عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): إذا تزوج أحدكم كيف يصنع؟ قال: قلت له: ما أدري جعلت فداك, قال (ع): فإذا هم بذلك, فليصل ركعتين ويحمد الله ويقول:
اللَّهُمَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ، فَقَدِّرْ لِي مِنَ النِّسَاءِ أَعَفَّهُنَّ فَرْجاً، وأَحْفَظَهُنَّ لِي فِي نَفْسِهَا ومَالِي، وأَوْسَعَهُنَّ رِزْقاً، وأَعْظَمَهُنَّ بَرَكَةً، وقَدِّرْ لِي وَلَداً طَيِّباً، تَجْعَلْهُ خَلَفاً صَالِحاً فِي حَيَاتِي وبَعْدَ مَوْتِي.
-------------
الكافي ج 3 ص 481, التهذيب ج 7 ص 407, مكارم الأخلاق ص 204, الوافي ج 21 ص 379, وسائل الشيعة ج 8 ص 143, هداية الأمة ج 3 ص 323, بحار الأنوار ج 100 ص 263
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: من أراد منكم التزويج, فليصل ركعتين فليقرأ فيهما: فاتحة الكتاب ويس, فإذا فرغ من الصلاة, فليحمد الله تعالى وليثن عليه, وليقل:
"اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي زَوْجَةً وَدُوداً وَلُوداً, شَكُوراً غَيُوراً, إِنْ أَحْسَنْتُ شَكَرَتْ, وإِنْ أَسَأْتُ غَفَرَتْ, وإِنْ ذَكَرْتُ اللَّهَ تَعَالَى أَعَانَتْ, وإِنْ نَسِيتُ ذَكَّرَتْ, وإِنْ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهَا حَفِظَتْ, وإِنْ دَخَلْتُ عَلَيْهَا سَرَّتْنِي, وإِنْ أَمَرْتُهَا أَطَاعَتْنِي, وإِنْ أَقْسَمْتُ عَلَيْهَا أَبَرَّتْ قَسَمِي, وإِنْ غَضِبْتُ عَلَيْهَا أَرْضَتْنِي, يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ هَبْ لِي ذَلِكَ فَإِنَّمَا أَسْأَلُكَهُ ولَا آخُذُ إِلَّا مَا مَنَنْتَ وأَعْطَيْت,"
وقال (ع): من فعل ذلك أعطاه الله ما سأل.
-------------
الجعفريات ص 109, النوادر للراوندي ص 48, بحار الأنوار ج 100 ص 268, مستدرك الوسائل ج 6 ص 325
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الصدوق في المقنع: فإذا أردت التزويج, فصل ركعتين واحمد الله وارفع يديك, وقل:
اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ فَقَدِّرْ لِي مِنَ النِّسَاءِ أَعَفَّهُنَّ فَرْجاً, وأَحْسَنَهُنَّ خُلُقاً, وأَحْفَظَهُنَّ لِي فِي نَفْسِهَا ومَالِي, وأَوْسَعَهُنَّ رِزْقاً, وأَعْظَمَهُنَّ بَرَكَةً, وقَيِّضْ لِي مِنْهَا وَلَداً طَيِّباً تَجْعَلُهُ لِي خَلَفاً صَالِحاً فِي حَيَاتِي وبَعْدَ مَوْتِي,"
وإذا دخلت عليك فخذ بناصيتها واستقبل بها القبلة فقل:
"اللَّهُمَّ بِأَمَانَتِكَ أَخَذْتُهَا, وبِكَلِمَاتِكَ اسْتَحْلَلْتُ فَرْجَهَا, فَإِنْ قَضَيْتَ لِي مِنْهَا وَلَداً فَاجْعَلْهُ مُبَارَكاً تَقِيّاً مِنْ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ (ع), ولَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ شِرْكاً ولَا نَصِيباً."
-------------
المقنع للصدوق ص 302, مستدرك الوسائل ج 14 ص 217
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: إذا رأى أحدكم امرأة تعجبه، فليأت أهله، فان عند أهله مثل ما رأى, ولا يجعلن للشيطان إلى قلبه سبيلا, وليصرف بصره عنها، فإن لم تك له زوجة، فليصل ركعتين، ويحمد الله كثيرا، ويصلى على النبي (ص)، ثم ليسأل الله فضله، فإنه يبيح له برأفته ما يغنيه.
--------------
الخصال ج 2 ص 637, وسائل الشيعة ج 20 ص 105, هداية الأمة ج 7 ص 122, بحار الأنوار ج 10 ص 115, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 589, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 278
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في حديث: فإذا دخلت إليه فليضع يده على ناصيتها، وليقل: "اللَّهُمَّ عَلى كِتَابِكَ تَزَوَّجْتُهَا، وفِي أَمَانَتِكَ أَخَذْتُهَا، وبِكَلِمَاتِكَ اسْتَحْلَلْتُ فَرْجَهَا، فَإِنْ قَضَيْتَ لِي فِي رَحِمِهَا شَيْئاً، فَاجْعَلْهُ مُسْلِماً سَوِيّاً، ولَا تَجْعَلْهُ شِرْكَ شَيْطَانٍ."
قال: قلت: وكيف يكون شرك شيطان؟ قال: إن ذكر اسم الله، تنحى الشيطان، وإن فعل ولم يسم، أدخل ذكره، وكان العمل منهما جميعا، والنطفة واحدة.
--------------
الكافي ج 5 ص 501, الوافي ج 22 ص 710
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): فإذا أدخلت عليه فليضع يده على ناصيتها, ويقول: "للَّهُمَّ عَلَى كِتَابِكَ تَزَوَّجْتُهَا, وفِي أَمَانَتِكَ أَخَذْتُهَا, وبِكَلِمَاتِكَ اسْتَحْلَلْتُ فَرْجَهَا, فَإِنْ قَضَيْتَ فِي رَحِمِهَا وَلَداً فَاجْعَلْهُ مُسْلِماً سَوِيّاً, ولَا تَجْعَلْهُ شِرْكَ شَيْطَان," قلت: وكيف يكون شرك شيطان؟ (1) فقال (ع): إن الرجل إذا دنا من المرأة وجلس مجلسه حضره الشيطان, فإن هو ذكر اسم الله تنحى الشيطان عنه, وإن فعل ولم يسم أدخل الشيطان ذكره, فكان العمل منهما جميعا, والنطفة واحدة, قلت: فبأي شيء يعرف هذا جعلت فداك؟ قال (ع): بحبنا وبغضنا. (2)
-------------
(1) من هنا في بحار الأنوار
(2) التهذيب ج 7 ص 407, وسائل الشيعة ج 20 ص 113, بحار الأنوار ج 60 ص 202
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): فإذا زفت زوجها ودخلت عليه فليصل الركعتين، ثم ليمسح يديه على ناصيتها، ثم ليقل: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وبَارِكْ لَهُمْ فِيَّ, ومَا جَمَعْتَ بَيْنَنَا فَاجْمَعْ بَيْنَنَا فِي خَيْرٍ ويُمْنٍ وبَرَكَةٍ, وإِذَا جَعَلْتَهَا فُرْقَةً فَاجْعَلْهَا فُرْقَةً إِلَى خَيْر ،" فإذا جلس إلى جانبها فليمسح بناصيتها، ثم ليقل: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَى ضَلَالَتِي, وأَغْنَى فَقْرِي, ونَعَّشَ [ونفس] خُمُولِي, وأَعَزَّ دِينِي, وآوَى عَيْلَتِي, وزَوَّجَ أَيِّمَتِي, وَرَوَّحَ أَنْفِي, وحَمَلَ رِحْلَتِي, وأَخْدَمَ مِهْنَتِي, وآنَسَ وَحْشَتِي, ورَفَعَ خَسِيسَتِي, حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ عَلَى مَا أَعْطَيْتَ وعَلَى مَا قَسَمْتَ وعَلَى مَا وَهَبْتَ وعَلَى مَا أَكْرَمْتَ."
-------------
الجعفريات ص 109, مستدرك الوسائل ج 14 ص 220
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الأئمة (ع): إذا قرب الزفاف يستحب أن تأمرها أن تصلي ركعتين استحبابا, وتكون على وضوء إذا أدخلت عليك, وتصلي أنت أيضا مثل ذلك, وتحمد الله وتصلي على النبي وآله, وتقول:
"اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي إِلْفَهَا ووُدَّهَا ورِضَاهَا, وأَرْضِنِي بِهَا, واجْمَعْ بَيْنَنَا بِأَحْسَنِ اجْتِمَاعٍ وأَيْسَرِ ائْتِلَافٍ, فَإِنَّكَ تُحِبُّ الْحَلَالَ وتَكْرَهُ الْحَرَامَ," وتقول إذا أردت المباشرة: "اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي وَلَداً واجْعَلْهُ تَقِيّاً ذَكِيّاً, لَيْسَ فِي خَلْقِهِ زِيَادَةٌ ولَا نُقْصَانٌ, واجْعَلْ عَاقِبَتَهُ إِلَى خَيْرٍ," وتسمي الله عز وجل عند الجماع.
-------------
مكارم الأخلاق ص 208
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير قال: سمعت رجلا وهو يقول لأبي جعفر(ع): جعلت فداك, إني رجل قد أسننت وقد تزوجت امرأة بكرا صغيرة, ولم أدخل بها وأنا أخاف إذا أدخل بها على فراشي أن تكرهني لخضابي وكبري, فقال أبو جعفر (ع): إذا دخلت فمرهم قبل أن تصل إليك أن تكون متوضئة, ثم أنت لا تصل إليها حتى تتوضأ وتصلي ركعتين, ثم مجد الله وصل على محمد وآل محمد, ثم ادع الله ومر من معها أن يؤمنوا على دعائك, وقل: "اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي إِلْفَهَا ووُدَّهَا ورِضَاهَا، ورَضِّنِي بِهَا، ثُمَّ اجْمَعْ بَيْنَنَا بِأَحْسَنِ اجْتِمَاعٍ، وأَسَرِّ ائْتِلَافٍ؛ فَإِنَّكَ تُحِبُّ الْحَلَالَ، وتَكْرَهُ الْحَرَام," ثم قال (ع): واعلم أن الإلف من الله والفرك من الشيطان ليكره ما أحل الله.
-------------
الكافي ج 3 ص 481, التهذيب ج 7 ص 409, دعائم الإسلام ج 2 ص 211, الوافي ج 22 ص 709, وسائل الشيعة ج 8 ص 143, بإختصار: هداية الأمة ج 7 ص 114, مستدرك الوسائل ج 14 ص 219
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
صلاة طلب الولد عن أمير المؤمنين (ع) قال: إذا أردت الولد فتوضأ وضوءا سابغا, وصل ركعتين وحسنهما واسجد بعدهما سجدة وقل: أستغفر الله إحدى وسبعين مرة, ثم تغشى امرأتك, وقل:
"اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي وَلَداً لِأُسَمِّيَهُ بِاسْمِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ (ص)," فإن الله يفعل ذلك, فإني أمرتك بالطهور, وقال الله تعالى: {ويحب المتطهرين} وأمرتك بالصلاة, وسمعت رسول الله (ص) يقول:
أقرب ما يكون العبد من ربه إذا رآه ساجدا وراكعا, وأمرتك بالاستغفار وقال الله تعالى: {استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين} وقال الله تعالى لنبيه (ص): {إن
تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم} فأمرتك أن تزيد على السبعين.
-------------
مكارم الأخلاق ص 339, بحار الأنوار ج 88 ص 363, مستدرك الوسائل ج 6 ص 326
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) أنه قال: من أراد أن يحبل له, فليصل ركعتين بعد الجمعة يطيل فيهما الركوع والسجود, ويقول بعدهما:
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ زَكَرِيَّا إِذْ قَالَ: {رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ}: اللَّهُمَّ هَبْ لِي ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ, اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ اسْتَحْلَلْتُهَا، وفِي أَمَانَتِكَ أَخَذْتُهَا، فَإِنْ قَضَيْتَ فِي رَحِمِهَا وَلَداً، فَاجْعَلْهُ غُلَاماً، ولَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَصِيباً وَلَا شِرْكاً."
-------------
الكافي ج 3 ص 482, التهذيب ج 3 ص 315, مصباح المجتهد ج 1 ص 378, جمال الأسبوع ص 440, البلد الأمين ص 165, المصباح للكفعمي ص 164, الوافي ج 23 ص 1304, وسائل الشيعة ج 8 ص 144, هداية الأمة ج 3 ص 324, بحار الأنوار ج 87 ص 71, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 334, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 87, مستدرك الوسائل ج 15 ص 120
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية