* الأحاديث القدسية
عن علي بن عيسى رفعه قال: إن موسى (ع) ناجاه الله تبارك وتعالى فقال في مناجاته له: يا موسى، لا يطول في الدنيا أملك فيقسو لذلك قلبك، وقاسي القلب مني بعيد, يا موسى، كن كمسرتي فيك، فإن مسرتي أن اطاع فلا اعصى، وأمت قلبك بالخشية، وكن خلق الثياب، جديد القلب، تخفى على أهل الأرض، وتعرف في أهل السماء، حلس البيوت، مصباح الليل، واقنت بين يدي قنوت الصابرين، وصح إلي من كثرة الذنوب صياح الهارب من عدوه، واستعن بي على ذلك فإني نعم العون ونعم المستعان, {يا موسى إني أنا الله} فوق العباد والعباد دوني وكل لي داخرون، فاتهم نفسك على نفسك، ولا تأتمن ولدك على دينك إلا أن يكون ولدك مثلك يحب الصالحين, يا موسى، اغسل واغتسل واقترب من عبادي الصالحين, يا موسى، كن إمامهم في صلاتهم وإمامهم فيما يتشاجرون، واحكم بينهم بما أنزلت عليك، فقد أنزلته حكما وبرهانا نيرا ونورا ينطق بما في الأولين وبما هو كائن في الآخرين, اوصيك يا موسى وصية الشفيق المشفق بابن البتول عيسى بن مريم صاحب الأتان والبرنس والزيت والزيتون والمحراب، ومن بعده بصاحب الجمل الأحمر الطيب الطاهر المطهر، فمثله في كتابك أنه مهيمن على الكتب كلها، وأنه راكع ساجد راغب راهب، إخوانه المساكين وأنصاره قوم آخرون، ويكون في زمانه أزل وزلزال، وقتل وقتال، وقلة من المال، اسمه أحمد محمد الأمين من الباقين من ثلة الأولين الماضين، يؤمن بالكتب كلها، ويصدق بجميع المرسلين، ويشهد بالإخلاص لجميع النبيين، امته مرحومة مباركة ما بقوا من الدين على حقائقه، لهم ساعات مؤقتات يؤدون فيها الصلوات أداء العبد إلى سيده نافلته، فبه فصدق ومنهاجه فاتبع، فإنه أخوك يا موسى، إنه أمي وهو عبد صدق يبارك له فيما وضع يده عليه ويبارك عليه، كذلك كان في علمي وكذلك خلقته، به أفتح الساعة وبامته أختم مفاتيح الدنيا، فمر ظلمة بني إسرائيل أن لا يدرسوا اسمه ولا يخذلوه وأنهم لفاعلون، وحبه لي حسنة وأنا معه وأنا من حزبه وهو من حزبي وحزبي هم الغالبون، فتمت كلماتي لأظهرن دينه على الأديان كلها, ولاعبدن بكل مكان ولأنزلن عليه قرآنا فرقانا {شفاء لما في الصدور} من نفث الشيطان، فصل عليه يا ابن عمران فإني أصلي عليه وملائكتي, يا موسى، أنت عبدي وأنا إلهك، لا تستذل الحقير الفقير، ولا تغبطن الغني بشيء يسير، وكن عند ذكري خاشعا، وعند بلائي برحمتي طامعا، وأسمعني لذاذة التوراة بصوت خاشع حزين، اطمأن عند ذكري، وذكر بي من يطمئن إلي، واعبدني ولا تشرك بي شيئا وتحر مسرتي أني أنا السيد الكبير، أني خلقتك من نطفة من ماء مهين من طين أخرجتها من أرض ذكر ممشوجة، فكانت بشرا فأنا صانعها خلقا، فتبارك وجهي وتقدس صنعي، ليس كمثلي شيء وأنا الحي الدائم الذي لا أزول يا موسى، كن إذا دعوتني خائفا مشفقا وجلا، وعفر وجهك لي في التراب، واسجد لي بمكارم بدنك، واقنت بين يدي في القيام، وناجني حين تناجيني بخشية من قلب وجل، وأحيي بتوراتي أيام الحياة، وعلم الجهال محامدي وذكرهم آلائي ونعمتي، وقل لهم لا يتمادون في غي ما هم فيه فإن أخذي أليم شديد, يا موسى، إن انقطع حبلك مني لم يتصل بحبل غيري، فاعبدني وقم بين يدي مقام العبد الحقير، ذم نفسك فهي أولى بالذم، ولا تتطاول بكتابي على بني إسرائيل، فكفى بهذا واعظا لقلبك ومنيرا وهو كلام رب العالمين يا موسى، ما دعوتني ورجوتني فإني سأغفر لك على ما كان منك، السماء تسبح لي وجلا، والملائكة من مخافتي مشفقون، والأرض تسبح لي طمعا، وكل الخلائق يسبحون لي داخرون، ثم عليك بالصلاة، الصلاة فإنها مني بمكان ولها عندي عهد وثيق، وألحق بها ما هو منها زكاة القربان من طيب المال والطعام، فإني لا أقبل إلا الطيب يراد به وجهي، واقرن مع ذلك صلة الأرحام فإني أنا الله الرحمن الرحيم، والرحم خلقتها فضلا من رحمتي ليتعاطف بها العباد، ولها عندي سلطان في معاد الآخرة، وأنا قاطع من قطعها وواصل من وصلها، وكذلك أفعل بمن ضيع أمري, يا موسى، أكرم السائل إذا سألك برد جميل أو بإعطاء يسير فإنه يأتيك من ليس بإنس ولا جان ملائكة الرحمن يبلونك كيف أنت صانع فيما أوليتك, وكيف مواساتك فيما خولتك, واخشع لي بالتضرع واهتف بولولة الكتاب، واعلم أني أدعوك دعاء السيد مملوكه ليبلغ به شرف المنازل، وذلك من فضلي عليك وعلى آبائك الأولين, يا موسى، لا تنسني على كل حال ولا تفرح بكثرة المال، فإن نسياني يقسي القلوب ومع كثرة المال كثرة الذنوب، الأرض مطيعة والسماء مطيعة والبحار مطيعة، وعصياني شقاء الثقلين، وأنا الرحمن الرحيم، ورحمان كل زمان آتي بالشدة بعد الرخاء وبالرخاء بعد الشدة، وبالملوك بعد الملوك وملكي دائم لا يزول، ولا يخفى علي شيء في الأرض ولا في السماء، وكيف يخفى علي ما مني مبتدأه, وكيف لا يكون همك فيما عندي وإلي ترجع لا محالة, يا موسى، اجعلني حرزك وضع عندي كنزك من الباقيات الصالحات، وخفني ولا تخف غيري إلي المصير, يا موسى، ارحم من هو أسفل منك في الخلق، ولا تحسد من هو فوقك، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب, يا موسى، إن ابني آدم تواضعا في منزلة لينالا بها فضلي ورحمتي وقربا قربانا، ولا أقبل إلا من المتقين، فكان من شأنهما ما قد علمت، فكيف تثق بالصاحب بعد الأخ والوزير, يا موسى، ضع الكبر ودع الفخر واذكر أنك ساكن القبر، فليمنعك ذلك من الشهوات, يا موسى، عجل التوبة وأخر الذنب، وتأن في المكث بين يدي في الصلاة، ولا ترج غيري، واجعلني جنة وحصنا لملمات الامور, يا موسى، كيف تخشع لي خليقة لا تعرف فضلي عليها, وكيف تعرف فضلي عليها وهي لا تنظر فيه, وكيف تنظر فيه وهي لا تؤمن به, وكيف تؤمن به وهي لا ترجو ثوابا, وكيف ترجو ثوابا وقد قنعت بالدنيا واتخذتها مأوى وركنت إليها ركون الظالمين, يا موسى، نافس في الخير أهله فإن الخير كاسمه، ودع الشر لكل مفتون, يا موسى، اجعل لسانك من وراء قلبك تسلم وأكثر ذكري بالليل والنهار تغنم، ولا تتبع الخطايا فتندم، فإن الخطايا موعدها النار, يا موسى، أطب الكلام لأهل الترك للذنوب وكن لهم جليسا، واتخذهم لغيبك إخوانا، وجد معهم يجدون معك, يا موسى، الموت لاقيك لا محالة، فتزود زاد من هو على ما يتزود وارد, يا موسى، ما اريد به وجهي فقليله كثير، وما اريد به غيري فكثيره قليل، وأن أصلح أيامك الذي هو أمامك، فانظر أي يوم هو فأعد له الجواب، فإنك موقوف به ومسئول، وخذ موعظتك من الدهر وأهله، فإن الدهر طويله قصير وقصيره طويل، وكل شيء فان، فاعمل كأنك ترى ثواب عملك كي يكون أطمع لك في الآخرة لا محالة، فإن ما بقي من الدنيا كما ولى منها، وكل عامل يعمل على بصيرة ومثال، فكن مرتادا لنفسك يا ابن عمران لعلك تفوز غدا يوم السؤال، فهنالك يخسر المبطلون, يا موسى، الق كفيك ذلا بين يدي كما يفعل العبد المستصرخ المتضرع إلى سيده، فإنك إذا فعلت ذلك رحمت وأنا أكرم القادرين, يا موسى، سلني من فضلي ورحمتي فإنهما بيدي لا يملكهما أحد غيري، وانظر حين تسألني كيف رغبتك فيما عندي, لكل عامل جزاء وقد يجزى الكفور بما سعى, يا موسى، طب نفسا عن الدنيا وانطو عنها، فإنها ليست لك ولست لها مالك ولدار الظالمين إلا لعامل فيها بالخير فإنها له نعم الدار, يا موسى، ما آمرك به فاصنع، ومهما أراه فاصنع، خذ حقائق التوراة إلى صدرك وتيقظ بها في ساعات الليل والنهار، ولا تمكن أبناء الدنيا من صدرك فيجعلونه وكرا كوكر الطير, يا موسى، أبناء الدنيا وأهلها فتن بعضهم لبعض، فكل أمر مزين له ما هو فيه، والمؤمن من زينت له الآخرة، فهو ينظر إليها لا يفتر قد حالت شهوتها بينه وبين لذة العيش فأدلجته بالأسحار كفعل الراكب السابق إلى غايته يظل كئيبا، ويمشي حزينا، فطوبى له، أما لو قد كشف الغطاء ماذا يعاين من السرور, يا موسى، الدنيا نطفة ليست بثواب للمؤمن، ولا نقمة من فاجر، فالويل الويل لمن باع ثواب معاده بلعقة لم تبق وبلغة لم تدم، فكن كما أمرتك وكل أمري رشاد, يا موسى، إذا رأيت الغنى مقبلا فقل: ذنب عجلت لي عقوبته، وإذا رأيت الفقر مقبلا فقل: مرحبا بشعار الصالحين، ولا تكن جبارا ظلوما ولا تكن للظالمين قرينا, يا موسى، ما عمر وإن طال يدوم آخره وما ضرك ما زوى عنك إذا حمدت مغبته, يا موسى، صرح الكتاب إليك صراحا بما أنت إليه صائر، فكيف ترقد على هذه العيون, أم كيف يجد قوم لذة العيش لولا التمادي في الغفلة والاتباع للشقوة والتتابع للشهوة, ومن دون هذا يجزع الصديقون, يا موسى، مر عبادي يدعوني على ما كانوا بعد أن يقروا لي أني أرحم الراحمين، مجيب المضطرين، وأكشف السوء، وابدل الزمان، وآتي الرخاء، وأشكر اليسير، واثيب الكثير، واغني الفقير، وأنا الدائم العزيز, فمن لجأ إليك وانضوى إليك من الخاطئين فقل: أهلا وسهلا يا رحب الفناء بفناء رب العالمين، واستغفر لهم، وكن لهم كأحدهم، ولا تستطل عليهم بما أنا أعطيتك فضله، وقل لهم: ليسألوني من فضلي ورحمتي، فإنه لا يملكها أحد غيري، وأنا ذو الفضل العظيم طوبى لك يا موسى، كهف الخاطئين، وجليس المضطرين، ومستغفر للمذنبين، أنت مني بالمكان الرضي فادعني بالقلب النقي واللسان الصادق، وكن كما أمرتك أطع أمري، ولا تستطل على عبادي بما ليس منك مبتدأه وتقرب إلي فإني منك قريب، فإني لم أسألك ما يؤذيك ثقله ولا حمله إنما سألتك أن تدعوني فاجيبك، وأن تسألني فاعطيك، وأن تتقرب إلي بما مني أخذت تأويله، وعلي تمام تنزيله, يا موسى، انظر إلى الأرض فإنها عن قريب قبرك، وارفع عينيك إلى السماء فإن فوقك فيها ملكا عظيما، وابك على نفسك ما دمت في الدنيا، وتخوف العطب والمهالك، ولا تغرنك زينة الحياة الدنيا وزهرتها، ولا تكن ظالما ولا ترض بالظلم، فإني للظالم رصيد حتى اديل منه المظلوم, يا موسى، إن الحسنة عشرة أضعاف، ومن السيئة الواحدة الهلاك، لا تشرك بي لا يحل لك أن تشرك بي، قارب وسدد وادع دعاء الطائع الراغب فيما عندي النادم على ما قدمت يداه، فإن سواد الليل يمحوه النهار، وكذلك السيئة تمحوها الحسنة، وعشوة الليل تأتي على ضوء النهار، وكذلك السيئة تأتي على الحسنة الجليلة فتسودها.
-------------
الكافي ج 8 ص 42, الوافي ج 26 ص 120, الجواهر السنية ص 63, بحار الأنوار ج 74 ص 31. نحوه: تحف العقول ص 490, مجموعة ورام ج 2 ص 42, أعلام الدين ص 218
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص) قال الله عز وجل لموسى (ع): يا ابن عمران، لا تحسدن الناس على ما آتيتهم من فضلي، ولا تمدن عينيك إلى ذلك، ولا تتبعه نفسك، فإن الحاسد ساخط لنعمتي ضاد لقسمي الذي قسمت بين عبادي، ومن يك كذلك فلست منه وليس مني.
------------
الكافي ج 2 ص 307, منية المريد ص 325, الوافي ج 5 ص 859, وسائل الشيعة ج 15 ص 366, الجواهر السنية ص 87, البرهان ج 5 ص 813, بحار الأنوار ج 13 ص 358
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: قال الله عز وجل: أنا الله لا إله إلا أنا خلقت الخير والشر، فطوبى لمن أجريت على يديه الخير، وويل لمن أجريت على يديه الشر، وويل لمن يقول: كيف ذا وكيف ذا.
------------
الكافي ج 1 ص 154, المحاسن ج 1 ص 283, الوافي ج 1 ص 533, الجواهر السنية ص 88, بحار الأنوار ج 5 ص 160
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) يقول: فيما ناجى الله به موسى (ع): يا موسى، لا تركن إلى الدنيا ركون الظالمين، وركون من اتخذها أبا وأما, يا موسى، لو وكلتك إلى نفسك لتنظر لها إذا لغلب عليك حب الدنيا وزهرتها, يا موسى، نافس في الخير أهله وأسبقهم إليه، فإن الخير كاسمه، واترك من الدنيا ما بك الغنى عنه، ولا تنظر عينيك إلى كل مفتون بها وموكل إلى نفسه واعلم أن كل فتنة بدؤها حب الدنيا، ولا تغبط أحدا بكثرة المال، فإن مع كثرة المال كثرة الذنوب لواجب الحقوق، ولا تغبطن أحدا برضا الناس عنه حتى تعلم أن الله راض عنه، ولا تغبطن أحدا بطاعة الناس له، فإن طاعة الناس له واتباعهم إياه على غير الحق هلاك له ولمن اتبعه.
-------------
الكافي ج 2 ص 135, الوافي ج 4 ص 398, الجواهر السنية ص 91, بحار الأنوار ج 70 ص 73
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: أوحى الله إلى موسى (ع): يا موسى، أتدري لم اصطفيتك بكلامي دون خلقي؟ قال: يا رب ولم ذاك؟ فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى، إني قلبت عبادي ظهرا لبطن فلم أجد فيهم أحدا أذل نفسا لي منك, يا موسى، إنك اذا صليت وضعت خدك على التراب- أو قال: على الأرض.
------------
الكافي ج 2 ص 123, إثبات الوصية ص 55, الوافي ج 4 ص 469, تفسير الصافي ج 2 ص 236, وسائل الشيعة ج 7 ص 10, الجواهر السنية ص 92, بحار الأنوار ج 72 ص 129, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 217, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 177. عن الباقر (ع): الفقيه ج 1 ص 332, ج 1 ص 56, مكارم الأخلاق ص 286, عدة الداعي ص 178
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): إن موسى بن عمران سأل ربه ورفع يديه, فقال: يا رب, أين ذهبت أوذيت, فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى, إن في عسكرك غمازا, فقال: {يا رب دلني عليه} فأوحى الله تعالى إليه: أني أبغض الغماز فكيف أغمز.
-------------
صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 55, بحار الأنوار ج 13 ص 12
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: أوحى الله إلى موسى: ما يمنعك عن مناجاتي؟ قال: يا رب، أجلك عن المناجاة لخلوف فم الصائم، فأوحى الله إليه: يا موسى، لخلوف فم الصائم أطيب عندي من ريح المسك.
------------
الكافي ج 4 ص 64, الفقيه ج 2 ص 76, فضائل الأشهر الثلاثة ص 121, الوافي ج 11 ص 26, وسائل الشيعة ج 10 ص 397, الجواهر السنية ص 93, بحار الأنوار ج 13 ص 345
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: أوحى الله إلى موسى: إن من عبادي من يتقرب إلي بالحسنة فأحكمه في الجنة، فقال موسى: وما تلك الحسنة؟ قال: يمشي مع أخيه المؤمن في حاجته قضيت أو لم تقض.
------------
الكافي ج 2 ص 195, الوافي ج 5 ص 665, وسائل الشيعة ج 16 ص 360, الجواهر السنية ص 94, بحار الأنوار ج 71 ص 329
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع), عن رسول الله (ع): إن الله عز ذكره أوحى إلى موسى (ع) أن احمل عظام يوسف (ع) من مصر قبل أن تخرج منها إلى الأرض المقدسة بالشام, فسأل موسى عن قبر يوسف (ع) فجاءه شيخ فقال: إن كان أحد يعرف قبره ففلانة, فأرسل موسى (ع) إليها, فلما جاءته قال: تعلمين موضع قبر يوسف (ع)؟ قالت: نعم, قال: فدليني عليه ولك ما سألت, قالت: لا أدلك عليه إلا بحكمي, قال (ع): فلك الجنة, قالت: لا إلا بحكمي عليك, فأوحى الله عز وجل إلى موسى (ع): لا يكبر عليك أن تجعل لها حكمها, فقال لها موسى (ع): فلك حكمك, قالت: فإن حكمي أن أكون معك في درجتك التي تكون فيها يوم القيامة في الجنة.
------------
الكافي ج 8 ص 155, الوافي ج 14 ص 1596, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 474, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 390. نحوه: قرب الإسناد ص 59, دعوات الراوندي ص 41, الجواهر السنية ص 94, بحار الأنوار ج 13 ص 130
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) أنه قال في حديث: إن سبعين رجلا من بني إسرائيل رفضوا فرعون وقومه، فلحقوا بموسى فسموا في عسكر فرعون الرافضة، لأنهم رفضوا فرعون فأوحى الله إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فإني قد سميتهم به، ونحلتهم إياه، ثم ذخر الله لكم هذا الاسم حتى نحلكموه.
-----------
الكافي ج 8 ص 34, فضائل الشيعة ص 22, الوافي ج 5 ص 795, الجواهر السنية ص 95, بحار الأنوار ج 65 ص 49
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعقر قال: إن فيما ناجى الله به موسى (ع) أن قال: إن لي عبادا أبيحهم جنتي وأحكمهم فيها، قال: يا رب، ومن هؤلاء الذين تبيحهم جنتك وتحكمهم فيها؟ قال: من أدخل على مؤمن سرورا.
-------------
الكافي ج 2 ص 188, المؤمن ص 50, مصادقة الأخوان ص 60, الوافي ج 5 ص 653, الجواهر السنية ص 96, بحار الأنوار ج 71 ص 288. مستدرك الوسائل ج 12 ص 394 عن رسول الله (ص)
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: كان فيما ناجى به موسى ربه أن قال: يا رب ما بلغ عن عيادة المريض من الأجر؟ فقال تعالى: فسأوكل به ملكا يعوده في قبره إلى محشره, (1) قال: يا رب، فما لمن غسل الموتى؟ قال: أغسله من ذنوبه كما ولدته أمه, (2) قال: يا رب، فما لمن شيع جنازة؟ قال: اوكل بهم ملائكة من ملائكتي معهم رايات يشيعونهم من قبورهم إلى محشرهم, قال: يا رب فما لمن عزى الثكلى؟ قال: أظله في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي. (3)
-------------
(1) إلى هنا في الكافي ومكارم الأخلاق والوافي ووسائل الشيعة وبحار الأنوار
(2) إلى هنا في الفقيه
(3) ثواب الأعمال ص 194, جامع الأخبار ص 164, إرشاد القلوب ج 1 ص 43, أعلام الدين ص 398, الجواهر السنية ص 96, الكافي ج 3 ص 121, مكارم الأخلاق ص 361, الوافي ج 24 ص 225, وسائل الشيعة ج 2 ص 416, بحار الأنوار ج 78 ص 217, الفقيه ج 1 ص 140
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: كان فيما ناجى الله به موسى (ع) أن قال: يا موسى، أكرم السائل ببذل يسير أو برد جميل، لأنه يأتيك من ليس بإنس ولا جان، ملائكة من ملائكة الرحمن يبلونك فيما خولتك ويسألونك مما نولتك، فانظر كيف أنت صانع يا ابن عمران.
------------
الكافي ج 4 ص 15, الفقيه ج 2 ص 68, الوافي ج 10 ص 410, وسائل الشيعة ج 9 ص 419, الجواهر السنية ص 99, هداية الأمة ج 4 ص 122, بحار الأنوار د 56 ص 190, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 597, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 323. نحوه: قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 163, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 306
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: لما أقام العالم الجدار أوحى الله إلى موسى: إني مجازي الأبناء بسعي الآباء إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا، لا تزنوا فتزني نساؤكم، وأن من وطئ فراش امرء مسلم وطئ فراشه، كما تدين تدان.
------------
الكافي ج 5 ص 553, المحاسن ج 1 ص 107, روضة الواعظين ج 2 ص 463, الوافي ج 22 ص 865, تفسير الصافي ج 3 ص 257, وسائل الشيعة ج 20 ص 357, الجواهر السنية ص 99, بحار الأنوار ج 13 ص 296, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 296, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 287, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 131, طب الأئمة ص 317
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: كان عابد في بني إسرائيل لم يقارف من أمر الدنيا شيئا, فنخر إبليس نخرة فاجتمع إليه جنوده, فقال: من لي بفلان؟ فقال بعضهم: أنا له فقال: من أين تأتيه؟ فقال: من ناحية النساء, قال: لست له لم يجرب النساء فقال له آخر: فأنا له, فقال له: من أين تأتيه؟ قال: من ناحية الشراب واللذات قال: لست له ليس هذا بهذا, قال آخر: فأنا له, قال: من أين تأتيه؟ قال: من ناحية البر قال: انطلق فأنت صاحبه, فانطلق إلى موضع الرجل فأقام حذاه يصلي قال (ع): وكان الرجل ينام والشيطان لا ينام, ويستريح والشيطان لا يستريح, فتحول إليه الرجل وقد تقاصرت إليه نفسه واستصغر عمله, فقال: يا عبد الله, بأي شيء قويت على هذه الصلاة؟ فلم يجبه, ثم أعاد عليه فلم يجبه, ثم أعاد عليه فقال: يا عبد الله, إني أذنبت ذنبا وأنا تائب منه, فإذا ذكرت الذنب قويت على الصلاة قال: فأخبرني بذنبك حتى أعمله وأتوب, فإذا فعلته قويت على الصلاة قال: ادخل المدينة فسل عن فلانة البغية فأعطها درهمين ونل منها, قال: ومن أين لي درهمين, ما أدري ما الدرهمين فتناول الشيطان من تحت قدمه درهمين فناوله إياهما, فقام فدخل المدينة بجلابيبه يسأل عن منزل فلانة البغية, فأرشده الناس وظنوا أنه جاء يعظها فأرشدوه, فجاء إليها فرمى إليها بالدرهمين وقال: قومي فقامت فدخلت منزلها وقالت: ادخل وقالت: إنك جئتني في هيئة ليس يؤتى مثلي في مثلها فأخبرني بخبرك, فأخبرها فقالت له: يا عبد الله, إن ترك الذنب أهون من طلب التوبة, وليس كل من طلب التوبة وجدها, وإنما ينبغي أن يكون هذا شيطانا مثل لك, فانصرف فإنك لا ترى شيئا فانصرف, وماتت من ليلتها فأصبحت فإذا على بابها مكتوب احضروا فلانة فإنها من أهل الجنة, فارتاب الناس فمكثوا ثلاثا لم يدفنوها ارتيابا في أمرها, فأوحى الله عز وجل إلى نبي من الأنبياء, لا أعلمه إلا موسى بن عمران (ع), أن ائت فلانة فصل عليها ومر الناس أن يصلوا عليها, فإني قد غفرت لها وأوجبت لها الجنة بتثبيطها عبدي فلانا عن معصيتي.
------------
الكافي ج 8 ص 384, الوافي ج 26 ص 349, بحار الأنوار ج 14 ص 495, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 466. بإختصار: وسائل الشيعة ج 16 ص 131, الجواهر السنية ص 102
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: أوحى الله إلى موسى, أن مر قومك يفتتحون بالملح ويختتمون به، وإلا فلا يلوموا إلا بأنفسهم.
------------
وسائل الشيعة ج 24 ص 404, الجواهر السنية ص 104, هداية الأمة ج 8 ص 131
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): دعا موسى وأمن هارون وأمنت الملائكة، فقال الله تعالى قد أجبت دعوتكما، ومن غزا في سبيل الله استجبت له كما استجبت لكما إلى يوم القيامة.
------------
دعائم الإسلام ج 1 ص النوادر للراوندي ص 20, الجواهر السنية ص 105, بحار الأنوار ج 97 ص 50, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 316, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 90
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) كان بين قول الله تعالى: {قد أجيبت دعوتكما} وبين أخذ فرعون أربعون عاما.
------------
الكافي ج 4 ص 345, تفسير العياشي ج 2 ص 127, الإختصاص ص 266, عدة الداعي ص 203, الوافي ج 9 ص 1523, تفسير الصافي ج 2 ص 415, البرهان ج 3 ص 49, بحار الأنوار ج 13 ص 140, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 248, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 91, مستدرك الوسائل ج 5 ص 192
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: بينما موسى يعظ أصحابه إذ قام رجل فشق قميصه، فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى، قل له: لا تشق قميصك، ولكن اشرح لي عن قلبك ثم قال: مر موسى برجل من أصحابه وهو ساجد، ثم انصرف من حاجته وهو ساجد، فقال موسى: لو كانت حاجتك في يدي لقضيتها لك، فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى، لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبلت منه حتى يتحول عما أكره إلى ما احب.
------------
الكافي ج 8 ص 129, الوافي ج 26 ص 266, الجواهر السنية ص 105, البرهان ج 4 ص 26, بحار الأنوار ج 13 ص 352. مجموعة ورام ج 2 ص 137 عن أمير المؤمنين (ع)
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي بن موسى الرضا (ع) عن أبيه عن آبائه عن علي (ع) قال: قال رسول الله (ص): إن موسى (ع) لما ناجى الله عز وجل قال: يا رب، أبعيد أنت مني فاناديك أم قريب فاناجيك؟ فأوحى الله عز وجل إليه: أنا جليس من ذكرني، فقال موسى: يا رب، إني أكون في حال أجلك أن أذكرك فيها، فقال: يا موسى، اذكرني على كل حال.
------------
الفقيه ج 1 ص 28, التوحيد للصدوق ص 182, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 127, علل الشرائع ج 1 ص 284, كشف الغمة ج 2 ص 285, الوافي ج 6 ص 120, وسائل الشيعة ج 1 ص 311, الفصول المهمة ج 3 ص 276, الجواهر السنية ص 106, بحار الأنوار ج 3 ص 329
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين (ع): قال الله عز وجل لموسى (ع): يا موسى، احفظ وصيتي لك بأربعة أشياء: أولهن: ما دمت لا ترى ذنوبك تغفر فلا تشتغل بعيوب غيرك, والثانية: ما دمت لا ترى كنوزي قد نفدت فلا تغتم بسبب رزقك, والثالثة: ما دمت لا ترى زوال ملكي فلا ترج أحدا غيري, والرابعة: ما دمت لا ترى الشيطان ميتا فلا تأمن مكره.
------------
التوحيد ص 372, الخصال ج 1 ص 217, روضة الواعظين ج 2 ص 469, الجواهر السنية ص 107, بحار الأنوار ج 13 ص 344, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 304
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الصادق (ع) قال: بينا موسى (ع) يناجي ربه إذ رأى رجلا تحت ظل عرش الله قال: يا رب، من هذا الذي قد أظله عرشك؟ قال: يا موسى، هذا كان بارا بوالديه ولم يمش بالنميمة.
-------------
الأمالي للصدوق ص 180, روضة الواعظين ج 2 ص 367, وسائل الشيعة ج 12 ص 310, الجواهر السنية ص 109, بحار الأنوار ج 71 ص 65
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الباقر (ع) قال: إن موسى بن عمران (ع) قال: يا رب، رضيت بما قضيت، تميت الكبير وتبقي الطفل الصغير؟ فقال الله تعالى: يا موسى، أما ترضاني لهم رازقا وكفيلا؟ قال: بلى يا رب، فنعم الوكيل أنت ونعم الكفيل.
------------
الأمالي للصدوق ص 198, التوحيد ص 374, قصص الأنبياء (ع) للراوندي مشكاة الأنوار ص 303, الجواهر السنية ص 110, بحار الأنوار ج 13 ص 351, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 305
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني عن الإمام علي بن محمد الهادي (ع) قال: لما كلم الله موسى (ع) قال موسى: إلهي، ما جزاء من شهد أني رسولك ونبيك وأنك كلمتني؟ قال: يا موسى، تأتيه ملائكتي فتبشره بجنتي قال موسى: إلهي، فما جزاء من قام بين يديك؟ قال: يا موسى، أباهي به ملائكتي قائما وقاعدا، وراكعا وساجدا، ومن باهيت به ملائكتي لم اعذبه, قال موسى: إلهي، فما جزاء من أطعم مسكينا ابتغاء وجهك؟ قال: يا موسى، آمر مناديا ينادي يوم القيامة على رؤوس الخلائق: إن فلان بن فلان من عتقاء الله من النار, قال موسى: إلهي، فما جزاء من وصل رحمه؟ قال: يا موسى، أنسي له أجله وأهون عليه سكرات الموت، وتناديه خزنة الجنة: هلم إلينا فادخل من أي أبوابها شئت, قال موسى: إلهي، فما جزاء من كف أذاه عن الناس وبذل معروفه لهم؟ قال:
يا موسى، تناديه النار يوم القيامة: لا سبيل لي عليك, قال موسى: إلهي، فما جزاء من ذكرك بلسانه وقلبه؟ قال: يا موسى، أظله يوم القيامة بظل عرشي وأجعله في كنفي, قال: إلهي، فما جزاء من تلا حكمتك سرا وجهرا؟ قال: يمر على الصراط كالبرق, قال: إلهي، فما جزاء من صبر على أذى الناس وشتمهم فيك؟ قال: يا موسى، اعينه على أهوال يوم القيامة, قال موسى: إلهي، فما جزاء من دمعت عيناه من خشيتك؟ قال: يا موسى، أقي وجهه من حر النار، وآمنه يوم الفزع الأكبر, قال: إلهي، فما جزاء من ترك الخيانة حياء منك؟ قال: يا موسى، له الأمان يوم القيامة, قال: إلهي، فما جزاء من أحب أهل طاعتك؟ قال: يا موسى، احرمه على ناري, قال: إلهي، فما جزاء من قتل مؤمنا متعمدا؟ قال: يا موسى، لا أنظر إليه يوم القيامة ولا أقيل عثرته, قال: فما جزاء من دعا نفسا كافرة إلى الإسلام؟ قال: يا موسى، آذن له في الشفاعة يوم القيامة لمن يريد, قال: إلهي، فما جزاء من صلى الصلوات لوقتها؟ قال: اعطيه سؤله وأبيحه جنتي, قال: إلهي، فما جزاء من أتم الوضوء من خشيتك؟ قال: أبعثه يوم القيامة وله نور بين عينيه يتلألأ, قال: إلهي، فما جزاء من صام شهر رمضان لك محتسبا؟ قال: يا موسى، أقيمه مقاما لا يخاف فيه, قال: إلهي، فما جزاء من صام شهر رمضان يريد به الناس؟ قال: يا موسى، ثوابه كثواب من لم يصمه.
------------
الأمالي للصدوق ص 207, فضائل الأشهر الثلاثة ص 87, الجواهر السنية ص 111, بحار الأنوار ج 13 ص 327, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 301
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: كان فيما ناجى الله به موسى (ع) أن قال: يا ابن عمران كذب من زعم أنه يحبني فإذا جنه الليل نام عني، أليس كل محب يحب خلوة حبيبه؟ ها أنا ذا يا ابن عمران، مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل حولت أبصارهم في قلوبهم ومثلت عقوبتي بين أعينهم يخاطبوني عن المشاهدة ويكلموني عن الحضور يا ابن عمران، هب لي من قلبك الخشوع، ومن بدنك الخضوع، ومن عينيك الدموع، وادعني في ظلم الليل، فإنك تجدني قريبا مجيبا.
------------
الأمالي للصدوق ص 356, روضة الواعظين ج 2 ص 329, عدة الداعي ص 207, أعلام الدين ص 263, وسائل الشيعة ج 7 ص 77, الجواهر السنية ص 116, بحار الأنوار ج 13 ص 329, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 302
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الباقر (ع) قال: قال موسى (ع): يا رب أوصني، قال: اوصيك بك ثلاث مرات، قال: يا رب أوصني، قال: اوصيك بامك، قال: يا رب أوصني، قال: اوصيك بامك، قال: يا رب أوصني، قال: اوصيك بأبيك، فكان يقال لذلك: إن للام ثلثي البر وللأب الثلث.
------------
الأمالي للصدوق ص 511, روضة الواعظين ج 2 ص 368, مشكاة الأنوار ص 162, وسائل الشيعة ج 21 ص 492, الجواهر السنية ص 118, هداية الأمة ج 7 ص 335, بحار الأنوار ج 13 ص 330, مستدرك الوسائل ج 15 ص 181
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) قال: قال الله جل جلاله لموسى: يا موسى, لو أن السماوات وعامريهن والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله.
------------
التوحيد للصدوق ص 30, ثواب الأعمال ص 2, بحار الأنوار ج 90 ص 196. نحوه: وسائل الشيعة ج 7 ص 209, الجواهر السنية ص 123, هداية الأمة ج 3 ص 143
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: فيما أوحى الله عز وجل إلى موسى (ع) على الطور أن يا موسى، ابلغ قومك أنه ما تقرب إلي المتقربون بمثل البكاء من خشيتي، وما تعبد لي المتعبدون بمثل الورع عن محارمي، وما تزين لي المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغنى عنه، فقال موسى: يا أكرم الأكرمين فما ذا أثبتهم على ذلك؟ فقال: يا موسى، أما المتقربون إلي البكاء من خشيتي فهم في الرفيع الأعلى لا يشاركهم أحد، وأما المتعبدون لي بالورع عن محارمي فإني افتش الناس عن أعمالهم، ولا لهم افتشهم حياء منهم، وأما المتقربون إلي بالزهد في الدنيا فإني أبيحهم الجنة بحذافيرها يتبوءون منها حيث يشاءون.
------------
ثواب الأعمال ص 172, الجواهر السنية ص 124, بحار الأنوار ج 13 ص 349
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: أوحى الله إلى موسى (ع): يا موسى، قل للملإ من بني إسرائيل: إياكم وقتل النفس الحرام بغير حق، فإن من قتل منكم نفسا في الدنيا قتلته في النار مائة ألف قتلة (1) مثل قتلة صاحبه. (2)
------------
(1) إلى هنا في أعلام الدين
(2) المحاسن ج 1 ص 105, ثواب الأعمال ص 278, الأختصاص ص 235, وسائل الشيعة ج 29 ص 15, الجواهر السنية ص 125, بحار الأنوار ج 13 ص 356, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 308, مستدرك الوسائل ج 18 ص 206. أعلام الدين ص 410
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: كان فيما أوحى الله إلى موسى: يا موسى، من زنى زني به، ولو في العقب من بعده, يا موسى، عف يعف أهلك, يا موسى، إن أردت أن يكثر خير أهل بيتك فإياك والزنا يا ابن عمران، كما تدين تدان.
------------
الفقيه ج 4 ص 21, دعائم الإسلام ج 2 ص 449, الوافي ج 22 ص 865, وسائل الشيعة ج 20 ص 355, الجواهر السنية ص 126, مستدرك الوسائل ج 14 ص 329
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر أحمد بن عبد الله بن يزيد بن سلام بن عبيد الله مولى رسول الله (ص) قال: في صحف موسى (ع): يا عبادي، إني لم أخلق الخلق لأستكثر بهم من قلة ولا لآنس بهم من وحشة ولا لأستعين بهم على شيء عجزت عنه، ولا لجر منفعة، ولا لدفع مضرة، ولو أن جميع خلقي من أهل السماوات والأرض اجتمعوا على طاعتي وعبادي لا يفترون عن ذلك ليلا ونهارا ما زاد في ملكي شيئا، سبحاني وتعاليت عن ذلك.
-------------
علل الشرائع ج 1 ص 13, الجواهر السنية ص 129, بحار الأنوار ج 5 ص 313
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال: قلت لأبي الحسن الرضا (ع): لأي علة غرق الله فرعون وقد آمن به؟ قال (ع): لأنه آمن عند رؤية البأس، وهو غير مقبول- إلى أن قال:- ولعلة اخرى غرق الله فرعون، وهي أنه استغاث بموسى حين أدركه الغرق ولم يستغث بالله، فأوحى الله إلى موسى: يا موسى، إنك ما أغثت فرعون لأنك لم تخلقه، ولو استغاث بي لأغثته.
------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 77, علل الشرائع ج 1 ص 59, تفسير الصافي ج 2 ص 417, الجواهر السنية ص 131, البرهان ج 3 ص 50, بحار الأنوار ج 13 ص 130, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 239, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 316, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 92
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) قال: إن موسى سأل ربه فقال: يا رب، اجعلني من امة محمد (ص)، فأوحى الله إليه: يا موسى، إنك لا تصل إلى ذلك.
-------------
صحيفة الأمام الرضا (ع) ص 60, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 31, الجواهر السنية ص 134, بحار الأنوار ج 13 ص 344
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) قال: إن موسى سأل ربه فقال: يا رب، إن أخي هارون مات فاغفر له، فأوحى الله إليه: يا موسى، لو سألتني في الأولين والآخرين لأجبتك ما خلا قاتل الحسين بن علي (ع)، فإني أنتقم له من قاتله.
-------------
عيون أخبار الرضا ص ج 2 ص 47, صحيفة الرضا (ع) ص87, تأويل الآيات ص 742, الجواهر السنية ص 135, بحار الأنوار ج 44 ص 300
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي ذر, عن رسول الله (ص) في حديث طويل, قال: قلت له: يا رسول الله، فما كانت صحف موسى (ع)؟ قال (ص): كانت عبرا كلها: عجبت لمن أيقن بالموت لم يفرح؟ ولمن أيقن بالنار لم يضحك؟ ولمن يرى الدنيا وتقلبها لم يطمئن إليها؟ ولمن أيقن بالموت لم ينصب؟! ولمن أيقن بالحساب لم لا يعمل.
-------------
الخصال ج 2 ص 525, معاني الأخبار ص 334, الجواهر السنية ص 135, البرهان ج 5 ص 640, بحار الأنوار ج 12 ص 71, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 116
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن موسى (ع) قال: يا رب، تمر بي حالات أستحي أن أذكرك فيها، فقال: يا موسى، ذكري حسن على كل حال.
------------
التهذيب ج 1 ص 27, الوافي ج 6 ص 120, وسائل الشيعة ج 1 ص 312, الجواهر السنية ص 136
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الرضا عن آبائه (ع)قال: قال رسول الله (ص): أوحى الله إلى نجيه موسى (ع): يا موسى، أحبني وحببني إلى خلقي، قال: هذا أحبك فكيف أحببك إلى خلقك؟ قال: اذكر لهم آلائي ونعمائي عليهم وبلائي عندهم فإنهم لا ينكرون إذ لا يعرفون مني إلا كل خير.
-------------
الأمالي للطوسي ص 484, مجموعة ورام ج 2 ص 176, الجواهر السنية ص 138, بحار الأنوار ج 67 ص 18
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: لما كلم الله موسى وأنزل عليه الألواح, رجع إلى بني إسرائيل فصعد المنبر فأخبرهم أن الله كلمه وأنزل عليه التوراة، ثم قال في نفسه: ما خلق الله خلقا أعلم مني، فأوحى الله إلى جبرائيل: ادرك موسى فقد هلك، واعلمه أن عند ملتقى البحرين عند الصخرة الكبيرة رجلا أعلم منك فصر إليه، وتعلم من علمه، فنزل جبرئيل على موسى فأخبره بذلك.
--------------
تفسير القمي ج 2 ص 37, تفسير الصافي ج 3 ص 248, الجواهر السنية ص 139, البرهان ج 3 ص 645, بحار الأنوار ج 13 ص 278, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 290, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 270, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 104
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام العسكري (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): أما علمت ما قال الله لموسى (ع)؟ قلت: بأبي وامي وما قال الله له؟ قال (ع): قال الله تعالى لموسى: يا موسى، أتدري ما بلغت من رحمتي إياك؟ فقال موسى: أنت أرحم بي من أبي وأمي، قال الله: يا موسى، إنما رحمتك امك لفضل رحمتي، أنا الذي رققتها عليك وطيبت قلبها لتترك طيب وسنها لتربيتك، ولو لم أفعل ذلك بها إذا لكانت وسائر النساء سواء, يا موسى، أتدري أن عبدا من عبادي تكون له ذنوب وخطايا حتى تبلغ أعنان السماء فأغفرها له ولا ابالي؟ قال: يا رب، كيف لا تبالي؟ قال: لخصلة شريفة تكون في عبدي احبها، لحب الفقراء المؤمنين يتعاهدهم ويساوي نفسه بهم ولا يتكبر عليهم، فإذا فعل ذلك غفرت له ذنوبه ولا ابالي. يا موسى، إن الفخر ردائي، والكبرياء إزاري، من نازعني في شيء منهما عذبته بناري يا موسى، إن من إعظام جلالي إكرام العبد الذي أنلته حظا من الدنيا عبدا من عبادي مؤمنا قصرت يده في الدنيا، فإن تكبر عليه فقد استخف بجلالي.
-----------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 35, الجواهر السنية ص 139, بحار الأنوار ج 23 ص 267
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده علي بن الحسين (ع) قال: قال موسى (ع): يا رب، من أهلك الذين تظلهم في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك؟ قال: يا موسى، الطاهرة قلوبهم، والبريئة أيديهم، الذين يذكرون جلالي ذكر آبائهم، الذين يكتفون بطاعتي كما يكتفي الولد الصغير باللبن، الذين يأوون إلى مساجدي كما تأوي النسور إلى أوكارها، الذين يغضبون لمحارمي إذا استحلت مثل النمر إذا أحرد.
-------------
المحاسن ج 1 ص 16, مشكاة الأنوار ص 145, الجواهر السنية ص 141, بحار الأنوار ج 13 ص 351. وسائل الشيعة ج 16 ص 147 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: أوحى الله إلى موسى (ع): لا تزن فأحجب عنك نور وجهي وتغلق أبواب السماوات دون دعائك.
------------
المحاسن ج 1 ص 107, وسائل الشيعة ج 20 ص 313, الجواهر السنية ص 142, بحار الأنوار ج 76 ص 27
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: إن فيما ناجى الله به موسى (ع) أن قال: يا رب، هذا السامري صنع العجل الخوار من صنعه؟ فأوحى الله إليه: تلك من فتنتي فلا تفحص عنها.
------------
المحاسن ج 1 ص 284, تفسير العياشي ج 2 ص 29, نوادر الأخبار ص 106, تفسير الصافي ج 2 ص 238, الجواهر السنية ص 143, البرهان ج 2 ص 592, بحار الأنوار ج 5 ص 217, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 275, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 70, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 184
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال موسى (ع): يا رب، أي الأعمال أفضل عندك؟ قال: حب الأطفال، فإني فطرتهم على توحيدي، فإن أمتهم أدخلتهم برحمتي جنتي.
-------------
المحاسن ج 1 ص 293, مكارم الأخلاق ص 237, الجواهر السنية ص 143, إثبات الهداة ج 1 ص 73, بحار الأنوار ج 101 ص 97, مستدرك الوسائل ج 15 ص 114
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: إن بني إسرائيل شكوا إلى موسى (ع) ما يلقون من البياض فشكا ذلك إلى الله عز وجل فأوحى الله عز وجل إليه مرهم يأكلوا لحم البقر بالسلق.
-------------
الكافي ج 6 ص 369, مكارم الأخلاق ص 160, الوافي ج 19 ص 290, وسائل الشيعة ج 25 ص 44, الفصول المهمة ج 3 ص 66, الجواهر السنية ص 144, بحار الأنوار ج 13 ص 359, طب الأئمة ص 119. المحاسن ج 2 ص 519 عن أبي عبد الله (ع)
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): أوحى الله تعالى إلى موسى (ع): ابدأ بالملح، واختم بالملح، فإن في الملح دواء من سبعين داء، أهونها الجنون والجذام والبرص ووجع الحلق والأضراس ووجع البطن.
-------------
المحاسن ج 2 ص 593, وسائل الشيعة ج 24 ص 406, الفصول المهمة ج 3 ص 52, الجواهر السنية ص 144, بحار الأنوار ج 63 ص 398
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني عن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) قال: لما كلم الله موسى قال: إلهي، فما جزاء من دمعت عيناه من خشيتك؟ قال: يا موسى، أقي وجهه من حر النار وآمنه يوم الفزع الأكبر.
-------------
الأمالي للصدوق ص 208, فضائل الأشهر الثلاثة ص 88, روضة الواعظين ج 2 ص 451, مكارم الأخلاق ص 316, عدة الداعي ص 169, الجواهر السنية ص 151, بحار الأنوار ج 90 ص 328, قصص الأنبياء (ع) ص 301, مستدرك الوسائل ج 11 ص 238
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال الله عز وجل لموسى: أكثر ذكري بالليل والنهار وكن عند ذكري خاشعا.
------------
الكافي ج 2 ص 497, عدة الداعي ص 249, الوافي ج 9 ص 1443, وسائل الشيعة ج 7 ص 155, الجواهر السنية ص 154, بحار الأنوار ج 13 ص 343
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): إن موسى كان له جليس من أصحابه قد وعى علما كثيرا فغاب عنه، فلم يخبره أحد بحاله حتى سأل عنه جبرائيل، فقال له: هو ذا على الباب قد مسخ قردا، ففزع موسى إلى ربه وقام إلى مصلاه، وقال: يا رب، صاحبي وجليسي؟! فأوحى الله إليه: يا موسى، لو دعوتني حتى تنقطع ترقوتاك ما استجبت لك فيه، إني كنت حملته علما فضيعه، وركن إلى غيره.
------------
منية المريد ص 147, الجواهر السنية ص 155, بحار الأنوار ج 2 ص 40
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي بن الحسين (ع): أوحى الله إلى موسى (ع): حببني إلى خلقي، وحبب خلقي إلي، قال: يا رب، كيف أفعل؟ قال ذكرهم آلائي ونعمائي ليحبوني، فلئن ترد آبقا عن بابي أو ضالا عن فنائي خير لك من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها, قال موسى (ع): ومن هذا العبد الآبق منك؟ قال: العاصي المتمرد, قال: فمن الضال عن فنائك؟ قال: الجاهل بإمام زمانه يعرفه الغائب عنه بعد ما عرفه، والجاهل بشريعة دينه يعرفه شريعته وما يعبد ربه ويتوصل به إلى مرضاته.
------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 342, مجموعة ورام ج 2 ص 108, منية المريد ص 116, الجواهر السنية ص 156, بحار الأنوار ج 2 ص 4, مستدرك الوسائل ج 12 ص 240
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) قال: لما بعث الله عز وجل موسى بن عمران واصطفاه نجيا وفلق له البحر فنجى بني إسرائيل، وأعطاه التوراة والألواح رأى مكانه من ربه عز وجل فقال: يا رب, لقد أكرمتني بكرامة لم تكرم بها أحدا قبلي, فقال الله عز وجل: يا موسى, أما علمت أن محمدا أفضل عندي من جميع ملائكتي وجميع خلقي, قال موسى: يا رب, فإن كان محمد أكرم عندك من جميع خلقك، فهل في آل الأنبياء أكرم من آلي؟ قال الله عز وجل: يا موسى, أما علمت أن فضل آل محمد على جميع آل النبيين كفضل محمد على جميع المرسلين, فقال: يا رب, فإن كان آل محمد عندك كذلك، فهل في صحابة الأنبياء أكرم [عندك] من صحابتي؟ قال الله عز وجل: يا موسى, أما علمت أن فضل صحابة محمد (ص) على جميع صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبيين و[ك] فضل محمد على جميع المرسلين, فقال موسى: يا رب, فإن كان محمد وآله وصحبه كما وصفت، فهل في أمم الأنبياء أفضل عندك من أمتي ظللت عليهم الغمام، وأنزلت عليهم المن والسلوى وفلقت لهم البحر؟ فقال الله تعالى: يا موسى, أما علمت أن فضل أمة محمد على جميع الأمم كفضلي على جميع خلقي, قال موسى: يا رب, ليتني كنت أراهم, (فأوحى الله تعالى إليه): يا موسى, إنك لن تراهم فليس هذا أوان ظهورهم، ولكن سوف تراهم في الجنة جنات عدن والفردوس بحضرة محمد في نعيمها يتقلبون، وفي خيراتها يتبحبحون, أفتحب أن أسمعك كلامهم؟ قال: نعم يا إلهي, قال [الله جل جلاله]: قم بين يدي، واشدد مئزرك, قيام العبد الذليل بين يدي السيد الملك الجليل، ففعل ذلك موسى, فنادى [الملك] ربنا عز وجل: يا أمة محمد, فأجابوه كلهم، وهم في أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة والملك لك لا شريك لك لبيك, قال (ع): فجعل الله تعالى تلك الإجابة منهم شعار الحج, (1) ثم نادى ربنا عز وجل: يا أمة محمد, إن قضائي عليكم أن رحمتي سبقت غضبي، وعفوي قبل عقابي، فقد استجبت لكم من قبل أن تدعوني، وأعطيتكم من قبل أن تسألوني، من لقيني منكم بشهادة: أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، صادق في أقواله، محق في أفعاله وأن علي بن أبي طالب أخوه ووصيه من بعده ووليه، يلتزم طاعته [كما يلتزم طاعة] محمد (ص) وأن أولياءه المصطفين الأخيار المطهرين المباينين بعجائب آيات الله ودلائل حجج الله من بعدهما أولياؤه، أدخلته جنتي، وإن كانت ذنوبه مثل زبد البحر, قال: فلما بعث الله عز وجل نبينا محمد (ص) قال: يا محمد, {وما كنت بجانب الطور إذ نادينا} أمتك بهذه الكرامة, ثم قال عز وجل لمحمد (ص): قل: الحمد لله رب العالمين على ما اختصني به من هذه الفضيلة, وقال لأمته: [و] قولوا أنتم: الحمد لله رب العالمين على ما اختصنا به من هذه الفضائل. (2)
--------------
(1) إلى هنا في الفقيه
(2) تفسير العسكري (ع) ص 31, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 183, علل الشرائع ج 2 ص 417, بشارة المصطفى ص 213, تأويل الآيات ص 411, تفسير الصافي ج 4 ص 92, البرهان ج 4 ص 269, بحار الأنوار ج 13 ص 340, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 17, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 47
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: أوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران: ما خلقت خلقا هو أحب إلي من عبدي المؤمن, إني إنما أبتليه لما هو خير له, وأزوي عنه لما هو خير له, وأعطيه لما هو خير له, وأنا أعلم بما يصلح عليه حال عبدي المؤمن, فليرض بقضائي وليشكر نعمائي, وليصبر على بلائي, أكتبه في الصديقين إذا عمل برضاي وأطاع لأمري.
-------------
الكافي ج 2 ص 61, المؤمن ص 17, التمحيص ص 55, التوحيد ص 405, الأمالي للمفيد ص 93, الأمالي للطوسي ص 237, مشكاة الأنوار ص 299, مجموعة ورام ج 2 ص 170, عدة الداعي ص 37, إرشاد القلوب ج 1 ص 152, أعلام الدين ص 433, مسكن الفؤاد ص 88, الوافي ج 4 ص 277, وسائل الشيعة ج 3 ص 252, الجواهر السنية ص 80, بحار الأنوار ج 13 ص 348, مستدرك الوسائل ج 2 ص 409
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: إن موسى بن عمران حبس عنه الوحي ثلاثين صباحا, فصعد على جبل بالشام يقال له أريحا, فقال: يا رب, لم حبست عني وحيك وكلامك, ألذنب أذنبته؟ فها أنا بين يديك فاقتص لنفسك رضاها, وإن كنت إنما حبست عني وحيك وكلامك لذنوب بني إسرائيل فعفوك القديم, فأوحى الله إليه: أن يا موسى, تدري لم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي؟ فقال: لا أعلمه يا رب, قال: يا موسى, إني اطلعت على خلقي اطلاعة فلم أر في خلقي شيئا أشد تواضعا منك, فمن ثم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي, قال (ع): وكان موسى (ع), إذا صلى لم ينفتل حتى يلصق خده الأيمن بالأرض وخده الأيسر بالأرض.
-------------
الزهد ص 58, بحار الأنوار ج 13 ص 357. نحوه: علل الشرائع ج 1 ص 56, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 67, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 177
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): جاء إبليس إلى موسى بن عمران (ع) وهو يناجي ربه, فقال له ملك من الملائكة: ما ترجو منه وهو في هذه الحال يناجي ربه؟ فقال: أرجو منه ما رجوت من أبيه آدم وهو في الجنة, وكان فيما ناجاه الله تعالى به, أن قال له يا موسى: لا أقبل الصلاة إلا ممن تواضع لعظمتي, وألزم قلبه خوفي, وقطع نهاره بذكري, ولم يبت مصرا على الخطيئة, وعرف حق أوليائي وأحبائي, فقال موسى: رب تعني بأحبائك وأوليائك إبراهيم وإسحاق ويعقوب؟ فقال عز وجل: هم كذلك يا موسى, إلا أنني أردت من من أجله خلقت آدم وحواء, ومن من أجله خلقت الجنة والنار, فقال موسى: ومن هو يا رب؟ قال: محمد أحمد (ص) شققت اسمه من اسمي, لأني أنا المحمود, فقال موسى: يا رب, اجعلني من أمته, وقال: أنت يا موسى من أمته, إذا عرفته وعرفت منزلته ومنزلة أهل بيته (ع), إن مثله ومثل أهل بيته فيمن خلقت, كمثل الفردوس في الجنان لا ييبس ورقها ولا يتغير طعمها, فمن عرفهم وعرف حقهم جعلت له عند الجهل حلما, وعند الظلمة نورا, أجيبه قبل أن يدعوني, وأعطيه قبل أن يسألني, (1) يا موسى, إذا رأيت الفقر مقبلا فقل مرحبا بشعار الصالحين, وإذا رأيت الغنى مقبلا فقل ذنب عجلت عقوبته, إن الدنيا دار عقوبة عاقبت فيها آدم عند خطيئته, وجعلتها ملعونة وملعونا ما فيها, إلا ما كان فيها [منها] لي, يا موسى, إن عبادي الصالحين زهدوا فيها بقدر علمهم بي, وسائرهم من خلقي رغبوا فيها بقدر جهلهم بي, وما من أحد من خلقي عظمها فقرت عينه, ولم يحقرها أحد إلا انتفع بها, (2) ثم قال الصادق (ع): إن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا, وما عليك إن لم يثن عليك الناس, وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت عند الله محمودا, إن عليا (ع) كان يقول: لا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين, رجل يزداد كل يوم إحسانا, ورجل يتدارك سيئته بالتوبة, وأنى له بالتوبة, والله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه إلا بولايتنا أهل البيت. (3)
--------------
(1) إلى هنا في معاني الأخبار
(2) إلى هنا في الجواهر السنية
(3) تفسير القمي ج 1 ص 242, الأمالي للصدوق ص 666, البرهان ج 3 ص 717, بحار الأنوار ج 13 ص 338, معاني الأخبار ص 54, الجواهر السنية ص 120
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع): نظر موسى بن عمران في السفر الأول إلى ما يعطى قائم آل محمد (ع) من التمكين والفضل, فقال موسى: رب اجعلني قائم آل محمد, فقيل له إن ذاك من ذرية أحمد (ص) ثم نظر في السفر الثاني فوجد فيه مثل ذلك, فقال: مثله, فقيل له: مثل ذلك, ثم نظر في السفر الثالث فرأى مثله, فقال: مثله, فقيل له: مثله.
-------------
الغيبة للنعماني ص 240, إثبات الهداة ج 5 ص 163, بحار الأنوار ج 51 ص 77. الصراط المستقيم ج 2 ص 257 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: أوحى الله عز وجل إلى موسى (ع): يا موسى, اشكرني حق شكري, فقال: يا رب, فكيف أشكرك حق شكرك وليس من شكر أشكرك به إلا وأنت أنعمت به علي؟ قال: يا موسى, الآن شكرتني حين علمت أن ذلك مني.
-------------
الكافي ج 2 ص 98, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 161, الوافي ج 4 ص 350, تفسير الصافي ج 4 ص 141, بحار الأنوار ج 13 ص 351, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 305, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 201, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 246
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): إن موسى كان فيما يناجي ربه قال: رب كيف المعرفة بك فعلمني؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله, قال: يا رب, كيف الصلاة؟ قال لموسى: قل لا إله إلا الله قال: يا رب, فأين الصلاة؟ قال: قل لا إله إلا الله, وكذلك يقولها عبادي إلى يوم القيامة, من قالها فلو وضعت السماوات والأرضون السبع في كفة, ووضع لا إله إلا الله في كفة أخرى, لرجحت بهن ولو وضعت عليهن أمثالها.
-------------
جامع الأخبار ص 49, بحار الأنوار ج 90 ص 202, مستدرك الوسائل ج 5 ص 362
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن وهب بن منبه قال: إن موسى (ع) نظر ليلة الخطاب إلى كل شجرة في الطور وكل حجر ونبات, تنطق بذكر محمد (ص) واثني عشر وصيا له (ع) من بعده, فقال موسى: إلهي, لا أرى شيئا خلقته إلا وهو ناطق بذكر محمد (ص) وأوصيائه الاثني عشر (ع), فما منزلة هؤلاء عندك؟ قال: يا ابن عمران, إني خلقتهم قبل خلق الأنوار وجعلتهم في خزانة قدسي يرتعون في رياض مشيتي, ويتنسمون من روح جبروتي, ويشاهدون أقطار ملكوتي, حتى إذا شئت مشيتي أنفذت قضائي وقدري, يا ابن عمران, إني سبقت بهم استباقي حتى أزخرف بهم جناني, يا ابن عمران, تمسك بذكرهم فإنهم خزنة علمي وعيبة حكمتي ومعدن نوري, قال حسين بن علوان: فذكرت ذلك لجعفر بن محمد (ع), فقال: حق ذلك, هم اثنا عشر من آل محمد علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي (ع) ومن شاء الله, قلت: جعلت فداك, إنما أسألك لتفتيني بالحق, قال (ع): أنا وابني هذا, وأومأ إلى ابنه موسى (ع) والخامس من ولده يغيب شخصه, ولا يحل ذكره باسمه.
-------------
مقتضب الأثر ص 41, بحار الأنوار ج 51 ص 149
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: خرج موسى (ع) فمر برجل من بني إسرائيل فذهب به حتى خرج إلى الظهر, فقال له: اجلس حتى أجيئك وخط عليه خطة, ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: إني استودعتك صاحبي وأنت خير مستودع, ثم مضى فناجاه الله بما أحب أن يناجيه, ثم انصرف نحو صاحبه فإذا أسد قد وثب عليه فشق بطنه وفرث لحمه وشرب دمه, قلت: وما فرث اللحم؟ قال (ع): قطع أوصاله, فرفع موسى رأسه فقال: يا رب, استودعتك وأنت خير مستودع, فسلطت عليه شر كلابك فشق بطنه وفرث لحمه وشرب دمه, فقيل: يا موسى, إن صاحبك كانت له منزلة في الجنة لم يكن يبلغها إلا بما صنعت به, انظر وكشف له الغطاء, فنظر موسى فإذا منزل شريف فقال: رب رضيت.
-------------
جامع الأخبار ص 114, مشكاة الأنوار ص 294, بحار الأنوار ج 64 ص 237
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) : لما صعد موسى إلى الطور فناجى ربه قال: رب أرني خزائنك, قال: يا موسى, إن خزائني إذا أردت شيئا أن أقول له كن فيكون, وقال (ع): قال: يا رب, أي خلق أبغض إليك؟ قال: الذي يتهمني, قال: ومن خلقك من يتهمك؟ قال: نعم الذي يستخيرني فأخير له, والذي أقضي القضاء له وهو خير له فيتهمني.
-----------
قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 165, بحار الأنوار ج 13 ص 356
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى موسى (ع): إذا وقفت بين يدي فقف وقف الذليل الفقير, وإذا قرأت التوراة فأسمعنيها بصوت حزين, وكان موسى (ع) إذا قرأ كانت قراءته حزنا وكأنما يخاطب إنسانا.
------------
الدعوات للراوندي ص 23, بحار الأنوار ج 89 ص 191
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: كان يرى موسى بن عمران (ع) رجلا من بني إسرائيل يطول سجوده ويطول سكوته, فلا يكاد يذهب إلى موضع إلا وهو معه, فبينا هو من الأيام في بعض حوائجه إذ مر على أرض معشبة يزهو ويهتز, قال (ع): فتأوه الرجل, فقال له موسى: على ماذا تأوهت؟ قال: تمنيت أن يكون لربي حمار أرعاه هاهنا, قال (ع): وأكب موسى (ع) طويلا ببصره على الأرض اغتماما بما سمع منه, قال (ع): فانحط عليه الوحي, فقال له: ما الذي أكبرت من مقالة عبدي, (1) أنا أؤاخذ عبادي على قدر ما أعطيتهم من العقل. (2)
------------
(1) من هنا في وسائل الشيعة وهداية الأمة
(2) المحاسن ج 1 ص 193, بحار الأنوار ج 1 ص 91. وسائل الشيعة ج 1 ص 41, هداية الأمة ج 1 ص 38
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال موسى بن عمران: يا رب من أين الداء؟ قال: مني, قال: فالشفاء؟ قال: مني, قال: فما يصنع عبادك بالمعالج؟ قال: يطيب بأنفسهم فيومئذ سمي المعالج الطبيب.
------------
الكافي ج 8 ص 88, مجموعة ورام ج 2 ص 136, الوافي ج 24 ص 202, وسائل الشيعة ج 25 ص 221, الفصول المهمة ج 3 ص 15, الجواهر السنية ص 102, هداية الأمة ج 1 ص 225, بحار الأنوار ج 59 ص 62
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: أوحى الله إلى موسى (ع) كما تدين تدان, وكما تعمل كذلك تجزى, من يصنع المعروف إلى امرئ السوء يجزى شرا.
------------
قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 162, بحار الأنوار ج 71 ص 412
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: أوحى الله عز وجل إلى موسى (ع) أن عبادي لم يتقربوا إلي بشيء أحب إلي من ثلاث خصال, قال موسى: يا رب, وما هن؟ قال: يا موسى, الزهد في الدنيا, والورع عن المعاصي, والبكاء من خشيتي, قال موسى: يا رب, فما لمن صنع ذا؟ فأوحى الله إليه: يا موسى, أما الزاهدون في الدنيا ففي الجنة, وأما البكاءون من خشيتي ففي الرفيع الأعلى لا يشاركهم فيه أحد, [غيرهم] وأما الورعون عن المعاصي فإني أفتش الناس ولا أفتشهم.
-------------
الكافي ج 2 ص 482, مكارم الأخلاق ص 316, عدة الداعي ص 171, الوافي ج 9 ص 1500, وسائل الشيعة ج 15 ص 228, الجواهر السنية ص 86, بحار الأنوار ج 90 ص 336
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن النبي موسى (ع) أنه قال: يا رب أي عبادك خير عملا؟ قال: من لم يكذب لسانه, ولا يفجر قلبه, ولا يزني فرجه.
-------------
جامع الأخبار ص 147, بحار الأنوار ج 69 ص 263, مستدرك الوسائل ج 9 ص 86
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي أن الله تعالى قال لموسى (ع): هل عملت لي عملا قط؟ قال: صليت لك وصمت وتصدقت وذكرت لك, قال الله تبارك وتعالى: أما الصلاة فلك برهان, والصوم جنة, والصدقة ظل, والذكر نور, فأي عمل عملت لي؟ قال موسى (ع): دلني على العمل الذي هو لك قال: يا موسى, هل واليت لي وليا وهل عاديت لي عدوا قط؟ فعلم موسى أن أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله.
-------------
جامع الأخبار ص 128, الدعوات للراوندي ص 28, مشكاة الأنوار ص 124, بحار الأنوار ج 66 ص252, مستدرك الوسائل ج 12 ص 234
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي إن الله تعالى أوحى إلى موسى (ع): يا موسى، الفقير من ليس له مثلي كفيل، والمريض من ليس له مثلي طبيب، والغريب من ليس له مثلي مؤنس ويروى: حبيب يا موسى، ارض بكسرة من شعير تسد بها جوعتك، وخرقة تواري بها عورتك، واصبر على المصائب، واذا رأيت الدنيا مقبلة عليك فقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذنب عجلت عقوبته في الدنيا، وإذا رأيت الدنيا مدبرة عنك فقل: مرحبا بشعار الصالحين, يا موسى، لا تعجبن بما اوتي فرعون وما متع به، فإنما هو زينة الحياة الدنيا.
------------
عدة الداعي ص 118, إرشاد القلوب ج 1 ص 156, الجواهر السنية ص 145, بحار الأنوار ج 13 ص 361
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي أن الله سبحانه قال: يا موسى، ادعني على لسان لم تعصني به, قال (ع): رب وأنى لي بذلك؟ قال: ادعني بلسان غيرك.
------------
عدة الداعي ص 183, وسائل الشيعة ج 7 ص 109, الجواهر السنية ص 146, بحار الأنوار ج 90 ص 342
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
في الحديث القدسي: يا موسى، سلني كلما تحتاج إليه حتى علف شاتك وملح عجينك.
------------
عدة الداعي ص 134, وسائل الشيعة ج 7 ص 32, الفصول المهمة ج 3 ص 326, الجواهر السنية ص 146, هداية الأمة ج 3 ص 99, بحار الأنوار ج 90 ص 303, مستدرك الوسائل ج 5 ص 172
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي أن الله سبحانه حين أرسل موسى (ع) إلى فرعون قال له: توعده وأخبره أني إلى العفو والمغفرة أسرع مني إلى الغضب والعقوبة.
-------------
عدة الداعي ص 145, الجواهر السنية ص 146
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي أنه لما بعث الله موسى وهارون (ع) إلى فرعون قال لهما: لا يروعكما لباسه فإن ناصيته بيدي، ولا يعجبكما ما متع به من زهرة الدنيا وزينة المترفين، فلو شئت زينتكما بزينة يعرف فرعون حين يراها أن مقداره يعجز عنها، ولكني أرغب بكما عن ذلك، فأزوي الدنيا عنكما، وكذلك أفعل بأوليائي لأزودهم عن نعيمها كما يزود الراعي [غنمه] عن موارد الهلكة، وإني لاجنبهم سلوكها كما يجنب الراعي الشفيق غنمه عن موارد الغرة، وما ذلك لهوانهم علي، ولكن ليستكملوا نصيبهم سالما موفرا، وإنما يتزين لي أوليائي بالذل والخشوع والخوف الذي يبيت في قلوبهم فيظهر على أجسادهم، فهو شعارهم ودثارهم الذي [به] يستشعرون، ونجاتهم التي بها يفوزون، ودرجاتهم التي لها يأملون، ومجدهم الذي به يفخرون، وسيماهم التي بها يعرفون.
-------------
عدة الداعي ص 159, أعلام الدين ص 239, الجواهر السنية ص 148, بحار الأنوار ج 13 ص 49
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي: أن موسى (ع) مر برجل وهو يبكي، ثم رجع وهو يبكي فقال: إلهي عبدك يبكي من مخافتك، فقال: يا موسى، لو نزل دماغه مع دموع عينيه ورفع يديه حتى تسقطا لم أغفر له وهو يحب الدنيا.
-------------
مجموعة ورام ج 1 ص 134, التحصين في صفات العارفين ص 27, عدة الداعي ص 176, الجواهر السنية ص 149, بحار الأنوار ج 90 ص 341
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي أن موسى (ع) قال يوما: يا رب إني جائع، فقال تعالى: أنا أعلم بجوعك، قال: يا رب أطعمني، قال: إلى أن اريد.
-------------
عدة الداعي ص 117, إرشاد القلوب ج 1 ص 156, الجواهر السنية ص 150, بحار الأنوار ج 13 ص 361
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
وروي أن الله أوحى إلى موسى (ع): أن اصعد الجبل لمناجاتي، وكان هناك جبال فتطاولت وطمع كل واحد أن يكون هو المقصود إلا جبلا صغيرا احتقر بنفسه، وقال: أنا أقل من أن يصعدني نبي الله لمناجاة رب العالمين، فأوحى الله إليه أن اصعد ذلك الجبل فإنه لا يرى لنفسه مكانا.
------------
عدة الداعي ص 178, الجواهر السنية ص 152, بحار الأنوار ج 13 ص 361
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي أن الله تعالى أوحى إلى موسى (ع): لا تركنن إلى حب الدنيا، فلن تأتيني بكبيرة هي أشد منها.
------------
مجموعة ورام ج 1 ص 134, التحصين في صفات العارفين ص 27, الجواهر السنية ص 154
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي أن الله تعلى أوحى إلى موسى (ع): يا موسى, ما لك ولدار الظالمين، أنها ليست لك بدار، فأخرج منها جسمك وفارقها بقلبك، فبئست الدار إلا لعامل فيها فنعمت الدار هي له, يا موسى، إني أرصد الظالم حتى آخذ المظلوم.
-------------
مجموعة ورام ج 1 ص 132, التحصين في صفات العارفين ص 29, الجواهر السنية ص 29
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي في أخبار موسى (ع) أنهم قالوا: سل لنا ربك أمرا إذا نحن فعلناه يرضى به عنا، فأوحى الله إليه: قل لهم يرضون عني حتى أرضى عنهم.
-------------
مسكن الفؤاد ص 85, الجواهر السنية ص 157, بحار الأنوار ج 79 ص 143
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي أن موسى (ع) قال: يا رب، دلني على أمر فيه رضاك، قال الله: إن رضائي في كرهك، وأنت ما تصبر على ما تكره، قال: يا رب، دلني عليه، قال: فإن رضائي في رضاك بقضائي.
------------
مسكن الفؤاد ص 85, الجواهر السنية ص 158, بحار الأنوار ج 79 ص 143, مستدرك الوسائل ج 2 ص 412
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
وروي أن بني إسرائيل أصابهم قحط سبع سنين، فخرج موسى (ع) يستسقي لهم في سبعين ألفا، فأوحى الله إليه: كيف أستجيب لهم وقد أظلت عليهم ذنوبهم وسرائرهم خبيثة، يدعونني على غير يقين ويأمنون مكري؟ ارجع إلى عبد من عبادي يقال له: برخ, يخرج أستجيب له.
------------
الجواهر السنية ص 158, مسكن الفوائد ص 69
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
وفي مناجاة موسى (ع): أي رب، أي خلقك أحب إليك؟ قال: من إذا أخذت حبيبه سالمني، قال: فأي خلق أنت عليه ساخط؟ قال: من يستخيرني في الأمر فإذا قضيت له سخط قضائي.
------------
مسكن الفؤاد ص 85, الجواهر السنية ص 158, بحار الأنوار ج 79 ص 90
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي أوحى الله إلى موسى (ع): المغتاب إذا تاب فهو آخر من يدخل الجنة، وإن لم يتب فهو أول من يدخل النار.
-------------
كشف الريبة ص 11, الجواهر السنية ص 161, بحار الأنوار ج 72 ص 222, مستدرك الوسائل ج 9 ص 118
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي في مناجاة موسى (ع) قال: يا رب لم فضلت أمه محمد (ص) على سائر الأمم؟ فقال الله تعالى: فضلتهم لعشر خصال، قال موسى: وما تلك الخصال التي يعملونها حتى آمر بني إسرائيل يعملونها؟ قال الله تعالى: الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والجهاد، والجمعة، والجماعة، والقرآن، والعلم، والعاشوراء، قال موسى (ع): يا رب وما العاشوراء؟ قال: البكاء والتباكي على سبط محمد (ص)، والمرثية والعزاء على مصيبة ولد المصطفى، يا موسى ما من عبد من عبيدي في ذلك الزمان، بكى أو تباكى وتعزى على ولد المصطفى (ص): إلا وكانت له الجنة ثابتا فيها، وما من عبد أنفق من ماله في الدرهم بسبعين درهما، وكان معافا في الجنة، وغفرت له ذنوبه، وعزتي وجلالي، ما من رجل أو امرأة سال دمع عينيه في يوم عاشوراء وغيره، قطرة واحدة إلا وكتب له أجر مائة شهيد
--------------------
مجمع البحرين ج 3 ص 405, مستدرك الوسائل ج 10 ص 318, مستدرك سفينة البحار ج 7 ص 235
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسين بن جعفر الضبي عن بعض مشايخه قال: أوحى الله إلى موسى: وعزتي وجلالي لو أن النفس التي قتلت أقرت لي طرفة عين أني لها خالق ورازق لأذقتك طعم العذاب، وإنما عفوت عنك أمرها لأنها لم تقر لي طرفة عين أني لها خالق ورازق.
------------
علل الشرائع ج 2 ص 600, وسائل الشيعة ج 29 ص 15, الجواهر السنية ص 129, بحار الأنوار ج 13 ص 32
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي أنه: لما ناجى موسى (ع) ربه قال له: يا رب العالمين أسألك وأنت العالم قبل نطقي به, فقال: تعالى يا موسى ما تسألني أعطيك وما تريد أبلغك, قال: رب إن فلانا عبدك الإسرائيلي أذنب ذنبا ويسألك العفو, قال: يا موسى أعفو عمن استغفرني إلا قاتل الحسين, قال موسى (ع): يا رب ومن الحسين (ع)؟ قال له: الذي مر ذكره عليك بجانب الطور, قال: يا رب ومن يقتله؟ قال: يقتله أمة جده الباغية الطاغية في أرض كربلاء, وتنفر فرسه وتحمحم وتصهل وتقول في صهيلها: "الظليمة الظليمة من أمة قتلت ابن بنت نبيها," فيبقى ملقى على الرمال من غير غسل ولا كفن, وينهب رحله ويسبى نساؤه في البلدان, ويقتل ناصره وتشهر رءوسهم مع رأسه على أطراف الرماح, يا موسى صغيرهم يميته العطش وكبيرهم جلده منكمش, يستغيثون ولا ناصر ويستجيرون ولا خافر. قال: فبكى موسى (ع) وقال: يا رب وما لقاتليه من العذاب؟ قال: يا موسى عذاب يستغيث منه أهل النار بالنار, لا تنالهم رحمتي ولا شفاعة جده, ولو لم تكن كرامة له لخسفت بهم الأرض. قال موسى (ع): برئت إليك اللهم منهم وممن رضي بفعالهم, فقال سبحانه: يا موسى كتبت رحمة لتابعيه من عبادي, واعلم أنه من بكى عليه أو أبكى أو تباكى حرمت جسده على النار.
--------------------
بحار الأنوار ج 44 ص 308, العوالم ج 17 ص 595
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* التوراة
عن أبي عبد الله (ع) قال: مكتوب في التوراة: اشكر من أنعم عليك، وأنعم على من شكرك، فإنه لا زوال للنعماء إذا شكرت، ولا بقاء لها إذا كفرت، الشكر زيادة في النعم، وأمان من الغير.
------------
الكافي ج 2 ص 94, الوافي ج 4 ص 346, وسائل الشيعة ج 15 ص 315, الجواهر السنية ص 82, الجواهر السنية ص 82, بحار الأنوار ج 13 ص 360
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: مكتوب في التوراة التي لم تغير, إن موسى سأل ربه فقال: يا رب، أقريب مني فاناجيك أم بعيد فاناديك؟ فأوحى الله عز وجل إليه: يا موسى، أنا جليس من ذكرني، فقال موسى: فمن في سترك يوم لا ستر إلا سترك، قال: الذين يذكرونني فأذكرهم ويتحابون في فأحبهم، فأولئك الذين إن أردت أن اصيب أهل الأرض بسوء ذكرتهم فدفعت عنهم بهم.
-----------
الكافي ج 2 ص 496, عدة الداعي 250, الوافي ج 9 ص 1442, وسائل الشيعة ج 7 ص 149, الجواهر السنية ص 82, بحار الأنوار ج 13 ص 342, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 304
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: مكتوب في التوراة التى لم تغير, إن موسى سأل ربه فقال: إلهي وسيدي، إنه يأتي علي مجالس أعزك وأجلك أن أذكرك فيها، فقال: يا موسى، إن ذكري حسن على كل حال.
------------
الكافي ج 2 ص 497, عدة الداعي ص 254, الوافي ج 9 ص 1442, وسائل الشيعة ج 1 ص 310, الجواهر السنية ص 83, بحار الأنوار ج 13 ص 343. الدعوات للراوندي ص 18
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: مكتوب في التوراة فيما ناجى الله به موسى ابن عمران: يا موسى، اكتم سري في سريرتك، وأظهر في علانيتك المداراة عني لعدوي وعدوك من خلقي، ولا تستسب لي عندهم بإظهار مكتوم سري فتشرك عدوك وعدوي في سبي.
------------
الكافي ج 2 ص 117, الأمالي للصدوق ص 254, الوافي ج 4 ص 457, وسائل الشيعة ج 12 ص 200, الجواهر السنية ص 83, بحار الأنوار ج 72 ص 438
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن فيما أوحى الله الى موسى وأنزل عليه في التوراة: إني {أنا الله لا إله إلا أنا} خلقت الخلق وخلقت الخير وأجريته على يدي من أحب، فطوبى لمن أجريته على يديه، و{أنا الله لا إله إلا أنا} خلقت الخلق وخلقت الشر وأجريته على يدي من اريده، فويل لمن أجريته على يديه.
------------
الكافي ج 1 ص 154, المحاسن ج 1 ص 283, الوافي ج 1 ص 533, الجواهر السنية ص 87, بحار الأنوار ج 5 ص 160
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: مكتوب في التوراة فيما ناجى الله به موسى (ع): يا موسى، املك غضبك فيمن ملكتك عليه أكفف عنك غضبي.
-----------
الأمالي للصدوق ص 254, الأمالي للمفيد ص 210, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 164, مجموعة ورام ج 2 ص 165, الجواهر السنية ص 98, بحار الأنوار ج 13 ص 328, مستدرك الوسائل ج 12 ص 8. إرشاد القلوب ج 1 ص 106 عن الإمام زين العابدين (ع)
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: في التوراة مكتوب: ابن آدم، تفرغ لعبادتي املأ قلبك عني ولا أكلك إلى طلبك وعلي أن أسد فاقتك، وأملأ قلبك خوفا مني (1)، وإلا تفرغ لعبادتي أملأ قلبك شغلا بالدنيا، ثم لا أسد فاقتك وأكلك إلى طلبك. (2)
-------------
(1) إلى هنا في هدية الأمة
(2) الكافي ج 2 ص 83, الوافي ج 4 ص 355, وسائل الشيعة ج 1 ص 82, الجواهر السنية ص 98, بحار الأنوار ج 67 ص 252, هداية الأمة ج 1 ص 43
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) قال: مكتوب في التوراة: إن الله قاتل القاتلين، ومفقر الزانين، لا تزنوا فتزني نساؤكم، كما تدين تدان.
-----------
الكافي ج 5 ص 553, وسائل الشيعة ج 20 ص 357, جواهر السنية ص 101, طب الأئمة ص 317
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبان بن عثمان قال: دعاني جعفر (ع) فقال: باع فلان أرضه؟ فقلت: نعم، قال مكتوب في التوراة: من باع أرضا وماء ولم يضع ثمنه في أرض وماء ذهب ثمنه محقا.
-------------
الكافي ج 9 ص 574, التهذيب ج 6 ص 387, الوافي ج 17 ص 136, الجواهر السنية ص 103, بحار الأنوار ج 13 ص 360. عن أبي جعفر (ع): الفقيه ج 3 ص 170, وسائل الشيعة ج 17 ص 70, هداية الأمة ج 6 ص 22
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: مكتوب في التوراة: ابن آدم، كن كيف شئت كما تدين تدان؟ من رضي من الله بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل، ومن رضي باليسير من الحلال خفت مئونته وزكت مكسبته وخرج من حد الفجور.
------------
الكافي ج 2 ص 138, الوافي ج 4 ص 405, الجواهر السنية ص 105, بحار الأنوار ج 70 ص 175
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
فمما احتج به الرضا (ع) على رأس الجالوت أن قال: يا يهودي، أقبل علي أسألك بالعشر الآيات التي انزلت على موسى بن عمران هل تجد في التوراة مكتوبا نبأ محمد وامته، إذا جاءت الأمة الأخيرة أتباع راكب البعير يسبحون الرب جدا جدا تسبيحا جديدا في الكنائس الجدد فليفرغ بنو إسرائيل إليهم وإلى ملكهم لتطمئن قلوبهم، فإن بأيديهم سيوفا ينتقمون بها من الامم الكافرة في أقطار الأرض, هل هو في التوراة مكتوب؟ قال رأس الجالوت: نعم، إنا لنجده كذلك.
-------------
التوحيد ص 424, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 161, الجواهر السنية ص 108, إثبات الهداة ج 1 ص 196, بحار الأنوار ج 10 ص 305
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في حديث اليهودي الذي كان له على الرسول (ص) دنانير، فتقاضاه بها، وقال لا افارقك حتى تقضيني، فجلس معه رسول الله (ص) حتى صلى في ذلك الموضع الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، وقال (ص): لم يبعثني ربي أن أظلم معاهدا ولا غيره, فلما علا النهار أسلم اليهودي وقال: هذا شطر مالي في سبيل الله، وإنما فعلت ذلك لأنظر إلى نعتك في التوراة, فإني قرأت نعتك في التوراة: محمد بن عبد الله مولده بمكة ومهاجره بطيبة، وليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب ولا مترنن بالفحش ولا قول الخنا.
------------
الجعفريات ص 182, الجواهر السنية ص 116, مستدرك الوسائل ج 13 ص 407
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الباقر (ع) قال: إن في التوراة مكتوبا: يا موسى، إني خلقتك واصطفيتك وقويتك وأمرتك بطاعتي، ونهيتك عن معصيتي، فإن أطعتني أعنتك على طاعتي، وإن عصيتني لم أعنك على معصيتي, يا موسى، ولي المنة عليك في طاعتك لي، ولي الحجة عليك في معصيتك لي.
------------
الأمالي للصدوق ص 308, التوحيد ص 406, إعتقادات الإمامية ص 39, روضة الواعظين ج 2 ص 421, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 164, الحواهر السنية ص 115, بحار الأنوار ج 5 ص 9
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الحسن الرضا (ع) في حديث قال: كان نقش خاتم موسى (ع) حرفين اشتقهما من التوراة: اصبر تؤجر، اصدق تنج.
------------
الأمالي للصدوق ص 458, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 55, مكارم الأخلاق ص 90, وسائل الشيعة ج 5 ص 102, الجواهر السنة ص 123, بحار الأنوار ج 11 ص 63
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: مكتوب في التوراة: إن بيوتي في الأرض المساجد، فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني في بيتي، (1) ألا إن على المزور كرامة الزائر. (2)
------------
(1) إلى هنا في عدة الداعي
(2) الفقيه ج 1 ص 239, ثواب الأعمال ص 26, الوافي ج 7 ص 512, المقنع ص 89, علل الشرائع ج 2 ص 318, عدة الداعي ص 56, الوافي ج 7 ص 512, تفسير الصافي ج 2 ص 327, وسائل الشيعة ج 1 ص 381, الجواهر السنية ص 125, هداية الأمة ج 2 ص 178 بحار الأنوار ج 81 ص 6. عن رسول الله (ص): المحاسن ج 1 ص 47, مكارم الأخلاق ص 297, مستدرك الوسائل ج 3 ص 389
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال قال: في التوراة أربع مكتوبات وأربع إلى جانبهن: من أصبح على الدنيا حزينا أصبح على الله ساخطا, ومن شكا مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربه, ومن أتى غنيا فتضعضع له لشيء يصيبه منه ذهب ثلثا دينه, ومن دخل من هذه الأمة النار ممن قرأ القرآن فهو ممن يتخذ {آيات الله هزوا}, والأربعة إلى جانبهن: كما تدين تدان, ومن ملك استأثر, ومن لم يستشر يندم, والفقر هو الموت الأكبر.
------------
الإختصاص ص 226, الجواهر السنية ص 137, بحار الأنوار ج 74 ص 43. نحوه: تفسير العياشي ج 1 ص 120, تحف العقول ص 8, البرهان ج 1 ص 483
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الباقر (ع) قال: مكتوب في التوراة فيما ناجى الله به موسى (ع): يا موسى، أمسك غضبك عمن ملكتك عليه أكف عنك غضبي.
------------
الكافي ج 2 ص 303, الأمالي للصدوق ص 254, الأمالي للمفيد ص 210, مجموعة الورام ج 2 ص 165, منية المريد ص 320, الوافي ج 5 ص 864, وسائل الشيعة ج 15 ص 360, الجواهر السنية ص 156, بحار الأنوار ج 70 ص 267, مستدرك الوسائل ج 12 ص 8
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن جابر الأنصاري أن جندل اليهوجي قال لرسول الله (ص): يا رسول الله. قد وجدنا ذكركم في التوراة, وقد بشرنا موسى بن عمران بك وبالأوصياء بعدك من ذريتك.
------------
كفاية الأثر ص 59, إثبات الهداة ج 1 ص 214, البرهان ج 4 ص 91, الإنصاف في النص ص 435, بحار الأنوار ج 36 ص 305
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي: أن في التوراة مكتوبا من يظلم يخرب بيته.
-----------
كنز الفوائد ج 1 ص 135, أعلام الدين ص 184, بحار الأنوار ج 72 ص 321, مستدرك الوسائل ج 12 ص 102
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الرحمن بن أسود عن جعفر بن محمد عن أبيه (ع) قال: كان لرسول الله (ص) صديقان يهوديان, قد آمنا بموسى رسول الله (ع), وأتيا محمدا رسول الله (ص) وسمعا منه, وقد كانا قرءا التوراة وصحف إبراهيم (ع), وعلما علم الكتب الأولى, فلما قبض الله تبارك وتعالى رسوله أقبلا يسألان عن صاحب الأمر بعده, وقالا: إنه لم يمت نبي قط إلا وله خليفة يقوم بالأمر في أمته من بعده قريب القرابة إليه من أهل بيته, عظيم الخطر جليل الشأن, فقال أحدهما لصاحبه: هل تعرف صاحب الأمر من بعد هذا النبي؟ قال الآخر: لا أعلمه إلا بالصفة التي أجدها في التوراة, هو الأصلع المصفر, فإنه كان أقرب القوم من رسول الله (ص), فلما دخلا المدينة, وساق الحديث... فلما جاءاه (أمير المؤمنين ع) فنظرا إليه, قال أحدهما لصاحبه: إنه الرجل الذي صفته في التوراة, إنه وصي هذا النبي وخليفته وزوج ابنته وأبو السبطين والقائم بالحق من بعده, ثم قالا لعلي (ع): أيها الرجل, ما قرابتك من رسول الله (ص) قال (ع): هو أخي وأنا وارثه ووصيه, وأول من آمن به, وأنا زوج ابنته قالا: هذه القرابة الفاخرة والمنزلة القريبة, وهذه الصفة التي نجدها في التوراة.
-------------
التوحيد ص 180, إثبات الهداة ج 3 ص 82, بحار الأنوار ج 3 ص 324, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 81, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 203
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سلمان الفارسي المحمدي قال: دخلت على رسول الله (ص), فلما نظر إلي قال: يا سلمان, إن الله عز وجل لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا, قال: قلت: يا رسول الله, قد عرفت هذا من الكتابين (الإنجيل والتوراة).
------------
الهداية الكبرى ص 375, نوادر الأخبار ص 128, بحار الأنوار ج 25 ص 6
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الجارود بن المنذر العبدي وكان نصرانيا فأسلم عام الحديبية وحسن إسلامه, وكان قارئا للكتب عالما بتأويلها على وجه الدهر وسالف العصر, بصيرا بالفلسفة والطب ذا رأي أصيل ووجه جميل, في حديث طويل أن رسول الله (ص) قال في حديث المعراج: ثم أوحى إلي أن التفت عن يمين العرش فالتفت فإذا علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والمهدي (ع) في ضحضاح من نور يصلون, فقال الرب تعالى: هؤلاء الحجج لأوليائي, وهذا المنتقم من أعدائي, (1) قال الجارود: فقال سلمان: يا جارود, هؤلاء المذكورون في التوراة والإنجيل والزبور كذلك. (2)
------------
(1) إلى هنا في إثبات الهداة
(2) مقتضب الأثر ص 38, كنز الفوائد ج 2 ص 297, بحار الأنوار ج 15 ص 247, إثبات الهداة ج 2 ص 235
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الله بن أبي أوفى عن رسول الله (ص): أنه لما فتحت خيبر قالوا له: إن بها حبرا قد مضى له من العمر مائة سنة وعنده علم التوراة, فأحضر بين يديه, وقال له: اصدقني بصورة ذكري في التوراة, وإلا ضربت عنقك, قال: فانهملت عيناه بالدموع, وقال له: إن صدقتك قتلتني قومي, وإن كذبتك قتلتني, قال (ص) له: قل, وأنت في أمان الله وأماني, قال له الحبر: أريد الخلوة بك, قال (ص) له: أريد أن تقول جهرا, قال: إن في سفر من أسفار التوراة اسمك ونعتك وأتباعك, وأنك تخرج من جبل فاران وينادى بك باسمك على كل منبر, فرأيت في علامتك بين كتفيك خاتما, تختم به النبوة أي لا نبي بعدك, ومن ولدك أحد عشر سبطا يخرجون من ابن عمك واسمه علي (ع), ويبلغ ملكك المشرق والمغرب, وتفتح خيبر وتقلع بابها, ثم تعبر الجيش على الكف والزند, فإن كان فيك هذه الصفات آمنت بك وأسلمت على يدك, قال رسول الله (ص): أيها الحبر, أما الشامة فهي لي وأما العلامة فهي لناصري علي بن أبي طالب (ع), قال: فالتفت إليه الحبر وإلى علي (ع) وقال: أنت قاتل مرحب الأعظم, قال علي (ع): بل الأحقر, أنا جدلته بقوة الله وحوله, وأنا معبر الجيش على زندي وكفي, فعند ذلك قال: مد يدك, فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, وأنك معجزة وأنه يخرج منك أحد عشر نقيبا, فاكتب لي عهدا لقومي فإنهم كنقباء بني إسرائيل أبناء داود (ع), فكتب له بذلك عهدا.
-------------
الفضائل لإبن شاذان ص 166, بحار الأنوار ج 36 ص 212
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: ما في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور أحد إلا عندنا اسمه واسم أبيه, وإن في التوراة لمكتوبا {ألا لعنة الله على الظالمين}.
------------
تفسير الفرات ص 142, بحار الأنوار ج 24 ص 255
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) في حديث يعد خلفائه: ثم علي بن الحسين (ع) ثم محمد بن علي (ع) المعروف في التوراة بالباقر.
---------------
كفاية الأثر ص 54, كمال الدين ج 1 ص 253, إعلام الورى ص 397, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 361, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 1 ص 282, طرف من الأنباء ص 222, كشف الغمة ج 2 ص 509, الدر النظيم ص 792, العدد القوية ص 85, تأويل الآيات ص 141, نوادر الأخبار ص 126, تفسير الصافي ج 1 ص 464, إثبات الهداة ج 2 ص 74, البرهان ج 2 ص 103, حلية الأبرار ج 4 ص 358, الإنصاف في النص ص 176, بحار الأنوار ج 23 ص 289, رياض الأبرار ج 2 ص 82, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 499, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 438
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي خالد الكابلي قال: سألت علي بن الحسين (ع) من الحجة والإمام بعدك؟ فقال (ع): ابني محمد (ع) واسمه في التوراة الباقر, يبقر العلم بقرا هو الحجة والإمام بعدي.
-----------
كمال الدين ج 1 ص 319, إعلام الورى ص 407, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 365, الإحتجاج ج 2 ص 318, مجموعة نفيسة ص 194, إثبات الهداة ج 2 ص 89, حلية الأبرار ج 4 ص 12, مدينة المعاجز ج 4 ص 318, الإنصاف في النص ص 94, بحار الأنوار ج 50 ص 227, رياض الأبرار ج 2 ص 485
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبان بن عثمان عن الصادق جعفر بن محمد (ع) قال: إن رسول الله (ص) قال ذات يوم لجابر بن عبد الله الأنصاري: يا جابر, إنك ستبقى حتى تلقى ولدي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) المعروف في التوراة بالباقر.
------------
الأمالي للصدوق ص 353, علل الشرائع ج 1 ص 233, الثاقب في المناقب ص 104, إثبات الهداة ج 1 ص 315, حلية الأبرار ج 4 ص 362, بحار الأنوار ج 46 ص 223, رياض الأبرار ج 2 ص 82
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
قال أبو عامر هشام الدستواني: لقيت يهوديا بالحيرة, يقال له عثوا ابن أوسوا, وكان حبر اليهود وعالمهم, وسألته عن هذه الأسماء وتلوتها عليه, فقال لي: من أين عرفت هذه النعوت؟ قلت: هي أسماء, قال: ليست أسماء, ولكنها نعوت لأقوام وأوصاف بالعبرانية صحيحة نجدها عندنا في التوراة, ولو سألت عنها غيري لعمي عن معرفتها أو تعامى, قلت: ولم ذلك؟ قال: أما العمى فللجهل بها, وأما التعامي لئلا تكون على دينه ظهيرا وبه خبيرا, وإنما أقررت لك بهذه النعوت لأني رجل من ولد هارون بن عمران مؤمن بمحمد (ص), أسر ذلك عن بطانتي من اليهود الذين لم أظهر لهم الإسلام, ولن أظهره بعدك لأحد حتى أموت, قلت: ولم ذاك؟ قال: لأني أجد في كتب آبائي الماضين من ولد هارون, ألا نؤمن بهذا النبي الذي اسمه محمد ظاهرا ونؤمن به باطنا حتى يظهر المهدي القائم (ع) من ولده, فمن أدركه منا فليؤمن به, وبه نعت الأخير من الأسماء, قلت: وبما نعت؟ قال: نعت بأنه يظهر على الدين كله, ويخرج إليه المسيح فيدين به ويكون له صاحبا, قلت: فانعت لي هذه النعوت لأعلم علمها, قال: نعم, فعه عني وصنه إلا عن أهله وموضعه إن شاء الله, أما تقوبيت فهو أول الأوصياء ووصي آخر الأنبياء, وأما قيذوا فهو ثاني الأوصياء وأول العترة الأصفياء, وأما دبيرا فهو ثاني العترة وسيد الشهداء, وأما مفسورا فهو سيد من عبد الله من عباده, وأما مسموعا فهو وارث علم الأولين والآخرين, وأما دوموه فهو المدرة الناطق عن الله الصادق, وأما مثبو فهو خير المسجونين في سجن الظالمين, وأما هذار فهو المنخوع بحقه النازح الأوطان الممنوع, وأما يثمو فهو القصير العمر الطويل الأثر, وأما بطور فهو رابع اسمه, وأما نوقس فهو سمي عمه, وأما قيدموا فهو المفقود من أبيه وأمه الغائب بأمر الله وعلمه والقائم بحكمه.
-----------
مقتضب الأثر ص 28, بحار الأنوار ج 36 ص 223, الصراط المستقيم ج 2 ص 141 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سيد الشهداء (ع): جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (ص) فسألوه عن مسائل فكان فيما سألوه: أخبرني عن خمسة أشياء مكتوبات في التوراة أمر الله بني إسرائيل أن يقتدوا بموسى فيها من بعده؟ قال النبي (ص): فأنشدتك بالله إن أنا أخبرتك تقر لي؟ قال اليهودي: نعم يا محمد, قال (ع): فقال النبي (ص): أول ما في التوراة مكتوب محمد رسول الله, وهي بالعبرانية طاب, ثم تلا رسول الله (ص) هذه الآية: {يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} (1) وفي السطر الثاني اسم وصيي علي بن أبي طالب (ع) والثالث والرابع سبطي الحسن والحسين (ع) وفي السطر الخامس أمهما فاطمة سيدة نساء العالمين (ع) وفي التوراة اسم وصيي إليا, واسم السبطين شبر وشبير, وهما نورا فاطمة (ع) قال اليهودي: صدقت يا محمد. (2)
-----------
(1) إلى هنا في إثبات الهداة
(2) الأمالي للصدوق ص 192, بحار الأنوار ج 9 ص 298, إثبات الهداة ج 1 ص 211
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سالم بن أبي جعدة قال: سمعت كعب الأحبار يقول: إن في كتابنا أن رجلا من ولد محمد رسول الله (ص) يقتل ولا يجف عرق دواب أصحابه, حتى يدخلوا الجنة فيعانقوا الحور العين, فمر بنا الحسن (ع) فقلنا: هو هذا؟ قال: لا, فمر بنا الحسين, فقلنا: هو هذا؟ قال: نعم.
-------------
الأمالي للصدوق ص 140, بحار الأنوار ج 44 ص 224, رياض الأبرار ج 1 ص 166
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): إن جبرئيل أتى إلي بسبع كلمات وهي التي قال الله تعالى: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن} وأمرني أن أعلمكم, وهي سبع كلمات من التوراة بالعبرية, ففسرها لعلي بن أبي طالب (ع): يا الله يا رحمان يا رب يا ذا الجلال والإكرام يا نور السماوات والأرض يا قريب يا مجيب, فهؤلاء سبع كلمات, فلما قام رسول الله (ص) دخل عبد الله بن سلام ونحن نتذاكر هذا الحديث, فلما سمع عبد الله كبر فدخل رسول الله (ص) فرآه يكبر ويهلل, فقال (ص): ما شأنك يا عبد الله؟ فقال: يا رسول الله, والذي بعثك بالحق إن هذه الأسماء أنزلها جبرئيل على إبراهيم (ع) وكان يرددها, ففيهن اتخذه الله خليلا, وما من عبد يجمعهن في جوفه إلا جعله الله في جوفه حجابا, لا يخلص إليه الشيطان أبدا, ولا يسلط عليه أبدا, حتى يلقى الله على ذلك فينزله دار الجلال, فمن دعا بهن في سبع ليال بقين من رجب عند انفجار الصبح أعطاه الله جوائزه وولايته, فقال رسول الله (ع): يا عبد الله, أتدري كيف فعل إبراهيم لما أنزل الله عليه هؤلاء الكلمات؟ قال: لما نزل جبرئيل سأله إبراهيم: كيف يدعو بهن؟ قال: صم رجبا حتى إذا بلغت سبع ليال آخر ليلة قم فصل ركعتين بقلب وجل, ثم سل الله الولاية والمعونة والعافية والرفعة في الدنيا والآخرة والنجاة من النار.
-------------
بحار الأنوار ج 94 ص 52, مستدرك الوسائل ج 6 ص 282
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) في حديث: يا علي, ذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير.
------------
تفسير الفرات ص 267, الأمالي للصدوق ص 563, فضائل الشيعة ص 18, بشارة المصطفى ص 181, الصراط المستقيم ج 2 ص 55, تأويل الآيات ص 190, البرهان ج 3 ص 844, بحار الأنوار ج 37 ص 338, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 244
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) :من آذى مؤمنا فقد آذاني, ومن آذاني فقد آذى الله, ومن آذى الله فهو ملعون في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان, (1) وفي خبر آخر فعليه {لعنة الله والملائكة والناس أجمعين}. (2)
-------------
(1) إلى هنا في روضة الواعظين ومشكاة الأنوار
(2) جامع الأخبار ص 147, بحار الأنوار ج 72 ص 150, مستدرك الوسائل ج 9 ص 99, روضة الواعظين ج 2 ص 293, مشكاة الأنوار ص 78
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): والذي نفسي بيده, إن في الأرض في أطرافها مؤمنين ما قدر الدنيا كلها عندهم تعدل جناح بعوضة, ولو أن الدنيا بجميع ما فيها وعليها ذهبة حمراء على عنق أحدهم, ثم سقط عن عنقه ما شعر بها أي شيء كان على عنقه, ولا أي شيء سقط منها لهوانها عليهم, فهم الخفي عيشهم المنتقلة ديارهم من أرض إلى أرض, الخميصة بطونهم من الصيام, الذبلة شفاههم من التسبيح, العمش العيون من البكاء, الصفر الوجوه من السهر, فذلك سيماهم مثلا ضربه الله في الإنجيل لهم, وفي التوراة والفرقان والزبور والصحف الأولى, وصفهم فقال: {سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل} عنى بذلك صفرة وجوههم من سهر الليل.
------------
الأصول الستة عشر ص 6, بحار الأنوار ج 64 ص 351
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عقبة الأنصاري :كنت في خدمة رسول الله (ص) فجاء نفر من اليهود, فقالوا: استأذن لنا على محمد (ص), فأخبرته فدخلوا عليه, فقالوا: أخبرنا عما جئنا نسألك عنه, قال (ص): جئتموني تسألونني عن ذي القرنين, قالوا: نعم, فقال (ص): كان غلاما من أهل الروم ناصحا لله عز وجل, فأحبه الله وملك الأرض, فسار حتى أتى مغرب الشمس, ثم سار إلى مطلعها, ثم سار إلى خيل يأجوج ومأجوج, فبنى فيها السد, قالوا: نشهد أن هذا شأنه وأنه لفي التوراة.
-------------
قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 293, بحار الأنوار ج 12 ص 196
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال لأحد الجن: فمن وجدتم في الكتاب وصي محمد (ص), قال: هو في التوراة إليا, قال له رسول الله (ص): هذا إليا هو علي (ع) وصيي.
-------------
بصائر الدرجات ج 1 ص 99, إثبات الهداة ج 3 ص 113, بحار الأنوار ج 27 ص 16
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): كان ولاية علي (ع) في كتاب موسى.
-------------
تفسير العياشي ج 2 ص 142, البرهان ج 3 ص 87, بحار الأنوار ج 36 ص 101, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 344
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الرضا (ع): ليس في القرآن: {يا أيها الذين آمنوا} إلا في حقنا, ولا في التوراة: يا أيها الناس إلا فينا.
------------
مناقب آل أبي طالب (ع) ج 3 ص 53, بحار الأنوار ج 37 ص 333, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 304
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): ليس في القرآن {يا أيها الذين آمنوا} إلا وهي في التوراة: يا أيها المساكين.
-----------
تفسير العياشي ج 1 ص 289, صحيفة الرضا (ع) ص 70, البرهان ج 2 ص 215, بحار الأنوار ج 90 ص 143, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 583, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 22. عن الإمام زين العابدين (ع): مسائل علي بن جعفر ص 312, الجعفريات ص 235
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
في حديث ان حبرا قال ليزيد لعنه الله: فإني أجد في التوراة أن من قتل ذرية نبي (ص) لا يزال ملعونا أبدا ما بقي, فإذا مات يصليه الله نار جهنم.
------------
تسلية المجالس ج 2 ص 396, بحار الأنوار ج 45 ص 140, رياض الأبرار ج 1 ص 248
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): وجعل اسمي في التوراة أحيد وهو من التوحيد, فبالتوحيد حرم أجساد أمتي على النار.
------------
الخصال ج 2 ص 425, معاني الأخبار ص 51, علل الشرائع ج 1 ص 128, بحار الأنوار ج 3 ص 3
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن ابن عباس في حديث طويل أن اليهود قال لرسول الله (ص): آدم خير منك لأن الله تعالى خلقه بيده {ونفخ فيه من روحه}, فقال النبي (ص): آدم النبي أبي, وقد أعطيت أنا أفضل مما أعطي آدم, فقالت اليهود: ما ذلك؟ قال (ص): إن المنادي ينادي كل يوم خمس مرات: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, ولم يقل آدم رسول الله ولواء الحمد بيدي يوم القيامة وليس بيد آدم, فقالت اليهود: صدقت يا محمد, وهو مكتوب في التوراة.
------------
الإحتجاج ج 1 ص 48, بحار الأنوار ج 9 ص 289
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) في حديث طويل قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (ص), فسأله أعلمهم عن أشياء فأجابه (ص) فأسلم وأخرج رقا أبيض فيه جميع ما قال النبي (ص), وقال: يا رسول الله, والذي بعثك بالحق نبيا, ما استنسختها إلا من الألواح التي كتب الله عز وجل لموسى بن عمران (ع), ولقد قرأت في التوراة فضلك حتى شككت فيه يا محمد, ولقد كنت أمحو اسمك منذ أربعين سنة من التوراة, وكلما محوته وجدته مثبتا فيها, ولقد قرأت في التوراة أن هذه المسائل لا يخرجها غيرك, وأن في الساعة التي ترد عليك فيها هذه المسائل يكون جبرئيل عن يمينك وميكائيل عن يسارك ووصيك بين يديك, فقال رسول الله (ص): صدقت, هذا جبرئيل عن يميني وميكائيل عن يساري ووصيي علي بن أبي طالب (ع) بين يدي, فآمن اليهودي وحسن إسلامه.
------------
الأمالي للصدوق ص 195, الخصال ج 2 ص 356, إثبات الهداة ج 1 ص 212, بحار الأنوار ج 15 ص 181
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قوله: {وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا} فقال كانت اليهود تجد في كتبها أن مهاجر محمد (ص) ما بين عير وأحد.
------------
الكافي ج 15 ص 691, تفسير العياشي ج 1 ص 49, الوافي ج 26 ص 426, تفسير الصافي ج 1 ص 158, إثبات الهداة ج 1 ص 192, البرهان ج 1 ص 276, بحار الأنوار ج 15 ص 225تفسير نور الثقلين ج 1 ص 100, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 81
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) في حديث طويل: إني أنا الذي سماني الله في التوراة والإنجيل محمد [محمدا] رسول الله, المجتبى المصطفى ليس بفحاش ولا سخاب في الأسواق, ولا يتبع السيئة السيئة ولكن يتبع السيئة الحسنة.
--------------
تفسير العياشي ج 1 ص 204, البرهان ج 1 ص 709, بحار الأنوار ج 16 ص 185
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: إن يهوديا كان له على رسول الله (ص) دنانير فتقاضاه, فقال (ص) له: يا يهودي, ما عندي ما أعطيك, فقال: فإني لا أفارقك يا محمد حتى تقضيني, فقال (ص): إذا أجلس معك, فجلس معه حتى صلى في ذلك الموضع الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والغداة, وكان أصحاب رسول الله (ص) يتهددونه ويتواعدونه, فنظر رسول الله (ص) إليهم, فقال: ما الذي تصنعون به؟ فقالوا: يا رسول الله, يهودي يحبسك؟ فقال (ص): لم يبعثني ربي عز وجل بأن أظلم معاهدا ولا غيره, فلما علا النهار قال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, وشطر مالي في سبيل الله, أما والله ما فعلت بك الذي فعلت إلا لأنظر إلى نعتك في التوراة, فإني قرأت نعتك في التوراة محمد بن عبد الله, مولده بمكة ومهاجره بطيبة, وليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب ولا متزين بالفحش ولا قول الخناء, وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله (ص) (1) وهذا مالي فاحكم فيه بما أنزل الله, وكان اليهودي كثير المال, ثم قال (ع): كان فراش رسول الله (ص) عباءة وكانت مرفقته أدم, [أدما] حشوها ليف فثنيت له ذات ليلة, فلما أصبح قال (ص): لقد منعني الفراش الليلة الصلاة فأمر (ص) أن يجعل بطاق واحد. (2)
-------------
(1) إلى هنا في إثبات الهداة
(2) الأمالي للصدوق ص 465, بحار الأنوار ج 16 ص 216, إثبات الهداة ج 1 ص 212
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) في حديث: وأثبت في التوراة والإنجيل ذكري.
-----------
الأمالي للصدوق ص 624, معاني الأخبار ص 55, روضة الواعظين ج 1 ص 67, البرهان ج 4 ص 191, بحار الأنوار ج 16 ص 314
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبيه موسى بن جعفر (ع) قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) ذات يوم وأنا طفل خماسي إذ دخل عليه نفر من اليهود, فقالوا: أنت ابن محمد نبي (ص) هذه الأمة والحجة على أهل الأرض, قال (ع) لهم: نعم, قالوا: إنا نجد في التوراة أن الله تبارك وتعالى آتى إبراهيم وولده الكتاب والحكم والنبوة, وجعل لهم الملك والإمامة وهكذا وجدنا ذرية الأنبياء لا تتعداهم النبوة والخلافة والوصية, فما بالكم قد تعداكم ذلك وثبت في غيركم, ونلقاكم مستضعفين مقهورين لا يرقب فيكم ذمة نبيكم, فدمعت عينا أبي عبد الله (ع) ثم قال: نعم, لم تزل أنبياء الله مضطهدة مقهورة مقتولة بغير حق, والظلمة غالبة {وقليل من عباد الله الشكور} وساق الحديث إلى أن قال الإمام الكاظم(ع): ومن ذلك أن قريشا أرسلت النضر بن الحارث وعلقمة بن أبي معيط بيثرب إلى اليهود, وقالوا لهما: إذا قدمتما عليهم فسائلوهم عنه (ص), وهما قد سألوهم عنه, فقالوا: صفوا لنا صفته فوصفوه, وقالوا: من تبعه منكم؟ قالوا: سفلتنا, فصاح حبر منهم فقال: هذا النبي الذي نجد نعته في التوراة ونجد قومه أشد الناس عداوة له, إلى أن قال: ومن ذلك أنه توجه إلى الشام قبل مبعثه مع نفر من قريش, فلما كان بحيال بحير الراهب نزلوا بفناء ديره, وكان عالما بالكتب وقد كان قرأ في التوراة مرور النبي (ص) به, وعرف أوان ذلك, فأمر فدعي إلى طعامه فأقبل يطلب الصفة في القوم فلم يجدها, فقال: هل بقي في رحالكم أحد؟ فقالوا: غلام يتيم, فقام بحير الراهب فأطلع فإذا هو برسول الله (ص) نائم, وقد أظلته سحابة, فقال للقوم: ادعوا هذا اليتيم ففعلوا, وبحير مشرف عليه وهو يسير والسحابة قد أظلته, فأخبر القوم بشأنه وأنه سيبعث فيهم رسولا, وما يكون من حاله وأمره, فكان القوم بعد ذلك يهابونه ويجلونه, فلما قدموا أخبروا قريشا بذلك وكان معهم عبد خديجة بنت خويلد, فرغبت في تزويجه وهي سيدة نساء قريش, وقد خطبها كل صنديد ورئيس قد أبتهم, فزوجته نفسها بالذي بلغها من خبر بحير.
------------
قرب الإسناد ص 317, إثبات الهداة ج 1 ص 267, بحار الأنوار ج 17 ص 225
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الهادي (ع) في حديث طويل: فإن رسول الله (ص) كان وهو ابن سبع سنين بمكة, قد نشأ في الخير نشوا لا نظير له في سائر صبيان قريش, حتى ورد مكة قوم من يهود الشام, فنظروا إلى محمد (ص) وشاهدوا نعته وصفته, فأسر بعضهم إلى بعض هذا والله محمد الخارج في آخر الزمان, المدال على اليهود وسائر أهل الأديان, يزيل الله تعالى به دولة اليهود ويذلهم ويقمعهم, وقد كانوا وجدوه في كتبهم النبي الأمي الفاضل الصادق, فحملهم الحسد على أن كتموا ذلك وتفاوضوا في أنه ملك يزال.
------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 159, حلية الأبرار ج 1 ص 59, بحار الأنوار ج 17 ص 311
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن ابن عباس في حديث طويل أن يهوديا اسمه نعثل قال لرسول الله (ص): فأخبرني عن وصيك من هو فما من نبي إلا وله وصي, وإن نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون, فقال (ص): نعم, إن وصيي والخليفة من بعدي علي بن أبي طالب (ع) وبعده سبطاي الحسن والحسين (ع) تتلوه تسعة من صلب الحسين (ع) أئمة أبرار, قال: يا محمد, فسمهم لي, قال (ص): نعم, إذا مضى الحسين فابنه علي, فإذا مضى علي فابنه محمد, فإذا مضى محمد فابنه جعفر, فإذا مضى جعفر فابنه موسى, فإذا مضى موسى فابنه علي, فإذا مضى علي فابنه محمد, فإذا مضى محمد فابنه علي, فإذا مضى علي فابنه الحسن, فإذا مضى الحسن فبعده ابنه الحجة بن الحسن بن علي (ع) فهذه اثنا عشر إماما على عدد نقباء بني إسرائيل, قال: فأين مكانهم في الجنة؟ قال (ص): معي في درجتي, قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأشهد أنهم الأوصياء بعدك, ولقد وجدت هذا في الكتب المقدمة, وفيما عهد إلينا موسى بن عمران (ع), أنه إذا كان آخر الزمان يخرج نبي يقال له أحمد, خاتم الأنبياء لا نبي بعده يخرج من صلبه أئمة أبرار عدد الأسباط.
------------
كفاية الأثر ص 13, الدر النظيم ص 789, العدد القوية ص 82, إثبات الهداة ج 2 ص 150, الإنصاف في النص ص 390, بحار الأنوار ج 36 ص 284
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن كعب الخير قال: جاء عبد الله بن سلام إلى رسول الله (ص) قبل أن يسلم, فقال: يا رسول الله, ما اسم علي (ع) فيكم؟ فقال له النبي (ص): عندنا الصديق الأكبر, فقال عبد الله: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, إنا لنجد في التوراة محمد نبي الرحمة وعلي مقيم الحجة.
------------
الأمالي للمفيد ص 106, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 3 ص 90, بحار الأنوار ج 38 ص 51
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) في حديث طويل أنه (ص) قال لالهام بن الهيم بن لاقيس بن إبليس: هل وجدت صفة وصيي وذكره في الكتب؟ قال: نعم, والذي بعثك بالحق نبيا إن اسمك في التوراة ميدميد, واسم وصيك إليا, واسمك في الإنجيل حمياطا, واسم وصيك فيها هيدار, واسمك في الزبور ماح ماح محي بك كل كفر وشرك, واسم وصيك قاروطيا, قال (ص): فما معنى اسم وصيي في التوراة إليا؟ قال: إنه الولي من بعدك, قال (ع): فما معنى اسمه في الإنجيل هيدار؟ قال: الصديق الأكبر والفاروق الأعظم, قال (ص): فما معنى اسمه في الزبور قاروطيا؟ قال: حبيب ربه.
------------
الفضائل لإبن شاذان ص 222, مدينة المعاجز ج 1 ص 135, بحار الأنوار ج 38 ص 56
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) في حديث عن فضل أمير المؤمنين (ع): واسمه في التوراة مقرون إلى اسمي.
------------
الأمالي للصدوق ص 22, إثبات الهداة ج 2 ص 100, حلية الأبرار ج 2 ص 37, بهجة النظر ص 48, بحار الأنوار ج 38 ص 92
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن ابن عباس في حديث طويل أن السيدة الزهراء (ع) قالت لسلمان المحمدي: يا سلمان, والذي بعث محمدا (ص) بالحق نبيا, إن لنا ثلاثا ما طعمنا, وإن الحسن والحسين قد اضطربا علي من شدة الجوع, ثم رقدا كأنهما فرخان منتوفان, ولكن لا أرد الخير إذا نزل الخير ببابي, يا سلمان, خذ درعي هذا ثم امض به إلى شمعون اليهودي, وقل له: تقول لك فاطمة بنت محمد (ص) أقرضني عليه صاعا من تمر وصاعا من شعير أرده عليك إن شاء الله تعالى, قال فأخذ سلمان الدرع, ثم أتى به إلى شمعون اليهودي, فقال له: يا شمعون, هذا درع فاطمة بنت محمد (ص) تقول لك: أقرضني عليه صاعا من تمر وصاعا من شعير أرده عليك إن شاء الله, قال: فأخذ شمعون الدرع, (1) ثم جعل يقلبه في كفه وعيناه تذرفان بالدموع, وهو يقول: يا سلمان, هذا هو الزهد في الدنيا هذا الذي أخبرنا به موسى بن عمران في التوراة, أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, فأسلم وحسن إسلامه, ثم دفع إلى سلمان صاعا من تمر وصاعا من شعير فأتى به سلمان إلى فاطمة (ع). (2)
----------
(1) إلى هنا في مستدرك الوسائل
(2) بحار الأنوار ج 43 ص 72. مستدرك الوسائل ج 13 ص 417 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن آمنة أم النبي (ص): أنها لما حملت به (ص) أتاها آت في منامها, فقال لها: حملت سيد البرية فسميه محمدا, اسمه في التوراة أحمد.
------------
مهج الدعوات ص 3, بحار الأنوار ج 91 ص 208
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية