عن سليم بن قيس قال: شهدت وصية أمير المؤمنين (ع) حين أوصى إلى ابنه الحسن (ع)
---------------
الكافي ج 1 ص 297, تهذيب الأحكام ج 9 ص 176, مستدرك الوسائل ج 13 ص 442, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 79, إثبات الهداة ج 4 ص 5
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: إن أمير
المؤمنين (ع) لما حضره الذي حضره، قال لابنه الحسن (ع): ادن
مني، حتى أسر إليك ما أسر رسول الله (ص) إلي، وآتمنك على ما ائتمنني عليه,
ففعل.
----------
الكافي ج 1 ص 298, بحار الأنوار ج 43 ص 322, إعلام الورى ج 1 ص 46, كشف الغمة ج 2 ص 155, إثبات الهداة ج 4 ص 5
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الأجلح، وسلمة بن كهيل، وداود أبي يزيد وزيد اليماني قالوا: حدثنا شهر بن حوشب أن عليا (ع) حين سار إلى الكوفة استودع أم سلمة كتبه
والوصية، فلما رجع الحسن (ع) دفعتها إليه
----------
الكافي ج 1 ص 298, بحار الأنوار ج 43 ص 322, إعلام الورى ج 1 ص 406, كشف الغمة ج 2 ص 155, إثبات الهداة ج 4 ص 5
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر، عن أبي جعفر (ع) قال: أوصى أمير المؤمنين (ع) إلى الحسن (ع) وأشهد على وصيته الحسين (ع) ومحمدا وجميع ولده، ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلاح
------------------
الكافي ج 1 ص 298, دعائم الإسلام ج 2 ص 348, إثبات الهداة ج 4 ص 5
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري رفعه قال: لما ضرب أمير المؤمنين(ع) حف به العواد، وقيل له: يا أمير المؤمنين أوص،
فقال: اثنوا لي وسادة، ثم قال: الحمد لله وذكر الوصية إلى أن قال: ثم أقبل على الحسن (ع) فقال ضربة مكان ضربة ولا تأثم
--------------
الكافي ج 1 ص 299, مستدرك الوسائل ج 18 ص 255, بحار الأنوار ج 42 ص 206, إثبات الهداة ج 4 ص 6
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن إبراهيم العقيلي يرفعه، قال: لما ضرب ابن ملجم أمير المؤمنين (ع) قال للحسن: يا بني! إذا أنا مت فاقتل ابن
ملجم
--------------------
الكافي ج 1 ص 300, إثبات الهداة ج 4 ص 6
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع): أن محمد بن الحنفية قال لعلي بن الحسين (ع): قد علمت أن رسول الله (ص) دفع الوصية والإمامة إلى أمير
المؤمنين (ع)، ثم إلى الحسن، ثم إلى
الحسين (ع)
--------------
الكافي ج 1 ص 348, الإمامة والتبصرة ص 61, دلائل الإمامة ص 206, الإحتجاج ج 2 ص 316, الوافي ج 2 ص 147, إثبات الهداة ج 4 ص 6, مدينة المعاجز ج 4 ص 277, بحار الأنوار ج 46 ص 111
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر الثاني (ع) في حديث: أن رجلا سأل أمير
المؤمنين (ع) عن ثلاث مسائل، فالتفت أمير
المؤمنين (ع) إلى الحسن (ع)، فقال: يا أبا محمد! أجبه، قال: فأجابه
الحسن (ع)
- إلى أن قال - وأشهد أنك وصيه والقائم بحجته، وأشار إلى
الحسن (ع)
- إلى أن قال - فقال علي (ع): هو الخضر (ع).
---------------
الكافي ج 1 ص 525, الإمامة والتبصرة ص 106, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 67, كمال الدين ص 313, الغيبة للنعماني ص 66, الغيبة للطوسي ص 154, الإحتجاج ج 1 ص 395, الوافي ج 2 ص 299, إثبات الهداة ج 4 ص 6, إعلام الورى 191, الدر النظيم ص 792, بحار الأنوار ج 36 ص 414
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: بعث إلي أبو الحسن موسى (ع) بوصية أمير المؤمنين (ع)، وهي: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى
به وقضى به في ماله عبد الله على ابتغاء رحمة الله - وذكر الوصية بطولها إلى أن قال -: وإنه يقوم بذلك الحسن بن علي - إلى أن قال -: وإن حدث بالحسن حدث والحسين حي فإنه إلى الحسين بن علي - إلى أن قال
-: هذا ما قضى به علي في ماله الغد من يوم قدم مسكن شهد أبو سمر بن أبرهة وصعصعة بن صوحان، ويزيد بن قيس، وهياج بن أبي هياج
------------------
الكافي ج 7 ص 49, تهذيب الأحكام ج 9 ص 146, دعائم الإسلام ج 2 ص 341, إثبات الهداة ج 4 ص 6, وسائل الشيعة ج 19 ص 199, بحار الأنوار ج 41 ص 40, مستدرك الوسائل ج 14 ص 52
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن إبراهيم عن أبيه قال: أخبرني بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد الله (ع) قال: أتي أمير المؤمنين برجل وجد في حزبه
وبيده سكين ملطخ بالدم وإذا رجل مذبوح يتشحط في دمه إلى أن قال: فقال: خذوا هذين فاذهبوا بهما إلى الحسن، وقولوا له ما الحكم فيهما
--------------------
الكافي ج 7 ص 289, تهذيب الأحكام ج 10 ص 173, وسائل الشيعة ج 29 ص 142, عوالي اللئالي ج 3 ص 596, بحار الأنوار ج 40 ص 315, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 620, إثبات الهداة ج 4 ص 7
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: أوصى رسول
الله (ص) إلى علي (ع) وحده، وأوصى علي (ع) إلى الحسن
والحسين (ع) جميعا، وكان الحسن (ع) أمامه.
----------------
الفقيه ج 2 ص 87, علل الشرائع ج 2 ص 386, إقبال الأعمال ج 2 ص 59,
الوافي ج 11 ص 81, وسائل الشيعة ج 10 ص 467, إثبات الهداة ج 4 ص 7, بحار الأنوار ج 94 ص 123
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سليم بن قيس الهلالي، قال: شهدت وصية علي بن أبي طالب (ع) حين أوصى إلى ابنه الحسن (ع)، وأشهد على وصيته
الحسين (ع) ومحمدا وجميع أهل بيته ورؤساء شيعته (ع)، ثم دفع إليه الكتب والسلاح ثم
قال (ع): يا بني! أمرني رسول الله (ص) أن أوصي إليك، وأن أرفع إليك كتبي
وسلاحي، كما أوصى إلي رسول الله (ص) ودفع إلي كتبه وسلاحه، - ثم ذكر النص على الحسين،
وعلي بن الحسين والباقر (ع) كما مر، إلى أن قال -: ثم أقبل على ابنه الحسن
(ع) فقال: يا بني أنت ولي الأمر، وولي الدم، فإن عفوت فلك، وإن قتلت فضربة مكان ضربة، ولا تأثم، ثم قال: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب - ثم ذكر الوصية بطولها ، ومن جملتها
أن قال -: ثم إني أوصيك يا حسن وجميع ولدي وأهل بيتي، ومن بلغه كتابي هذا من المؤمنين بتقوى الله ربكم
--------------
الفقيه ج 4 ص 189, تهذيب الأحكام ج 9 ص 176, بحار الأنوار ج 42 ص 250, , إثبات الهداة ج 4 ص 7
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي أن رجلا سأل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، فقال: يا أمير المؤمنين إني خرجت محرما فوطئت
ناقتي بيض نعام فكسرته، فهل علي كفارة؟ فقال له امض فاسأل ابني الحسن. وكان بحيث يسمع كلامه. فتقدم إليه الرجل، فسأله فقال له الحسن (ع): يجب عليك أن ترسل فحولة في إناثها بعدد ما انكسر
من البيض، فما نتج فهو هدي لبيت الله تعالى، فقال له أمير المؤمنين (ع): [يا بني] كيف قلت ذلك وأنت تعلم أن الإبل ربما
أزلقت، أو كان فيها ما يزلق؟ فقال: يا أمير المؤمنين! والبيض ربما أمرق، أو كان فيه ما يمرق فتبسم أمير المؤمنين (ع)، وقال له: صدقت يا بني، ثم تلى: {ذُريةً
بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
--------------
التهذيب ج 5 ص 354, إثبات الهداة ج 4 ص 8, المقنعة ص 436, وسائل الشيعة ج 13 ص 53
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي سعيد عقيصا، قال لما صالح الحسن بن علي(ع) معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه
بعضهم على بيعته، فقال (ع): ويحكم ما تدرون ما عملت!؟ والله الذي عملت خير
لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت، ألا تعلمون أنني إمامكم مفترض الطاعة عليكم، وأحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله (ص) قالوا: بلى.
------------
كمال الدين ص 315, إعلام الورى ص 426, الإحتجاج ج 2 ص 289, كشف الغمة ج 2 ص 521, إثبات الهداة ج 4 ص 9, بحار الأنوار ج 51 ص 132
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي سعيد عقيصا قال: قلت للحسن بن علي (ع) داهنت معاوية وصالحته - إلى أن قال -: فقال
(ع): أ لست الذي قال رسول الله (ص) لي ولأخي: الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا؟
قلت: بلى
-------------------
علل الشرائع ج 1 ص 211, إثبات الهداة ج 4 ص 9, بحار الأنوار ج 44 ص 1,
تفسير نور الثقلين ج 3 ص 290
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن صفوان بن يحيى قال: بعث إلي موسى بن جعفر (ع) بهذه الوصية مع الأخرى، قال: وأخبرنا أحمد بن
عبدون، عن ابن الزبير القرشي، عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن عمرو بن شمر، عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال: هذه وصية أمير
المؤمنين (ع) إلى الحسن (ع) وهي نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي، ودفعها إلى
أبان وقرأها عليه، قال أبان: وقرأتها على علي بن الحسين (ع) قال: صدق سليم (رحمه الله) قال سليم: فشهدت وصية أمير
المؤمنين (ع) حين أوصى إلى ابنه
الحسن (ع) (الحديث)
-------------------
الغيبة للطوسي ص 194, إثبات الهداة ج 4 ص 9, بحار الأنوار ج 42 ص 212
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الفجيع العقيلي عن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) قال: لما حضرت والدي الوفاة أقبل يوصي
فقال: هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب أنه يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسوله وخيرته - إلى أن قال -: ثم إني أوصيك يا حسن، وكفى بك وصيا بما أوصاني رسول الله (ص), (الحديث)
-------------------
الأمالي للطوسي ص 7, الأمالي للمفيد ص 220, كشف الغمة ج 2 ص 158, إثبات الهداة ج 4 ص 10, بحار الأنوار ج 42 ص 202, مستدرك الوسائل ج 11 ص 383
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن
عمرو بن أبي المقدم, عن أبي جعفر (ع) عن أمير
المؤمنين (ع) في كتابه إلى ابنه
الحسن (ع): من الوالد الفان المقر للزمان، المدبر العمر،
المستسلم للدهر، الذام للدنيا، الساكن مساكن الموتى، الظاعن إليهم غدا إلى المولود، المؤمل ما لا يدرك، السالك سبيل من هلك غرض الأسقام، ورهينة الأيام، ورمية المصائب - إلى أن قال -: وجدتك بعضي، بل
وجدتك كلي حتى كأن شيئا لو أصابك أصابني وكأن الموت لو أتاك أتاني، فعناني من أمرك ما يعنيني من أمر نفسي فكتبت إليك كتابي هذا إن أنا بقيت لك أو فنيت، وإني أوصيك بتقوى الله يا بني ولزوم أمره، وعمارة
قلبك بذكره، والاعتصام بحبله، إلى أن قال: وتفهم وصيتي، ولا تذهبن عنها صفحا، أي بني! إني لما رأيتك قد بلغت سنا، ورأيتني أزداد وهنا، بادرت بوصيتي إياك، إلى أن قال: وعهدت إليك وصيتي هذه، واعلم مع ذلك
أي بني! أن أحب ما أنت آخذ به إلي من وصيتي تقوى الله، والاقتصار على ما فرض عليك، (الحديث)
-----------------------
تحف العقول ص 68, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 199, كشف المحجة ص 159, إثبات الهداة ج 4 ص 10, بحار الأنوار ج 74 ص 198
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن طارق بن شهاب قال: قال أمير المؤمنين (ع) للحسن والحسين (ع): أنتما إمامان بعدي وسيدا شباب أهل الجنة والمعصومان حفظكما الله، ولعنة الله على من عاداكما.
-------------
كفاية الأثر ص 221, إثبات الهداة ج 4 ص 11, بحار الأنوار ج 43 ص 265
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي إسحاق السبيعي وغيره قالوا: خطب الحسن (ع) خطب في صبيحة الليلة التي قبض فيها أمير
المؤمنين (ع) إلى أن قال: ثم جلس فقام عبد الله بن العباس
فقال: معاشر الناس! هذا ابن نبيكم، ووصي إمامكم فبايعوه, فتبادر الناس إليه بالبيعة له بالخلافة.
------------------
الإرشاد ج 2 ص 7, إعلام الهدى ج 1 ص 407, كشف الغمة ج 2 ص 155, بحار الأنور ج 43 ص 362, إثبات الهداة ج 4 ص 11
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص) للحسن والحسين: ابناي هذان إمامان قاما
أو قعدا
--------------
الإرشاد ج 2 ص 30, الفصول المختارة ص 303, تفسير مجمع البيان ج 2 ص 311, تفسير جوامع الجامع ج 3 ص 70, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 141, إعلام الورى ج 1 ص 408, السرائر ج 3 ص 157, تفسير الصافي ج 4 ص 193, إثبات الهداة ج 4 ص 12, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 284, بحار الأنوار ج 16 ص 307
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص): الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
-----------------
قرب الإسناد ص 111, دعائم الإسلام ج 1 ص 37, الخصال ص 575, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 36, كمال الدين ص 669, كفاية الأثر ص 37, روضة الواعظين ص 157, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 543, شرح الأخبار ج 1 ص 143, الأمالي للطوسي ص 85, الاحتجاج ج 1 ص 87, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 163, حلية الأبرار ج 2 ص 437, إثبات الهداة ج 4 ص 12, بحار الأنوار ج 14 ص 187
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر قال: قال رسول الله (ص): من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة
فلينظر إلى الحسن بن علي.
---------------
مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 185, وسائل الشيعة ج 1 ص 36, إثبات الهداة ج 4
ص 12, بحار الأنوار ج 43 ص 398
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الجارود عن أبي جعفر (ع) قال: جمع أمير
المؤمنين (ع) بنيه وهم اثنا عشر ذكرا, فقال لهم: إن الله
أحب أن يجعل في سنة من يعقوب إذ جمع بنيه وهم اثنا عشر ذكرا، فقال لهم: إني أوصي إلى يوسف فاسمعوا له وأطيعوا، وأنا أوصي إلى الحسن والحسين (ع) فاسمعوا لهما، وأطيعوهما.
-------------------
الخرائج ج 1 ص 183, إثبات الهداة ج 4 ص 12, بحار الأنوار ج 41 ص 295
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحارث الهمداني قال: لما مات أمير المؤمنين (ع) جاء الناس إلى الحسن (ع)، فقالوا: أنت خليفة أبيك ووصيه، ونحن
السامعون المطيعون لك فمرنا بأمرك (الحديث)
-------------------
الخرائج ج 2 ص 574, إثبات الهداة ج 4 ص 12, بحار الأنوار ج 44 ص
43
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
في حديث أن أمير المؤمنين (ع) لما ضربه ابن ملجم، قال: دعوني وأهل بيتي أعهد إليهم، فقام الناس إلا قليل من شيعته، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: إني أوصي الحسن والحسين، فاسمعوا لهما، وأطيعوا أمرهما، فقد كان النبي (ص) نص عليهما بالإمامة من بعدي
-------------------
مدينة المعاجز ج 3 ص 55, عيون المعجزات ص 43, إثبات الهداة ج 4 ص 14
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
وروى أنه لما اجتمع الناس على أمير المؤمنين (ع) حمد الله وأثنى عليه ثم قال: كل امرئ لاق ما يفر منه إلى أن قال: ثم أوصى إلى الحسن والحسين (ع)، وسلم الاسم الأعظم، ونور الحكمة، ومواريث الأنبياء
وسلاحهم إليهما (الحديث)
-----------------
مدينة المعاجز ج 3 ص 56, عيون المعجزات ص 44, إثبات الهداة ج 4 ص
14
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الأصبغ بن نباتة أن عليا (ع) لما ضربه الملعون ابن ملجم دعا بالحسن والحسين
(ع)، فقال: إني مقبوض في ليلتي هذه، فاسمعا قولي، وأنت يا حسن وصيي والقائم بالأمر [من] بعدي، وأنت يا حسين شريكه في الوصية فاصمت وكن لأمره تابعا ما بقي فإذا خرج من الدنيا فأنت الناطق من بعده
والقائم بالأمر عنه
---------------
الصراط المستقيم ج 2 ص 160, إثبات الهداة ج 4 ص 15
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي: أن ملكا نزل من السماء على صفة الطير، فقعد على يد النبي (ص)، فسلم عليه بالنبوة, وعلى يد علي فسلم عليه بالوصية, وعلى يد الحسن والحسين فسلم عليهما بالخلافة.
------------------
مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 162, مدينة المعاجز ج 2 ص 416, إثبات الهداة ج 4 ص 16, بحار الأنوار ج 43 ص 291
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية