عن أبي عبد الله (ع) قال: يوم الأحد للجن ليس تظهر فيه لأحد غيرنا.
----------
بصائر الدرجات ص 95, بحار الأنوار ج 27 ص 17, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 433, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 473
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سدير الصيرفي قال: أوصاني أبو جعفر (ع) بحوائج له بالمدينة, قال: فبينا أنا في فج الروحاء على راحلتي إذا إنسان يلوي بثوبه, قال: فملت إليه وظننت أنه عطشان, فناولته الإداوة, قال: فقال: لا حاجة لي بها, ثم ناولني كتابا طينه رطب, قال: فلما نظرت إلى ختمه إذا هو خاتم أبي جعفر (ع), فقلت له: متى عهدك بصاحب الكتاب؟ قال: الساعة, قال: فإذا فيه أشياء يأمرني بها, ثم قال: التفت فإذا ليس عندي أحد, قال: فقدم أبو جعفر (ع) فلقيته فقلت له: جعلت فداك, رجل أتاني بكتابك وطينه رطب, قال: إذا عجل بنا أمر أرسلت بعضهم - يعني الجن -
----------
الكافي ج 1 ص 395, بصائر الدرجات ص 96, عيون المعجزات ص 84, دلائل الإمامة ص 226, الثاقب في المناقب ص 180, الخرائج ج 2 ص 853, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 190, الوافي ج 3 ص 639, إثبات الهداة ج 4 ص 94, مدينة المعاجز ج 5 ص 34, بحار الأنوار ج 27 ص 17, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 432, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 471
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: إن لنا خداما من الجن, فإذا أردنا السرعة بعثناهم.
----------
الكافي ج 1 ص 395, بصائر الدرجات ص 96, الثاقب في المناقب ص 181, الخرائج ج 2 ص 853, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 190, الوافي ج 3 ص 639, إثبات الهداة ج 4 ص 95, مدينة المعاجز ج 5 ص 34, بحار الأنوار ج 27 ص 17, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 432, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 471
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الثمالي قال: كنت أستأذن على أبي جعفر (ع) فقيل: إن عنده قوما, أثبت قليلا حتى يخرجوا, فخرج قوم أنكرتهم ولم أعرفهم, ثم أذن لي فدخلت عليه فقلت: جعلت فداك, هذا زمان بني أمية وسيفهم يقطر دما, فقال (ع)س لي: يا أبا حمزة, هؤلاء وفد شيعتنا من الجن جاءوا يسألوننا عن معالم دينهم.
---------
بصائر الدرجات ص 96, الثاقب في المناقب ص 181, الخرائج ج 2 ص 855, مدينة المعاجز ج 5 ص 36, بحار الأنوار ج 27 ص 18, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 433, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 473
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الثمالي قال: كنت مع أبي عبد الله (ع) فيما بين مكة والمدينة إذا التفت عن يساره فإذا كلب أسود, فقال: ما لك؟ قبحك الله, ما أشد مسارعتك, فإذا هو شبيه بالطائر, فقلت: ما هو جعلت فداك؟ فقال: هذا عثم بريد الجن, مات هشام الساعة فهو يطير ينعاه في كل بلدة.
-------------
دلائل الإمامة ص 279, كشف الغمة ج 2 ص 192, الدر النظيم ص 636, وسائل الشيعة ج 11 ص 532, مدينة المعاجز ج 5 ص 326, بحار الأنوار ج 27 ص 18, رياض الأبرار ج 2 ص 180, مستدرك الوسائل ج 8 ص 294
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سعد الإسكاف قال: أتيت باب أبي جعفر (ع) مع أصحاب لنا لندخل عليه, فإذا ثمانية نفر كأنهم من أب وأم, عليهم ثياب زرابي وأقبية طاق طاق, وعمائم صفر, دخلوا فما احتبسوا حتى خرجوا, قال (ع) لي: يا سعد, رأيتهم؟ قلت: نعم جعلت فداك, قال: أولئك إخوانكم من الجن, أتونا يستفتوننا في حلالهم وحرامهم كما تأتونا وتستفتونا في حلالكم وحرامكم.
-------
بصائر الدرجات ص 97, مدينة المعاجز ج 5 ص 37, بحار الأنوار ج 27 ص 19, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 433, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 473
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سعد الإسكاف قال: طلبت الإذن عن أبي جعفر (ع) فبعث إلي: لا تعجل فإن عندي قوما من إخوانكم, فلم ألبث أن خرج علي اثنا عشر رجلا يشبهون الزط, عليهم أقبية طبقين وخفاف, فسلموا ومروا, ودخلت إلى أبي جعفر (ع) وقلت له: ما أعرف هؤلاء جعلت فداك الذين خرجوا, فمن هم؟ قال: هؤلاء قوم من إخوانكم من الجن, قلت له: ويظهرون لكم؟ قال: نعم.
--------
بصائر الدرجات ص 97, مدينة المعاجز ج 5 ص 38, بحار الأنوار ج 27 ص 19, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 434, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 474
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن المفضل بن عمر قال: حمل إلى أبي عبد الله (ع) مال من خراسان مع رجلين من أصحابه لم يزالا يتفقدان المال حتى مرا بالري, فرفع إليهما رجل من أصحابهما كيسا فيه ألفا درهم, فجعلا يتفقدان في كل يوم الكيس حتى دنيا من المدينة, فقال أحدهما لصاحبه: تعال حتى ننظر ما حال المال, فنظرا فإذا المال على حاله ما خلا كيس الرازي, فقال أحدهما لصاحبه: الله المستعان, ما نقول الساعة لأبي عبد الله (ع), فقال أحدهما: إنه (ع) كريم, وأنا أرجو أن يكون علم ما نقول عنده, فلما دخلا المدينة قصدا إليه فسلما إليه المال, فقال لهما: أين كيس الرازي؟ فأخبراه بالقصة, فقال: لهما إن رأيتما الكيس تعرفانه؟ قالا: نعم, قال (ع): يا جارية, علي بكيس كذا وكذا, فأخرجت الكيس, فرفعه أبو عبد الله (ع) إليهما فقال: أتعرفانه؟ قالا: هو ذاك, قال: إني احتجت في جوف الليل إلى مال فوجهت رجلا من الجن من شيعتنا, فأتاني بهذا الكيس من متاعكما.
-----------
بصائر الدرجات ص 99, الخرائج ج 2 ص 777, إثبات الهداة ج 4 ص 158, مدينة المعاجز ج 5 ص 321, بحار الأنوار ج 27 ص 20
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عمار السجستاني قال: كنت لأستأذن عليه - يعني أبا عبد الله (ع) - فجئت ذات يوم أو ليلة فجلست في فسطاطه بمنى, قال: فاستؤذن لشباب كأنهم رجال الزط, فخرج عيسى شلقان, فذكرنا له فأذن لي, قال: فقال لي: يا با عاصم, متى جئت؟ قلت: قبل أولئك الذين دخلوا عليك وما رأيتهم خرجوا, قال: أولئك قوم من الجن, فسألوا عن مسائلهم ثم ذهبوا.
---------
بصائر الدرجات ص 100, بحار الأنوار ج 27 ص 21
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي حنيفة سائق الحاج عن بعض أصحابنا قال: أتيت أبا عبد الله (ع) فقلت له: أقيم عليك حتى تشخص؟ فقال: لا, امض حتى يقدم علينا أبو الفضل سدير, فإن تهيأ لنا بعض ما نريد كتبنا إليك, قال: فسرت يومين وليلتين, قال: فأتاني رجل طويل آدم بكتاب خاتمه رطب والكتاب رطب قال: فقرأته: إن أبا الفضل قد قدم علينا ونحن شاخصون إن شاء الله فأقم حتى نأتيك, قال: فأتاني (ع), فقلت: جعلت فداك, إنه أتاني الكتاب رطبا والخاتم رطبا, قال: فقال (ع): إن لنا أتباعا من الجن كما أن لنا أتباعا من الإنس, فإذا أردنا أمرا بعثناهم.
---------
بصائر الدرجات ص 102, الثاقب في المناقب ص 181, إثبات الهداة ج 4 ص 165, مدينة المعاجز ج 5 ص 326, بحار الأنوار ج 27 ص 21
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن إبراهيم بن وهب قال: خرجت وأنا أريد أبا الحسن (ع) بالعريض, فانطلقت حتى أشرفت على قصر بني سراة, ثم انحدرت الوادي فسمعت صوتا لا أرى شخصه وهو يقول: يا أبا جعفر, صاحبك خلف القصر عند السدة فأقرئه مني السلام, فالتفت فلم أر أحدا, ثم رد علي الصوت باللفظ الذي كان ثم فعل ذلك ثلاثا, فاقشعر جلدي ثم انحدرت في الوادي حتى أتيت قصد الطريق الذي خلف القصر ولم أطأ في القصر, ثم أتيت السد نحو السمرات, ثم انطلقت قصد الغدير فوجدت خمسين حيات روافع من عند الغدير, ثم استمعت فسمعت كلاما ومراجعة فصفقت بنعلي ليسمع وطئي, فسمعت أبا الحسن (ع) يتنحنح, فتنحنحت وأجبته, ثم نظرت وهجمت فإذا حية متعلقة بساق شجرة, فقال: لا عتي ولا ضائر, فرمت بنفسها ثم نهضت على منكبه, ثم أدخلت رأسها في أذنه فأكثرت من الصفير, فأجاب: بلى قد فصلت بينكم ولا يبغي خلاف ما أقول إلا ظالم, ومن ظلم في دنياه فله عذاب النار في آخرته مع عقاب شديد أعاقبه إياه وآخذ مالا إن كان له حتى يتوب, فقلت: بأبي أنت وأمي, ألكم عليهم طاعة؟ فقال: نعم, والذي أكرم محمدا (ص) بالنبوة وأعز عليا (ع) بالوصية والولاية إنهم لأطوع لنا منكم يا معشر الإنس {وقليل ما هم}.
------------
بصائر الدرجات ص 103, بحار الأنوار ج 27 ص 21
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن حكيمة بنت موسى قالت: رأيت الرضا (ع) واقفا على باب بيت الحطب وهو يناجي ولست أرى أحدا, فقلت: يا سيدي, لمن تناجي؟ فقال: هذا عامر الزهرائي, أتاني يسألني ويشكو إلي, فقلت: سيدي, أحب أن أسمع كلامه, فقال لي: إنك إذا سمعت به حممت سنة, فقلت: سيدي أحب أن أسمعه, فقال لي: اسمعي, فاستمعت, فسمعت شبه الصفير, وركبتني الحمى, فحممت سنة.
-----------
الكافي ج 1 ص 395, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 344, الوافي ج 3 ص 640, إثبات الهداة ج 4 ص 310, مدينة المعاجز ج 7 ص 35, بحار الأنوار ج 27 ص 24, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 432, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 471
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية