عن معاوية بن عمار, عن أبي عبد الله (ع) قال: اعتمر رسول الله (ص) ثلاث عمر مفترقات: عمرة في ذي القعدة أهل من عسفان وهي عمرة الحديبية, وعمرة أهل من الجحفة وهي عمرة القضاء, وعمرة أهل من الجعرانة بعد ما رجع من الطائف من غزوة حنين.
------------
الكافي ج 4 ص 251, الفقيه ج 2 ص 450, الوافي ج 12 ص 168, وسائل الشيعة ج 14 ص 299, هداية الأمة ج 5 ص 443, بحار الأنوار ج 21 ص 400
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
ثم كانت غزوة عمرة القضاء سنة سبع, اعتمر رسول الله (ص) والذين شهدوا معه الحديبية, ولما بلغ قريشا ذلك خرجوا متبددين, فدخل مكة وطاف بالبيت على بعيره, بيده محجن, يستلم به الحجر.
------------
إعلام الورى ص 102, بحار الأنوار ج 21 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
فلما قدم رسول الله (ص) أمر أصحابه قال: "اكشفوا عن المناكب واسعوا في الطواف," ليرى المشركون جلدهم وقوتهم, وكان يكايدهم بكل ما استطاع, فاستكف أهل مكة الرجال والنساء والصبيان ينظرون إلى رسول الله (ص) وأصحابه, وهم يطوفون بالبيت.
--------------
البداية والنهاية ج 4 ص 261, تاريخ الإسلام ج 2 ص 460, دلائل النبوة ج 4 ص 315, السيرة النبوية لابن كثير ج 3 ص 432
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
محمد بن عيسى قال: سئل ابن عباس فقيل له: إن قوما يروون أن رسول الله (ص) أمر بالرمل حول الكعبة, فقال: كذبوا وصدقوا, فقلت: وكيف ذاك؟ فقال: إن رسول الله (ص) دخل مكة في عمرة القضاء وأهلها مشركون, وبلغهم أن أصحاب محمد مجهودون فقال رسول الله (ص): رحم الله امرأ أراهم من نفسه جلدا, فأمرهم فحسروا عن أعضادهم ورملوا بالبيت ثلاثة أشواط, ورسول الله (ص) على ناقته, وعبد الله بن رواحة آخذ بزمامها, والمشركون بحيال الميزاب ينظرون إليهم, ثم حج رسول الله (ص) بعد ذلك فلم يرمل ولم يأمرهم بذلك, فصدقوا في ذلك, وكذبوا في هذا.
-------------
وسائل الشيعة ج 13 ص 352 عن نوادر أحمد بن محمد بن عيسى, بحار الأنوار ج 96 ص 353, مستدرك الوسائل ج 9 ص 394
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن انس قال دخل رسول الله (ص) مكة, فقام أهلها سماطين ينظرون إلى رسول الله (ص) وإلى أصحابه, قال: وابن رواحة يمشى بين يدي رسول الله (ص), فقال ابن رواحة:
خلوا بنى الكفار عن سبيله ... فاليوم نضربكم على تنزيله
ضربا يزل الهام عن مقيله ... ويذهل الخليل عن خليله
يا رب انى مؤمن بقيله
فقال عمر: يا بن رواحة, أفي حرم الله وبين يدي رسول الله (ص) تقول الشعر؟! فقال رسول الله (ص): مه يا عمر, فوالذي نفسي بيده لكلامه هذا أشد عليهم من وقع النبل.
-------------
السنن الكبرى للبيهقي ج 10 ص 228, مسند أبي يعلي ج 6 ص 121, صحيح ابن حبان ج 13 ص 104, موارد الظمآن ج 6 ص 336, الكامل ج 2 ص 148, تاريخ مدينة دمشق ج 28 ص 100. نحوه: سنن النسائي ج 5 ص 211, السنن الكبرى للنسائي ج 2 ص 388, صحيح ابن خزيمة ج 4 ص 199, المعجم الأوسط ج 8 ص 122, الإصابة ج 4 ص 75
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي: سُئل أبو عبد الله (ع) عن السعي بين الصفا والمروة فريضة أم سنة؟ فقال: فريضة, قلت: أوليس قال الله عز وجل {فلا جناح عليه أن يطوف بهما} قال: كان ذلك في عمرة القضاء, إن رسول الله (ص) شرط عليهم أن يرفعوا الأصنام من الصفا والمروة, فتشاغل رجل وترك السعي حتى انقضت الأيام وأعيدت الأصنام, فجاءوا إليه, فقالوا: يا رسول الله, إن فلانا لم يسع بين الصفا والمروة وقد أعيدت الأصنام, فأنزل الله عز وجل {فلا جناح عليه أن يطوف بهما} أي وعليهما الأصنام.
-------------
الكافي ج 4 ص 435, التهذيب ج 5 ص 149, تفسير الصافي ج 1 ص 205, وسائل الشيعة ج 13 ص 468, البرهان ج 1 ص 363, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 149, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 203. نحوه: تفسير العياشي ج 1 ص 70, بحار الأنوار ج 96 ص 237, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 257, مستدرك الوسائل ج 9 ص 435
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
وأقام – رسول الله ص - بمكة ثلاثة أيام, وتزوج بها ميمونة بنت الحارث الهلالية, ثم خرج فابتنى بها بسرف ورجع إلى المدينة, فأقام بها حتى دخلت سنة ثمان.
------------
إعلام الورى ص 102, بحار الأنوار ج 21 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الزهري قال: بعث رسول الله (ص) جعفر بن أبي طالب بين يديه إلى ميمونة بنت الحارث العامرية, فخطبها (ص), فجعلت أمرها إلى العباس بن عبد المطلب, وكانت تحته أختها أم الفضل بنت الحارث, فزوجها العباس من رسول الله (ص).
---------------
بحار الأنوار ج 20 ص 336
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن رسول الله (ص) حين تزوج ميمونة بنت الحارث, أولم عليها وأطعم الناس الحيس.
-------------
الكافي ج 5 ص 368, التهذيب ج 7 ص 409, المحاسن ج 2 ص 418, الوافي ج 21 ص 401, وسائل الشيعة ج 20 ص 94, بحار الأنوار ج 22 ص 190
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يزيد بن الأصم قال: قدم سفير بن شجرة العامري بالمدينة, فاستأذن على خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبي (ص), وكنت عندها فقالت: ائذن للرجل, فدخل, فقالت: من أين أقبل الرجل؟ قال: من الكوفة, قالت: فمن أي القبائل أنت؟ قال: من بني عامر, قالت: حييت ازدد قربا, فما أقدمك؟ قال: يا أم المؤمنين, رهبت أن تكبسني الفتنة لما رأيت من اختلاف الناس, فخرجت فقالت: هل كنت بايعت عليا (ع)؟ قال: نعم, قالت: فارجع فلا تزولن عن صفه, فوالله ما ضل وما ضل به, فقال: يا أماه, فهل أنت محدثتي في علي (ع) بحديث سمعتيه من رسول الله (ص), قالت: اللهم نعم, سمعت رسول الله (ص) يقول: علي آية الحق, وراية الهدى, علي سيف الله يسله على الكفار والمنافقين, فمن أحبه فبحبي أحبه, ومن أبغضه فببغضي أبغضه, ألا ومن أبغضني أو أبغض عليا لقي الله عز وجل ولا حجة له.
--------------
الأمالي للطوسي ص 505, بحار الأنوار ج 22 ص 196
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية