عن محمد بن أبي إسحاق الخفاف قال: حدثني عدة من أصحابنا أن عبد الله الديصاني أتى هشام بن الحكم فقال له: ألك رب؟ فقال: بلى, قال: قادر؟ قال: نعم, قادر قاهر, قال: يقدر أن يدخل الدنيا كلها في البيضة لا يكبر البيضة ولا يصغر الدنيا؟ فقال هشام: النظرة, فقال له: قد أنظرتك حولا, ثم خرج عنه فركب هشام إلى أبي عبد الله (ع) فاستأذن عليه فأذن له, فقال: يا ابن رسول الله, أتاني عبد الله الديصاني بمسألة ليس المعول فيها إلا على الله وعليك, فقال له أبو عبد الله (ع): عما ذا سألك, فقال: قال لي: كيت وكيت, فقال أبو عبد الله (ع): يا هشام, كم حواسك؟ قال: خمس, فقال (ع): أيها أصغر؟ فقال: الناظر, فقال (ع): وكم قدر الناظر؟ قال: مثل العدسة أو أقل منها, فقال (ع): يا هشام, فانظر أمامك وفوقك وأخبرني بما ترى؟ فقال: أرى سماء وأرضا ودورا وقصورا وترابا وجبالا وأنهارا, فقال له أبو عبد الله (ع): إن الذي قدر أن يدخل الذي تراه العدسة أو أقل منها قادر أن يدخل الدنيا كلها البيضة لا يصغر الدنيا ولا يكبر البيضة, فانكب هشام عليه وقبل يديه ورأسه ورجليه, وقال: حسبي يا ابن رسول الله فانصرف إلى منزله وغدا إليه الديصاني فقال: يا هشام, إني جئتك مسلما ولم أجئك متقاضيا للجواب, فقال له هشام: إن كنت جئت متقاضيا فهاك الجواب, فخرج عنه الديصاني, فأخبر أن هشاما دخل على أبي عبد الله (ع) فعلمه الجواب, فمضى عبد الله الديصاني حتى أتى باب أبي عبد الله (ع) فاستأذن عليه فأذن له, فلما قعد قال له: يا جعفر بن محمد, دلني على معبودي فقال له أبو عبد الله (ع): ما اسمك, فخرج عنه ولم يخبره باسمه, فقال له أصحابه: كيف لم تخبره باسمك؟! قال لو كنت قلت له عبد الله, كان يقول من هذا الذي أنت له عبد فقالوا له: عد إليه فقل له يدلك على معبودك ولا يسألك عن اسمك, فرجع إليه فقال له: يا جعفر, دلني على معبودي ولا تسألني عن اسمي فقال له أبو عبد الله (ع): اجلس, وإذا غلام له صغير في كفه بيضة يلعب بها, فقال أبو عبد الله (ع): ناولني يا غلام البيضة, فناوله إياها فقال أبو عبد الله (ع): يا ديصاني, هذا حصن مكنون له جلد غليظ وتحت الجلد الغليظ, جلد رقيق وتحت الجلد الرقيق, ذهبة مائعة وفضة ذائبة, فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضة الذائبة, ولا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة, هي على حالها لم يخرج منها مصلح فيخبر عن إصلاحها ولا دخل فيها مفسد فيخبر عن فسادها, لا يدرى للذكر خلقت أم للأنثى, تنفلق عن مثل ألوان الطواويس, أترى لها مدبرا؟ قال: فأطرق مليا, ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأن محمدا عبده ورسوله, وأنك إمام وحجة من الله على خلقه وأنا تائب مما كنت فيه.
-----------
الكافي ج 1 ص 78, التوحيد ص 122, الوافي ج 1 ص 319, بحار الأنوار ج 4 ص 140
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أحمد بن محسن الميثمي قال: كنت عند أبي منصور المتطبب فقال: أخبرني رجل من أصحابي قال: كنت أنا وابن أبي العوجاء وعبد الله بن المقفع في المسجد الحرام فقال ابن المقفع: ترون هذا الخلق وأومأ بيده إلى موضع الطواف ما منهم أحد أوجب له اسم الإنسانية, إلا ذلك الشيخ الجالس يعني جعفر بن محمد (ع), فأما الباقون فرعاع وبهائم, فقال له ابن أبي العوجاء: وكيف أوجبت هذا الاسم لهذا الشيخ دون هؤلاء؟ قال: لأني رأيت عنده ما لم أر عندهم, فقال ابن أبي العوجاء: لابد من اختبار ما قلت فيه منه, فقال له ابن المقفع: لا تفعل, فإني أخاف أن يفسد عليك ما في يدك فقال: ليس ذا رأيك ولكنك تخاف أن يضعف رأيك عندي في إحلالك إياه المحل الذي وصفت, فقال ابن المقفع: أما إذا توهمت علي هذا فقم إليه وتحفظ ما استطعت من الزلل, ولا تثن عنانك إلى استرسال يسلمك إلى عقال وسمه ما لك أو عليك, قال: فقام ابن أبي العوجاء وبقيت أنا وابن المقفع فرجع إلينا فقال: يا ابن المقفع, ما هذا ببشر, وإن كان في الدنيا روحاني يتجسد إذا شاء ظاهرا ويتروح إذا شاء باطنا فهو هذا, فقال له: وكيف ذاك؟ فقال: جلست إليه فلما لم يبق عنده غيري ابتدأني فقال (ع): إن يكن الأمر على ما يقول هؤلاء وهو على ما يقولون يعني أهل الطواف فقد سلموا وعطبتم, وإن يكن الأمر على ما تقولون وليس كما تقولون فقد استويتم وهم فقلت له: يرحمك الله وأي شيء نقول وأي شيء يقولون ما قولي وقولهم إلا واحدا؟ قال (ع): فكيف يكون قولك وقولهم واحدا, وهم يقولون إن لهم معادا وثوابا وعقابا ويدينون بأن للسماء إلها وأنها عمران, وأنتم تزعمون أن السماء خراب ليس فيها أحد, قال: فاغتنمتها منه, فقلت له: ما منعه إن كان الأمر كما تقول أن يظهر لخلقه, ويدعوهم إلى عبادته حتى لا يختلف منهم اثنان, ولم احتجب عنهم وأرسل إليهم الرسل ولو باشرهم بنفسه كان أقرب إلى الإيمان به؟ فقال (ع) لي: ويلك, وكيف احتجب عنك من أراك قدرته في نفسك نشوءك ولم تكن, وكبرك بعد صغرك, وقوتك بعد ضعفك, وضعفك بعد قوتك, وسقمك بعد صحتك, وصحتك بعد سقمك, ورضاك بعد غضبك, وغضبك بعد رضاك, وحزنك بعد فرحك, وفرحك بعد حزنك, وحبك بعد بغضك, وبغضك بعد حبك, وعزمك بعد إبائك, وإباءك بعد عزمك, وشهوتك بعد كراهتك, وكراهتك بعد شهوتك, ورغبتك بعد رهبتك, ورهبتك بعد رغبتك, ورجاءك بعد يأسك, ويأسك بعد رجائك, وخاطرك بما لم يكن في وهمك, وعزوب ما أنت معتقده عن ذهنك, وما زال يعد علي قدرته التي هي في نفسي التي لا أدفعها حتى ظننت أنه سيظهر فيما بيني وبينه.
-----------
الكافي ج 1 ص 74, التوحيد ص 126, الوافي ج 1 ص 314, بحار الأنوار ج 3 ص 42
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن إبليس قال لعيسى بن مريم (ع): أيقدر ربك على أن يدخل الأرض بيضة لا يصغر الأرض ولا يكبر البيضة؟ فقال عيسى (ع): ويلك, إن الله لا يوصف بعجز, ومن أقدر ممن يلطف الأرض ويعظم البيضة.
-----------
التوحيد ص 127, بحار الأنوار ج 4 ص 142تفسير نور الثقلين ج 1 ص 38, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 235
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن زرارة, قال أبو جعفر (ع): إن الله عز وجل لا يوصف, وكيف يوصف وقد قال في كتابه: {وما قدروا الله حق قدره} فلا يوصف بقدرة إلا كان أعظم من ذلك.
-----------
الكافي ج 2 ص 182, المؤمن ص 30, التوحيد ص 128, الوافي ج 5 ص 613, تفسير الصافي ج 4 ص 329, بحار الأنوار ج 73 ص 30, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 745, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 333. عن أبي عبد الله (ع): الفصول المهمة ج 1 ص 173, البرهان ج 2 ص 450
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسين بن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: قال أبي (ع): إن محمد بن علي بن الحنفية كان رجلا رابط الجأش - وأشار بيده - وكان يطوف بالبيت فاستقبله الحجاج, فقال: قد هممت أن أضرب الذي فيه عيناك, قال له محمد: كلا, إن لله تبارك اسمه في خلقه كل يوم ثلاثمائة لحظة أو لمحة, فلعل إحداهن تكفك عني.
-----------
التوحيد ص 128, بحار الأنوار ج 42 ص 106
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى لا تقدر قدرته ولا يقدر العباد على صفته, ولا يبلغون كنه علمه, ولا مبلغ عظمته, وليس شيء غيره هو نور ليس فيه ظلمة, وصدق ليس فيه كذب, وعدل ليس فيه جور, وحق ليس فيه باطل, كذلك لم يزل ولا يزال أبد الآبدين, وكذلك كان إذ لم يكن أرض ولا سماء, ولا ليل ولا نهار, ولا شمس ولا قمر, ولا نجوم ولا سحاب, ولا مطر ولا رياح, ثم إن الله تبارك وتعالى أحب أن يخلق خلقا يعظمون عظمته ويكبرون كبرياءه ويجلون جلاله, فقال: كونا ظلين, فكانا كما قال الله تبارك وتعالى.
-----------
التوحيد ص 128, نوادر الأخبار ص 91, بحار الأنوار ج 3 ص 306
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل: {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا} فقال (ع): هو واحد أحدي الذات بائن من خلقه, وبذاك وصف نفسه وهو بكل شيء محيط بالإشراف والإحاطة والقدرة, {لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر} بالإحاطة, والعلم لا بالذات لأن الأماكن محدودة تحويها حدود أربعة فإذا كان بالذات لزمه الحواية.
-----------
التوحيد ص 131, بحار الأنوار ج 3 ص 322, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 258, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 130
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر أظنه محمد بن نعمان قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: {وهو الله في السماوات وفي الأرض} قال (ع): كذلك هو في كل مكان, قلت: بذاته؟ قال (ع): ويحك, إن الأماكن أقدار فإذا قلت في مكان بذاته لزمك أن تقول في أقدار وغير ذلك, ولكن هو بائن من خلقه محيط بما خلق علما وقدرة وإحاطة وسلطانا وملكا, وليس علمه بما في الأرض بأقل مما في السماء, لا يبعد منه شيء, والأشياء له سواء علما وقدرة وسلطانا وملكا وإحاطة.
-----------
التوحيد ص 132, نوادر الأخبار ص 80, تفسير الصافي ج 2 ص 107, البرهان ج 2 ص 402, بحار الأنوار ج 3 ص 322, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 704, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 293
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن هشام بن الحكم قال: قال أبو شاكر الديصاني: إن في القرآن آية هي قوة لنا قلت: وما هي؟ فقال: {وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله} فلم أدر بما أجيبه, فحججت فخبرت أبا عبد الله (ع) فقال: هذا كلام زنديق خبيث, إذا رجعت إليه فقل له: ما اسمك بالكوفة؟ فإنه يقول: فلان, فقل: ما اسمك بالبصرة؟ فإنه يقول: فلان, فقل: كذلك الله ربنا في السماء إله وفي الأرض إله, وفي البحار إله وفي كل مكان إله, قال: فقدمت فأتيت أبا شاكر فأخبرته فقال: هذه نقلت من الحجاز.
-----------
الكافي ج 1 ص 128, التوحيد ص 133, الوافي ج 1 ص 400, البرهان ج 4 ص 886, بحار الأنوار ج 3 ص 323, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 617, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 106
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن مقاتل بن سليمان قال: قال أبو عبد الله الصادق (ع): لما صعد موسى (ع) إلى الطور فنادى ربه عز وجل قال: يا رب أرني خزائنك فقال: يا موسى, إنما خزائني إذا أردت شيئا أن أقول: {له كن فيكون}.
-----------
الأمالي للصدوق ص 511, التوحيد ص 133, معاني الأخبار ص 402, تفسير الصافي ج 2 ص 122, الجواهر السنية ص 118, البرهان ج 3 ص 338, بحار الأنوار ج 4 ص 135, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 334
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): جعله سبحانه علامة لتواضعهم لعظمته, وإذعانهم لعزته.
---------------
نهج البلاغة ص 45, وسائل الشيعة ج 11 ص 15, بحار الأنوار ج 96 ص 15.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وكل عزيز غيره ذليل, وكل قوي غيره ضعيف, وكل مالك غيره مملوك.
---------------
نهج البلاغة ص 96, إرشاد القلوب ج 1 ص 167, أعلام الدين ص 65, بحار الأنوار ج 4 ص 309.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): لكن خلائق مربوبون, وعباد داخرون.
--------------
نهج البلاغة ص 96, الكافي ج 1 ص 135, التوحيد ص 43, إرشاد القلوب ج 1 ص 168, أعلام الدين ص 65, مرآة العقول ج 2 ص 88, بحار الأنوار ج 4 ص 270.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): عباد مخلوقون اقتدارا, ومربوبون اقتسارا.
-----------------
نهج البلاغة ص 109, تحف العقول ص 210, بحار الأنوار ج 74 ص 437.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): قد علم السرائر, وخبر الضمائر. له الإحاطة بكل شيء, والغلبة لكل شيء, والقوة على كل شيء.
----------------
نهج البلاغة ص 116, بحار الأنوار ج 4 ص 319.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): والذي اشتدت نقمته على أعدائه في سعة رحمته, واتسعت رحمته لأوليائه في شدة نقمته. قاهر من عازه, ومدمر من شاقه, ومذل من ناواه, وغالب من عاداه. من توكل عليه كفاه, ومن سأله أعطاه, ومن أقرضه قضاه, ومن شكره جزاه.
----------------
نهج البلاغة ص 123, بحار الأنوار ج 4 ص 310.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): فتم خلقه بأمره, وأذعن لطاعته, وأجاب إلى دعوته.
----------------
نهج البلاغة ص 127, بحار الأنوار ج 54 ص 108.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): لم يلحقه في ذلك كلفة, ولا اعترضته في حفظ ما ابتدع من خلقه عارضة, ولا اعتورته في تنفيذ الأمور وتدابير المخلوقين ملالة ولا فترة, بل نفذهم علمه, وأحصاهم عدده, ووسعهم عدله, وغمرهم فضله, مع تقصيرهم عن كنه ما هو أهله.
---------------
نهج البلاغة ص 135, بحار الأنوار ج 54 ص 114.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): لئن أمهل [الله] الظالم فلن يفوت أخذه, وهو له بالمرصاد على مجاز طريقه, وبموضع الشجا من مساغ ريقه.
-----------------
نهج البلاغة ص 141, بحار الأنوار ج 34 ص 81, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 572, كنز الدقائق ج 14 ص 270.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وهو الله الذي لا يعجزه من طلب, ولا يفوته من هرب.
-----------------
نهج البلاغة ص 151, بحار الأنوار ج 34 ص 236.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): كل شيء خاشع له, وكل شيء قائم به: غنى كل فقير, وعز كل ذليل, وقوة كل ضعيف, ومفزع كل ملهوف, من تكلم سمع نطقه, ومن سكت علم سره, ومن عاش فعليه رزقه, ومن مات فإليه منقلبه.
-----------------
نهج البلاغة ص 158, بحار الأنوار ج 4 ص 317.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): أنت الأبد فلا أمد لك, وأنت المنتهى فلا محيص عنك, وأنت الموعد فلا منجى منك إلا إليك, بيدك ناصية كل دابة, وإليك مصير كل نسمة.
----------------
نهج البلاغة ص 158, بحار الأنوار ج 4 ص 318.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وانقادت له الدنيا والآخرة بأزمتها, وقذفت إليه السماوات والأرضون مقاليدها, وسجدت له بالغدو والآصال الأشجار الناضرة, وقدحت له من قضبانها النيران المضيئة, وآتت أكلها بكلماته الثمار اليانعة.
---------------------
نهج البلاغة ص 191.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): بان من الأشياء بالقهر لها, والقدرة عليها. وبانت الأشياء منه بالخضوع له والرجوع إليه.
--------------------
نهج البلاغة ص 212, أعلام الدين ص 64, البرهان ج 1 ص 726.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): فتم خلقه بأمره, وأذعن لطاعته, فأجاب ولم يدافع, وانقاد ولم ينازع.
-------------------
نهج البلاغة ص 217, بحار الأنوار ج 4 ص317.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): أدركت الأبصار, وأحصيت الأعمال, وأخذت بالنواصي والأقدام.
-----------------
نهج البلاغة ص 225.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): خرت له الجباه, ووحدته الشفاه.
----------------
نهج البلاغة ص 232, بحار الأنوار ج 4 ص 306.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): ليس لشيء منه امتناع, ولا له بطاعة شيء انتفاع.
------------------
نهج البلاغة ص 233, بحار الأنوار ج 4 ص 307.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): تعنو الوجوه لعظمته, وتجب القلوب من مخافته.
------------------
نهج البلاغة ص 258, إرشاد القلوب ج 1 ص 167, أعلام الدين ص 65.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): خلق الخلائق بقدرته, واستعبد الأرباب بعزته, وساد العظماء بجوده.
-----------------
نهج البلاغة ص 265.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): ليس بذي كبر امتدت به النهايات فكبرته تجسيما, ولا بذي عظم تناهت به الغايات فعظمته تجسيدا. بل كبر شأنا, وعظم سلطانا.
----------------
نهج البلاغة ص 269, الإحتجاج ج 1 ص 204, أعلام الدين ص 67, بحار الأنوار ج 4 ص 261.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): فتبارك الله الذي يسجد له من في السماوات والأرض طوعا وكرها, ويعفر له خدا ووجها, ويلقي بالطاعة له سلما وضعفا, ويعطي له القيادة رهبة وخوفا.
-------------------
نهج البلاغة ص 272, الإحتجاج ج 1 ص 205, بحار الأنوار ج 3 ص 27, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 492, كنز الدقائق ج 6 ص 428.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): هو الظاهر عليها بسلطانه وعظمته, وهو الباطن لها بعلمه ومعرفته, والعالي على كل شيء منها بجلاله وعزته. لا يعجزه شيء منها طلبه, ولا يمتنع عليه فيغلبه, ولا يفوته السريع منها فيسبقه, ولا يحتاج إلى ذي مال فيرزقه. خضعت الأشياء له, وذلت مستكينة لعظمته, لا تستطيع الهرب من سلطانه إلى غيره, فتمتنع من نفعه وضره. ولا كفء له فيكافئه, ولا نظير له فيساويه. هو المفني لها بعد وجودها, حتى يصير موجودها كمفقودها.
----------------
نهج البلاغة ص 275, الإحتجاج ج 1 ص 203, أعلام الدين ص 60, بحار الأنوار ج 4 ص 255.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): الحمد لله الذي لبس العز والكبرياء, واختارهما لنفسه دون خلقه, وجعلهما حمى وحرما على غيره, واصطفاهما لجلاله. وجعل اللعنة على من نازعه فيهما من عباده.
------------------
نهج البلاغة ص 285, بحار الأنوار ج 14 ص 465, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 471.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وكان من اقتدار جبروته, وبديع لطائف صنعته, أن جعل من ماء البحر الزاخر المتراكم المتقاصف, يبسا جامدا.
-----------------
نهج البلاغة ص 328, بحار الأنوار ج 54 ص 38, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 425, كنز الدقائق ج 13 ص 457.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): ولو كان لأحد أن يجري له ولا يجري عليه, لكان ذلك خالصا لله سبحانه دون خلقه, لقدرته على عباده, ولعدله في كل ما جرت عليه صروف قضائه. ولكنه سبحانه جعل حقه على العباد أن يطيعوه, وجعل جزاءهم عليه مضاعفة الثواب تفضلا منه, وتوسعا بما هو من المزيد أهله.
------------------
نهج البلاغة ص 333, بحار الأنوار ج 27 ص 251.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): إياك ومساماة الله في عظمته, والتشبه به في جبروته, فإن الله يذل كل جبار, ويهين كل مختال.
-----------------
نهج البلاغة ص 428, بحار الأنوار ج 33 ص 601.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وكل عزيز غيره ذليل, وكل قوي غيره ضعيف, وكل مالك غيره مملوك وكل عالم غيره متعلم, وكل قادر غيره يقدر ويعجز, وكل سميع غيره يصم عن لطيف الأصوات, ويصمه كبيرها, ويذهب عنه ما بعد منها, وكل بصير غيره يعمى عن خفي الألوان ولطيف الأجسام, وكل ظاهر غيره باطن, وكل باطن غيره غير ظاهر.
-----------------
نهج البلاغة ص 96, إرشاد القلوب ج 1 ص 167, أعلام الدين ص 65, بحار الأنوار ج 4 ص 309.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): واعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب, الإقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب, فمدح الله تعالى اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما, وسمى تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا. فاقتصر على ذلك, ولا تقدر عظمة الله سبحانه على قدر عقلك فتكون من الهالكين. هو القادر الذي إذا ارتمت الأوهام لتدرك منقطع قدرته, وحاول الفكر المبرأ من خطرات الوساوس أن يقع عليه في عميقات غيوب ملكوته, وتولهت القلوب إليه لتجري في كيفية صفاته, وغمضت مداخل العقول في حيث لا تبلغه الصفات, لتناول علم ذاته, ردعها وهي تجوب مهاوي سدف الغيوب, متخلصة إليه سبحانه,فرجعت إذ جبهت معترفة, بأنه لا ينال بجور الاعتساف كنه معرفته, ولا تخطر ببال أولي الرويات خاطرة من تقدير جلال عزته.
-----------------
نهج البلاغة ص 125, أعلام الدين ص 103, بحار الأنوار ج 54 ص 107.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): سبحانك ما أعظم شأنك! سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك! وما أصغر كل عظيمة في جنب قدرتك! وما أهول ما نرى من ملكوتك! وما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك!
-----------------
نهج البلاغة ص 158, بحار الأنوار ج 4 ص 318.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): لو عاينوا كنه ما خفي عليهم منك, لحقروا أعمالهم, ولزروا على أنفسهم, ولعرفوا أنهم لم يعبدوك حق عبادتك, ولم يطيعوك حق طاعتك.
---------------
نهج البلاغة ص 159.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): الحمد لله الذي انحسرت الأوصاف عن كنه معرفته, وردعتعظمته العقول, فلم تجد مساغا إلى بلوغ غاية ملكوته.
-----------------
نهج البلاغة ص 217, بحار الأنوار ج 4 ص 317.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): فلسنا نعلم كنه عظمتك, إلا أنا نعلم أنك حي قيوم, لا تأخذك سنة ولا نوم. لم ينته إليك نظر, ولم يدركك بصر. أدركت الأبصار, وأحصيت الأعمال, وأخذت بالنواصي والأقدام. وما الذي نرى من خلقك, ونعجب له من قدرتك, ونصفه من عظيم سلطانك؟ وما تغيب عنا منه, وقصرت أبصارنا عنه, وانتهت عقولنا دونه, وحالت ستور الغيوب بيننا وبينه أعظم. فمن فرغ قلبه, وأعمل فكره, ليعلم كيف أقمت عرشك, وكيف ذرأت خلقك, وكيف علقت في الهواء سماواتك, وكيف مددت على مور الماء أرضك, رجع طرفه حسيرا, وعقله مبهورا, وسمعه والها, وفكره حائرا.
---------------
نهج البلاغة ص 225.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): هيهات إن من يعجز عن صفات ذي الهيئة والأدوات, فهو عن صفات خالقه أعجز! ومن تناوله بحدود المخلوقين أبعد!
----------------
نهج البلاغة ص 234, بحار الأنوار ج 57 ص 348.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع) عن عجيب خلقة الطاووس: وإذا تصفحت شعرة من شعرات قصبه, أرتك حمرة وردية, وتارة خضرة زبرجدية, وأحيانا صفرة عسجدية. فكيف تصل إلى صفة هذا عمائق الفطن, أو تبلغه قرائح العقول, أو تستنظم وصفه أقوال الواصفين. وأقل أجزائه قد أعجز الأوهام أن تدركه, والألسنة أن تصفه! فسبحان الذي بهر العقول عن وصف خلق جلاه للعيون, فأدركته محدودا مكونا ومؤلفا ملونا. وأعجز الألسن عن تلخيص صفته, وقعد بها عن تأدية نعته!
-----------------
نهج البلاغة ص 238, بحار الأنوار ج 62 ص 31.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): تعنو الوجوه لعظمته, وتجب القلوب من مخافته.
---------------
نهج البلاغة ص 258, أعلام الدين ص 65, مرآة العقول ج 10 ص 101, بحار الأنوار ج 4 ص 53, إرشاد القلوب ج 1 ص 167.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): ليس بذي كبر امتدت به النهايات فكبرته تجسيما, ولا بذي عظم تناهت به الغايات فعظمته تجسيدا. بل كبر شأنا, وعظم سلطانا.
---------------
نهج البلاغة ص 204, الإحتجاج ج 1 ص 204, أعلام الدين ص 67, بحار الأنوار ج 4 ص 261.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وليس فناء الدنيا بعد ابتداعها بأعجب من إنشائها واختراعها, وكيف ولو اجتمع جميع حيوانها من طيرها وبهائمها, وما كان من مراحها وسائمها, وأصناف أسناخها وأجناسها, ومتبلدة أممها وأكياسها على إحداث بعوضة, ما قدرت على إحداثها, ولا عرفت كيف السبيل إلى إيجادها. ولتحيرت عقولها في علم ذلك وتاهت, وعجزت قواها وتناهت. ورجعت خاسئة حسيرة, عارفة بأنها مقهورة, مقرة بالعجز عن إنشائها, مذعنة بالضعف عن إفنائها.
----------------
نهج البلاغة ص 275, الإحتجاج ج 1 ص 203, أعلام الدين ص 61, بحار الأنوار ج 4 ص 255.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): الحمد لله الذي أظهر من آثار سلطانه, وجلال كبريائه, ما حير مقل العقول من عجائب قدرته, وردع خطرات هماهم النفوس عن عرفان كنه صفته.
----------------
نهج البلاغة ص 308, بحار الأنوار ج 74 ص 314.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): إن من حق من عظم جلال الله في نفسه, وجل موضعه من قلبه, أن يصغر عنده لعظم ذلك كل ما سواه. وإن أحق من كان كذلك لمن عظمت نعمة الله عليه, ولطف إحسانه إليه. فإنه لم تعظم نعمة الله على أحد إلا زاد حق الله عليه عظما.
------------------
الكافي ج 8 ص 355, نهج البلاغة ص 334, مرآة العقول ج 26 ص 525, بحار الأنوار ج 27 ص 252.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وإن استطعتم أن يشتد خوفكم من الله, وأن يحسن ظنكم به, فاجمعوا بينهما. فإن العبد إنما يكون حسن ظنه بربه على قدر خوفه من ربه. وإن أحسن الناس ظنا بالله أشدهم خوفا لله.
---------------
نهج البلاغة ص 384, الغارات ج 1 ص 154, إرشاد القلوب ج 1 ص 108, بحار الأنوار ج 33 ص 548, مكاتيب الأئمة ج 1 ص 254.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): عظم عن أن تثبت ربوبيته بإحاطة قلب أو بصر فإذا عرفت ذلك فافعل كما ينبغي لمثلك أن يفعله في صغر خطره وقلة مقدرته, وكثرة عجزه وعظيم حاجته إلى ربه.
---------------
نهج البلاغة ص 396, بحار الأنوار ج 4 ص 317.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع) من كتاب له لمالك الأشتر لما ولاه مصر: إذا أحدث لك ما أنت فيه من سلطانك أبهة أو مخيلة فانظر إلى عظم ملك الله فوقك وقدرته منك, على ما لا تقدر عليه من نفسك, فإن ذلك يطامن إليك من طماحك, ويكف عنك من غربك, ويفيء إليك بما عزب عنك من عقلك. إياك ومساماة الله في عظمته, والتشبه به في جبروته, فإن الله يذل كل جبار, ويهين كل مختال.
----------------
نهج البلاغة ص 428, تحف العقول ص 127, بحار الأنوار ج 33 ص 601, مكاتيب الأئمة ج 1 ص 480.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): عظم الخالق عندك, يصغر المخلوق في عينك.
-----------------
نهج البلاغة ص 492, بحار الأنوار ج 72 ص 109.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): واعلم أن النصر من عند الله سبحانه.
--------------
نهج البلاغة ص 11, بحار الأنوار ج 32 ص 195.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): منيت بمن لا يطيع إذا أمرت, ولا يجيب إذا دعوت. لا أبا لكم! ما تنتظرون بنصركم ربكم؟
----------------
نهج البلاغة ص 81, بحار الأنوار ج 34 ص 32.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وكفى بالله منتقما ونصيرا.
----------------
نهج البلاغة ص 112, بحار الأنوار ج 74 ص 427.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون, ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون_ حي لا يموت.
----------------
نهج البلاغة ص 193, بحار الأنوار ج 31 ص 135.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): أسهروا عيونكم, وأضمروا بطونكم, واستعملوا أقدامكم, وأنفقوا أموالكم, وخذوا من أجسادكم فجودوا بها على أنفسكم, ولا تبخلوا بها عنها, فقد قال الله سبحانه: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم). وقال تعالى: (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم). فلم يستنصركم من ذل, ولم يستقرضكم من قل. استنصركم و(له جنود السماوات والأرض, وهو العزيز الحكيم). واستقرضكم و(له خزائن السماوات والأرض, وهو الغني الحميد), وإنما أراد أن (يبلوكم أيكم أحسن عملا).
-----------------
نهج البلاغة ص 267.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): اللهم أيما عبد من عبادك سمع مقالتنا العادلة غير الجائرة, والمصلحة غير المفسدة, في الدين والدنيا, فأبى بعد سمعه لها, إلا النكوص عن نصرتك, والإبطاء عن إعزاز دينك, فإنا نستشهدك عليه يا أكبر الشاهدين شهادة, ونستشهد عليه جميع ما أسكنته أرضك وسماواتك, ثم أنت بعد المغني عن نصره, والآخذ له بذنبه.
-----------------
نهج البلاغة ص 329, بحار الأنوار ج 34 ص 44.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): فإن الله سبحانه, قد اصطنع عندنا وعندكم, أن نشكره بجهدنا, وأن ننصره بما بلغت قوتنا, ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
--------------
نهج البلاغة ص 425, بحار الأنوار ج 32 ص 415, مكاتيب الأئمة ج 1 ص 365.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وأن ينصر الله سبحانه بقلبه ويده ولسانه, فإنه جل اسمه, قد تكفل بنصر من نصره, وإعزاز من أعزه.
---------------
نهج البلاغة ص 427, تحف العقول ص 126, بحار الأنوار ج 33 ص 600, مكاتيب الأئمة ج 1 ص 479.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): المأمول مع النقم, المرهوب مع النعم.
--------------
نهج البلاغة ص 96, إرشاد القلوب ج 1 ص 168, أعلام الدين ص 65, بحار الأنوار ج 4 ص 309.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وأستعينه قاهرا قادرا.
---------------
نهج البلاغة ص 107.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وكفى بالله منتقما ونصيرا.
----------------
نهج البلاغة ص 112, تحف العقول ص 112, بحار الأنوار ج 74 ص 427.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): هو الذي اشتدت نقمته على أعدائه في سعة رحمته, واتسعت رحمته لأوليائه في شدة نقمته. قاهر من عازه, ومدمر من شاقه, ومذل من ناواه, وغالب من عاداه.
----------------
نهج البلاغة ص 123, بحار الأنوار ج 4 ص 310.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): فويل لك يا بصرة عند ذلك, من جيش من نقم الله!
--------------
نهج البلاغة ص 48, إثبات الهداة ج 3 ص 475, بحار الأنوار ج 32 ص 248.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وجعلهم فريقين: أنعم على هؤلاء وانتقم من هؤلاء.
------------------
نهج البلاغة ص 161, بحار الأنوار ج 7 ص 114.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وكيف محق من محق بالمثلات, واحتصد من احتصد بالنقمات.
-----------------
نهج البلاغة ص 204, بحار الأنوار ج 18 ص 221.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): حتى نزل بهم الموعود, الذي ترد عنه المعذرة, وترفع عنه التوبة, وتحل معه القارعة والنقمة.
-----------------
الكافي ج 8 ص 389, نهج البلاغة ص 205, مرآة العقول ج 26 ص 596, بحار الأنوار ج 34 ص 233.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وسينتقم الله ممن ظلم, مأكلا بمأكل, ومشربا بمشرب, من مطاعم العلقم, ومشارب الصبر والمقر, ولباس شعار الخوف, ودثار السيف.
---------------
نهج البلاغة ص 223, بحار الأنوار ج 31 ص 546.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وليس شيء أدعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته, من إقامة على ظلم, فإن الله سميع دعوة المضطهدين, وهو للظالمين بالمرصاد.
---------------
نهج البلاغة ص 429, بحار الأنوار ج 33 ص 601, مكاتيب الأئمة ج 1 ص 480.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): أيها الناس, ليركم الله من النعمة وجلين, كما يراكم من النقمة فرقين.
--------------
نهج البلاغة ص 537, بحار الأنوار ج 5 ص 220.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): إن الله سبحانه وضع الثواب على طاعته, والعقاب على معصيته, ذيادة لعباده عن نقمته, وحياشة لهم إلى جنته.
--------------
نهج البلاغة ص 539, دلائل الإمامة ص 112, الإحتجاج ج 1 ص 98, كشف الغمة ج 1 ص 482, أعلام الدين ص 130, وسائل الشيعة ج 15 ص 239, بحار الأنوار ج 6 ص 114.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.