روي عن جابر الجعفي قال: قلت لأبي جعفر الباقر (ع) متى يكون فرجكم؟ فقال: هيهات هيهات لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا, يقولها ثلاثا, حتى يذهب الله تعالى الكدر ويبقى الصفو
-------------
الغيبة للطوسي ص339، عنه البحار ج52 ص113
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال الإمام الباقر (عليه السلام): نحن خزان علم الله, ونحن تراجمة وحي الله, نحن الحجة البالغة على من دون السماء وفوق الأرض
-------
الكافي ج 1 ص 192, بصائر الدرجات ص 124, ينابيع المعاجز ص 24, بحار الأنوار ج 26 ص 105, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 776, غاية المرام ج 5 ص 208
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال الامام الباقر (ع): لو أن الامام رفع من الارض ساعة، لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله
---------
بصار الدرجات ص 508, الكافي ج 1 ص 179, كمال الدين ص 202, الغيبة للنعماني ص 139, بحار الأنوار ج 23 ص 34, نفسير الصافي ج 3 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 44
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال الباقر عليه السلام: إنما شيعة علي عليه السلام المتباذلون في ولايتنا المتحابون في مودتنا المتزاورون لإحياء أمرنا الذين إذا غضبوا لم يظلموا وإذا رضوا لم يسرفوا بركة علي من جاوروا سلم لمن خالطوا
-------------
تحف العقول ص 310 صفات الشيعه ص47
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال الباقر (ع): لو وجدت لعلمي الذي آتاني الله عز وجل حملة لنشرت التوحيد والاسلام والايمان والدين والشرائع من الصمد, وكيف لي بذلك ولم يجد جدي أمير المؤمنين (ع) حملة لعلمه حتى كان يتنفس الصعداء ويقول على المنبر: سلوني قبل أن تفقدوني فإن بين الجوانح مني علما جما, هاه! هاه! ألا لا أجد من يحمله, ألا وإني عليكم من الله الحجة البالغة فلا {تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور}.
---------
التوحيد ص92، بحار الأنوار ج3 ص225، نور البراهين ج1 ص239، تفسير مجمع البيان ج10 ص489، التفسير الصافي ج5 ص393، الأنوار البهية ص134، تفسير نور الثقلين ج5 ص713.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابى جعفر الباقر(ع) قال: بنى الاسلام على خمس: الصلوة و الزكوة و الصوم و الحج و الولاية و لم يناد بشى ء ما نودى بالولاية يوم الغدير.
-------------
الكافي ج 2 ص 18, بحار الأنوار ج 65 ص 332, غاية المرام ج 6 ص 185
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن بريد العجلي قال: كنت عند أبي جعفر (ع) إذ دخل عليه قادم من خراسان ماشيا فأخرج رجليه وقد تغلفتا وقال: أما والله ما جاءني من حيث جئت إلا حبكم أهل البيت, فقال أبو جعفر (ع): والله لو أحبنا حجر حشره الله معنا, وهل الدين إلا الحب إن الله يقول: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} وقال: {يحبون من هاجر إليهم} وهل الدين الا الحب
------------
تفسير العياشي ج1 ص167، عنه البحار ج27 ص95، مستدرك الوسائل ج12 ص219، تفسير نور الثقلين ج1 ص327 باختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (ع) يقول: جمعنا أبو جعفر (ع) فقال: يا بني إياكم والتعرض للحقوق، واصبروا على النوائب، وإن دعاكم بعض قومكم الى أمر ضرره عليكم أكثر من نفعه لكم فلا تجيبوه.
----------
الأمالي للمفيد ص 300, الأمالي للطوسي ص 73, وسائل الشيعة ج 16 ص 317, هداية الأمة ج 5 ص 599, حلية الأبرار ج 3 ص 435, بحار الأنوار ج 71 ص 148, مستددرك الوسائل ج 12 ص 363
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبيدة قال: كنت زميل أبي جعفر (ع) وكنت أبدأ بالركوب، ثم يركب هو، فإذا استوينا سلم وسائل مسائلة رجل لا عهد له بصاحبه وصافح. قال: وكان إذا نزل نزل قبلي، فإذا استويت أنا وهو على الأرض سلم وسائل مسائلة من لا عهد له بصاحبه. فقلت: يا بن رسول الله إنك لتفعل شيئا ما يفعله أحد من قبلنا، وإن فعل مرة فكثير، فقال: اما علمت ما في المصافحة؟ إن المؤمنين يلتقيان فيصافح أحدهما صاحبه فلا تزال الذنوب تتحات عنهما كما تتحات الورق عن الشجر، والله ينظر إليهما حتى يفترقا.
-----------
الكافي ج 2 ص 179, الوافي ج 5 ص 607, وسائل الشيعة ج 12 ص 223, حلية الأبرار ج 3 ص 437, مرآة العقول ج 9 ص 61, بحار الأنوار ج 46 ص 302, رياض الأبرار ج 2 ص 107, العوالم ج 19 ص 242
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
وصايا الامام الباقر صلوات الله وسلامه عليه وصيته لولده الإمام الصادق ( عليهما السلام )،
قال ( عليه السلام ): ( يا بني إن الله خبأ ثلاثة أشياء في ثلاثة أشياء: خبأ رضاه في طاعته، فلا تحقرن من الطاعة شيئا فلعل رضاءه فيه، وخبأ سخطه في معصيته فلا تحقرن من المعصية شيئا فلعل سخطه فيه، وخبأ أولياءه في خلقه فلا تحقرن أحدا فلعله ذلك الولي ). ثم روى الإمام الصادق ( عليه السلام ) إحدى وصايا أبيه إلى سفيان الثوري، فقال له: ( يا سفيان أمرني أبي بثلاث، ونهاني عن ثلاث، فكان فيما قال لي: يا بني من يصحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يدخل مداخل السوء يتهم، ومن لا يملك لسانه يندم، ثم أنشدني: عود لسانك قول الخير تحظ به إن اللسـان لمـا عودت يعتـاد موكل بتقاضـي ما سـننت له في الخير والشر فانظر كيف تعتاد وصية الإمام الباقر ( عليه السلام ) لجابر الجعفي أوصيك بخمس: إن ظلمت فلا تظلم، وإن خانوك فلا تخن، وإن كذبت فلا تغضب، وإن مدحت فلا تفرح، وإن ذممت فلا تجزع، وفكر فيما قيل فيك، فإن عرفت من نفسك ما قيل فيك فسقوطك من عين الله جل وعز عند غضبك من الحق أعظم عليك مصيبة مما خفت من سقوطك من أعين الناس، وإن كنت على خلاف ما قيل فيك، فثواب اكتسبته من غير أن يتعب بدنك ). واعلم بأنك لا تكون لنا وليا حتى لو اجتمع عليك أهل مصرك، وقالوا: إنك رجل سوء لم يحزنك ذلك، ولو قالوا: إنك رجل صالح لم يسرك ذلك، ولكن اعرض نفسك على كتاب الله، فإن كنت سالكا سبيله، زاهدا في تزهيده، راغبا في ترغيبه، خائفا من تخويفه، فاثبت وأبشر، فإنه لا يضرك ما قيل فيك، وإن كنت مبائنا للقرآن، فماذا الذي يغرك من نفسك. إن المؤمن معني بمجاهدة نفسه ليغلبها على هواها، فمرة يقيم أودها ويخالف هواها في محبة الله، ومرة تصرعه نفسه فيتبع هواها فينعشه الله فينتعش، ويقيل الله عثرته فيتذكر، ويفزع إلى التوبة والمخافة فيزداد بصيرة ومعرفة لما زيد فيه من الخوف، وذلك بأن الله يقول: ( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ). يا جابر، استكثر لنفسك من الله قليل الرزق تخلصا إلى الشكر، واستقلل من نفسك كثير الطاعة لله إزراء على النفس وتعرضا للعفو. وادفع عن نفسك حاضر الشر بحاضر العلم، واستعمل حاضر العلم بخالص العمل، وتحرز في خالص العمل من عظيم الغفلة بشدة التيقظ، واستجلب شدة التيقظ بصدق الخوف، وأحذر خفي التزين بحاضر الحياة، وتوق مجازفة الهوى بدلالة العقل، وقف عند غلبة الهوى باسترشاد العلم، واستبق خالص الأعمال ليوم الجزاء. وانزل ساحة القناعة باتقاء الحرص، وادفع عظيم الحرص بإيثار القناعة، واستجلب حلاوة الزهادة بقصر الأمل، واقطع أسباب الطمع ببرد اليأس، وسد سبيل العجب بمعرفة النفس، وتخلص إلى راحة النفس بصحة التفويض، واطلب راحة البدن باجمام القلب، وتخلص إلى اجمام القلب بقلة الخطأ. وتعرض لرقة القلب بكثرة الذكر في الخلوات، واستجلب نور القلب بدوام الحزن، وتحرز من إبليس بالخوف الصادق، وإياك والرجاء الكاذب، فإنه يوقعك في الخوف الصادق. وتزين لله عز وجل بالصدق في الأعمال، وتحبب إليه بتعجيل الانتقال، وإياك والتسويف، فإنه بحر يغرق فيه الهلكى، وإياك والغفلة ففيها تكون قساوة القلب، وإياك والتواني فيما لا عذر لك فيه فإليه يلجأ النادمون. واسترجع سالف الذنوب بشدة الندم، وكثرة الاستغفار، وتعرض للرحمة وعفو الله بحسن المراجعة، واستعن على حسن المراجعة بخالص الدعاء، والمناجاة في الظلم. وتخلص إلى عظيم الشكر باستكثار قليل الرزق، واستقلال كثير الطاعة، واستجلب زيادة النعم بعظيم الشكر، والتوسل إلى عظيم الشكر بخوف زوال النعم، واطلب بقاء العز بإماتة الطمع، وادفع ذل الطمع بعز اليأس، واستجلب عز اليأس ببعد الهمة. وتزود من الدنيا بقصر الأمل، وبادر بانتهاز البغية عند إمكان الفرصة، ولا إمكان كالأيام الخالية مع صحة الأبدان، وإياك والثقة بغير المأمون، فإن للشر ضراوة كضراوة الغذاء. واعلم أنه لا علم كطلب السلامة، ولا سلامة كسلامة القلب، ولا عقل كمخالفة الهوى، ولا خوف كخوف حاجز، ولا رجاء كرجاء معين، ولا فقر كفقر القلب، ولا غنى كغنى النفس، ولا قوة كغلبة الهوى. ولا نور كنور اليقين، ولا يقين كاستصغارك للدنيا، ولا معرفة كمعرفتك بنفسك، ولا نعمة كالعافية، ولا عافية كمساعدة التوفيق، ولا شرف كبعد الهمة، ولا زهد كقصر الأمل، ولا حرص كالمنافسة في الدرجات. ولا عدل كالإنصاف، ولا تعدي كالجور، ولا جور كموافقة الهوى، ولا طاعة كأداء الفرائض، ولا خوف كالحزن، ولا مصيبة كعدم العقل، ولا عدم عقل كقلة اليقين، ولا قلة يقين كفقد الخوف، ولا فقد خوف كقلة الحزن على فقد الخوف، ولا مصيبة كاستهانتك بالذنب، ورضاك بالحالة التي أنت عليها. ولا فضيلة كالجهاد، ولا جهاد كمجاهدة الهوى، ولا قوة كرد الغضب، ولا معصية كحب البقاء، ولا ذل كذل الطمع، وإياك والتفريط عند إمكان الفرصة، فإنه ميدان يجري لأهله بالخسران
---------
تحف العقول ص284، عنه البحار ج75 ص162
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله (ع) قال: إن محمد بن المنكدر كان يقول: ما كنت أرى أن علي بن الحسين (ع) يدع خلفا أفضل منه حتى رأيت ابنه محمد بن علي (ع) فأردت أن أعظه فوعظني. فقال له أصحابه: بأي شيء وعظك؟ قال: خرجت الى بعض نواحي المدينة في ساعة حارة فلقيني أبو جعفر محمد ابن علي (ع) وكان رجلا بادنا ثقيلا، وهو متكئ على غلامين أسودين أو موليين، فقلت في نفسي: سبحان الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذا الحال في طلب الدنيا أما لأعظنه فدنوت منه فسلمت عليه، فرد علي السلام بنهر وهو يتصاب عرقا فقلت: أصلحك الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا ارأيت لو جاء أجلك وأنت على هذه الحال ما كنت تصنع؟ فقال: لو جاءني الموت وأنا على هذه الحال جاءني وأنا في طاعة من طاعة الله عز وجل أكف بها على نفسي وعيالي عنك وعن الناس وإنما كنت أخاف أن لو جاءني الموت وأنا على معصية من معاصي الله، فقلت: صدقت يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني.
-------------
الكافي ج 5 ص 73, الوافي ج 17 ص 29, وسئل الشيعة ج 17 ص 19, حلية الأبرار ج 3 ص 445, مرآة العقول ج 19 ص 16, بحار الأنوار ج 46 ص 350, العوالم ج 19 ص 302
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر الجعفي قال: قال لي محمد بن علي (ع): يا جابر إني لمحزون وإني لمشتغل القلب, قلت: وما حزنك وما شغل قلبك؟ قال: يا جابر إنه من دخل قلبه صافي خالص دين الله شغله عما سواه, يا جابر ما الدنيا وما عسى أن يكون إن هو إلا مركب ركبته أو ثوب لبسته أو امرأة أصبتها, يا جابر إن المؤمنين لم يطمئنوا إلى الدنيا لبقاء فيها ولم يأمنوا قدوم الآخرة عليهم ولم يصمهم عن ذكر الله ما سمعوا بآذانهم من الفتنة ولم يعمهم عن نور الله ما رأوا بأعينهم من الزينة ففازوا بثواب الأبرار, وإن أهل التقوى أيسر أهل الدنيا مئونة وأكثرهم لك معونة, إن نسيت ذكروك وإن ذكرت أعانوك, قوالين بحق الله عز وجل قوامين بأمر الله قطعوا محبتهم لمحبة ربهم, ونظروا إلى الله وإلى محبته بقلوبهم وتوحشوا من الدنيا بطاعة مليكهم, وعلموا أن ذلك منظور إليه من شأنهم, فأنزل الدنيا بمنزل نزلت به وارتحلت عنه أو كمال أصبته في منامك فاستيقظت وليس معك منه شيء, احفظ الله ما استرعاك من دينه وحكمته.
------------
كشف الغمة ج 2 ص 121, بحار الأنوار ج 75 ص 185, حلية الأبرار ج 3 ص 408 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال الإمام الباقر (ع): ما من عبادة أفضل من عفة بطن أو فرج، ولا من شيء أحب إلى الله من أن يسأل، وما يدفع القضاء إلا الدعاء، وإن أسرع الخير ثوابا البر، وأسرع الشر عقوبة البغي، وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمي عنه من نفسه، وأن يأمر الناس بما لا يفعله، وأن ينهى الناس عما لا يستطيع التحول عنه، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه.
-----------
كشف الغمة ج 2 ص 148, حلية الأبرار ج 3 ص 410, العوالم ج 19 ص 207
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة، قال: زاملت أبا جعفر (ع) فحططنا الرحل، ثم مشى قليلا ثم جاء فأخذ بيدي فغمزها غمزة شديدة، فقلت: جعلت فداك أو ما كنت معك في المحمل؟ فقال: أو ما علمت أن المؤمن إذا جال جولة ثم أخذ بيد أخيه نظر الله إليهما بوجهه، فلم يزل مقبلا عليهما بوجهه ويقول للذنوب: تحات عنهما فتتحات يا ابا حمزة كما يتحات الورق عن الشجر، فيفترقان وما عليهما من ذنب.
-----------
الكافي ج 2 ص 180, الوافي ج 5 ص 609, وسائل الشيعة ج 12 ص 224, حلية الأبرار ج 3 ص 438, مرآة العقول ج 9 ص 66, بحار الأنوار ج 73 ص 27, العوالم ج 19 ص 220
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عطس رجل عند أبي جعفر (ع) فقال: الحمد لله فلم يسمته أبو جعفر (ع) وقال (ع) نقصنا حقنا. ثم قال: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وأهل بيته. قال: فقال الرجل، فسمته أبو جعفر (ع).
---------
الكافي ج 2 ص 654, الوافي ج 5 ص 638, وسائل الشيعة ج 12 ص 94, حلية الأبرار ج 3 ص 451, مرآة العقول ج 12 ص 555, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 16, العوالم ج 19 ص 200
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال الإمام الباقر (ع): ما من مسلم لقي أخاه المسلم فصافحه وشبك أصابعه في أصابعه إلا تناثرت عنهما ذنوبهما كما يتناثر الورق عن الشجر في اليوم الشاتي.
---------
الكافي ج 2 ص 180, الوافي ج 5 ص 609, وسائل الشيعة ج 12 ص 224, هداية الامة ج 5 ص 174, حلية الأبرار ج 3 ص 437, مرآة العقول ج 9 ص 64, بحار الأنوار ج 73 ص 25, العوالم ج 19 ص 219
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية