عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: ليس شيء إلا وله حد, قال: قلت: جعلت فداك, فما حد التوكل؟ قال: اليقين, قلت: فما حد اليقين؟ قال: ألا تخاف مع الله شيئا.
--------------
الكافي ج 2 ص 57, الأصول الستة عشر ص 104, مشكاة الأنوار ص 13, مجموعة ورام ج 2 ص 184, الوافي ج 4 ص 269, وسائل الشيعة ج 15 ص 202, بحار الأنوار ج 67 ص 142, العوالم ج 20 ص 810, مستدرك الوسائل ج 11 ص 215
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي ولاد الحناط وعبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (ع) قال: من صحة يقين المرء المسلم أن لا يرضي الناس بسخط الله, ولا يلومهم على ما لم يؤته الله, فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص, ولا يرده كراهية كاره, ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت, ثم قال: إن الله بعدله وقسطه جعل الروح والراحة في اليقين والرضا, وجعل الهم والحزن في الشك والسخط.
--------------
الكافي ج 2 ص 57, الوافي ج 4 ص 269, وسائل الشيعة ج 15 ص 202, بحار الأنوار ج 67 ص 143, التمحيص ص 52 نحوه, تحف العقول ص 377 نحوه, العوالم ج 20 ص 836 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: كان أمير المؤمنين (ع) يقول: لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه, وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه, وأن الضار النافع هو الله عز وجل.
------------
الكافي ج 2 ص 58, مشكاة الأنوار ص 38, مجموعة ورام ج 2 ص 184, الوافي ج 4 ص 270, وسائل الشيعة ج 15 ص 201, الفصول المهمة ج 2 ص 215, بحار الأنوار ج 67 ص 154
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زيد الشحام, عن أبي عبد الله (ع): أن أمير المؤمنين (ع) جلس إلى حائط مائل يقضي بين الناس, فقال بعضهم: لا تقعد تحت هذا الحائط فإنه معور, فقال أمير المؤمنين (ع): حرس امرأ أجله, فلما قام سقط الحائط قال: وكان أمير المؤمنين (ع) مما يفعل هذا وأشباهه وهذا اليقين.
-------------
الكافي ج 2 ص 58, الوافي ج 4 ص 270, وسائل الشيعة ج 15 ص 201, حلي الأبرار ج 2 ص 61, بحار الأنوار ج 5 ص 104
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن صفوان الجمال قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل {وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما} فقال: أما إنه ما كان ذهبا ولا فضة, وإنما كان أربع كلمات: لا إله إلا أنا, من أيقن بالموت لم يضحك سنه, ومن أيقن بالحساب لم يفرح قلبه, ومن أيقن بالقدر {لم يخش إلا الله}.
--------------
الكافي ج 2 ص 58, فقه الإمام الرضا (ع) ص 370, تفسير العياشي ج 2 ص 338, مشكاة الأنوار ص 12, مجموعة ورام ج 2 ص 184, الوافي ج 4 ص 272, تفسير الصافي ج 3 ص 256, وسائل الشيعة ج 15 ص 201, الجواهر السنية ص 658, البرهان ج 3 ص 650, بحار الأنوار ج 67 ص 152, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 287, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 130
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن أسباط قال: سمعت أبا الحسن الرضا (ع) يقول: كان في الكنز الذي قال الله عز وجل {وكان تحته كنز لهما} كان فيه: {بسم الله الرحمن الرحيم} عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح, وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن, وعجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يركن إليها, وينبغي لمن عقل عن الله أن لا يتهم الله في قضائه ولا يستبطئه في رزقه. (1) فقلت: جعلت فداك أريد أن أكتبه, قال: فضرب والله يده إلى الدواة ليضعها بين يدي فتناولت يده فقبلتها وأخذت الدواة فكتبته. (2)
--------------
(1) العلامة المجلسي في مرآة العقول ج 7 شرح ص 369: قال بعض المحققين: إنما اختلفت ألفاظ الروايتين مع أنهما إخبار عن أمر واحد لأنهما إنما تخبران عن المعنى دون اللفظ فلعل اللفظ كان غير عربي، أما ما يتراءى فيهما من الاختلاف في المعنى فيمكن إرجاع إحداهما إلى الأخرى وذلك لأن التوحيد والتسمية مشتركان في الثناء ولعلهما كانا مجتمعين فاكتفى في كل من الروايتين بذكر أحدهما، ومن أيقن بالقدر علم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، فلم يحزن على ما فاته ولم يخش إلا الله، ومن أيقن بالحساب نظر إلى الدنيا بعين العبرة ورأى تقلبها بأهلها فلم يركن إليها فلم يفرح بما آتاه، فهذه خصال متلازمة اكتفي في إحدى الروايتين ببعضها، وفي الأخرى بآخر
(2) الكافي ج 2 ص 59, الوافي ج 4 ص 272, بحار الأنوار ج 67 ص 156, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 287, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 131. فقط ما ذكر في اللوح: قرب الإسناد ص 375, تفسير العياشي ج 2 ص 338, البرهان ج 3 ص 658
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سعيد بن قيس الهمداني قال: نظرت يوما في الحرب إلى رجل عليه ثوبان, فحركت فرسي فإذا هو أمير المؤمنين (ع) فقلت: يا أمير المؤمنين في مثل هذا الموضع؟ فقال: نعم يا سعيد بن قيس, إنه ليس من عبد إلا وله من الله حافظ وواقية معه ملكان يحفظانه من أن يسقط من رأس جبل أو يقع في بئر, فإذا نزل القضاء خليا بينه وبين كل شيء.
--------------
الكافي ج 2 ص 58, الوافي ج 4 ص 271, وسائل الشيعة ج 15 ص 203, حلية الأبرار ج 2 ص 61, بحار الأنوار ج 5 ص 105, مناقب آشوب ج 3 ص 297 بأختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الرحمن العرزمي, عن أبيه, عن أبي عبد الله (ع) قال: كان قنبر غلام علي يحب عليا (ع) حبا شديدا, فإذا خرج علي (ع) خرج على أثره بالسيف, فرآه ذات ليلة فقال: يا قنبر ما لك؟ فقال: جئت لأمشي خلفك يا أمير المؤمنين, قال: ويحك, أمن أهل السماء تحرسني أو من أهل الأرض؟ فقال: لا بل من أهل الأرض, فقال: إن أهل الأرض لا يستطيعون لي شيئا إلا بإذن الله من السماء, فارجع, فرجع.
-------------
الكافي ج 2 ص 59, التوحيد ص 338, مشكاة الأنوار ص 13, الوافي ج 4 ص 271, حلية الأبرار ج 2 ص 62, بحار الأنوار ج 5 ص 104
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر قال: قال لي أبو عبد الله (ع): يا أخا جعف, إن الإيمان أفضل من الإسلام, وإن اليقين أفضل من الإيمان, وما من شيء أعز من اليقين.
--------------
الكافي ج 5 ص 51, مشكاة الأنوار ص 11, الوافي ج 4 ص 146, بحار الأنوار ج 67 ص 135, العوالم ج 20 ص 724
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): قلت لجبرئيل: ما تفسير اليقين؟ قال: المؤمن يعمل لله كأنه يراه, فإن لم يكن يرى الله فإن الله يراه, وأن يعلم يقينا أن ما أصابه لم يكن ليخطئه, وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.
---------
معاني الأخبار ص 261, مشكاة الأنوار ص 242, عدة الداعي ص 95, البرهان ج 3 ص 148, وسائل الشيعة ج 15 ص 195, بحار الأنوار ج 67 ص 173
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن رسول الله (ص) صلى بالناس الصبح, فنظر إلى شاب من الأنصار وهو في المسجد يخفق ويهوي, رأسه مصفر لونه, نحيف جسمه, وغارت عيناه في رأسه, فقال له رسول الله (ص): كيف أصبحت يا فلان؟ فقال: أصبحت يا رسول الله موقنا, فقال: فعجب رسول الله (ص) من قوله وقال له: إن لكل شيء حقيقة, فما حقيقة يقينك؟ قال: إن يقيني يا رسول الله هو أحزنني, وأسهر ليلي, وأظمأ هواجري, فعزفت نفسي عن الدنيا وما فيها, حتى كأني أنظر إلى عرش ربي وقد نصب للحساب, وحشر الخلائق لذلك وأنا فيهم, وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتنعمون فيها ويتعارفون على الأرائك متكئين, وكأني أنظر إلى أهل النار فيها معذبون يصطرخون, وكأني أسمع الآن زفير النار يعزفون في مسامعي, قال: فقال رسول الله (ص) لأصحابه: هذا عبد نور الله قلبه للإيمان, ثم قال: الزم ما أنت عليه, قال: فقال له الشاب: يا رسول الله, ادع الله لي أن أرزق الشهادة معك, فدعا له رسول الله (ص) بذلك, فلم يلبث أن خرج في بعض غزوات النبي (ص) فاستشهد بعد تسعة نفر, وكان هو العاشر.
-------------
المحاسن ج 1 ص 250, الكافي ج 2 ص 53, بحار الأنوار ج 67 ص 174, مشكاة الأنوار ص 14, الوافي ج 4 ص 148, مستدرك الوسائل ج 1 ص 73
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع) في وصف المتقين: لو لا الأجل الذي كتب الله لهم, لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين, شوقا إلى الثواب وخوفا من العقاب, عظم الخالق في أنفسهم فصغر ما دونه في أعينهم, فهم والجنة كمن قد رآها فهم فيها منعمون, وهم والنار كمن قد رآها فهم فيها معذبون.
------------------
كتاب سليم بن قيس ص 850, نهج الإيمان ص 303, التمحيص ص 71, تحف العقول ص 159, الأمالي للصدوق ص 570, كنز الفوائد ج 1 ص 90, روضة الواعظين ج 2 ص 438, كشف الغمة ج 1 ص 100, أعلام الدين ص 139, بحار الانوار ج 64 ص 315
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص): خير ما ألقي في القلب اليقين.
--------------
الفقيه ج 4 ص 375, الأمالي للصدوق ص 488, الإختصاص ص 343, كنز الفوائد ج 1 ص 216, الوافي ج 26 ص 162, البرهان ج 2 ص 786, بحار الأنوار ج 21 ص 211, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 208, مستدرك الوسائل ج 11 ص 178
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين.
-------------
الكافي ج 2 ص 57, فقه الإمام الرضا (ع) ص 356, تحف العقول ص 360, علل الشرائع ج 2 ص 560, الإختصاص ص 227, الوافي ج 4 ص270, بحار الأنوار ج 67 ص 147, العوالم ج 20 ص 656, مستجرك الوسائل ج 11 ص 198
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية