3 ص 203, هداية الأمة ج 2 ص 148 باختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* منصور بالرعب
عن محمد بن مسلم, عن أبي جعفر (ع) قال: القائم (ع) منا منصور بالرعب, مؤيد بالنصر تطوي له الأرض.
-----------
كمال الدين ج 1 ص 330, إعلام الورى ص 463, كشف الغمة ج 2 ص 534, كشف الغمة ج 2 ص 534, نوادر الأخبار ص 266, الوافي ج 2 ص 465, تفسير الصافي ج 2 ص 339, إثبات الهداة ج 5 ص 150, بحار الأنوار ج 52 ص 191رياض الأبرار ج 3 ص 158, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 212, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 445
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) فی حديث عن أنصار صاحب الزمان (ع) من طالقان: إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر, يمشون إلى المولى إرسالاً, بهم ينصر الله إمام الحق.
-------------
بحار الأنوار ج 52 ص 307, رياض الأبرار ج 3 ص 182
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الرحمن بن كثير، عن ابي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {أتى أمر الله فلا تستعجلوه} فقال: هو أمرنا أمر الله عز وجل لا يستعجل به يؤيده بثلاثة أجناد: بالملائكة والمؤمنين والرعب، وخروجه كخروجه رسول الله وذلك قوله عز وجل: {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون}.
------------
الغيبة للنعماني ص 198, حلية الأبرار ج 5 ص 318, بحار الأنوار ج 52 ص 356, البرهان ج 3 ص 403
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (ع) يقول: لو خرج قائم آل محمد (ع) لينصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبين يكون جبرئيل أمامه، وميكائيل عن يمينه، وإسرافيل عن يساره، والرعب مسيرة شهر أمامه، وخلفه، وعن يمينه وعن شماله، والملائكة المقربون حذائه.
-----------
الغيبة للنعماني ص 234, مختصر البصائر ص 494, حلية الأبرار ج 5 ص 319, بحار الأنوار ج 52 ص 348
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* بعض صفات أنصاره
عن أبي جعفر (ع) في حديث طويل أنه قال: لا بد من رحى تطحن, فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبداً عنيفاً خاملاً أصله, يكون النصر معه, أصحابه الطويلة شعورهم, أصحاب السبال, سود ثيابهم, أصحاب رايات سود, ويل لمن ناواهم, يقتلونهم هرجاً, والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم وما يلقى الفجار منهم والاعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة, فيقتلونهم هرجاً على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية, جزاء بما عملوا, وما ربك بظلام للعبيد.
-------------
الغيبة للنعماني ص 256, بحار الأنوار ج 52 ص 232
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الربيع الشامي، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن قائمنا إذا قام مد الله عز وجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى لا يكون بينهم وبين القائم بريد، يكلمهم فيسمعون وينظرون إليه وهو في مكانه.
-----------
الكافي ج 8 ص 241, الدعوات للراوندي ص 207, الخرائج ج 2 ص 840, مختصر البصائر ص 320, سرور أهل الإيمان ص 76, منخب الأنوار ص 200, الصراط المستقفيم ج 2 ص 262, الوافي ج 2 ص 455, إثبات الهداة ج 5 ص 64, حلية الأبرار ج 5 ص 352, مرآة العقول ج 26 ص 201, بحار الأنوار ج 52 ص 336, رياض الأبرار ج 3 ص 192
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حكيم بن سعد، عن أمير المؤمنين (ع) قال: أصحاب المهدي (ع) شباب, لا كهول فيهم إلا مثل كحل العين, والملح في الزاد، وأقل الزاد الملح.
------------
الغيبة للطوسي ص 476, نوادر الأخبار ص 270, بحار الأنوار ج 52 ص 333
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سفيان بن إبراهيم الجريري أنه سمع أباه يقول: النفس الزكية غلام من آل محمد (ص), اسمه محمد بن الحسن, يقتل بلا جرم ولا ذنب, فإذا قتلوه لم يبق لهم في السماء عاذر ولا في الارض ناصر, فعند ذلك يبعث الله قائم آل محمد (ع) في عصبة لهم أدق في أعين الناس من الكحل, إذا خرجوا بكى لهم الناس, لا يرون إلا أنهم يختطفون, يفتح الله لهم مشارق الارض ومغاربها, ألا وهم المؤمنون حقاً, ألا إن خير الجهاد في آخر الزمان.
-------------
الغيبة للطوسي ص 464, بحار الأنوار ج 52 ص 217
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سعد, عن أبي جعفر (ع) قال: حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب, أو نبي مرسل, أو مؤمن ممتحن, أو مدينة حصينة, فإذا وقع أمرنا وجاء مهدينا (ع) كان الرجل من شيعتنا أجرى من ليث وأمضى من سنان, يطأ عدونا برجليه ويضربه بكفيه, وذلك عند نزول رحمة الله وفرجه على العباد.
-------------
بصائر الدرجات ج 1 ص 24, مختصر البصائر ص 332, نوادر الأخبار ص 279, بحار الأنوار ج 2 ص 189
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: كأني أنظر إلى القائم (ع) وأصحابه في نجف الكوفة، كأن على رؤوسهم الطير، قد فنيت أزوادهم ، وخلقت ثيابهم، قد أثر السجود بجباههم، ليوث بالنهار، رهبان بالليل، كأن قلوبهم زبر الحديد، يعطى الرجل منهم قوة أربعين رجلا، لا يقتل أحدا منهم إلا كافر أو منافق، وقد وصفهم الله تعالى بالتوسم في كتابه العزيز بقوله: {إن في ذلك لآيات للمتوسمين}.
--------------
سرور أهل الإيمان ص 70, منتخب الأنوار ص 195, بحار الأنوار ج 52 ص 386
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* قوة الأنصار
عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع) وهو على المنبر: يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض مشرب بالحمرة مبدح البطن، عريض الفخذين، عظيم مشاش المنكبين، بظهره شامتان: شامة على لون جلده، وشامة على شبه شامة النبي (ص)، له اسمان: اسم يخفى واسم يعلن، فأما الذي يخفى فأحمد، وأما الذي يعلن فمحمد، فاذا هز رأسه أضاء لها ما بين المشرق والمغرب، ووضع يده على رءوس العباد ولا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد، وأعطاه الله قوة أربعين رجلا، ولا يبقى ميت من المؤمنين إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره، وهم يتزاورون في قبورهم، ويتباشرون بقيام القائم (ع).
---------------
كمال الدين ج2 ص653, اعلام الورى ص465, الخرائج والجرائح ج3 ص1149, دلائل الامامة ص243, العدد القوية ص64, منتخب الانوار ص27, الوافي ج 2 ص 465, إثبات الهداة ج 5 ص 351, حلية الأبرار ج 5 ص 250, بحار الأنوار ج51 ص34
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): ما كان قول لوط (ع) لقومه: {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} إلا تمنيا لقوة القائم (ع)، ولا ذكر ركن إلا شدة أصحابه, فإن الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد، ولو مروا بجبال الحديد لقطعوها، ولا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل.
------------
كمال الدين ج 2 ص 673, شرح الأخبار ج 3 ص 569, إثبات الهداة ج 5 ص 111, البرهان ج 3 ص 129, حلية الأبرار ج 5 ص 258, بحار الأنوار ج 52 ص 327, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 387, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 203
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: كان يقرأ {بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد} ثم قال: وهو القائم (ع) وأصحابه {أولي بأس شديد}.
--------------
تفسير العياشي ج 2 ص 281, البرهان ج 3 ص 505, بحار الأنوار ج 51 ص 57, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 138, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 361
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع): القي الرعب في قلوب شيعتنا من عدونا، فإذا وقع أمرنا وخرج مهدينا, كان أحدهم أجرأ من الليث، أمضى من السنان، يطأ عدونا بقدميه، ويقتله بكفيه.
-------------
الاختصاص ص 26, إثبات الهداة ج 5 ص 182, بحار الأنوار ج 52 ص 372
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن جابر قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الله نزع الخوف من قلوب أعدائنا، وأسكنه قلوب شيعتنا، فإذا جاء أمرنا, نزع الخوف من قلوب شيعتنا، وأسكنه قلوب عدونا، فأحدهم أمضى من سنان, وأجرأ من ليث، يطعن عدوه برمحه، ويضربه بسيفه، ويدوسه بقدمه.
--------------
الخرائج والجرائح ج 2 ص 840, مختصر البصائر ص 319, بحار الأنوار ج 52 ص 336
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (ع) قال: كأني بأصحاب القائم (ع) وقد أحاطوا بما بين الخافقين، فليس من شيء إلا وهو مطيع لهم، حتى سباع الأرض وسباع الطير، يطلب رضاهم في كل شيء، حتى تفخر الأرض على الأرض، وتقول: مر بي اليوم رجل من أصحاب القائم (ع).
--------------
الإمامة والتبصرة ص 131, كمال الدين ج 2 ص 673, نوادر الأخبار ص 270, إثبات الهداة ج 5 ص 111, حلية الأبرار ج 5 ص 417, بحار الأنوار ج 52 ص 327
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا قام القائم (ع) بعث في أقاليم الأرض، في كل إقليم رجلا، يقول: عهدك في كفك، فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه، فانظر إلى كفك واعمل بما فيها, قال (ع): ويبعث جندا إلى القسطنطينية، فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيئا ومشوا على الماء، فإذا نظر إليهم الروم يمشون على الماء، قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون على الماء، فكيف هو؟ فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة، فيدخلونها، فيحكمون فيها ما يشاؤون.
-------------
الغيبة للنعماني ص 319, بحار الأنوار ج 52 ص 365, رياض الأبرار ج 3 ص 202
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* بعض البلدان التي تنصر الإمام
عن طارق بن شهاب قال: سمعت حذيفة يقول: سمعت رسول الله (ص) يقول: إذا كان عند خروج القائم (ع) ينادي مناد من السماء: أيها الناس, قطع عنكم مدة الجبارين وولي الأمر خير أمة محمد (ص), فالحقوا بمكة، فيخرج النجباء من مصر, والأبدال من الشام, وعصائب العراق، (1) رهبان بالليل ليوث بالنهار، كأن قلوبهم زبر الحديد، فيبايعونه بين الركن والمقام.
--------------
(1) إلى هنا في إثبات الهداة
(2) الاختصاص ص 208, بحار الأنوار ج 52 ص 304, رياض الأبرار ج 3 ص 181, إثبات الهداة ج 5 ص 182
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: ويل لطغاة العرب, من أمر قد اقترب, قلت: جعلت فداك, كم مع القائم (ع) من العرب؟ قال (ع): نفر يسير, قلت: والله إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير, قال (ع): لا بد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا, ويستخرج في الغربال خلق كثير.
--------------
الكافي ج 1 ص 370, الوافي ج 2 ص 432, بحار الأنوار ج 5 ص 219
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: مدينة قم مدنتنا ومدينة شيعتنا, وهى مدينة طيبة ومقدسة ومطهرة, وقبلت ولايتنا وولاية أهل بيتنا (ع), لا يريدهم جبار بسوء إلا عجلت عقوبته ما لم يخونوا إخوانهم! ويجعلوا ذلك شعارا لهم ودثارا، فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم جبابرة سوء! أما إنهم أنصار قائمنا (ع) ودعاة حقنا, ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: اللهم اعصمهم من كل فتنة، ونجهم من كل هلكة.
------------
بحار الأنوار ج 57 ص 218
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عفان البصري، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال لي: أتدري لم سمي قم؟ قلت: الله ورسوله (ص) وأنت أعلم, قال (ع): إنما سمي قم لأن أهله يجتمعون مع قائم آل محمد - صلوات الله عليه -، ويقومون معه ويستقيمون عليه وينصرونه.
-------------
بحار الأنوار ج 57 ص 216
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الفضيل بن يسار, عن أبي عبد الله (ع) قال: له -أي القائم (ع)- كنز بالطالقان ما هو بذهب, ولا فضة, وراية لم تنشر منذ طويت, ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله, أشد من الحجر, لو حملوا على الجبال لأزالوها, لا يقصدون براياتهم بلدة إلا خربوها, كأن على خيولهم العقبان, يتمسحون بسرج الإمام (ع) يطلبون بذلك البركة, ويحفون به, يقونه بأنفسهم في الحروب, ويكفونه ما يريد, فيهم رجال لا ينامون الليل, لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل, يبيتون قياماً على أطرافهم, ويصبحون على خيولهم, رهبان بالليل ليوث بالنهار, هم أطوع له من الامة لسيدها, كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل, وهم من خشية الله مشفقون يدعون بالشهادة, ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله, شعارهم: يا لثارات الحسين! إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر, يمشون إلى المولى إرسالاً, بهم ينصر الله إمام الحق.
-------------
بحار الأنوار ج 52 ص 307, رياض الأبرار ج 3 ص 182
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: ويحاً للطالقان, فإن لله عز وجل بها كنوزاً ليست من ذهب ولا فضة, ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته, وهم أيضاً أنصار المهدي (ع) في آخر الزمان.
----------------
كشف الغمة ج 2 ص 478, منتخب الأبرار ص 44, إثبات الهداة ج 5 ص 229, حلية الأبرار ج 5 ص 470, بهجة الناظر ص 180, بحار الأنوار ج 51 ص 87
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) فی حديث عن أهل النوبة: إنهم من الذين قال الله عز و جل: {ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به} أما إنهم سيذكرون ذلك الحظ, وسيخرج مع القائم (ع) منا عصابة منهم.
--------------
الكافي ج 5 ص 352, تهذيب الأحكام ج 7 ص 405, الوافي ج 21 ص 114, وسائل الشيعة ج 20 ص 83, البرهان ج 2 ص 264, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 601, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 63
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* ثلاثمئة وثلاثة عشر
عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع) اذا اذن الإمام دعا الله عز وجل باسمه العبراني فانتخب اصحابه الثلاثمائة والثلاثة عشر قزع كقزع الخريف وهم اصحاب الالوية، منهم من يفتقد من فراشه ليلا فيصبح بمكة، ومنهم من يسير في السحاب نهارا يعرف باسمه واسم ابيه وحليته ونسبه. قلت: جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا؟ قال: الذي يسير في السحاب نهارا وهم المفقودون، وفيهم نزلت هذه الآية {أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا}.
--------------
الغيبة للنعماني ص 312, تفسير العياشي ج 1 ص 67, البرهان ج 1 ص 348, حلية الأبرار ج 5 ص 309, بحار الأنوار ج 52 ص 368
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر (ع) في حديث يذكر فيه القائم (ع) إلى أن قال: فيجمع الله له اصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، ويجمعهم الله له على غير ميعاد، قزعا كقزع الخريف، وهم يا جابر الآية التي ذكرها الله في كتابه: {أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير} فيبايعونه بين الركن والمقام، ومعه عهد من رسول الله (ص) وقد توارثوه الأبناء عن الآباء.
------------
الغيبة للنعماني ص 282, الإختصاص ص 257, البرهان ج 1 ص 348, حلية الأبرار ج 5 ص 311, بحار الأنوار ج 52 ص 239
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المفضل ابن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع): لقد نزلت هذه الآية في المفتقدين من أصحاب القائم (ع) قوله عز وجل: {أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً} إنهم ليفتقدون عن فرشهم ليلاً فيصبحون بمكة, وبعضهم يسير في السحاب يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه, قال: قلت: جعلت فداك, أيهم أعظم إيماناً؟ قال: الذي يسير في السحاب نهاراً.
----------------
كمال الدين ج 2 ص 672, منتخب الأبرار ص 179, نوادر الأخبار ص 269, الوافي ج 2 ص 457, إثبات الهداة ج 5 ص 111, البرهان ج 1 ص 349, بحار الأنوار ج 52 ص 286, رياض الأبرار ج 3 ص 179تفسير نور الثقلين ج 1 ص 139, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 191
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين أو عن محمد بن علي (ع) قال: الفقداء قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكة، وهو قول الله عز وجل: {أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا} وهم اصحاب القائم (ع).
----------
الغيبة للنعماني ص 313, إثات الهداة ج 5 ص 169, البرهان ج 1 ص 347, حلية الأبرار ج 5 ص 309, بحار الأنوار ج 52 ص 368
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المفضل ابن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع): كأني أنظر إلى القائم (ع) على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً عدة أهل بدر، وهم أصحاب الألوية, وهم حكام الله في أرضه على خلقه، حتى يستخرج من قبائه كتاباً مختوماً بخاتم من ذهب عهد معهود من رسول الله (ص) فيجفلون عنه إجفال الغنم البكم، فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيباً، كما بقوا مع موسى ابن عمران (ع), فيجولون في الارض ولا يجدون عنه مذهباً فيرجعون إليه، والله إني لأعرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به.
---------------
كمال الدين ج 2 ص 672, نوادر الأخبار ص 271, بحار الأنوار ج 52 ص 326
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبان بن تغلب، قال أبو عبد الله (ع): سيأتي مسجدكم هذا - يعني مكة - ثلاثمئة وثلاثة عشر، يعلم أهل مكة أنهم لم يلدهم آباؤهم ولا أجدادهم، عليهم السيوف، مكتوب على كل سيف كلمة تفتح ألف كلمة، تبعث الريح فتنادي بكل واد: هذا المهدي يقضي بقضاء آل داوود، لا يسأل عليه بينة.
----------------
الخصال ج 2 ص 649, كمال الدين ج 2 ص 672, الوافي ج 2 ص 457, حلية الأبرار ج 5 ص 315, بحار الأنوار ج 52 ص 286, رياض الأبرار ج 3 ص 179
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن جابر، عن أبي جعفر (ع) قال: ثم يظهر المهدي (ع) بمكة عند العشاء، ومعه راية رسول الله (ص) وقميصه وسيفه، وعلامات ونور وبيان، فإذا صلى العشاء, نادى بأعلى صوته، يقول: اذكركم الله أيها الناس ومقامكم بين يدي ربكم، فقد اتخذ الحجة، وبعث الأنبياء، وأنزل الكتاب، وأمركم أن لا تشركوا به شيئا، وأن تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله (ص)، وأن تحيوا ما أحيا القرآن وتميتوا ما أمات، وتكونوا أعوانا على الهدى ووزرا على التقوى، فإن الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها، وأذنت بالوداع، فإني أدعوكم إلى الله وإلى رسوله (ص)، والعمل بكتابه، وإماتة الباطل، وإحياء سنته, فيظهر في ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا، عدة أهل بدر، على غير ميعاد، قزعا كقزع الخريف، رهبان بالليل، اسد بالنهار، فيفتح الله للمهدي (ع) أرض الحجاز، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم، وتنزل الرايات السود الكوفة، فيبعث بالبيعة إلى المهدي (ع)، ويبعث المهدي جنوده في الآفاق، ويميت الجور وأهله، وتستقيم له البلدان، ويفتح الله على يديه القسطنطينية.
-------------
الملاحم والفتن ص 137
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين (ع) في حديث عن أصحاب صاحب الأمر (ع): أحصاهم لي رسول الله (ص)، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدد أصحاب بدر, يجمعهم الله من مشرقها إلى مغربها في أقل مما يتم الرجل عشاءه عند بيت الله الحرام... كأني أنظر إليهم والزي واحد، والقد واحد، والحسن واحد، والجمال واحد، واللباس واحد، كأنما يطلبون شيئا ضاع منهم، فهم متحيرون في أمرهم، حتى يخرج إليهم (ع) من تحت ستارة الكعبة في آخرها رجل أشبه الناس برسول الله (ص)، خلقا وحسنا وجمالا. فيقولون: أنت المهدي؟ فيخرجهم ويقول: أنا المهدي.
--------------
الملاحم والفتن ص 294
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن جابر الجعفي، قال: قال أبو جعفر (ع): يبايع القائم (ع) بين الركن والمقام ثلاثمئة ونيف عدة أهل بدر، فيهم النجباء من أهل مصر، والأبدال من أهل الشام، والأخيار من أهل العراق، فيقيم ما شاء الله أن يقيم.
--------------
الغيبة للطوسي ص 476, إثبات الهداة ج 5 ص 137, بحار الأنوار ج 52 ص 334
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* عدد أنصاره
عن أبي بصير قال: سأل رجل من أهل الكوفة أبا عبد الله (ع) كم يخرج مع القائم (ع)؟ فإنهم يقولون: إنه يخرج معه مثل عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، قال: ما يخرج إلا في أولي قوة وما يكون أولو القوة أقل من عشرة آلاف. (1) (2)
------------
(1) العلامة المجلسي في البحار: بيان: المعنى أنه (ع) لا تنحصر أصحابه في الثلاثمائة وثلاثة عشر, بل هذا العدد هم المجتمعون عنده في بدو خروجه.
(2) كمال الدين ج 2 ص 654, العدد القوية ص 65, إثبات الهداة ج 5 ص 108, حلية الأبرار ج 5 ص 257, بحار الأنوار ج 52 ص 323, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 387
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حماد بن عثمان، قال: قال أبو عبد الله (ع): لا يخرج القائم (ع) في أقل من الفئة، ولا يكون الفئة أقل من عشرة آلاف.
---------------
تفسير العياشي ج 1 ص 134, إثبات الهداة ج 5 ص 172, البرهان ج 1 ص 510, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 249, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 388
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) في حديث عن ظهور صاحب الأمر (ع) في جنب الكعبة, قال (ع): فإذا اجتمع إليه العقد وهو عشرة آلاف رجل, خرج فلا يبقى في الأرض معبود دون الله عز وجل من صنم ووثن وغيره إلا وقعت فيه نار فاحترق, وذلك بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيب ويؤمن به.
--------------
كمال الدين ج 1 ص 331, إعلام الورى ج 2 ص 292, كشف الغمة ج 2 ص 535, الوافي ج 2 ص 465, إثبات الهداة ج 5 ص 346, بحار الأنوار ج 52 ص 192, رياض الأبرار ج 3 ص 159
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن المفضل بن عمر الجعفي، قال: سمعت أبا عبد الله (ع)، يقول: إذا أذن الله عز اسمه للقائم (ع) في الخروج صعد المنبر، فدعا الناس إلى نفسه، وناشدهم بالله، ودعاهم إلى حقه، وأن يسير فيهم بسيرة رسول الله (ص)، ويعمل فيهم بعمله، فيبعث الله جل جلاله جبرئيل (ع)حتى يأتيه، فينزل على الحطيم، يقول له:
إلى أي شيء تدعو؟ فيخبره القائم (ع), فيقول جبرئيل: أنا أول من يبايعك، ابسط يدك، فيمسح على يده، وقد وافاه ثلاثمئة وبضعة عشر رجلا فيبايعوه، ويقيم بمكة حتى يتم أصحابه عشرة آلاف نفس، ثم يسير منها إلى المدينة.
----------------
الإرشاد ج 2 ص 382, روضة الواعظين ج 2 ص 265, إعلام الورى ج 2 ص 288, كشف الغمة ج 2 ص 464, مجموعة النفيسة ص 354, الوافي ج 2 ص 468, بحار الأنوار ج 52 ص 337
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: إذا ظهر القائم (ع)ودخل الكوفة، بعث الله تعالى من ظهر الكوفة سبعين ألف صديق، فيكونون في أصحابه وأنصاره.
-------------
سرور أهل الإيمان ص 113, إثبات الهداة ج 5 ص 214, بحار الأنوار ج 53 ص 104, رياض الأبرار ج 3 ص 262
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* انصاره من الملائكة:
عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (ع): كأني أنظر إلى القائم (ع) على ظهر النجف، فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرسا أدهم أبلق ما بين عينيه شمراخ ثم ينتفض به فرسه، فلا يبقى أهل بلدة إلا وهم يظنون أنه معهم في بلادهم، فإذا نشر راية رسول الله (ص) انحط عليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلاثة عشر ملكا، كلهم ينتظرون القائم (ع) وهم الذين كانوا مع نوح (ع) في السفينة، والذين كانوا مع إبراهيم (ع) حيث ألقي في النار، والذين كانوا مع عيسى حين رفع، وأربعة آلاف مسومين ومردفين، وثلاثمائة وثلاثة عشر ألف ملكا يوم بدر؛ وأربعة آلاف ملك الذين هبطوا يريدون القتال مع الحسين ابن علي (ع) فلم يؤذن لهم، فصعدوا في الاستيذان فهبطوا وقد قتل الحسين (ع)، فهم شعث غبر يبكون عند قبر الحسين (ع) إلى يوم القيامة، وما بين قبر الحسين (ع) إلى السماء مختلف الملائكة.
------------
كمال الدين ج 2 ص 671, سرور أهل الإيمان ص 71, منتخب الانوار ص 198, حلية الأبرار ج 5 ص 316, بحار الأنوار ج 52 ص 325
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الرحمن بن كثير، عن ابي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {أتى أمر الله فلا تستعجلوه} فقال: هو أمرنا أمر الله عز وجل لا يستعجل به يؤيده بثلاثة أجناد: بالملائكة والمؤمنين والرعب، وخروجه كخروجه رسول الله وذلك قوله عز وجل: {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون}.
------------
الغيبة للنعماني ص 198, حلية الأبرار ج 5 ص 318, بحار الأنوار ج 52 ص 356, البرهان ج 3 ص 403
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (ع) يقول: لو خرج قائم آل محمد (ع) لينصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبين يكون جبرئيل أمامه، وميكائيل عن يمينه، وإسرافيل عن يساره، والرعب مسيرة شهر أمامه، وخلفه، وعن يمينه وعن شماله، والملائكة المقربون حذائه، أول من بايعه محمد رسول الله (ص) وعلي (ع) الثاني، ومعه سيف مخترط يفتح الله له الروم، والصين، والترك، والديلم، والسند، والهند، وكابل شاه والخزر- يا ابا حمزة لا يقوم القائم (ع) إلا على خوف شديد وزلزال وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، وإختلاف شديد من الناس، وتشتت في دينهم، وتغير في حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس، وأكل بعضهم بعضا، وخروجه إذا خرج عند الاياس والقنوط، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن ناواه وخالف أمره وكان من اعدائه. ثم قال: يقوم بأمر جديد، وكتاب جديد، وسنة جديدة، وقضاء جديد على العرب شديد، ليس شأنه إلا القتل، لا يستتيب أحدا ولا تأخذه في الله لومة لائم.
-----------
الغيبة للنعماني ص 234, مختصر البصائر ص 494, حلية الأبرار ج 5 ص 319, بحار الأنوار ج 52 ص 348
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن أبي حمزة، قال: قال أبو عبد الله (ع): إذا قام القائم نزلت الملائكة بثلاثمائة وثلاثة عشر, ثلث على خيول شهب، وثلث على خيول بلق، وثلث على خيول حو, قلت: و ما الحو؟ قال: الحمر.
----------
الغيبة للنعماني ص 244, إعلام الورى ج 2 ص 289, إثبات الهداة ج 5 ص 149, حلية الأبرار ج 5 ص 318, بحار الانوار ج 52 ص 356
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية