- {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون} الأنعام: 158
عن أبي عبد الله (ع) قال: ما زالت الأرض ولله فيها حجة يعرف الحلال والحرام ويدعو إلى سبيل الله, ولا ينقطع الحجة من الأرض إلا أربعين يوما قبل يوم القيامة, فإذا رفعت الحجة أغلق باب التوبة ولم {ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل} أن ترفع الحجة, وأولئك شرار من خلق الله, وهم الذين يقوم عليهم القيامة.
----------
المحاسن ج 1 ص 236, بصائر الدرجات ص 484, كمال الدين ج 1 ص 229, دلائل الإمامة ص 434, نوادر الأخبار ص 116, البرهان ج 2 ص 501, حلية الأبرار ج 5 ص 421, بحار الأنوار ج 23 ص 41, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 782, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 493
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): إن الناس يوشكون أن ينقطع بهم العمل، ويسد عليهم باب التوبة، ف{لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا}.
-----------
تفسير العياشي ج 1 ص 384, البرهان ج 2 ص 502, بحار الأنوار ج 6 ص 312
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) في قوله: {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها} قال: طلوع الشمس من المغرب، وخروج الدابة والدجال، والرجل يكون مصرا ولم يعمل على الإيمان, ثم تجيء الآيات فلا ينفعه إيمانه.
-----------
تفسير العياشي ج 1 ص 384, تفسير الصافي ج 2 ص 173, البرهان ج 2 ص 502, بحار الأنوار ج 6 ص 312, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 781, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 491
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {يسئلونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسئلونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون} الأعراف: 187
عن الصادق (ع) قال: قال عيسى (ع) لجبرئيل: متى قيام الساعة؟ فانتفض جبرئيل انتفاضة أغمي عليه منها, فلما أفاق قال: يا روح الله, ما المسؤول أعلم بها من السائل، {وله من في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة}.
-----------
القصص للراوندي ص 272, بحار الأنوار ج 6 ص 312
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير} النحل: 77
- {وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا} الإسراء: 58
عن أبي عبد الله (ع): {وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيام} قال: بالقتل والموت أو غيره.
-----------
تفسير العياشي ج 2 ص 297, تفسير الصافي ج 3 ص 198, البرهان ج 3 ص 541, بحار الأنوار ج 6 ص 329, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 178, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 434
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (ع) {وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا} قال (ع): أما أمة محمد (ص) من الأمم, فمن مات فقد هلك.
---------
تفسير العياشي ج 2 ص 297, الأصول الستة عشر ص 163, تفسير الصافي ج 3 ص 198, البرهان ج 3 ص 541, بحار الأنوار ج 6 ص 329, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 178, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 433
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني افرغ عليه قطرا فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا} الكهف: 93 – 99
- {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين} الأنبياء: 96 – 97
- {وإن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون} الأنبياء: 109
- {وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون} النمل: 82
عن أبي الطفيل قال: قلت: يا أمير المؤمنين, قول الله تعالى {وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس} الآية, ما الدابة؟ قال (ع): يا أبا الطفيل, اله عن هذا, فقلت: يا أمير المؤمنين, أخبرني به جعلت فداك, قال: هي دابة تأكل الطعام, وتمشي في الأسواق, وتنكح النساء, فقلت: يا أمير المؤمنين, من هو؟ قال: هو زر الأرض الذي إليه تسكن الأرض, قلت: يا أمير المؤمنين, من هو؟ قال: صديق هذه الأمة, وفاروقها, ورئيسها, وذو قرنها. قلت: يا أمير المؤمنين, من هو؟ قال: الذي قال الله عز وجل {ويتلوه شاهد منه}, والذي {عنده علم الكتاب}, والذي {جاء بالصدق}, والذي {صدق به}.
------------
كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 562, مختصر البصائر ص 147, نوادر الأخبار ص 291, بحار الأنوار ج 53 ص 68, رياض الأبرار ج 3 ص 255
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): قال انتهى رسول الله (ص) إلى أمير المؤمنين (ع) وهو نائم في المسجد, قد جمع رملا ووضع رأسه عليه فحركه برجله, ثم قال له: قم يا دابة الله, فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله, أيسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم؟ فقال: لا والله, ما هو إلا له خاصة, وهو الدابة التي ذكر الله في كتابه {وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون} ثم قال: يا علي, إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعداءك، فقال رجل لأبي عبد الله (ع): إن الناس يقولون هذه الدابة إنما تَكْلِمُهُم (أي تجرحهم), فقال أبو عبد الله (ع): كَلَمَهُمْ الله في نار جهنم, إنما هو َ يُكَلِّمُهُم من الكلام.
-------------
تفسير القمي ج 2 ص 131, مختصر البصائر ص 152, نوادر الأخبار ص 291, تفسير الصافي ج 4 ص 74, الوافي ج 2 ص 461, البرهان ج 4 ص 228, مدينة المعاجز ج 3 ص 90, بحار الأنوار ج 39 ص 243, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 98, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 590, تأويل الآيات ص 401 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال رجل لعمار بن ياسر: يا أبا اليقظان, آية في كتاب الله قد أفسدت قلبي وشككتني, قال عمار: وأي آية هي؟ قال قول الله: {وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض} الآية, فأي دابة هي؟ قال عمار: والله ما أجلس ولا آكل ولا أشرب حتى أريكها. فجاء عمار مع الرجل إلى أمير المؤمنين (ع) وهو يأكل تمرا وزبدا، فقال له: يا أبا اليقظان, هلم, فجلس عمار وأقبل يأكل معه، فتعجب الرجل منه، فلما قام عمار قال له الرجل: سبحان الله, يا أبا اليقظان, حلفت أنك لا تأكل ولا تشرب ولا تجلس حتى ترينيها، قال عمار: قد أريتكها إن كنت تعقل.
----------
تفسير القمي ج 2 ص 132, مختصر البصائر ص 153, الوافي ج 3 ص 517, تفسير الصافي ج 4 ص 74, البرهان ج 4 ص 228, مدينة المعاجز ج 3 ص 92, بحار الأنوار ج 39 ص 242, رياض الأبرار ج 3 ص 252, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 98, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 590
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع): والله إن الدابة لتخرج فتكلم الناس مؤمن وكافر, وإنها تخرج من بيت الله الحرام, فليس يمر بها, يعني من الخلق مسلمين مؤمنين, وإنما كفروا بولايتنا {لا يوقنون} يا خيثمة {كانوا بآياتنا} لا يقرون.
---------
تفسير فرات ص 310, بحار الأنوار ج 65 ص 58
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الرضا (ع) في قوله تعالى {تتبعها الرادفة} قال: زلزلة الأرض, فاتبعتها خروج الدابة. وقال (ع) {أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم} قال: علي (ع).
------------
مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 102, البرهان ج 5 ص 576
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الأصبغ بن نباتة قال: دخلت على أمير المؤمنين (ع) وهو يأكل خبزا وخلا وزيتا، فقلت: يا أمير المؤمنين, قال الله عز وجل {وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم} فما هذه الدابة؟ قال: هي دابة تأكل خبزا وخلا وزيتا.
-----------
مختصر البصائر ص 486, تأويل الآيات ص 400, البرهان ج 4 ص 229, مجينة المعاجز ج 3 ص 94, بحار الأنوار ج 39 ص 243, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 593
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الأصبغ بن نباتة قال: قال لي معاوية: يا معشر الشيعة, تزعمون أن عليا دابة الأرض، فقلت:
نحن نقول واليهود تقوله، فأرسل إلى رأس الجالوت، فقال: ويحك تجدون دابة الأرض عندكم، فقال: نعم، فقال: ما هي؟ فقال: رجل، فقال: أتدري ما اسمه؟ قال: نعم، اسمه إليا، قال: فالتفت إلي، فقال: ويحك يا أصبغ, ما أقرب إليا من عليا (ع).
------------
مختصر البصائر ص 487, تأويل الآيات ص 400, نوادر الأخبار ص 292, البرهان ج 4 ص 230, مدينة المعاجز ج 3 ص 95, بحار الأنوار ج 53 ص 112, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 593
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): أنا قسيم الله بين الجنة والنار، لا يدخلهما داخل إلا على حد قسمتي، وأنا الفاروق الأكبر، وأنا الإمام لمن بعدي، والمؤدي عمن كان قبلي، لا يتقدمني أحد إلا أحمد (ص)، وإني وإياه لعلى سبيل واحد، إلا أنه هو المدعو باسمه، ولقد أعطيت الست، علم المنايا والبلايا، والوصايا، وفصل الخطاب، وإني لصاحب الكرات ودولة الدول، وإني لصاحب العصا والميسم، والدابة التي تكلم الناس.
-------------
الكافي ج 1 ص 198, بصائر الدرجات ص 199, مختصر البصائر ص 149, الوافي ج 3 ص 516, البرهان ج 4 ص 227, مدينة المعاجز ج 3 ص 89, بحار الأنوار ج 25 ص 354
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) في حديث قدسي: يا محمد، علي أول من آخذ ميثاقه من الأئمة. يا محمد، علي آخر من أقبض روحه من الأئمة، وهو الدابة التي تكلمهم.
------------
مختصر البصائر ص 201, البرهان ج 4 ص 230, مدينة المعاجز ج 3 ص 95, بحار الأنوار ج 40 ص 38
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {إن الله عنده علم الساعة} لقمان: 34
- {يسئلك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا} الأحزاب: 63
- {الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب} الشورى: 17
- {وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم} الزخرف: 61
- {هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون} الزخرف: 66
- {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون} الدخان: 11 – 16
- {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكريهم} محمد: 18
عن عبد الله بن عباس قال: حججنا مع رسول الله (ص) حجة الوداع فأخذ باب الكعبة ثم أقبل علينا بوجهه فقال: ألا أخبركم بأشراط الساعة؟ - وكان أدنى الناس منه يومئذ سلمان - فقال: بلى يا رسول الله، فقال: إن من أشراط القيامة إضاعة الصلاة، واتباع الشهوات، والميل مع الأهواء وتعظيم المال، وبيع الدين بالدنيا، فعندها يذاب قلب المؤمن وجوفه كما يذوب الملح في الماء مما يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيره. قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال: إي والذي نفسي بيده. يا سلمان إن عندها امراء جورة، ووزراء فسقة، وعرفاء ظلمة، وامناء خونة، فقال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال: إي والذي نفسي بيده. يا سلمان إن عندها يكون المنكر معروفا، والمعروف منكرا، وائتمن الخائن ويخون الأمين، ويصدق الكاذب، ويكذب الصادق، قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال: إي والذي نفسي بيده. يا سلمان فعندها إمارة النساء، ومشاورة الإماء، وقعود الصبيان على المنابر، ويكون الكذب طرفا، والزكاة مغرما، والفيئ مغنما، ويجفو الرجل والديه، ويبر صديقه، ويطلع الكوكب المذنب، قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال: أي والذي نفسي بيده. يا سلمان وعندها تشارك المرأة زوجها في التجارة، ويكون المطر قيظا، ويغيظ الكرام غيظا، ويحتقر الرجل المعسر، فعندها يقارب الأسواق إذا قال هذا: لم أبع شيئا وقال هذا: لم أربح شيئا فلا ترى إلا ذاما لله، قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال: إي والذي نفسي بيده. يا سلمان فعندها يليهم أقوام إن تكلموا قتلوهم، وإن سكتوا استباحوهم ليستأثروا بفيئهم، وليطؤون حرمتهم، وليسفكن دماءهم، ولتملأن قلوبهم رعبا، فلا تراهم إلا وجلين خائفين مرعوبين مرهوبين، قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال إي والذي نفسي بيده. يا سلمان: إن عندها يؤتى بشئ من المشرق وشئ من المغرب يلون أمتي فالويل لضعفاء أمتي منهم، والويل لهم من الله، لا يرحمون صغيرا، ولا يوقرون كبيرا ولا يتجاوزون عن مسئ، أخبارهم خناء، جثتهم جثة الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين، قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال: إي والذي نفسي بيده. يا سلمان، وعندها تكتفي الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها، ويشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، ويركبن ذوات الفروج السروج فعليهن من أمتي لعنة الله، قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ فقال (ص): إي والذي نفسي بيده. يا سلمان إن عندها تزخرف المساجد كما تزخرف البيع والكنائس، ويحلى المصاحف، وتطول المنارات، وتكثر الصفوف بقلوب متباغضة وألسن مختلفة، قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال (ص): إي والذي نفسي بيده. وعندها تحلى ذكور أمتي بالذهب، ويلبسون الحرير والديباج، ويتخذون جلود النمور صفافا، قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال (ص): إي والذي نفسي بيده. يا سلمان وعندها يظهر الربا، ويتعاملون بالغيبة والرشاء، ويوضع الدين، وترفع الدنيا، قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ فقال (ص): إي والذي نفسي بيده. يا سلمان وعندها يكثر الطلاق، فلا يقام لله حد، ولن يضر الله شيئا، قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال (ص): إي والذي نفسي بيده. يا سلمان وعندها تظهر القينات والمعازف، ويليهم أشرار أمتي، قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال (ص): إي والذي نفسي بيده. يا سلمان وعندها تحج أغنياء أمتي للنزهة، وتحج أوساطها للتجارة، وتحج فقراؤهم للرياء والسمعة، فعندها يكون أقوام يتعلمون القرآن لغير الله، ويتخذونه مزامير، ويكون أقوام يتفقهون لغير الله، ويكثر أولاد الزنا، ويتغنون بالقرآن، ويتهافتون بالدنيا، قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال (ص): إي والذي نفسي بيده. يا سلمان ذاك إذا انتهكت المحارم، واكتسبت المآثم، وسلط الأشرار على الأخيار، ويفشو الكذب، وتظهر اللجاجة، ويفشو الحاجة، ويتباهون في اللباس ويمطرون في غير أوان المطر، ويستحسنون الكوبة والمعازف، وينكرون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى يكون المؤمن في ذلك الزمان أذل من الأمة ويظهر قراؤهم وعبادهم فيما بينهم التلاوم، فأولئك يدعون في ملكوت السماوات: الأرجاس والأنجاس، قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ فقال (ص): إي والذي نفسي بيده. يا سلمان فعندها لا يخشى الغني إلا الفقر حتى أن السائل ليسأل فيما بين الجمعتين لا يصيب أحدا يضع في يده شيئا، قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال (ص)، إي والذي نفسي بيده. يا سلمان عندها يتكلم الرويبضة، فقال: وما الرويبضة يا رسول الله فداك أبي وأمي؟ قال (ص): يتكلم في أمر العامة من لم يكن يتكلم، فلم يلبثوا إلا قليلا حتى تخور الأرض خورة، فلا يظن كل قوم إلا أنها خارت في ناحيتهم فيمكثون ما شاء الله ثم ينكتون في مكثهم فتلقي لهم الأرض أفلاذ كبدها - قال: ذهب وفضة - ثم أومأ بيده إلى الأساطين فقال: مثل هذا، فيومئذ لا ينفع ذهب ولا فضة، فهذا معنى قوله: {فقد جاء أشراطها}.
------------
تفسير القمي ج 2 ص 303, نوادر الأخبار ص 326, تفسير الصافي ج 5 ص 24, البرهان ج 5 ص 61, بحار الأنوار ج 6 ص 305, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 34, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 230
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {اقتربت الساعة وانشق القمر} القمر: 1
عن رسول الله (ص): بعثت والساعة كهاتين - وأشار بإصبعيه (ص): السبابة والوسطى - ثم قال: والذي بعثني بيده إني لأجد الساعة بين كتفي.
--------------
النوادر للراوندي ص 16, الجعفريات ص 212, بحار الأنوار ج 6 ص 315
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زرارة قال: قال أبو عبد الله (ع): وما تكثر الزلازل الا عند اقتراب الساعة, وما من عين أحب إلى الله ولا عبرة من عين بكت ودمعت عليه – الإمام الحسين ع -, وما من باك يبكيه إلا وقد وصل فاطمة (ع) وأسعدها عليه, ووصل رسول الله وأدى حقنا.
--------------
ص167، البحار ج45 ص206، مستدرك الوسائل ج10 ص313، مدينة المعاجز ج4 ص167، العوالم ج 17 ص462
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال: ستفتح بعدي جزائر تسمى بالأندلس، فيغتلب عليهم أهل الكفر إلى أن قال: فيخرج رجل من المغرب الأقصى من ولد فاطمة بنت رسول الله (ص) وهو المهدي القائم في آخر الزمان, وهو أول أشراط الساعة.
---------------
إثبات الهداة ج 5 ص 254
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): أول أشراط الساعة نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب.
----------
علل الشرائع ج 1 ص 95, نوادر الأخبار ص 330, بحار الأنوار ج 9 ص 304, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 230
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): ولا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق.
--------------
النوادر للراوندي ص 16, بحار الأنوار ج 6 ص 315
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حذيفة ابن أسيد قال: اطلع علينا رسول الله (ص) من غرفة له - ونحن نتذاكر الساعة - فقال: لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات: الدجال، والدخان، وطلوع الشمس من مغربها، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تنزل معهم إذا نزلوا، وتقبل معهم إذا أقبلوا.
--------------
الخصال ج 2 ص 431, نوادر الأخبار ص 329, بحار الأنوار ج 6 ص 303
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): عشر آيات بين يدي الساعة، خمس بالمشرق، وخمس بالمغرب، فذكر الدابة والدجال وطلوع الشمس من مغربها وعيسى بن مريم عليهما السلام ويأجوج ومأجوج وأنه يغلبهم ويغرقهم في البحر، ولم يذكر تمام الآيات.
---------------
الخصال ج 2 ص 447, بحار الأنوار ج 6 ص 303, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 310, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 170
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: كنا جلوسا في المدينة في ظل حائط، قال: وكان رسول الله (ص) في غرفة فاطلع علينا فقال فيم أنتم؟ فقلنا: نتحدث، قال: عما ذا؟ قلنا: عن الساعة، فقال: إنكم لا ترون الساعة حتى تروا قبلها عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض وثلاثة خسوف تكون في الأرض: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وخروج عيسى بن مريم عليه السلام، وخروج يأجوج ومأجوج، وتكون في آخر الزمان نار تخرج من اليمن من قعر الأرض لا تدع خلفها أحدا تسوق الناس إلى المحشر كلما قاموا قامت لهم تسوقهم إلى المحشر.
------------
مختصر البصائر ص 475, إثبات الهداة ج 5 ص 353, بحار الأنوار ج 6 ص 304, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 309, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 170
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) عن أهل يأجوج ومأجوج قال: إن القوم لينقرون بمعاولهم دائبين، فإذا كان الليل قالوا: غدا نفرغ فيصبحون وهو أقوى من الأمس حتى يسلم منهم رجل حين يريد الله أن يبلغ أمره فيقول المؤمن: غدا نفتحه إن شاء الله فيصبحون ثم يغدون عليه فيفتحه الله، فوالذي نفسي بيده ليمرن الرجل منهم على شاطئ الوادي الذي بكوفان وقد شربوه حتى نزحوه فيقول: والله لقد رأيت هذا الوادي مرة وإن الماء ليجري في أرضه، قيل: يا رسول الله ومتى هذا؟ قال: حين لا يبقى من الدنيا إلا مثل صبابة الاناء.
----------
الأمالي للطوسي ص 346, تفسير الصافي ج 3 ص 265, بحار الأنوار ج 6 ص 311, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 309, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 169
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال النبي (ص): من أشراط الساعة أن يفشو الفالج وموت الفجأة.
--------
الكافي ج 3 ص 261, الوافي 24 ص 206, بحار الأنوار ج 6 ص 312, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 34
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: سئل رسول الله (ص) عن الساعة فقال: عند إيمان بالنجوم، وتكذيب بالقدر.
-----------
الخصال ج 1 ص 62, مختصر البصائر ص 350, نوادر الأخبار ص 330, تفسير الصافي ج 5 ص 24, وسائل الشيعة ج 17 ص 143, هداية الأمة ج 6 ص 39, بحار الأنوار ج 6 ص 313, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 34
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): لا تقوم الساعة حتى يطفر الفاجر، ويعجز المنصف، ويقرب الماجن، ويكون العبادة استطالة على الناس، ويكون الصدقة مغرما، والأمانة مغنما، والصلاة منا.
--------------
النوادر للراوندي ص 17, بحار الأنوار ج 6 ص 315
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): لا تقوم الساعة حتى يذهب الحياء من الصبيان والنساء، وحتى تؤكل المغاثير كما تؤكل الخضر. بيان: قال في القاموس: المغثر كمنبر: شئ ينضحه الثمام والعشر والرمث كالعسل والجمع مغاثير.
--------------
النوادر للراوندي ص 17, بحار الأنوار ج 6 ص 315
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: من أشراط الساعة: أن تقسو القلوب, ويحرف العلم, ويرفع الأشرار, ويوضع الأخيار.
-----------
الجعفريات ص 237
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): من أشراط الساعة: كثرة القراء وقلة الفقهاء, وكثرة الأمراء وقلة الأمناء, وكثرة المطر وقلة النبات.
-------------
تحف العقول ص 59, بحار الأنوار ج 74 ص 163, مجموعة ورام ج 1 ص 76 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): إن من أشراط الساعة: أن يرفع العلم, ويظهر الجهل, ويشرب الخمر, ويفشو الزنا, وتقل الرجال, وتكثر النساء, حتى إن الخمسين امرأة فيهن واحد من الرجال.
-----------
روضة الواعظين ج 2 ص 485, تفسير الصافي ج 5 ص 24, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 37, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 234
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية