عن رسول الله (ص) قال: أيما مسلم قرأ فاتحة الكتاب، اعطي من الأجر كأنما قرأ ثلثي القرآن، واعطي من الأجر كأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة.
----------
جامع الأخبار ص 43, مصباح الكفعمي ص 438, بحار الأنوار ج 89 ص 259, مستدرك الوسائل ج 4 ص 331
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) قال: من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كل آية نزلت من السماء ثواب تلاوتها.
----------
الخصال ج 2 ص 355, الأمالي للصدوق ص 194, وسائل الشيعة ج 5 ص 377, بحار الأنوار ج 9 ص 300, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 4, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 7, مستدرك الوسائل ج 4 ص 23
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} فقال: فاتحة الكتاب يثنى فيها القول، قال: رسول الله (ص): إن الله من علي بفاتحة الكتاب من كنز الجنة، فيها {بسم الله الرحمن الرحيم} الآية التي يقول فيها {وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا} و{الحمد لله رب العالمين} دعوى أهل الجنة حين شكروا الله حسن الثواب, و{مالك يوم الدين} قال جبرئيل (ع): ما قالها مسلم قط إلا صدقه الله وأهل سماواته, {إياك نعبد} إخلاص العبادة {وإياك نستعين} أفضل ما طلب به العباد حوائجهم {هدنا الصراط المستقيم} صراط الأنبياء، وهم الذين أنعم الله عليهم {غير المغضوب عليهم} اليهود و{ولا الضالين} النصارى.
-------------
تفسير العياشي ج 1 ص 22, البرهان ج 1 ص 115, بحار الأنوار ج 82 ص 21
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أُبي بن كعب أنه قال: قرأت على رسول الله (ص) فاتحة الكتاب، فقال: والذي نفسي بيده، ما أنزل الله في التوراة والانجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، هي أم الكتاب، وأم القرآن، وهي السبع المثاني، وهي مقسومة بين الله وبين عبده، ولعبده ما سأل.
-------------
جامع الأخبار ص 43, بحار الأنوار ج 89 ص 259, مستدرك الوسائل ج 4 ص 331, تفسير مجمع البيان ج 1 ص 48 نحوه, مصباح الكفعمي ص 438 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي محمد العسكري عن آبائه عليهم السلام: وإن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش، وإن الله تعالى خص محمدا (ص) وشرفه بها، ولم يشرك معه فيها أحدا من أنبيائه، ما خلا سليمان (ع) فإنه أعطاه منها {بسم الله الرحمن الرحيم} ألا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت: {إني ألقي إلي كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم}, ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله الطيبين، منقادا لأمرهم، مؤمنا بظاهرهم وباطنهم، أعطاه الله بكل حرف منها حسنة، كل حسنة منها أفضل له من الدنيا وما فيها، من أصناف أموالها وخيراتها، ومن استمع إلى قارئ يقرأها كان له قدر ثلث ما للقارئ فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم، فإنه غنيمة، فلا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة.
----------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 29, الأمالي للصدوق ص 175, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 301, تفسير مجمع البيان ج 1 ص 48, جامع الأخبار ص 43, تأويل الآيات ج 1 ص 23, البرهان ج 1 ص 95, بحار الأنوار ج 89 ص 245, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 5, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 8, , مستدرك الوسائل ج 4 ص 328
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) قال: فضل سورة الحمد، كفضل حملة العرش، من قرأها أعطاه ثواب حملة العرش
---------
مستدرك الوسائل ج 4 ص 330 عن لب اللباب
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: من قرأها ـ يعني سورة الفاتحة ـ فتح الله عليه خير الدنيا والآخرة.
------------
مستدرك الوسائل ج 4 ص 330 عن لب اللباب
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال لجابر بن عبد الله: يا جابر, ألا اعلمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه؟ قال: فقال جابر: بلى, بأبي أنت وامي يا رسول الله علمنيها، قال: فعلمه {الحمد لله} أم الكتاب قال: ثم قال له: يا جابر, ألا اخبرك عنها؟ قال: بلى, بأبي أنت وامي فأخبرني, قال: هي شفاء من كل داء إلا السام يعني الموت.
---------------
نفسير العياشي ج 1 ص 20, جامع الأخبار ص 43, البرهان ج 1 ص 98, بحار الأنوار ج 89 ص 237, وسائل الشيعة ج 6 ص 232 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبو عبد الله (ع): إذا كانت لك حاجة فاقرأ المثاني وسورة أخرى وصل ركعتين وادع الله، قلت: أصلحك الله, وما المثاني؟ قال: فاتحة الكتاب {بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين}.
-----------
تفسير العياشي ج 1 ص 21, البرهان ج 1 ص 98, بحار الأنوار ج 88 ص 348, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 24, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 10, مستدرك الوسائل ج 4 ص 165
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المفضل بن عمر، عن جعفر بن محمد الصادق (ع) أنه دخل عليه رجل من مواليه وقد وعك، فقال: مالي أراك متغير اللون؟ فقال: جعلت فداك، وعكت وعكا شديدا، منذ شهر، ثم لم تنقلع الحمى عني، وقد عالجت نفسي بكل ما وصفه لي المترفعون، فلم أنتفع بشيء من ذلك، فقال له الصادق (ع): حل أزرار قميصك وأدخل رأسك في قميصك وأذن وأقم، واقرأ سورة الحمد سبع مرات ) قال: ففعلت ذلك فكأنما نشطت من عقال.
--------------
طب الأئمة (ع) ص 52, بحار الأنوار ج 89 ص 235, مستدرك الوسائل ج 4 ص 75
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الصادق (ع): قراءة الحمد شفاء من كل داء، إلا السام.
------------
دعوات الراوندي ص 189, بحار الأنوار ج 89 ص 261, مستدرك الوسائل ج 4 ص 261
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام زين العابدين (ع) قال: إن الله عز وجل قد فضل محمدا (ص) بفاتحة الكتاب على جميع النبيين، ما أعطاها أحد قبله إلا ما اعطي سليمان بن داود (ع) من {بسم الله الرحمن الرحيم} فرآها أشرف من جميع ممالكه التي أعطاها، فقال: يارب ما أشرفها من كلمات، إنها لآثر عندي من جميع ممالكي التي وهبتها لي، قال الله تعالى: يا سليمان، وكيف لا يكون كذلك، وما من عبد ولا أمة سماني بها إلا أوجبت له من الثواب ألف ضعف ما أوجب لمن تصدق بألف ضعف مما لك، يا سليمان هذا سبع ما أهبه إلا لمحمد سيد المرسلين (ص) تمام فاتحة الكتاب إلى آخرها.
--------
تفسير العسكري (ع) ص 591, بحار الأنوار ج 89 ص 257
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: فاتحة الكتاب أعطاها الله محمدا (ص) وأمته، بدأ فيها بالحمد والثناء عليه، ثم ثنى بالدعاء لله عز وجل، ولقد سمعت رسول الله (ص) يقول: قال الله عز وجل: قسمت الفاتحة بيني وبين عبدي، فنصفها لي، ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل. إذا قال العبد: {بسم الله الرحمن الرحيم} قال الله عز وجل: بدأ عبدي بإسمي، وحق علي أن اتمم له اموره، وابارك له في أحواله. فإذا قال: {الحمد لله رب العالمين} قال الله جل جلاله: حمدني عبدي، وعلم أن النعم التي له من عندي، وأن البلايا التي دفعت عنه فبتطولي، اشهدكم أني اضيف له نعم الدنيا إلى نعم الآخرة، وأدفع عنه بلايا الآخرة، كما دفعت عنه بلايا الدنيا. فإذا قال: {الرحمن الرحيم} قال الله عز وجل: شهد لي بأني الرحمن الرحيم، اشهدكم لأوفرن من رحمتي حظه، ولأجزلن من عطائي نصيبه. فإذا قال: {مالك يوم الدين} قال الله جل جلاله: اشهدكم كما اعترف بأني أنا المالك ليوم الدين، لأسهلن يوم الحساب حسابه، ولأقبلن حسناته، ولأتجاوزن عن سيئاته. فإذا قال العبد: {إياك نعبد} قال الله عز وجل: صدق عبدي، إياي يعبد، لأثيبنه عن عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه في عبادته لي. فإذا قال: {وإياك نستعين} قال الله عز وجل: بي استعان وإلي التجأ، اشهدكم لأعيننه على أمره، ولأغيثنه في شدائده، ولآخذن بيده يوم نوائبه فإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم} إلى آخر السورة، قال الله عز وجل: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل، فقد استجبت لعبدي، وأعطيته ما أمل، وآمنته مما منه وجل.
--------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 58, الأمالي للصدوق ص 174, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 300, تفسير الصافي ج 1 ص 88, الجواهر السنية ص 269, بحار الأنوار ج 82 ص 59, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 4, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 84, مستدرك الوسائل ج 4 ص 228
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: إن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش – الى ان قال - ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله الطيبين، منقادا لأمرهم، مؤمنا بظاهرهم وباطنهم، أعطاه الله بكل حرف منها حسنة، كل حسنة منها أفضل له من الدنيا وما فيها، من أصناف أموالها وخيراتها، ومن استمع إلى قارئ يقرأها كان له قدر ثلث ما للقارئ فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم، فإنه غنيمة، فلا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة.
--------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 29, الأمالي للصدوق ص 175, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 301, مستدرك الوسائل ج 4 ص 328, بحار الأنوار ج 89 ص 245, تفسير مجمع البيان ج 1 ص 48, تأويل الآيات ج 1 ص 23, البرهان ج 1 ص 95, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 5, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 8, جامع الأخبار ص 43
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية