عن أبي الحسن الماضي (ع) في قوله {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق} قال: هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه والولاية هي دين الحق
-------------
الكافي ج1 ص432, بحار الانوار ج24 ص336
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الصادق (ع) : {وتواصوا بالحق} يعني بالامامة
-----------
بحار الانوار ج64 ص59, كمال الدين ص 656, تفسير الصافي ج 5 ص 372, غاية المرام ج 4 ص 147
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابي جعفر (ع) : {وقل جاء الحق وزهق الباطل} قال: إذا قام القائم (ع) ذهبت دولة الباطل
---------
الكافي ج8 ص287, بحار الانوار ج24 ص313
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) {أ فمن يعلم أنّما أنزل إليك من ربّك الحقّ} قال علي بن أبي طالب (ع)
--------
بحار الانوار ج24 ص401, تاويل الايات ص238, كشف الغمة ج1 ص317, كشف اليقين ص374, المناقب ج3 ص60
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الباقر (ع) قال {وقل الحقّ من ربّكم فمن شاء فليؤمن} يعني بولاية علي بن أبي طالب (ع) {ومن شاء فليكفر}
-----------
بحار الانوار ج38 ص27, تفسير القمي ج2 ص34, الصراط المستقيم ج1 ص273
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله {أ فمن يهدي إلى الحقّ أحقّ أن يتّبع} الآية فأما من يهدي إلى الحق فهو محمد وآل محمد من بعده وأما من لا يهدي إلا أن يهدى فهو من خالف من قريش وغيرهم أهل بيته من بعده
------------
بحار الانوار ج9 ص213, تفسير القمي ج1 ص312
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي محمد (ع) قال: ما ترك الحق عزيز إلا ذل ولا أخذ به ذليل إلا عز
----------
بحار الانوار ج69 ص232, تحف العقول ص489
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع) للحارث الهمداني: إن دين الله لا يعرف بالرجال بل بآية الحق، فاعرف الحق تعرف أهله
-----------
وسائل الشيعة ج27 ص35, بحار الانوار ج6 ص178, ارشاد القلوب ج2 ص296, الامالي للطوسي ص625, الامالي للمفيد ص3, بشارة المصطفى ص4, تاويل الايات ص625, كشف الغمة ج1 ص411
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: خطب الناس سلمان الفارسي رحمة الله عليه بعد أن دفن النبي (ص) بثلاثة أيام فقال فيها: ألا يا أيها الناس اسمعوا عني حديثي ثم اعقلوه عني, ألا وإني أوتيت علما كثيرا, فلو حدثتكم بكل ما أعلم من فضائل أمير المؤمنين (ع) لقالت طائفة منكم هو مجنون, وقالت طائفة أخرى اللهم اغفر لقاتل سلمان, ألا إن لكم منايا, تتبعها بلايا, ألا وإن عند علي (ع) علم المنايا والبلايا وميراث الوصايا وفصل الخطاب وأصل الانساب على منهاج هارون بن عمران من موسى (ع) إذ يقول له رسول الله (ص): أنت وصيي في أهل بيتي, وخليفتي في أمتي, وأنت مني بمنزلة هارون من موسى, ولكنكم أخذتم سنة بنى اسرائيل, فأخطأتم الحق فأنتم تعلمون ولا تعلمون, أما والله لتركبن طبقا عن طبق, حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة أما والذي نفس سلمان بيده لو وليتموها عليا لأكلتم من فوقكم, ومن تحت أقدامكم, ولو دعوتم الطير لاجابتكم في جو السماء, ولو دعوتم الحيتان من البحار لاتتكم, ولما عال (عال: افتقر.) ولي الله, ولا طاش لكم سهم من فرائض الله ولا اختلف اثنان في حكم الله, ولكن أبيتم فوليتموها غيره فابشروا بالبلايا, واقنطوا من الرخاء, وقد نابذتكم على سواء, فانقطعت العصمة فيما بيني وبينكم من الولاء, عليكم بآل محمد عليهم السلام, فإنهم القادة إلى الجنة, والدعاة إليها يوم القيامة, عليكم بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فوالله لقد سلمنا عليه بالولاية وأمرة المؤمنين, مرارا جمة مع نبينا, كل ذلك يأمرنا به, ويؤكده علينا فما بال القوم؟! عرفوا فضله فحسدوه, وقد حسد هابيل قابيل فقتله, وكفارا قد ارتدت أمة موسى بن عمران, فأمر هذه الامة كأمر بني اسرائيل, فأين يذهب بكم أيها الناس ويحكم ما لنا وأبو فلان وفلان؟! أجهلتم أم تجاهلتم؟ أم حسدتم أم تحاسدتم؟ والله لترتدن كفارا, يضرب بعضكم رقاب بعض بالسيف, يشهد الشاهد على الناجي بالهلكة, ويشهد الشاهد على الكافر بالنجاة, ألا وإني أظهرت أمري, وسلمت لنبيي, واتبعت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة عليا أمير المؤمنين (ع) وسيد الوصيين, وقائد الغر المحجلين, وإمام الصديقين والشهداء والصالحين
-----------
بحار الانوار ج22 ص386, الاحتجاج ج1 ص110, رجال الكشي ص20, المناقب ج2 ص253
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسن بن شاذان الواسطي قال كتبت إلى أبي الحسن الرضا (ع) أشكو جفاء أهل واسط وحملهم علي وكانت عصابة من العثمانية تؤذيني فوقع بخطه إن الله جل ذكره أخذ ميثاق أوليائنا على الصبر في دولة الباطل فاصبر لحكم ربّك فلو قد قام سيد الخلق لقالوا {يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرّحمن وصدق المرسلون}
----------
الكافي ج8 ص247, بحار الانوار ج53 ص89, تاويل الايات ص481
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
سئل الامام ابو الحسن موسى بن جعفر (ع) : قال {حم. والكتاب المبين. إنّا أنزلناه في ليلة مباركة إنّا كنّا منذرين . فيها يفرق كلّ أمر حكيم} ما تفسيرها في الباطن فقال أمّا {حم} فهو محمّد (ص) وهو في كتاب هود الّذي أنزل عليه وهو منقوص الحروف وأمّا {الكتاب المبين} فهو أمير المؤمنين عليّ (ع) وأمّا اللّيلة ففاطمة (ع) وأمّا قوله {فيها يفرق كلّ أمر حكيم} يقول يخرج منها خير كثير فرجل حكيم ورجل حكيم ورجل حكيم.
---------
الكافي ج1 ص479, بحار الانوار ج24 ص319
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي ان سيدة نساء العالمين فاطمة ابنة سيّد الأنبياء (ع) سألت أباها محمّدا (ص) فقالت: يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرّجال والنّساء قال: يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرّجال والنّساء ابتلاه اللّه بخمس عشرة خصلة ستّ منها في دار الدّنيا وثلاث عند موته وثلاث في قبره وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره فأمّا اللّواتي تصيبه في دار الدّنيا فالأولى يرفع اللّه البركة من عمره ويرفع اللّه البركة من رزقه ويمحو اللّه عزّ وجلّ سيماء الصّالحين من وجهه وكلّ عمل يعمله لا يؤجر عليه ولا يرتفع دعاؤه إلى السّماء والسّادسة ليس له حظّ في دعاء الصّالحين
------------
مستدرك الوسائل ج3 ص23, بحار الانوار ج80 ص21, فلاح السائل ص22
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أبو عبد اللّه (ع): ليس من باطل يقوم بإزاء الحقّ إلّا غلب الحقّ الباطل وذلك قوله عزّ وجلّ {بل نقذف بالحقّ على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}
-------------
الكافي ج8 ص242, بحار الانوار ج5 ص305, المحاسن ج1 ص277
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى {يا أيّها النّاس قد جاءكم الرّسول بالحقّ من ربّكم فآمنوا خيرا لكم} يعني بولاية علي {وإن تكفروا} بولايته {فإنّ للّه ما في السّماوات والأرض}
-----------
بحار الانوار ج38 ص27, الصراط المستقيم ج1 ص273, المناقب ج3 ص61
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص): سيكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنه الفاروق بين الحق والباطل
-----------
بحار الانوار ج38 ص32, بشارة المصطفى ص152, كشف الغمة ج1 ص143
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص): رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار
--------
بحار الانوار ج29 ص343, شرح نهج البلاغة ج10 ص270, شواهد التنزيل ج1 ص246, الصراط المستقيم ج1 ص298, الطرائف ج1 ص102, العمدة ص300, كشف الغمة ج1 ص147
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد ين مسلم قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول: ليس عند أحد من النّاس حقّ ولا صواب ولا أحد من النّاس يقضي بقضاء حقّ إلّا ما خرج منّا أهل البيت وإذا تشعّبت بهم الأمور كان الخطأ منهم والصّواب من عليّ (ع)
-----------
الكافي ج1 ص399, وسائل الشيعة ج27 ص68, مستدرك الوسائل ج17 ص283, بحار الانوار ج2 ص94, الامالي للمفيد ص95, بصائر الدرجات ص519
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحق وإن ضرك على الباطل وإن نفعك وأن لا يجوز منطقك علمك
-----------
بحار الانوار ج2 ص114, الخصال ج1 ص53, المحاسن ج1 ص205
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): أيها الناس لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة أهله
----------
مستدرك الوسائل ج12 ص193, بحار الانوار ج2 ص266, الغارات ج2 ص398, غيبة النعماني 27, نهج البلاغة ص319
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روى ابن مسعود قال: دخلت يوما على رسول الله (ص) فقلت: يا رسول الله ارني الحق لأتصل به فقال: يا عبد الله لجّ (ولج البيت: دخل فيه.) المخدع (المخدع: بيت داخل البيت الكبير.) قال فولجت المخدع وعلي بن أبي طالب يصلي وهو يقول في ركوعه وسجوده: اللهم بحق محمد عبدك ورسولك اغفر للخاطئين من شيعتي, فخرجت حتى أخبرت به رسول الله (ص) فرأيته وهو يصلي ويقول: اللهم بحق علي ابن أبي طالب (ع) عبدك اغفر للخاطئين من أمتي قال فأخذني هلع حتى غشي عليّ فرفع النبي (ص) رأسه وقال يا ابن مسعود أكفر بعد إيمان؟ فقلت حاشا وكلا يا رسول الله (ص) ولكني رأيت عليا يسأل الله تعالى بك ورأيتك تسأل الله به فلم أعلم أيكم أفضل عند الله!
فقال (ص): اجلس فقال ابن مسعود فجلست بين يديه فقال لي اعلم ان الله تعالى خلقني وخلق عليا من نور عظمته قبل ان يخلق الخلق بألفي عام إذ لا تقديس ولا تسبيح ففتق نوري فخلق منه السموات والارض وإنّا والله أجلّ من السموات والارض, وفتق نور علي بن أبي طالب (ع) فخلق منه العرش والكرسي وعلي بن أبي طالب أفضل من العرش والكرسي, وفتق نور الحسن فخلق منه اللوح والقلم والحسن أفضل من اللوح والقلم, وفتق نور الحسين فخلق منه الجنان والحور العين والحسين والله أجل من الجنان والحور العين, ثم أظلمت المشارق والمغارب فشكت الملائكة إلى الله تعالى ان يكشف عنهم تلك الظلمة فتكلم الله جل جلاله بكلمة فخلق منها روحا ثم تكلم بكلمة فخلق من تلك الروح نورا فأضاف النور إلى تلك الروح وأقامها أمام العرش فزهرت المشارق والمغارب فهي فاطمة الزهراء ولذلك سميت الزهراء لأن نورها زهرت به السموات.
يا ابن مسعود إذا كان يوم القيامة يقول الله جل جلاله لعلي بن أبي طالب ولي أدخلا الجنة من شئتما, وأدخلا النار من شئتما وذلك قوله تعالى: {ألقيا في جهنم كل كفار عنيد} فالكافر من جحد نبوتي والعنيد من جحد ولاية علي بن أبي طالب فالنار أمده والجنة لشيعته ومحبيه.
----------------
الفضائل لابن شاذان ص128، عنه البحار ج40 ص43، تأويل الآيات ج2 ص610, كتاب الروضة ص135, اللمعة البيضاء ص107.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
وفي زيارة مولانا الخلف الصالح صاحب الزمان عليه: ... قد شقي من خالفكم, وسعد من أطاعكم، وأنت يا مولاي فاشهد بما أشهدتك عليه, تخزنه وتحفظه لي عندك, أموت عليه وأنشر عليه, واقف به وليا لك, بريئا من عدوك, ماقتا لمن ابغضكم, وادا لمن أحبكم, فالحق ما رضيتموه, والباطل ما أسخطتموه, والمعروف ما أمرتم به, والمنكر ما نهيتم عنه, والقضاء المثبت ما استأثرت به مشيتكم, والمحو ما لا استأثرت به سنتكم
---------
بحار الانوار ج91 ص38, المزار للمشهدي ص 571
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
سئل موسى بن جعفر (ع) عن قول الله عز وجل: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن} قال فقال: إن القرآن له ظهر وبطن فجميع ما حرم الله في القرآن هو الظاهر, والباطن من ذلك أئمة الجور, وجميع ما أحل الله تعالى في الكتاب هو الظاهر, والباطن من ذلك أئمة الحق
------------
الكافي ج1 ص374, وسائل الشيعة ج25 ص10, بحار الانوار ج24 ص301, بصائر الدرجات ص33, تفسير العياشي ج2 ص16
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الرحمن بن سمرة, قال: قلت: يا رسول الله, أرشدني إلى النجاة, فقال: يا ابن سمرة, إذا اختلفت الاهواء, وتفرقت الآراء, فعليك بعلي بن أبي طالب, فإنه إمام أمتي, وخليفتي عليهم من بعدي, وهو الفاروق الذي يميز بين الحق والباطل, من سأله أجابه, ومن استرشده أرشده, ومن طلب الحق من عنده وجده, ومن التمس الهدى لديه صادفه, ومن لجأ إليه آمنه, ومن استمسك به نجاه, ومن اقتدى به هداه, يا بن سمرة, سلم من سلّم له ووالاه, وهلك من رد عليه وعاداه, يا بن سمرة, إن عليا مني, روحه من روحي, وطينته من طينتي, وهو أخي وأنا أخوه, وهو زوج ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين, إن منه إمامي أمتي, وسيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين, وتسعة من ولد الحسين, تاسعهم قائم أمتي, يملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما
------------
بحار الانوار ج36 ص226, الامالي للصدوق ص26, التحصين لابن طاوس ص625, روضة الواعظين ج1 ص100, العدد القوية ص89, كمال الدين ج1 ص256
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن بشير الدهان، قال: كتب أبو عبد الله (ع) إلى أبي الخطاب: بلغني أنك تزعم أن الزنا رجل وأن الخمر رجل وأن الصلاة رجل وأن الصيام رجل وأن الفواحش رجل وليس هو كما تقول, أنا أصل الحق وفروع الحق طاعة الله، وعدونا أصل الشر وفروعهم الفواحش، وكيف يطاع من لا يعرف وكيف يعرف من لا يطاع
--------------
بحار الانوار ج24 ص299, رجال الكشي ص291
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال الإمام العسكري (ع): قال موسى بن جعفر (ع): من أعان محبا لنا على عدو لنا، فقواه وشجعه حتى يخرج الحق الدال على فضلنا بأحسن صورته، ويخرج الباطل الذي يروم به أعداؤنا دفع حقنا في أقبح صورة، حتى يتنبه الغافلون، ويستبصر المتعلمون ويزداد في بصائرهم العاملون بعثه الله تعالى يوم القيامة في أعلى منازل الجنان، ويقول: يا عبدي الكاسر لاعدائي، الناصر لاوليائي، المصرح بتفضيل محمد خير أنبيائي وبتشريف علي أفضل أوليائي، وتناوي إلى من ناواهما، وتسمى بأسمائهما وأسماء خلفائهما وتلقب بألقابهما، فيقول ذلك، ويبلغ الله جميع أهل العرصات, فلا يبقى ملك ولا جبار ولا شيطان إلا صلى على هذا الكاسر لأعداء محمد (ص) ولعن الذين كانوا يناصبونه في الدنيا من النواصب لمحمد وعلي
-------------
تفسير الامام ص350, بحار الانوار ج2 ص10
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص): لا يعذب الله هذا الخلق إلا بذنوب العلماء الذين يكتمون الحق من فضل علي وعترته عليهم السلام, ألا وإنه لم يمش فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعة علي ومحبيه الذين يظهرون أمره وينشرون فضله, أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة, والويل كل الويل لمن يكتم فضائله ويكتم أمره, فما أصبرهم على النار
--------------
مشارق أنوار اليقين ص239، عنه حلية الأبرار ج2 ص127، غاية المرام ج5 ص149.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي (ع) في خطبته له (ع) لما بويع بالمدينة: ألا إن أبرار عترتي وأطايب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلم الناس كبارا, ألا وإنا أهل بيت من علم الله علمنا, وبحكم الله حكمنا, ومن قول صادق سمعنا, فإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا, وإن لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا, معنا راية الحق, من تبعها لحق ومن تأخر عنها غرق, ألا وبنا يدرك كل مؤمن, وبنا يخلع ربقة الذل من أعناقكم, وبنا فتح الله لا بكم, وبنا يختم الله لا بكم
------------
بحار الانوار ج11 ص84, الاحتجاج ج2 ص431, الارشاد ج1 ص239, عيون اخبار الرضا ج1 ص204, القصص للجزائري ص18, كتاب سليم ص715, نهج الحق ص325
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أبو عبد الله (ع): إن أمرنا هو الحق, وحق الحق, وهو الظاهر وباطن الباطن, وهو السر وسر السر, وسر المستسر, وسر مقنع بالسر
--------------
بحار الانوار ج2 ص71, بصائر الدرجات ص29
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لابي عبد الله (ع): إن أبا جعفر (ع) كان يقول: خروج السفياني من المحتوم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم، وأشياء كان يقولها من المحتوم, فقال أبو عبد الله (ع): واختلاف بني فلان من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف يكون النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم: ألا إن الحق في علي وشيعته, ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الارض: ألا إن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون
--------------
بحار الانوار ج52 ص288, غيبة الطوسي ص435
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
وفي خطبة لأمير المؤمنين (ع) بالمدينة قال أيها الناس إن المنتحلين للامامة من غير أهلها كثير, ولو لم تتخاذلوا عن أمر الحق, ولم تهنوا عن توهين الباطل, لم يتشجع عليكم من ليس مثلكم, ولم يقو من قوي عليكم, وعلى هضم الطاعة وإزوائها (الإزواء: الصرف.) عن أهلها, لكن تهتم كما تاهت بنو إسرائيل على عهد موسى بن عمران (ع), ولعمري ليضاعفن عليكم التيه من بعدي أضعاف ما تاهت بنو اسرائيل! ولعمري أن لو قد استكملتم من بعدي مدة سلطان بني أمية لقد اجتمعتم على سلطان الداعي إلى الضلالة, وأحييتم الباطل, وخلفتم الحق وراء ظهوركم, وقطعتم الادنى من أهل بدر, ووصلتم الابعد من أبناء الحرب لرسول الله (ص), ولعمري أن لو قد ذاب ما في أيديهم لدنا التمحيص للجزاء, وقرب الوعد, وانقضت المدة, وبدا لكم النجم ذو الذنب من قبل المشرق, ولاح لكم القمر المنير, فإذا كان ذلك فراجعوا التوبة, واعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم مناهج الرسول (ص), فتداويتم من العمى والصم والبكم, وكفيتم مؤونة الطلب والتعسف, ونبذتم الثقل الفادح عن الاعناق, ولا يبعّد الله إلا من أبى وظلم واعتسف وأخذ ما ليس له {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}
------------
الكافي ج8 ص16, بحار الانوار ج31 ص554
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
من خطبة لأمير المؤمنين (ع) إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع وأحكام تبتدع يخالف فيها كتاب الله ويتولى عليها رجال رجالا على غير دين الله فلو أن الباطل خلص من مزاج الحق لم يخف على المرتادين ولو أن الحق خلص من لبس الباطل انقطعت عنه ألسن المعاندين ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى
---------------
الكافي ج1 ص54, بحار الانوار ج2 ص290, شرح نهج البلاغة ج3 ص240, المحاسن ج1 ص208, مشكاة الانوار ص247, نهج البلاغة ص88
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أبا جعفر (ع): سئل أمير المؤمنين (ع): كم بين الحق والباطل فقال: أربع أصابع ووضع أمير المؤمنين (ع) يده على أذنه وعينيه فقال: ما رأته عيناك فهو الحق وما سمعته أذناك فأكثره باطل
---------------
بحار الانوار ج72 ص195, الخصال ج1 ص236
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد اللّه (ع) قال إنّ اللّه عزّ وجلّ خلق قوما للحقّ فإذا مرّ بهم الباب من الحقّ قبلته قلوبهم وإن كانوا لا يعرفونه وإذا مرّ بهم الباب من الباطل أنكرته قلوبهم وإن كانوا لا يعرفونه وخلق قوما لغير ذلك فإذا مرّ بهم الباب من الحقّ أنكرته قلوبهم وإن كانوا لا يعرفونه وإذا مرّ بهم الباب من الباطل قبلته قلوبهم وإن كانوا لا يعرفونه
-----------
الكافي ج2 ص214, بحار الانوار ج65 ص210
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الباقر (ع) قال ثلاث من كن فيه استكمل الإيمان بالله من إذا رضي لم يدخله رضاه في الباطل وإذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق ومن إذا قدر لم يتناول ما ليس له
--------
بحار الانوار ج46 ص326, اعلام الدين ص131, الخصال ج1 ص104, صفات الشيعة ص26
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
زيارة امام الزمان: أشهد أنك الحجة على من مضى ومن بقى, وأن حزبك هم الغالبون, وأولياءك هم الفائزون, وأعداءك هم الخاسرون, وأنك حائز كل علم, وفاتق كل رتق, ومحقق كل حق, ومبطل كل باطل
------------
بحار الانوار ج99 ص98, البلد الامين ص284, مصباح الكفعمي ص495
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أبو الحسن الماضي (ع) قل: الحق وإن كان فيه هلاكك فإن فيه نجاتك ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك فإن فيه هلاكك
---------
بحار الانوار ج2 ص79, الاختصاص ص32, تحف العقول ص408, مشكاة الانوار ص69
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية