عن الإمام الحسين (ع) أنه قال
لابنه الإمام زين العابدين (ع): يا ولدي بلغ شيعتي عني السلام فقل لهم: إن أبي مات غريبا فاندبوه ومضى شهيدا فأبكوه
------------
كلمات الإمام الحسين (ع) ص485, عن الدمعة الساكبة
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): رحم الله شيعتنا, شيعتنا والله المؤمنون, فقد والله شركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة.
--------------
ثواب الأعمال ص 216, رياض الأبرار ج 1 ص 70, اللهوف ص 81, بحار الأنوار ج 43, 221, مثير الأحزان ص 62
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الورد بن الكميت, عن أبيه الكميت بن أبي المستهل قال: دخلت على سيدي أبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع) فقلت: يا ابن رسول الله إني قد قلت فيكم أبياتا أفتأذن لي في إنشادها؟ فقال: إنها أيام البيض, قلت: فهو فيكم خاصة, قال: هات, فأنشأت أقول:
أضحكني الدهر وأبكاني ... والدهر ذو صرف وألوان
لتسعة بالطف قد غودروا ... صاروا جميعا رهن أكفان
فبكى (ع) وبكى أبو عبد الله وسمعت جارية تبكي من وراء الخباء, فلما بلغت إلى قولي:
وستة لا يتجارى بهم ... بنو عقيل خير فتيان
ثم علي الخير مولاكم ... ذكرهم هيج أحزاني
فبكى ثم قال (ع): ما من رجل ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينيه ماء ولو قدر مثل جناح البعوضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة وجعل ذلك حجابا بينه وبين النار, فلما بلغت إلى قولي:
من كان مسرورا بما مسكم ... أو شامتا يوما من الآن
فقد ذللتم بعد عز فما ... أدفع ضيما حين يغشاني
أخذ بيدي وقال: اللهم اغفر للكميت ما تقدم من ذنبه وما تأخر, فلما بلغت إلى قولي:
متى يقوم الحق فيكم متى ... يقوم مهديكم الثاني
قال: سريعا إن شاء الله, سريعا, ثم قال: يا أبا المستهل إن قائمنا هو التاسع من ولد الحسين, لأن الائمة بعد رسول الله (ص) اثنا عشر, وهو القائم, قلت: يا سيدي فمن هؤلاء الاثنا عشر؟ قال: أولهم علي بن أبي طالب, وبعده الحسن والحسين, وبعد الحسين علي بن الحسين, وأنا, ثم بعدي هذا ووضع يده على كتف جعفر, قلت: فمن بعد هذا؟ قال: ابنه موسى, وبعد موسى ابنه علي, وبعد علي ابنه محمد, وبعد محمد ابنه علي, وبعد علي ابنه الحسن, وهو أبو القائم الذي يخرج فيملأ الدنيا قسطا وعدلا ويشفي صدور شيعتنا, قلت: فمتى يخرج يا ابن رسول الله؟ قال: لقد سئل رسول الله (ص) عن ذلك فقال: إنما مثله كمثل الساعة لا تأتيكم إلا بغتة.
----------
كفاية الأثر ص248, الإنصاف في النص ص 380, بهجة النظر ص77, بحار الأنوار ج 36 ص 390, الصراط المستقيم ج 2 ص 156 بإختصر
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية
عن أبي عمارة المنشد, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال لي: يا أبا عمارة أنشدني في الحسين بن علي (ع), قال: فأنشدته فبكى, ثم أنشدته فبكى, قال: فو الله ما زلت أنشده ويبكي حتى سمعت البكاء من الدار, قال: فقال: يا با عمارة, من أنشد في الحسين بن علي (ع) شعرا فأبكى خمسين فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فأبكى ثلاثين فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فأبكى عشرين فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فأبكى عشرة فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فأبكى واحدا فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فبكى فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فتباكى فله الجنة.
-------------
كامل الزيارات ص 105, ثواب الأعمال ص 84, الأمالي للصدوق ص 141, وسائل الشيعة ج 14 ص 595, بحار الأنوار ج 44 ص 282, رياض الأبرار ج 1 ص 187
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن صالح بن عقبة, عن أبي عبد الله (ع) قال: من أنشد في الحسين (ع) بيتا من شعر فبكى وأبكى عشرة فله ولهم الجنة - فلم يزل حتى قال - ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فبكى - وأظنه قال أو تباكى - فله الجنة.
----------
ثواب الأعمال ص 84, بحار الأنوار ج 44 ص 289, العوالم ج 17 ص 543
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زيد الشحام قال: كنا عند أبي عبد الله (ع) ونحن جماعة من الكوفيين، فدخل جعفر بن عفان على أبي عبد الله (ع) فقربه وأدناه ثم قال: يا جعفر, قال: لبيك جعلني الله فداك، قال: بلغني أنك تقول الشعر في الحسين (ع) وتجيد؟ فقال: له نعم جعلني الله فداك، فقال: قل, فأنشده (ع) ومن حوله حتى صارت له الدموع على وجهه ولحيته، ثم قال: يا جعفر والله لقد شهدك ملائكة الله المقربون ها هنا يسمعون قولك في الحسين (ع) ولقد بكوا كما بكينا أو أكثر، ولقد أوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعته الجنة بأسرها وغفر الله لك، فقال يا جعفر ألا أزيدك؟ قال: نعم يا سيدي، قال: ما من أحد قال في الحسين (ع) شعرا فبكى وأبكى به إلا أوجب الله له الجنة وغفر له.
--------
رجال الكشي ص 289, بحار الأنوار ج 44 ص 282, وسائل الشيعة ج 14 ص 593, العوالم ج 17 ص 540
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي هارون المكفوف: دخلت على أبي عبد الله (ع) فقال لي: أنشدني، فأنشدته، فقال: لا، كما تنشدون، وكما ترثيه عند قبره، فأنشدته:
امرر على جدث الحسين ... فقل لأعظمه الزكية
قال: فلما بكى أمسكت أنا، فقال: مر، فمررت، قال: ثم قال: زدني زدني، قال: فأنشدته:
يا مريم قومي فاندبي مولاك .. وعلى الحسين فأسعدي ببكاك
قال: فبكى وتهايج النساء، قال: فلما أن سكتن، قال لي: يا أبا هارون! من أنشد في الحسين (ع) فأبكى عشرة فله الجنة، ثم جعل ينقص واحدا واحدا حتى بلغ الواحد، فقال: من أنشد في الحسين (ع) فأبكى واحدا فله الجنة، ثم قال: من ذكره فبكى فله الجنة.
---------------
كامل الزيارات ص 105, ثواب الأعمال ص 83, بحار الأنوار ج 44 ص 287, وسائل الشيعة ج 14 ص 594, بحار الأنوار ج 44 ص 287, العوالم ج 17 ص 541
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن الحسن بن علي بن فضال, عن أبيه قال: قال الرضا (ع): من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة, ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون, ومن جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.
----------------
الأمالي للصدوق ص 73, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 294, وسائل الشيعة ج 14 ص 502, البرهان ج 3 ص 508, بحار الأنوار ج 44 ص 278, رياض الأبرار ج 1 ص 185, العوالم ج 17 ص531
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية
عن بكر بن محمد, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال لفضيل: تجلسون وتحدثون؟ قال: نعم, جعلت فداك, قال: إن تلك المجالس أحبها, فأحيوا أمرنا يا فضيل, فرحم الله من أحيا أمرنا. يا فضيل من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب, غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر.
---------------
قرب الإسناد ص 36، ثواب الأعمال ص187، مصادقة الأخوان ص 32، بشارة المصطفى ص 275، السرائر ج3 ص262، مستطرفات السرائر ص 626، وسائل الشيعة ج 12 ص 20, بحار الأنوار ج 44 ص 282, العوالم ج 17 ص 527. نحوه: تفسير القمي ج 2 ص 292, رياض الأبرار ج 1 ص 185, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 628
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية
عن بكر بن محمد, عن أبي عبد الله (ع) قال: من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه دمع مثل جناح بعوضة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
------------
تفسير القمي ج2 ص292, عنه البحار ج44 ص278, مدينة المعاجز ج4 ص153, العوالم ص528, غاية المرام ج4 ص376, تفسير الثقلين ج4 ص628, ينابيع المودة ج3 ص102.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية
مجمع البحرين، في مناجاة موسى ((ع)) قال: يا رب لم فضلت أمه محمد ((ص)) على سائر الأمم؟ فقال الله تعالى: فضلتهم لعشر خصال، قال موسى: وما تلك الخصال التي يعملونها حتى آمر بني إسرائيل يعملونها؟ قال الله تعالى: الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والجهاد، والجمعة، والجماعة، والقرآن، والعلم، والعاشوراء، قال موسى ((ع)): يا رب وما العاشوراء؟ قال: البكاء والتباكي على سبط محمد ((ص))، والمرثية والعزاء على مصيبة ولد المصطفى، يا موسى ما من عبد من عبيدي في ذلك الزمان، بكى أو تباكى وتعزى على ولد المصطفى ((ص)): إلا وكانت له الجنة ثابتا فيها، وما من عبد أنفق من ماله في الدرهم بسبعين درهما، وكان معافا في الجنة، وغفرت له ذنوبه، وعزتي وجلالي، ما من رجل أو امرأة سال دمع عينيه في يوم عاشوراء وغيره، قطرة واحدة إلا وكتب له أجر مائة شهيد
--------------------
مستدرك الوسائل ج 10 ص 318, مستدرك سفينة البحار ج 7 ص 235
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي هارون المكفوف, عن أبي عبد الله (ع): من ذكر الحسين (ع) عنده، فخرج من عينيه مقدار جناح ذبابة، كان ثوابه على الله عز وجل، ولم يرض له بدون الجنة.
-----------------------
كامل الزيارات ص 100, ثواب الأعمال ص 84, تسلية المجالس ج 1 ص 62, وسائل الشيعة ج 14 ص 507, بحار الأنوار ج 44 ص 291
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
لما ناجى موسى (ع) ربه قال له: يا رب العالمين أسألك وأنت العالم قبل نطقي به, فقال: تعالى يا موسى ما تسألني أعطيك وما تريد أبلغك, قال: رب إن فلانا عبدك الإسرائيلي أذنب ذنبا ويسألك العفو, قال: يا موسى أعفو عمن استغفرني إلا قاتل الحسين, قال موسى (ع): يا رب ومن الحسين (ع)؟ قال له: الذي مر ذكره عليك بجانب الطور, قال: يا رب ومن يقتله؟ قال: يقتله أمة جده الباغية الطاغية في أرض كربلاء, وتنفر فرسه وتحمحم وتصهل وتقول في صهيلها: "الظليمة الظليمة من أمة قتلت ابن بنت نبيها," فيبقى ملقى على الرمال من غير غسل ولا كفن, وينهب رحله ويسبى نساؤه في البلدان, ويقتل ناصره وتشهر رءوسهم مع رأسه على أطراف الرماح, يا موسى صغيرهم يميته العطش وكبيرهم جلده منكمش, يستغيثون ولا ناصر ويستجيرون ولا خافر. قال: فبكى موسى (ع) وقال: يا رب وما لقاتليه من العذاب؟ قال: يا موسى عذاب يستغيث منه أهل النار بالنار, لا تنالهم رحمتي ولا شفاعة جده, ولو لم تكن كرامة له لخسفت بهم الأرض. قال موسى (ع): برئت إليك اللهم منهم وممن رضي بفعالهم, فقال سبحانه: يا موسى كتبت رحمة لتابعيه من عبادي, واعلم أنه من بكى عليه أو أبكى أو تباكى حرمت جسده على النار.
--------------------
بحار الأنوار ج 44 ص 308, العوالم ج 17 ص 595
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن دعبل الخزاعي قال: دخلت على سيدي ومولاي علي بن موسى الرضا (ع) في مثل هذه الأيام, فرأيته جالسا جلسة الحزين الكئيب وأصحابه من حوله, فلما رآني مقبلا قال لي: مرحبا بك يا دعبل, مرحبا بناصرنا بيده ولسانه, ثم إنه وسع لي في مجلسه وأجلسني إلى جانبه, ثم قال لي: يا دعبل أحب أن تنشدني شعرا, فإن هذه الأيام أيام حزن كانت علينا أهل البيت, وأيام سرور كانت على أعدائنا خصوصا بني أمية, يا دعبل من بكى وأبكى على مصابنا ولو واحدا كان أجره على الله, يا دعبل من ذرفت عيناه على مصابنا وبكى لما أصابنا من أعدائنا حشره الله معنا في زمرتنا, يا دعبل من بكى على مصاب جدي الحسين (ع) غفر الله له ذنوبه البتة, ثم إنه (ع) نهض وضرب سترا بيننا وبين حرمه وأجلس أهل بيته من وراء الستر ليبكوا على مصاب جدهم الحسين (ع), ثم التفت إلي وقال لي: يا دعبل ارث الحسي (ع) فأنت ناصرنا ومادحنا ما دمت حيا, فلا تقصر عن نصرنا ما استطعت, قال دعبل فاستعبرت وسالت عبرتي وأنشأت أقول - الأبيات -
-----------------------
بحار الأنوار ج 45 ص 257, العوالم ج 17 ص 545, مستدرك الوسائل ج 10 ص 386
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: ما قال فينا قائل بيتا من الشعر حتى يؤيد بروح القدس.
----------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 7, تفسير الصافي ج 4 ص 56, وسائل الشيعة ج 14 ص 597, هداية الأمة ج 5 ص 504, بحار الأنوار ج 26 ص 231
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية