عن رسول الله (ص) قال: أخبرني جبرئيل (ع) لما أثبت الله تبارك وتعالى إسم محمد في ساق العرش قلت: يا رب هذا الاسم المكتوب في سرداق العرش أرى أعز خلقك عليك؟ قال: فأراه الله اثني عشر أشباحا أبدانا بلا أرواح بين السماء والارض, فقال: يا رب بحقهم عليك إلا أخبرتني من هم؟ فقال: هذا نور علي بن أبي طالب، وهذا نور الحسن وهذا نور الحسين، وهذا نور علي بن الحسين، وهذا نور محمد بن علي، وهذا نور جعفر بن محمد، وهذا نور موسى بن جعفر، وهذا نور علي بن موسى، وهذا نور محمد بن علي، وهذا نور علي بن محمد, وهذا نور الحسن بن علي، وهذا نور الحجة القائم المنتظر، قال: فكان رسول الله (ص) يقول: ما أحد يتقرب إلى الله عز وجل بهؤلاء القوم إلا أعتق الله رقبته من النار.
--------
كفاية الأثر ص 169, الإنصاف في النص ص 324, بحار الأنوار ج 36 ص 341, إثبات الهداة ج 2 ص 171 بعضه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن قبيصة بن يزيد الجعفي قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمد (ع) وعنده البوس بن أبي الدوس وابن ظبيان والقاسم الصيرفي فسلمت وجلست وقلت: يا ابن رسول الله قد أتيتك مستفيدا, قال: سل وأوجز, قلت: أين كنتم قبل أن يخلق الله سماء مبنية وأرضا مدحية وطودا أو ظلمة ونورا؟ قال: يا قبيصة لم سألتنا عن هذا الحديث في مثل هذا الوقت أما علمت أن حبنا قد اكتتم وبغضنا قد فشا, وأن لنا أعداء من الجن يخرجون حديثنا إلى أعدائنا من الانس, وأن الحيطان لها آذان كآذان الناس, قال قلت: قد سألت عن ذلك, قال: يا قبيصة كنا أشباح نور حول العرش نسبح الله قبل أن يخلق آدم بخمسة عشر ألف عام فلما خلق الله آدم فرغنا في صلبه فلم يزل ينقلنا من صلب طاهر إلى رحم مطهر حتى بعث الله محمدا (ص) فنحن عروة الله الوثقى, من استمسك بنا نجا ومن تخلف عنا هوى, لا ندخله في باب ردى ولا نخرجه من باب هدى, ونحن رعاة دين الله, ونحن عترة رسول الله (ص), ونحن القبة التي طالت أطنابها واتسع فناؤها, من ضوا إلينا نجا إلى الجنة, ومن تخلف عنا هوى إلى النار, قلت: لوجه ربي الحمد أسألك عن قول الله تعالى: {إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم}؟ قال: فينا التنزيل, قال قلت: إنما أسألك عن التفسير, قال: نعم يا قبيصة إذا كان يوم القيامة جعل الله حساب شيعتنا علينا فما كان بينهم وبين الله استوهبه محمد (ص) من الله, وما كان فيما بينهم وبين الناس من المظالم أداه محمد (ص) عنهم, وما كان فيما بيننا وبينهم وهبناه لهم حتى يدخلون الجنة بغير حساب.
----------
تفسير فرات ص 552، بحار الأنوار ج 7 ص 203
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سلمان قال: قال لي رسول الله (ص): إن الله تبارك وتعالى لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا, فقلت: يا رسول الله, لقد عرفت هذا من أهل الكتابين, فقال: يا سلمان هل علمت مَن نقبائي ومَن الاثني عشر الذين اختارهم الله للأمة من بعدي؟ فقلت: الله ورسوله أعلم. فقال: يا سلمان, خلقني الله من صفوة نوره, ودعاني فأطعته, وخلق من نوري عليا, ودعاه فأطاعه, وخلق من نور علي فاطمة, ودعاها فأطاعته, وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسن, ودعاه فأطاعه, وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسين, فدعاه فأطاعه, ثم سمانا بخمسة أسماء من أسمائه, فالله المحمود وأنا محمد, والله العلي وهذا علي, والله الفاطر وهذه فاطمة, والله ذو الاحسان وهذا الحسن, والله المحسن وهذا الحسين, ثم خلق منا ومن نور الحسين, تسعة أئمة, فدعاهم فأطاعوه, قبل أن يخلق سماء مبنية, وأرضا مدحية, ولا ملكا ولا بشرا, وكنا نورا نسبح الله, ونسمع له ونطيع. قال سلمان: فقلت يا رسول الله, بأبي أنت وأمي, فما لمن عرف هؤلاء؟ فقال: يا سلمان, من عرفهم حق معرفتهم, واقتدى بهم, ووالى وليهم, وتبرأ من عدوهم, فهو والله منا, يرد حيث نرد, ويسكن حيث نسكن, فقلت: يا رسول الله, وهل يكون إيمان بهم بغير معرفة بأسمائهم وأنسابهم؟ فقال: لا يا سلمان, فقلت: يا رسول الله, فأنى لي بهم وقد عرفت إلى الحسين؟ قال: ثم سيد العابدين علي بن الحسين, ثم ابنه محمد بن علي باقر علم الاولين والآخرين من النبيين والمرسلين, ثم ابنه جعفر بن محمد لسان الله الصادق, ثم ابنه موسى بن جعفر الكاظم غيظه صبرا في الله عز وجل, ثم ابنه علي بن موسى الرضي لأمر الله, ثم ابنه محمد بن علي المختار من خلق الله, ثم ابنه علي محمد الهادي إلى الله, ثم ابنه الحسن بن علي الصامت الأمين لسر الله, ثم ابنه محمد بن الحسن الهادي المهدي الناطق القائم بحق الله, ثم قال: يا سلمان, إنك مدركه, ومن كان مثلك, ومن تولاه بحقيقة المعرفة, قال سلمان: فشكرت الله كثيرا ثم قلت: يا رسول الله وإني مُؤجَّل إلى عهده؟ قال: يا سلمان إقرأ {فإذا جاء وعد ألاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا}. قال سلمان: فاشتد بكائي وشوقي, ثم قلت: يا رسول الله, أبعهد منك؟ فقال: إي والله, الذي أرسل محمدا بالحق, مني ومن علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة, وكل من هو منا ومعنا, ومضام فينا, إي والله يا سلمان, وليحضرن إبليس وجنوده, وكل من محض الايمان محضا ومحض الكفر محضا, حتى يؤخذ بالقصاص والأوتار، ولا يَظلم ربك أحدا, ويحقق تأويل هذه الآية: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونُري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون}, قال سلمان: فقمت من بين يدي رسول الله (ص) وما يبالي سلمان متى لقي الموت, أو الموت لقيه.
----------------
دلائل الإمامة ص 447, مقتضب الأثر ص 6, البرهان ج 3 ص 503, حلية الأبرار ج 5 ص 358, الإنصاف في النص ص 474, بحار الأنوار ج 53 ص 142
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: سألت رسول الله (ص) عن مولد علي (ع)، قال: يا جابر، سألت عجيبا عن خير مولود! إعلم أن الله تعالى لما أراد أن يخلقني ويخلق عليا (ع) قبل كل شيء خلق درة عظيمة أكبر من الدنيا عشر مرات، ثم إن الله تعالى استودعنا في تلك الدرة، فمكثنا فيها مائة ألف عام نسبح الله تعالى ونقدسه، فلما أراد إيجاد الموجودات نظر إلى الدرة بعين التكوين، فذابت وانفجرت نصفين، فجعلني ربي في النصف الذي احتوى على النبوة، وجعل عليا (ع) في النصف الذي احتوى على الإمامة, ثم خلق الله تعالى من تلك الدرة مائة بحر، فمن بعضه بحر العلم، وبحر الكرم، وبحر السخاء، وبحر الرضا، وبحر الرأفة، وبحر الرحمة، وبحر العفة، وبحر الفضل، وبحر الجود، وبحر الشجاعة، وبحر الهيبة، وبحر القدرة، وبحر العظمة، وبحر الجبروت، وبحر الكبرياء، وبحر الملكوت، وبحر الجلال، وبحر النور، وبحر العلو، وبحر العزة، وبحر الكرامة، وبحر اللطف، وبحر الحكم، وبحر المغفرة، وبحر النبوة، وبحر الولاية، فمكثنا في كل بحر من البحور سبعة آلاف عام, ثم إن الله تعالى خلق القلم وقال له: اكتب, قال: وما أكتب يا رب؟ قال: اكتب توحيدي، فمكث القلم سكران من قول الله عز وجل عشرة آلاف عام, ثم أفاق بعد ذلك، قال: وما أكتب؟ قال: اكتب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله, فلما فرغ القلم من كتابة هذه الاسماء قال: رب ومن هؤلاء الذين قرنت اسمهما باسمك؟ قال الله تعالى: يا قلم، محمد نبيي وخاتم أوليائي وأنبيائي، وعلي وليي وخليفتي على عبادي وحجتي عليهم، وعزتي وجلالي لولاهما ما خلقتك ولا خلقت اللوح المحفوظ, ثم قال له: اكتب, قال: وما أكتب؟ قال: اكتب صفاتي وأسمائي، فكتب القلم، فلم يزل يكتب ألف عام حتى كلَّ وملَّ عن ذلك إلى يوم القيامة, ثم إن الله تعالى خلق من نوري السماوات والارض والجنة والنار والكوثر والصراط والعرش والكرسي والحجب والسحاب، وخلق من نور علي ابن أبي طالب الشمس والقمر والنجوم قبل أن يخلق آدم (ع) بألفي عام, ثم إن الله تبارك وتعالى أمر القلم أن يكتب في كل ورقة من أشجار الجنة، وعلى كل باب من أبوابها وأبواب السماوات والارض والجبال والشجر: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله.
ثم إن الله تعالى أمر نور رسول الله (ص) ونور علي بن أبي طالب (ع) أن يدخلا في حجاب العظمة، ثم حجاب العزة، ثم حجاب الهيبة، ثم حجاب الكبرياء، ثم حجاب الرحمة، ثم حجاب المنزلة، ثم حجاب الرفعة، ثم حجاب السعادة، ثم حجاب النبوة، ثم حجاب الولاية، ثم حجاب الشفاعة، فلم يزالا كذلك من حجاب إلى حجاب، فكل حجاب يمكثان فيه ألف عام, ثم قال: يا جابر، اعلم أن الله تعالى خلقني من نوره، وخلق عليا من نوري، وكلنا من نور واحد، وخلقنا الله تعالى ولم يخلق سماء ولا أرضا ولا شمسا ولا قمرا ولا ظلمة ولا ضياء ولا برا ولا بحرا ولا هواء، وقبل أن يخلق آدم (ع) بألفي عام, ثم إن الله تعالى سبح نفسه فسبحنا، وقدس نفسه فقدسنا، فشكر الله لنا ذلك وقد خلق الله السماوات والارضين من تسبيحي، والسماء رفعها، والارض سطحها، وخلق من تسبيح علي بن أبي طالب الملائكة، فجميع ما سبحت الملائكة لعلي بن أبي طالب وشيعته إلى يوم القيامة، ولما نفخ الله الروح في آدم (ع) قال الله: وعزتي وجلالي، لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدينا ما خلقتك, قال آدم (ع): إلهي وسيدي ومولاي، هل يكونان مني أم لا؟ قال: بلى يا آدم، ارفع رأسك وانظر، فرفع رأسه فإذا على ساق العرش مكتوب لا إله إلا الله، محمد رسول الله نبي الرحمة، وعلي مقيم الحجة، من عرفهما زكى وطاب، ومن جهلهما لعن وخاب، ولما خلق الله آدم (ع) ونفخ فيه من روحه نقل روح حبيبه ونبيه ونور وليه في صلب آدم (ع), قال رسول الله (ص): أما أنا فاستقريت في الجانب الايمن، وأما علي بن أبي طالب (ع) في الايسر، وكانت الملائكة يقفون وراءه صفوفا, فقال آدم (ع): يا رب لأي شيء تقف الملائكة ورائي؟ فقال الله تعالى: لأجل نور ولديك اللذين هما في صلبك محمد بن عبد الله وعلي بن أبي طالب صلوات الله عليهم، ولولاهما ما خلقت الافلاك، وكان يسمع في ظهره التقديس والتسبيح, قال: يا رب اجعلهما أمامي حتى تستقبلني الملائكة، فحولهما تعالى من ظهره إلى جبينه، فصارت الملائكة تقف أمامه صفوفا، فسأل ربه أن يجعلهما في مكان يراه، فنقلنا الله من جبينه إلى يده اليمنى, قال رسول الله (ص): أما أنا كنت في اصبعه السبابة، وعلي في اصبعه الوسطى، وابنتي فاطمة في التي تليها، والحسن في الخنصر، والحسين في الابهام. ثم أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم (ع) فسجدوا تعظيما وإجلالا لتلك الاشباح، فتعجب آدم من ذلك فرفع رأسه إلى العرش، فكشف الله عن بصره فرأى نورا فقال: إلهي وسيدي ومولاي، وما هذا النور؟! فقال: هذا نور محمد صفوتي من خلقي، فرأى نورا إلى جنبه، فقال: إلهي وسيدي ومولاي، وما هذا النور؟! فقال: هذا نور علي بن أبي طالب (ع) وليي وناصر ديني، فرأى إلى جنبهما ثلاثة أنوار، فقال: إلهي، وما هذه الانوار؟! فقال: هذا نور فاطمة، فطم محبيها من النار، وهذان نورا ولديهما الحسن والحسين، فقال: أرى تسعة أنور قد أحدقت بهم، فقيل: هؤلاء الائمة من ولد علي بن أبي طالب وفاطمة (ع) فقال: إلهي بحق هؤلاء الخمسة إلا ما عرفتني التسعة من ولد علي (ع), فقال: علي بن الحسين، ثم محمد الباقر، ثم جعفر الصادق، ثم موسى الكاظم، ثم علي الرضا، ثم محمد الجواد، ثم علي الهادي، ثم الحسن العسكري، ثم الحجة القائم المهدي صلوات الله عليهم أجمعين, فقال: إلهي وسيدي، إنك قد عرفتني بهم فاجعلهم مني، ويدل على ذلك {وعلم آدم الاسماء كلها}.
----------
مدينة المعاجز ج 2 ص 367
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) قال: ان الأئمة (ع) بعد رسول الله (ص) بعدد نقباء بني إسرائيل وكانوا اثنى عشر، الفائز من والاهم والهالك من عاداهم، ولقد حدثني أبي عن أبيه (ع) قال: قال رسول الله (ص): لما أسرى بي إلى السماء, نظرت فإذا على ساق العرش مكتوب: لا إله الا الله محمد رسول الله, أيدته بعلي ونصرته بعلي, ورأيت مكتوبا في مواضع: عليا وعليا وعليا ومحمدا ومحمدا وجعفرا وموسى والحسن والحسين والحجة، فعددتهم فإذا هم اثنا عشر, فقلت: يا رب من هؤلاء الذين أراهم ؟ قال: يا محمد هذا نور وصيك وسبطيك، وهذه أنوار الأئمة من ذريتهم، بهم أثيب وبهم أعاقب.
--------
كفاية الأثر ص 244, إثبات الهداة ج 2 ص 180, الإنصاف في نص ص 270, بحار الأنوار ج 36 ص 390
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
*
عن داود الرقي قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) فقال لي: ما لي أرى لونك متغيرا؟ قلت: غيره دين فادح عظيم, وقد هممت بركوب البحر إلى السند لإتيان أخي فلان، قال: إذا شئت فافعل، قلت: تروعني عنه أهوال البحر وزلازله، فقال: يا داود إن الذي يحفظك في البر هو حافظك في البحر, يا داود لولا إسمي وروحي لما أطردت الانهار, ولا أينعت الثمار, ولا اخضرت الأشجار، قال داود: فركبت البحر حتى إذا كنت بحيث ما شاء الله من ساحل البحر, بعد مسيرة مائة وعشرين يوما, خرجت قبل الزوال يوم الجمعة, فإذا السماء متغيمة, وإذا نور ساطع من قرن السماء إلى جدد الارض وإذا صوت خفي: يا داود هذا أوان قضاء دينك, فارفع رأسك قد سلمت، قال: فرفعت رأسي أنظر النور, ونوديت: عليك بما وراء الاكمة الحمراء فأتيتها, فإذا بصفائح ذهب أحمر, ممسوح أحد جانبيه وفي الجانب الآخر مكتوب: {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} قال: فقبضتها, ولها قيمة لا تحصى، فقلت: لا أحدث فيها حتى آتي المدينة, فقدمتها، فدخلت على أبي عبد الله (ع) فقال لي: يا داود إنما عطاؤنا لك النور الذي سطع لك, لا ما ذهبت إليه من الذهب والفضة, ولكن هو لك هنيئا مريئا عطاء من رب كريم, فأحمد الله.
قال داود: فسألت معتبا خادمه, فقال: كان في ذلك الوقت الذي تصفه يحدث أصحابه, منهم: خيثمة, وحمران, وعبد الأعلى, مقبلا عليهم بوجهه, يحدثهم بمثل ما ذكرت, فلما حضرت الصلاة قام فصلى بهم، قال داود: فسألت هؤلاء جميعا, فحكوا لي حكاية معتب.
--------
الخرائج ج 2 ص 622، مدينة المعاجز ج 6 ص 47, بحار الأنوار ج 47 ص 100
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي أن المنصور لما أراد قتل أبي عبد الله (ع), استدعى قوما من الأعاجم يقال لهم: البعرعر, لا يفهمون ولا يعقلون, فخلع عليهم الديباج المثقل, والوشي المنسوخ, وحملت إليهم الأموال, ثم استدعاهم وكانوا مائة رجل, وقال للترجمان: قل لهم: إن لي عدوا يدخل علي الليلة فاقتلوه إذا دخل, فأخذوا أسلحتهم ووقفوا ممتثلين لأمره, فاستدعى جعفرا (ع) وأمره أن يدخل وحده, ثم قال للترجمان: قل لهم هذا عدوي فقطعوه, فلما دخل الإمام تعاووا عوي الكلاب! ورموا أسلحتهم, وكتفوا أيديهم إلى ظهورهم, وخروا له سجدا, ومرغوا وجوههم على التراب! فلما رأى المنصور ذاك خاف!! وقال: ما جاء بك؟ قال: أنت, وما جئتك إلا مغتسلا محنطا, فقال المنصور: معاذ الله أن يكون ما تزعم, ارجع راشدا, فخرج جعفر (ع) والقوم على وجوههم سجدا, فقال للترجمان: قل لهم: لم لا قتلتم عدو الملك؟ فقالوا: نقتل ولينا الذي يلقانا كل يوم, ويدبر أمرنا كما يدبر الرجل أمر ولده ولا نعرف وليا سواه, فخاف المنصور من قولهم فسرحهم تحت الليل, ثم قتله بعد ذلك بالسم.
----------------
مشارق أنوار اليقين 144, إثبات الهداة ج 4 ص 184, بحار الأنوار ج 47 ص 181
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن جعفر ابن هارون الزيات قال: كنت أطوف بالكعبة وأبو عبد الله (ع) في الطواف, فنظرت إليه فحدثت نفسي فقلت: هذا حجة الله؟ وهذا الذي لا يقبل الله شيئا إلا بمعرفته؟ قال: فإني في هذا متفكر إذ جاءني أبو عبد الله (ع) من خلفي, فضرب بيده على منكبي, ثم قال: {أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر} ثم جازني.
-------------
دلائل الإمامة ص 291، مدينة المعاجز ج 5 ص 346. نحوه: بصائر الدرجات ص 240، الثاقب في المناقب ص 401, الخرائج ج 2 ص 734, إثبات الهداة ج 4 ص 160, بحار الأنوار ج 47 ص 70, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 184, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 542
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يونس بن ظبيان, والمفضل بن عمر, وأبي سلمة السراج, والحسين بن ثوير بن أبي فاختة قالوا: كنا عند أبي عبد الله (ع) فقال: لنا خزائن الأرض ومفاتيحها ولو أشاء أن أقول بإحدى رجلي أخرجي ما فيك من الذهب, ثم قال: بإحدى رجليه فخطها في الأرض خطا فانفرجت الأرض, ثم قال بيده فأخرج سبيكة ذهب قدر شبر فتناولها, ثم قال: انظروا فيها حسنا حسنا حتى لا تشكون, ثم قال: انظروا في الأرض فإذا سبائك في الأرض كثيرة بعضها على بعض تتلألأ فقال له بعضنا: أعطيتم ما أعطيتم وشيعتكم محتاجون؟ فقال: إن الله سيجمع لنا ولشيعتنا الدنيا والآخرة ويدخلهم جنات النعيم ويدخل عدونا نار الجحيم.
------------
الكافي ج 1 ص 474, بصائر الدرجات ص 374، الاختصاص ص 269، دلائل الإمامة ص 300, الثاقب في المناقب ص 426, الخرائج ج 2 ص 737, الدر النظيم ص 634, الوافي ج 3 ص 791, إثبات الهداة ج 4 ص 137, مدينة المعاجز ج 5 ص 298, بحار الأنوار ج 47 ص 8
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن بشير النبال قال: كنت على الصفا وأبو عبد الله (ع) قائم عليها، إذا انحدر وانحدرت في أثره، قال: وأقبل أبو الدوانيق على جمازته، ومعه جنده على خيل وعلى إبل فزحموا أبا عبد الله (ع) حتى خفت عليه (ع) من خيلهم، فأقبلت أقيه بنفسي، وأكون بينهم وبينه بيدي، قال: فقلت في نفسي: يا رب عبدك، وخير خلقك في أرضك، وهؤلاء شر من الكلاب قد كانوا يتعبونه! قال: فالتفت إلي وقال: يا بشير, قلت: لبيك! قال: إرفع طرفك لتنظر قال: فإذا والله وافية أعظم مما عسيت أن أصفه! قال فقال: يا بشير إنا أعطينا ما ترى، ولكنا أمرنا أن نصبر فصبرنا.
-----------
الأصول الستة عشر ص 304, إثبات الهداة ج 4 ص 208, مستدرك الوسائل ج 9 ص 452
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: دخلت على أبي جعفر (ع) فقلت له: أنتم ورثة رسول الله (ص)؟ قال (ع): نعم، قلت: رسول الله (ص) وارث الانبياء، علم كما علموا؟ قال (ع) لي: نعم، قلت: فأنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرؤا الاكمه والابرص؟ قال (ع): نعم بإذن الله، ثم قال (ع) لي: أدن مني يا أبا محمد, فدنوت منه فمسح على وجهي وعلى عيني, فأبصرت الشمس والسماء والارض والبيوت وكل شيء في البلد, ثم قال (ع) لي: أتحب أن تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة؟ أو تعود كما كنت ولك الجنة خالصا؟ قلت: أعود كما كنت، فمسح على عيني فعدت كما كنت، (1) قال: فحدثت ابن أبي عمير بهذا، فقال: أشهد أن هذا حق كما أن النهار حق. (2)
---------------
(1) إلى هنا في الهداية الكبرى وإثبات الوصية ودلائل الإمامة والخرائج والجرائح والإيقاظ من الهجعة ومستدرك الوسائل
(2) الكافي ج 1 ص 470, إعلام الورى ص 267, الثاقب في المناقب ص 373, الوافي ج 3 ص 770, إثبات الهداة ج 4 ص 96, مدينة المعاجز ج 5 ص 47, بحار الأنوار ج 46 ص 237, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 342, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 107, الهداية الكبرى ص 243, إثبات الوصية ص 179, دلائل الإمامة ص 226, الخرائج والجرائح ج 2 ص 711, الإيقاظ من الهجعة ص 241, مستدرك الوسائل ج 2 ص 148
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن لله عز وجل اثني عشر ألف عالم, كل عالم منهم أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين, ما ترى عالم منهم أن لله عز وجل عالما غيرهم, وأنا الحجة عليهم.
----------
الخصال ص 639، مختصر البصائر ص 76, المحتضر ص 104، بحار الأنوار ج 27 ص 41، تفسير نور الثقلين ج 1 ص 16, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 46
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن داود الشعيري، عن الربيع صاحب المنصور قال: بعث المنصور إلى الصادق جعفر بن محمد (ع) يستقدمه لشيء بلغه عنه، فلما وافى بابه خرج إليه الحاجب فقال: أعيذك بالله من سطوة هذا الجبار، فإني رأيت حرده عليك شديدا، فقال الصادق (ع): علي من الله جنة واقية تعينني عليه إن شاء الله، استأذن لي عليه، فاستأذن, فأذن له، فلما دخل سلم فرد (ع) ثم قال له: يا جعفر، قد علمت أن رسول الله (ص) قال لأبيك علي بن أبي طالب (ع): لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في المسيح لقلت فيك قولا لا تمر بملأ إلا أخذوا من تراب قدميك يستشفون به, وقال علي (ع): يهلك في اثنان ولا ذنب لي: محب غال، ومفرط قال, قال ذلك اعتذارا منه أنه لا يرضى بما يقول فيه الغالي والمفرط، ولعمري إن عيسى بن مريم (ع) لو سكت عما قالت فيه النصارى لعذبه الله، ولقد تعلم ما يقال فيك من الزور والبهتان، وإمساكك عن ذلك ورضاك به سخط الديان، زعم أوغاد الحجاز ورعاع الناس أنك حبر الدهر وناموسه، وحجة المعبود وترجمانه، وعيبة علمه وميزان قسطه، مصباحه الذي يقطع به الطالب عرض الظلمة إلى ضياء النور، وأن الله لا يقبل من عامل جهل حدك في الدنيا عملا، ولا يرفع له يوم القيامة وزنا، فنسبوك إلى غير حدك، وقالوا فيك ما ليس فيك، فقل فإن أول من قال الحق جدك، وأول من صدقه عليه أبوك، وأنت حري أن تقتص آثارهما وتسلك سبيلهما! فقال الصادق (ع): أنا فرع من فروع الزيتونة، وقنديل من قناديل بيت النبوة، وأديب السفرة، وربيب الكرام البررة، ومصباح من مصابيح المشكاة التي فيها نور النور وصفو الكلمة الباقية في عقب المصطفين إلى يوم الحشر, فالتفت المنصور إلى جلسائه فقال: هذا قد أحالني على بحر مواج لا يدرك طرفه، ولا يبلغ عمقه، يحار فيه العلماء، ويغرق فيه السبحاء، ويضيق بالسابح عرض الفضاء.
---------------
الأمالي للصدوق ص 613, بحار الأنوار ج 47 ص 167
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن مأمون الرقي, قال: كنت عند سيدي الصادق (ع) إذ دخل سهل بن حسن الخراساني فسلم عليه ثم جلس فقال له: يا ابن رسول
الله لكم الرأفة والرحمة وأنتم أهل بيت الإمامة ما الذي يمنعك أن يكون لك حق تقعد عنه وأنت تجد من شيعتك مائة ألف يضربون بين يديك بالسيف فقال له (ع): إجلس يا خراساني رعى الله حقك, ثم قال: يا حنفية
اسجري التنور فسجرته حتى صار كالجمرة وابيض علوه, ثم قال: يا خراساني قم فاجلس في التنور, فقال الخراساني: يا سيدي يا ابن رسول الله لا تعذبني بالنار أقلني أقالك الله!! قال: قد أقلتك, فبينما نحن كذلك
إذ أقبل هارون المكي ونعله في سبابته فقال: السلام عليك يا ابن رسول الله, فقال له الصادق: ألق النعل من يدك واجلس في التنور، قال: فألقى النعل من سبابته ثم جلس في التنور, وأقبل الإمام يحدث الخراساني
حديث خراسان حتى كأنه شاهد لها ثم قال: قم يا خراساني وانظر ما في التنور، قال: فقمت إليه فرأيته متربعا فخرج إلينا وسلم علينا, فقال له الإمام: كم تجد بخراسان مثل هذا؟ فقلت: والله ولا واحدا!! فقال
(ع): لا والله ولا واحدا! أما إنا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا, نحن أعلم بالوقت.
------------
مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 362، مدينة المعاجز ج 6 ص 114, بحار الأنوار ج 47 ص 123،
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روى الإمام الصادق (ع) أنه كان جالسا في الحرم في مقام ابراهيم (ع) فجاءه رجل شيخ كبير قد فنى عمره في المعصية فنظر إلى الصادق (ع) فقال نعم الشفيع إلى الله للمذنين ثم أخذ بأستار الكعبة وأنشأ يقول:
بحق جلاء وجهك يا وليي بحق الهاشمي الابطحي
بحق الذكر إذ يوحى إليه بحق وصيه البطل الكمي
بحق أئمة سلفوا جميعا على منهاج جدهم النبي
بحق القائم المهدي إلا غفرت خطيئة العبد المسيء
قال: فسمع هاتفا يقول: يا شيخ كان ذنبك عظيما ولكن غفرنا لك جميع ذنوبك لحرمة شفعائك فلو سألتنا ذنوب أهل الارض لغفرنا لهم غير عاقر الناقة وقتلة الأنبياء والأئمة الطاهرين.
-----------
الفضائل لابن شاذان ص 66، بحار الأنوار ج 91 ص 20، مستدرك الوسائل ج 5 ص 230
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عمار الساباطي قال: أصبت شيئا على وسائد كانت في منزل أبي عبد الله (ع) فقال له بعض أصحابنا: ما هذا جعلت فداك؟! وكان يشبه شيئا يكون في الحشيش كثيرا كأنه خرزة, فقال أبو عبد الله (ع): هذا مما يسقط من أجنحة الملائكة ثم قال: يا عمار, إن الملائكة لتأتينا وإنها لتمر بأجنحتها على رؤوس صبياننا, يا عمار, إن الملائكة لتزاحمنا على نمارقنا.
---------------
بصائر الدرجات ج 1 ص 91, بحار الأنوار ج 26 ص 353
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي أن مولانا الصادق (ع) كان يتلو القرآن في صلاته، فغشي عليه، فلما أفاق سئل ما الذي أوجب ما انتهت حاله إليه؟ فقال ما معناه: ما زلت أكرر آيات القرآن حتى بلغت إلى حالكأنني سمعتها مشافهة ممن أنزلها.
-------------
فلاح السائل ص 107، بحار الأنوار ج 47 ص 58, رياض الأبرار ج 2 ص 149, مستدرك الوسائل ج 4 ص 106
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسن بن علي بن فضال قال: قال موسى بن عطية النيسابوري: اجتمع وفد خراسان من أقطارها، كبارها وعلماؤها، وقصدوا داري، واجتمع علماء الشيعة واختاروا أبا لبابة وطهمان وجماعة شتى وقالوا بأجمعهم: رضينا بكم أن تردوا المدينة فتسألوا عن المستخلف فيها لنقلده أمرنا فقد ذكر أن باقر العلم قد مضى، ولا ندري من نصبه الله بعده من آل الرسول من ولد علي وفاطمة (ع), ودفعوا إلينا مائة ألف درهم ذهبا وفضة وقالوا: لتأتونا بالخبر وتعرفونا الإمام، فتطالبوه بسيف ذي الفقار والقضيب والخاتم والبردة واللوح الذي فيه تثبت الائمة من ولد علي وفاطمة، فإن ذلك لا يكون إلا عند الامام، فمن وجدتم ذلك عنده فسلموا إليه المال, فحملناه وتجهزنا إلى المدينة وحللنا بمسجد الرسول (ص) فصلينا ركعتين وسألنا: من القائم بأمور الناس والمستخلف فيها؟ فقالوا لنا: زيد بن علي، وابن أخيه جعفر بن محمد، فقصدنا زيدا في مسجده وسلمنا عليه، فرد علينا السلام وقال: من أين أقبلتم؟ قلنا: أقبلنا من أرض خراسان لنعرف إمامنا ومن نقلده أمورنا, فقال: قوموا, ومشى بين أيدينا حتى دخل داره، فأخرج إلينا طعاما فأكلنا، ثم قال: ما تريدون؟ فقلنا له: نريد أن ترينا ذا الفقار والقضيب والخاتم والبرد واللوح الذي فيه تثبت الائمة عليهم السلام، فإن ذلك لا يكون إلا عند الامام, قال: فدعا بجارية له فأخرجت إليه سفطا، فاستخرج منه سيفا في أديم أحمر عليه سجف أخضر فقال: هذا ذو الفقار, وأخرج إلينا قضيبا, ودعا بدرع من فضة، واستخرج منه خاتما وبردا، ولم يخرج اللوح الذي فيه تثبيت الائمة عليهم السلام، فقال أبو لبابة من عنده: قوموا بنا حتى نرجع إلى مولانا غدا فنستوفي ما نحتاج إليه، ونوفيه ما عندنا ومعنا, فمضينا نريد جعفر بن محمد (ع) فقيل لنا: إنه مضى إلى حائط له، فما لبثنا إلا ساعة حتى أقبل وقال: يا موسى بن عطية النيسابوري ويا أبا لبابة ويا طهمان ويا أيها الوافدون من أرض خراسان إلي فأقبلوا! ثم قال: يا موسى ما أسوأ ظنك بربك وبإمامك! لم جعلت في الفضة التي معك فضة غيرها، وفي الذهب ذهبا غيره؟ أردت أن تمتحن إمامك، وتعلم ما عنده في ذلك، وجملة المال مائة ألف درهم! ثم قال: يا موسى بن عطية، إن الارض ومن عليها لله ولرسوله وللامام من بعد رسوله، أتيت عمي زيدا فأخرج إليكم من السفط ما رأيتم، وقمتم من عنده قاصدين إلي, ثم قال: يا موسى بن عطية يا أيها الوافدون من خراسان أرسلكم أهل بلدكم لتعرفوا الامام وتطالبوه بسيف الله ذي الفقار الذي فضل به رسول الله (ص) ونصر به أمير المؤمنين وأيده، فأخرج إليكم زيد ما رأيتموه, قال: ثم أومى بيده إلى فص خاتم له, فقلعه, ثم قال: سبحان الله الذي أودع الذخائر وليه والنائب عنه في خليقته ليريهم قدرته ويكون الحجة عليهم حتى إذا عرضوا على النار بعد المخالفة لأمره فقال: {أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} قال: ثم أخرج لنا من وسط الخاتم البردة والقضيب واللوح الذي فيه تثبيت الائمة عليهم السلام، ثم قال: سبحان الذي سخر للامام كل شيء وجعل له مقاليد السماوات والارض لينوب عن الله في خلقه ويقيم فيهم حدوده كما تقدم إليه ليثبت حجة الله على خلقه، فإن الامام حجة الله تعالى في خلقه, ثم قال: ادخل الدار أنت ومن معك بإخلاص وإيقان وإيمان, قال: فدخلت أنا ومن معي فقال: يا موسى, ترى النور الذي في زاوية البيت؟ فقلت: نعم, قال: ائتني به, فأتيته ووضعته بين يديه وجئت بمروحة ونقر بها على النور، وتكلم بكلام خفي, قال: فلم تزل الدنانير تخرج منه حتى حالت بيني وبينه! ثم قال: يا موسى بن عطيه إقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم لقد كفر {الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء} لم نرد مالكم لأنا فقراء, وما أردناه إلا لنفرقه على أوليائنا من الفقراء، وننتزع حق الله من الاغنياء، فإنها عقدة فرضها الله عليكم، قال الله عز وجل: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله} وقال عز وجل: {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} قال: ثم رمق الدنانير بعينه فتبادرت إلى كو كان في المجلس, ثم قال: أحسنوا إلى إخوانكم المؤمنين وصلوهم ولا تقطعوهم فإنكم إن وصلتموهم كنتم منا ومعنا ولنا لا علينا، وإن قطعتموهم انقطعت العصمة بيننا وبينكم لا موصلين ولا مفصلين, فرد المال إلى أصحابه, وأخذ الفضة التي وضعت في الفضة، والذهب الذي وضع في الذهب، وأمرهم أن يصلوا بذلك أولياءنا وشيعتنا الفقراء، فإنه الواصل إلينا ونحن المكافئون عليه, قال ثم قال: يا موسى بن عطية، أراك أصلع، أدن مني، فدنوت منه، فأمر يده على رأسي، فرجع الشعر قططا! فقال: يكون معك ذا حجة, فقال: أدن مني يا أبا لبابة, وكان في عينه كوكب، فتفل في عينه، فسقط ذلك الكوكب! وقال: هاتان حجتان إذا سألكما سائل فقولا: إمامنا فعل ذلك بنا, وودعنا وودعناه، وهو إمامنا إلى يوم البعث، ورجعنا إلى بلدنا بالذهب.
----------
الثاقب في المناقب ص 416, مدينة المعاجز ج 6 ص 97
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) عن الله في حديث اللوح: سيهلك المرتابون في جعفر (الصادق), الراد عليه كالراد علي, حق القول مني لأكرمن مثوى جعفر ولأسرنه في أشياعه وأنصاره وأوليائه.
----------
الكافي ج 1 ص 528, الإمامة والتبصرة ص 105, الغيبة للنعماني ص 64, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 43, كمال الدين ج 1 ص 310, الاختصاص ص 211, الغيبة للطوسي ص 145, إعلام الورى ص 393, جامع الأخبار ص 19, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 297, الاحتجاج ج 1 ص 68, إرشاد القلوب ج 2 ص 291, الصراط المستقيم ج 2 ص 137, الوافي ج 2 ص 297, الجواهر السنية ص 403, إثبات الهداة ج 2 ص 26, الإنصاف في النص ص 52, غاية المرام ج 1 ص 219، بحار الأنوار ج 36 ص 196, العوالم ج 11 ص 850
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): ويخرج الله من صلبه - أي صلب محمد الباقر ع - كلمة الحق، ولسان الصدق، فقال له ابن مسعود: فما اسمه يا نبي الله؟ قال: يقال له: جعفر، صادق في قوله وفعله، الطاعن عليه كالطاعن علي، والراد عليه كالراد علي.
-----------
كفاية الأثر ص 83, بحار الأنوار ج 36 ص 313, إثبات الهداة ج 2 ص 159, الإنصاف في النص ص 310, غابة المرام ج 1 ص 197
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يونس بن ظبيان قال: استأذنت على أبي عبد الله الصادق (ع) فخرج إلي معتب فأذن لي, فدخلت ولم يدخل معي كما كان يدخل، فلما أن صرت في الدار, نظرت إلى رجل على صورة أبي عبد الله (ع), فسلمت عليه كما كنت أفعل, قال: من أنت يا هذا؟ لقد وردت على كفر أو إيمان؟ وكان بين يديه رجلان كأن على رؤوسهما الطير, فقال لي: أدخل، فدخلت الدار الثانية, فإذا رجل على صورته صلى الله عليه, وإذا بين يديه جمع كثير كلهم صورهم واحدة, فقال: من تريد؟ قلت: أريد أبا عبد الله (ع) فقال: قد وردت على أمر عظيم, إما كفر أو إيمان, ثم خرج من البيت رجل قد بدا به الشيب, فأخذ بيدي, وأوقفني على الباب وغشي بصري من النور, فقلت: السلام عليك يا بيت الله ونوره وححابه، فقال (ع): وعليك السلام يا يونس، فدخلت البيت فإذا بين يديه طائران يحكيان, فكنت أفهم كلام أبي عبد الله (ع) ولا أفهم كلامهما، فلما خرجا قال (ع): يا يونس, سل, نحن نجلي النور في الظلمات, ونحن البيت المعمور الذي من دخله كان آمنا, نحن عزة الله وكبرياؤه، قال: قلت: جعلت فداك, رأيت شيئا عجيبا, رأيت رجلا على صورتك! قال (ع): يا يونس, إنا لا نوصف, ذلك صاحب السماء الثالثة, يسأل أن أستأذن الله له أن يصيره مع أخ له في السماء الرابعة، قال: قلت: فهؤلاء الذين في الدار؟ قال (ع): هؤلاء أصحاب القائم (ع) من الملائكة، قال: قلت: فهذان؟ قال (ع): جبرئيل وميكائيل, نزلا إلى الأرض, فلن يصعدا حتى يكون هذا الامر إن شاء الله تعالى, وهم خمسة آلاف, يا يونس, بنا أضاءت الأبصار, وسمعت الآذان, ووعت القلوب الايمان.
----------------
دلائل الإمامة ص 270, مدينة المعاجز ج 5 ص 443, بحار الأنوار ج 56 ص 196
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: إن عندي سيف رسول الله، وإن عندي لراية رسول الله المغلبة، وإن عندي لخاتم سليمان بن داود، وإن عندي الطست الذي كان موسى يقرب بها القربان، وإن عندي الإسم الذي كان رسول الله إذا وضعه بين المسلمين والمشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة، وإن عندي لمثل الذي جاءت به الملائكة. ومثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل.
-----------
الكافي ج 1 ص 232, رجال الكشي ص 427, بصائر الدرجات ص 174, الإرشاد ج 2 ص 187, الاحتجاج ج 2 ص 371,مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 276, روضة الواعظين ج 1 ص 210, كشف الغمة ج 2 ص 170, بحار الأنوار ج 26 ص 201
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الامام الصادق (ع) قال: نحن أصل كل خير ومن فروعنا كل بر, فمن البر التوحيد, والصلاة, والصيام, وكظم الغيظ, والعفو عن المسيء, ورحمة الفقير, وتعهد الجار, والاقرار بالفضل لأهله, وعدونا أصل كل شر, ومن فروعهم كل قبيح وفاحشة, فمنهم الكذب, والبخل, والنميمة, والقطيعة, وأكل الربا, وأكل مال اليتيم بغير حقه, وتعدي الحدود التي أمر الله, وركوب الفواحش ما ظهر منها وما بطن, والزنى, والسرقة, وكل ما وافق ذلك من القبيح, فكذب من زعم أنه معنا وهو متعلق بفروع غيرنا.
-----------
الكافي ج 8 ص 242، شرح الأخبار ج 3 ص 9، تأويل الآيات ص 22, الوافي ج 5 ص 1067, بحار الأنوار ج 24 ص 303
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن هشام بن الحكم قال: كان رجل من ملوك أهل الجبل يأتي الصادق (ع) في حجه كل سنة, فيشر له أبو عبد الله (ع) في دار من دوره في المدينة, وطال حجه ونزوله فاعطى أبا عبد الله (ع) عشرة آلاف درهم ليشترى له دارا, وخرج إلى الحج فلما انصرف قال: جعلت فداك اشتريت لي الدار؟ قال (ع): نعم, وأتى بصك فيه: بسم الله الرحمن الرحيم, هذا ما اشترى جعفر بن محمد لفلان بن فلان الجبلي له دارا في الفردوس, حدها الأول رسول الله (ص), والحد الثاني أمير المؤمنين (ع), والحد الثالث الحسن بن علي (ع)، والحد الرابع الحسين بن علي (ع), فلما قرأ الرجل ذلك, قال: قد رضيت جعلني الله فداك, قال: فقال أبو عبد الله (ع): إني أخذت ذلك المال ففرقته في ولد الحسن والحسين (ع), وأرجو أن يتقبل الله ذلك ويثيبك به الجنة, قال: فانصرف الرجل إلى منزله, وكان الصك معه, ثم إعتل علة الموت, فلما حضرته الوفاة جمع أهله وحلفهم ان يجعلوا الصك معه ففعلوا ذلك, فلما أصبح القوم غدوا إلى قبره, فوجدوا الصك ظهر القبر مكتوب عليه: وفى لي والله جعفر بن محمد (ع) بما قال.
--------
مناقب آل أبي طالب (ع) ج 4 ص 233, بحار الأنوار ج 47 ص 134, رياض الأبرار ج 2 ص 177, مستدرك الوسائل ج 12 ص 373, الخرائج ج 1 ص 303 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: إن من زارني غفرت له ذنوبه ولم يمت فقيرا.
-----------
التهذيب ج 6 ص 78, المقنعة ص 474, روضة الواعظين ج 1 ص 212, جامع الأخبار ص27, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 281, الوافي ج 14 ص 1331, وسائل الشيعة ج 14 ص 543, هداية الأمة ج 5 ص 463, بحار الأنوار ج 97 ص 145
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) أنه قال: من زار جعفرا وأباه لم يشتك عينه ولم يصبه سقم ولم يمت مبتلى.
------------
التهذيب ج 6 ص 78, المقنعة ص 474, الوافي ج 14 ص 1331, وسائل الشيعة ج 14 ص 543, هداية الأمة ج 5 ص 463, بحار الأنوار ج 97 ص 145
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله (ع): ما لمن زار قبر الحسين (ع)؟ قال: كان كمن زار الله في عرشه. قلت: ما لمن زار أحدا منكم؟ قال: كمن زار رسول الله (ص).
----------
كامل الزيارات ص 147, بحار الأنوار ج 98 ص 76, مستدرك الوسائل ج 10 ص 185
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنه قال: ألا أخبركم بما لا يقبل الله عز وجل من العباد عملا إلا به؟ فقلت: بلى, فقال (ع): شهادة أن لا إله إلا الله, وأن محمدا عبده ورسوله, والإقرار بما أمر الله, والولاية لنا, والبراءة من أعدائنا, يعني الائمة خاصة, والتسليم لهم, والورع والاجتهاد والطمأنينة, والانتظار للقائم (عج), ثم قال (ع): إن لنا دولة يجيء الله بها إذا شاء, ثم قال (ع): من سره أن يكون من أصحاب القائم (ع) فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق وهو منتظر, فإن مات وقام القائم (ع) بعده, كان له من الأجر مثل أجر من أدركه, فجدوا وانتظروا, هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة.
----------------
الفضائل لإبن عقدة ص 147, الغيبة للنعماني ص 200, بحار الأنوار ج 52 ص 140, إثبات الهداة ج 5 ص 159 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع): في كل زمان رجل منا أهل البيت, يحتج الله به على خلقه, وحجة زماننا ابن أخي جعفر بن محمد (ع), لا يضل من تبعه, ولا يهتدي من خالفه.
----------------
الأمالي للصدوق ص 543, روضة الواعظين ج 1 ص 208, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 4 ص 277, الوافي ج 2 ص 228, بحار الأنوار ج 46 ص 173
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي: أن أبا جعفر (ع) كان في الحج ومعه ابنه جعفر (ع), فأتاه رجل فسلم عليه وجلس بين يديه, ثم قال: إني أريد أن أسألك, قال (ع): سل ابني جعفرا (ع), قال: فتحول الرجل فجلس إليه, ثم قال: أسألك؟ قال (ع): سل عما بدا لك, قال: أسألك عن رجل أذنب ذنبا عظيما, قال (ع): أفطر يوما في شهر رمضان متعمدا؟ قال: أعظم من ذلك, قال (ع): زنى في شهر رمضان؟ قال: أعظم من ذلك, قال (ع): قتل النفس؟ قال: أعظم من ذلك, قال (ع): إن كان من شيعة علي (ع) مشى إلى بيت الله الحرام, وحلف أن لا يعود, وإن لم يكن من شيعته فلا بأس, فقال له الرجل: رحمكم الله يا ولد فاطمة, ثلاثا, هكذا سمعته من رسول الله (ص), ثم إن الرجل ذهب, فالتفت أبو جعفر (ع) فقال: عرفت الرجل؟ قال (ع): لا, قال (ع): ذلك الخضر, إنما أردت أن أعرفكه.
--------------
الخرائج والجرائح ج 2 ص 631, بحار الأنوار ج 6 ص 30
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
قال الصادق (ع) لضريس الكناني: لم سماك أبوك ضريسا؟ قال: كما سماك أبوك جعفرا, قال (ع): إنما سماك أبوك ضريسا بجهل, لأن لإبليس ابنا يقال له ضريس, وإن أبي (ع) سماني جعفرا, بعلم على أنه اسم نهر في الجنة.
--------------
مناقب آل أبي طالب (ع) ج 4 ص 276, بحار الأنوار ج 47 ص 26, رياض الأبرار ج 2 ص 135
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسين بن العلاء القلانسي: قال أبو عبد الله (ع): يا حسين, وضرب بيده إلى مساور في البيت, فقال (ع): مساور, طالما والله اتكأت عليها الملائكة, وربما التقطنا من زغبها.
----------------
الكافي ج 1 ص 393, بصائر الدرجات ج 1 ص 90, الوافي ج 3 ص 634, مدينة المعاجز ج 6 ص 71, بحار الأنوار ج 26 ص 352, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 347, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 533
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبو حمزة الثمالي, عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) قال: سمعته (ع) يقول: ألواح موسى (ع) عندنا, وعصا موسى (ع) عندنا, ونحن ورثه النبيين (ع).
------
الكافي ج 1 ص 231, الإرشاد ج 2 ص 187, إعلام الورى ص 285, الخرائج ج 2 ص 895, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 4 ص 276, كشف الغمة ج 2 ص 170, الوافي ج 3 ص 565, البرهان ج 2 ص 597, بحار الأنوار ج 47 ص 26
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الله بن النجاشي قال: كنت في حلقة عبد الله بن الحسن فقال: يا ابن النجاشي, اتقوا الله ما عندنا إلا ما عند الناس, قال: فدخلت على أبي عبد الله (ع) فأخبرته بقوله, فقال (ع): والله إن فينا من ينكت في قلبه, وينقر في أذنه, وتصافحه الملائكة, فقلت: اليوم أو كان قبل اليوم؟ فقال (ع): اليوم, والله يا ابن النجاشي.
---------------
كشف الغمة ج 2 ص 188, بحار الأنوار ج 47 ص 34
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الأعلى وعبيدة بن بشر قالا: قال أبو عبد الله (ع): ابتداء منه, والله إني لأعلم ما في السماوات, وما في الأرض, وما في الجنة, وما في النار, وما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة, ثم سكت (ع) ثم قال: أعلمه عن كتاب الله أنظر إليه هكذا, ثم بسط كفه (ع) وقال: إن الله يقول: {فيه تبيان كل شيء}.
---------------
الكافي ج 1 ص 261, بصائر الدرجات ج 1 ص 127, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 4 ص 249, كشف الغمة ج 2 ص 196, تأويل الآيات ص 109, الوافي ج 3 ص 600, البرهان ج 3 ص 443, بحار الأنوار ج 26 ص 110
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الصباح الكناني قال: نظر أبو جعفر (ع) إلى أبى عبد الله (ع) يمشى فقال: ترى هذا؟ هذا من الذين قال الله عز وجل: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين}.
-------
الكافي ج 1 ص 306, الإرشاد ج 2 ص 180, إعلام الورى ص 273, كشف الغمة ج 2 ص 167, الصراط المستقيم ج 2 ص 162, الوافي ج 2 ص 347, تفسير الصافي ج 4 ص 80, إثبات الهداة ج 4 ص 128, الإيقاظ من الهجعة ص 319, البرهان ج 4 ص 249, حلية الأبرار ج 4 ص 179, بحار الأنوار ج 47 ص 13, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 110, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 32
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: ان من سعادة الرجل أن يكون له الولد، يعرف فيه شبه خلقه وخلقه وشمائله، وانى لأعرف من ابني هذا شبه خلقي وخلقي وشمائلى, يعنى أبا عبد الله (ع).
-------
الكافي ج 1 ص 306, الوافي ج 2 ص 347, إثبات الهداة ج 4 ص 128, حلية الأبرار ج 4 ص 180, بهجة النظر ص 75
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن طاهر قال: كنت عند أبي جعفر (ع)، فأقبل جعفر (ع) فقال أبو جعفر (ع): هذا خير البرية - أو أخير.
--------
الكافي ج 1 ص 306, الإمامة والتبصرة ص 65, الإرشاد ج 2 ص 181, إعلام الورى ص 274, كشف الغمة ج 2 ص 167, الصراط المستقيم ج 2 ص 162, الوافي ج 2 ص 348, إثبات الهداة ج 4 ص 129, حلية الأبرار ج 4 ص 180, بهجة النظر ص 76, بحار الأنوار ج 47 ص 13, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 645, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 379
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبو بصير قال: دخلت المدينة وكانت معي جويرية لي فأصبت منها, ثم خرجت إلى الحمام فلقيت أصحابنا الشيعة وهم متوجهون إلى جعفر بن محمد (ع) فخفت ان يسبقوني ويفوتني الدخول إليه, فمشيت معهم حتى دخلت الدار, فلما مثلت بين يدي أبى عبد الله (ع) نظر إلي ثم قال: يا أبا بصير, أما علمت أن بيوت الأنبياء وأولاد الأنبياء لا يدخله الجنب, فاستحييت وقلت له: يا بن رسول الله, انى لقيت أصحابنا فخشيت ان يفوتني الدخول معهم ولن أعود إلى مثلها وخرجت.
-------
الإرشاد ج 2 ص 185, كشف الغمة ج 2 ص 169, وسائل الشيعة ج 2 ص 211, بحار الأنوار ج 78 ص 62
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): علمنا غابر ومزبور, ونكت في القلوب, ونقر في الأسماع, وان عندنا الجفر الأحمر, والجفر الأبيض, ومصحف فاطمة (ع), وان عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه, فسئل عن تفسير هذا الكلام فقال (ع): اما الغابر فالعلم بما يكون, واما المزبور فالعلم بما كان, وأما النكت في القلوب فهو الالهام, والنقر في الأسماع حديث الملائكة نسمع كلامهم ولا نرى أشخاصهم, واما الجفر الأحمر فوعاء فيه سلاح رسول الله (ص), ولن نخرج حتى يقوم قائمنا أهل البيت (ع), وأما الجفر الأبيض فوعاء فيه توراة موسى وإنجيل عيسى وزبور داود وكتب الله الأولى, واما مصحف فاطمة (ع) ففيه ما يكون من حادث وأسماء كل من يملك إلى أن تقوم الساعة, وأما الجامعة فهي كتاب طوله سبعون ذراعا إملاء رسول الله (ص) من فلق فيه, وخط علي بن أبي طالب (ع) بيده فيه, والله جميع ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة, حتى ان فيه أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة.
-------
الإرشاد ج 2 ص 186, روضة الواعظين ج 1 ص 210, إعلام الورى ص 284, الخرائج والجرائح ج 2 ص 894, الإحتجاج ج 2 ص 372, كشف الغمة ج 2 ص 169, بحار الأنوار ج 26 ص 18
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن جميل قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: الناس ثلاثة: عالم ومتعلم وغثاء، نحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء.
------
الكافي ج 1 ص 34, بصائر الدرجات ج 1 ص 8, الخصال ج 1 ص 123, روضة الواعظين ج 1 ص 6, إعلام الورى ص 284, أعلام الدين ص 132, الوافي ج 1 ص 153, وسائل الشيعة ج 27 ص 18, الفصول المهمة ج 1 ص 463, بحار الأنوار ج 1 ص 186, مستدرك الوسائل ج 17 ص 273
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): لولا أن الله تعالى فرض ولايتنا وأمر بمودتنا ما وقفناكم على أبوابنا, ولا أدخلناكم بيوتنا، والله ما نقول الا ما قال ربنا, أصول عندنا نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم.
--------
بصائر الدرجات ج 1 ص 301, إعلام الورى ص 286
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبيد بن زرارة, عن أبي عبد الله (ع) قال: كنت عند زياد بن عبيد الله وجماعة من أهل بيتي, فقال: يا بني علي وفاطمة (ع), ما فضلكم على الناس؟ فسكتوا, فقلت: إن من فضلنا على الناس, أنا لا نحب أن نكون من أحد سوانا, وليس أحد من الناس لا يحب أن يكون منا إلا أشرك, ثم قال (ع): ارووا هذا الحديث.
---------------
علل الشرائع ج 2 ص 583, بحار الأنوار ج 26 ص 241, رياض الأبرار ج 2 ص 187
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية