عن أبي عبد الله (ع) قال: كان بين الحسن والحسين (ع) طهر, وكان بينهما في الميلاد ستة أشهر وعشرا.
----------
الكافي ج 1 ص 463, الوافي ج 3 ص 758, وسائل الشيعة ج 21 ص 381, بحار الأنوار ج 43 ص 258, العوالم ج 17 ص 20
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المعلى بن خنيس قال: كان رسول الله (ص) أصبح صباحا, فرأته فاطمة (ع) باكيا حزينا فقالت: ما لك يا رسول الله؟ فأبى أن يخبرها فقالت: لا آكل ولا أشرب حتى تخبرني, فقال: إن جبرئيل (ع) أتاني بالتربة التي يقتل عليها غلام لم يحمل به بعد - ولم تكن تحمل بالحسين (ع) - وهذه تربته.
-----------
كامل الزيارات ص 62, العوالم ج 11 ص 905
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عروة البارقي قال: حججت في بعض السنين فدخلت مسجد رسول الله (ص), فوجدت رسول الله (ص) جالسا وحوله غلامان يافعان, وهو يقبل هذا مرة وهذا أخرى, فإذا رآه الناس يفعل ذلك أمسكوا عن كلامه حتى يقضي وطره منهما, وما يعرفون لأي سبب حبه إياهما, فجئته وهو يفعل ذلك بهما, فقلت: يا رسول الله, هذان ابناك؟ فقال: إنهما ابنا ابنتي, وابنا أخي وابن عمي وأحب الرجال إلي, ومن هو سمعي وبصري, ومن نفسه نفسي ونفسي نفسه, ومن أحزن لحزنه ويحزن لحزني, فقلت له: قد عجبت يا رسول الله من فعلك بهما وحبك لهما, فقال لي: أحدثك أيها الرجل, إني لما عرج بي إلى السماء ودخلت الجنة انتهيت إلى شجرة في رياض الجنة, فعجبت من طيب رائحتها, فقال لي جبرئيل (ع): يا محمد, لا تعجب من هذه الشجرة فثمرها أطيب من ريحها, فجعل جبرئيل يتحفني من ثمرها ويطعمني من فاكهتها, وأنا لا أمل منها, ثم مررنا بشجرة أخرى فقال لي جبرئيل: يا محمد, كل من هذه الشجرة, فإنها تشبه الشجرة التي أكلت منها الثمر, فهي أطيب طعما وأذكى رائحة, قال: فجعل جبرئيل يتحفني بثمرها ويشمني من رائحتها وأنا لا أمل منها, فقلت: يا أخي جبرئيل, ما رأيت في الأشجار أطيب ولا أحسن من هاتين الشجرتين, فقال لي: يا محمد, أتدري ما اسم هاتين الشجرتين؟ فقلت: لا أدري, فقال: إحداهما الحسن والأخرى الحسين, فإذا هبطت يا محمد إلى الأرض من فورك فأت زوجتك خديجة وواقعها من وقتك وساعتك, فإنه يخرج منك طيب رائحة الثمر الذي أكلته من هاتين الشجرتين فتلد لك فاطمة الزهراء, ثم زوجها أخاك عليا فتلد له ابنين, فسم أحدهما الحسن والآخر الحسين, قال رسول الله (ص): ففعلت ما أمرني أخي جبرئيل, فكان الأمر ما كان, فنزل إلي جبرئيل بعد ما ولد الحسن والحسين, فقلت له: يا جبرئيل, ما أشوقني إلى تينك الشجرتين, فقال لي: يا محمد, إذا اشتقت إلى الأكل من ثمرة تينك الشجرتين فشم الحسن والحسين, قال: فجعل النبي (ص) كلما اشتاق إلى الشجرتين يشم الحسن والحسين ويلثمهما, وهو يقول: صدق أخي جبرئيل (ص), ثم يقبل الحسن والحسين (ع) ويقول: يا أصحابي, إني أود أني أقاسمهما حياتي لحبي لهما,, فهما ريحانتاي من الدنيا, فتعجب الرجل من وصف النبي (ص) للحسن والحسين. فكيف لو شاهد النبي (ص) من سفك دماءهم, وقتل رجالهم, وذبح أطفالهم, ونهب أموالهم, وسبى حريمهم, أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين, وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
-------------
بحار الأنوار ج 43 ص 314, حلية الأبرار ج 3 ص 101, مدينة المعاجز ج 3 ص 328
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس: سمعت رسول الله (ص) يقول: إن لله تبارك وتعالى ملكا يقال له دردائيل كان له ستة عشر ألف جناح ما بين الجناح إلى الجناح هواء والهواء كما بين السماء إلى الارض, فجعل يوما يقول في نفسه: أفوق ربنا جل جلاله شيء؟ فعلم الله تبارك وتعالى ما قال فزاده أجنحة مثلها فصار له اثنان وثلاثون ألف جناح, ثم أوحى الله عز وجل إليه أن طر, فطار مقدار خمسين عاما فلم ينل رأس قائمة من قوام العرش, فلما علم الله عز وجل إتعابه أوحى إليه أيها الملك عد إلى مكانك فأنا عظيم فوق كل عظيم وليس فوقي شيء ولا أوصف بمكان فسلبه الله أجنحته ومقامه من صفوف الملائكة, فلما ولد الحسين بن علي (ع) وكان مولده عشية الخميس ليلة الجمعة أوحى الله عز وجل إلى مالك خازن النار أن أخمد النيران على أهلها لكرامة مولود ولد لمحمد, وأوحى إلى رضوان خازن الجنان أن زخرف الجنان وطيبها لكرامة مولود ولد لمحمد في دار الدنيا، وأوحى الله تبارك وتعالى إلى حور العين تزين وتزاورن لكرامة مولود ولد لمحمد في دار الدنيا, وأوحى الله عز وجل إلى الملائكة أن قوموا صفوفا بالتسبيح والتحميد والتمجيد والتكبير لكرامة مولود ولد لمحمد في دار الدنيا, وأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل (ع) أن اهبط إلي نبيي محمد في ألف قبيل والقبيل ألف ألف من الملائكة على خيول بلق, مسرجة ملجمة, عليها قباب الدر والياقوت, ومعهم ملائكة يقال لهم: الروحانيون, بأيديهم أطباق من نور أن هنئوا محمد بمولود, وأخبره يا جبرئيل أني قد سميته الحسين, وهنئه وعزه وقل له: يا محمد يقتله شرار أمتك على شرار الدواب, فويل للقاتل, وويل للسائق, وويل للقائد, قاتل الحسين أنا منه برئ وهو مني برئ لأنه لا يأتي يوم القيامة أحد إلا وقاتل الحسين (ع) أعظم جرما منه, قاتل الحسين يدخل النار, يوم القيامة مع الذين يزعمون أن مع الله إلها آخر, والنار أشوق إلى قاتل الحسين ممن أطاع الله إلى الجنة. قال: فبينا جبرئيل (ع) يهبط من السماء إلى الارض إذ مر بدردائيل فقال له دردائيل: يا جبرئيل ما هذه الليلة في السماء هل قامت القيامة على أهل الدنيا؟!! قال: لا ولكن ولد لمحمد مولود في دار الدنيا وقد بعثني الله عز وجل إليه لأهنئه بمولوده فقال الملك: يا جبرئيل بالذي خلقك وخلقني إذا هبطت إلى محمد فأقرئه مني السلام وقل له: بحق هذا المولود عليك إلا ما سألت ربك أن يرضى عني فيرد علي أجنحتي ومقامي من صفوف الملائكة فهبط جبرئيل (ع) على النبي (ص) فهنأه كما أمره الله عز وجل وعزاه فقال له النبي (ص): تقتله أمتي؟ فقال له: نعم يا محمد, فقال النبي (ص): ما هؤلاء بأمتي أنا بريء منهم, والله عز وجل بريء منهم, قال جبرئيل: وأنا بريء منهم يا محمد. فدخل النبي (ص) على فاطمة (ع) فهنأها وعزاها فبكت فاطمة (ع) , وقالت: يا ليتني لم ألده, قاتل الحسين في النار, فقال النبي (ص): وأنا أشهد بذلك يا فاطمة ولكنه لا يقتل حتى يكون منه إمام يكون منه الأئمة الهادية بعده, ثم قال (ع): والأئمة بعدي الهادي علي, والمهتدي الحسن, والناصر الحسين, والمنصور علي بن الحسين, والشافع محمد بن علي, والنفاع جعفر بن محمد, والأمين موسى ابن جعفر, والرضا علي بن موسى, والفعال محمد بن علي, والمؤتمن علي بن محمد, والعلام الحسن بن علي, ومن يصلي خلفه عيسى بن مريم (ع) القائم (ع) , فسكتت فاطمة (ع) من البكاء. ثم أخبر جبرئيل (ع) النبي (ص) بقصة الملك وما أصيب به, قال ابن عباس: فأخذ النبي (ص) الحسين (ع) وهو ملفوف في خرق من صوف فأشار به إلى السماء, ثم قال: اللهم بحق هذا المولود عليك لا بل بحقك عليه وعلى جده محمد وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب إن كان للحسين بن علي ابن فاطمة عندك قدر, فارض عن دردائيل ورد عليه أحنجته ومقامه من صفوف الملائكة فاستجاب الله دعاءه وغفر للملك ورد عليه أجنحته ورده إلى صفوف الملائكة فالملك لا يعرف في الجنة إلا بأن يقال: هذا مولى الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله (ص).
----------
كمال الدين ج 1 ص 282، حلية الأبرار ج 3 ص 105، مدينة المعاجز ج 3 ص 432، غاية المرام ج 1 ص 147, الإنصاف في النص ص 393, بحار الأنوار ج 43 ص 248 ، العوالم ج 17 ص 13
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: دخلت فاطمة (ع) على رسول الله (ص) وعيناه تدمع, فسألته: ما لك؟ فقال: إن جبرئيل (ع) أخبرني أن أمتي تقتل حسينا (ع), فجزعت و شق عليها, فأخبرها بمن يملك من ولدها فطابت نفسها
وسكنت.
-------------
كامل الزيارات ص 57, بحار الأنوار ج 44 ص 233
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي أنه لما ولد الحسين (ع) أمر الله تعالى جبرئيل أن يهبط في ملإ من الملائكة فيهنئ محمدا (ص)، فهبط فمر بجزيرة فيها ملك يقال له فطرس، بعثه الله في شيء فأبطأ فكسر جناحه, فألقاه في تلك الجزيرة فعبد الله سبعمائة عام، فقال فطرس لجبرئيل: إلى أين؟! فقال: إلى محمد (ص)، قال: احملني معك لعله يدعو لي, فلما دخل جبرئيل وأخبر محمدا بحال فطرس، قال له النبي (ص): قل يتمسح بهذا المولود، فتمسح فطرس بمهد الحسين (ع)، فأعاد الله عليه في الحال جناحه ثم ارتفع مع جبرئيل إلى السماء.
-------------
البحار ج44 ص182, عن الخرائج والجرائح ج1 ص252، دلائل الإمامة ص190، كامل الزيارات ص140، بصائر الدرجات ص88، عنه تفسير نور الثقلين ج4 ص348، أمالي الصدوق ص200، المناقب لإبن شهر آشوب ج3 ص229، إختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسي ج2 ص850، بشارة المصطفى ص338، بحار الأنوار ج26 ص340/ ج43 ص244، روضة الواعظين ص155، الثاقب في المناقب ص338، عيون المعجزات ص60، مدينة المعاجز ج3 ص436، العوالم ص47، الأنوار البهية للشيخ عباس القمي ص99، جميعهم باختلاف يسير في اللفظ دون المعنى.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن أبي يعفور, عن أبي عبد الله (ع) , قال: بينما رسول الله (ص) في منزل فاطمة والحسين في حجره, إذ بكى وخر ساجدا ثم قال: يا فاطمة يا بنت محمد إن العلي الاعلى تراءى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيأ هيئة, فقال لي: يا محمد أتحب الحسين (ع)؟ قلت: نعم يا رب قرة عيني وريحانتي وثمرة فؤادي وجلدة ما بين عيني, فقال لي: يا محمد ووضع يده على رأس الحسين (ع) بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني, ونقمتي ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله وناصبه وناواه ونازعه, أما إنه سيد الشهداء من الأولين والآخرين في الدنيا والاخرة, وسيد شباب أهل الجنة من الخلق أجمعين, وأبوه أفضل منه وخير, فاقرأه السلام وبشره بأنه راية الهدى ومنار أوليائي, وحفيظي وشهيدي على خلقي, وخازن علمي, وحجتي على أهل السماوات وأهل الارضين والثقلين الجن والانس.
-------
كامل الزيارات ص 70, البحار ج44 ص238، العوالم الإمام الحسين (ع) ص131.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: أقبل جيران ام أيمن إلى رسول الله (ص)، فقالوا: يا رسول الله، إن ام أيمن لم تنم البارحة من البكاء، لم تزل تبكي حتى أصبحت، قال: فبعث رسول الله (ص) إلى ام أيمن فجاءته. فقال لها: يا ام أيمن، لا أبكى الله عينيك, إن جيرانك أتوني وأخبروني أنك لم تزالي ۱ الليل تبكين أجمع، فلا أبكى الله عينيك! ما الذي أبكاك؟ قالت: يا رسول الله، رأيت رؤيا عظيمة شديدة، فلم أزل أبكي الليل أجمع. فقال لها رسول الله (ص): فقصيها على رسول الله؛ فإن الله ورسوله أعلم. فقالت: تعظم علي أن أتكلم بها. فقال لها: إن الرؤيا ليست على ما ترى، فقصيها على رسول الله. قالت: رأيت في ليلتي هذه، كأن بعض أعضائك ملقى في بيتي. فقال لها رسول الله (ص): نامت عينك يا ام أيمن، تلد فاطمة الحسين، فتربينه وتلينه، فيكون بعض أعضائي في بيتك. فلما ولدت فاطمة الحسين (ع) فكان يوم السابع، أمر رسول الله (ص) فحلق رأسه، وتصدق بوزن شعره فضة، وعق عنه. ثم هيأته ام أيمن ولفته في برد رسول الله (ص)، ثم أقبلت به إلى رسول الله (ص)، فقال (ص): مرحبا بالحامل والمحمول, يا أم أيمن هذا تأويل رؤياك.
-------------
الأمالي للصدوق ص 82, بحار الأنوار ج 43 ص 242, روضة الواعظين ج 1 ص 154
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي خديجة, عن أبي عبد الله (ع) قال: لما حملت فاطمة (ع) بالحسين (ع) جاء جبرئيل إلى رسول الله (ص) فقال: إن فاطمة (ع) ستلد غلاما تقتله أمتك من بعدك, فلما حملت فاطمة بالحسين (ع) كرهت حمله, وحين وضعته كرهت وضعه, ثم قال أبو عبد الله (ع): لم تر في الدنيا أم تلد غلاما تكرهه, ولكنها كرهته لما علمت أنه سيقتل, قال: وفيه نزلت هذه الآية {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا}.
----------
الكافي ج 1 ص 464, تأويل الآيات ص 563, الوافي ج 3 ص 756, تفسير الصافي ج 5 ص 14, البرهان ج 5 ص 39, مرآة العقول ج 5 ص 362, بحار الأنوار ج 66 ص 266, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 13, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 180
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
%عن أبي عبد الله (ع) قال: إن جبرئيل (ع) نزل على محمد (ص) فقال له: يا محمد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة (ع) تقتله أمتك من بعدك, فقال: يا جبرئيل وعلى ربي السلام, لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة (ع) تقتله أمتي من بعدي, فعرج ثم هبط (ع) فقال له: مثل ذلك فقال: يا جبرئيل وعلى ربي السلام, لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي, فعرج جبرئيل (ع) إلى السماء ثم هبط فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية, فقال: قد رضيت, ثم أرسل إلى فاطمة (ع): أن الله يبشرني بمولود يولد لك تقتله أمتي من بعدي, فأرسلت إليه: لا حاجة لي في مولود مني تقتله أمتك من بعدك, فأرسل إليها أن الله قد جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية, فأرسلت إليه: أني قد رضيت, ف{حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي} فلو لا أنه قال: أصلح لي في ذريتي: لكانت ذريته كلهم أئمة, ولم يرضع الحسين من فاطمة (ع) ولا من أنثى, كان يؤتى به النبي فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيها اليومين والثلاث, فنبت لحم الحسين (ع) من لحم رسول الله (ص) ودمه, ولم يولد لستة أشهر إلا عيسى ابن مريم (ع) والحسين بن علي (ع).
---------
الكافي ج 1 ص 464, كامل الزيارات ص 56, تأويل الآيات ص 563, الوافي ج 3 ص 756, إثباة الهداة ج 1 ص 245, البرهان ج 5 ص 39, بحار الأنوار ج 44 ص 232
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
%عن أبي الحسن الرضا (ع) أن النبي (ص) كان يؤتى به الحسين (ع) فيلقمه لسانه, فيمصه فيجتزئ به ولم يرتضع من أنثى.
--------------
الكافي ج 1 ص 465, الوافي ج 3 ص 757, إثبات الهداة ج 1 ص 246, حلية الأبرار ج 3 ص 117, مدينة المعاجز ج 3 ص 448, بحار الأنوار ج 44 ص 198, رياض الأبرار ج 1 ص 161, العوالم ج 17 ص 25
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إبراهيم بن شعيب الميثمي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الحسين بن علي (ع) لما ولد أمر الله عز وجل جبرئيل (ع) أن يهبط في ألف من الملائكة فيهنئ رسول الله (ص) من الله ومن جبرئيل (ع), قال: وكان مهبط جبرئيل (ع) على جزيرة في البحر فيها ملك يقال له "فطرس" كان من الحملة, فبعث في شيء فأبطأ فيه فكسر جناحه وألقي في تلك الجزيرة يعبد الله فيها ستمائة عام حتى ولد الحسين (ع), فقال الملك لجبرئيل (ع): أين تريد؟ قال: إن الله تعالى أنعم على محمد (ص) بنعمة فبعثت أهنئه من الله ومني, فقال: يا جبرئيل احملني معك, لعل محمدا (ص) يدعو الله لي, قال: فحمله, فلما دخل جبرئيل على النبي (ص) وهنأه من الله وهنأه منه وأخبره بحال فطرس فقال رسول الله (ص): يا جبرئيل أدخله, فلما أدخله أخبر فطرس النبي (ص) بحاله, فدعا له النبي (ص) وقال له: تمسح بهذا المولود وعد إلى مكانك, قال: فتمسح فطرس بالحسين (ع) وارتفع وقال: يا رسول الله (ص) أما إن أمتك ستقتله, وله علي مكافاة أن لا يزوره زائر إلا بلغته عنه, ولا يسلم عليه مسلم إلا بلغته سلامه, ولا يصلي عليه مصل إلا بلغته عليه صلاته, قال: ثم ارتفع.
-------------
كامل الزيارات ص 66, الأمالي للصدوق ص 137, روضة الواعظين ج 1 ص 155, الثاقب في المناقب ص 338, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 74, بحار الأنوار ج 43 ص 243, رياض الأبرار ج 1 ص 76
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن صفية بنت عبد المطلب قالت: لما سقط الحسين (ع) من بطن امه, وكنت وليتها, قال النبي (ص): يا عمة، هلمي إلي ابني. فقلت: يا رسول الله، إنا لم ننظفه بعد. فقال (ص): يا عمة, أنت تنظفينه؟ إن الله تبارك وتعالى قد نظفه وطهره.
-------------
الأمالي للصدوق ص 136, بحار الأنوار ج 43 ص 243
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن صفية بنت عبد المطلب قالت: لما سقط الحسين (ع) من بطن أمه, فدفعته إلى النبي (ص), فوضع النبي لسانه في فيه, وأقبل الحسين (ع) على لسان رسول الله (ص) يمصه, قالت: وما كنت أحسب رسول الله (ص) يغذوه إلا لبنا أو عسلا, قالت: فبال الحسين (ع) عليه فقبل النبي (ص) بين عينيه ثم دفعه إلي وهو يبكي ويقول: لعن الله قوما هم قاتلوك يا بني, يقولها ثلاثا قالت: فقلت: فداك أبي وأمي ومن يقتله؟ قال: بقية الفئة الباغية من بني أمية لعنهم الله.
-----------
الأمالي للصدوق ص 136, بحار الأنوار ج 43 ص 243
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس قال: لما كان مولد الحسين بن علي (ع) وكانت قابلته صفية بنت عبد المطلب, فدخل عليها النبي (ص) فقال: يا عمة ناوليني ولدي. قالت: فداك الآباء والأمهات كيف أناولكه ولم أطهره بعد! قال: والذي نفس محمد بيده لقد طهره الله من علا عرشه فمد بيده وكفيه فناولته إياه فطأطأ عليه برأسه يقبل مقلتيه وخديه ويمج لسانه كأنما يمج عسلا أو لبنا. ثم بكى طويلا (ص) فلما أفاق قال: قتل الله قوما يقتلوك! قالت صفية: فقلت: حبيبي محمد, من يقتل عترة رسول الله (ص)؟ قال: يا عمة, تقتله الفئة الباغية من بني أمية.
-------------
المناقب للكوفي ج 2 ص 234
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أسماء انه قالت: فلما كان بعد حول ولد الحسين (ع) وجاء النبي (ص) فقال: يا أسماء هلمي ابني, فدفعته إليه في خرقة بيضاء, فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى, ووضعه في حجره فبكى, فقالت أسماء: بأبي أنت وأمي مم بكاؤك؟ قال: على ابني هذا, قلت: إنه ولد الساعة يا رسول الله, فقال: تقتله الفئة الباغية من بعدي لا أنالهم الله شفاعتي, ثم قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة (ع) بهذا فإنها قريبة عهد بولادته, ثم قال لعلي (ع): أي شيء سميت ابني هذا؟ قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله (ص) وقد كنت أحب أن أسميه حربا, فقال النبي (ص): ولا أسبق باسمه ربي عز وجل, ثم هبط جبرئيل (ع) فقال: يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول لك علي (ع) منك كهارون من موسى (ع) سم ابنك هذا باسم ابن هارون, قال النبي (ص): وما اسم ابن هارون؟ قال: شبير, قال النبي (ص): لساني عربي, قال جبرئيل (ع): سمه الحسين, فلما كان يوم سابعه عق عنه النبي (ص) بكبشين أملحين, وأعطى القابلة فخذا ودينارا, ثم حلق رأسه وتصدق بوزن الشعر, ورقا وطلى رأسه بالخلوق, فقال: يا أسماء الدم فعل الجاهلية.
-----------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 26, إثباة الهداة ج 1 ص 284, بحار الأنوار ج 43 ص 239
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسين بن خالد قال: سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن التهنئة بالولد متى. فقال: إنه قال لما ولد الحسن بن علي (ع) هبط جبرئيل بالتهنئة على النبي (ص) في اليوم السابع, وأمره أن يسميه ويكنيه ويحلق رأسه ويعق عنه ويثقب أذنه, وكذلك كان حين ولد الحسين (ع), أتاه في اليوم السابع فأمره بمثل ذلك قال: وكان لهما ذؤابتان في القرن الأيسر, وكان الثقب في الأذن اليمنى في شحمة الأذن وفي اليسرى في أعلى الأذن, فالقرط في اليمنى والشنف في اليسرى, (1) وقد روي أن النبي (ص) ترك لهما ذؤابتين في وسط الرأس وهو أصح من القرن. (2)
----------
(1) من هنا زيادة من الكافي والوافي وبحار الأنوار
(2) الكافي ج 6 ص 33, التهذيب ج 7 ص 444, الوافي ج 23 ص 1338, وسائل الشيعة ج 21 ص 432, هداية الأمة ج 7 ص 313, بحار الأنوار ج 43 ص 257
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن شرحبيل بن أبي عون أنه قال: لما ولد الحسين (ع) هبط ملك من ملائكة الفردوس الاعلى، ونزل إلى البحر الأعظم ونادى في أقطار السماوات والأرض: يا عباد الله ألبسوا ثياب الأحزان وأظهروا التفجع والأشجان، فإن فرخ محمد (ص) مذبوح مظلوم مقهور. ثم جاء الملك إلى النبي (ص) وقال: يا محمد حبيب الله, يقتل على هذه الأرض قوم من بنيك تقتلهم فرقة باغية من أمتك، ظالمة متعدية فاسقة، يقتلون فرخك الحسين ابن ابنتك الطاهرة (ع) يقتلون بأرض كربلاء، وهذه تربته، ثم ناوله قبضة من ارض كربلاء، وقال له: يا محمدا حفظ هذه التربة عندك حتى تراها وقد تغيرت واحمرت وصارت كالدم، فاعلم أن ولدك الحسين (ع) قد قتل. ثم إن ذلك الملك حمل من تربة الحسين (ع) على بعض أجنحته وصعد إلى السماء فلم يبق ملك في السماء الا وشم تربة الحسين (ع) وتبرك بها. قال: فلما اخذ النبي (ص) تربة الحسين (ع)، جعل يشمها ويبكي، وهو يقول: قتل الله قاتلك يا حسين، وأصلاه في نار جهنم اللهم لا تبارك في قاتله، واصله حر نار جهنم وبئس المصير، ثم دفع تلك القبضة من تربة الحسين (ع) إلى زوجته أم سلمة، وأخبرها بقتل الحسين (ع) بطف كربلاء وقال لها: يا أم سلمة خذي هذه التربة إليك، وتعاهديها بعد وفاتي فإذا رأيتيها قد تغيرت واحمرت وصارت دما عبيطا، فاعلمي أن ولدي الحسين (ع) قد قتل بطف كربلاء. فلما أتى على الحسين (ع) سنة كاملة من مولده هبط إلى رسول الله (ص) اثنا عشر الف ملك على صور شتى محمرة وجوههم باكية عيونهم وقد نشروا أجنحتهم بين يدي رسول الله (ص) وهم يقولون: يا محمد سينزل بولدك الحسين (ع) مثل ما نزل بهابيل من قابيل. قال: ولم يبق ملك في السماء الا ونزل على رسول الله (ص) يعزيه بولده الحسين (ع) ويخبره بثواب ما يعطى من الزلفى والاجر والثواب يوم القيامة, ويخبرونه بما يعطى من الاجر زائره والباكي عليه, والنبي (ص) مع ذلك يبكي ويقول: اللهم اخذل من خذله واقتل من قتله، ولا تمتعه بما امله من الدنيا, وأصله حر نارك في الآخرة.
------------
مدينة المعاجز ج 3 ص 438
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال المسور بن مخرمة: ولقد أتى النبي (ص) ملك من ملائكة الصفيح الأعلى لم ينزل إلى الأرض منذ خلق الله الدنيا، وإنما استأذن ذلك الملك ربه ونزل شوقا منه إلى رسول الله (ص)، فلما نزل إلى الأرض أوحى الله سبحانه إليه أن اخبر محمدا بأن رجلا من امته يقال له يزيد لعنه الله تعالى يقتل فرخه الطاهر ابن الطاهرة نظيرة البتول مريم. قال: فقال الملك: إلهي وسيدي، لقد نزلت من السماء وأنا مسرور بنزولي إلى نبيك محمد، فكيف أخبره بهذا الخبر؟! ليتني لم أنزل عليه، فنودي الملك من فوق رأسه: أن امض لما امرت، فجاء وقد نشر أجنحته [حتى وقف] بين يدي رسول الله (ص) وقال: السلام عليك يا حبيب الله، إني استأذنت ربي في النزول إليك فأذن لي، فليت ربي دق جناحي ولم آتك بهذا الخبر، ولكني مأمور، يا نبي الله، اعلم أن رجلا من أمتك يقال له يزيد زاده الله عذابا، يقتل فرخك الطاهر ابن فرختك الطاهرة نظيرة البتول مريم، ولم يتمتع بعد ولدك، وسيأخذه الله معاوضة على أسوأ عمله، فيكون من أصحاب النار.قال: فلما أتى على الحسين سنتان كاملتان خرج النبي (ص) في سفر، فلما كان ببعض الطريق وقف واسترجع ودمعت عيناه، فسئل عن ذلك، فقال: هذا جبرائيل يخبرني عن أرض بشاطئ الفرات يقال لها كربلاء يقتل فيها ولدي الحسين بن فاطمة. فقيل: من يقتله، يا رسول الله؟ قال: رجل يقال له يزيد، لا بارك الله له في نفسه، وكأني أنظر إلى مصرعه ومدفنه بها وقد اهدي رأسه، ما ينظر أحد إلى رأس الحسين ولدي فيفرح إلا خالف الله بين قلبه ولسانه، يعني ليس في قلبه ما يقول بلسانه من الشهادة. قال: ثم رجع رسول الله (ص) من سفره ذلك مغموما، ثم صعد المنبر فخطب ووعظ الناس، والحسن والحسين بين يديه، فلما فرغ من خطبته وضع يده اليمنى على رأس الحسن، واليسرى على رأس الحسين (ع)، ثم رفع رأسه إلى السماء، فقال: اللهم إني محمد عبدك ونبيك، وهذان أطائب عترتي، وخيار ذريتي وأرومتي ومن اخلفهما في أمتي. اللهم وقد أخبرني جبرائيل بأن ولدي هذا مخذول مقتول. اللهم بارك لي في قتله، واجعله من سادات الشهداء، إنك على كل شيء قدير. اللهم ولا تبارك في قاتله وخاذله. قال: فضج الناس بالبكاء في المسجد، فقال النبي (ص): أتبكون ولا تنصرونه؟ اللهم فكن أنت له وليا وناصرا.
------------
تسلية المجالس ج 2 ص 113, الفتوح ج 4 ص 324
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: لما ولدت فاطمة الحسين (ع) جاء جبرئيل إلى رسول الله (ص) فقال له: إن أمتك تقتل الحسين (ع) من بعدك, ثم قال: ألا أريك من تربته؟ فضرب بجناحه فأخرج من تربة كربلاء وأراها إياه, ثم قال: هذه التربة التي يقتل عليها.
---------
كامل الزيارات ص 61, بحار الأنوار ج 44 ص 236
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الله بن عباس قال: قال النبي (ص): يا فاطمة، اسم الحسن والحسين في ابني هارون شبر وشبير؛ لكرامتهما على الله عزوجل.
--------
علل الشرائع ج 1 ص 138, حلية الأبرار ج 4 ص 18, بحار الأنوار ج 43 ص 241
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الله بن عيسى, عن جعفر بن محمد, عن أبيه (ع): أهدى جبرئيل (ع) إلى رسول الله (ص) اسم الحسن بن علي (ع) في خرقة من حرير من ثياب الجنة، واشتق اسم الحسين (ع) من الحسن (ع).
--------
معاني الأخبار ص 58, شرح الأخبار ج 3 ص 110, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 397, مدينة المعاجز ج 3 ص 443, بحار الأنوار ج 43 ص 251
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
اسمه الحسين (ع)، وفي التوراة: شبير، وفي الإنجيل: طاب. وكنيته: أبو عبد الله، والخاص: أبو علي. وألقابه: الشهيد السعيد، والسبط الثاني، والإمام الثالث، والمبارك، والتابع لمرضاة الله، المتحقق بصفات الله، والدليل على ذات الله، أفضل ثقات الله، المشغول ليلا ونهارا بطاعة الله، الثاري بنفسه لله، الناصر لأولياء الله، المنتقم من أعداء الله، الإمام المظلوم، الأسير المحروم، الشهيد المرحوم، القتيل المرجوم، الإمام الشهيد، الولي الرشيد، الوصي السديد، الطريد الفريد، البطل الشديد، الطيب الوفي، الإمام الرضي، ذو النسب العلي، المنفق الملي، أبو عبد الله الحسين بن علي (ع). منبع الأئمة، شافع الامة، سيد شباب أهل الجنة، وعبرة كل مؤمن ومؤمنة، صاحب المحنة الكبرى والواقعة العظمى، وعبرة المؤمنين في دار البلوى، ومن كان بالإمامة أحق وأولى، المقتول بكربلاء، ثاني السيد الحصور يحيى ابن النبي الشهيد زكريا. الحسين بن علي المرتضى، زين المجتهدين، وسراج المتوكلين، مفخر أئمة المهتدين، وبضعة كبد سيد المرسلين، نور العترة الفاطمية، وسراج الأنساب العلوية، وشرف غرس الأحساب الرضوية، المقتول بأيدي شر البرية، سبط الأسباط، وطالب الثار يوم الصراط، أكرم العتر، وأجل الاسر، وأثمر الشجر، وأزهر البدر، معظم، مكرم، موقر، منظف، مطهر، أكبر الخلائق في زمانه في النفس، وأعزهم في الجنس، أذكاهم في العرف، وأوفاهم في العرف، أطيب العرق، وأجمل الخلق، وأحسن الخلق، قطعة النور، ولقلب النبي (ص) سرور، المنزه عن الإفك والزور، وعلى تحمل المحن والأذى صبور، مع القلب المشروح حسور، مجتبى الملك الغالب، الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)
--------
مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 78
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
بمصادر العامة:
عن أم الفضل بنت الحارث، أنها دخلت على رسول الله (ص) فقالت: يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة. قال: وما هو؟ قالت: إنه شديد. قال: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت وضعت في حجري، فقال رسول الله (ص): رأيت خيرا تلد فاطمة (ع) إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك. فولدت فاطمة (ع) الحسين (ع) فكان في حجري كما قال رسول الله (ص).
----------------
المستدرك ج 3 ص 176, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 196, البداية والنهاية ج 6 ص 258, إمتاع الأسماع ج 12 ص 237, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 267, الفصول المهمة ج 2 ص 759
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أم الفضل بنت الحارث، أنها دخلت على رسول الله (ص)، فقالت: يا رسول الله، إني رأيت الليلة حلما منكرا، قال: وما هو؟ قالت: إنه لشديد، قال: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت، ووضعت في حجري. فقال رسول الله (ص): خيرا رأيت، تلد فاطمة (ع) غلاما، فيكون في حجرك. فولدت فاطمة (ع) الحسين (ع)، فقالت: فكان في حجري، كما قال رسول الله (ص) فدخلت به يوما على النبي (ص)، فوضعته في حجره، ثم حانت مني التفاتة، فإذا عينا رسول الله (ص) تهراقان بالدموع، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، مالك؟ قال: أتاني جبرائيل (ع) فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا، وأتاني بتربة من تربته حمراء
----------------
المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 176, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 196, البداية والنهاية ج 6 ص 258, ينابيع المودة ج 3 ص 7
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أسماء قال: فلما كان بعد حول مولد الحسن (ع) ولدت الحسين (ع), فجائني النبي (ص) فقال: يا أسماء, هاتي ابني, فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى, ثم وضعه في حجره وبكى، قالت أسماء: فقلت: فداك أبي وأمي مم بكائك؟ قال: على ابني هذا, قلت: إنه ولد الساعة، قال: يا أسماء, تقتله الفئة الباغية, لا أنالهم الله شفاعتي، ثم قال: يا أسماء, لا تخبري فاطمة بهذا فإنها قريبة عهد بولادته, ثم قال لعلي (ع): أي شئ سميت ابني؟ قال: ما كنت لا سبقك باسمه يا رسول الله... فقال النبي (ص): ولا أنا أسبق باسمه ربي عز وجل، فهبط جبرئيل (ع) وقال: يا محمد, العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول: علي منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبي بعدك، سم ابنك باسم ابن هارون، قال: ما اسم ابن هارون؟ قال: شبير، قال: لساني عربي يا جبرئيل, قال: سمه حسينا، قالت أسماء: فسماه الحسين، فلما كان يوم سابعه عق النبي (ص) عنه بكبشين أملحين، وأعطى القابلة فخذا، وحلق رأسه، وتصدق بوزن الشعر ورقا، وطلى رأسه بالخلوق.
-----------
مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 136
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي (ع): إن رسول الله (ص) أمر فاطمة (ع) فقال: زني شعر الحسين، وتصدقي بوزنه فضة، وأعطي القابلة رجل العقيقة.
----------
السنن الكبرى ج 9 ص 304, المجموع للنووي ج 8 ص 430, المستدرك ج 3 ص 179, الجامع الصغير ج 2 ص 31, كنز العمال ج 16 ص 599
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن أبي طالب (ع): عق رسول الله (ص) عن الحسين بشاة، وقال: يا فاطمة! احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره. فوزناه فكان وزنه درهما.
--------------
المستدرك ج 4 ص 237, كنز العمال ج 16 ص 599
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سول الله (ص) قال: سمى هارون ابنيه: شبرا وشبيرا, وإني سميت ابني: الحسن والحسين, بما سمى به هارون ابنيه: شبرا وشبيرا.
--------------
تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 118, المناقب لابن المغازلي ص 307, الجامع الصغير ج 2 ص 54, كنز العمال ج 12 ص 117, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 32, ينابيع المودة ج 2 ص 94
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) قال: إني سميت بني هؤلاء بتسمية هارون بنيه، شبرا وشبيرا ومشبرا.
-----------
المستدرك ج 3 ص 168, السنن الكبرى ج 6 ص 166, سبل الهدى والرشاد ج 9 ص 359
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جعفر بن محمد, عن أبيه (ع) قال: إن النبي (ص) اشتق من اسم الحسن (ع) الحسين.
-------------
تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 119, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 33, مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 137 عن الإمام السجاد (ع)
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال شرحبيل بن أبي عون: إن الملك الذي جاء إلى النبي (ص) إنما كان ملك البحر، وذلك أن ملكا من ملائكة الفراديس نزل إلى البحر ثم نشر أجنحته عليه وصاح صيحة قال فيها: يا أهل البحار البسوا ثياب الحزن، فإن فرخ محمد مقتول مذبوح، ثم جاء إلى النبي فقال: يا حبيب الله, تقتل على هذه الأرض فرقتان من أمتك، إحداهما ظالمة متعدية فاسقة، تقتل فرخك الحسين ابن بنتك بأرض كرب وبلاء، وهذه التربة عندك. وناوله قبضة من أرض كربلاء وقال له: تكون هذه التربة عندك حتى ترى علامة ذلك، ثم حمل ذلك الملك من تربة الحسين في بعض أجنحته، فلم يبق في سماء الدنيا ملك إلا وشم تلك التربة وصار لها عنده أثر وخبر، قال: ثم أخذ النبي تلك القبضة التي أتاه بها الملك فجعل يشمها ويبكي ويقول في بكائه: اللهم لا تبارك في قاتل ولدي، وأصله نار جهنم، ثم دفع تلك القبضة إلى أم سلمة وأخبرها بقتل الحسين بشاطئ الفرات، قال: يا أم سلمة, خذي هذه التربة إليك فإنها إذا تغيرت وتحولت دما عبيطا فعند ذلك يقتل ولدي الحسين. ولما أتى على الحسين من ولادته سنة كاملة، هبط على رسول الله (ص) اثنا عشر ملكا محمرة وجوههم، قد نشروا أجنحتهم، وهم يقولون: يا محمد سينزل بولدك الحسين ما نزل بهابيل من قابيل، وسيعطى مثل أجر هابيل، ويحمل على قاتله مثل وزر قابيل، قال: ولم يبق في السماء ملك إلا ونزل على النبي يعزيه بالحسين ويخبره بثواب ما يعطى، ويعرض عليه تربته، والنبي يقول: اللهم أخذل من خذله، وأقتل من قتله، ولا تمنعه بما طلبه.
----------------
مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 237, الفتوح ج 4 ص 324
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال المسور بن مخرمة: ولقد أتى النبي (ص) ملك من ملائكة الصفيح الأعلى لم ينزل إلى الأرض منذ خلق الله الدنيا، وإنما استأذن ذلك الملك ربه ونزل شوقا منه إلى رسول الله (ص)، فلما نزل إلى الأرض أوحى الله سبحانه إليه أن اخبر محمدا بأن رجلا من امته يقال له يزيد لعنه الله تعالى يقتل فرخه الطاهر ابن الطاهرة نظيرة البتول مريم. قال: فقال الملك: إلهي وسيدي، لقد نزلت من السماء وأنا مسرور بنزولي إلى نبيك محمد، فكيف أخبره بهذا الخبر؟! ليتني لم أنزل عليه، فنودي الملك من فوق رأسه: أن امض لما امرت، فجاء وقد نشر أجنحته [حتى وقف] بين يدي رسول الله (ص) وقال: السلام عليك يا حبيب الله، إني استأذنت ربي في النزول إليك فأذن لي، فليت ربي دق جناحي ولم آتك بهذا الخبر، ولكني مأمور، يا نبي الله، اعلم أن رجلا من أمتك يقال له يزيد زاده الله عذابا، يقتل فرخك الطاهر ابن فرختك الطاهرة نظيرة البتول مريم، ولم يتمتع بعد ولدك، وسيأخذه الله معاوضة على أسوأ عمله، فيكون من أصحاب النار.قال: فلما أتى على الحسين سنتان كاملتان خرج النبي (ص) في سفر، فلما كان ببعض الطريق وقف واسترجع ودمعت عيناه، فسئل عن ذلك، فقال: هذا جبرائيل يخبرني عن أرض بشاطئ الفرات يقال لها كربلاء يقتل فيها ولدي الحسين بن فاطمة. فقيل: من يقتله، يا رسول الله؟ قال: رجل يقال له يزيد، لا بارك الله له في نفسه، وكأني أنظر إلى مصرعه ومدفنه بها وقد اهدي رأسه، ما ينظر أحد إلى رأس الحسين ولدي فيفرح إلا خالف الله بين قلبه ولسانه، يعني ليس في قلبه ما يقول بلسانه من الشهادة. قال: ثم رجع رسول الله (ص) من سفره ذلك مغموما، ثم صعد المنبر فخطب ووعظ الناس، والحسن والحسين بين يديه، فلما فرغ من خطبته وضع يده اليمنى على رأس الحسن، واليسرى على رأس الحسين (ع)، ثم رفع رأسه إلى السماء، فقال: اللهم إني محمد عبدك ونبيك، وهذان أطائب عترتي، وخيار ذريتي وأرومتي ومن اخلفهما في أمتي. اللهم وقد أخبرني جبرائيل بأن ولدي هذا مخذول مقتول. اللهم بارك لي في قتله، واجعله من سادات الشهداء، إنك على كل شيء قدير. اللهم ولا تبارك في قاتله وخاذله. قال: فضج الناس بالبكاء في المسجد، فقال النبي (ص): أتبكون ولا تنصرونه؟ اللهم فكن أنت له وليا وناصرا.
------------
الفتوح ج 4 ص 324, مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 238
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية