عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: قال الله عز وجل: إن العبد من عبيدي المؤمنين ليذنب الذنب العظيم مما يستوجب به عقوبتي في الدنيا والآخرة, فأنظر له فيما فيه صلاحه في آخرته, فأعجل له العقوبة عليه في الدنيا لأجازيه بذلك الذنب, وأقدر عقوبة ذلك الذنب وأقضيه وأتركه عليه موقوفا غير ممضى ولي في إمضائه المشيئة وما يعلم عبدي به, فأتردد في ذلك مرارا على إمضائه ثم أمسك عنه, فلا أمضيه كراهة لمساءته وحيدا عن إدخال المكروه عليه, فأتطول عليه بالعفو عنه والصفح, محبة لمكافاته لكثير نوافله التي يتقرب بها إلي في ليله ونهاره, فأصرف ذلك البلاء عنه وقد قدرته وقضيته وتركته موقوفا ولي في إمضائه المشيئة, ثم أكتب له عظيم أجر نزول ذلك البلاء, وأدخره وأوفر له أجره ولم يشعر به ولم يصل إليه أذاه, وأنا الله الكريم الرؤوف الرحيم.
------
الكافي ج 2 ص 449, الوافي ج 5 ص 1037, الجواهر السنية ص 650
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن هشام بن سالم قال: قال أبو عبد الله (ع): هل تعرفون طول البلاء من قصره؟ قلنا: لا, قال: إذا ألهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أن البلاء قصير.
-------
الكافي ج 2 ص 471, مكتارم الأخلاق ص 269, فلاح السائل ص 41, عدة الداعي ص 40, الوافي ج 9 ص 1479, وسائل الشيعة ج 7 ص 44, هداية الأمة ج 3 ص 102, بحار الأنوار ج 90 ص 381, مستدرك الوسائل ج 5 ص 183
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الدعاء في الرخاء يستخرج الحوائج في البلاء.
---------
الكافي ج 2 ص 472, وسائل الشيعة ج7 ص40, الوافي ج 9 ص 1482, هداية الأمة ج 3 ص 102
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الحسن الرضا (ع) في قوله تعالى {ليبلوكم أيكم أحسن عملا} أنه قال: إنه عز وجل خلق خلقه ليبلوهم بتكليف طاعته وعبادته، لا على سبيل الامتحان والتجربة، لأنه لم يزل عليما بكل شئ.
-----------
التوحيد ص 320, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 135, الإحتجاج ج 2 ص 412, البرهان ج 3 ص 81, بحار الأنوار ج 4 ص 80, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 336, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 351
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): الدنيا سجن المؤمن، فأي سجن جاء منه خير.
-------------
الكافي ج 2 ص 250, مشكاة الأنوار ص 266, الوافي ج 5 ص 760, بحار الأنوار ج 65 ص 221
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المنهال بن عمر قال: جاء رجل إلى الباقر (ع) فقال: والله إني لأحبكم أهل البيت, قال (ع): فاتخذ للبلاء جلبابا، فوالله إنه لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي، وبنا يبدأ البلاء ثم بكم، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم.
------------
الأمالي للطوسي ص 154, بشارة المصطفى ص 89, بحار الأنوار ج 46 ص 360, رياض الأبرار ج 2 ص 124, العوالم ج 19 ص 425
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر الجعفي, عن أبي جعفر (ع) قال: بعث الله نبيا حبشيا إلى قومه فقاتلهم فقتل أصحابه وأسروا وخدوا لهم أخدودا من نار، ثم نادوا: من كان من أهل ملتنا فليعتزل، ومن كان على دين هذا النبي فليقتحم النار، فجعلوا يقتحمون النار، وأقبلت امرأة معها صبي لها فهابت النار، فقال لها صبيها: اقتحمي، فاقتحمت النار، وهم أصحاب الأخدود.
-------------
المحاسن ج 1 ص 249, البرهان ج 5 ص 625, بحار الأنوار ج 14 ص 440, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 544, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 212, القصص للراوندي ص 246 نحوه, القصص للجزائري ص 449 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): بكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها.
---------
الكافي ج 4 ص 6, الأمالي للطوسي ص 157, مفتاح الفلاح ص 164, الوافي ج 10 ص 390, وسائل الشيعة ج 9 ص 383, هداية الأمة ج 4 ص 115, بحار الأنوار ج 93 ص 177
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): سلوا الله العافية من جهد البلاء, فإن جهد البلاء ذهاب الدين.
------
الخصال ج2 ص620, بحار الانوار ج10 ص98, تحف العقول ص110
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سدير قال: قلت لأبي جعفر (ع): هل يبتلي الله المؤمن؟ فقال: وهل يبتلي إلا المؤمن؟ حتى إن صاحب يس الذي قال: يا ليت قومي يعلمون, كان مكتعا, قلت: وما المكتع؟ قال: كان به جذام.
-------------
التمحيص ص 42, بحار الأنوار ج 64 ص 241
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص): إن الله يبغض العفرية النفرية الذي لم يرزء في جسمه ولا ماله.
------------
دعوات الراوندي ص 172, بحار الأنوار ج 78 ص 174, مستدرك الوسائل ج 2 ص 56
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص): لا تكون مؤمنا حتى تعد البلاء نعمة والرخاء محنة، لأن بلاء الدنيا نعمة في الآخرة، ورخاء الدنيا محنة في الآخرة.
------------
جامع الأخبار ص 115, بحار الأنوار ج 64 ص 237
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): لا تفرح بالغناء والرخاء، ولا تغتم بالفقر والبلاء، فإن الذهب يجرب بالنار، والمؤمن يجرب بالبلاء.
---------------
غرر الحكم ص 762, عيون الحكم ص 520
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: نعم الجرعة الغيظ لمن صبر عليها, فإن عظيم الأجر لمن عظيم البلاء, وما أحب الله قوما إلا ابتلاهم.
------
الكافي ج2 ص109, وسائل الشيعة ج12 ص175, مستدرك الوسائل ج2 ص429, بحار الانوار ج68 ص408, التمحيص ص31, المؤمن ص24, مجموعة ورام ج2 ص189
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
ذكر عند أبي عبد الله (ع) البلاء وما يخص الله عز وجل به المؤمن فقال: سئل رسول الله (ص): من أشد الناس بلاء في الدنيا؟ فقال: النبيون, ثم الأمثل فالأمثل, ويبتلى المؤمن بعد على قدر إيمانه وحسن أعماله, فمن صح إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه, ومن سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه.
-------
الكافي ج2 ص252, وسائل الشيعة ج3 ص261, بحار الانوار ج64 ص207, مسكن الفؤاد ص123, مشكاة الانوار ص293
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): ثلاث من أعظم البلاء: كثرة العائلة, وغلبة الدين, ودوام المرض.
------
غرر الحكم ص407, عيون الحكم ص 212, مستدرك الوسائل ج 13 ص 388
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): إن عظيم البلاء يكافأ به عظيم الجزاء, فإذا أحب الله عبدا ابتلاه بعظيم البلاء, فمن رضي فله عند الله الرضا, ومن سخط البلاء فله عند الله السخط.
------
الكافي ج 2 ص 253, الأصول الستة عشر ص 36, التمحيص ص 33, تحف العقول ص 41, الخصال ج 1 ص 18, مشكاة الانوار ص 297, مسكن الفؤاد ص 124, وسائل الشيعة ج 3 ص 252, بحار الأنوار ج 64 ص 209, خاتمة المستدرك ج 1 ص 47
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الصباح الكناني قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) فدخل عليه شيخ فقال: يا أبا عبد الله, أشكو إليك ولدي وعقوقهم, وإخواني وجفاهم عند كبر سني, فقال أبو عبد الله (ع): يا هذا, إن للحق دولة وللباطل دولة, وكل واحد منهما في دولة صاحبه ذليل, وإن أدنى ما يصيب المؤمن في دولة الباطل العقوق من ولده والجفاء من إخوانه, وما من مؤمن يصيبه شيء من الرفاهية في دولة الباطل إلا ابتلي قبل موته, إما في بدنه وإما في ولده وإما في ماله, حتى يخلصه الله مما اكتسب في دولة الباطل ويوفر له حظه في دولة الحق, فاصبر وأبشر.
--------------
الكافي ج 2 ص 447, كتاب المؤمن ص 23, مشكاة الأنوار ص 284, الوافي ج 5 ص 1036, العوالم ج 20 ص 672
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال الإمام العسكري (ع): ما من بلية إلا ولله فيها نعمة تحيط بها.
------------
تحف العقول ص 489, الوافي ج 26 ص 286, بحار الأنوار ج 75 ص 374
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص) الصدقة تدفع البلاء المبرم, فداووا مرضاكم بالصدقة.
---------
طب الائمة (ع) ص123, وسائل الشيعة ج2 ص433, بحار الانوار ج59 ص264
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): ألا وإن من البلاء الفاقة. وأشد من الفاقة مرض البدن. وأشد من مرض البدن مرض القلب. ألا وإن من النعم سعة المال, وأفضل من سعة المال صحة البدن, وأفضل من صحة البدن تقوى القلب.
-------
نهج البلاغة ص544, الامالي للطوسي ص146, تحف العقول ص203, غرر الحكم ص365, فقه الرضا ص388, كشف الغمة ج1 ص384, مستدرك الوسائل ج2 ص143, بحار الانوار ج1 ص88
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الحسن الأحمسي, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): إن الله ليتعهد عبده المؤمن بأنواع البلاء كما يتعهد أهل البيت سيدهم بطرف الطعام. ثم قال: ويقول الله جل جلاله: وعزتي وجلالي وعظمتي وبهائي إني لأحمي وليي أن أعطيه في دار الدنيا شيئا يشغله عن ذكري حتى يدعوني فأسمع صوته, وإني لأعطي الكافر منيته حتى لا يدعوني فأسمع صوته بغضا له.
--------------
التمحيص ص 33. مشكاة الأنوار ص 97, بحار الأنوار ج 90 ص 371
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حمران, عن أبي جعفر (ع) قال: إن الله عز وجل ليتعاهد المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل أهله بالهدية من الغيبة, ويحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض.
------------
الكافي ج 2 ص 255, كتاب المؤمن ص 21, محموعة ورام ج 2 ص 204, أعلام الدين ص 435, مسكن الفوائد ص 125, الوافي ج 5 ص 769, وسائل الشيعة ج 3 ص 263, بحار الأنوار ج 64 ص 213, جامع الأخبار ص 113 عن رسول الله (ص)
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سماعة، عن أبي عبد الله (ع)، قال: إن في كتاب علي (ع) أن أشد الناس بلاء النبيون، ثم الوصيون، ثم الأمثل فالأمثل، وإنما يبتلي المؤمن على قدر أعماله الحسنة، فمن صح دينه، وحسن عمله، اشتد بلاؤه، وذلك أن الله عز وجل لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن، ولا عقوبة لكافر، ومن سخف دينه، وضعف عمله، قل بلاؤه، وإن البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض.
------------
الكافي ج 2 ص 259, علل الشرائع ج 1 ص 44, الوافي ج 5 ص 764, وسائل الشيعة ج 3 ص 262, حلية الأبرار ج 1 ص 380, بحار الأنوار ج 64 ص 222, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 143
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص): إن عظيم الجزاء يكافئ عظيم البلاء, فإذا أحب الله عبدا ابتلاه بعظيم البلاء, فإن رضي فله الرضا وإن سخط فعليه السخط, وإن الله إذا أحب عبدا أتحفه بواحدة من ثلاث: إما حمى, أو رمد, أو صداع, وإن الله ليغذي عبده المؤمن بالبلاء كما تغذي الوالدة ولدها باللبن, وإن البلاء إلى المؤمن أسرع من السيل إلى الوهاد ومن ركض البراذين, وإنه إذا نزل بلاء من السماء بدأ بالأنبياء ثم الأوصياء ثم الأمثل فالأمثل, وإنه سبحانه وتعالى يعطي الدنيا لمن يحب ويبغض, ولا يعطي الآخرة إلا أهل صفوته ومحبته, وإنه يقول سبحانه وتعالى: ليحذر عبدي الذي يستبطئ رزقي أن أغضب فأفتح عليه بابا من الدنيا.
--------------
أعلام الدين ص 277, بحار الأنوار ج 78 ص 195
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): في تقلب الأحوال علم جواهر الرجال، والأيام توضح لك السرائر الكامنة
-----------
الكافي ج 8 ص 23, تحف العقول ص 97, الفقيه ج 4 ص 388, مجموعة ورام ج 2 ص 40, الوافي ج 26 ص 21, وسائل الشيعة ج 15 ص 281, بحار الأنوار ج 74 ص 286
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: المؤمن لا يمضي عليه أربعون ليلة إلا عرض له أمر يحزنه يذكر به.
--------------
الكافي ج 2 ص 254, كتاب المؤمن ص 23, مشكاة الأنوار ص 293, الوافي ج 5 ص 760, وسائل الشيعة ج 3 ص 262, بحار الأنوار ج 64 ص 211
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سفيان بن سمط قال: قال أبو عبد الله (ع): إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا فأذنب ذنبا تبعه بنقمة ويذكره الاستغفار، وإذا أراد الله عز وجل بعبد شرا فأذنب ذنبا تبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادى به، وهو قول الله عز وجل: {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} بالنعم عند المعاصي.
--------------
علل الشرائع ج 2 ص 561, مجموعة ورام ج 2 ص 160, بحار الأنوار ج 64 ص 229, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 397, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 392
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): من قصر في العمل ابتلي بالهم, ولا حاجة لله فيمن ليس لله في ماله ونفسه نصيب.
-------------
نهج البلاغة ص 491, خصائص الأئمة (ع) ص 101, غرر الحكم ص 655, عيون الحكم ص 426, بحار الأنوار ج 78 ص 191
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال الإمام الكاظم (ع): لن تكونوا مؤمنين حتى تعدوا البلاء نعمة والرخاء مصيبة، وذلك أن الصبر عند البلاء أعظم من الغفلة عند الرخاء.
-------------
جامع الأخبار ص 115, مشكاة الأنوار ص 298, بحار الأنوار ج 64 ص 237, مستدرك الوسائل ج 2 ص 420
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال الإمام الحسين (ع): إن الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معائشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون
---------------
تحف العقول ص 245, شرح الأخبار ج 3 ص 150, بحار الأنوار ج 75 ص 116, نزهة الناظر ص 88, تاريخ الطبري ج 4 ص 305, مقتل الحسين (ع) لابو مخنف الازدي ص 86, كشف الغمة ج 2 ص 242
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع): إن الله تبارك وتعالى إذا كان من أمره أن يكرم عبدا وله عنده ذنب ابتلاه بالسقم، فإن لم يفعل فبالحاجة، فإن لم يفعل شدد عليه عند الموت، وإذا كان من أمره أن يهين عبدا وله عنده حسنة أصح بدنه، فإن لم يفعل وسع عليه في معيشته، فإن لم يفعل هون عليه الموت.
--------------
كتاب المؤمن ص 18, أعلام الدين ص 433, بحار الأنوار ج 78 ص 198
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يونس بن يعقوب قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: ملعون ملعون كل بدن لا يصاب في كل أربعين يوما، قلت: ملعون؟ قال: ملعون. فلما رأى عظم ذلك علي قال لي: يا يونس، إن من البلية الخدشة واللطمة والعثرة والنكبة والقفزة وانقطاع الشسع وأشباه ذلك. يا يونس إن المؤمن أكرم على الله تعالى من أن يمر عليه أربعون لا يمحص فيها ذنوبه، ولو بغم يصيبه لا يدري ما وجهه، والله إن أحدكم ليضع الدراهم بين يديه فيزنها فيجدها ناقصة فيغتم بذلك ثم يزنها فيجدها سواء، فيكون ذلك حطا لبعض ذنوبه.
-------------
التمحيص ص 31, كنز الفوائد ج 1 ص 149, الدر النظيم ص 641, بحار الأنوار ج 78 ص 191, مستدرك الوسائل ج 2 ص 59
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير, عن أبي جعفر (ع) قال: تقول ثلاث مرات إذا نظرت إلى المبتلى من غير أن تسمعه: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ولو شاء فعل،" قال: من قال ذلك لم يصبه ذلك البلاء أبدا.
--------------
الكافي ج 2 ص 97, مكارم الأخلاق ص 351, الوافي ج 4 ص 352, بحار الأنوار ج 68 ص 34
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): تختموا بالعقيق يبارك عليكم وتكونوا في أمن من البلاء.
-------
ثواب الاعمال ص174, جامع الاخبار ص134, الدعوات ص33, عدة الداعي ص130, مكارم الاخلاق ص88, وسائل الشيعة ج5 ص90, اعلام الدين ص392
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): إن البلاء للظالم أدب، وللمؤمن امتحان، وللإنبياء درجة، وللأولياء كرامة.
-----------
جامع الأخبار ص 113, بحار الأنوار ج 64 ص 235, مستدرك الوسائل ج 2 ص 438
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حمزة بن الطيار, عن أبي عبد الله (ع) قال: إنه ليس شيء فيه قبض أو بسط مما أمر الله به أو نهى عنه إلا وفيه لله ابتلاء وقضاء.
-------------
الكافي ج 1 ص 152, المحاسن ج 1 ص 278, التوحيد ص 354, الوافي ج 1 ص 524, بحار الأنوار ج 5 ص 217
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
الإمام الصادق (ع): البلاء زين المؤمن، وكرامة لمن عقل، لأن في مباشرته والصبر عليه والثبات عنده تصحيح نسبة الإيمان.
------------
مسكن الفوائد ص 52, بحار الأنوار ج 64 ص 231, خاتمة المستدرك ج 1 ص 195
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص): ما كرم عبد على الله إلا ازداد عليه البلاء.
----------
نوادر الراوندي ص 31, دعائم الإسلام ج 1 ص 241, مشكاة الأنوار ص 298, بحار الأنوار ج 93 ص 28
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن خالد العاقوليفي حديث له, عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: فما تمدون أعينكم؟ فما تستعجلون؟ ألستم آمنين؟ أليس الرجل منكم يخرج من بيته فيقضي حوائجه ثم يرجع, لم يختطف؟ إن كان من قبلكم من هو على ما أنتم عليه ليؤخذ الرجل منهم فتقطع يداه ورجلاه ويصلب على جذوع النخل وينشر بالمنشار ثم لا يعدو ذنب نفسه, (1) ثم تلا هذه الآية {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب}. (2)
-------------
(1) العلامة المجلسي في البحار: بيان: قوله "ثم لا يعدو ذنب نفسه" أي لا ينسب تلك المصائب إلا إلى نفسه وذنبه, أو لا يلتفت مع تلك البلايا إلا إلى إصلاح نفسه وتدارك ذنبه.
(2) الغيبة للطوسي ص 458, بحار الأنوار ج 52 ص 130
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جميل بن دراج, عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل قال: قد كان قبلكم قوم يقتلون ويحرقون وينشرون بالمناشير وتضيق عليهم الأرض برحبها فما يردهم عما هم عليه شئ مما هم فيه من غير ترة وتروا من فعل ذلك بهم ولا أذى، بل ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد، فاسألوا ربكم درجاتهم، واصبروا على نوائب دهركم تدركوا سعيهم.
--------------
الكافي ج 8 ص 248, الوافي ج 1 ص 159, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 457, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 218
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله عز وجل؟ حدثنا رسول الله (ص) {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} والله عز وجل أكرم من أن يثني عليه العقوبة في الآخرة، وما عفى عنه في الدنيا فالله تبارك وتعالى أحلم من أن يعود في عفوه.
---------------
دعوات الراوندي ص 167, بحار الأنوار ج 78 ص 188
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن داود بن فرقد, عن أبي عبد الله (ع) قال: فيما أوحى الله جل وعز إلى موسى بن عمران: يا موسى, ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن, وإني إنما أبتليه لما هو خير له, وأعافيه لما هو خير له, وأنا أعلم بما يصلح عبدي عليه, فليصبر على بلائي, وليشكر على نعمائي, وليرض بقضائي, أكتبه في الصديقين عندي إذا عمل برضاي وأطاع أمري.
-----------
الكافي ج 2 ص 61, التوحيد ص 405, الأمالي للطوسي ص 237, الأمالي للمفيد ص 93, التمحيص ص 55, عدة الداعي ص 37, المؤمن ص 17, بحار الأنوار ج 69 ص 331, مستدرك الوسائل ج 2 ص 409, ارشاد القلوب ج 1 ص 152, أعلام الدين ص 433, مجموعة ورام ج 2 ص 170, مسكن الفؤاد ص 88, مشكاة الأنوار ص 299, الوافي ج 4 ص 277, العوالم ج 20 ص 729
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن العباس بن هلال الشامي مولا لأبي الحسن موسى (ع) قال: سمعت الرضا (ع) يقول: كلما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعملون أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون.
-------
الكافي ج2 ص275, بحار الانوار ج70 ص343, تحف العقول ص410, علل الشرائع ج2 ص522
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: ما من مؤمن إلا وهو مبتلى ببلاء منتظر به ما هو أشد منه, فإن صبر على البلية التي هو فيها عافاه الله من البلاء الذي ينتظر به, وإن لم يصبر وجزع نزل به من البلاء المنتظر أبدا حتى يحسن صبره وعزاءه.
-------
التمحيص ص59, مستدرك الوسائل ج2 ص422, بحار الانوار ج68 ص94
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص): أضيق الأمر أدناه من الفرج.
------------
عوالي اللئالي ج 1 ص 291, بحار الأنوار ج 74 ص 165
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): ما من مؤمن إلا وهو يذكر في كل أربعين يوما ببلاء، إما في ماله أو في ولده أو في نفسه فيؤجر عليه، أو هم لا يدري من أين هو؟
----------
جامع الأخبار ص 114, مشكاة الأنوار ص 293, بحار الأنوار ج 64 ص 237, العوالم ج 20 ص 820
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: كان علي (ع) يقول: إن البلاء أسرع إلى شيعتنا من السيل إلى قرار الوادي.
-----------
التمحيص ص30, مستدرك الوسائل ج2 ص433, بحار الانوار ج64 ص239
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال الإمام الصادق (ع): إذا أضيف البلاء إلى البلاء كان من البلاء العافية.
---------
مستدرك الوسائل ج2 ص434, بحار الانوار ج64 ص240, تحف العقول ص357, التمحيص ص32
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): صنائع المعروف تدر النعماء وتدفع البلاء.
-------
غرر الحكم ص 386, عيون الحكم ص 301, مستدرك الوسائل ج 12 ص 346
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثماني خصال: وقورا عند الهزاهز, صبورا عند البلاء, شكورا عند الرخاء, قانعا بما رزقه الله, لا يظلم الأعداء, ولا يتحامل للأصدقاء, بدنه منه في تعب, والناس منه في راحة. إن العلم خليل المؤمن, والحلم وزيره, والعقل أمير جنوده, والرفق أخوه, والبر والده.
-------
الكافي ج2 ص47, وسائل الشيعة ج15 ص185, بحار الانوار ج64 ص268
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سعيد بن الحسن قال: قال أبو جعفر (ع): ما أبالي أصبحت فقيرا أو مريضا أو غنيا, لأن الله يقول: لا أفعل بالمؤمن إلا ما هو خير له.
----------------------
التمحيص ص 57, بحار الأنوار ج 68 ص 151
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): الحمد لله الذي جعل تمحيص ذنوب شيعتنا في الدنيا بمحنتهم لتسلم بها طاعاتهم ويستحقوا عليها ثوابها.
------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 23, البرهان ج 1 ص 105, بحار الأنوار ج 64 ص 232
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن فضيل بن عثمان, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن في الجنة منزلة لا يبلغها عبد إلا بالابتلاء في جسده.
-------------
الكافي ج 2 ص 255, مشكاة الأنوار ص 26, الوافي ج 5 ص 770, وسائل الشيعة ج 3 ص 258, بحار الأنوار ج 64 ص 212, العوالم ج 20 ص 729
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص): إن الرجل ليكون له الدرجة عند الله لا يبلغها بعمله، حتى يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك.
-------------
دعوات الراوندي ص 172, بحار الأنوار ج 78 ص 174, مستدرك الوسائل ج 2 ص 56
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حماد, عن أبيه, عن أبي جعفر (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا وثجه بالبلاء ثجا، فإذا دعاه قال: لبيك عبدي، لئن عجلت لك ما سألت، إني على ذلك لقادر، ولكن ادخرت لك، فما ادخرت لك خير لك.
-----------
الكافي ج 2 ص 253, كتاب المؤمن ص 25, التمحيص ص 34, مشكاة الأنوار ص 297, مسكن الفوائد ص 124, الوافي ج 5 ص 765, وسائل الشيعة ج 3 ص 264, بحار الأنوار ج 64 ص 208, مستدرك الوسائل ج 5 ص 194
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص): إن عظيم الجزاء يكافئ عظيم البلاء, فإذا أحب الله عبدا ابتلاه بعظيم البلاء, فإن رضي فله الرضا وإن سخط فعليه السخط.
--------------
أعلام الدين ص 277, بحار الأنوار ج 78 ص 195
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص): إن العبد لتكون له المنزلة من الجنة فلا يبلغها بشئ من البلاء حتى يدركه الموت، ولم يبلغ تلك الدرجة فيشدد عليه عند الموت فيبلغها.
----------
دعائم الإسلام ج 1 ص 220, بحار الأنوار ج 79 ص 167, مستدرك الوسائل ج 2 ص 441
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) قال: مثل المؤمن مثل كفتي الميزان، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه، ليلقى الله عز وجل ولا خطيئة له.
------------
الأمالي للطوسي ص 631, جامع الأخبار ص 115, إرشاد القلوب ج 1 ص 123, بحار الأنوار ج 64 ص 243, مستدرك الوسائل ج 2 ص 436
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية