قال رسول الله (ص): لا يموتن أحدكم حتى يحسن ظنه بالله عز وجل, فإن حسن الظن بالله عز وجل ثمن الجنة.
-------------
الأمالي للطوسي ص 379, وسائل الشيعة ج 2 ص 448, هداية الأمة ج 1 ص 237, بحار الأنوار ج 67 ص 385, جامع الأخبار ص 99, روشة الواعظين ج 2 ص 503, مشكاة الأنوار ص 36
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبيدة الحذاء, عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): قال الله تبارك وتعالى: لا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي, فإنهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي, فيما يطلبون عندي من كرامتي, والنعيم في جناتي, ورفيع الدرجات العلى في جواري, ولكن برحمتي فليثقوا, وفضلي فليرجوا, وإلى حسن الظن بي فليطمئنوا, فإن رحمتي عند ذلك تدركهم ومني يبلغهم رضواني ومغفرتي تلبسهم عفوي فإني أنا الله الرحمن الرحيم وبذلك تسميت.
--------------
الكافي ج 2 ص 71, فقه الإمام الرضا (ع) ص 261, كنز الفوائد ج 1 ص 222, الأمالي للطوسي ص 211, مشكاة الأنوار ص 314, عدة الداعي ص 237, أعلام الدين ص 42, الوافي ج 4 ص 295, الجواهر السنية ص 235, بحار الأنوار ج 67 ص 385, مستدرك الوسائل ج 11 ص 249
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن رئاب قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: يؤتى بعبد يوم القيامة ظالم لنفسه, فيقول الله تعالى له: ألم آمرك بطاعتي؟ ألم أنهك عن معصيتي؟ فيقول: بلى يا رب, ولكن غلبت علي شهوتي, فإن تعذبني فبذنبي لم تظلمني, فيأمر الله به إلى النار, فيقول: ما كان هذا ظني بك؟ فيقول: ما كان ظنك بي, قال: كان ظني بك أحسن الظن, فيأمر الله به إلى الجنة, فيقول الله تبارك وتعالى: لقد نفعك حسن ظنك بي الساعة.
--------------
المحاسن ج 1 ص 25, نوادر الاخبار ص 350, وسائل الشيعة ج 15 ص 232, بحار الأنوار ج 7 ص 288
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن بريد بن معاوية, عن أبي جعفر (ع) قال: وجدنا في كتاب علي (ع) أن رسول الله (ص) قال وهو على منبره: والذي لا إله إلا هو ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله, ورجائه له وحسن خلقه, والكف عن اغتياب المؤمنين. والذي لا إله إلا هو لا يعذب الله مؤمنا بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه بالله وتقصيره من رجائه, وسوء خلقه, واغتيابه للمؤمنين. والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن, لأن الله كريم, بيده الخيرات, يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه, فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه.
--------------
الكافي ج 2 ص 71, فقه الإمام الرضا (ع) ص 360, عدة الداعي ص 147, أعلام الدين ص 455, الوافي ج 4 ص 297, وسائل الشيعة ج 15 ص 230, بحار الأنوار ج 67 ص 399, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 91, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 342, مستدرك الوسائل ج 11 ص 248
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن إسماعيل بن بزيع, عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: أحسن الظن بالله, فإن الله عز وجل يقول: أنا عند ظن عبدي المؤمن بي, إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا.
-------------
الكافي ج 2 ص 72, الفصول المهمة ج 2 ص 217, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 91, تفسير كنزز الدقائق ج 12 ص 342, الوافي ج 4 ص 298, الجواهر السنية ص 700, بحار الأنوار ج 67 ص 366
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سفيان بن عيينة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: حسن الظن بالله أن لا ترجو إلا الله, ولا تخاف إلا ذنبك.
----------------
الكافي ج 2 ص 72, مجموعة ورام ج 2 ص 185, الوافي ج 4 ص 298, وسائل الشيعة ج 15 ص 230, بحار الأنوار ج 67 ص 367, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 91
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أبو جعفر (ع): ليس من عبد ظن به خيرا إلا كان عند ظنه به, ولا ظن سوء إلا كان عند ظنه به, وذلك قوله عز وجل {ذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين}.
-----------------
جامع الأخبار ص 99, مشكاة الأنوار ص 36, بحار الأنوار ج 67 ص 394
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع): قال داود النبي (ع): يا رب ما آمن بك من عرفك فلم يحسن الظن بك.
--------------
مشكاة الأنوار ص 36, فقه الغمام الرضا (ع) ص 360, جامع الأخبار ص 99, بحار الأنوار ج 67 ص 389
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أحمد بن الحسن الحسيني, عن الحسن بن علي العسكري, عن آبائه (ع) قال: سأل الصادق (ع) عن بعض أهل مجلسه فقيل: عليل, فقصده عائدا وجلس عند رأسه, فوجده دنفا (المرض اللازم الخامر), فقال له: أحسن ظنك بالله, فقال: أما ظني بالله فحسن.
-------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 3, وسائل الشيعة ج 2 ص 448, بحار الأنوار ج 78 ص 235
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: كان في زمن موسى بن عمران (ع) رجلان في الحبس, فأما أحدهما فسمن وغلظ, وأما الآخر فنحل فصار مثل الهدبة, فقال موسى بن عمران للمسمن: ما الذي أرى بك من حسن الحال في بدنك؟ قال: حسن الظن بالله, وقال للآخر: ما الذي أرى بك من سوء الحال في بدنك؟ قال: الخوف من الله, فرفع موسى يده إلى الله تعالى فقال: يا رب قد سمعت مقالتهما فأعلمني أيهما أفضل, فأوحى الله تعالى إليه: صاحب حسن الظن بي.
--------------
جامع الأخبار ص 99, بحار الأنوار ج 67 ص 395
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية