وكان العباس (ع) يكنى أبا قربة؛ لحمله الماء لأخيه الحسين (ع)، ويقال له: السقاء، وقتل وله أربع وثلاثون سنة، وله فضائل.
-------------
إعلام الورى ج 1 ص 395
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال الإمام زين العابدين (ع): رحم الله العباس! فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه، فأبدله الله عز و جل بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لجعفر بن أبي طالب (ع)، وإن للعباس (ع) عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة.
-------------
الأمالي للصدوق ص 462, بحار الأنوار ج 22 ص 274, رياض الأبرار ج 1 ص 193, الخصال ج 1 ص 68, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 531
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عندما أذن الإمام الحسين (ع) لهم بالرجوع :فقال له إخوته وأبناؤه وبنو أخيه وابنا عبد الله بن جعفر: لم نفعل؟ لنبقى بعدك! لا أرانا الله ذلك أبدا. بدأهم بهذا القول العباس بن علي (ع).
-------------
الإرشاد ج 2 ص 91, روضة الواعظين ص 182, بحار الأنوار ج 44 ص 393, تاريخ الطبري ج 4 ص 318, مقتل الإمام الحسين (ع) لأبي مخنف ص 109, إعلام الورى ج 1 ص 455
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال الصادق (ع): كان عمنا العباس بن علي (ع) نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله (ع)، وأبلى بلاء حسنا، ومضى شهيدا.
-------------
عمدة الطالب ص 356, فرسان الهيجاء ج 1 ص 191، تنقيح المقال ج 2 ص 70
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
زيارة ابا الفضل (ع): عن الصادق (ع): السلام عليك أيها العبد الصالح، المطيع لله ولرسوله ولأمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته، ومغفرته ورضوانه، على روحك وبدنك. أشهد واشهد الله أنك مضيت على ما مضى عليه البدريون والمجاهدون في سبيل الله، المناصحون له في جهاد أعدائه، المبالغون في نصرة أوليائه، الذابون عن أحبائه، فجزاك الله أفضل الجزاء وأكثر الجزاء، وأوفر الجزاء وأوفى جزاء أحد ممن وفى ببيعته، واستجاب له دعوته، وأطاع ولاة أمره. وأشهد أنك قد بالغت في النصيحة، وأعطيت غاية المجهود، فبعثك الله في الشهداء، وجعل روحك مع أرواح السعداء، وأعطاك من جنانه أفسحها منزلا، وأفضلها غرفا، ورفع ذكرك في عليين، وحشرك مع النبيين والصديقين، والشهداء والصالحين، وحسن اولئك رفيقا. أشهد أنك لم تهن ولم تنكل، وأنك مضيت على بصيرة من أمرك، مقتديا بالصالحين، ومتبعا للنبيين، جمع الله بيننا وبينك، وبين رسوله وأوليائه في منازل المحسنين؛ فإنه أرحم الراحمين.
-------------
كامل الزيارات ص 257, المزار للمفيد ص 122, التهذيب ج 6 ص 66, مصباح المتهجد ج 2 ص 725, المزار الكبير ص 178, المزار للشهيد الأول ص 132, مصباح الكفعمي ص 504, الوافي ج 14 ص 1510, كلاذ الأخيار ج 9 ص 168, بحار الأنوار ج 97 ص 427, زاد المعاد ص 515
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية