عن رسول الله (ص): إذا دفنتم ميتكم وفرغتم من دفنه, فليقم وارثه أو قرابته أو صديقه من جانب القبر, ويصلي ركعتين يقرأ في الركعة الأولى: فاتحة الكتاب مرة, والمعوذتين مرة سقط من الأصل, وصف الركعة الثانية فيقرأها: بالحمد, و{قل هو الله أحد} و{إنا أنزلناه} إن شاء فإنهما من مهمات, ما يقرأ في النوافل ويركع ويسجد, ويقول في سجوده: سبحان من تعزز بالقدرة, وقهر عباده بالموت, ثم يسلم ويرجع إلى القبر, ويقول: يا فلان بن فلانة, هذه لك ولأصحابك, فإن الله يرفع عنه عذاب القبر وضيقه, ولو سأل ربه أن يغفر للمؤمنين والمؤمنات, والمسلمين والمسلمات, حيهم وميتهم, استجاب الله دعاءه فيهم, ويقول الله تعالى لصاحبه: يا فلان بن فلان, كن قرير العين قد غفر الله عز وجل لك, ويعطي المصلي بكل حرف ألف حسنة, وتمحى عنه ألف سيئة, فإذا كان يوم القيامة بعث الله تعالى صفا من الملائكة يشيعونه إلى باب الجنة, فإذا دخل الجنة استقبله سبعون ألف ألف ملك, مع كل ملك طبق من نور مغطى بمنديل من إستبرق, وفي يد كل ملك كوز من نور فيه ماء السلسبيل, فيأكل من الطبق ويشرب من الماء ورضوان الله أكبر.
---------------
بحار الأنوار ج 88 ص 218, مستدرك الوسائل ج 6 ص 344
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): لا يأتي على الميت ساعة أشد من أول ليلة فارحموا موتاكم بالصدقة, فإن لم تجدوا فليصل أحدكم ركعتين يقرأ فيهما فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي مرة و{قل هو الله أحد} مرتين, وفي الثانية: فاتحة الكتاب مرة و{ألهاكم التكاثر} عشر مرات, ويسلم ويقول: "اللهم صل على محمد وآل محمد وابعث ثوابهما إلى قبر ذلك الميت (فلان بن فلان)." فيبعث الله من ساعته ألف ملك إلى قبره مع كل ملك ثوب وحلة, ويوسع في قبره من الضيق إلى يوم ينفخ في الصور, ويعطى المصلي بعدد ما طلعت عليه الشمس حسنات, ويرفع له أربعون درجة.
-----------
فلاح السائل ص 86, بحار الأنوار ج 88 ص 219, مستدرك الوسائل ج 2 ص 112
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
صلاة هدية الميت ليلة الدفن ركعتان, في الأولى الحمد وآية الكرسي, وفي الثانية الحمد والقدر عشرا, فإذا سلم قال: اللهم صل على محمد وآل محمد وابعث ثوابها إلى قبر فلان.
وفي رواية أخرى: بعد الحمد والتوحيد مرتين في الأولى, وفي الثانية بعد الحمد التكاثر عشرا, ثم الدعاء المذكور.
-----------
مصباح الكفعمي ص 411, البلد الأمين ص 164, وسائل الشيعة ج 8 ص 168, زاد المعاد ص 581
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
الشيخ الطبرسي في مكارم الأخلاق: صلاة الوالد لولده: أربع ركعات, يقرأ في الأولى: الحمد مرة, وعشر مرات {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم} وفي الثانية: الحمد مرة, وعشر مرات {رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} وفي الثالثة: الحمد مرة, وعشر مرات {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما} وفي الرابعة: الحمد مرة, وعشر مرات {رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين} فإذا سلم قال: عشرا {ربنا هب لنا} الآية.
صلاة الولد لوالديه: ركعتان, الأولى: بفاتحة الكتاب, وعشر مرات {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} وفي الثانية: الفاتحة, وعشر مرات {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات} فإذا سلم يقول عشر مرات: {رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}.
صلاة أخرى ركعتان, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, وعشرين مرة {رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} فإذا فرغ سجد ويقولها عشرة أخرى.
--------------
مكارم الأخلاق ص 334, بحار الأنوار ج 88 ص 220, مستدرك الوسائل ج 6 ص 347
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): ان رجلا أتى رسول الله (ص) فقال: يا رسول الله, انى اصلى فاجعل بعض صلواتي لك، فقال (ص): ذلك خير لك, فقال: يا رسول الله, فاجعل نصف صلواتي لك، فقال (ص): ذلك أفضل لك، فقال: يا رسول الله, فانى اصلى فاجعل كل صلواتي لك، فقال رسول الله (ص): إذا يكفيك الله ما أهمك من امر دنياك وآخرتك.
-------------
الكافي ج 8 ص 274, الوافي ج 3 ص 711, وسائل الشيعة ج 7 ص 94
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي عنهم (ع) أنه: يصلي العبد في يوم الجمعة ثمان ركعات, أربعا تهدى إلى رسول الله (ص), وأربعا تهدى إلى فاطمة (ع), ويوم السبت أربع ركعات تهدى إلى أمير المؤمنين (ع), ثم كذلك كل يوم إلى واحد من الأئمة (ع), إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى جعفر بن محمد (ع), ثم في يوم الجمعة أيضا ثمان ركعات, أربعا تهدى إلى رسول الله (ص), أربع ركعات تهدى إلى فاطمة (ع), ثم يوم السبت أربع ركعات تهدى إلى موسى بن جعفر (ع), ثم كذلك إلى يوم الخميس, أربع ركعات تهدى إلى صاحب الزمان (ع), (1) الدعاء بعد كل ركعتين منها:
"اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ وَإِلَيْكَ يَعُودُ السَّلَامُ, حَيِّنَا رَبَّنَا مِنْكَ بِالسَّلَامِ, اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ الرَّكَعَاتِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى وَلِيِّكَ فلان فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَبَلِّغْهُ إِيَّاهَا, وَأَعْطِنِي أَفْضَلَ أَمَلِي وَرَجَائِي فِيكَ وَفِي رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَفِيهِ,"
وتدعو بما أحببت إن شاء الله. (2)
--------------
(1) إلى هنا في وسائل الشيعة
(2) مصباح المجتهد ج 1 ص 322, الدعوات للراوندي ص 108, جمال الأسبوع ص 23, بحار الأنوار ج 99 ص 229, مستدرك الوسائل ج 6 ص 345, وسائل الشيعة ج 8 ص 168
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله أحمد بن عبد الله البجلي بإسناده رفعه إليهم صلوات الله عليهم قال: من جعل ثواب صلاته لرسول الله وأمير المؤمنين والأوصياء من بعده صلوات الله عليهم أجمعين وسلم, أضعف الله له ثواب صلاته أضعافا مضاعفة حتى ينقطع النفس, ويقال له قبل أن يخرج روحه من جسده: يا فلان, هديتك إلينا نفعتك وألطافك لنا, فهذا يوم مجازاتك ومكافاتك فطب نفسا وقر عينا بما أعد الله لك, وهنيئا لك بما صرت إليه, قال: قلت: كيف يهدي صلاته ويقول؟ قال: ينوي ثواب صلاته لرسول الله (ص), ولو أمكنه أن يزيد على صلاة الخمسين شيئا, ولو ركعتين في كل يوم ويهديها إلى واحد منهم, يفتتح الصلاة في الركعة الأولى مثل افتتاح صلاة الفريضة بسبع تكبيرات, أو ثلاث مرات, أو مرة في كل ركعة, ويقول بعد تسبيح الركوع والسجود ثلاث مرات: "صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين," في كل ركعة فإذا شهد وسلم قال:
"اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ ومِنْكَ السَّلَامُ يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ وأَبْلِغْهُمْ مِنِّي أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ والسَّلَامِ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ الرَّكَعَاتِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى عَبْدِكَ ونَبِيِّكَ ورَسُولِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْهَا مِنِّي وأَبْلِغْهُ إِيَّاهَا عَنِّي وأَثِبْنِي عَلَيْهَا أَفْضَلَ أَمَلِي ورَجَائِي فِيكَ وفِي نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ووَصِيِّ نَبِيِّكَ وفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ابْنَةِ نَبِيِّكَ والْحَسَنِ والْحُسَيْنِ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ وأَوْلِيَائِكَ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ (ع) يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ." (1)
ما يهديه إلى أمير المؤمنين علي (ع), يدعى بالدعاء إلى قولك:
"اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى عَبْدِكَ ووَلِيِّكَ وابْنِ عَمِّ نَبِيِّكَ ووَصِيِّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْهَا مِنِّي وأَبْلِغْهُ إِيَّاهُمَا عَنِّي وأَثِبْنِي عَلَيْهِمَا أَفْضَلَ أَمَلِي ورَجَائِي فِيكَ وفِي نَبِيِّكَ ووَصِيِّ نَبِيِّكَ وفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ابْنَةِ نَبِيِّكَ والْحَسَنِ والْحُسَيْنِ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ وأَوْلِيَائِكَ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ."
ما يهديه إلى فاطمة (ع), يقول:
"اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى الطَّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ الطَّيِّبَةِ الزَّكِيَّةِ فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْهَا مِنِّي وأَبْلِغْهَا إِيَّاهُمَا عَنِّي وأَثِبْنِي عَلَيْهِمَا أَفْضَلَ أَمَلِي ورَجَائِي فِيكَ وفِي نَبِيِّكَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وآلِهِ ووَصِيِّ نَبِيِّكَ والطَّيِّبَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ والْحَسَنِ والْحُسَيْنِ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ."
ما يهديه إلى الحسن (ع):
"اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى عَبْدِكَ وابْنِ عَبْدِكَ ووَلِيِّكَ وابْنِ وَلِيِّكَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع) اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْهُمَا مِنِّي وأَبْلِغْهُ إِيَّاهُمَا وأَثِبْنِي عَلَيْهِمَا أَفْضَلَ أَمَلِي ورَجَائِي فِيكَ وفِي نَبِيِّكَ ووَلِيِّكَ وابْنِ وَلِيِّكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ."
ما يهديه إلى الحسين (ع):
"اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى عَبْدِكَ وابْنِ عَبْدِكَ ووَلِيِّكَ وابْنِ وَلِيِّكَ سِبْطِ نَبِيِّكَ الطَّيِّبِ الطَّاهِرِ الزَّكِيِّ الرَّضِيِّ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُجْتَبَى ويَأْتِي بِالدُّعَاءِ إِلَى آخِرِهِ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ."
ما يهديه إلى علي بن الحسين (ع):
"اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى عَبْدِكَ وابْنِ عَبْدِكَ ووَلِيِّكَ وابْنِ وَلِيِّكَ سِبْطِ نَبِيِّكَ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع) ويَأْتِي بِالدُّعَاءِ إِلَى آخِرِهِ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ" ثلاثا.
ما يهديه إلى محمد بن علي (ع):
"اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى عَبْدِكَ وابْنِ عَبْدِكَ ووَلِيِّكَ وابْنِ وَلِيِّكَ سِبْطِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عِلْمَكَ (ع) ويَأْتِي بِالدُّعَاءِ إِلَى آخِرِهِ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ" ثلاثا.
ما يهديه إلى جعفر بن محمد (ع):
"اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى عَبْدِكَ وابْنِ عَبْدِكَ ووَلِيِّكَ وابْنِ وَلِيِّكَ سِبْطِ نَبِيِّكَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (ع) ويَقُولُ الدُّعَاءَ إِلَى آخِرِهِ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ" ثلاثا.
ما يهديه إلى موسى بن جعفر (ع):
اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى عَبْدِكَ وابْنِ عَبْدِكَ ووَلِيِّكَ وابْنِ وَلِيِّكَ سِبْطِ نَبِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (ع) وَارِثِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ والدُّعَاءَ إِلَى آخِرِهِ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ ثلاثا.
ما يهديه إلى الرضا علي بن موسى (ع):
"اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى عَبْدِكَ وابْنِ عَبْدِكَ ووَلِيِّكَ وابْنِ وَلِيِّكَ سِبْطِ نَبِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ابْنِ الْمَرْضِيِّينَ (ع) والدُّعَاءَ إِلَى آخِرِهِ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ" ثلاثا.
ما يهديه إلى محمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي (ع), مثل ذلك حتى يصل ما يهديه إلى صاحب الزمان (ع), فادع بالدعاء إلى قولك:
"اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى عَبْدِكَ وابْنِ عَبْدِكَ ووَلِيِّكَ وابْنِ وَلِيِّكَ سِبْطِ نَبِيِّكَ فِي أَرْضِكَ وحُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِين" ثلاثا. (2)
-------------
(1) إلى هنا في وسائل الشيعة
(2) جمال الأسبوع ص 15, بحار الأنوار ج 88 ص 215, وسائل الشيعة ج 8 ص 169
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الصادق (ع) قال: من صلى أول ليلة من الشهر ركعتين, يقرأ فيهما بسورة الأنعام بعد الحمد(1), وسأل الله أن يكفيه كل خوف ووجع, آمنه الله في ذلك الشهر مما يكره.
-------------
الدروع الواقية ص 40, وسائل الشيعة ج 8 ص 170, هداية الأمة ج 3 ص 316, بحار الأنوار ج 88 ص 382, زاد المعاد ص 80, الإقبال ج 1 ص 22 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الوشاء قال: كان أبو جعفر محمد بن علي (ع), إذا دخل شهر جديد, يصلي أول يوم منه ركعتين, يقرأ في أول: ركعة الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} لكل يوم إلى آخره, وفي الركعة الأخرى الحمد و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مثل ذلك, ويتصدق بما يتسهل يشتري به سلامة ذلك الشهر كله.
(1) في غير هذه الرواية زيادة: فقال: ويستحب إذا فرغت من هذه الصلاة أن تقول: {بسم الله الرحمن الرحيم} {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين} {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير}, {بسم الله الرحمن الرحيم} {سيجعل الله بعد عسر يسرا} {ما شاء الله لا قوة إلا بالله} {حسبنا الله ونعم الوكيل} {وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد} {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} {رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير} {رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين}.
-------------
(1) هذه الزيادة فقط في الدروع الواقية ومستدرك الوسائل
مصباح المجتهد ج 2 ص 523, الدعوات للراوندي ص 106, الدروع الواقية ص 43, وسائل الشيعة ج 8 ص 170, هداية الأمة ج 3 ص 316, مستدرك الوسائل ج 6 ص 348
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
العلامة المجلسي عن البلد الأمين: صلاة السفر: ركعتان يقرأ فيهما ما شاء.
صلاة النزول عن ظهر الدابة للاستراحة, ركعتان, ويقرأ بعدهما {رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين} ليرزق خير المكان, ويدفع عنه شره.
وصلاة الارتحال: ركعتان, ويدعو الله بالحفظ والكلاءة, ويودع الموضع وأهله, فإن لكل موضع أهلا من الملائكة, يقول: السلام على ملائكة الله الحافظين, السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته. وقاله المفيد في مزاره:
وصلاة التوبة: ركعتان, بعد الغسل.
--------------
بحار الأنوار ج 88 ص 383, البلد الأمين ص 164
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): ما استخلف عبد على أهله بخلافة أفضل من ركعتين يركعهما, إذا أراد سفرا يقول: اللهم إني أستودعك نفسي, وأهلي, ومالي, وديني, ودنياي, وآخرتي, وأمانتي, وخواتيم عملي, إلا أعطاه الله ما سأل.
--------------
الكافي ج 3 ص 480, الفقيه ج 2 ص 271, التهذيب ج 3 ص 309, المحاسن ج 2 ص 349, دعائم الإسلام ج 1 ص 345, الأمان من الأخطار ص 42, الوافي ج 12 ص 361, وسائل الشيعة ج 8 ص 127, هداية الأمة ج 3 ص 323, بحار الأنوار ج 73 ص 244, مستدرك الوسائل ج 8 ص 127
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال في صلاة الشكر: إذا أنعم الله عز وجل عليك بنعمة, فصل ركعتين تقرأ في الأولى: بفاتحة الكتاب, و{قل هو الله أحد} وتقرأ في الثانية: بفاتحة الكتاب و{قل يا أيها الكافرون} وتقول في الركعة الأولى في ركوعك وسجودك: الحمد لله شكرا شكرا وحمدا, وتقول في الركعة الثانية في ركوعك وسجودك: الحمد لله الذي استجاب دعائي وأعطاني مسألتي.
--------------
الكافي ج 3 ص 481, التهذيب ج 3 ص 184, مصباح المجتهد ج 2 ص 532, مكارم الأخلاق ص 327, الدعوات للراوندي ص 73, البلد الأمين ص 164, المصباح للكفعمي ص 413, الوافي ج 9 ص 1435, وسائل الشيعة ج 8 ص 142, هداية الأمة ج 3 ص 323, بحار الأنوار ج 88 ص 384مستدرك الوسائل ج 6 ص 324
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسين بن علي (ع) قال: أتى أمير المؤمنين (ع) أصحاب القمص فساوم شيخا منهم, فقال (ع): يا شيخ, بعني قميصا بثلاثة دراهم, فقال الشيخ: حبا وكرامة, فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم, فلبسه ما بين الرسغين إلى الكعبين, وأتى المسجد فصلى فيه ركعتين, ثم قال (ع): الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس, وأؤدي فيه فريضتي وأستر فيه عورتي, فقال له رجل: يا أمير المؤمنين, أعنك نروي هذا أو شيء سمعته من رسول الله (ص)؟ قال (ع): بل شيء سمعته من رسول الله (ص), سمعت رسول الله (ص) يقول ذلك عند الكسوة.
-------------
الأمالي للطوسي ص 365, حلية الأبرار ج 2 ص 218, بحار الأنوار ج 41 ص 108, وسائل الشيعة ج 5 ص 48 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): إذا كسا الله عز وجل مؤمنا ثوبا جديدا, فليتوضأ وليصل ركعتين, يقرأ فيهما: أم الكتاب, وآية الكرسي, و{قل هو الله أحد}, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر}, ثم ليحمد الله الذي ستر عورته وزينه في الناس وليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله, فإنه لا يعصي الله فيه, وله بكل سلك فيه ملك يقدس له ويستغفر ويترحم عليه.
--------------
الكافي ج 6 ص 459, الخصال ج 2 ص 624, مكارم الأحلاق ص 102, الوافي ج 20 ص 740, وسائل الشيعة ج 5 ص 47, هداية الأمة ج 2 ص 124, البرهان ج 5 ص 796, بحار الأنوار ج 10 ص 102, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 615, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 356
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): من صلى بين الجمعتين خمس مائة صلاة, فله عند الله ما يتمنى من الخير.
-------------
المحاسن ج 1 ص 59, وسائل الشيعة ج 7 ص 417, بحار الأنوار ج 86 ص 362
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن النبي (ص) قال: من صلى أربع ركعات خلف العشاء الآخرة, وقرأ في الركعتين الأوليين: {قل يا أيها الكافرون} و{قل هو الله أحد} وفي الركعتين الأخيرتين: {تبارك الذي بيده الملك} و{الم تنزيل} السجدة, كن له كأربع ركعات من ليلة القدر.
-------------
فلاح السائل ص 258, بحار الأنوار ج 84 ص 107, مستدرك الوسائل ج 6 ص 304
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): إذا كسى الله المؤمن ثوبا جديدا, فليتوضأ وليصل ركعتين يقرأ فيهما: أم الكتاب، وآية الكرسي, و{قل هو الله أحد}، و{انا أنزلناه} ثم ليحمد الله الذي ستر عورته، وزينه في الناس، ولكثير من قول لا حول ولا قوة الا بالله، فإنه لا يعصى الله فيه، وله بكل سلك فيه ملك يقدس له، ويستغفر له ويترحم عليه.
-------------
الكافي ج 6 ص 459, الخصال ج 2 ص 624, مكارم الأخلاق ص 102, الوافي ج 20 ص 740, وسائل الشيعة ج 5 ص 47, هداية الأمة ج 2 ص 124, البرهان ج 5 ص 796, بحار الأنوار ج 88 ص 387, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 615, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 356
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبى عبد الله (ع) قال: من قطع ثوبا جديدا, وقرء: {انا أنزلناه في ليلة القدر} ستا وثلاثين مرة، فإذا بلغ {تنزل الملائكة}، اخرج شيئا من الماء ورش بعضه على الثوب رشا خفيفا, ثم صلى فيه ركعتين ودعا ربه، وقال في دعائه: الحمد لله الذي رزقني ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي, واصلي فيه لربي, وحمد الله لم يزل يأكل في سعة حتى يبلى ذلك الثوب.
------------
الأمالي للصدوق ص 266, ثواب الأعمال ص 25, روضة الواعظين ج 2 ص 309, جامع الأخبار ص 122, مكارم الأخلاق ص 99, مجموعة ورام ج 2 ص 166, وسائل الشيعة ج 5 ص 47
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أحمد بن محمد الصفواني في كتاب التعريف: وإذا أردت ان تلبس ثوبا جديدا، فخذ قلة من الماء، فاقرء عليه الفاتحة والتوحيد ثلاثا, وآية الكرسي، وصل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتذكر الأئمة (ع)، ثم رش ذلك الماء على الثوب، ثم ألبسه وصل فيه ركعتين، وقل: الحمد لله الذي ستر على, وارزقني ما أتجمل به من اللباس, واستر به عورتي.
-------------
مستدرك الوسائل ج 3 ص 226
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
صلاة للذكاء وجودة الحفظ, عن سدير يرفعه إلى الصادقين (ع) قال: تكتب بزعفران: الحمد, وآية الكرسي, و{إنا أنزلناه}, ويس, والواقعة, وسبح, وتبارك, و{قل هو الله أحد}, والمعوذتين, في إناء نظيف, ثم تغسل ذلك بماء زمزم, أو بماء المطر, أو بماء نظيف, ثم تلقي عليه مثقالين لبانا, وعشرة مثاقيل سكرا, وعشرة مثاقيل عسلا, ثم يوضع تحت السماء, وتوضع على رأسه حديدة, ثم تصلي آخر الليل ركعتين, تقرأ في كل ركعة: الحمد و{قل هو الله أحد} خمسين مرة, فإذا فرغت من صلاتك شربت الماء على ما وصفته, فإنه جيد مجرب للحفظ إن شاء الله.
-------------
مكارم الأخلاق ص 340, بحار الأنوار ج 88 ص 369
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطبرسي في مكارم الأخلاق: صلاة لرد الآبق, تصلي ركعتين, ويقرأ بعد الحمد من أول سورة الحديد أربع آيات, وآخر سورة الحشر {لو أنزلنا هذا القرآن} إلى آخر السورة, ويقول: يا من هو هكذا ولا هكذا غيره, اجعل الدنيا على فلان أضيق من مسك جمل حتى ترده علي.
-------------
مكارم الاخلاق ص 397, بحار الأنوار ج 88 ص 374
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
صلاة لرد الضالة, عن أمير المؤمنين (ع): تصلي ركعتين, تقرأ فيهما يس وتقول بعد فراغك منهما رافعا يدك إلى السماء: اللهم راد الضالة والهادي من الضلالة, صل على محمد وآل محمد, واحفظ علي ضالتي وارددها إلي سالمة يا أرحم الراحمين, فإنها من فضلك وعطائك, يا عباد الله في الأرض, ويا سيارة الله في الأرض, ردوا علي ضالتي فإنها من فضل الله وعطائه.
--------------
مكارم الأخلاق 398, بحار الأنوار ج 88 ص 374, مستدرك الوسائل ج 8 ص 214
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: والذي بعث محمدا بالحق وأكرم أهل بيته, ما من شئ تطلبونه من حرز من حرق, أو غرق أو سرق أو افلات دابة من صاحبها, أو ضالة، أو آبق الا وهو في القرآن، فمن أراد ذلك فليسألني عنه، قال: فقام اليه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين! أخبرني عما يؤمن من الحرق والغرق؟ (إلى أن قال)، ثم قام اليه آخر، فقال: يا أمير المؤمنين, أخبرني عن الضالة؟ فقال (ع): اقرأ يس في ركعتين، وقل: يا هادي الضالة، رد على ضالتي, ففعل فرد الله عز وجل عليه ضالته.
--------------
الكافي ج 2 ص 624, الوافي ج 9 ص 1761, وسائل الشيعة ج 11 ص 420, البرهان ج 5 ص 856, بحار الأنوار ج 40 ص 182تفسير نور الثقلين ج 4 ص 373, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 51
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبيدة الحذاء، قال: كنت مع أبي جعفر (ع) فضل بعيري، فقال (ع): صل الركعتين، ثم قل كما أقول: اللهم راد الضالة هاديا من الضلالة، رد على ضالتي، فإنها من فضل الله وعطائه، قال: ان أبا جعفر (ع) امر غلامه، فشد على بعير من إبله محمله، ثم قال (ع): يا أبا عبيدة، تعال فاركب، فركبت مع أبي جعفر (ع) فما سرنا إذا سواد على الطريق، فقال (ع): يا با عبيدة, هذا بعيرك، فإذا هو بعيري.
------------
المحاسن ج 2 ص 363, مكارم الأخلاق ص 259, الأمان من أخطار ص 122, بحار الأنوار ج 73 ص 253
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح: عن كتاب خواص القرآن انه: من ضاع له شئ أو آبق, فليصل ضحى الجمعة ثماني ركعات, فإذا سلم قرء الضحى سبعا، وقال: يا صانع العجائب، يا راد كل غايب, يا جامع الشتات, يا من مقاليد الأمور بيده اجمع على كذا، فإنه لا جامع الا أنت.
-------------
المصباح للكفعمي ص 181, مستدرك الوسائل ج 8 ص 215,
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
صلاة لحديث النفس عن الصادق (ع) قال: ليس من مؤمن يمر عليه أربعون صباحا إلا حدث نفسه, فليصل ركعتين, وليستعذ بالله من ذلك.
-------------
مكارم الأخلاق ص 328, بحار الأنوار ج 88 ص 354, مستدرك الوسائل ج 6 ص 383
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الرحمن بن كثير قال: شكوت إلى أبي عبد الله (ع) كربا أصابني قال (ع): يا عبد الرحمن, إذا صليت العشاء الآخرة فصل ركعتين, ثم ضع خدك الأيمن على الأرض ثم قل: يا مذل كل جبار, ومعز كل ذليل, قد وحقك بلغ مجهودي. قال: فما قلته إلا ثلاث ليال حتى جاء لي الفرج.
-------------
فلاح السائل ص 257, بحار الأنوار ج 84 ص 106
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص): الا اعملك كلمات ينفعك الله عز وجل بهن، وينتفع بهن، من علمتهن ويثبت ما علمته في صدرك؟ قلت: بلى يا رسول الله! قال (ص): إذا كان ليلة الجمعة، فقم في الثلث الثالث من الليل، فإن لم تستطع فقبل ذلك، فصل أربع ركعات، تقرء في الركعة الأولى منهن فاتحة الكتاب, وسورة يس، والثانية فاتحة الكتاب, وتنزيل السجدة، وفى الثالثة فاتحة الكتاب, وحم الدخان، وفى الرابعة فاتحة الكتاب, و{تبارك الذي بيده الملك}، فإذا فرغت من التشهد وسلمت, فاحمد الله عز وجل واثن عليه، وصل على بأحسن الصلاة، ثم استغفر للمؤمنين، ثم قل: اللهم ارحمني بترك المعاصي ابدا ما أبقيتني، وارحمني ان أتكلف طلب ما لا يعنيني، وارزقني حسن الظن فيما يرضيك عنى, اللهم بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والاكرام، والعزة التي لا ترام، أسئلك يا لله يا رحمن، بجلالك ونور وجهك، ان تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتنيه، وارزقني ان اتلوه على النحو الذي يرضيك (عنى - خ), اللهم بديع السماوات والأرض
ذا الجلال والاكرام، والعز الذي لا يرام، أسئلك يا الله يا رحمن بجلالك، ونور وجهك ان تنور بكاتبك بصرى، وان تشرح به صدري، وان تطلق به لساني، وان تفرج به عن قلبي، وان تستعمل به بدني، فإنه لا يعينني على الخير غيرك، ولا يؤتيه الا أنت, ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
--------------
جمال الأسبوع ص 119, بحار الأنوار ج 86 ص 320, مستدرك الوسائل ج 4 ص 384
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
صلاة لحفظ القرآن صل ليلة الجمعة أو يومها, أربع ركعات: (تقرء في- خ) الأولى فاتحة الكتاب ويس، والثانية حم الدخان، والثالثة حم السجدة، والرابعة تبارك الملك، فإذا سلمت فاحمد الله واثن
عليه، وصل على النبي (ص)، واستغفر للمؤمنين مأة مرة, ثم قل: اللهم ازجرني بترك معاصيك ابدا ما أبقيتني، وارحمني من أن أتكلف ان اطلب ما لا يعنيني, وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عنى, اللهم بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والاكرام، والعزة التي لا ترام، يا الله يا رحمن (يا رحيم - خ) أسئلك بجلالك وبنور وجهك ان تلزم قلبي حفظ كتابك (القرآن - ك) المنزل على رسولك، وترزقني ان اتلوه على النحو الذي يرضيك عنى, اللهم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والاكرام والعز الذي لا يرام، يا الله يا رحمن، أسئلك بجلالك وبنور وجهك ان تنور بكاتبك بصرى، وتطلق به لساني، وتفرح به قلبي، وتشرح به صدري، وتستعمل به بدني، وتقويني على ذلك، وتعينني عليه فإنه لا يعين على الخير غيرك، ولا يوفق له الا أنت، (1) ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. (2)
--------------
(1) إلى هنا في بحار الأنوار
(2) مكارم الأخلاق ص 341, مستدرك الوسائل ج 4 ص 386, بحار الأنوار ج 86 ص 321
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي (ع) قال: قال رسول الله (ص): من صلى ركعتين إذا دخل إلى رحله، نفى الله تعالى عنه الفقر وكتبه في الأوابين.
---------------
الجعفريات ص 35, مستدرك الوسائل ج 3 ص 470
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الصادق (ع): أنه صام يوم الأربعاء والخميس والجمعة, وصلى ليلة السبت ما شاء, ثم قال: يا رب يا رب ثلاثمائة مرة, ثم قال: يا رب إنه ليس يرد غضبك إلا حلمك, ولا ينجي من عقابك إلا عفوك, ولا يخلص منك إلا رحمتك والتضرع إليك, فهب لي يا إلهي فرجا بالقدرة التي تحيي بها أموات العباد, وبها تنشر ميت البلاد ولا تهلكني, وعرفني يا رب إجابتك, وأذقني طعم العافية إلى منتهى أجلي, يا رب ارفعني ولا تضعني, واحفظني وانصرني ولا تخذلني, يا رب إن رفعتني فمن ذا الذي يضعني, وإن وضعتني فمن ذا الذي يرفعني, وقد علمت إلهي أن ليس في حكمك ظلم, ولا في عقوبتك عجلة, وإنما يعجل من يخاف الفوت, وإنما يحتاج إلى الظلم الضعيف, وقد تعاليت عن ذلك سيدي علوا كبيرا, فلا تجعلني للبلاء غرضا, ولا لنقمتك نصبا, ومهلني ونفسني وأقلني عثرتي, ولا تتبعني ببلاء على أثر بلاء, فقد ترى ضعفي وقلة حيلتي, وتمرغي وتضرعي إليك, يا رب أعوذ بك في هذه الليلة وهذا اليوم من كل سوء فأعذني, وأستجير بك فأجرني, وأستتر بك من شر خلقك فاسترني, وأستغفرك من ذنوبي فاغفر لي, إنه لا يغفر العظيم إلا العظيم, وأنت العظيم العظيم العظيم أعظم من كل عظيم.
---------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 422, جمال الأسبوع ص 162, بحار الأنوار ج 87 ص 329
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع) في حديث طويل في زيارة الحسين (ع): ثم تمضي يا مفضل إلى صلاتك, ولك بكل ركعة تركعها عنده كثواب من حج ألف حجة, واعتمر ألف عمرة, وأعتق ألف رقبة, وكأنما وقف في سبيل الله ألف مرة مع نبي مرسل.
------
التهذيب ج 6 ص 73, الوافي ج 14 ص 1523, وسائل الشيعة ج 14 ص 518
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عيسى بن راشد قال: سألت أبا عبد الله (ع) فقلت: جعلت فداك، ما لمن زار قبر الحسين (ع) وصلى عنده ركعتين؟ قال: كتبت له حجة وعمرة. قال: قلت له: جعلت فداك, وكذلك كل من أتى قبر إمام مفترض طاعته؟ قال: وكذلك كل من أتى قبر إمام مفترض طاعته.
----------
كامل الزيارات ص 160, بحار الأنوار ج 97 ص 119
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن هشام بن سالم, عن أبي عبد الله (ع) - في حديث طويل - قال: أتاه رجل فقال له: يابن رسول الله هل يزار والدك؟ قال فقال: نعم ويصلى عنده, ويصلى خلفه ولا يتقدم عليه. - الى ان قال الرجل - فما لمن صلى عنده؟ قال: من صلى عنده ركعتين لم يسأل الله تعالى شيئا الا أعطاه إياه.
----------
كامل الزيارات ص 129, وسائل الشيعة ج 14 ص 442, بحار الأنوار ج 98 ص 78, مستدرك الوسائل ج 10 ص 279
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن أبي عمير, عن رجل, عن أبي جعفر (ع) قال: قال لرجل: يا فلان، ما يمنعك إذا عرضت لك حاجة أن تأتي قبر الحسين (ع)، فتصلي عنده أربع ركعات ثم تسأل حاجتك؟ فإن الصلاة المفروضة عنده تعدل حجة، والصلاة النافلة تعدل عنده عمرة.
----------
كامل الزيارت ص 251, المزار للمفيد ص 133, التهذيب ج 6 ص 73, المزار الكبير ص 354, الوافي ج 14 ص 1523, وسائل الشيعة ج 14 ص 518, بحار الأنوار ج 98 ص 185مستدرك الوسائل ج 10 ص 327
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في حديث بفضل زيارة الإمام الحسين (ع): وما من آت أتاه يصلي عنده ركعتين أو أربعا ثم سأل الله حاجته إلا قضاها له, وإنه ليحف به كل يوم ألف ملك.
--------
كامل الزيارات ص 168, ثواب الأعمال ص 88, وسائل الشيعة ج 14 ص 519, بحار الأنوار ج 98 ص 140
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عيينة قال: سمعت جعفر بن محمد (ع) يقول: إن قبلكم قبرا ما أتاه مكروب فصلى عنده ركعتين أو أربع ركعات، ثم سأل الله حاجة إلا اجيب ـ يعني قبر الحسين (ع)
----------
فضل زيارة الإمام الحسين (ع) ص 53
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إسماعيل بن أبان بن عيينة, عن جعفر بن محمد (ع) قال: إن الله عز وجل عرض ولايتنا على أهل الأرض، فكان أسرعهم إليها أهل الكوفة، وإن إلى جنبهم لقبرا لا يأتيه مؤمن مكروب، فيصلي إلى جنبه أربع ركعات إلا كشف الله كربه ـ يعني قبر الحسين (ع) ـ.
----------
فضل زيارة الإمام الحسين (ع) ص 56
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في حديث بفضل زيارة الإمام الحسين (ع): فلك بكل ركعة تركعها عنده كثواب من حج ألف حجة، واعتمر ألف عمرة، وأعتق ألف رقبة، وكمن وقف ألف مرة مع نبي مرسل.
-----------
المزار الكبير ص 436, بحار الأنوار ج 98 ص 230
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي سعيد المدايني قال: دخلت على أبي عبد الله (ع)، فقلت: جعلت فداك! آتي قبر الحسين (ع)؟ قال: نعم يا أبا سعيد، ائت قبر الحسين (ع)، أطيب الطيبين وأطهر الطاهرين وأبر الأبرار، وإذا زرته ـ يا أبا سعيد ـ فسبح عند رأسه تسبيح أمير المؤمنين عليه السلام ألف مرة، وسبح عند رجليه تسبيح فاطمة (ع) ألف مرة، ثم صل عنده ركعتين تقرأ فيهما يس والرحمن، فإذا فعلت ذلك، كتب الله لك ثواب ذلك إن شاء الله تعالى. قال: قلت: جعلت فداك! علمني تسبيح علي وفاطمة (ع).
قال: نعم يا أبا سعيد، تسبيح علي (ع): سبحان الذي لا تنفد خزائنه، سبحان الذي لا تبيد معالمه، سبحان الذي لا يفنى ما عنده، سبحان الذي لا يشرك أحدا في حكمه، سبحان الذي لا اضمحلال لفخره، سبحان الذي لا انقطاع لمدته، سبحان الذي لا إله غيره.
وتسبيح فاطمة (ع): سبحان ذي الجلال الباذخ العظيم، سبحان ذي العز الشامخ المنيف، سبحان ذي الملك الفاخر القديم، سبحان ذي البهجة والجمال، سبحان من تردى بالنور والوقار، سبحان من يرى أثر النمل في الصفا، ووقع الطير في الهواء.
------------
كامل الزيارات ص 213, بحار الأنوار ج 98 ص 166
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
السيد ابن طاووس في مصباح الزائر: صفة صلاة لزيارة الحسين بن علي (ع) وهي أربع ركعات, بالحمد و{قل هو الله أحد} و{قل يا أيها الكافرون}, وتدعو بعدها وتقول:
اللهم إني أشهدك واشهد أهل طاعتك من جميع خلقك بأني أشهد مع كل شاهد يشهد بما شهدت به أجمع في حياتي وبعد وفاتي حتى ألقاك على ذلك يوم فاقتي، وأشهد أن الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور، والذين كفروا أوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون. وأشهد أن النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله، وأشهد أن ولينا الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، وأن ذريتهما أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض، ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم. وأشهد أنهم أعلام الدين، وأولوا الأرحام على الورى، والحجة على أهل الدنيا، انتجبتهم واصطفيتهم واختصصتهم، وأطلعتهم على سرك، فقاموا بأمرك وأمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر، ودعوا العباد إلى التأويل والتنزيل، كلما مضى منهم داع خلف فيهم داعيا، فرضت طاعتهم، وأمرت بموالاتهم، ولم تجعل لأحد من خلقك عذرا في تركهم، والانحياز عنهم، والميل إلى غيرهم، وجعلتهم أهل بيت النبوة، أفضل البرية، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، ومهبط الوحي والكرامة، وأولاد الصفوة، وأسباط الرسل، وأقران الكتاب، وأبواب الهدى والعروة الوثقى، لا يخافون فيك لومة لائم، ولا يقوم بحقهم إلا مؤمن، ولا يهدى بهداهم إلا منتجب. اللهم فصل عليهم بأفضل صلواتك، وبارك عليهم بأجزل بركاتك، وبوئهم من كرمك بأكرم كراماتك في الدنيا والآخرة، اللهم اجعل أحب الأشياء إلى وأبرها لدي، وأهمها إلى حبك، وحب رسولك، وحب أهل بيته الطيبين، وحب من أحبهم من جميع خلقك، وحب من عمل المحب لك ولهم، وبغض من أبغضك وأبغضهم من جميع خلقك، وبغض من عمل المبغض لك ولهم، حيا وميتا. وارزقني صبرا جميلا، ودينا سليما، وفرجا قريبا، وأجرا عظيما، ورزقا هنيئا، وعشيا رغيدا، وجسما صحيحا وعينا دامعة، وقلبا خاشعا، ويقينا ثابتا، وعمرا طويلا، وعقلا كاملا، وعبادة دائمة. وأسئلك الثبات على الهدى والقوة على ما تحب وترضى، اللهم واجعل حبك أحب الأشياء إلى، وخوفك أخوف الأشياء عندي، وارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك، وما رزقتني وترزقني مما أحب فاجعله لي فراغا فيما تحب، واقطع حوائج الدنيا بالشوق إلى لقائك. وإذا أقررت عيون أهل الدنيا بدنياهم، فاجعل قرة عيني في طاعتك ورضاك ومرضاتك برحمتك إن رحمتك قريب من المحسنين.
-------------
بحار الأنوار ج 98 ص 285 عن مصباح الزائر
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
السيد ابن طاووس في مصباح الزائر: صفة صلاة أخرى عند رأس الحسين (ع) وهما ركعتان بالرحمن وتبارك, فمن صلاهما كتب الله له خمسا وعشرين حجة مقبولة مبرورة متقبلة مع رسول الله (ص).
----------
بحار الأنوار ج 98 ص 287 عن مصباح الزائر, مستدرك الوسائل ج 10 ص 329
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
السيد ابن طاووس في مصباح الزائر: صفة صلاة الحسين (ع) وهو فيما ينبغي أن يصلى عند ضريحه (ع), وهي أربع ركعات بأربعمائة مرة فاتحة الكتاب, وأربعمائة مرة {قل هو الله أحد}: تقرأ وأنت قائم خمسين مرة الحمد، وخمسين مرة {قل هو الله أحد}، ثم تركع وتقرأ كل واحدة منهما عشرا، ثم ترفع رأسك وتقرأ هما عشرا ثم تسجد وتقرأهما عشرا، ثم ترفع رأسك وتقرأهما عشرا ثم تسجد وتقرأهما عشرا، فذلك مائة في كل ركعة.
فإذا سلمت فقل: يا الله أنت الذي استجبت لآدم وحواء عليهما السلام حين قالا: ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، وناداك نوح عليه السلام فاستجبت له ونجيته وأهله من الكرب العظيم، وأطفات نار نمرود عن خليلك إبراهيم فجعلتها عليه بردا وسلاما. وأنت الذي استجبت لأيوب عليه السلام حين ناداك إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فكشفت ما به من الضر وآتيته أهله ومثلهم معهم رحمة من عندك وذكرى لأولي الألباب. وأنت الذي استجبت لذي النون حين نادى في الظلمات أن: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فنجيته من الغم. وأنت الذي استجبت لموسى وهارون دعوتهما حين قلت: قد أجيبت دعوتكما فاستقيما، وأغرقت فرعون وقومه، وغفرت لداود ذنبه ونبهت قلبه وأرضيت خصمه رحمة منك، وفديت الذبيح بذبح عظيم بعد ما أسلما وتله للجبين فناديت بالفرج والروح، وأنت الذي ناداك زكريا عليه السلام نداء خفيا قال: رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا، وقلت: ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين. وأنت تستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات لتزيدنهم من فضلك، رب فلا تجعلني من أهون الداعين لك، الراغبين إليك، واستجب لي كما استجبت لهم بحقهم عليك، طهرني بطهرك، وتقبل صلاتي وحسناتي بقبول حسن، وطيب بقية حياتي، وطيب وفاتي، واحفظني فيمن اخلف، واحفظهم رب بدعائي واجعل ذريتي ذرية طيبة، تحيطها بحياطتك من كل ما حطت منه ذرية أوليائك وأهل طاعتك، برحمتك يا أرحم الراحمين. يا من هو على كل شئ رقيب، ومن كل سائل قريب، ولكل داع من خلقه مستجيب، أنت الله الذي لا إله إلا أنت الحي القيوم الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، وأسئلك بقدرتك التي علوت بها على عرشك، ورفعت بها سماواتك، وفرشت بها أرضك، وأرسيت بها جبالك، وأجريت بها البحار، وسخرت بها السحاب والشمس والقمر والنجوم والليل والنهار وخلقت بها الخلائق كلها. أسألك بعظمة وجهك الكريم الذي أشرقت به السماوات وأضاءت به الظلمات إلا صليت على محمد وآل محمد وكفيتني أمر معادى ومعاشي وأصلحت شأني كله، ولم تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلحت أمري وأمر عيالي وكفيتني أمرهم وأغنيتني وإياهم من كنوزك وخزائنك وسعة فضلك وأنبطت قلبي من ينابيع الحكمة التي تنفعني بها وتنفع بها من ارتضيت من عبادك، وجعلت لي من المتقين في آخرتي إماما كما جعلت إبراهيم إماما، فان بتوفيقك يفوز الفائزون، ويتوب التائبون ويعبدك العابدون، وبتسديدك يسعد الصالحون المخبتون الخائفون لك، وبارشادك نجا الناجون من نارك، وأشفق منها المشفقون من خلقك، وبخذلانك خسر المبطلون وهلك الظالمون، وغفل الغافلون. اللهم آت نفسي مناها، أنت وليها ومولاها، وأنت خير من زكيها، اللهم بين لها هداها، وألهمها فجورها وتقويها، وأنزلنا من الجنان علياها، وطيب وفاتها ومحياها، وأكرم منقلبها ومثواها، ومستقرها ومأواها، وأنت ربها وموليها.
ثم ادع بها أحببت إنشاء الله
------------
بحار الأنوار ج 98 ص 287 عن مصباح الزائر
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سلمان: وانظر يا يريمه! إن أنت نجوت فلم تقتل معه فزر قبره، فإن قبره لا يخلو من الملائكة أبدا، ومن صلى عند قبره ركعتين حفظه الله من بغضهم وعداوتهم أبدا حتى يموت.
-------------
الفتوح ج 4 ص 328
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا بعدت بأحدكم الشقة ونأت به الدار، فليعل أعلى منزله وليصل ركعتين وليؤم بالسلام إلى قبورنا؛ فإن ذلك يصل إلينا.
----------
الكافي ج 4 ص 587, كامل الزيارات ص 288, الفقيه ج 2 ص 599, التهذيب ج 6 ص 103, المقنعة ص 490, الوافي ج 14 ص 1577, وسائل الشيعة ج 14 ص 577, هداية الامة ج 5 ص 456, بحار الأنوار ج 98 ص 367
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية