- {ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين} الأنعام: 84
- {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون (78) كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون (79)} المائدة: 78 - 79
عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم} قال (ع): الخنازير على لسان داود, والقردة على لسان عيسى ابن مريم (ع).
------------
الكافي ج 8 ص 200, تفسير القمي ج 1 ص 176, تفسير العياشي ج 1 ص 335, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 206, الوافي ج 26 ص 431, تفسير الصافي ج 2 ص 74, وسائل الشيعة ج 17 ص 191, البرهان ج 2 ص 343, بحار الأنوار ج 14 ص 54, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 358, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 660, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 203
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الحسن (ع) في زيارة الإمام الحسين (ع): ...وأشهد أن الذين سفكوا دمك واستحلوا حرمتك ملعونون معذبون {على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون}.
------------
كامل الزيارات ص 209, بحار الأنوار ج 98 ص 165, مستدرك الوسائل ج 10 ص 303
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله عن آبائه (ع) قال: لما بلغ أمير المؤمنين (ع) أمر معاوية وأنه في مائة ألف قال: من أي القوم؟ قالوا: من أهل الشام, قال (ع): لا تقولوا من أهل الشام, ولكن قولوا من أهل الشوم هم أبناء مصر لعنوا على لسان داود (ع) فجعل الله {منهم القردة والخنازير}.
------------
تفسير القمي ج 2 ص 268, البرهان ج 4 ص 805, حلية الأبرار ج 4 ص 27, مدينة المعاجز ج 3 ص 346, بحار الأنوار ج 33 ص 233
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قوله: {كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون} قال (ع): أما إنهم لم يكونوا يدخلون مداخلهم، ولا يجلسون مجالسهم، ولكن كانوا إذا لقوهم ضحكوا في وجوههم وأنسوا بهم.
-------------
تفسير العياشي ج 1 ص 335, تفسير الصافي ج 2 ص 75, وسائل الشيعة ج 16 ص 269, البرهان ج 2 ص 343, بحار الأنوار ج 97 ص 85, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 204
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
- {ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد (10) أن اعمل سابغات وقدر في السرد واعملوا صالحا إني بما تعملون بصير (11)}
عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه (ع), في حديث: فبشرهم بداود (ع) وأخبرهم أن داود (ع) هو الذي يطهر الأرض من جالوت وجنوده, ويكون فرجهم في ظهوره, وكانوا ينتظرونه, فلما كان زمان داود (ع) كان له أربعة إخوة, ولهم أب شيخ كبير, وكان داود (ع) من بينهم خامل الذكر وكان أصغر إخوته, لا يعلمون أنه داود النبي المنتظر الذي يطهر الأرض من جالوت وجنوده, وكانت الشيعة يعلمون أنه قد ولد وبلغ أشده, وكانوا يرونه ويشاهدونه ولا يعلمون أنه هو.
-------------
كمال الدين ج 1 ص 154, بحار الأنوار ج 13 ص 445
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الحسن (ع) في قوله تعالى لداود: {وألنا له الحديد} قال (ع): هي الدرع والسرد تقدير الحلقة بعد الحلقة.
-------------
قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 202, بحار الأنوار ج 14 ص 5
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الرضا (ع) في قوله تعالى: {أن اعمل سابغات وقدر في السرد} الحلقة بعد الحلقة.
-------------
قرب الإسناد ص 364, تفسير الصافي ج 4 ص 212, بحار الأنوار ج 97 ص 61, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 318, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 470
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: أوحى الله تعالى إلى داود (ع) أنك نعم العبد لو لا أنك تأكل من بيت المال ولا تعمل بيدك شيئا, قال (ع): فبكى داود (ع), فأوحى الله تعالى إلى الحديد أن لن لعبدي داود, فألان الله تعالى له الحديد, فكان يعمل كل يوم درعا فيبيعها بألف درهم, فعمل (ع) ثلاث مائة وستين درعا, فباعها بثلاث مائة وستين ألفا, واستغنى عن بيت المال.
-------------
الكافي ج 5 ص 74, الفقيه ج 3 ص 162, التهذيب ج 6 ص 326, البرهان ج 3 ص 832, بحار الأنوار ج 14 ص 13, قصص الأنبياء (ع) للجزائري تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 438
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): وإن شئت ثلثت بداود (ع) صاحب المزامير وقارئ أهل الجنة, فلقد كان يعمل سفائف الخوص بيده, ويقول لجلسائه: أيكم يكفيني بيعها ويأكل قرص الشعير من ثمنها.
------------
نهج البلاغة ص 227, مكارم الأخلاق ص 9, بحار الأنوار ج 14 ص 15, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 341, مستدرك الوسائل ج 13 ص 23
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) في حديث: وإن شئت نبأتك بأمر داود (ع) خليفة الله في الأرض, وكان لباسه الشعر وطعامه الشعير.
------------
مكارم الأخلاق ص 448, الوافي ج 26 ص 205, بحار الأنوار ج 74 ص 95, مستدرك الوسائل ج 3 ص 254
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: من تعذرت عليه الحوائج فليلتمس طلبها يوم الثلاثاء, فإنه اليوم الذي ألان الله فيه الحديد لداود (ع).
-------------
الكافي ج 8 ص 143, الفقيه ج 2 ص 266, الخصال ج 2 ص 386, روضة الواعظين ج 2 ص 392, مكارم الأخلاق ص 240, الأمان من الأخطار ص 30, الوافي ج 12 ص 352, وسائل الشيعة ج 11 ص 351, هداية الأمة ج 5 ص 84, البرهان ج 4 ص 508, بحار الأنوار ج 14 ص 13, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 316, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 468. نحوه: تفسير القمي ج 2 ص 199, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 336
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله عن آبائه (ع), في حديث بعد ان قتل داود (ع) جالوت: واجتمعت عليه بنو إسرائيل وأنزل الله تبارك وتعالى عليه الزبور, وعلمه صنعة الحديد فلينه له, وأمر الجبال والطير أن تسبح معه, وأعطاه صوتا لم يسمع بمثله حسنا, وأعطي قوة في العبادة وأقام في بني إسرائيل نبيا.
-------------
كمال الدين ج 1 ص 155, بحار الأنوار ج 13 ص 446
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن نوف البكالي قال: خرج أمير المؤمنين (ع) ذات ليلة وقد خرج من فراشه فنظر إلى النجوم... فقال: يا نوف, إن داود (ع) قام في مثل هذه الساعة من الليل, فقال: إنها ساعة لا يدعو فيها عبد ربه إلا استجيب له, إلا أن يكون عشارا أو عريفا أو شرطيا أو صاحب عرطبة.
------------
نهج البلاغة ص 486, خصائص الأئمة ص 97, بحار الأنوار ج 66 ص 276, مستدرك الوسائل ج 13 ص 112
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
- {ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب} ص: 30
عن أبي جعفر (ع) أن داود قال لسليمان: يا بني, إياك وكثرة الضحك, فإن كثرة الضحك تترك العبد حقيرا يوم القيامة, يا بني, عليك بطول الصمت, إلا من خير فإن الندامة على طول الصمت مرة واحدة خير من الندامة على كثرة الكلام مرات, يا بني, لو أن الكلام كان من فضة كان ينبغي للصمت أن يكون من ذهب.
--------------
قرب الإسناد ص 69, وسائل الشيعة ج 12 ص 186, بحار الأنوار ج 14 ص 35
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) قال: ما بعث الله نبيا قط إلا عاقلا, وبعض النبيين أرجح من بعض, وما استخلف داود سليمان حتى اختبر عقله, واستخلف داود سليمان وهو ابن ثلاث عشرة سنة, ومكث في ملكه أربعين سنة.
-------------
مشكاة الأنوار ص 248, بحار الأنوار ج 11 ص 55, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 362
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الصادق (ع) قال: إن داود (ع) أراد أن يستخلف سليمان (ع), لأن الله عز وجل أوحى إليه يأمره بذلك, فلما أخبر بني إسرائيل ضجوا من ذلك وقالوا: يستخلف علينا حدثا, وفينا من هو أكبر منه؟ فدعا أسباط بني إسرائيل فقال لهم: قد بلغتني مقالتكم فأروني عصيكم, فأي عصا أثمرت فصاحبها ولي الأمر بعدي, فقالوا: رضينا, وقال: ليكتب كل واحد منكم اسمه على عصاه, فكتبوا ثم جاء سليمان بعصاه فكتب عليها اسمه, ثم أدخلت بيتا وأغلق الباب وحرسه رءوس أسباط بني إسرائيل, فلما أصبح صلى بهم الغداة, ثم أقبل ففتح الباب فأخرج عصيهم وقد أورقت عصا سليمان وقد أثمرت, فسلموا ذلك لداود فاختبره بحضرة بني إسرائيل, فقال له: يا بني, أي شيء أبرد؟ قال: عفو الله عن الناس وعفو الناس بعضهم عن بعض, قال: يا بني, فأي شيء أحلى؟ قال: المحبة وهي روح الله في عباده فافتر داود ضاحكا فسار به في بني إسرائيل فقال: هذا خليفتي فيكم من بعدي, ثم أخفى سليمان بعد ذلك أمره وتزوج بامرأة واستتر من شيعته ما شاء الله أن يستتر, ثم إن امرأته قالت له ذات يوم: بأبي أنت وأمي, ما أكمل خصالك وأطيب ريحك, ولا أعلم لك خصلة أكرهها إلا أنك في مئونة أبي, فلو دخلت السوق فتعرضت لرزق الله رجوت أن لا يخيبك, فقال لها سليمان: إني والله ما عملت عملا قط ولا أحسنه, فدخل السوق فجال يومه ذلك ثم رجع فلم يصب شيئا, فقال لها: ما أصبت شيئا, قالت: لا عليك, إن لم يكن اليوم كان غدا, فلما كان من الغد خرج إلى السوق فجال فيه فلم يقدر على شيء ورجع فأخبرها, فقالت: يكون غدا إن شاء الله, فلما كان في اليوم الثالث مضى حتى انتهى إلى ساحل البحر فإذا هو بصياد, فقال له: هل لك أن أعينك وتعطينا شيئا؟ قال: نعم, فأعانه فلما فرغ أعطاه الصياد سمكتين, فأخذهما وحمد الله عز وجل, ثم إنه شق بطن إحداهما فإذا هو بخاتم في بطنها, فأخذه فصيره في ثوبه وحمد الله, وأصلح السمكتين وجاء بهما إلى منزله, وفرحت امرأته بذلك وقالت له: إني أريد أن تدعو أبوي حتى يعلما أنك قد كسبت, فدعاهما فأكلا معه فلما فرغوا قال لهم: هل تعرفوني؟ قالوا: لا والله, إلا أنا لم نر إلا خيرا منك, فأخرج خاتمه فلبسه فخر عليه الطير والريح وغشيه الملك, وحمل الجارية وأبويها إلى بلاد إصطخر, واجتمعت إليه الشيعة واستبشروا به, ففرج الله عنهم مما كانوا فيه من حيرة غيبته, فلما حضرته الوفاة أوصى إلى آصف بن برخيا بإذن الله تعالى ذكره فلم يزل بينهم يختلف إليه الشيعة ويأخذون عنه معالم دينهم, ثم غيب الله عز وجل آصف غيبة طال أمدها, ثم ظهر لهم فبقي بين قومه ما شاء الله, ثم إنه ودعهم فقالوا له: أين الملتقى؟ قال: على الصراط, وغاب عنهم ما شاء الله, واشتدت البلوى على بني إسرائيل بغيبته وتسلط عليهم بختنصر.
------------
كمال الدين ج 1 ص 156, بحار الأنوار ج 14 ص 67
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) في حديث: وأوصى يوشع بن نون إلى داود (ع) وأوصى داود (ع) إلى سليمان (ع).
-------------
الفقيه ج 4 ص 176, الأمالي للصدوق ص 402, بشارة المصطفى (ص) ص 83, الوافي ج 2 ص 295, إثبات الهداة ج 2 ص 36, الإنصاف في النص ص 307, بحار الأنوار ج 17 ص 148
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
- {واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب (17) إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق (18) والطير محشورة كل له أواب (19)} ص: 17 - 19
عن أبي جعفر (ع) في حديث: اليد في كلام العرب القوة والنعمة, قال: {واذكر عبدنا داود ذا الأيد}.
-------------
التوحيد ص 153, معاني الأخبار ص 16, نوادر الأخبار ص 86, تفسير الصافي ج 4 ص 293, البرهان ج 1 ص 30, بحار الأنوار ج 4 ص 4, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 444, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 211
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي: أن داود (ع) لما قال هذا التحميد, أوحى الله تعالى إليه: أتعبت الحفظة؟ وهو اللهم لك الحمد دائما مع دوامك, ولك الحمد باقيا مع بقائك, ولك الحمد خالدا مع خلودك, ولك الحمد كما ينبغي لكرم وجهك وعز جلالك يا ذا الجلال والإكرام.
-------------
مهج الدعوات ص 311, المصباح للكفعمي ص 298, بحار الأنوار ج 92 ص 175
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: كان رسول الله (ص) أول ما بعث يصوم, حتى يقال: لا يفطر ويفطر, حتى يقال: لا يصوم ثم ترك ذلك وصام يوما, وترك يوما وهو صوم داود (ع), ثم ترك ذلك, ثم قبض وهو يصوم خميسين بينهما أربعاء.
------------
الكافي ج 4 ص 90, الخصال ج 2 ص 389, الوافي ج 11 ص 44, وسائل الشيعة ج 10 ص 423, حلية الأبرار ج 1 ص 285, بحار الأنوار ج 16 ص 270
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن ابن علوان عن الصادق عن أبيه (ع): أن عليا (ع) كان ينعت صيام رسول الله (ص), قال: صام رسول الله (ص) الدهر كله ما شاء الله, ثم ترك ذلك, وصام صيام أخيه داود (ع), يوما لله ويوما له ما شاء الله, ثم ترك ذلك فصام الإثنين والخميس ما شاء الله, ثم ترك ذلك وصام البيض ثلاثة أيام من كل شهر, فلم يزل ذلك صيامه حتى قبضه الله إليه.
------------
قرب الإسناد ص 89, وسائل الشيعة ج 10 ص 437, بحار الأنوار ج 94 ص 95
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
أن رجلا سأل ابن عباس عن الصيام فقال: إن كنت تريد صوم داود (ع), فإنه كان من أعبد الناس وأسمع الناس, وكان لا يفر إذا لاقى, وكان يقرأ الزبور بسبعين صوتا, وكان إذا بكى على نفسه لم يبق دابة في بر ولا بحر إلا استمعن لصوته ويبكي على نفسه, وكان له كل يوم سجدة في آخر النهار... وكان يصوم يوما ويفطر يوما.
--------------
الدروع الواقية ص 53, بحار الأنوار ج 94 ص 104وسائل الشيعة ج 10 ص 439 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن زيد بن أسلم قال: مات ولد لداود (ع) فحزن عليه حزنا كثيرا, فأوحى الله إليه: يا داود, وما كان يعدل هذا الولد عندك؟ قال: كان يا رب يعدل عندي {ملء الأرض ذهبا} قال: فلك عندي يوم القيامة ملء الأرض ثوابا.
--------------
مسكن الفؤاد ص 34, الجواهر السنية ص 192, بحار الأنوار ج 79 ص 121, مستدرك الوسائل ج 2 ص 398
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: بينا داود (ع) جالس وعنده شاب رث الهيئة يكثر الجلوس عنده ويطيل الصمت, إذ أتاه ملك الموت فسلم عليه وأحد ملك الموت النظر إلى الشاب, فقال داود (ع): نظرت إلى هذا؟ فقال: نعم, إني أمرت بقبض روحه إلى سبعة أيام في هذا الموضع, فرحمه داود فقال: يا شاب, هل لك امرأة؟ قال: لا, وما تزوجت قط قال داود (ع): فأت فلانا رجلا كان عظيم القدر في بني إسرائيل, فقل له: إن داود يأمرك أن تزوجني ابنتك وتدخلها الليلة, وخذ من النفقة ما تحتاج إليه, وكن عندها فإذا مضت سبعة أيام فوافني في هذا الموضع, فمضى الشاب برسالة داود (ع) فزوجه الرجل ابنته, وأدخلوها عليه, وأقام عندها سبعة أيام, ثم وافى داود يوم الثامن فقال له داود (ع): يا شاب, كيف رأيت ما كنت فيه؟ قال: ما كنت في نعمة ولا سرور قط أعظم مما كنت فيه, قال داود: اجلس, فجلس, وداود ينتظر أن يقبض روحه, فلما طال قال: انصرف إلى منزلك فكن مع أهلك, فإذا كان يوم الثامن فوافني هاهنا, فمضى الشاب ثم وافاه يوم الثامن وجلس عنده, ثم انصرف أسبوعا آخر ثم أتاه وجلس, فجاء ملك الموت إلى داود (ع) فقال داود: ألست حدثتني بأنك أمرت بقبض روح هذا الشاب إلى سبعة أيام؟ قال: بلى, فقال: فقد مضت ثمانية وثمانية وثمانية, قال: يا داود, إن الله تعالى رحمه برحمتك له, فأخر في أجله ثلاثين سنة.
------------
قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 204, بحار الأنوار ج 4 ص 111, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 349
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: كانت امرأة على عهد داود (ع) يأتيها رجل يستكرهها على نفسها, فألقى الله عز وجل في نفسها فقالت له: إنك لا تأتيني مرة إلا وعند أهلك من يأتيهم, قال (ع): فذهب إلى أهله فوجد عند أهله رجلا, فأتى به داود (ع) فقال: يا نبي الله, أتى إلي ما لم يؤت إلى أحد, قال: وما ذاك؟ قال: وجدت هذا الرجل عند أهلي, فأوحى الله عز وجل إلى داود قل له كما تدين تدان.
------------
الفقيه ج 4 ص 21, الوافي ج 22 ص 868, وسائل الشيعة ج 20 ص 355, بحار الأنوار ج 14 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: كان في بني إسرائيل عابد فأعجب به داود (ع) فأوحى الله تبارك وتعالى إليه: لا يعجبك شيء من أمره فإنه مراء, قال (ع): فمات الرجل فأتي داود فقيل له: مات الرجل فقال: ادفنوا صاحبكم, قال (ع): فأنكرت ذلك بنو إسرائيل وقالوا: كيف لم يحضره؟ قال: فلما غسل قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون منه إلا خيرا, فلما صلوا عليه قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون إلا خيرا, فلما دفنوه قال (ع): فأوحى الله عز وجل إلى داود (ع): ما منعك أن تشهد فلانا؟ قال: الذي أطلعتني عليه من أمره, قال: إن كان لكذلك ولكن شهده قوم من الأحبار والرهبان فشهدوا لي ما يعلمون إلا خيرا, فأجزت شهادتهم عليه وغفرت له علمي فيه.
-----------
التهذيب ج 6 ص 278, الزهد ص 66, الوافي ج 24 ص 457, وسائل الشيعة ج 3 ص 285, الجزاهر السنية ص 174, بحار الأنوار ج 14 ص 42, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 352
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: إن داود النبي (ع) كان ذات يوم في محرابه, إذ مرت به دودة حمراء صغيرة تدب حتى انتهت إلى موضع سجوده, فنظر إليها داود وحدث في نفسه: لم خلقت هذه الدودة؟ فأوحى الله إليها: تكلمي, فقالت له: يا داود, هل سمعت حسي أو استبنت على الصفا أثري؟ فقال لها داود: لا, قالت: فإن الله يسمع دبيبي ونفسي وحسي ويرى أثر مشيي, فاخفض من صوتك.
------------
الزهد ص 64, إثبات الهداة ص 69, بحار الأنوار ج 14 ص 17
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الصادق (ع): كان داود (ع) تنبت في محرابه في كل يوم حشيشة، فتقول: خذني فإني أصلح لكذا وكذا، فرأى آخر عمره حشيشة نبتت في محرابه، فقال لها: ما اسمك؟ فقالت: أنا الخروبية فقال داود (ع): خرب المحراب، فلم ينبت فيه شيء بعد ذلك.
-------------
إعتقادات الإمامية ص 116, بحار الأنوار ج 59 ص 75, مستدرك الوسائل ج 16 ص 440
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: لما عرض على آدم ولده نظر إلى داود فأعجبه, فزاده خمسين سنة من عمره, قال (ع): ونزل عليه جبرئيل وميكائيل فكتب عليه ملك الموت صكا بالخمسين سنة, فلما حضرته الوفاة نزل عليه ملك الموت فقال آدم: قد بقي من عمري خمسون سنة فقال: فأين الخمسون التي جعلتها لابنك داود؟ قال: فإما أن يكون نسيها أو أنكرها, فنزل عليه جبرئيل وميكائيل وشهدا عليه فقبضه ملك الموت, فقال أبو عبد الله (ع): وكان أول صك كتب في الدنيا.
------------
الكافي ج 7 ص 379, الوافي ج 16 ص 1124, بحار الأنوار ج 14 ص 8, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 298, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 464
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى أهبط ظللا من الملائكة على آدم وهو بواد يقال له: الروحاء, وهو واد بين الطائف ومكة, ثم صرخ بذريته وهم ذر, قال (ع): فخرجوا كما يخرج النحل من كورها, فاجتمعوا على شفير الوادي فقال الله لآدم: انظر ماذا ترى؟ فقال آدم: ذرا كثيرا على شفير الوادي, فقال الله: يا آدم, هؤلاء ذريتك أخرجتهم من ظهرك لآخذ عليهم الميثاق لي بالربوبية ولمحمد بالنبوة, كما أخذته عليهم في السماء, قال آدم: يا رب, وكيف وسعتهم ظهري؟ قال الله: يا آدم, بلطف صنيعي ونافذ قدري, قال آدم: يا رب, فما تريد منهم في الميثاق؟ قال الله: أن لا يشركوا بي شيئا, قال آدم: فمن أطاعك منهم يا رب فما جزاؤه؟ قال الله: أسكنه جنتي, قال آدم: فمن عصاك فما جزاؤه؟ قال: أسكنه ناري, قال آدم: يا رب, لقد عدلت فيهم وليعصينك أكثرهم إن لم تعصمهم, قال أبو جعفر (ع): ثم عرض الله على آدم أسماء الأنبياء وأعمارهم, قال (ع): فمر آدم باسم داود النبي (ع) فإذا عمره أربعون سنة, فقال: يا رب, ما أقل عمر داود وأكثر عمري, يا رب, إن أنا زدت داود من عمري ثلاثين سنة أينفذ ذلك له؟ قال: نعم يا آدم, قال: فإني قد زدته من عمري ثلاثين سنة فأنفذ ذلك له وأثبتها له عندك واطرحها من عمري, قال: فأثبت الله لداود من عمره ثلاثين سنة ولم يكن له عند الله مثبتا, ومحا من عمر آدم ثلاثين سنة وكانت له عند الله مثبتا, فقال أبو جعفر (ع): فذلك قول الله {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} قال (ع): فمحا الله ما كان عنده مثبتا لآدم, وأثبت لداود ما لم يكن عنده مثبتا, قال (ع): فلما دنا عمر آدم هبط عليه ملك الموت (ع) ليقبض روحه, فقال له آدم (ع): يا ملك الموت, قد بقي من عمري ثلاثين سنة, فقال له ملك الموت: ألم تجعلها لابنك داود النبي (ع), وطرحتها من عمرك حيث عرض الله عليك أسماء الأنبياء من ذريتك وعرض عليك أعمارهم, وأنت بوادي الروحاء؟ فقال آدم: يا ملك الموت, ما أذكر هذا, فقال له ملك الموت: يا آدم, لا تجهل ألم تسأل الله أن يثبتها لداود ويمحوها من عمرك, فأثبتها لداود في الزبور ومحاها من عمرك من الذكر؟ قال (ع): فقال آدم: أحضر الكتاب حتى أعلم ذلك, قال أبو جعفر (ع): وكان آدم صادقا لم يذكر, قال أبو جعفر (ع): فمن ذلك اليوم أمر الله العباد أن يكتبوا بينهم, إذا تداينوا وتعاملوا إلى أجل مسمى لنسيان آدم وجحود ما جعل على نفسه.
-------------
تفسير العياشي ج 2 ص 218, البرهان ج 3 ص 270, بحار الأنوار ج 14 ص 9, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 337, مستدرك الوسائل ج 13 ص 260
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن النبي (ص) قال: عاش داود مائة سنة منها أربعون سنة ملكه.
------------
كمال الدين ج 2 ص 524, بحار الأنوار ج 14 ص 8, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 10, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 253, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 390
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): مات داود النبي (ع) يوم السبت مفجوءا فأظلته الطير بأجنحتها.
------------
الكافي ج 3 ص 111, الزهد ص 80, الوافي ج 24 ص 205, البرهان ج 2 ص 271, بحار الأنوار ج 14 ص 2, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 335, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 608, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 80
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* الزبور والأحاديث القدسية
- {وآتينا داود زبورا} النساء: 163
- {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} الأنبياء: 105
عن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (ع) أنه سأله عن قول الله عز وجل {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر} ما الزبور وما الذكر؟ قال: الذكر عند الله, والزبور الذي أنزل على داود (ع), وكل كتاب نزل فهو عند أهل العلم ونحن هم.
------------
الكافي ج 1 ص 225, بصائر الدرجات ص 136, الوافي ج 3 ص 557, تفسير الصافي ج 3 ص 357, البرهان ج 3 ص 847, غاية المرام ج 5 ص 278, بحار الأنوار ج 26 ص 184, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 464, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 481
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الورد, عن أبي جعفر (ع) قال: قوله عز وجل {أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} هم آل محمد (ص).
-----------
تأويل الآيات ص 327, البرهان ج 3 ص 847, اللوامع النورانية ص 392, بحار الأنوار ج 24 ص 358, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 483
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي صادق قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل {ولقد كتبنا في الزبور} الآية قال: نحن هم, قال: قلت: {إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين} قال: هم شيعتنا.
-----------
تأويل الآيات ص 327, البرهان ج 3 ص 847, اللوامع النورانية ص 393, بحار الأنوار ج 24 ص 358, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 483
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عيسى بن داود, عن أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) في قول الله عز وجل {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} قال: آل محمد (ص) ومن تابعهم على منهاجهم, والأرض أرض الجنة.
--------
تأويل الآيات ص 327, البرهان ج 3 ص 848, اللوامع النورانية ص 393, بحار الأنوار ج 24 ص 359, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 483
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: قوله عز وجل {أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} هم أصحاب المهدي (ع) في آخر الزمان.
-------------
تأويل الآيات ص 327, تفسير مجمع البيان ج 7 ص 120, تفسير الصافي ج 3 ص 357, إثبات الهداة ج 5 ص 188, البرهان ج 3 ص 848, اللوامع النورانية ص 393, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 464, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 483
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: نزل الزبور في ليلة ثمان عشرة مضت من شهر رمضان.
------------
الكافي ج 4 ص 157, الفقيه ج 2 ص 159, الإقبال بالأعمال ج 1 ص 310, الوافي ج 11 ص 377, تفسير الصافي ج 1 ص 64, البرهان ج 5 ص 711, بحار الأنوار ج 11 ص 59, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 625, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 27
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن يزيد بن سلام أنه سأل النبي (ص): لم سمي الفرقان فرقانا؟ فقال (ص): لأنه متفرق الآيات والسور, أنزلت في غير الألواح وغير الصحف, والتوراة والإنجيل والزبور أنزلت كلها جملة في الألواح والورق.
------------
علل الشرائع ج 2 ص 470, تفسير الصافي ج 1 ص 315, البرهان ج 3 ص 511, بحار الأنوار ج 13 ص 237, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 277, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 2, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 362
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال داود النبي (ع): لأعبدن الله اليوم عبادة ولأقرأن قراءة لم أفعل مثلها قط, فدخل محرابه ففعل فلما فرغ من صلاته, إذا هو بضفدع في المحراب فقال له: يا داود, أعجبك اليوم ما فعلت من عبادتك وقراءتك؟ فقال: نعم, فقال: لا يعجبنك, فإني أسبح الله في كل ليلة ألف تسبيحة, يتشعب لي مع كل تسبيحة ثلاثة آلاف تحميدة, وإني لأكون في قعر الماء فيصوت الطير في الهواء فأحسبه جائعا فأطفو له على الماء ليأكلني وما لي ذنب.
------------
الزهد ص 64, بحار الأنوار ج 14 ص 16, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 341
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسن بن محمد النوفلي, عن الرضا (ع) فيما احتج به على أهل الملل, قال لرأس الجالوت: قال داود (ع) في زبوره: اللهم ابعث مقيم السنة بعد الفترة, فهل تعرف نبيا أقام السنة بعد الفترة غير محمد؟.
------------
التوحيد ص 428, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 166, كنز الفوائد ج 1 ص 206, الإحتجاج ج 2 ص 422, إثبات الهداة ج 1 ص 197, بحار الأنوار ج 10 ص 308, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 601, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 70
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى داود (ع): ما لي أراك وحدانا؟ قال: هجرت الناس وهجروني فيك, قال: فما لي أراك ساكتا؟ قال: خشيتك أسكتتني, قال: فما لي أراك نصبا؟ قال: حبك أنصبني, قال: فما لي أراك فقيرا وقد أفدتك؟ قال: القيام بحقك أفقرني, قال: فما لي أراك متذللا؟ قال: عظيم جلالك الذي لا يوصف ذللني, وحق ذلك لك يا سيدي, قال الله جل جلاله: فأبشر بالفضل مني, فلك ما تحب يوم تلقاني, خالط الناس وخالقهم بأخلاقهم وزايلهم في أعمالهم, تنل ما تريد مني يوم القيامة.
------------
الأمالي للصدوق ص 196, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 199, مشكاة الأنوار ص 227, الجواهر السنية ص 187
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: أوحى الله عز وجل إلى داود (ع): يا داود, بي فافرح, وبذكري فتلذذ, وبمناجاتي فتنعم, فعن قليل أخلي الدار من الفاسقين, وأجعل لعنتي على الظالمين.
------------
الأمالي للصدوق ص 196, روضة الواعظين ج 2 ص 461, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 199, الجواهر السنية ص 188, بحار الأنوار ج 14 ص 34مستدرك الوسائل ج 5 ص 398
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الصادق عن آبائه (ع) قال: قال النبي (ص): أوحى الله عز وجل إلى داود (ع): يا داود, كما لا تضيق الشمس على من جلس فيها, كذلك لا تضيق رحمتي على من دخل فيها, وكما لا تضر الطيرة من لا يتطير منها, كذلك لا ينجو من الفتنة المتطيرون, (1) وكما أن أقرب الناس مني يوم القيامة المتواضعون, كذلك أبعد الناس مني يوم القيامة المتكبرون. (2)
-----------
(1) إلى هنا في قصص الأنبياء (ع) للجزائري
(2) الأمالي للصدوق ص 306, روضة الواعظين ج 2 ص 382, بحار الأنوار ج 14 ص 34, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 348
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: أوحى الله عز وجل إلى داود (ع): أن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأبيحه جنتي, قال (ع): فقال داود (ع): يا رب, وما تلك الحسنة؟ قال: يدخل على عبدي المؤمن سرورا ولو بتمرة, قال (ع): فقال داود (ع): حق لمن عرفك أن لا يقطع رجاءه منك.
-------------
الكافي ج 2 ص 189, المؤمن ص 56, قرب الإسناد ص 119, الأمالي للصدوق ص 603, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 313, معاني الأخبار ص 374, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 198, الوافي ج 5 ص 654, وسائل الشيعة ج 16 ص 351, الجواهر السنية ص 168, بحار الأنوار ج 14 ص 34, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 348, مستدرك الوسائل ج 12 ص 397
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود (ع): يا داود, إن العبد ليأتيني بالحسنة يوم القيامة فأحكمه بها في الجنة, قال داود (ع): يا رب, وما هذا العبد الذي يأتيك بالحسنة يوم القيامة فتحكمه بها في الجنة؟ قال: عبد مؤمن سعى في حاجة أخيه المسلم, أحب قضاءها قضيت له أم لم تقض.
-------------
الأمالي للطوسي ص 515, أعلام الدين ص 265, وسائل الشيعة ج 16 ص 368, الجواهر السنية ص 185, بحار الأنوار ج 14 ص 36
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تعالى أوحى إلى داود (ع): أن بلغ قومك أنه ليس من عبد منهم آمره بطاعتي فيطيعني إلا كان حقا علي أن أعينه على طاعتي, فإن سألني أعطيته, وإن دعاني أجبته, وإن اعتصم بي عصمته, وإن استكفاني كفيته, وإن توكل علي حفظته, وإن كاده جميع خلقي كدت دونه.
-------------
قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 198, عدة الداعي ص 311, الجواهر السنية ص 182, بحار الأنوار ج 14 ص 37
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تعالى أوحى إلى داود (ع): أن العباد تحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وأظهروا العمل للدنيا وأبطنوا الغش والدغل.
------------
قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 199, بحار الأنوار ج 14 ص 37
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسن بن علي رفعه قال: أوحى الله تعالى إلى داود (ع): اذكرني في أيام سرائك حتى أستجيب لك في أيام ضرائك.
------------
الجعفريات ص 214, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 198, بحار الأنوار ج 14 ص 37, مستدرك الوسائل ج 5 ص 182
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أحمد بن النضر عن إسرائيل رفعه إلى النبي (ص) قال: قال الله عز وجل لداود (ع): أحبني وحببني إلى خلقي, قال: يا رب, نعم أنا أحبك فكيف أحببك إلى خلقك؟ قال: اذكر أيادي عندهم فإنك إذا ذكرت ذلك لهم أحبوني.
------------
قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 205, بحار الأنوار ج 14 ص 37, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 349
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحلبي عن أبي عبد الله (ع) قال: أوحى الله تعالى إلى داود (ع): أن خلادة بنت أوس بشرها بالجنة, وأعلمها أنها قرينتك في الجنة, فانطلق إليها فقرع الباب عليها فخرجت وقالت: هل نزل في شيء؟ قال: نعم, قالت: وما هو؟ قال: إن الله تعالى أوحى إلي وأخبرني: أنك قرينتي في الجنة وأن أبشرك بالجنة, قالت: أويكون اسم وافق اسمي؟ قال: إنك لأنت هي, قالت: يا نبي الله, ما أكذبك ولا والله ما أعرف من نفسي ما وصفتني به, قال داود (ع): أخبريني عن ضميرك وسريرتك ما هو؟ قالت: أما هذا فسأخبرك به, أخبرك أنه لم يصبني وجع قط نزل بي كائنا ما كان, وما نزل ضر بي حاجة وجوع كائنا ما كان, إلا صبرت عليه, ولم أسأل الله كشفه عني حتى يحوله الله عني إلى العافية والسعة, ولم أطلب بها بدلا, وشكرت الله عليها وحمدته, فقال داود (ع): فبهذا بلغت ما بلغت, ثم قال أبو عبد الله (ع): وهذا دين الله الذي ارتضاه للصالحين.
------------
قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 206, بحار الأنوار ج 14 ص 38, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 350
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: فيما أوحى الله عز وجل إلى داود (ع): يا داود, كما أن أقرب الناس من الله المتواضعون, كذلك أبعد الناس من الله المتكبرون.
------------
الكافي ج 2 ص 123, إثبات الهداة ص 71, الوافي ج 4 ص 471, وسائل الشيعة ج 15 ص 272, وسائل الشيعة ج 15 ص 272, وسائل الشيعة ج 15 ص 272, الجزاهر السنية ص 168, هداية الأمة ج 5 ص 544, بحار الأنوار ج 14 ص 39, مستدرك الوسائل ج 12 ص 30
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال الله عز وجل لداود (ع): يا داود, بشر المذنبين وأنذر الصديقين, قال: كيف أبشر المذنبين وأنذر الصديقين؟ قال: يا داود, بشر المذنبين أني أقبل التوبة وأعفو عن الذنب, وأنذر الصديقين أن لا يعجبوا بأعمالهم, فإنه ليس عبد أنصبه للحساب إلا هلك.
------------
الكافي ج 2 ص 314, مشكاة الأنوار ص 314, مجموعة ورام ج 2 ص 114, عدة الداعي ص 236, الوافي ج 5 ص 881, وسائل الشيعة ج 1 ص 99, الجواهر السنية ص 166, بحار الأنوار ج 14 ص 40, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 267, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 147
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الكاظم (ع) في حديث: أوحى الله إلى داود: قل لعبادي لا يجعلوا بيني وبينهم عالما مفتونا بالدنيا فيصدهم عن ذكري وعن طريق محبتي ومناجاتي, أولئك قطاع الطريق من عبادي, إن أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة عبادتي ومناجاتي من قلوبهم.
--------------
تحف العقول ص 397, بحار الأنوار ج 1 ص 154
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الكاظم (ع) في حديث: أوحى الله إلى داود: حذر وأنذر أصحابك عن حب الشهوات, فإن المعلقة قلوبهم بشهوات الدنيا قلوبهم محجوبة عني.
-------------
تحف العقول ص 397, بحار الأنوار ج 1 ص 154, مستدرك الوسائل ج 11 ص 340
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الأصبغ قال: قال أمير المؤمنين (ع): أوحى الله تعالى إلى داود: يا داود, تريد وأريد ولا يكون إلا ما أريد, فإن أسلمت لما أريد أعطيتك ما تريد, وإن لم تسلم لما أريد أتعبتك فيما تريد, ثم لا يكون إلا ما أريد.
------------
التوحيد للصدوق ص 337, غرر الحكم ص 801, مسكن الفؤاد ص 85, نوادر الأخبار ص 105, الجواهر السنية ص 186, بحار الأنوار ج 5 ص 104
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي أن الله أوحى إلى داود (ع): من أحب حبيبا صدق
قوله, ومن آنس بحبيب قبل قوله ورضي فعله, ومن وثق بحبيب اعتمد عليه, ومن اشتاق إلى حبيب جد في السير إليه, يا داود, ذكري للذاكرين وجنتي للمطيعين, وزيارتي للمشتاقين, وأنا خاصة للمحبين.
-------------
عدة الداعي ص 252, إرشاد القلوب ج 1 ص 60, أعلام الدين ص 181, الجواهر السنية ص 181, بحار الأنوار ج 74 ص 42
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسن (ع) قال: وإن الله أوحى إلى داود: قل لفلان الجبار: إني لم أبعثك لتجمع الدنيا على الدنيا, ولكن لترد عني دعوة المظلوم وتنصره, فإني آليت على نفسي أن أنصره وأنتصر له ممن ظلم بحضرته ولم ينصره.
-------------
إرشاد القلوب ج 1 ص 76, بحار الأنوار ج 14 ص 40
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
وأوحى الله إلى داود (ع): اشكرني حق شكري, قال: إلهي أشكرك حق شكرك, وشكري إياك نعمة منك؟ فقال: الآن شكرتني, وقال داود (ع): يا رب, وكيف كان آدم يشكرك حق شكرك, وقد جعلته أب أنبيائك وصفوتك, وأسجدت له ملائكتك؟ فقال: إنه عرف أن ذلك من عندي, فكان اعترافه بذلك حق شكري.
-------------
إرشاد القلوب ج 1 ص 122, بحار الأنوار ج 14 ص 40
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
وروي أن داود (ع) خرج مصحرا منفردا, فأوحى الله إليه: يا داود, ما لي أراك وحدانيا؟ فقال: إلهي اشتد الشوق مني إلى لقائك, وحال بيني وبينك خلقك, فأوحى الله إليه: ارجع إليهم فإنك إن تأتني بعبد آبق أثبتك في اللوح حميدا.
--------------
إرشاد القلوب ج 1 ص 171, بحار الأنوار ج 14 ص 40
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
فيما أوحى الله إلى داود (ع): من انقطع إلي كفيته, ومن سألني أعطيته, ومن دعاني أجبته, وإنما أؤخر دعوته وهي معلقة وقد استجبتها حتى يتم قضائي, فإذا تم قضائي أنفذت ما سأل, قل للمظلوم: إنما أؤخر دعوتك وقد استجبتها لك على من ظلمك لضروب كثيرة غابت عنك, وأنا أحكم الحاكمين, إما أن تكون قد ظلمت رجلا فدعا عليك فتكون هذه بهذه لا لك ولا عليك, وإما أن تكون لك درجة في الجنة لا تبلغها عندي إلا بظلمه لك, لأني أختبر عبادي في أموالهم وأنفسهم, وربما أمرضت العبد فقلت صلاته وخدمته, ولصوته إذا دعاني في كربته أحب إلي من صلاة المصلين, ولربما صلى العبد فأضرب بها وجهه, وأحجب عني صوته, أتدري من ذلك؟ يا داود, ذلك الذي يكثر الالتفات إلى حرم المؤمنين بعين الفسق, وذلك الذي حدثته نفسه لو ولي أمرا لضرب فيه الأعناق ظلما, يا داود, نح على خطيئتك كالمرأة الثكلى على ولدها, لو رأيت الذين يأكلون الناس بألسنتهم وقد بسطتها بسط الأديم وضربت نواحي ألسنتهم بمقامع من نار, ثم سلطت عليهم موبخا لهم, يقول: يا أهل النار, هذا فلان السليط فاعرفوه, كم ركعة طويلة فيها بكاء بخشية قد صلاها صاحبها, لا تساوي عندي فتيلا حين نظرت في قلبه فوجدته إن سلم من الصلاة, وبرزت له امرأة وعرضت عليه نفسها أجابها, وإن عامله مؤمن خانه.
-------------
عدة الداعي ص 38, إرشاد القلوب ج 1 ص 153, الجواهر السنية ص 177, بحار الأنوار ج 14 ص 42
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: أوحى الله عز وجل إلى داود (ع): ما اعتصم بي عبد من عبادي دون أحد من خلقي عرفت ذلك من نيته, ثم تكيده السماوات والأرض ومن فيهن, إلا جعلت له المخرج من بينهن, وما اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي عرفت ذلك من نيته, إلا قطعت أسباب السماوات من يديه, وأسخت الأرض من تحته, ولم أبال بأي واد تهالك.
-------------
الكافي ج 2 ص 63, فقه الإمام الرضا (ع) ص 358, مشكاة الأنوار ص 16, الوافي ج 4 ص 281, وسائل الشيعة ج 15 ص 211, بحار الأنوار ج 14 ص 41, مستدرك الوسائل ج 11 ص 214
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود (ع): قل للجبارين: لا يذكروني, فإنه لا يذكرني عبد إلا ذكرته, وإن ذكروني ذكرتهم فلعنتهم.
-------------
فتح الأبواب ص 296, فلاح السائل ص 37, بحار الأنوار ج 14 ص 42, مستدرك الوسائل ج 5 ص 271
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن ابن زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه (ع) قال في حكمة آل داود: يا ابن آدم, كيف تتكلم بالهدى وأنت لا تفيق عن الردى, يا ابن آدم, أصبح قلبك قاسيا ولعظمة الله ناسيا, فلو كنت بالله عالما وبعظمته عارفا لم تزل منه خائفا, ولموعده راجيا, ويحك, كيف لا تذكر لحدك وانفرادك فيه وحدك.
-------------
الأمالي للطوسي ص 203, إرشاد القلوب ج 1 ص 84, بحار الأنوار ج 14 ص 36
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال في حكمة آل داود (ع): على العاقل أن يكون عارفا بزمانه مقبلا على شأنه حافظا للسانه.
-------------
الكافي ج 2 ص 116, الوافي ج 4 ص 454, بحار الأنوار ج 14 ص 39
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي أنه مكتوب في حكمة آل داود (ع): حق على العاقل أن لا يغفل عن أربع ساعات, فساعة فيها يناجي ربه, وساعة فيها يحاسب نفسه, وساعة يفضي إلى إخوانه الذين يصدقونه عن عيوب نفسه, وساعة يخلي بين نفسه ولذتها فيما يحل ويحمد, فإن هذه الساعة عون لتلك الساعات.
-------------
مجموعة ورام ج 2 ص 23, بحار الأنوار ج 14 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الرضا (ع) في احتجاج طويل: فقد قال داود في زبوره وأنت تقرؤه: اللهم ابعث مقيم السنة بعد الفترة, فهل تعرف نبيا أقام السنة بعد الفترة غير محمد (ص)؟ قال رأس الجالوت: هذا قول داود نعرفه ولا ننكره, ولكن عنى بذلك عيسى وأيامه هي الفترة, قال له الرضا (ع): جهلت أن عيسى لم يخالف السنة, وكان موافقا لسنة التوراة حتى رفعه الله إليه.
-------------
التوحيد ص 428, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 166, الإحتجاج ج 2 ص 422, إثبات الهداة بحار الأنوار ج 10 ص 308, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 602, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 70
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* حكم النبي داود عليه السلام
- {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين (78) ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين (79) وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون (80)} الأنبياء: 78 - 80
عن أبي عبد الله (ع) قال: كان في بني إسرائيل رجل له كرم, ونفشت فيه غنم رجل آخر بالليل وقضمته وأفسدته, فجاء صاحب الكرم إلى داود, فاستعدى على صاحب الغنم, فقال داود (ع): اذهبا إلى سليمان (ع) ليحكم بينكما, فذهبا إليه, فقال سليمان (ع): إن كانت الغنم أكلت الأصل والفرع, فعلى صاحب الغنم أن يدفع إلى صاحب الكرم الغنم وما في بطنها, وإن كانت ذهبت بالفرع ولم تذهب بالأصل, فإنه يدفع ولدها إلى صاحب الكرم، وكان هذا حكم داود, وإنما أراد أن يعرف بني إسرائيل أن سليمان وصيه بعده, ولم يختلفا في الحكم, ولو اختلف حكمهما لقال: كنا لحكمهما شاهدين.
-------------
تفسير القمي ج 2 ص 73, تفسير الصافي ج 3 ص 349, البرهان ج 3 ص 831, بحار الأنوار ج 14 ص 131, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 381, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 443, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 446
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قول الله تبارك وتعالى: {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث} قال: لم يحكما إنما كانا يتناظران {ففهمناها سليمان}.
-------------
الفقيه ج 3 ص 100, المحاسن ج 1 ص 277, تفسير الصافي ج 3 ص 349, البرهان ج 3 ص 831, بحار الأنوار ج 14 ص 131, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 443, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 447
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له قول الله عز وجل: {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث} قلت: حين حكما في الحرث كانت قضية واحدة؟ فقال (ع): إنه كان أوحى الله عز وجل إلى النبيين قبل داود إلى أن بعث الله داود: أي غنم نفشت في الحرث فلصاحب الحرث رقاب الغنم, ولا يكون النفش إلا بالليل, فإن على صاحب الزرع أن يحفظه بالنهار, وعلى صاحب الغنم حفظ الغنم بالليل, فحكم داود (ع) بما حكمت به الأنبياء (ع) من قبله, وأوحى الله عز وجل إلى سليمان (ع): أي غنم نفشت في زرع فليس لصاحب الزرع إلا ما خرج من بطونها, وكذلك جرت السنة بعد سليمان (ع), وهو قول الله تعالى: {وكلا آتينا حكما وعلما} فحكم كل واحد منهما بحكم الله عز وجل.
--------------
الكافي ج 5 ص 301, التهذيب ج 7 ص 224, الوافي ج 18 ص 927, تفسير الصافي ج 3 ص 348, وسائل الشيعة ج 29 ص 278, البرهان ج 3 ص 831, بحار الأنوار ج 14 ص 132, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 380, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 441, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 444
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم} فقال (ع): لا يكون النفش إلا بالليل, إن على صاحب الحرث أن يحفظ الحرث بالنهار, وليس على صاحب الماشية حفظها بالنهار, وإنما رعيها بالنهار وإرزاقها فما أفسدت فليس عليها, وعلى أصحاب الماشية حفظ الماشية بالليل عن حرث الناس فما أفسدت بالليل فقد ضمنوا وهو النفش, وإن داود (ع) حكم للذي أصاب زرعه رقاب الغنم, وحكم سليمان (ع) الرسل والثلة وهو اللبن والصوف في ذلك العام.
-------------
الكافي ج 5 ص 301, التهذيب ج 7 ص 224, الوافي ج 18 ص 926, وسائل الشيعة ج 29 ص 278, البرهان ج 3 ص 830, بحار الأنوار ج 14 ص 131, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 441, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 443
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أحمد بن عمر الحلبي قال: سألت أبا الحسن (ع) عن قول الله عز وجل: {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث} قال (ع): كان حكم داود (ع), رقاب الغنم والذي فهم الله عز وجل سليمان (ع), أن حكم لصاحب الحرث باللبن والصوف ذلك العام كله.
--------------
الفقيه ج 3 ص 101, الوافي ج 18 ص 927, تفسير الصافي ج 3 ص 349, بحار الأنوار ج 14 ص 131, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 443, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 447
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الإمامة عهد من الله عز وجل معهود لرجال مسمين, ليس للإمام أن يزويها عن الذي يكون من بعده, إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى داود (ع): أن اتخذ وصيا من أهلك, فإنه قد سبق في علمي أن لا أبعث نبيا إلا وله وصي من أهله, وكان لداود (ع) أولاد عدة وفيهم غلام كانت أمه عند داود (ع), وكان لها محبا فدخل داود (ع) عليها حين أتاه الوحي, فقال لها: إن الله عز وجل أوحى إلي يأمرني: أن أتخذ وصيا من أهلي, فقالت له امرأته: فليكن ابني, قال: ذاك أريد وكان السابق في علم الله المحتوم عنده أنه سليمان, فأوحى الله تبارك وتعالى إلى داود: أن لا تعجل دون أن يأتيك أمري, فلم يلبث داود (ع) أن ورد عليه رجلان يختصمان في الغنم والكرم, فأوحى الله عز وجل إلى داود (ع): أن اجمع ولدك فمن قضى بهذه القضية فأصاب فهو وصيك من بعدك, فجمع داود (ع) ولده, فلما أن اقتص الخصمان قال سليمان (ع): يا صاحب الكرم, متى دخلت غنم هذا الرجل كرمك؟ قال: دخلته ليلا, قال: قد قضيت عليك يا صاحب الغنم بأولاد غنمك وأصوافها في عامك هذا, ثم قال له داود (ع): فكيف لم تقض برقاب الغنم, وقد قوم ذلك علماء بني إسرائيل, فكان ثمن الكرم قيمة الغنم؟ فقال سليمان (ع): إن الكرم لم يجتث من أصله, وإنما أكل حمله وهو عائد في قابل, فأوحى الله عز وجل إلى داود (ع): أن القضاء في هذه القضية ما قضى سليمان به, يا داود, أردت أمرا وأردنا أمرا غيره, فدخل داود (ع) على امرأته فقال: أردنا أمرا وأراد الله غيره, ولم يكن إلا ما أراد الله عز وجل, فقد رضينا بأمر الله عز وجل وسلمنا وكذلك الأوصياء (ع) ليس لهم أن يتعدوا بهذا الأمر, فيجاوزون صاحبه إلى غيره.
-------------
الكافي ج 1 ص 278, الوافي ج 2 ص 258, تفسير الصافي ج 3 ص 348, بحار الأنوار ج 14 ص 132, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 381, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 442, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 445
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
- {ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين} النمل: 15
- {وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب} ص: 20
عن أبي جعفر (ع) في حديث: وأما داود فملك ما بين الشامات إلى بلاد إصطخر.
-------------
تفسير العياشي ج 2 ص 340, الخصال ج 1 ص 248, تفسير الصافي ج 3 ص 259, البرهان ج 3 ص 664, بحار الأنوار ج 12 ص 181, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 335, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 252, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 389
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الحسن الأول (ع) قال: قال رسول الله (ص): إن الله اختار من الأنبياء أربعة, للسيف إبراهيم وداود وموسى وأنا.
------------
الخصال ج 1 ص 225, روضة الواعظين ج 2 ص 405, بحار الأنوار ج 13 ص 3, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 216, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 252, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 389
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في حديث: خلق الله عز وجل آدم مختونا, وولد شيث مختونا, وإدريس ونوح وسام بن نوح, وإبراهيم وداود وسليمان, ولوط وإسماعيل وموسى, وعيسى ومحمد (ص).
-----------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 242, علل الشرائع ج 2 ص 594, بحار الأنوار ج 10 ص 77, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 514, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 127
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن داود (ع) كان يدعو أن يلهمه الله القضاء بين الناس بما هو عنده تعالى الحق, فأوحى إليه: يا داود, إن الناس لا يحتملون ذلك, وإني سأفعل وارتفع إليه رجلان فاستعداه أحدهما على الآخر, فأمر المستعدى عليه أن يقوم إلى المستعدي فيضرب عنقه ففعل, فاستعظمت بنو إسرائيل ذلك وقالت: رجل جاء يتظلم من رجل فأمر الظالم أن يضرب عنقه, فقال: رب أنقذني من هذه الورطة, قال (ع): فأوحى الله تعالى إليه: يا داود, سألتني أن ألهمك القضاء بين عبادي بما هو عندي الحق, وإن هذا المستعدي قتل أبا هذا المستعدى عليه, فأمرت فضربت عنقه, قودا بأبيه وهو مدفون في حائط كذا وكذا تحت شجرة كذا, فأته فناده باسمه فإنه سيجيبك فسله, قال (ع): فخرج داود (ع) وقد فرح فرحا شديدا لم يفرح مثله, فقال لبني إسرائيل: قد فرج الله, فمشى ومشوا معه فانتهى إلى الشجرة, فنادى: يا فلان, فقال: لبيك يا نبي الله, قال: من قتلك؟ قال: فلان, فقالت بنو إسرائيل: لسمعناه يقول: يا نبي الله, فنحن نقول كما قال, فأوحى الله تعالى إليه: يا داود, إن العباد لا يطيقون الحكم بما هو عندي الحكم, فسل المدعي البينة وأضف المدعى عليه إلى اسمي.
------------
قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 200, بحار الأنوار ج 14 ص 5, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 337, مستدرك الوسائل ج 17 ص 367
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: إن داود (ع) سأل ربه أن يريه قضية من قضايا الآخرة, فأوحى الله إليه: يا داود, إن الذي سألتني لم أطلع عليه أحدا من خلقي, ولا ينبغي لأحد أن يقضي به غيري, قال (ع): فلم يمنعه ذلك أن عاد فسأل الله أن يريه قضية من قضايا الآخرة, قال (ع): فأتاه جبرائيل فقال: لقد سألت ربك شيئا ما سأله قبلك نبي من أنبيائه صلوات الله عليهم, يا داود, إن الذي سألت لم يطلع الله عليه أحدا من خلقه ولا ينبغي لأحد أن يقضي به غيره, فقد أجاب الله تعالى دعوتك وأعطاك ما سألت, إن أول خصمين يردان عليك غدا القضية فيهما من قضايا الآخرة, فلما أصبح داود وجلس في مجلس القضاء, أتى شيخ متعلق بشاب ومع الشاب عنقود من عنب, فقال الشيخ: يا نبي الله, إن هذا الشاب دخل بستاني وخرب كرمي وأكل منه بغير إذني, قال (ع): فقال داود للشاب: ما تقول؟ فأقر الشاب بأنه قد فعل ذلك, فأوحى الله تعالى إليه: يا داود, إن كشفت لك من قضايا الآخرة فقضيت بها بين الشيخ والغلام لم يحتملها قلبك ولا يرضى بها قومك, يا داود, إن هذا الشيخ اقتحم على والد هذا الشاب في بستانه فقتله وغصبه بستانه, وأخذ منه أربعين ألف درهم فدفنها في جانب بستانه, فادفع إلى الشاب سيفا ومره أن يضرب عنق الشيخ, وادفع إليه البستان ومره أن يحفر في موضع كذا من البستان ويأخذ ماله, قال (ع): ففزع داود (ع) من ذلك وجمع علماء أصحابه وأخبرهم الخبر, وأمضى القضية على ما أوحى الله إليه.
-------------
الكافي ج 7 ص 421, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 200, الوافي ج 16 ص 1079, الجواهر السنية ص 172, بحار الأنوار ج 14 ص 6
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن إسماعيل بن جعفر قال: اختصم رجلان إلى داود النبي في بقرة, فجاء هذا ببينة [على أنها له], وجاء هذا ببينة على أنها له, فدخل داود المحراب فقال: يا رب, قد أعياني أن أحكم بين هذين, فكن أنت الذي تحكم, فأوحى الله تعالى: اخرج فخذ البقرة من الذي هي في يده وادفعها إلى آخر واضرب عنقه, قال: فضجت بنو إسرائيل, وقالوا: جاء هذا ببينة وجاء هذا ببينة مثل بينة هذا, وكان أحقهم بإعطائها الذي هي في يده, فأخذها منه وضرب عنقه وأعطاها للآخر, فدخل داود المحراب فقال: يا رب, قد ضجت بنو إسرائيل بما حكمت, فأوحى الله تعالى إليه: أن الذي كانت البقرة في يده لقي أبا الآخر فقتله, وأخذ البقرة منه, فإذا جاءك مثل هذا فاحكم بينهم بما ترى, ولا تسألني أن أحكم بينهم حتى الحساب.
-------------
الكافي ج 7 ص 432, التهذيب ج 6 ص 287, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 201, فقه القرآن ج 2 ص 17, الوافي ج 16 ص 1080, بحار الأنوار ج 14 ص 7
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: كان على عهد داود (ع) سلسلة يتحاكم الناس إليها, وإن رجلا أودع رجلا جوهرا فجحده إياه, فدعاه إلى سلسلة فذهب معه إليها, وقد أدخل الجوهر في قناة فلما أراد أن يتناول السلسلة قال له: أمسك هذه القناة حتى آخذ السلسلة فأمسكها, ودنا الرجل من السلسلة فتناولها وأخذها وصارت في يده, فأوحى الله تعالى إلى داود (ع): أن احكم بينهم بالبينات وأضفهم إلى اسمي يحلفون به, ورفعت السلسلة.
-------------
قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 202, بحار الأنوار ج 14 ص 8, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 337, مستدرك الوسائل ج 17 ص 365 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال في كتاب علي (ع): أن نبيا من الأنبياء شكا إلى ربه القضاء, فقال: كيف أقضي بما لم تر عيني, ولم تسمع أذني؟ فقال: اقض بينهم بالبينات وأضفهم إلى اسمي يحلفون به, وقال (ع): إن داود (ع) قال: يا رب, أرني الحق كما هو عندك حتى أقضي به, فقال: إنك لا تطيق ذلك, فألح على ربه حتى فعل, فجاءه رجل يستعدي على رجل, فقال: إن هذا أخذ مالي, فأوحى الله عز وجل إلى داود: أن هذا المستعدي قتل أبا هذا وأخذ ماله, فأمر داود بالمستعدي فقتل فأخذ ماله فدفعه إلى المستعدى عليه, قال (ع): فعجب الناس وتحدثوا حتى بلغ داود (ع), ودخل عليه من ذلك ما كره, فدعا ربه أن يرفع ذلك ففعل, ثم أوحى الله عز وجل إليه: أن احكم بينهم بالبينات وأضفهم إلى اسمي يحلفون به.
--------------
الكافي ج 7 ص 414, التهذيب ج 6 ص 228, الوافي ج 16 ص 918, وسائل الشيعة ج 27 ص 229, بحار الأنوار ج 14 ص 10, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 451, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 224, الجواهر السنية ص 168 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا قام قائم آل محمد (عج) حكم بين الناس بحكم داود, لا يحتاج إلى بينة يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه.
------------
الإرشاد للمفيد روضة الواعظين ج 2 ص 266, إعلام الورى ص 464, كشف الغمة ج 2 ص 466, إثبات الهداة ج 5 ص 150, البرهان ج 3 ص 380, بحار الأنوار ج 14 ص 13, قصص الأنبياء (ع) للجزائري تفسير نور الثقلين ج 3 ص 24, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 149, مستدرك الوسائل ج 17 ص 364
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع): إذا قام قائم آل محمد (عج) حكم بحكم داود وسليمان لا يسأل الناس بينة.
-------------
الكافي ج 1 ص 397, بصائر الدرجات ج 1 ص 258, الخرائج والجرائح ج 2 ص 861, سرور أهل الإيمان ص 106, الوافي ج 3 ص 648, وسائل الشيعة ج 27 ص 230, إثبات الهداة ج 5 ص 60, بحار الأنوار ج 23 ص 86, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 452, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 225, مستدرك الوسائل ج 17 ص 364
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن هشام بن سالم عن عمار أو غيره قال: قلت لأبي عبد الله (ع): فبما تحكمون إذا حكمتم؟ فقال (ع): بحكم الله وحكم داود وحكم محمد (ص), فإذا ورد علينا ما ليس في كتاب علي (ع), تلقانا به روح القدس وألهمنا الله إلهاما.
-------------
بصائر الدرجات ج 1 ص 452, بحار الأنوار ج 25 ص 56. نحوه: الكافي ج 1 ص 398, الوافي ج 3 ص 649, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 452, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 225
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): فيبعث الله تبارك وتعالى ريحا فتنادي بكل واد: هذا المهدي (ع) يقضي بقضاء داود وسليمان (ع) لا يريد عليه بينة.
-------------
كمال الدين ج 2 ص 671, الوافي ج 2 ص 457, حلية الأبرار ج 6 ص 315, بحار الأنوار ج 52 ص 286, رياض الأبرار ج 3 ص 179
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع): دخل علي (ع) المسجد, فاستقبله شاب وهو يبكي وحوله قوم يسكتونه, فقال علي (ع): ما أبكاك؟ فقال: يا أمير المؤمنين, إن شريحا قضى علي بقضية ما أدري ما هي, إن هؤلاء النفر خرجوا بأبي معهم في سفرهم فرجعوا ولم يرجع أبي, فسألتهم عنه فقالوا: مات, فسألتهم عن ماله, فقالوا: ما ترك مالا, فقدمتهم إلى شريح فاستحلفهم, وقد علمت يا أمير المؤمنين أن أبي خرج ومعه مال كثير, فقال لهم أمير المؤمنين (ع): ارجعوا فردهم جميعا والفتى معهم إلى شريح, فقال (ع) له: يا شريح, كيف قضيت بين هؤلاء؟ قال: يا أمير المؤمنين, ادعى هذا الفتى على هؤلاء النفر أنهم خرجوا في سفر وأبوه معهم, فرجعوا ولم يرجع أبوه, فسألتهم عنه فقالوا: مات, وسألتهم عن ماله فقالوا: ما خلف شيئا, فقلت للفتى: هل لك بينة على ما تدعي؟ قال: لا, فاستحلفتهم, فقال (ع) لشريح: يا شريح, هيهات هكذا تحكم في مثل هذا؟ فقال: كيف هذا يا أمير المؤمنين؟ فقال علي (ع): يا شريح, والله لأحكمن فيه بحكم ما حكم به خلق قبلي, إلا داود النبي (ع), يا قنبر, ادع لي شرطة الخميس, فدعاهم فوكل بهم بكل واحد منهم رجلا من الشرطة, ثم نظر أمير المؤمنين (ع) إلى وجوههم, فقال: ماذا تقولون, أتقولون إني لا أعلم ما صنعتم بأب هذا الفتى, إني إذا لجاهل؟ ثم قال (ع): فرقوهم وغطوا رءوسهم, ففرق بينهم وأقيم كل واحد منهم إلى أسطوانة من أساطين المسجد ورءوسهم مغطاة بثيابهم, ثم دعا بعبيد الله بن أبي رافع كاتبه, فقال (ع): هات صحيفة ودواتا, وجلس علي (ع) في مجلس القضاء واجتمع الناس إليه, فقال (ع): إذا أنا كبرت فكبروا, ثم قال للناس: أفرجوا, ثم دعا بواحد منهم فأجلسه بين يديه فكشف عن وجهه, ثم قال لعبيد الله: اكتب إقراره, وما يقول, ثم أقبل عليه بالسؤال, ثم قال (ع) له: في أي يوم خرجتم من منازلكم, وأبو هذا الفتى معكم؟ فقال الرجل: في يوم كذا وكذا, فقال (ع): وفي أي شهر؟ قال: في شهر كذا وكذا, قال (ع): وإلى أين بلغتم من سفركم حين مات أبو هذا الفتى؟ قال: إلى موضع كذا وكذا, قال (ع): وفي أي منزل مات؟ قال: في منزل فلان بن فلان, قال (ع): وما كان من مرضه؟ قال: كذا وكذا, قال (ع): كم يوما مرض؟ قال: كذا وكذا يوما, قال (ع): فمن كان يمرضه, وفي أي يوم مات, ومن غسله, وأين غسله, ومن كفنه, وبما كفنتموه, ومن صلى عليه, ومن نزل قبره؟ فلما سأله عن جميع ما يريد, كبر علي (ع) وكبر الناس معه, فارتاب أولئك الباقون, ولم يشكوا أن صاحبهم قد أقر عليهم وعلى نفسه, فأمر أن يغطى رأسه وأن ينطلقوا به إلى الحبس, ثم دعا بآخر فأجلسه بين يديه وكشف عن وجهه, ثم قال (ع): كلا زعمت أني لا أعلم ما صنعتم؟ فقال: يا أمير المؤمنين, ما أنا إلا واحد من القوم, ولقد كنت كارها لقتله, فأقر, ثم دعا بواحد بعد واحد, وكلهم يقر بالقتل, وأخذ المال ثم رد الذي كان أمر به إلى السجن, فأقر أيضا, فألزمهم المال والدم, وقال شريح: يا أمير المؤمنين, وكيف كان حكم داود (ع)؟ فقال (ع): إن داود النبي (ع) مر بغلمة يلعبون وينادون بعضهم: مات الدين, فدعا منهم غلاما فقال له: يا غلام, ما اسمك؟ فقال: اسمي مات الدين, فقال له داود: من سماك بهذا الاسم؟ قال: أمي, فانطلق إلى أمه فقال: يا امرأة, ما اسم ابنك هذا؟ قالت: مات الدين, فقال لها: ومن سماه بهذا الاسم؟ قالت: أبوه, قال: وكيف كان ذلك؟ قالت: إن أباه خرج في سفر له ومعه قوم, وهذا الصبي حمل في بطني, فانصرف القوم ولم ينصرف زوجي, فسألتهم عنه فقالوا: مات, قلت: أين ما ترك؟ قالوا: لم يخلف مالا, فقلت: أوصاكم بوصية؟ فقالوا: نعم, زعم أنك حبلى فما ولدت من ولد ذكر أو أنثى فسميه مات الدين, فسميته, فقال: أتعرفين القوم الذين كانوا خرجوا مع زوجك؟ قالت: نعم, قال: فأحياء هم أم أموات؟ قالت: بل أحياء, قال: فانطلقي بنا إليهم, ثم مضى معها فاستخرجهم من منازلهم, فحكم بينهم بهذا الحكم, فثبت عليهم المال والدم, ثم قال للمرأة: سمي ابنك عاش الدين.
-------------
الكافي ج 7 ص 371, الفقيه ج 3 ص 24, التهذيب ج 6 ص 316, الوافي ج 16 ص 1081, بحار الأنوار ج 14 ص 11, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 338
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
- {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب (21) إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط (22) إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب (23) قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب (24) فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب (25) يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب (26)} ص: 21 – 26
عن أبي صلت الهروي, عن الإمام الرضا (ع) في حديث أنه قال لعلي بن الجهم: وأما داود فما يقول من قبلكم فيه؟ فقال علي بن الجهم: يقولون إن داود كان في محرابه يصلي, إذ تصور له إبليس على صورة طير أحسن ما يكون من الطيور, فقطع صلاته وقام ليأخذ الطير, فخرج الطير إلى الدار فخرج في أثره, فطار الطير إلى السطح فصعد في طلبه, فسقط الطير في دار أورياء بن حتان [حنان] فاطلع داود في أثر الطير, فإذا بامرأة أورياء تغتسل, فلما نظر إليها هواها وكان أورياء قد أخرجه في بعض غزواته, فكتب إلى صاحبه: أن قدم أورياء أمام الحرب, فقدم فظفر أورياء بالمشركين, فصعب ذلك على داود, فكتب الثانية: أن قدمه أمام التابوت, فقتل أورياء رحمه الله وتزوج داود بامرأته, قال: فضرب الرضا (ع) بيده على جبهته, وقال: {إنا لله وإنا إليه راجعون} لقد نسبتم نبيا من أنبياء الله إلى التهاون بصلاته, حتى خرج في أثر الطير, ثم بالفاحشة, ثم بالقتل, فقال: يا ابن رسول الله, فما كانت خطيئته؟ فقال (ع): ويحك, إن داود إنما ظن أن ما خلق الله عز وجل خلقا هو أعلم منه, فبعث الله عز وجل إليه الملكين فتسورا المحراب, فقالا: {خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب,} فعجل داود (ع) على المدعى عليه, ف {قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه} ولم يسأل المدعي البينة على ذلك, ولم يقبل على المدعى عليه, فيقول ما تقول, فكان هذا خطيئة حكمه, لا ما ذهبتم إليه, ألا تسمع قول الله عز وجل يقول: {يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق} إلى آخر الآية, فقلت: يا ابن رسول الله, فما قصته مع أورياء؟ فقال الرضا (ع): إن المرأة في أيام داود, إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبدا, وأول من أباح الله عز وجل له أن يتزوج بامرأة قتل بعلها داود (ع), فذلك الذي شق على أورياء.
-------------
الأمالي للصدوق ص 91, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 193, تفسير الصافي ج 4 ص 295, البرهان ج 4 ص 649, بحار الأنوار ج 11 ص 73, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 11, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 445, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 226
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (ع): ما تقول فيما يقول الناس في داود وامرأة أوريا؟ فقال (ع): ذلك شيء تقوله العامة.
-------------
قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 202, بحار الأنوار ج 14 ص 25, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 345
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: لو أخذت أحدا يزعم أن داود (ع) وضع يده عليها, لحددته حدين, حدا للنبوة, وحدا لما رماه به.
------------
قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 202, بحار الأنوار ج 14 ص 26, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 345
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله: {وظن داود}: أي علم، {وأناب} أي تاب.
-------------
تفسير القمي ج 2 ص 234, تفسير الصافي ج 4 ص 296, البرهان ج 4 ص 648, بحار الأنوار ج 14 ص 23, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 450
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية