عن رسول الله (ص): كنت نبيا وآدم بين الماء والطين.
-----------
الأنوار في مولد النبي (ص) ص 2, مفتاح الفلاح ص 29, مناقب أشوب ج 2 ص 183, عوالي اللئالي ج 4 ص 121, بحار الأنوار ج 16 ص 402, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 92, مشارق أنوار اليقين ص 186
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد.
-----------
المصنف ج 8 ص 438, الإستيعاب ج 4 ص 1488, الجامع الصغير ج 2 ص 296, كنز العمال ج 11 ص 409, كشف الخفاء ج 2 ص 129, تفسير السلمي ج 1 ص 396, معالم التنزيل ج 3 ص 194, تفسير الآلوسي ج 21 ص 154, الطبقات الكبرى ج 1 ص 148, التاريخ الكبير ج 7 ص 374, أسد الغابة ج 4 ص 426, عيون الأثر ج 1 ص 110, سبل الهدى والرشاد ج 1 ص 81, ينابيع المودة ج 1 ص 45. نحوه:إعجاز القرآن ص 58, تفسير الرازي ج 6 ص 213, تفسير البحر المحيط ج 4 ص 263, إمتاع الأسماع ج 3 ص 119
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الأحول قال سألت أبا جعفر (ع) عن الرسول والنبي والمحدث قال: الرسول الذي يأتيه جبرئيل (ع) قبلا (1) فيراه ويكلمه فهذا الرسول، وأما النبي فهو الذي يرى في منامه نحو رؤيا إبراهيم ونحو ما كان رأى رسول الله (ص) من أسباب النبوة قبل الوحي حتى أتاه جبرئيل (ع) من عند الله بالرسالة, وكان محمد (ص) حين جمع له النبوة وجاءته الرسالة من عند الله يجيئه بها جبرئيل ويكلمه بها قبلا، ومن الأنبياء من جمع له النبوة ويرى في منامه ويأتيه الروح ويكلمه ويحدثه من غير أن يكون يرى في اليقظة، وأما المحدث فهو الذي يحدث فيسمع، ولا يعاين ولا يرى في منامه. (2)
----------
(1) عيانا ومقابلة
(2) الكافي ج 1 ص 176, بصائر الدرجات ص 370, الوافي ج 2 ص 74, البرهان ج 3 ص 901, بحار الأنوار ج 11 ص 54, القصص للجزائري ص 7, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 511, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 123, العوالم ج 19 ص 189
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: يوم سبعة وعشرين من رجب نبئ فيه رسول الله (ص).
--------------
الكافي ج 3 ص 469، وسائل الشيعة ج 8 ص 111، مسار الشيعة ص 72, إقبال الأعمال ج 3 ص 274, الوافي ج 9 ص 1400, هداية الأمة ج 3 ص 313
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر الثاني (ع) قال: إن في رجب ليلة هي خير للناس مما طلعت عليه الشمس وهي ليلة سبع وعشرين منه، نبئ رسول الله (ص) في صبيحتها.
---------
إقبال الأعمال ج 3 ص 266, مستدرك الوسائل ج 6 ص 288, زاد المعاد ص 34
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي أنه نزل جبرئيل على جياد أصفر والنبي (ص) بين علي (ع) وجعفر, فجلس جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجله ولم ينبهاه إعظاما له, فقال ميكائيل: إلى أيهم بعثت؟ قال: إلى الأوسط, فلما انتبه أدى إليه جبرئيل الرسالة عن الله تعالى, فلما نهض جبرئيل ليقوم أخذ رسول الله (ص) بثوبه ثم قال: ما اسمك؟ قال: جبرئيل, ثم نهض النبي (ص) ليلحق بقومه, فما مر بشجرة ولا مدرة إلا سلمت عليه وهنأته, ثم كان جبرئيل (ع) يأتيه ولا يدنو منه إلا بعد أن يستأذن عليه, فأتاه يوما وهو بأعلى مكة فغمز بعقبه بناحية الوادي فانفجر عين فتوضأ جبرئيل وتطهر الرسول (ص), ثم صلى الظهر وهي أول صلاة فرضها الله عز وجل وصلى أمير المؤمنين (ع) مع النبي (ص), ورجع رسول الله (ص) من يومه إلى خديجة فأخبرها فتوضأت وصلت صلاة العصر من ذلك اليوم.
------------
مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 45, بحار الأنوار ج 18 ص 196
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي في حديث المبعث: ثم أنزل الله تعالى جبرئيل وميكائيل (ع) ومع كل واحد منهما سبعون ألف ملك, وأتى بالكرسي ووضع تاجا على رأس محمد (ص) وأعطى لواء الحمد بيده فقال: اصعد عليه واحمد الله, فلما نزل عن الكرسي توجه إلى خديجة فكان كل شيء يسجد له ويقول بلسان فصيح: السلام عليك يا نبي الله, فلما دخل الدار, صارت الدار منورة فقالت خديجة (ع): وما هذا النور؟ قال: هذا نور النبوة, قولي: لا إله إلا الله محمد رسول الله, فقالت: طال ما قد عرفت ذلك, ثم أسلمت.
------------
مناقب آشوب ج 1 ص 46, الدر النظيم ص 93, بحار الأنوار ج 18 ص 196
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
قال أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل في وصف رسول الله (ص): ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري، ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله (ص) وخديجة وأنا ثالثهما، أرى نور الوحي والرسالة وأشم ريح النبوة. ولقد سمعت رنة الشيطان حين نزل الوحي عليه (ص) فقلت: يا رسول الله ما هذه الرنة؟ فقال: هذا الشيطان أيس من عبادته، إنك تسمع ما أسمع وترى ما أرى إلا أنك لست بنبي ولكنك وزير، وإنك لعلى خير.
-----------
نهج البلاغة ص 300, الطرائف ج 2 ص 415, بحار الأنوار ج 14 ص 475
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: رن إبليس أربع رنات: أولهن يوم لعن, وحين أهبط إلى الأرض, وحين بعث محمد (ص) على حين فترة من الرسل, وحين أنزلت أم الكتاب. ونخر نخرتين: حين أكل آدم (ع) من الشجرة, وحين أهبط من الجنة.
----------
الخصال ج 1 ص 263, بحار الأنوار ج 11 ص 204, القصص للجزائري ص 47
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (ع) في قوله: {حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير} وذلك أن أهل السموات لم يسمعوا وحيا فيما بين أن بعث عيسى بن مريم (ع) إلى أن بعث رسول الله (ص). فلما بعث الله جبرئيل إلى رسول الله، سمع أهل السموات صوت وحي القرآن كوقع الحديد على الصفا، فصعق أهل السموات، فلما فرغ من الوحي، انحدر جبرئيل، كلما مر بأهل السموات، {فزع عن قلوبهم}، يقول: كشف عن قلوبهم، فقال بعضهم لبعض: {ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير}.
------------
تفسير القمي ج 2 ص 202, تفسير الصافي ج 4 ص 219, حلية الأبرار ج 1 ص 77, البرهان ج 4 ص 521, بحار الأنوار ج 18 ص 259, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 335, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 501
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال له بعض أصحابنا: أصلحك الله، كان رسول الله (ص) يقول: قال جبرئيل، وهذا جبرئيل يأمرني، ثم يكون في حال أخرى يغمى عليه. قال: فقال أبو عبد الله (ع): إنه إذا كان الوحي من الله عز وجل إليه ليس بينهما جبرئيل أصابه ذلك، لثقل الوحي من الله، وإذا كان بينهما جبرئيل لم يصبه ذلك، فقال لي جبرئيل، وهذا جبرئيل.
------------
الأمالي للطوسي ص 663, المحاسن ج 2 ص 338, حلية الأبرار ج 1 ص 78, بحار الأنوار ج 18 ص 268
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* أول القوم إسلاما:
عن ابن عباس قال: أول من آمن برسول الله (ص): علي (ع), ومن النساء: خديجة (ع).
-------
الأمالي للطوسي ص 259, فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 21, بحار الأنوار ج 38 ص 211
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سعيد بن المسيب، قال: سألت علي بن الحسين (ع)، كم كان علي بن أبي طالب (ع) يوم أسلم؟ فقال: أو كان كافرا قط؟ إنما كان لعلي (ع) حيث بعث رسول الله (ص) عشر سنين، ولم يكن يومئذ كافرا، ولقد آمن بالله تبارك وتعالى ورسوله (ص)، وسبق الناس كلهم إلى الإيمان بالله ورسوله، وإلى الصلاة بثلاث سنين، وكانت أول صلاة صلاها مع رسول الله (ص) الظهر ركعتين، وكذلك فرضها الله تبارك وتعالى على من أسلم بمكة ركعتين ركعتين، وكان رسول الله (ص) يصليها بمكة ركعتين، ويصليها علي (ع) بمكة ركعتين مدة عشر سنين حتى هاجر رسول الله (ص) إلى المدينة وخلف عليا (ع) في أمور، لم يكن يقوم بها أحد غيره. وكان خروج رسول الله (ص) من مكة في أول يوم من ربيع الأول، وذلك يوم الخميس من سنة ثلاث عشرة من المبعث، وقدم المدينة لإثني عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول فنزل بقبا فصلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين.
--------------
الكافي ج 8 ص 338, مختصر البصائر ص 341, الوافي ج 3 ص 726, البرهان ج 3 ص 564, حلية الأبرار ج 2 ص 33, مرآة العقول ج 26 ص 496, بحار الأنوار ج 19 ص 114
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: قال رسول الله (ص): علي بن أبي طالب أقدم أمتي سلما، وأكثرهم علما، وأصحهم دينا وأفضلهم يقينا، وأكملهم حلما، وأسمحهم كفا، وأشجعهم قلبا، وهو الإمام والخليفة بعدي.
------------
الأمالي للصدوق ص 8, كنز الفوائد ج 1 ص 263, مائة منقبة ص 49, التحصين ص 619, إثبات الهداة ج 3 ص 52, حلية الأبرار ج 2 ص 35, بحار الأنوار ج 38 ص 90
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): ذكر النبي (ص) خديجة يوما وهو عند نسائه فبكى, فقالت عائشة: ما يبكيك على عجوز حمراء من عجائز بني أسد؟ فقال: صدقتني إذ كذبتم, وآمنت بي إذ كفرتم, وولدت لي إذ عقمتم, قالت عائشة: فما زلت أتقرب إلى رسول الله (ص) بذكرها.
-------------
كشف الغمة ج 1 ص 508, بحار الأنوار ج 16 ص 8
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عائشة قالت: كان رسول الله (ص) إذا ذكر خديجة لم يسأم من ثناء عليها واستغفار لها، فذكرها ذات يوم فحملتني الغيرة، فقلت: لقد عوضك الله من كبيرة السن, قالت: فرأيت رسول الله (ص) غضب غضبا شديدا، فسقطت في يدي فقلت: اللهم إنك إن أذهبت بغضب رسولك لم أعد بذكرها بسوء ما بقيت. قالت: فلما رأى رسول الله (ص) ما لقيت قال: كيف قلت؟ والله لقد آمنت بي إذ كفر الناس، وآوتني إذ رفضني الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، ورزقت مني الولد حيث حرمتموه. قالت: فغدا وراح علي بها شهرا.
-------------
كشف الغمة ج 1 ص 512, بحار لأنوار ج 16 ص 12
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية