عن رسول الله (ع): إن الله تبارك وتعالى إذا جمع الناس يوم القيامة وعدني المقام المحمود وهو واف لي به إذا كان يوم القيامة نصب لي منبر له ألف درجة لا كمراقيكم فأصعد حتى أعلو فوقه فيأتيني جبرئيل (ع) بلواء الحمد فيضعه في يدي ويقول: يا محمد هذا المقام المحمود الذي وعدك الله [تعالى] فأقول لعلي: اصعد, فيكون أسفل مني بدرجة فأضع لواء الحمد في يده ثم يأتي رضوان بمفاتيح الجنة فيقول: يا محمد هذا المقام المحمود الذي وعدك الله [تعالى] فيضعها في يدي فأضعها في حجر علي بن أبي طالب, ثم يأتي مالك خازن النار فيقول: يا محمد هذا المقام المحمود الذي وعدك الله [تعالى] هذه مفاتيح النار ادخل عدوك وعدو ذريتك وعدو أمتك النار فأخذها وأضعها في حجر علي بن أبي طالب فالنار والجنة يومئذ أسمع لي ولعلي من العروس لزوجها فهو قول الله تبارك وتعالى في كتابه: {ألقيا في جهنم كل كفار عنيد} ألق يا محمد ويا علي عدوكما في النار. ثم أقوم فأثني على الله ثناء لم يثن عليه أحد قبلي ثم أثني على الملائكة المقربين ثم أثني على الانبياء [و] المرسلين ثم أنثي على الامم الصالحين ثم أجلس فيثني الله ويثني عليّ ملائكته ويثني عليّ أنبياءه ورسله ويثني عليّ الامم الصالحة, ثم ينادي مناد من بطنان العرش: يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم حتى تمر بنت حبيب الله إلى قصرها, فتمر فاطمة (ع) بنتي عليها ريطتان خضراوان حولها سبعون ألف حوراء فإذا بلغت إلى باب قصرها وجدت الحسن قائماً والحسين نائماً مقطوع الرأس فتقول للحسن: من هذا؟ فيقول هذا أخي إن أمة أبيك قتلوه وقطعوا رأسه, فيأتيها النداء من عند الله: يا بنت حبيب الله إني إنما أريتك ما فعلت به أمة أبيك لأني ادخرت لك عندي تعزية بمصيبتك فيه, إني جعلت لتعزيتك بمصيبتك فيه أني لا أنظر في محاسبة العباد حتى تدخلي الجنة أنت وذريتك وشيعتك ومن أولاكم معروفاً ممن ليس هو من شيعتك قبل أن أنظر في محاسبة العباد, فتدخل فاطمة ابنتي الجنة وذريتها وشيعتها ومن والاها معروفاً ممن ليس هو من شيعتها فهو قول الله تعالى في كتابه: {لا يحزنهم الفزع الأكبر} [و]قال: هو يوم القيمة {وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون} هي والله فاطمة وذريتها وشيعتها ومن أولاهم معروفاً ممن ليس هو من شيعتها.
------------------
تفسير فرات ص 437، بحار الأنوار ج 7 ص 335
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم القيامة دعي محمد (ص) فيكسى حلة وردية ثم يقام عن يمين العرش, ثم يدعى بإبراهيم (ع) فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار العرش, ثم يدعى بعلي (ع) فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين النبي (ص), ثم يدعى بإسماعيل (ع) فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار إبراهيم (ع), ثم يدعى بالحسن (ع) فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين أمير المؤمنين (ع), ثم يدعى بالحسين (ع) فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين الحسن (ع), ثم يدعى بالأئمة (ع) فيكسون حللا وردية فيقام كل واحد عن يمين صاحبه, ثم يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم, ثم يدعى بفاطمة (ع) ونسائها من ذريتها وشيعتها فيدخلون الجنة بغير حساب, ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة: فنعم الأب أبوك يا محمد وهو إبراهيم, ونعم الأخ أخوك وهو علي بن أبي طالب, ونعم السبطان سبطاك وهما الحسن والحسين, ونعم الجنين جنينك وهو محسن, ونعم الأئمة الراشدون ذريتك وهم فلان وفلان, ونعم الشيعة شيعتك, ثم يؤمر بهم إلى الجنة.
----------------
تفسير القمي ج 1 ص 128, البرهان ج 1 ص 719, بحار الأنوار ج 7 ص 328, القصص للجزائري ص 97, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 420, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 283
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): أنا واردكم على الحوض وأنت يا علي الساقي, والحسن الذائد والحسين الآمر, وعلي بن الحسين الفارض ومحمد بن علي الناشر, وجعفر بن محمد السائق, وموسى بن جعفر محصي المحبين والمبغضين وقامع المنافقين, وعلي بن موسى مزين المؤمنين, ومحمد بن علي منزل أهل الجنة في درجاتهم, وعلي ابن محمد خطيب شيعته ومزوجهم الحور العينوالحسن بن علي سراج أهل الجنة يستضيئون به, والقائم شفيعهم يوم القيامة حيث لا يأذن الله إلا لمن يشاء ويرضى.
---------
مئة منقبة ص 23, بحار الأنوار ج 26 ص 316, الصراط المستقيم ج 2 ص 150, الطرائف ج 1 ص 173, العدد القوية ص 88, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 292, الدر النظيم ص 798, البرهان ج 5 ص 211, الإنصاف في النص ص 41, بهجة النظر ص 44
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الفضيل, عن أبي جعفر (ع) في قول الله تبارك وتعالى {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم} قال: يجيء رسول الله (ص) في فرقة, وعلي (ع) في فرقة, والحسن (ع) في فرقة, والحسين (ع) في فرقة, وكل من مات بين ظهراني قوم جاءوا معه.
---------
تفسير القمي ج 2 ص 22, تفسير العياشي ج 2 ص 302, تفسير الصافي ج 3 ص 206, الفصول المهمة ج 1 ص 353, الإيقاظ من الهجعة ص 254, البرهان ج 3 ص 551, مرآة العقول ج 2 شرح ص 337, بحار الأنوار ج 8 ص 9, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 192, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 457
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) قال: بي أنذرتم, وبعلي بن أبي طالب (ع) اهتديتم, وقرأ {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} وبالحسن (ع) أعطيتم الإحسان, وبالحسين (ع) تسعدون, وبه تشبثون, ألا وإن الحسين باب من أبواب الجنة, من عانده حرم الله عليه ريح الجنة.
------------
مئة منقبة ص 22, البرهان ج 3 ص 232, بحار الأنوار ج 35 ص 405
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) قال: الحسن والحسين يوم القيامة عن جنبي عرش الرحمن بمنزلة الشقين من الوجه.
-------------
الأمالي للطوسي ص 350, حلية الأبرار ج 4 ص 144, بحار الأنوار ج 43 ص 265
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) قال: إذا كان يوم القيامة زين عرش رب العالمين بكل زينة, ثم يؤتى بمنبرين من نور طولهما مئة ميل, فيوضع أحدهما عن يمين العرش والآخر عن يسار العرش, ثم يؤتى بالحسن والحسين (ع), فيقوم الحسن على أحدهما, والحسين على الآخر, يزين الرب تبارك وتعالى بهما عرشه كما يزين المرأة قرطاها.
----------
الأمالي للصدوق ص 112, روضة الواعظين ج 1 ص 157, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 396, الفضائل لابن شاذان ص 11, إرشاد القلوب ج 2 ص 294, بحار الأنوار ج 43 ص 261, رياض الأبرار ج 1 ص 80
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* أعدائه لعنهم الله في القيامة:
قال رسول الله (ص): تحشر ابنتي فاطمة (ع) يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بالدماء تتعلق بقائمة من قوائم العرش تقول: يا احكم الحاكمين احكم بيني وبين قاتل ولدى, قال رسول الله (ص): ويحكم لابنتي فاطمة (ع) ورب الكعبة.
---------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 11, بحار الأنوار ج 37 ص 70, كشف الغمة ج 3 ص 62, صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 44, تسلية المجالس ج 1 ص 60, العوالم ج 11 ص 1173, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 327 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة نصب لفاطمة (ع) قبة من نور, وأقبل الحسين (ع) رأسه على يده, فإذا رأته شهقت شهقة لا يبقى في الجمع ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مؤمن إلا بكى لها, فيمثل الله عز وجل رجلا لها في أحسن صورة وهو يخاصم قتلته بلا رأس, فيجمع الله قتلته والمجهزين عليه ومن شرك في قتله فيقتلهم, حتى أتى على آخرهم, ثم ينشرون فيقتلهم أمير المؤمنين (ع), ثم ينشرون فيقتلهم الحسن (ع), ثم ينشرون فيقتلهم الحسين (ع), ثم ينشرون فلا يبقى من ذريتنا أحد إلا قتلهم قتلة, فعند ذلك يكشف الله الغيظ وينسي الحزن. ثم قال أبو عبد الله (ع): رحم الله شيعتنا, شيعتنا والله المؤمنون, فقد والله شركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة.
--------------
ثواب الأعمال ص 216, رياض الأبرار ج 1 ص 70, اللهوف ص 81, بحار الأنوار ج 43, 221, مثير الأحزان ص 62, العوالم ج 11 ص 1182
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبان بن عثمان, عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد, فينادي مناد: غضوا أبصاركم ونكسوا رءوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد (ص) الصراط, قال: فتغض الخلائق أبصارهم, فتأتي فاطمة (ع) على نجيب من نجب الجنة, يشيعها سبعون ألف ملك, فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة, ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي (ع) بيدها مضمخا بدمه, وتقول: يا رب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به, فيأتيها النداء من قبل الله عز وجل: يا فاطمة لك عندي الرضا, فتقول: يا رب انتصر لي من قاتله, فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي (ع) كما يلتقط الطير الحب, ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب, ثم تركب فاطمة (ع) نجيبها حتى تدخل الجنة ومعها الملائكة المشيعون لها وذريتها بين يديها وأولياؤهم من الناس عن يمينها وشمالها.
--------------
الأمالي للمفيد ص 130, بحار الأنوار ج 43 ص 224, العوالم ج 11 ص 1173
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة (ع) في لمة من نسائها, فيقال لها: ادخلي الجنة, فتقول: لا أدخل حتى أعلم ما صنع بولدي من بعدي, فيقال لها: انظري في قلب القيامة, فتنظر إلى الحسين (ع) قائما وليس عليه رأس, فتصرخ صرخة وأصرخ لصراخها وتصرخ الملائكة لصراخها, فيغضب الله عز وجل عند ذلك, فيأمر نارا يقال لها هبهب قد أوقد عليها ألف عام حتى اسودت لا يدخلها روح أبدا ولا يخرج منها غم أبدا, فيقال: التقطي قتلة الحسين (ع) وحملة القرآن (1), فتلتقطهم فإذا صاروا في حوصلتها صهلت وصهلوا بها, وشهقت وشهقوا بها, وزفرت وزفروا بها, فينطقون بألسنة ذلقة طلقة: يا ربنا فيما أوجبت لنا النار قبل عبدة الأوثان؟ فيأتيهم الجواب عن الله تعالى: أن من علم ليس كمن لا يعلم. (2)
--------------
(1) قال العلامة المجلسي في الحار بعد ذكر الحديث: المراد بحملة القرآن الذين ضيعوه وحرفوه (حرفوا تفسيره)
(2) ثواب الأعمال ص 217, بحار الأنوار ج 43 ص 127, العوالم ج 11 ص 1174, مثير الأحزان ص 81, اللهوف ص 139
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جبير, عن علي بن أبي طالب (ع) قال: قال رسول الله (ص): يمثل لفاطمة (ع) رأس الحسين (ع) متشحطا بدمه, فتصيح: وا ولداه! وا ثمرة فؤاداه! فتصيح الملائكة لصيحة فاطمة (ع), وينادون أهل القيامة: قتل الله قاتل ولدك يا فاطمة, قال: فيقول الله عز وجل: أفعل به ولشيعته وأحبائه وأتباعه, (1) وإن فاطمة (ع) في ذلك اليوم على ناقة من نوق الجنة, مدبجة الجنبين, واضحة الخدين, شهلاء العينين, رأسها من الذهب المصفى, وأعناقها من المسك والعنبر, خطامها من الزبرجد الأخضر, رحائلها مفضضة بالجوهر, على الناقة هودج غشاوته من نور الله, وحشوها من رحمة الله, خطامها فرسخ من فراسخ الدنيا, يحف بهودجها سبعون ألف ملك بالتسبيح والتمجيد والتهليل والتكبير والثناء على رب العالمين, ثم ينادي مناد من بطنان العرش: يا أهل القيامة غضوا أبصاركم فهذه فاطمة بنت محمد رسول الله تمر على الصراط, فتمر فاطمة (ع) وشيعتها على الصراط كالبرق الخاطف, قال النبي (ص) ويلقى أعداؤها وأعداء ذريتها في جهنم. (2)
--------------
(1) قال المجلسي بعد ذكر الحديث: توضيح ذلك أفعل به أي بالحسين (ع) أي أقتل قاتليه وقاتلي شيعته وأحبائه ويحتمل إرجاع الضمائر جميعا إلى القاتل
(2) ثواب الأعمال ص 219, بحار الأنوار ج 43 ص 222, العوالم ج 17 ص 1178
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي أن الله عز وجل أوحى إلى جبرئيل (ع) (عند ولادة الإمام الحسين (ع)): أن اهبط إلي نبيي محمد في ألف قبيل والقبيل ألف ألف من الملائكة على خيول بلق, مسرجة ملجمة, عليها قباب الدر والياقوت, ومعهم ملائكة يقال لهم: الروحانيون, بأيديهم أطباق من نور أن هنئوا محمد بمولود, وأخبره يا جبرئيل أني قد سميته الحسين, وهنئه وعزه وقل له: يا محمد يقتله شرار أمتك على شرار الدواب, فويل للقاتل, وويل للسائق, وويل للقائد, قاتل الحسين أنا منه برئ وهو مني برئ لأنه لا يأتي يوم القيامة أحد إلا وقاتل الحسين (ع) أعظم جرما منه, قاتل الحسين يدخل النار, يوم القيامة مع الذين يزعمون أن مع الله إلها آخر, والنار أشوق إلى قاتل الحسين ممن أطاع الله إلى الجنة.
-------
كمال الدين ج 1 ص 283, حلية الأبرار ج 3 ص 106, مدينة المعاجز ج 3 ص 433, الإنصاف في النص ص 395, بحار الأنوار ج 43 ص 248, العوالم ج 17 ص 14, غاية المرام ج 1 ص 147
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* بمصادر العامة
عن رسول الله (ص) قال: الحسن والحسين يوم القيامة عن جنبي عرش الرحمن بمنزلة الشقين من الوجه.
-------------
مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 161, ينابيع المودة ج 2 ص 327 عن الإمام علي (ع)
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): تحشر ابنتي فاطمة (ع) يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بالدماء تتعلق بقائمة من قوائم العرش تقول: يا احكم الحاكمين احكم بيني وبين قاتل ولدى, قال رسول الله (ص): ويحكم لابنتي فاطمة (ع) ورب الكعبة.
------
مناقب ابن المغازلي ص 293, ينابيع المودة ج 3 ص 47 عن مودة القربى
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس أنه قال: إني حضرت رسول الله (ص) وهو في السياق وقد ضم الحسين بن علي (ع) إلى صدره وهو يقول: هذا من أطائب أرومتي وأنوار عترتي وخيار ذريتي، لا بارك الله فيمن لا يحفظه بعدي! قال ابن عباس: ثم أغمي على النبي (ص) ساعة ثم أفاق وقال: يا حسين! إن لي ولقاتلك يوم القيامة مقاما بين يدي ربي وخصومة، وقد طابت نفسي إذ جعلني الله خصيما لمن قتلك يوم القيامة.
---------
الفتوح ج 4 ص 350
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية