كانت غزوة مؤتة في جمادى من سنة ثمان, بعث جيشا عظيما
--------------
إعلام الورى ص 102, بحار الأنوار ج 21 ص 55
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الصادق (ع): أنه استعمل عليهم – جيش المؤتة - جعفرا, فإن قتل فزيد, فإن قتل فابن رواحة.
ثم خرجوا حتى نزلوا معان, فبلغهم أن هرقل ملك الروم قد نزل بمأرب في مائة ألف من الروم, ومائة ألف من المستعربة.
--------------
إعلام الورى ص 102, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 205, بحار الأنوار ج 21 ص 55
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن خالد بن بريد قال: خرج النبي (ص) مشيعا لأهل مؤتة حتى بلغ ثنية الوداع, فوقف ووقفوا حوله فقال: اغزوا بسم الله, فقاتلوا عدو الله وعدوكم بالشام, وستجدون فيها رجالا في الصوامع معتزلين الناس فلا تعرضوا لهم, وستجدون آخرين للشيطان في رءوسهم مفاحص فاقلعوها بالسيوف, لا تقتلن امرأة ولا صغيرا ضرعا ولا كبيرا فانيا, ولا تقطعن نخلا ولا شجرا, ولا تهدمن بناء. قال: فلما ودع عبد الله بن رواحة رسول الله (ص) قال له: مرني بشيء أحفظه عنك, قال إنك قادم غدا بلدا السجود به قليل, فأكثر السجود, فقال عبد الله: زدني يا رسول الله, قال: اذكر الله فإنه عون لك على ما تطلب, فقام من عنده حتى إذا مضى ذاهبا رجع فقال: يا رسول الله, إن الله وتر يحب الوتر, فقال: يا ابن رواحة, ما عجزت فلا تعجز, إن أسأت عشرا أن تحسن واحدة, فقال ابن رواحة: لا أسألك عن شيء بعدها.
-------------
بحار الأنوار ج 21 ص 60, شرح النهج ج 15 ص 65
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زيد بن أرقم أن رسول الله (ص) خطبهم فأوصاهم فقال: أوصيكم بتقوى الله, وبمن معكم من المسلمين خيرا, اغزوا بسم الله وفي سبيل الله, قاتلوا من كفر بالله, لا تغدروا ولا تغلوا ولا تقتلوا وليدا, وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث, فأيتهن أجابوك إليها فاقبل منهم واكفف عنهم, ادعهم إلى الدخول في الإسلام فإن فعلوه فاقبل واكفف, ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين فإن فعلوا فأخبرهم أن لهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين, وإن دخلوا في الإسلام واختاروا دارهم فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين, يجري عليهم حكم الله ولا يكون لهم في الفيء ولا في الغنيمة شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين, فإن أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية فإن فعلوا فاقبل منهم واكفف عنهم, فإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم, وإن أنت حاصرت أهل حصن أو مدينة فأرادوا أن تستنزلهم على حكم الله فلا تستنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك, فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا, وإن حاصرت أهل حصن أو مدينة فأرادوا أن تجعل لهم ذمة الله وذمة رسوله فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة رسوله, ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أبيك وذمة أصحابك, فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم آبائكم خير لكم من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله.
-------------
بحار الأنوار ج 21 ص 59, شرح النهج ج 15 ص 65
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن شهاب الزهري قال: لما قدم جعفر بن أبي طالب (ع) من بلاد الحبشة، بعثه رسول الله (ص) إلى مؤتة، واستعمل على الجيش معه زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة، فمضى الناس معهم حتى كانوا بتخوم البلقاء، فلقيهم جموع هرقل من الروم والعرب، فانحاز المسلمون إلى قرية يقال لها مؤتة، فالتقى الناس عندها واقتتلوا قتالا شديدا.
------------
الأمالي للطوسي ص 141, بشارة المصطفى ص 279, بحار الأنوار ج 21 ص 50
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
فتهيئوا وهم ثلاثة آلاف, حتى بلغوا جموع الروم بقرية من قرى البلقاء يقال لها: شرف, ثم انحاز المسلمون إلى مؤتة قرية فوق الأحساء.
--------------
إعلام الورى ص 103, بحار الأنوار ج 21 ص 56
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي هريرة قال: شهدت مؤتة, فلما رأينا المشركين رأينا ما لا قبل لنا به من العدد والسلاح والكراع والديباج والحرير والذهب, فبرق بصري, فقال لي ثابت بن أقرم: يا أبا هريرة, مالك, كأنك ترى جموعا كثيرة؟ قلت: نعم.
----------
المغازي للواقدي ج 2 ص 760, تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 13, شرح نهج البلاغة ج 15 ص 67
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عباد بن الزبير، حدثني أبي: والله لكأني أنظر إلى جعفر – الطيار - حين اقتحم عن فرس له شقراء... ثم قاتل القوم حتى قتل وهو يقول:
يا حبذا الجنة واقترابها ... طيبة وباردا شرابها
والروم روم قد دنا عذابها ... كافرة بعيدة أنسابها
علي إن لاقيتها ضرابها
----------
البداية والنهاية ج 4 ص 278, السيرة النبوية لابن كثير ج 3 ص 461, سبل الهدى والرشاد ج 6 ص 149, مجمع الزوائد ج 6 ص 159 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الملك بن هشام: حدثني من أثق به أن جعفراً – الطيار - أخذ اللواء بيمينه فقطعت، فأخذه بشماله فقطعت، فاحتضنته بعضديه حتى قتل وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة. فأثابه الله تعالى بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء.
--------------
تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 ص 492, السيرة النبوية لابن هشام ج 3 ص 833, البداية والنهاية ج 4 ص 279, السييرة النبوية لابن كثير ج 3 ص 462, سبل الهدى والرشاد ج 6 ص 149
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن شهاب الزهري قال: ...وكان اللواء يومئذ – في غزوة مؤتة - مع زيد بن حارثة، فقاتل به حتى شاط في رماح القوم، ثم أخذه جعفر فقاتل به قتالا شديدا، ثم اقتحم عن فرس له شقراء... وقاتل حتى قتل. قال: وكان جعفر أول رجل من المسلمين عقر فرسه في الإسلام، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل، فأعطى المسلمون اللواء بعدهم خالد بن الوليد، فناوش القوم وراوغهم حتى انحاز بالمسلمين منهزما، ونجا بهم من الروم....
-----------
الأمالي للطوسي ص 141, بشارة المصطفى ص 279, بحار الأنوار ج 21 ص 50
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: أصيب يومئذ جعفر وبه خمسون جراحة خمس, وعشرون منها في وجهه.
----------
إعلام الورى ص 103, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 1 ص 205, بحار الأنوار ج 21 ص 56
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: بينا رسول الله (ص) في المسجد إذ خفض له كل رفيع, ورفع له كل خفيض, حتى نظر إلى جعفر يقاتل الكفار, قال: فقتل, فقال رسول الله (ص) قتل جعفر وأخذه المغص في بطنه.
--------------
الكافي ج 8 ص 376, الوافي ج 26 ص 379, إثبات الهداة ج 1 ص 266, بحار الأنوار ج 21 ص 58
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر: فلما كان اليوم الذي وقع فيه حربهم, صلى النبي (ص) بنا الفجر, ثم صعد المنبر فقال: قد التقى إخوانكم من المشركين للمحاربة, فأقبل يحدثنا بكرات بعضهم على بعض إلى أن قال: قتل زيد بن حارثة وسقطت الراية, ثم قال: قد أخذها جعفر بن أبي طالب وتقدم للحرب بها, ثم قال: قد قطعت يده وقد أخذ الراية بيده الأخرى, ثم قال: قطعت يده الأخرى وقد أخذ الراية في صدره, ثم قال: قتل جعفر بن أبي طالب وسقطت الراية, ثم أخذها عبد الله بن رواحة, وقد قتل من المشركين كذا, وقتل من المسلمين كذا, فلان وفلان, إلى أن ذكر جميع من قتل من المسلمين بأسمائهم, ثم قال: قتل عبد الله بن رواحة, وأخذ الراية خالد بن الوليد فانصرف المسلمون, ثم نزل عن المنبر وصار إلى دار جعفر (ع), فدعا عبد الله بن جعفر فأقعده في حجره, وجعل يمسح على رأسه, فقالت والدته أسماء بنت عميس: يا رسول الله, إنك لتمسح على رأسه كأنه يتيم, قال: قد استشهد جعفر في هذا اليوم, ودمعت عينا رسول الله (ص) وقال: قطعت يداه قبل أن يستشهد وقد أبدله الله من يديه جناحين من زمرد أخضر, فهو الآن يطير بهما في الجنة مع الملائكة كيف يشاء.
----------
الخرائج ج 1 ص 166, بحار الأنوار ج 21 ص 53
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي أنه لما قتل زيد بن حارثة بمؤتة قال (ص) بالمدينة: قتل زيد وأخذ الراية جعفر, ثم قال: قتل جعفر. وتوقف وقفة ثم قال: وأخذ الراية عبد الله بن رواحة, وذلك أن عبد الله لم يسارع في أخذ الراية كمسارعة جعفر, ثم قال: وقتل عبد الله, ثم قام النبي (ص) إلى بيت جعفر إلى أهله, ثم جاءت الأخبار بأنهم قد قتلوا على تلك الهيئة.
-------------
الخرائج ج 1 ص 121, بحار الأنوار ج 21 ص 53
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
وأنفذ رجلا من المسلمين – من غزوة مؤتة - يقال له عبد الرحمن بن سمرة إلى النبي (ص) بالخبر. فقال عبد الرحمن: فصرت إلى النبي (ص) فلما وصلت إلى المسجد قال لي رسول الله (ص): على رسلك يا عبد الرحمن. ثم قال (ص): أخذ اللواء زيد فقاتل به فقتل، رحم الله زيدا، ثم أخذ اللواء جعفر وقاتل وقتل، رحم الله جعفرا، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة وقاتل وقتل، فرحم الله عبد الله. قال: فبكى أصحاب رسول الله (ص) وهم حوله، فقال لهم النبي (ص): وما يبكيكم؟ فقالوا: وما لنا لا نبكي وقد ذهب خيارنا وأشرافنا، وأهل الفضل منا! فقال لهم (ع): لا تبكوا، فإنما مثل أمتي مثل حديقة قام عليها صاحبها، فأصلح رواكبها، وبنى مساكنها، وحلق سعفها، فأطعمت عاما فوجا، ثم عاما فوجا، ثم عاما فوجا، فلعل آخرها طعما أن يكون أجودها قنوانا، وأطولها شمراخا، أما والذي بعثني بالحق نبيا، ليجدن عيسى ابن مريم في أمتي خلقا من حواريه.
-------------
الأمالي للطوسي ص 141, بشارة المصطفى ص 280, بحار الأنوار ج 21 ص 51
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: إن النبي (ص) حين جاءته وفاة جعفر بن أبي طالب (ع) وزيد بن حارثة, كان إذا دخل بيته كثر بكاؤه عليهما جدا, ويقول: كانا يحدثاني ويؤنساني فذهبا جميعا.
----------
الفقيه ج 1 ص 177, مسكن الفوائد ص 106, الوافي ج 25 ص 571, وسائل الشيعة ج 3 ص 280, بحار الأنوار ج 21 ص 55
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الله بن جعفر الطيار: أنا أحفظ حين دخل رسول الله (ص) على أمي, فنعى لها أبي, فأنظر إليه وهو يمسح على رأسي ورأس أخي وعيناه تهرقان الدموع حتى تقطر لحيته, ثم قال: اللهم إن جعفرا قد قدم إليك إلى أحسن الثواب, فاخلفه في ذريته بأحسن ما خلفت أحدا من عبادك في ذريته, ثم قال: يا أسماء, ألا أبشرك؟ قالت: بلى, بأبي وأمي يا رسول الله, قال: إن الله جعل لجعفر جناحين يطير بهما في الجنة, قالت: فأعلم الناس ذلك, فقام رسول الله (ص) وأخذ بيدي يمسح بيده رأسي, حتى رقي إلى المنبر وأجلسني أمامه على الدرجة السفلى والحزن يعرف عليه, فقال: إن المرء كثير حزنه بأخيه وابن عمه, ألا إن جعفرا قد استشهد, وجعل له جناحان يطير بهما في الجنة, ثم نزل (ص) ودخل بيته وأدخلني معه, وأمر بطعام يصنع لأجلي, وأرسل إلى أخي فتغدينا عنده غداء طيبا مباركا, وأقمنا ثلاثة أيام في بيته ندور معه كلما صار في بيت إحدى نسائه, ثم رجعنا إلى بيتنا, فأتانا رسول الله (ص) وأنا أساوم شاة أخ لي, فقال: اللهم بارك له في صفقته, قال عبد الله: فما بعت شيئا ولا اشتريت شيئا إلا بورك لي فيه.
-----------
إعلام الورى ص 103, بحار الأنوار ج 21 ص 56
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنه قال: قال رسول الله (ص) لفاطمة (ع): اذهبي فابكي على ابن عمك, فإن لم تدعي بثكل فما قلت فقد صدقت.
-----------
إعلام الورى ص 104, بحار الأنوار ج 21 ص 57, مستدرك الوسائل ج 2 ص 384
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: لما مات جعفر بن أبي طالب (ع) أمر رسول الله (ص) فاطمة (ع) أن تتخذ طعاما لأسماء بنت عميس, وتأتيها ونساؤها ثلاثة أيام, فجرت بذلك السنة أن يصنع لأهل الميت ثلاثة أيام طعام.
----------
الكافي ج 3 ص 217, المحاسن ج 2 ص 419, الوافي ج 25 ص 541, وسائل الشيعة ج 3 ص 235, بحار الأنوار ج 21 ص 54, العوالم ج 11 ص 270
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال لفاطمة (ع): يا بنية, إنا أعطينا أهل البيت سبعا لم يعطها أحد قبلنا: نبينا خير الأنبياء وهو أبوك, ووصينا خير الأوصياء وهو بعلك, وشهيدنا خير الشهداء وهو عم أبيك حمزة, ومنا من له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة وهو ابن عمك جعفر, ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك الحسن والحسين, ومنا والله الذي لا إله إلا هو مهدي هذه الأمة الذي يصلي خلفه عيسى ابن مريم, ثم ضرب بيده على منكب الحسين (ع) فقال: من هذا ثلاثا.
-----------
الغيبة للطوسي ص 191, إثبات الهداة ج 5 ص 124, بحار الأنوار ج 51 ص 76
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
لما أخذ خالد بن الوليد الراية انكشف الناس فكانت الهزيمة وقتل المسلمون, واتبعهم المشركون, فجعل قطبة بن عامر يصيح: يا قوم, يقتل الرجل مقبلا أحسن من أن يقتل مدبرا! يصيح بأصحابه فما يثوب إليه أحد, هي الهزيمة ويتبعون صاحب الراية منهزما.
-----------
تاريخ مدينة دمشق ج 49 ص 327, المغازي للواقدي ج 2 ص 763 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
أقبل خالد بن الوليد بالناس منهزماً, فلما سمع أهل المدينة بجيش مؤتة قادمين تلقوهم بالجرف, فجعل الناس يحثون في وجوههم التراب ويقولون: يا فرار! أفررتم في سبيل الله؟
--------------
المغازي للواقدي ج 2 ص 764, نحوه: الطبقات الكبرى ج 2 ص 129, المنتظم من تاريخ الأمم ج 3 ص 319, غزوات الرسول (ص) لابن سعد ص 129
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بكر بن عبد الله بن عتبة: ما لقي جيش بعثوا معنا ما لقي أصحاب مؤتة من أهل المدينة, لقيهم أهل المدينة بالشر, حتى إن الرجل لينصرف إلى بيته وأهله, فيدق عليهم الباب فيأبون أن يفتحوا له, يقولون: ألا تقدمت مع أصحابك.
-------------
المغازي للواقدي ج 2 ص 765, شرح النهج ج 15 ص 70, نحوه: إمتاع الأسماع ج 1 ص 341, السيرة الحلبية ج 2 ص 792
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي هريرة قال: كنا نخرج ونسمع ما نكره من الناس, لقد كان بيني وبين ابن عم لي كلام فقال: إلا فرارك يوم مؤتة! فما دريت أي شئ أقوله له!
----------
المستدرك ج 3 ص 42, المغازي للواقدي ج 2 ص 765
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال: كان في ذلك البعث سلمة بن هشام بن المغيرة, فدخلت امرأته على أم سلمة زوج النبي (ص) فقالت أم سلمة: ما لي لا أرى سلمة بن هشام؟ آشتكى شيئاً؟ قالت امرأته: لا والله, ولكنه لا يستطيع الخروج, إذا خرج صاحوا به وبأصحابه: يا فرار, أفررتم في سبيل الله! حتى قعد في البيت. فذكرت ذلك أم سلمة لرسول الله (ص) فقال رسول الله (ص): بل هم الكرار في سبيل الله فليخرج, فخرج.
--------------
المغازي للواقدي ج 2 ص 765
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
