عن علي بن الحسين (ع) قال: قال رسول الله (ص): من قرأ أربع آيات من أول البقرة, وآية الكرسي وآيتين بعدها, وثلاث آيات من آخرها، لم ير في نفسه وماله شيئا يكرهه، ولا يقربه الشيطان، ولا ينسى القرآن.
------------
الكافي ج 2 ص 621, ثواب الأعمال ص 104, جامع الأخبار ص 45, عدة الداعي ص 294, أعلام الدين ص 369, الوافي ج 9 ص 1759, تفسير الصافي ج 1 ص 313, وسائل الشيعة ج 6 ص 250, البرهان ج 1 ص 526, بحار الأنوار ج 89 ص 265, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 26, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 89
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: ليقرأ أحدكم إذا خرج من بيته الآيات من آل عمران, وآية الكرسي، و{إنا أنزلناه}, وام الكتاب، فإن فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة.
-----------
الخصال ج 2 ص 623, وسائل الشيعة ج 11 ص 359, البرهان ج 5 ص 795, بحار الأنوار ج 73 ص 170, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 615, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 356
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) قال: من قرأ {شهد الله} مرة واحدة، حرم الله ثلث جسده على النار، ومن قرأها مرتين، حرم الله ثلثي جسده على النار، ومن قرأها ثلاث مرات، حرم الله جميع جسده على النار.
ورأى (ص)، ليلة اسري به، باب الجنة مغلقا على عبد، ثم رآه مفتوحا، فسأل عن ذلك، فقيل: لأنه قرأ {شهد الله أنه لا إله إلا هو}.
------------
مستدرك الوسائل ج 4 ص 338 عن لب اللباب
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الرضا (ع)، عن أبيه، قال: دخل أبو المنذر هشام بن السائب الكلبي على أبي عبد الله (ع) فقال: أنت الذي تفسر القرآن؟ قال: قلت: نعم، قال (ع): أخبرني عن قول الله عز وجل لنبيه (ص): {وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا} ما ذلك القرآن الذي كان إذا قرأه رسول الله (ص) حجب عنهم؟ قلت: لا أدري، قال (ع): فكيف قلت إنك تفسر القرآن؟ قلت: يا بن رسول الله إن رأيت أن تنعم علي وتعلمنيهن قال: آية في الكهف وآية في النحل، وآية في الجاثية، وهي: {أفرأيت من اتخذ إلـهه هويه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشـوة فمن يهديه من بعدالله أفلا تذكرون} وفي النحل {اولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم واولئك هم الغافلون} وفي الكهف {ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا}.
--------------
عدة الداعي ص 295, الأمان من الأخطار ص 117, بحار الأنوار ج 89 ص 283
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الصادق (ع) قال: من دخل على سلطان يخافه فقرأ عندما يقابله {كهيعص} ويضم يده اليمنى كلما قرأ حرفا ضم إصبعا، ثم يقرأ {حم عسق} ويضم أصابع يده اليسرى كذلك ثم يقرأ {وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما} ويفتحهما في وجهه، كفي شره.
--------
عدة الداعي ص 294, مصباح الكفعمي ص 232, بحار الأنوار ج 89 ص 284
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن أبي طالب (ع)، عن النبي (ص) ـ في حديث طويل ـ أنه قال له: يا علي, أمان لامتي من الغرق إذا هم ركبوا السفن فقرؤا بسم الله الرحمن الرحيم {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون} {بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم}. يا علي, أمان لأمتي من السرق {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى} إلى آخر السورة. يا علي, أمان لأمتي من الهدم {إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا}. يا علي, أمان لأمتي من الحرق {إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين} {وما قدروا الله حق قدره} الآية. يا علي, من خاف من السباع فليقرأ {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم} إلى آخر السورة.
يا علي, من استصعبت عليه دابته فليقرأ في أذنها اليمنى {وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون}. يا علي, من كان في بطنه ماء أصفر فليكتب على بطنه آية الكرسي وليشربه فإنه يبرأ بإذن الله عز وجل يا علي, من خاف ساحرا أو شيطانا فليقرأ {إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض} الآية.
------------
الفقيه ج 4 ص 370, مكارم الأخلاق ص 443, الوافي ج 26 ص 179, بحار الأنوار ج 74 ص 58
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) وعنهم (ع): من قرأ هاتين الآيتين - {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن} إلى آخر السورة - حين يأخذ مضجعه لم يزل في حفظ الله من كل شيطان مريد، وجبار عنيد، إلى أن يصبح.
----------
عدة الداعي ص 294, بحار الأنوار ج 89 ص 282
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر، عن أبي جعفر (ع) قال: جاء رجل من خراسان إلى علي بن الحسين (ع)، فقال: يا بن رسول الله، حججت ونويت عند خروجي أن أقصدك، فإن بي وجع الطحال، وأن تدعو لي بالفرج، فقال له علي بن الحسين (ع): قد كفاك الله ذلك، وله الحمد، فإذا أحسست به فاكتب هذه الآية بزعفران وماء زمزم واشربه، فإن الله تعالى يدفع عنك ذلك الوجع {قل ادعوا الله ـ إلى قوله ـ وكبره تكبيرا}.
-------------
مستدرك الوسائل ج 4 ص 307, طب الأئمة (ع) ص 29, بحار الأنوار ج 92 ص 104, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 239, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 542
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: ما من عبد يقرأ آخر الكهف حين ينام إلا استيقظ في الساعة التي يريد.
----------
الكافي ج 2 ص 632, الفقيه ج 1 ص 471, التهذيب ج 2 ص 175, مكارم الأخلاق ص 291, فلاح السائل ص 287, عدة الداعي ص 299, مفتاح الفلاح ص 283, تفسير الصافي ج 3 ص 270, الوافي ج 9 ص 1586, وسائل الشيعة ج 6 ص 229, هداية الأمة ج 3 ص 82, البرهان ج 3 ص 609, بحار الأنوار ج 73 ص 202
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن النبي (ص) أنه قال: من قرأ عند منامه {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي} الآية، سطع له نور إلى المسجد الحرام، حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتى يصبح.
----------
الفقيه ج 1 ص 470, التهذيب ج 2 ص 175, فلاح السائل ص 282, عدة الداعي ص 301, مفتاح الفلاح ص 282, الوافي ج 9 ص 1585, تفسير الاصفي ج 3 ص 270, وسائل الشيعة ج 6 ص 229, البرهان ج 3 ص 609, بحار الأنوار ج 89 ص 282, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 316, تفسير كنز الدقائق ح 8 ص 183, مستدرك الوسائل ج 4 ص 295
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: ما من عبد يقرأ {قل إنما أنا بشر مثلكم} إلى آخر السورة، إلا كان له نورا من مضجعه إلى بيت الله الحرام، فإن من كان له نور في بيت الله الحرام، كان له نور إلى بيت المقدس.
-----------
ثواب الأعمال ص 107, وسائل الشيعة ج 6 ص 230, البرهان ج 3 ص 609, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 314, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 183, تفسير الصافي ج 3 ص 270 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): من قرأ عند مضجعه {قل إنما أنا بشر مثلكم} إلى {بعبادة ربه أحدا} كان له نورا يتلألأ إلى مكة، حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يقوم، وإن كان مضجعه بمكة كان له نورا يتلألأ من مضجعه إلى البيت المعمور، حشو من ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يستيقظ.
------------
تفسير مجمع البيان ج 6 ص 306, تفسير جوامع الجامع ج 2 ص 401, جامع الأخبار ص 47, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 317, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 184
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن معاوية بن وهب، قال: كنت عند أبي عبد الله (ع)، قال: فصدع ابن لرجل من أهل مرو وهو عنده جالس، قال: فشكا ذلك إلى أبي عبد الله (ع)، قال: أدنه مني, قال: فمسح على رأسه، ثم تلا {إن الله يمسك السمـوات والأرض أن تزولا ولئن زالتآ إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا}.
-------------
الأمالي للطوسي ص 672, مجموعة ورام ج 2 ص 81, البرهان ج 4 ص 533, بحار الأنوار ج 92 ص 51
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن يقطين، قال: قال أبو عبد الله (ع): من أصابته زلزلة فليقرأ: يا من {يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا} صل على محمد وآل محمد، وأمسك عني السوء إنك على كل شيء قدير، قال: من قرأها عند النوم لم يسقط عليه البيت، إن شاء الله تعالى.
---------
التهذيب ج 3 ص 294, الوافي ج 9 ص 1372, وسائل الشيعة ج 7 ص 506, البرهان ج 4 ص 534
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الحسن الرضا، عن أبيه (ع) قال: لم يقل أحد قط إذا أراد أن ينام {إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا} فيسقط عليه البيت.
-----------
الفقيه ج 1 ص 471, التهذيب ج 2 ص 117, ثواب الأعمال ص 152, فلاح السائل ص 281, الوافي ج 9 ص 1586, وسائل الشيعة ج 6 ص 449, البرهان ج 4 ص 534, بحار الأنوار ج 73 ص 201, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 368, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 581
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): من قرأ كل بكرة: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم, وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر, وكل الله عليه سبعة آلاف من الملائكة ليحافظونه ويصلون عليه إلى الليل، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا.
------------
جامع الأخبار ص 47, بحار الأنوار ج 89 ص 308
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله الصادق (ع): لما أمر الله هذه الآيات أن يهبطن إلى الأرض تعلقن بالعرش وقلن: أي رب, إلى أين تهبطنا؟ إلى أهل الخطايا والذنوب؟ فأوحى الله عز وجل إليهن: اهبطن فوعزتي وجلالي, لا يتلوكن أحد من آل محمد وشيعتهم في دبر ما افترضت عليه إلا نظرت إليه بعيني المكنونة في كل يوم سبعين نظرة, أقضي له في كل نظرة سبعين حاجة, وقبلته على ما كان فيه من المعاصي, وهي: أم الكتاب الفاتحة, و{شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم} إلى اخر الآية, وآية الكرسي, وآية الملك (قل اللهم مالك الملك تؤتي}... إلى اخر الآية.
------------
الكافي ج 2 ص 620, الوافي ج 8 ص 795, وسائل الشيعة ج 6 ص 467, الجواهر السنية ص 667, البرهان ج 1 ص 526, بحار الأنوار ج 83 ص 50
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): إن فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآيتين من آل عمران {شهد الله أنه لا إله إلا هو} و{قل اللهم مالك الملك} إلى آخرهما، معلقات بالعرش ما بينهن وبين الله تعالى حجاب، فقلن: يا رب تهبطنا إلى أرضك وإلى من يعصيك؟ فقال الله تعالى: لايقرؤكن أحد من عبادي دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة مثواه على ما كان فيه، ولأسكنته حظيرة القدس، ولأنظرن إليه في كل يوم سبعين نظرة.
---------
جامع الأخبار ص 45, بحار الأنوار ج 89 ص 269
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله (ص): لو يعلم الناس ما في {لم يكن الذين كفروا} لعطلوا الأهل والمال وتعلموها، فقال رجل من خزاعة: ما فيها من الأجر يا رسول الله؟ فقال: لا يقرأها منافق أبدا، ولا عبد في قلبه شك في الله عز وجل. والله إن الملائكة المقربين ليقرؤونها منذ خلق الله السماوات والأرض، لا يفترون من قراءتها، وما من عبد يقرأها بليل، إلا بعث الله ملائكة يحفظونه في دينه ودنياه، ويدعون له بالمغفرة والرحمة، فإن قرأها نهارا اعطي عليها من الثواب مثل ما أضاء عليه النهار، واظلم عليه الليل. فقال رجل من قيس غيلان: زدنا يا رسول الله، من هذا الحديث فداك أبي وامي، فقال (ص): تعلموا {عم يتسائلون} وتعلموا {ق والقرآن المجيد} وتعلموا {والسماء ذات البروج} وتعلموا {والسماء والطارق}. فإنكم لو تعلمون ما فيهن، لعطلتم ما أنتم فيه وتعلمتموهن، وتقربتم إلى الله بهن، وأن الله يغفر بهن كل ذنب إلا الشرك بالله، واعلموا أن {تبارك الذي بيده الملك} تجادل عن صاحبها يوم القيامة، وتستغفر له من الذنوب.
-----------
تفسير مجمع البيان ج 10 ص 411, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 642, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 373, مستدرك الوسائل ج 4 ص 365
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
