قال الإمام الباقر ×: وكان - رسول الله | - يلبس من القلانس اليمنية والبيضاء والمضربة ذات الأذنين في الحرب, وكانت له عنزة يتكئ عليها ويخرجها في العيدين فيخطب بها, وكان له قضيب يقال له: الممشوق, وكان له فسطاط يسمى الكن, وكانت له قصعة تسمى السعة, وكان له قعب يسمى الري, وكان له فرسان يقال لأحدهما: المرتجز, وللآخر: السكب, وكان له بغلتان يقال لإحداهما: دلدل, وللأخرى: الشهباء, وكانت له ناقتان: يقال لإحداهما: العضباء, وللأخرى: الجدعاء, وكان له سيفان يقال لأحدهما: ذو الفقار, وللآخر: العون, وكان له سيفان آخران يقال لأحدهما: المخذم, وللآخر: الرسوم, وكان له حمار يسمى: يعفور, وكانت له عمامة تسمى: السحاب, وكان له درع تسمى: ذات الفضول, لها ثلاث حلقات فضة, حلقة بين يديها وحلقتان خلفها, وكانت له راية تسمى: العقاب, وكان له بعير يحمل عليه يقال له: الديباج, وكان له لواء يسمى: المعلوم, وكان له مغفر يقال له: الأسعد, فسلم ذلك كله إلى علي × عند موته, وأخرج خاتمه وجعله في إصبعه, فذكر علي × أنه وجد في قائمة سيف من سيوفه صحيفة فيها ثلاثة أحرف: صل من قطعك, وقل الحق ولو على نفسك, وأحسن إلى من أساء إليك.
عن السكوني, عن أبي عبد الله × قال: كان رسول الله | يلبس القلانس اليمنية والبيضاء والمضربة وذات الأذنين في الحرب وكانت عمامته السحاب وكان له برنس يتبرنس به.
عن أبي عبد الله × قال: كان رسول الله | يلبس قلنسوة بيضاء مضربة, وكان يلبس في الحرب قلنسوة لها أذنان.
عن السكوني, عن أبي عبد الله × قال: كان نعل سيف رسول الله | وقائمته فضة, وبين ذلك حلق من فضة, ولبست درع رسول الله | فكنت أسحبها, وفيها ثلاث حلقات فضة من بين يديها وثنتان من خلفها.
قال أمير المؤمنين ×: كان نعل سيف رسول الله | من فضة, وقائمه من فضة, وما بين ذلك حلق من فضة.
عن حاتم بن إسماعيل, عن أبي عبد الله ×: أن حلية سيف رسول الله | كان فضة كلها قائمه وقباعه.
عن أحمد بن عبد الله, عن أبي الحسن الرضا ×, قال: سألته عن ذي الفقار سيف رسول الله |, من أين هو؟ قال: هبط به جبرئيل × من السماء, وكانت حلقته من فضة وهو عندي.
عن صفوان قال: سألت أبا الحسن الرضا × عن ذي الفقار سيف رسول الله | فقال: نزل به جبرئيل × من السماء وكانت حلقته فضة.
عن أبي عبد الله × قال: درع رسول الله | ذات الفضول لها حلقتان من ورق في مقدمها وحلقتان من ورق في مؤخرها, وقال: لبسها علي × يوم الجمل.
عن أبي بصير قال: كانت ناقة رسول الله | القصواء إذا نزل عنها علق عليها زمامها, قال: فتخرج فتأتي المسلمين فيناولها الرجل الشيء ويناولها هذا الشيء فلا تلبث أن تشبع, قال: فأدخلت رأسها في خباء سمرة بن جندب فتناول عنزة فضرب بها على رأسها فشجها فخرجت إلى النبي | فشكته.
عن مسمع بن عبد الملك, عن أبي عبد الله × قال: كانت برة ناقة رسول الله | من فضة.
خاتمه:
عن أبي عبد الله × أن النبي | كان يتختم بيمينه.
قال جبرئيل × لرسول الله |: يا رسول الله, ما من أحد تختم بيمينه وأراد بذلك سنتك ورأيته يوم القيامة متحيرا إلا أخذت بيده وأوصلته إليك وإلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×.
عن هشام بن سالم, عن أبي عبد الله × قال: كان خاتم رسول الله | من ورق.
عن عبد الله بن سنان ومعاوية بن وهب, عن أبي عبد الله × قال: كان خاتم رسول الله | من ورق, قال: قلت له: كان فيه فص؟ قال: لا.
عن أبي خديجة قال: الفص مدور، وقال: هكذا كان خاتم رسول الله |.
عن علي بن عطية عن أبي عبد الله × قال: ما تختم رسول الله | إلا يسيرا حتى تركه.
عن جعفر بن محمد, عن أبيه ‘: أن خاتم رسول الله | كان من فضة ونقشه: محمد رسول الله, قال: وكان نقش خاتم علي ×: الله الملك, وكان نقش خاتم والدي ×: العزة لله.
عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله × قال: كان نقش خاتم النبي |: محمد رسول الله، وكان نقش خاتم أمير المؤمنين ×: الله الملك، وكان نقش خاتم أبي ×: العزة لله.
عن الحسن بن علي بن مهران قال: دخلت على أبي الحسن موسى × وفي إصبعه خاتم فصه فيروزج, نقشه: الله الملك, فأدمت النظر إليه فقال: ما لك تديم النظر إليه؟ فقلت: بلغني أنه كان لعلي أمير المؤمنين × خاتم فصه فيروزج نقشه: الله الملك, فقال: أتعرفه؟ قلت: لا, فقال: هذا هو, تدري ما سببه؟ قلت: لا, قال: هذا حجر أهداه جبرئيل × إلى رسول الله | فوهبه رسول الله | لأمير المؤمنين ×, أتدري ما اسمه. قلت: فيروزج, قال: هذا بالفارسية, فما اسمه بالعربية؟ قلت: لا أدري, قال: اسمه: الظفر.
عن عبد الله بن سنان، قال: ذكرنا خاتم رسول الله | قال: تحب أن أريكه؟ فقلت: نعم، فدعا بحق مختوم، ففتحه، فأخرجه في قطنة، فإذا حلقة فضة، وفيه فص أسود مكتوب عليه: سطران: محمد رسول الله، قال: ثم قال: إن فص النبي | أسود.
عن الحسين بن خالد, عن أبي الحسن الثاني × في خديث طويل قال: أتدري ما كان نقش خاتم آدم ×؟ فقلت: لا, فقال: لا إله إلا الله محمد رسول الله, وكان نقش خاتم النبي |: محمد رسول الله, وخاتم أمير المؤمنين ×: الله الملك, وخاتم الحسن ×: العزة لله, وخاتم الحسين ×: {إن الله بالغ أمره} وعلي بن الحسين × خاتم أبيه, وأبو جعفر الأكبر × خاتم جده الحسين ×, وخاتم جعفر ×: الله وليي وعصمتي من خلقه, وأبو الحسن الأول ×: {حسبي الله} وأبو الحسن الثاني × {ما شاء الله لا قوة إلا بالله}. وقال الحسين بن خالد: ومد يده إلي وقال: خاتمي خاتم أبي × أيضا.