الفضيل بن يسار, عن أبي عبد الله (ع) قال: له - أي القائم - كنز بالطالقان ما هو بذهب, ولا فضة, وراية لم تنشر منذ طويت, ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله, أشد من الحجر, لو حُملوا على الجبال لأزالوها, لا يقصدون براياتهم بلدة إلا خربوها, كأن على خيولهم العقبان, يتمسحون بسرج الإمام (ع) يطلبون بذلك البركة, ويحفون به, يقونه بأنفسهم في الحروب, ويكفونه ما يريد, فيهم رجال لا ينامون الليل, لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل, يبيتون قياماً على أطرافهم, ويصبحون على خيولهم, رهبان بالليل ليوث بالنهار, هم أطوع له من الامة لسيدها, كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل, وهم من خشية الله مشفقون يدعون بالشهادة, ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله شعارهم: يا لثارات الحسين! إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر يمشون إلى المولى إرسالاً, بهم ينصر الله إمام الحق.
-------------
بحار الأنوار ج52 ص307، إلزام الناصب ج2 ص258، مستدرك الوسائل ج11 ص114 مختصراً عن كتاب الغيبة للفضل بن شاذان.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: ويحاً للطالقان فإن لله عز وجل بها كنوزاً ليست من ذهب ولا فضة, ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته وهم أيضاً أنصار المهدي في آخر الزمان.
-------------
كشف الغمة ج3 ص279, عنه البحار ج51 ص87/ ج57 ص229, غاية المرام ج7 ص108, منتخب الأنوار المضيئة ص84, ينابيع المودة ج3 ص393.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المفضل ابن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع): لقد نزلت هذه الآية في المفتقدين من أصحاب القائم (ع) قوله عز وجل: {أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً} إنهم ليفتقدون عن فرشهم ليلاً فيصبحون بمكة, وبعضهم يسير في السحاب يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه.
قال قلت: جعلت فداك أيهم أعظم إيماناً؟ قال: الذي يسير في السحاب نهاراً.
--------------
كمال الدين ص672، عنه البحار ج52 ص286، الغيبة للنعماني ص313 نحوه، تفسير العياشي ج1 ص67 باختلاف، عنه وعن كمال الدين التفسير الصافي ج1 ص201، تفسير نور الثقلين ج1 ص139، تفسير كنز الدقائق ج1 ص371.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن أبي يعفور قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: ويل لطغاة العرب, من أمر قد اقترب, قلت: جُعلت فداك كم مع القائم من العرب؟ قال: نفر يسير, قلت: والله إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير, قال: لا بد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ويستخرج في الغربال خلق كثير.
-------------
الكافي ج1 ص370، عنه, بحار الأنوار ج5 ص219، دلائل الإمامة ص456، الغيبة للنعماني ص204، عنه البحار ج52 ص114، العدد القوية ص74, إلزام الناصب ج1 ص236.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن طارق بن شهاب قال: سمعت حذيفة يقول: سمعت رسول الله (ص) يقول: إذا كان عند خروج القائم ينادي مناد من السماء: أيها الناس قطع عنكم مدة الجبارين وولي الأمر خير أمة محمد فالحقوا بمكة، فيخرج النجباء من مصر, والأبدال من الشام, وعصائب العراق، رهبان بالليل ليوث بالنهار، كأن قلوبهم زبر الحديد، فيبايعونه بين الركن والمقام, [...] الخبر.
-------------
الإختصاص ص208, عنه البحار ج52 ص304.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سعد, عن أبي جعفر (ع) قال: حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب, أو نبي مرسل, أو مؤمن ممتحن, أو مدينة حصينة, فإذا وقع أمرنا وجاء مهدينا (1) كان الرجل من شيعتنا أجرى من ليث وأمضى من سنان, يطأ عدونا برجليه ويضربه بكفيه وذلك عند نزول رحمة الله وفرجه على العباد.
------------
(1) من هنا روي في الإختصاص وكشف الغمة.
(2) بصائر الدرجات ص44، عنه البحار ج2 ص189/ ج52 ص318، مختصر بصار الدرجات ص123، الإختصاص ص26، كشف الغمة ج2 ص345.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين أو عن محمد بن علي (ع) قال: الفقداء قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكة، وهو قول الله عز وجل: {أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا} وهم اصحاب القائم (ع).
----------
الغيبة للنعماني ص 313, إثات الهداة ج 5 ص 169, البرهان ج 1 ص 347, حلية الأبرار ج 5 ص 309, بحار الأنوار ج 52 ص 368
عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع) اذا اذن الإمام دعا الله عز وجل باسمه العبراني فانتخب اصحابه الثلاثمائة والثلاثة عشر قزع كقزع الخريف وهم اصحاب الالوية، منهم من يفتقد من فراشه ليلا فيصبح بمكة، ومنهم من يسير في السحاب نهارا يعرف باسمه واسم ابيه وحليته ونسبه. قلت: جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا؟ قال: الذي يسير في السحاب نهارا وهم المفقودون، وفيهم نزلت هذه الآية {أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا}.
--------------
الغيبة للنعماني ص 312, تفسير العياشي ج 1 ص 67, البرهان ج 1 ص 348, حلية الأبرار ج 5 ص 309, بحار الأنوار ج 52 ص 368
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الله بن عجلان قال: ذكرنا خروج القائم (ع) عند ابي عبد الله (ع) فقلت له: كيف لنا أن نعلم ذلك؟ فقال: يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب: {طاعة معروفة}.
---------
كمال الدين ج 2 ص 654, منخب الأنوار ص 178, إثبات الهداة ج 5 ص 211, البرهان ج 4 ص 106, حلية الأبرار ج 5 ص 35, بحار الانوار ج 52 ص 305, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 334
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الربيع الشامي، قال: سمعت أبا عبد الله يقول: إن قائمنا إذا قام مد الله عز وجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى لا يكون بينهم وبين القائم بريد، يكلمهم فيسمعون وينظرون إليه وهو في مكانه.
-----------
الكافي ج 8 ص 241, الدعوات للراوندي ص 207, الخرائج ج 2 ص 840, مختصر البصائر ص 320, سرور أهل الإيمان ص 76, منخب الأنوار ص 200, الصراط المستقفيم ج 2 ص 262, الوافي ج 2 ص 455, إثبات الهداة ج 5 ص 64, حلية الأبرار ج 5 ص 352, مرآة العقول ج 26 ص 201, بحار الأنوار ج 52 ص 336, رياض الأبرار ج 3 ص 192
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر (ع) في حديث يذكر فيه القائم (ع) إلى أن قال: فيجمع الله له اصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، ويجمعهم الله له على غير ميعاد، قزعا كقزع الخريف، وهم يا جابر الآية التي ذكرها الله في كتابه: {أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير} فيبايعونه بين الركن والمقام، ومعه عهد من رسول الله (ص) وقد توارثوه الأبناء عن الآباء.
------------
الغيبة للنعماني ص 282, الإختصاص ص 257, البرهان ج 1 ص 348, حلية الأبرار ج 5 ص 311, بحار الأنوار ج 52 ص 239
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إبراهيم بن عبد الحميد، قال: أخبرني من سمع أبا عبد الله (ع) يقول: إذا خرج القائم (ع) خرج من هذا الأمر من كان يرى أنه من أهله ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر.
---------
الغيبة للنعماني ص317.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن هشام الجواليقي, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن لله مدينة خلف البحر سعتها مسيرة أربعين يوماً فيها قوم لم يعصوا الله قط ولا يعرفون إبليس ولا يعلمون خلق إبليس, نلقاهم في كل حين فيسألونا عما يحتاجون إليه ويسألونا الدعاء فنعلمهم, ويسئلونا عن قائمنا حتى يظهر وفيهم عبادة واجتهاد شديد, ولمدينتهم أبواب ما بين المصراع إلى المصراع مئة فرسخ لهم تقديس واجتهاد شديداً لو رأيتموهم لاحتقرتم عملكم, يُصلي الرجل منهم شهراً لا يرفع رأسه من سجوده, طعامهم التسبيح ولباسهم الورق ووجوههم مشرقة بالنور إذا رأوا منا واحد لحسوه واجتمعوا إليه وأخذوا من أثره إلى الارض يتبركون به, لهم دوي إذا صلوا أشد من دوي الريح العاصف, فيهم جماعة لم يضعوا السلاح منذ كانوا ينتظرون قائمنا يدعون أن يريهم إياه وعمر أحدهم ألف سنة إذا رأيتهم رأيت الخشوع والإستكانة وطلب ما يقربهم إليه, إذا حبسنا ظنوا أن ذلك من سخط يتعاهدون ساعة التي نأتيهم فيها لا يسئمون لا يفترون, يتلون كتاب الله كما علَّمناهم, وإن فيما نُعلمهم ما لو تُلي على الناس لكفروا به ولأنكروه, يسئلوننا عن الشيء إذا ورد عليهم من القرآن ولا يعرفونه فإذا أخبرناهم به انشرحت صدورهم لما يسمعون منا ويسئلوا الله طول البقاء وأن لا يفقدونا, ويعلمون أن المنة من الله عليهم فيما نُعلمهم عظيمة, ولهم خرجة مع الإمام إذا قاموا يسبقون فيها أصحاب السلاح منهم ويدعون الله أن يجعلهم ممن ينتصر به لدينهم, فيهم كهول وشبان وإذا رأى شاب منهم الكهل جلس بين يديه جلسة العبد لا يقوم حتى يأمره, لهم طريق أعلم به من الخلق إلى حيث يريد الإمام, فإذا أمرهم الإمام بأمر قاموا أبداً حتى يكون هو الذي يأمرهم بغيره, لو أنهم وردوا على ما بين المشرق والمغرب من الخلق لأفنوهم في ساعة واحدة, لا يختل الحديد فيهم, ولهم سيوف من حديد غير هذا الحديد لو ضرب أحدهم بسيفه جبلاً لقدَّه حتى يفصله, يغزو بهم الإمام الهند والديلم والكرك والترك والروم وبربر وما بين جابرسا إلى جابلقا وهما مدينتان واحدة بالمشرق وأخرى بالمغرب لا يأتون على أهل دين الا دعوهم إلى الله وإلى الاسلام وإلى الاقرار بمحمد (ص) ومن لم يسلم قتلوه حتى لا يبقى بين المشرق والمغرب وما دون الجبل أحد إلا أقر.
-------------
بصائر الدرجات ص510، عنه البحار ج27 ص41، مختصر بصائر الدرجات ص10، المحتضر ص103 باختلاف، بحار الأنوار ج54 ص332 عن المحتضر ومختصر البصائر، مدينة المعاجز ج6 ص24.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حكيم بن سعد، عن أمير المؤمنين (ع) قال: أصحاب المهدي شباب, لا كهول فيهم إلا مثل كحل العين, والملح في الزاد، وأقل الزاد الملح.
------------
الغيبة للطوسي ص476, عنه البحار ج52 ص333, الغيبة للنعماني ص315.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روى حماد بن عمرو, وأنس بن محمد, عن أبيه جميعاً, عن جعفر بن محمد, عن أبيه, عن جده عليهم السلام, عن علي بن أبي طالب (ع) - في حديث طويل - في وصية النبي (ص) يذكر فيها أن رسول الله (ص) قال له: يا علي أعجب الناس إيماناً وأعظمهم يقيناً قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي، وحجب عنهم الحجة، فآمنوا بسواد على بياض.
-------------
من لا يحضره الفقيه ج4 ص366, عنه البحار ج74 ص56, كمال الدين ص288, عنه البحار ج52 ص125, مكارم الأخلاق ص440, أمل الآمال ج1
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المفضل ابن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع): كأني أنظر إلى القائم (ع) على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً عدة أهل بدر، وهم أصحاب الألوية وهم حكام الله في أرضه على خلقه، حتى يستخرج من قبائه كتاباً مختوماً بخاتم من ذهب عهد معهود من رسول الله (ص) فيجفلون عنه إجفال الغنم البكم، فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيباً، كما بقوا مع موسى ابن عمران (ع), فيجولون في الارض ولا يجدون عنه مذهباً فيرجعون إليه، والله إني لأعرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به.
-----------
كمال الدين ص672, عنه البحار ج52 ص326, الكافي ج8 ص166, عنه البحار ج52 ص352, إلزام الناصب ج2 ص260.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سفيان بن إبراهيم الجريري أنه سمع أباه يقول: النفس الزكية غلام من آل محمد اسمه محمد بن الحسن يُقتل بلا جرم ولا ذنب, فإذا قتلوه لم يبق لهم في السماء عاذر ولا في الارض ناصر, فعند ذلك يبعث الله قائم آل محمد في عصبة لهم أدق في أعين الناس من الكحل, إذا خرجوا بكى لهم الناس, لا يرون إلا أنهم يختطفون, يفتح الله لهم مشارق الارض ومغاربها, ألا وهم المؤمنون حقاً, ألا إن خير الجهاد في آخر الزمان.
-------------
الغيبة للطوسي ص464, عنه البحار ج52 ص217.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن داود الرقي, قال: جاء رجل إلى أبي عبد الله (ع), فقال له: ما بلغ من علمكم؟ قال: ما بلغ من سؤالكم، فقال الرجل: بحر ماء هذا, هل تحته شيء؟ قال أبو عبد الله: نعم, رأي العين أحب إليك, أو سمع الأذن؟ قال الرجل: بل رأي العين, لأن الأذن قد تسمع ما لا تدري ولا تعرف, وما يرى بالعين يشهد به القلب. فأخذ بيد الرجل ثم انطلق حتى أتى شاطئ البحر, فقال: أيها العبد المطيع لربه, أظهر ما فيك، فانفلق البحر عن آخر ماء فيه, وظهر ماء أشد بياضاً من اللبن, وأحلى من العسل, وأطيب رائحة من المسك, وألذ من الزنجبيل, فقال له: يا أبا عبد الله, جعلت فداك, لمن هذا؟ قال: للقائم (ع) وأصحابه، قال: متى؟ قال: إذا قام القائم وأصحابه فُقد الماء الذي على وجه الارض, حتى لا يوجد ماء, فيضج المؤمنون إلى الله بالدعاء, فيبعث الله لهم هذا الماء, فيشربونه وهو محرم على من خالفهم، قال: ثم رفع رأسه, فرأى في الهواء خيلاً مسرجة ملجمة, ولها أجنحة, فقلت: يا أبا عبد الله, ما هذه الخيل؟ فقال: هذا خيل القائم (ع) وأصحابه، قال الرجل: أنا أركب شيئاً منها؟ قال إن كنت من أنصاره، قال: فأشرب من هذا الماء؟ قال: إن كنت من شيعته.
-------------
دلائل الإمامة ص461، مدينة المعاجز ج6 ص159.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير, - في حديث طويل - عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) أنه قال: لا بد من رحى تطحن, فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبداً عنيفاً خاملاً أصله, يكون النصر معه, أصحابه الطويلة شعورهم, أصحاب السبال, سود ثيابهم, أصحاب رايات سود, ويل لمن ناواهم, يقتلونهم هرجاً, والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم وما يلقى الفجار منهم والاعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة, فيقتلونهم هرجاً على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية, جزاء بما عملوا, وما ربك بظلام للعبيد.
-------------
الغيبة للنعماني ص253, عنه البحار ج52 ص230.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: سأل رجل من أهل الكوفة أبا عبد الله (ع) كم يخرج مع القائم (ع)؟ فإنهم يقولون: إنه يخرج معه مثل عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، قال: ما يخرج إلا في أولي قوة وما يكون أولو القوة أقل من عشرة آلاف. (1) (2)
------------
(1) العلامة المجلسي في البحار: بيان: المعنى أنه (ع) لا تنحصر أصحابه في الثلاثمائة وثلاثة عشر, بل هذا العدد هم المجتمعون عنده في بدو خروجه.
(2) كمال الدين ج 2 ص 654, العدد القوية ص 65, إثبات الهداة ج 5 ص 108, حلية الأبرار ج 5 ص 257, بحار الأنوار ج 52 ص 323, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 387
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): ما كان قول لوط (ع) لقومه: {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} إلا تمنيا لقوة القائم (ع)، ولا ذكر ركن إلا شدة أصحابه, فإن الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد، ولو مروا بجبال الحديد لقطعوها، ولا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل.
------------
كمال الدين ج 2 ص 673, شرح الأخبار ج 3 ص 569, إثبات الهداة ج 5 ص 111, البرهان ج 3 ص 129, حلية الأبرار ج 5 ص 258, بحار الأنوار ج 52 ص 327, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 387, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 203
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع) وهو على المنبر: يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض مشرب بالحمرة مبدح البطن، عريض الفخذين، عظيم مشاش المنكبين، بظهره شامتان: شامة على لون جلده، وشامة على شبه شامة النبي (ص)، له اسمان: اسم يخفى واسم يعلن، فأما الذي يخفى فأحمد، وأما الذي يعلن فمحمد، فاذا هز رأسه أضاء لها ما بين المشرق والمغرب، ووضع يده على رءوس العباد ولا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد، وأعطاه الله قوة أربعين رجلا، ولا يبقى ميت من المؤمنين إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره، وهم يتزاورون في قبورهم، ويتباشرون بقيام القائم (ع).
---------------
كمال الدين ج2 ص653, بحار الانوار ج51 ص34, اعلام الورى ص465, الخرائج والجرائح ج3 ص1149, دلائل الامامة ص243, العدد القوية ص64, منتخب الانوار ص27, الوافي ج 2 ص 465, إثبات الهداة ج 5 ص 351, حلية الأبرار ج 5 ص 250
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (ع) يقول: القائم منا منصور بالرعب, مؤيد بالنصر تطوي له الارض
---------------
كمال الدين ص330, عنه البحار ج52 ص191, كشف الغمة ج3 ص342, إعلام الورى ج2 ص291, الأنوار البهية ص374, مستدرك الوسائل ج12 ص235 بعضه, التفسير الصافي ج2 ص339 بعضه, تفسير الثقلين ج2 ص212 بعضه.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* انصاره من الملائكة:
عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (ع): كأني أنظر إلى القائم (ع) على ظهر النجف، فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرسا أدهم أبلق ما بين عينيه شمراخ ثم ينتفض به فرسه، فلا يبقى أهل بلدة إلا وهم يظنون أنه معهم في بلادهم، فإذا نشر راية رسول الله (ص) انحط عليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلاثة عشر ملكا، كلهم ينتظرون القائم (ع) وهم الذين كانوا مع نوح (ع) في السفينة، والذين كانوا مع إبراهيم (ع) حيث ألقي في النار، والذين كانوا مع عيسى حين رفع، وأربعة آلاف مسومين ومردفين، وثلاثمائة وثلاثة عشر ألف ملكا يوم بدر؛ وأربعة آلاف ملك الذين هبطوا يريدون القتال مع الحسين ابن علي (ع) فلم يؤذن لهم، فصعدوا في الاستيذان فهبطوا وقد قتل الحسين (ع)، فهم شعث غبر يبكون عند قبر الحسين (ع) إلى يوم القيامة، وما بين قبر الحسين (ع) إلى السماء مختلف الملائكة.
------------
كمال الدين ج 2 ص 671, سرور أهل الإيمان ص 71, منتخب الانوار ص 198, حلية الأبرار ج 5 ص 316, بحار الأنوار ج 52 ص 325
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الرحمن بن كثير، عن ابي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {أتى أمر الله فلا تستعجلوه} فقال: هو أمرنا أمر الله عز وجل لا يستعجل به يؤيده بثلاثة أجناد: بالملائكة والمؤمنين والرعب، وخروجه كخروجه رسول الله وذلك قوله عز وجل: {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون}.
------------
الغيبة للنعماني ص 198, حلية الأبرار ج 5 ص 318, بحار الأنوار ج 52 ص 356, البرهان ج 3 ص 403
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (ع) يقول: لو خرج قائم آل محمد (ع) لينصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبين يكون جبرئيل أمامه، وميكائيل عن يمينه، وإسرافيل عن يساره، والرعب مسيرة شهر أمامه، وخلفه، وعن يمينه وعن شماله، والملائكة المقربون حذائه، أول من بايعه محمد رسول الله (ص) وعلي (ع) الثاني، ومعه سيف مخترط يفتح الله له الروم، والصين، والترك، والديلم، والسند، والهند، وكابل شاه والخزر- يا ابا حمزة لا يقوم القائم (ع) إلا على خوف شديد وزلزال وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، وإختلاف شديد من الناس، وتشتت في دينهم، وتغير في حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس، وأكل بعضهم بعضا، وخروجه إذا خرج عند الاياس والقنوط، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن ناواه وخالف أمره وكان من اعدائه. ثم قال: يقوم بأمر جديد، وكتاب جديد، وسنة جديدة، وقضاء جديد على العرب شديد، ليس شأنه إلا القتل، لا يستتيب أحدا ولا تأخذه في الله لومة لائم.
-----------
الغيبة للنعماني ص 234, مختصر البصائر ص 494, حلية الأبرار ج 5 ص 319, بحار الأنوار ج 52 ص 348
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن أبي حمزة، قال: قال أبو عبد الله (ع): إذا قام القائم نزلت الملائكة بثلاثمائة وثلاثة عشر, ثلث على خيول شهب، وثلث على خيول بلق، وثلث على خيول حو, قلت: و ما الحو؟ قال: الحمر.
----------
الغيبة للنعماني ص 244, إعلام الورى ج 2 ص 289, إثبات الهداة ج 5 ص 149, حلية الأبرار ج 5 ص 318, بحار الانوار ج 52 ص 356
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية