عن رسول الله (ص): شهر شعبان تنشعب فيه الخيرات.
----------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 71, وسائل الشيعة ج 10 ص 315, بحار الأنوار ج 93 ص 366
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) إن لله عز وجل خيارا من كل ما خلقه... وأما خياره من الشهور: فرجب وشعبان وشهر رمضان.
-------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 662, بحار الأنوار ج 37 ص 52, مستدرك وسائل الشيعة ج 7 ص 432
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام العسكري (ع) قال: ولقد مر امير المؤمنين (ع) على قوم من أخلاط المسلمين وهم قعود في بعض المساجد في أول
يوم من شعبان، وهم يخوضون في أمر القدر وغيره، قد ارتفعت أصواتهم واشتد فيه محكمهم وجدالهم، فوقف عليهم وسلم فردوا عليه وأوسعوا له وقاموا اليه يسألونه القعود عليهم، فلم يحفل بهم. ثم قال لهم وناداهم:
يا معاشر المتكلمين فيما لا يعنيهم ولا يرد عليهم، ألم تعلموا ان لله عباداً قد أسكتهم خشية من غير
عي ولا بكم، ولكنهم اذا ذكروا عظمة الله انكسرت ألسنتهم وانقطعت أفئدتهم وطاشت عقولهم، وحامت حلومهم اعزازاً لله واعظاماً واجلالاً، فاذا أفاقوا من ذلك استبقوا الى الله بالاعمال الزاكية، يعدون أنفسهم
مع الظالمين والخاطئين وانهم براء من المقصرين ومن المفرطين، ألا انهم لا يرضون لله بالقليل، ولا يستكثرون لله الكثير، فهم يدأبون له في الاعمال، فهم اذا رأيتهم قائمون للعبادة مروعون خائفون مشفقون
وجلون، فأين أنتم منهم يا معشر المبتدعين، أما علمتهم ان أعلم الناس بالقدر أسكتهم عنه، وان أجهلهم به اكثرهم كلاماً فيه، يا معشر المبتدعين هذا يوم غرة شعبان الكريم سماه ربنا شعبان لتشعب الخيرات فيه،
قد فتح ربكم فيه أبواب جنانه، وعرض عليكم قصورها وخيراتها بأرخص الاثمان، وأسهل الامور، فاشتروها، وعرض لكم ابليس اللعين شعب شروره وبلاياه، فأنتم دائباً تتيهون في الغي والطغيان، تمسكون بشعب ابليس
وتحيدون عن شعب الخير المفتوح لكم أبوابه، هذه غرة شعبان وشعب خيراته الصلاة والزكاة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبر الوالدين والقرابات والجيران واصلاح ذات البين والصدقة على الفقراء والمساكين،
تتكلفون ما قد وُضِعَ عنكم (أي أمر القدر) وما قد نهيتم عن الخوض فيه من كشف سراير الله التي من فتش عنها كان من الهالكين، أما انكم لو وقفتم على ما قد أعد ربنا عز وجل للمطيعين من عباده في هذا اليوم
لقصرتم عما أنتم فيه، وشرعتم فيما أمرتم به.
------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 635, بحار الأنوار ج 94 ص 55, مستدرك الوسائل ج 7 ص
542
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): أولا أحدثكم بهزيمة تقع في إبليس وأعوانه وجنوده أشد مما وقعت في
أعدائكم هؤلاء؟ قالوا: بلى يا رسول الله, قال رسول الله (ص): والذي بعثني بالحق نبيا، إن إبليس إذا كان أول يوم من شعبان يبث جنودُه في أقطار الارض وآفاقها يقول لهم: اجتهدوا في اجتذاب بعض عباد الله
اليكم في هذا اليوم، وان الله عز وجل يبث ملائكته في أقطار الارض وآفاقها، يقول لهم: سددوا عبادي وارشدوهم وكلهم يسعد, الا من أبى وطغى فانه يصير في حزب ابليس وجنوده. وان الله عز وجل اذا كان اول يوم
من شعبان يأمر باب الجنة فتفتح، ويأمر شجرة طوبى فتدني أغصانها من هذه الدنيا، فتعلقوا بها لترفعكم الى الجنة، وهذه أغصان شجرة الزقوم فأياكم واياها لا تؤديكم الى الجحيم. قال: فو الذي بعثني بالحق
نبياً ان من تعاطى باباً من الخير في هذا اليوم فقد تعلق بغصن من أغصان شجرة طوبى فهو مؤديه الى الجنة، وان من تعاطى باباً من الشر في هذا اليوم فقد تعلق بغصن من أغصان شجرة الزقوم، فهو مؤديه الى
النار، ثم قال رسول الله (ص): فمن تطوع لله بصلاة في هذا اليوم فقد تعلق منه بغصن، ومن صام في هذا اليوم تعلق منه بغصن، ومن أصلح بين المرء وزوجه، والوالد وولده، والقريب وقريبه، والجار وجاره، والاجنبي
والاجنبي، فقد تعلق بغصن منه، ومن خفف عن معسر من دَينه، أو حط عنه فقد تعلق منه بغصن، ومن نظر في حسابه فرأى دَيناً عتيقاً قد أيس منه صاحبه فأداه فقد تعلق منه بغصن، ومن كفل يتيماً فقد تعلق منه بغصن،
ومن كف سقيماً عن عِرض مؤمن فقد تعلق منه بغصن، ومن تلا القُرآن أو شيئاً منه فقد تعلق منه بغصن، ومن قعد يذكر الله ونعماءه ليشكره فقد تعلق منه بغصن، ومن عاد مريضاً فقد تعلق منه بغصن، ومن بر فيه
والديه أو أحدهما في هذا اليوم فقد تعلق منه بغصن، ومن كان أسخطهما قبل هذا اليوم فأرضاهما في هذا اليوم فقد تعلق منه بغُصن، وكذلك من فعل شيئاً من سائر أبواب الخير في هذا اليوم فقد تعلق منه بغصن، ثم
قال رسول الله (ص)والذي بعثني بالحق نبياً وان من تعاطى باباً من الشر والعصيان في هذا اليوم فقد تعلق بغصن من أغصان الزقوم فهو مؤديه الى النار .ثم قال رسول الله (ص) والذي بعثني بالحق نبياً فمن قصر في الصلاة المفروضة وضيعها فقد تعلق بغصن منه ومن جاءه في هذا اليوم
فقير ضعيف يعرف سوء حاله فهو يقدر على تغيير حاله من غير ضرر يلحقه وليس هناك من ينوب عنه ويقوم مقامه، فتركه يضيع ويعطب، ولم يأخذ بيده فقد تعلق بغصن منه، ومن اعتذر اليه مسيء فلم يعذره ثم لم يقتصر به
على قدر عقوبة اساءته بل زاد عليه فقد تعلق بغصن منه، ومن ضرب بين المرء وزوجه، أو الوالد وولده، أو الاخ وأخيه، أو القريب وقريبه، أو بين جارين، أو خليطين، أو اُختين فقد تعلق بغصن منه، ومن شدد على
معسر وهو يعلم اعسـاره فزاد غيظاً وبلاءاً فقد تعلق بغصن منه، ومن كان عليه دَين فأنكره على صاحبه وتعدى عليه حتى أبطل دينه فقد تعلق بغصن منه، ومن جفا يتيماً وآذاه وهزم ماله فقد تعلق بغصن منه، ومن
وقع في عِرض أخيه المؤمن وحمل الناس على ذلك فقد تعلق بغصن منه، ومن تغنى بغناء يبعث فيه على المعاصي فقد تعلق بغصن منه، ومن قعد يعدد قبائح أفعاله في الحروب وأنواع ظُلمه لعباد الله فيفتخر بها فقد
تعلق بغصن منه، ومن كان جاره مريضاً فترك عيادته استخفافاً بحقه فقد تعلق بغصن منه، ومَن مات جاره فترك تشييع جنازته تهاوناً فقد تعلق بغصن منه، ومن عق والديه أو احدهما فقد تعلق بغصن منه، ومن كان قبل
ذلك عاقاً لهما فلم يرضهما في هذا اليوم يقدر على ذلك فقد تعلق بغصن منه، وكذا من فعل شيئاً من سائر أبواب الشر فقد تعلق بغصن منه، والذي بعثني بالحق نبياً ان المتعلقين بأغصان شجرة طوبى ترفعهم تلك
الاغصان الى الجنة، ثم رفع رسول الله (ص) طرفه الى السماء ملياً وجعل يضحك ويستبشر، ثم خفض طرفه الى الارض فجعل يقطب ويعبس، ثم أقبل على أصحابه فقال: والذي بعث محمداً بالحق نبياً لقد رأيت شجرة طوبى
ترفع أغصانها وترفع المتعلقين بها الى الجنة، ورأيت منهم من تعلق منها بغصن ومنهم من تعلق بغصنين أو بأغصان على حسب اشتمالهم على الطاعات، واني لارى زيد بن حارثة فقد تعلق بعامة أغصانها فهي ترفعه الى
أعلى اعلاها فبذلك ضحكت واستبشرت ثم نظرت الى الارض فو الذي بعثني بالحق نبياً لقد رأيت شجرة الزقوم تنخفض أغصانها وتخفض المتعلقين بها الى الجحيم، ورأيت منهم من تعلق بغصن ومنهم من تعلق بغصنين أو
بأغصان على حسب اشتمالهم على القبائح، واني لارى بعض المنافقين قد تعلق بعامة أغصانها وهي تخفضه الى أسفل دركاتها، فلذلك عبست وقطبت.
------------
تفسير الإمام
العسكري (ع) ص 645, بحار الأنوار ج 94 ص 60
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* فضل الصيام
عن صفوان بن مهران الجمال قال: قال لي أبو عبد الله (ع): حث من في ناحيتك على صوم شعبان، فقلت: جعلت فداك ترى فيها شيئا؟ فقال: نعم, إن رسول الله (ص) كان إذا رأى هلال شعبان أمر مناديا ينادي في المدينة: يا أهل يثرب إني رسول الله إليكم، إلا ان شعبان شهري فرحم الله من أعانني على شهري. ثم قال: ان أمير المؤمنين (ع) كان يقول: ما فاتني صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول الله (ص) ينادي في شعبان، فلن يفوتني أيام حياتي صوم شعبان ان شاء الله. ثم كان (ع) يقول: صوم شهرين متتابعين توبة من الله.
----------
الإقبال ج 3 ص 288, مصباح المتهجد ج 2 ص 825, وسائل الشيعة ج 10 ص 508, بحار الأنوار ج 94 ص 79
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله (ع), هل صام أحد من آبائك شعبان قط؟ قال (ع): صامه خير آبائي رسول الله (ص).
--------------
الكافي ج 4 ص 91, التهذيب ج 4 ص 308, الإستبصار ج 2 ص 138, ثواب الأعمال ص 60, فضائل الأشهر الثلاثة ص 60, الوافي ج 11 ص 59, وسائل الشيعة ج 10 ص 485, بحار الأنوار ج 94 ص 76
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عنبسة العابد قال: قبض النبي (ص) على صوم شعبان ورمضان, وثلاثة أيام في كل شهر, أول خميس, وأوسط أربعاء, وآخر خميس, (1) وكان أبو جعفر وأبو عبد الله (ع) يصومان ذلك. (2)
---------------
(1) إلى هنا في هداية الأمة وبحار الأنوار
(2) الكافي ج 4 ص 91, الوافي ج 11 ص 45, وسائل الشيعة ج 10 ص 423, هداية الأمة ج 4 ص 271, بحار الأنوار ج 16 ص 271
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): من صام يوما من شعبان إيمانا واحتسابا, غفر له.
---------------
الأمالي للصدوق ص 543, فضائل الأشهر الثلاثة ص 38, روضة الواعظين ج 2 ص 401, وسائل الشيعة ج 10 ص 479, بحار الأنوار ج 47 ص 20
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الصادق (ع) قال: من صام يوما من شعبان دخل الجنة.
--------------
المقنعة ص 373, وسائل الشيعة ج 10 ص 492
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول (ص): شعبان شهري, ورمضان شهر الله عز وجل، فمن صام يوما من شهري كنت شفيعه يوم القيامة، ومن صام يومين من شهري غفر الله له ما تقدم من ذنبه، ومن صام ثلاثة أيام من شهري قيل له: استأنف العمل.
---------------
الأمالي للصدوق ص 19, فضائل الأشهر الثلاثة ص 43, روضة الواعظين ج 2 ص 402, الإقبال ج 3 ص 293, وسائل الشيعة ج 10 ص 493, بحار الأنوار ج 93 ص 356, زاد المعاد ص 44
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: من صام ثلاثة أيام من شعبان وجبت له الجنة, وكان رسول الله (ص) شفيعه يوم القيامة.
-----------------
فضائل الأشهر الثلاثة ص 60, وسائل الشيعة ج 10 ص 490, بحار الأنوار ج 94 ص 82, زاد المعاد ص 45
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (ع) قال: من صام شعبان, كان له طهورا من كل زلة ووصمة وبادرة, قال أبو حمزة لأبي جعفر (ع): ما الوصمة؟ قال (ع): اليمين في المعصية, والنذر في معصية, قلت: فما البادرة؟ قال (ع): اليمين عند الغضب, والتوبة منها الندم عليها.
---------------
الكافي ج 4 ص 93, الفقيه ج 2 ص 92, التهذيب ج 4 ص 307, ثواب الأعمال ص 58, معاني الأخبار ص 169, مصباح المجتهد ج 2 ص 825, الإقبال بالأعمال ج 3 ص 291, الوافي ج 11 ص 61, وسائل الشيعة ج 10 ص 488, بحار الأنوار ج 94 ص 73
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: جرى ذكر شعبان عند أبي عبد الله (ع) وصومه قال: فقال (ع): إن فيه من الفضل كذا وكذا, وفيه كذا وكذا, حتى إن الرجل ليدخل في الدم الحرام فيصوم شعبان فينفعه ذلك ويغفر له.
---------------
ثواب الأعمال ص 59, وسائل الشيعة ج 10 ص 501, بحار الأنوار ج 94 ص 74
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سليمان المروزي عن الرضا (ع) قال: كان رسول الله (ص) يكثر الصيام في شعبان, إلى أن قال: وكان يقول: شعبان شهري, وهو أفضل الشهور بعد شهر رمضان, فمن صام فيه يوما كنت شفيعه يوم القيامة الحديث.
---------------
فضائل الأشهر الثلاثة ص 55, وسائل الشيعة ج 10 ص 490, بحار الأنوار ج 94 ص 81
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن إسماعيل بن عبد الخالق, عن الصادق جعفر بن محمد (ع) أنه قال: صوم شعبان وشهر رمضان توبة من الله, ولو من دم حرام.
-----------------
الأمالي للصدوق ص 670, روضة الواعظين ج 2 ص 403, وسائل الشيعة ج 10 ص 504, بحار الأنوار ج 94 ص 71
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
*عن أمير المؤمنين (ع): شهر رمضان شهر الله, وشعبان شهر رسول الله (ص), ورجب شهري.
----------------
المقنعة ص 373, وسائل الشيعة ج 10 ص 493. نحوه: مصباح المجتهد ج 2 ص 797, جامع الأخبار ص 82, مجموعة نفيسة ص 58
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي (ع) في حديث قال: من صام شعبان محبة لنبي الله (ص) وتقربا إلى الله عز وجل, أحبه الله وقربه من كرامته يوم القيامة, وأوجب له الجنة.
--------------
فضائل الأشهر الثلاثة ص 61, وسائل الشيعة ج 10 ص 490, بحار الأنوار ج 94 ص 82, زاد المعاد ص 45
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع): إن صوم شعبان صوم النبيين وصوم أتباع النبيين, فمن صام شعبان فقد أدركته دعوة رسول الله (ص), لقوله (ص): رحم الله من أعانني على شهري.
----------------
المقنعة ص 373, وسائل الشيعة ج 10 ص 492
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في حديث شرائع الدين قال: وصوم شعبان حسن لمن صامه, لأن الصالحين قد صاموا ورغبوا فيه, وكان رسول الله (ص) يصل شعبان بشهر رمضان.
---------------
الخصال ج 2 ص 606, وسائل الشيعة ج 10 ص 501, بحار الأنوار ج 94 ص 72
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) انه قال: كان السجاد (ع) إذا دخل شعبان جمع أصحابه وقال (ع): يا أصحابي أتدرون ما هذا الشهر؟ هذا شهر شعبان, وكان النبي (ص) يقول: شعبان شهري، فصوموا هذا الشهر حُباً لنبيكم وتقرباً الى ربكم. أقسم بمن نفسي بيده لقد سمعت أبي الحسين (ع) يقول: سمعت أمير المؤمنين (ع) يقول: من صام شعبان حُباً لرسول الله (ص) وتقرباً الى الله أحبه الله وقربه الى كرامته يوم القيامة وأوجب له الجنة.
--------------
فضائل الأشهر الثلاثة ص 61, بحار الأنوار ج 94 ص 82
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): أن رسول الله (ص) كان يكثر الصوم في شعبان, يقول: إن أهل الكتاب تنحسوا به, فخالفوهم.
---------------
النوادر للأشعري ص 19, وسائل الشيعة ج 10 ص 494
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الرضا (ع) في كتابه إلى المأمون قال: وصوم شعبان حسن وهو سنة, (1) قال: وقال رسول الله (ص): شعبان شهري, وشهر رمضان شهر الله. (2)
----------------
(1) إلى هنا في هداية الأمة
(2) تحف العقول ص 419, وسائل الشيعة ج 10 ص 489, بحار الأنوار ج 10 ص 363, هداية الأمة ج 4 ص 284
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن فضيل بن يسار قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: وذكر حديثا إلى أن قال: وفرض الله في السنة صوم شهر رمضان, وسن رسول الله (ص) صوم شعبان, وثلاثة أيام في كل شهر مثلي الفريضة, فأجاز الله عز وجل له ذلك.
----------------
الكافي ج 1 ص 266, الوافي ج 3 ص 616, وسائل الشيعة ج 10 ص 487, البرهان ج 5 ص 337, بحار الأنوار ج 17 ص 5, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 281, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 168
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سماعة بن مهران قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن صوم شعبان, فقال: حسن, فقلت: كيف صام رسول الله (ص)؟ فقال (ع): صام بعضا وأفطر بعضا.
----------------
النوادر للأشعري ص 17, وسائل الشيعة ج 10 ص 493, بحار الأنوار ج 94 ص 77
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: صيام شعبان ذخر للعبد يوم القيامة, وما من عبد يكثر الصيام في شعبان إلا أصلح الله له أمر معيشته, وكفاه شر عدوه, وإن أدنى ما يكون لمن يصوم يوما من شعبان أن تجب له الجنة.
-----------
الأمالي للصدوق ص 16, فضائل الأشهر الثلاثة ص 43, روضة الواعظين ج 2 ص 402, الإقبال ج 3 ص 293, وسائل الشيعة ج 10 ص 505, بحار الأنوار ج 94 ص 68
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي: سئل رسول الله (ص) أي الصيام أفضل؟ قال: شعبان تعظيما لرمضان.
--------
ثواب الأعمال ص 61, الإقبال ج 3 ص 290, بحار الأنوار ج 94 ص 77, زاد المعاد ص 43
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: صوم ثلاثة أيام من كل شهر: أربعاء بين خميسين، وصوم شعبان، يذهب بوسواس الصدر وبلابل القلب.
-------------
الخصال ج 2 ص 612, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 124, تحف العقول ص 102, وسائل الشيعة ج 10 ص 423, بحار الأنوار ج 94 ص 96
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): شعبان شهري, ورمضان شهر الله, فمن صام من شهري يوما وجبت له الجنة, ومن صام منه يومين كان من رفقاء النبيين والصديقين يوم القيامة, ومن صام الشهر كله ووصله بشهر رمضان, كان ذلك توبة له من كل ذنب صغير أو كبير, ولو من دم حرام.
---------------
فضائل الأشهر الثلاثة ص 54, وسائل الشيعة ج 10 ص 506, بحار الأنوار ج 94 ص 81
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
*عن أبي الصباح الكناني قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: صوم شعبان وشهر رمضان {متتابعين توبة من الله} والله.
----------------
الكافي ج 4 ص 91, الوافي ج 11 ص 62, وسائل الشيعة ج 10 ص 495, مستدرك الوسائل ج 7 ص 540. نحوه: فضائل الأشهر الثلاثة ص 52, بحار الأنوار ج 94 ص 79
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
*عن عمرو بن خالد عن أبي جعفر (ع) قال: كان رسول الله (ص) يصوم شعبان ورمضان يصلهما, وينهى الناس أن يصلوهما, وكان يقول (ص): هما شهر الله, وهما كفارة لما قبلهما ولما بعدهما من الذنوب. (1) أي يصوم اخر شعبان ولا يفطر في ليله, كما في حديث آخر
----------------
الكافي ج 4 ص 92, الفقيه ج 2 ص 93, التهذيب ج 4 ص 307, الإستبصار ج 2 ص 137, ثواب الأعمال ص 60, فضائل الأشهر الثلاثة ص 51, الإقبال بالأعمال ج 3 ص 291, الوافي ج 11 ص 64, وسائل الشيعة ج 10 ص 496, بحار الأنوار ج 94 ص 76
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن سليمان عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله (ع): ما تقول في الرجل يصوم شعبان وشهر رمضان؟ قال (ع): هما الشهران اللذان قال الله تبارك وتعالى: {شهرين متتابعين توبة من الله} قلت: فلا يفصل بينهما؟ قال (ع): إذا أفطر من الليل فهو فصل, وإنما قال رسول الله (ص): لا وصال في صيام, يعني لا يصوم الرجل يومين متواليين من غير إفطار, وقد يستحب للعبد أن لا يدع السحور.
----------------
الكافي ج 4 ص 92, التهذيب ج 4 ص 307, الإستبصار ج 2 ص 138, الوافي ج 11 ص 65, وسائل الشيعة ج 10 ص 496, البرهان ج 2 ص 148, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 532, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 505
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: كان أبي (ع) يفصل ما بين شعبان وشهر رمضان بيوم, وكان علي بن الحسين (ع) يصل ما بينهما, ويقول: {صوم شهرين متتابعين توبة من الله}.
---------------
الفقيه ج 2 ص 93, ثواب الأعمال ص 60, الوافي ج 11 ص 63, وسائل الشيعة ج 10 ص 497, هداية الأمة ج 4 ص 284, بحار الأنوار ج 94 ص 75
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله (ع) قال: صوم شعبان وشهر رمضان {شهرين متتابعين توبة من الله} والله.
---------------
الفقيه ج 2 ص 93, ثواب الأعمال ص 59, وسائل الشيعة ج 10 ص 503, بحار الأنوار ج 94 ص 74
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
*عن أبي عبد الله (ع) قال: إن صوم ثلاثين يوما وصوم رمضان {شهرين متتابعين توبة من الله}.
-----------------
وسائل الشيعة ج 10 ص 503
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن العباس بن هلال قال: سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا (ع) يقول: من صام من شعبان يوما واحدا ابتغاء ثواب الله دخل الجنة, إلى أن قال (ع): ومن صام ثلاثة أيام من شعبان ووصلها بصيام شهر رمضان, كتب الله له صوم {شهرين متتابعين}.
------------------
الخصال ج 2 ص 582, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 255, كشف الغمة ج 2 ص 282, وسائل الشيعة ج 10 ص 503, بحار الأنوار ج 94 ص 72
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله (ع): هل صام أحد من آبائك شعبان؟ فقال (ع): نعم, كان آبائي (ع) يصومونه, وأنا أصومه, وآمر شيعتي بصومه, فمن صام منكم شعبان حتى يصله بشهر رمضان كان حقا على الله أن يعطيه جنتين, ويناديه ملك من بطنان العرش عند إفطاره كل ليلة: يا فلان, طبت وطابت لك الجنة, وكفى بك أنك سررت رسول الله (ص) بعد موته.
---------------
المقنعة ص 374, وسائل الشيعة ج 10 ص 507
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي سلمة: أن النبي (ص) لم يكن يصوم من السنة شهرا تاما إلا شعبان يصل به رمضان.
-------------
ثواب الأعمال ص 61, الإقبال ج 3 ص 291, وسائل الشيعة ج 10 ص 503, هداية الأمة ج 4 ص 285, بحار الأنوار ج 94 ص 77
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن داود بن كثير الرقي قال: سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع) عن صوم رجب فقال: أين انتم عن صوم شعبان، فقلت له: يا بن رسول الله ما ثواب من صام يوما من شعبان؟ فقال: الجنة والله، فقلت: يا بن رسول الله ما أفضل ما يفعل فيه؟ قال: الصدقة والاستغفار.
-----------
إقبال الأعمال ج 3 ص 294, وسائل الشيعة ج 10 ص
511
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): ان من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان جعل الله تعالى له نصيبا، فمن صام يوم
الاثنين والخميس من شعبان قضى الله له عشرين حاجة من حوائج الدنيا, وعشرين حاجة من حوائج الآخرة.
-------------
إقبال الأعمال ج 3 ص 301, وسائل الشيعة ج
10 ص 493
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: قال رسول الله (ص): شعبان شهري, ورمضان شهر الله عز وجل, فمن صام شهري كنت له شفيعا يوم القيامة, ومن صام شهر الله عز وجل أنس الله وحشته في قبره, ووصل وحدته, وخرج من قبره مبيضا وجهه, أخذ الكتاب بيمينه, والخلد بيساره, حتى يقف بين يدي ربه عز وجل فيقول: عبدي, فيقول: لبيك سيدي, فيقول عز وجل: صمت لي؟ قال (ص): فيقول: نعم يا سيدي, فيقول تبارك وتعالى: خذوا بيد عبدي حتى تأتوا به نبيي, فأوتى به فأقول: صمت شهري؟ فيقول: نعم, فأقول له: أنا أشفع لك اليوم, قال (ص): فيقول الله تعالى: أما حقوقي فقد تركتها لعبدي, وأما حقوق خلقي فمن عفا عنه فعلي عوضه حتى يرضى؟ قال النبي (ص): فآخذ بيده حتى أنتهي به إلى الصراط, فأجده زحفا زلقا, لا يثبت عليه أقدام الخاطئين, فآخذ بيده فيقول لي صاحب الصراط: من هذا يا رسول الله؟ فأقول: هذا فلان باسمه من أمتي, كان قد صام في الدنيا شهري ابتغاء شفاعتي, وصام شهر ربه ابتغاء وعده فيجوز الصراط بعفو الله عز وجل, حتى ينتهي إلى باب الجنة, فاستفتح له فيقول رضوان: ذلك اليوم أمرنا أن نفتح اليوم لأمتك, قال: ثم قال أمير المؤمنين (ع): صوموا شهر رسول الله (ص), يكن لكم شفيعا, وصوموا شهر الله تشربوا من الرحيق المختوم, (1) ومن وصلها بشهر رمضان كتب له {صوم شهرين متتابعين}. (2)
----------------
(1) إلى هنا في زاد المعاد
(2) فضائل الأشهر الثلاثة ص 63, بحار الأنوار ج 94 ص 83, زاد المعاد ص 45
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أسامة بن زيد قال: كان رسول الله (ص) يصوم الأيام, حتى يقال: لا يفطر ويفطر, حتى يقال: لا يصوم, قلت: رأيته يصوم من شهر ما لا يصوم من شيء من الشهور, قال: نعم, قلت: أي شهر؟ قال: شعبان, قال: هو شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان, وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين, فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.
----------------
ثواب الأعمال ص 61, وسائل الشيعة ج 10 ص 502, بحار الأنوار ج 94 ص 75
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن ابن عباس قال قال رسول الله (ص) وقد تذاكر أصحابه عنده فضائل شعبان فقال: شهر شريف وهو شهري, وحملة العرش تعظمه وتعرف حقه, وهو شهر تزاد فيه أرزاق المؤمنين كشهر رمضان وتزين فيه الجنان, وإنما سمي شعبان لأنه يتشعب فيه أرزاق المؤمنين, وهو شهر العمل فيه مضاعف, الحسنة بسبعين والسيئة محطوطة, والذنب مغفور والحسنة مقبولة, والجبار جل جلاله يباهي فيه بعباده, وينظر إلى صوامه وقوامه فيباهي بهم حملة العرش. فقام علي بن أبي طالب (ع) فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله, صف لنا شيئا من فضائله لنزداد رغبة في صيامه وقيامه ولنجتهد للجليل عز وجل فيه, فقال النبي (ص): من صام أول يوم من شعبان كتب الله له سبعين حسنة, الحسنة تعدل عبادة سنة. ومن صام يومين من شعبان حطت عنه السيئة الموبقة. ومن صام ثلاثة أيام من شعبان رفع له سبعون درجة في الجنان من در وياقوت. ومن صام أربعة أيام من شعبان وسع عليه في الرزق. ومن صام خمسة أيام من شعبان حبب إلى العباد. ومن صام ستة أيام من شعبان صرف عنه سبعون لونا من البلاء. ومن صام سبعة أيام من شعبان عصم من إبليس وجنوده دهره وعمره. ومن صام ثمانية أيام من شعبان لم يخرج من الدنيا حتى يسقى من حياض القدس. ومن صام تسعة أيام من شعبان عطف عليه منكر ونكير عند ما يسائلانه. ومن صام عشرة أيام من شعبان وسع الله عليه قبره سبعين ذراعا. ومن صام أحد عشر يوما من شعبان ضرب على قبره إحدى عشرة منارة من نور. ومن صام اثني عشر يوما من شعبان زاره في قبره كل يوم تسعون ألف ملك إلى النفخ في الصور. ومن صام ثلاثة عشر يوما من شعبان استغفرت له ملائكة سبع سماوات. ومن صام أربعة عشر يوما من شعبان ألهمت الدواب والسباع حتى الحيتان في البحور أن يستغفروا له. ومن صام خمسة عشر يوما من شعبان ناداه رب العزة: وعزتي وجلالي لا أحرقك بالنار. ومن صام ستة عشر يوما من شعبان أطفئ عنه سبعون بحرا من النيران. ومن صام سبعة عشر يوما من شعبان غلقت عنه أبواب النيران كلها. ومن صام ثمانية عشر يوما من شعبان فتحت له أبواب الجنان كلها. ومن صام تسعة عشر يوما من شعبان أعطي سبعين ألف قصر من الجنان من در وياقوت. ومن صام عشرين يوما من شعبان زوج سبعين ألف زوجة من الحور العين. ومن صام أحدا وعشرين يوما من شعبان رحبت به الملائكة ومسحته بأجنحتها. ومن صام اثنين وعشرين يوما من شعبان كسي سبعين ألف حلة من سندس وإستبرق. ومن صام ثلاثة وعشرين يوما من شعبان أوتي بدابة من نور عند خروجه من قبره فيركبها طيارا إلى الجنة. ومن صام أربعة وعشرين يوما من شعبان شفع في سبعين ألفا من أهل التوحيد. ومن صام خمسة وعشرين يوما من شعبان أعطي براءة من النفاق. ومن صام ستة وعشرين يوما من شعبان كتب الله عز وجل له جوازا على الصراط. ومن صام سبعة وعشرين يوما من شعبان كتب الله له براءة من النار. ومن صام ثمانية وعشرين يوما من شعبان تهلل وجهه يوم القيامة. ومن صام تسعة وعشرين يوما من شعبان نال رضوان الله الأكبر. ومن صام ثلاثين يوما من شعبان ناداه جبرئيل (ع) من قدام العرش: يا هذا استأنف العمل عملا جديدا, غفر لك ما مضى وتقدم من ذنوبك, فالجليل عز وجل يقول: لو كان ذنوبك عدد نجوم السماء وقطر الأمطار وورق الأشجار وعدد الرمل والثرى وأيام الدنيا لغفرتها وما ذلك على الله بعزيز, بعد صيامك شهر شعبان, قال: ابن عباس هذا الشهر شعبان.
--------------
الأمالي للصدوق ص 22, ثواب الأعمال ص 61, فضائل الأشهر الثلاثة ص 46, روضة الواعظين ج 2 ص 403, وسائل الشيعة ج 10 ص 498, بحار الأنوار ج 94 ص 68
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية