عن جابر عن الباقر (ع) قال: قال علي (ع): أوحى الله تعالى جلت قدرته إلى شعيا (ع) أني مهلك من قومك مائة ألف أربعين, ألفا من شرارهم, وستين ألفا من خيارهم, فقال: هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار؟ فقال (ع): داهنوا أهل المعاصي فلم يغضبوا لغضبي.
--------------
قصص اأنبياء (ع) للراوندي ص 244, مشكاة الأنوار ص 51, بحار الأنوار ج 14 ص 161, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 392, مستدرك الوسائل ج 12 ص 199
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسن بن محمد النوفلي عن الرضا (ع), فيما احتج على أرباب الملل قال (ع) للجاثليق: يا نصراني, كيف علمك بكتاب شعيا؟ قال: أعرفه حرفا حرفا, فقال (ع) له ولرأس الجالوت: أتعرفان هذا من كلامه: يا قوم, إني رأيت صورة راكب الحمار لابسا جلابيب النور, ورأيت راكب البعير ضوؤه مثل ضوء القمر, فقالا: قد قال ذلك شعيا... ثم قال (ع): وقال شعيا النبي فيما تقول أنت وأصحابك في التوراة, رأيت راكبين أضاء لهما الأرض أحدهما على حمار والآخر على جمل, فمن راكب الحمار ومن راكب الجمل؟ قال رأس الجالوت: لا أعرفهما فخبرني بهما, قال (ع): أما راكب الحمار فعيسى, وأما راكب الجمل فمحمد (ص), أتنكر هذا من التوراة؟ قال: لا, ما أنكره ثم قال الرضا (ع): هل تعرف حيقوق النبي (ع) قال: نعم, إني به لعارف, قال: فإنه قال: وكتابكم ينطق به جاء الله بالبيان من جبل فاران وامتلأت السماوات من تسبيح أحمد وأمته, يحمل خيله في البحر كما يحمل في البر, يأتينا بكتاب جديد بعد خراب بيت المقدس, يعني بالكتاب القرآن, أتعرف هذا وتؤمن به؟ قال رأس الجالوت: قد قال ذلك حيقوق النبي ولا ننكر قوله.
--------------
التوحيد للصدوق ص 424, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 161, الإحتجاج ج 2 ص 420, إثبات الهداة ج 1 ص 196, بحار الأنوار ج 10 ص 305, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 393
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
