- {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون} البقرة: 48
عن الإمام العسكري (ع) قال: ثم قال الله عز وجل: {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا} لا تدفع عنها عذابا قد استحقته عند النزع. ولا يقبل منها شفاعة يشفع لها بتأخير الموت عنها, ولا يؤخذ منها عدل, لا يقبل منها فداء بمكانه مكانه يمات ويترك هو. قال الصادق (ع): وهذا اليوم يوم الموت، فإن الشفاعة والفداء لا يغني عنه, فأما في يوم القيامة فإنا وأهلنا نجزي عن شيعتنا كل جزاء ليكونن على الأعراف بين الجنة والنار محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والطيبون من آلهم, فنرى بعض شيعتنا في تلك العرصات ممن كان منهم مقصرا في بعض شدائدها, فنبعث عليهم خيار شيعتنا كسلمان والمقداد وأبي ذر وعمار ونظرائهم في العصر الذي يليهم. وفي كل عصر إلى يوم القيامة. فينقضون عليهم كالبزاة والصقورة ويتناولونهم كما تتناول البزاة والصقورة صيدها فيزفونهم إلى الجنة زفا.
----------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 241, تأويل الآيات ص 60, تفسير الصافي ج 1 ص 127, البرهان ج 1 ص 211, بحار الأنوار ج 8 ص 337,
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون} البقرة: 123
- {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة} البقرة: 254
- { من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} البقرة: 255
عن معاوية بن عمار, عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت: {من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه} قال: نحن أولئك الشافعون.
---------
تفسير العياشي ج 1 ص 136, المحاسن ج 1 ص 183, بحار الأنوار ج 8 ص 41, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 258, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 607
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
من زيارة في يوم عاشوراء من كتاب المختصر من المنتخب: ...فأسألك يا سيدي أن تسأل الله جل ذكره في ذنوبي، وأن يلحقني بكم وبشيعتكم، وأن يأذن لكم في الشفاعة وأن يشفعكم في ذنوبي، فإنه قال جل ذكره: {من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه}...
---------
إقبال الأعمال ج 3 ص 71, بحار الأنوار ج 98 ص 314
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} الإسراء: 79 (17)
عن سماعة, عن أبي عبد الله (ع), قال: سألته عن شفاعة النبي (ص) يوم القيامة, فقال: يلجم الناس يوم القيامة العرق, فيقولون: انطلقوا بنا إلى آدم (ع) يشفع لنا عند ربنا فيأتون آدم (ع)، فيقولون: يا آدم اشفع لنا عند ربك, فيقول (ع): إن لي ذنبا وخطيئة فعليكم بنوح (ع), فيأتون نوحا (ع) فيردهم إلى من يليه ويردهم كل نبي إلى من يليه, حتى ينتهوا إلى عيسى (ع), فيقول: عليكم بمحمد رسول الله (ص) فيعرضون أنفسهم عليه ويسألونه، فيقول (ص): انطلقوا فينطلق بهم إلى باب الجنة ويستقبل باب الرحمة ويخر ساجدا, فيمكث ما شاء الله, فيقول الله تعالى: ارفع رأسك واشفع تشفع, واسأل تعط وذلك هو قوله: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}.
-------------
تفسير القمي ج 2 ص 25, تفسير الصافي ج 3 ص 211, البرهان ج 3 ص 571, بحار الأنوار ج 8 ص 35, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 206, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 482
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سماعة بن مهران, عن أبي إبراهيم (ع) في قول الله {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} قال: يقوم الناس يوم القيامة مقدار أربعين عاما, ويؤمر الشمس فيركب على رءوس العباد ويلجمهم العرق, ويؤمر الأرض لا تقبل من عرقهم شيئا, فيأتون آدم (ع) فيتشفعون منه فيدلهم على نوح (ع), ويدلهم نوح على إبراهيم (ع), ويدلهم إبراهيم على موسى (ع), ويدلهم موسى على عيسى (ع), ويدلهم عيسى فيقول: عليكم بمحمد خاتم النبيين (ص), فيقول محمد (ص): أنا لها, فينطلق حتى يأتي باب الجنة فيدق, فيقال له: من هذا؟ والله أعلم, فيقول: محمد, فيقال: افتحوا له, فإذا فتح الباب استقبل ربه, فيخر ساجدا, فلا يرفع رأسه حتى يقال له: تكلم, وسل تعط, واشفع تشفع, فيرفع رأسه, فيستقبل ربه, فيخر ساجدا, فيقال له مثلها, فيرفع رأسه حتى إنه ليشفع من قد أحرق بالنار, فما أحد من الناس يوم القيامة في جميع الأمم أوجه من محمد (ص), وهو قول الله تعالى {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}.
-----------
تفسير العياشي ج 2 ص 315, بحار الأنوار ج 8 ص 48, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 489
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أحدهما (ع) قال في قوله: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} قال: هي الشفاعة.
-------------
تفسير العياشي ج 2 ص 314, تفسير الصافي ج 3 ص 211, البرهان ج 3 ص 574, بحار الأنوار ج 8 ص 48, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 211, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 489, ملاذ الأخبار ج 9 ص 275 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر بن يزيد, عن أبي جعفر (ع) في قول الله تبارك وتعالى:{عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} قال: يجلسه على العرش.
-------------
الإختصاص ص 18, بحار الأنوار ج 16 ص 377
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أنس بن مالك، قال: رأيت رسول الله (ص) يوما مقبلا على علي بن أبي طالب (ع) وهو يتلو هذه الآية {ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}, فقال (ص): يا علي، إن ربي ملكني الشفاعة في أهل التوحيد من أمتي, وحظر ذلك عمن ناصبك وناصب ولدك من بعدك.
------------
الأمالي للطوسي ص 455, كشف الغمة ج 1 ص 401, تأويل الآيات ص 279, البرهان ج 3 ص 570, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 207, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 484
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- { لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا} مريم: 87 (19)
عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعال: {لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا} قال: إلا من دان الله بولاية أمير المؤمنين والأئمة (ع) من بعده, فهو العهد عند الله.
------------
الكافي ج 1 ص 431, تفسير القمي ج 2 ص 56, الوافي ج 3 ص 913, تفسير الصافي ج 3 ص 295, البرهان ج 3 ص 728, بحار الأنوار ج 8 ص 36, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 362, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 271
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا} طه: 109 (20)
عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعت أبي (ع), يقول: ورجل يسأله عن قول الله عز وجل {يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا} قال (ع): لا ينال شفاعة محمد (ص) يوم القيامة إلا من أذن له بطاعة آل محمد (ع) ورضي له قولا وعملا فيهم, فحيي على مودتهم ومات عليها, فرضي الله قوله وعمله فيهم.
------------
تأويل الآيات ص 313, بحار الأنوار ج 24 ص 257, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 353
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون} الأنبياء: 26 – 28 (21)
عن الإمام الهادي (ع) في الزيارة الجامعة: ...السلام على الدعاة إلى الله, والأدلاء على مرضاة الله, والمستقرين في أمر الله, والتامين في محبة الله, والمخلصين في توحيد الله, والمظهرين لأمر الله ونهيه, وعباده المكرمين الذين {لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون}, ورحمة الله...
-------------
الفقيه ج 2 ص 610, التهذيب ج 6 ص 96, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 273, المزار الكبير ص 525, الوافي ج 14 ص 1567, بحار الأنوار ج 99 ص 128, زاد المعاد ص 297, مستدرك الوسائل ج 10 ص 417
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع), في حديث طويل: وإنما كان عند وصي سليمان (ع) من اسم الله الأعظم حرف واحد, فسأل الله جل اسمه فخسف له الأرض, ما بينه وبين سرير بلقيس فتناوله في أقل من طرف العين, وعندنا من اسم الله الأعظم اثنان وسبعون حرفا, وحرف عند الله تعالى استأثر به دون خلقه, فقالوا له: يا أمير المؤمنين, فإذا كان هذا عندك فما حاجتك إلى الأنصار في قتال معاوية وغيره, واستنفارك الناس إلى حربه ثانية؟ فقال (ع): {بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون}, إنما أدعو هؤلاء القوم إلى قتاله لثبوت الحجة وكمال المحنة, ولو أذن لي في إهلاكه لما تأخر, لكن الله تعالى يمتحن خلقه بما شاء, قالوا: فنهضنا من حوله ونحن نعظم ما أتى به (ع).
------------
خصائص الأئمة (ع) ص 47, البرهان ج 4 ص 220, مدينة المعاجز ج 1 ص 310
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع), في حديث طويل: أنا الذي قال الله سبحانه وتعالى في وفي حقي {بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون}.
------------
الفضائل لابن شاذان ص 83, حلية الأبرار ج 2 ص 124
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر الجعفي قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: { وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون} وأومى بيده إلى صدره وقال: {لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون}.
------------
تأويل الآيات ص 321, البرهان ج 3 ص 812, بحار الأنوار ج 24 ص 91, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 405
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن أبي عمير, عن أبي الحسن الكاظم (ع), قال: يا ابن رسول الله, فالشفاعة لمن تجب من المذنبين؟ قال (ع): حدثني أبي, عن آبائه, عن علي (ع) قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي, فأما المحسنون منهم فما عليهم من سبيل. قال ابن أبي عمير: فقلت له: يا ابن رسول الله, فكيف تكون الشفاعة لأهل الكبائر والله تعالى ذكره يقول: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون} ومن يرتكب الكبائر لا يكون مرتضى؟ فقال (ع): يا أبا أحمد, ما من مؤمن يرتكب ذنبا إلا ساءه ذلك وندم عليه, وقد قال النبي (ص): كفى بالندم توبة. وقال (ص): ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن. فمن لم يندم على ذنب يرتكبه فليس بمؤمن ولم تجب له الشفاعة وكان ظالما, والله تعالى ذكره يقول: {ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع} فقلت له: يا ابن رسول الله, وكيف لا يكون مؤمنا من لم يندم على ذنب يرتكبه؟ فقال (ع): يا أبا أحمد, ما من أحد يرتكب كبيرة من المعاصي وهو يعلم أنه سيعاقب عليها إلا ندم على ما ارتكب, ومتى ندم كان تائبا مستحقا للشفاعة, ومتى لم يندم عليها كان مصرا, والمصر لا يغفر له
لأنه غير مؤمن بعقوبة ما ارتكب, ولو كان مؤمنا بالعقوبة لندم, وقد قال النبي (ص): لا كبيرة مع الاستغفار, ولا صغيرة مع الإصرار, وأما قول الله عز وجل: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى} فإنهم لا يشفعون إلا لمن ارتضى الله دينه, والدين الإقرار بالجزاء على الحسنات والسيئات, فمن ارتضى الله دينه, ندم على ما ارتكبه من الذنوب لمعرفته بعاقبته في القيامة.
--------------
التوحيد ص 407, مشكاة الأنوار 329, نوادر الأخبار ص 370, تفسير الصافي ج 3 ص 336, البرهان ج 3 ص812, بحار الأنوار ج 8 ص 351, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 424, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 407
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسين بن خالد, عن علي بن موسى الرضا, عن آبائه, عن, عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص): من لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي, ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي, ثم قال (ص): إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي, فأما المحسنون فما عليهم من سبيل, قال الحسين بن خالد: فقلت للرضا (ع): يا ابن رسول الله, فما معنى قول الله عز وجل: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}؟ قال: لا يشفعون إلا لمن ارتضى الله دينه.
-------------
الأمالي للصدوق ص 7, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 136, كشف الغمة ج 2 ص 286, الفصول المهمه ج 1 ص 360, البرهان ج 3 ص 812, بحار الأنوار ج 8 ص 34, تفسير الثقلين ج 3 ص 423, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 406
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الحسن الثالث (ع), في زيارة أمير المؤمنين (ع) قال: ...يا ولي الله إن لي ذنوبا كثيرة فاشفع لي إلى ربك, فإن لك عند الله مقاما محمودا معلوما, وإن لك عند الله جاها وشفاعة, وقد قال تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}.
------------
الكافي ج 4 ص 569, الفقيه ج 2 ص 587, التهذيب ج 6 ص 28, كامل الزيارات ص 46, الوافي ج 14 ص 1428, وسائل الشيعة ج 14 ص 394, بحار الأنوار ج 97 ص 265, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 423, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 406
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
{فما لنا من شافعين ولا صديق حميم} الشعراء: 100 (26)
عن أبي عبد الله وأبي جعفر (ع) قالا: والله لنشفعن في المذنبين من شيعتنا حتى يقولوا أعداؤنا إذا رأوا ذلك: {فما لنا من شافعين ولا صديق حميم فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين}.
------------
تفسير القمي ج 2 ص 123, الفصول المهمة ج 1 ص 361, البرهان ج 4 ص 179, بحار الأنوار ج 8 ص 37, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 60, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 490, مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 164 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع): وإن الشفاعة لمقبولة, وما تقبل في ناصب, وإن المؤمن ليشفع لجاره وما له حسنة, فيقول: يا رب, جاري كان يكف عني الأذى, فيشفع فيه, فيقول الله تبارك وتعالى: أنا ربك وأنا أحق من كافى عنك, فيدخله الجنة وما له من حسنة, وإن أدنى المؤمنين شفاعة, ليشفع لثلاثين إنسانا, فعند ذلك, يقول أهل النار: {فما لنا من شافعين ولا صديق حميم}.
------------
الكافي ج 8 ص 101, شرح الأخبار ج 3 ص 500, تأويل الآيات ص 387, الوافي ج 2 ص 231, تفسير الصافي ج 4 ص 43, البرهان ج 4 ص 177, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 60, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 493
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع), في قول الله عز وجل: { فما لنا من شافعين ولا صديق حميم} قال (ع): الشافعون الأئمة, والصديق من المؤمنين.
-----------
المحاسن ج 1 ص 184, الفصول المهمة ج 1 ص 361, البرهان ج 4 ص 179, بحار الأنوار ج 8 ص 42, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 61, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 492
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى {فما لنا من شافعين ولا صديق حميم} قال: نزلت هذه الآية فينا وفي شيعتنا, وذلك أن الله سبحانه يفضلنا ويفضل شيعتنا, حتى إنا لنشفع ويشفعون, فإذا رأى ذلك من ليس منهم, قالوا: { فما لنا من شافعين ولا صديق حميم}.
------------
تأويل اللآيات ص 386, شرح الأخبار ج 3 ص 452, البرهان ج 4 ص 179, بحار الأنوار ج 24 ص 258, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 490., تفسير فرات ص 297 عن أبي جعفر (ع)
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: { فما لنا من شافعين ولا صديق حميم} فقال (ع): لما يرانا هؤلاء وشيعتنا نشفع يوم القيامة يقولون: { فما لنا من شافعين ولا صديق حميم} يعني بالصديق المعرفة, وبالحميم القرابة.
------------
تأويل الآيات ص 386, البرهان ج 4 ص 179, بحار الأنوار ج 24 ص 258, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 490
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع), في زيارة الإمام الحسين (ع): ...فكن لي يا ولي الله سكنا وشفيعا, وكن بي رحيما, وكن لي منحا, يوم لا تنفع الشفاعة إلا لمن ارتضى, يوم لا تنفع شفاعة الشافعين, ويوم يقول أهل الضلالة: { فما لنا من شافعين ولا صديق حميم} فكن يومئذ, في مقامي بين يدي ربي لي منقذا فقد عظم جرمي, إذا ارتعدت فرائصي, وأخذ بسمعي, وأنا منكس رأسي, بما قدمت من سوء عملي, وأنا عاد كما ولدتني أمي, وربي يسألني فكن لي شفيعا, ومنقذا فقد أعددتك ليوم حاجتي, ويوم فقري وفاقتي.
------------
كامل الزيارات ص 236, بحار الأنوار ج 98 ص 183
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): أكثروا من الأصدقاء في الدنيا فإنهم ينفعون في الدنيا والآخرة, أما الدنيا فحوائج يقومون بها, وأما الآخرة فإن أهل جهنم قالوا: { فما لنا من شافعين ولا صديق حميم}
------------
مصادقة الإخوان ص 46, وسائل الشيعة ج 12 ص 17
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الفضل بن عبد الملك, عن أبي عبد الله (ع): يا فضل، لا تزهدوا في فقراء شيعتنا فإن الفقير منهم ليشفع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر. ثم قال (ع): يا فضل، إنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيجيز الله أمانه. ثم قال (ع): أما سمعت الله تعالى يقول في أعدائكم إذا رأوا شفاعة الرجل منكم لصديقه يوم القيامة: { فما لنا من شافعين ولا صديق حميم}.
-------------
الأمالي للطوسي ص 47, بشارة المصطفى ص 72, مجموعة ورام ج 2 ص 179, وسائل الشيعة ج 12 ص 233, البرهان ج 4 ص 178, بحار الأنوار ج 64 ص 72, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 61, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 491
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): لقد عظمت منزلة الصديق حتى إن أهل النار ليستغيثون به, ويدعونه في النار قبل القريب والحميم, قال الله عز وجل مخبرا عنهم: { فما لنا من شافعين ولا صديق حميم}
------------
الأمالي للطوسي ص 517, البرهان ج 4 ص 178, بحار الأنوار ج 71 ص 176, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 60, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 491
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: من لم يكن لأخيه كما يكن لنفسه, لم يعط الأخوة حقها, ألا ترى كيف حكى الله تعالى في كتابه أنه يفر المرء من أبيه, والأخ من أخيه, ثم ذكر في ذلك الموقف شفقة الأصدقاء يقول: { فما لنا من شافعين ولا صديق حميم}.
------------
كشف الغمة ج 2 ص 164
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير} سبأ: 23 (34)
- {إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم} الدخان: 40 – 42 (44)
عن زيد الشحام قال: قال لي أبو عبد الله (ع) ونحن في الطريق في ليلة الجمعة: اقرأ فإنها ليلة الجمعة قرآنا, فقرأت, {إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون إلا من رحم الله} فقال أبو عبد الله (ع): نحن والله الذي رحم الله, ونحن والله الذي استثنى الله لكنا نغني عنهم.
--------------
الكافي ج 1 ص 423, الوافي ج 3 ص 894, بحار الأنوار ج 24 ص 205, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 629, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 135. نحوه: مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 400, الفضائل لابن شاذان ص 139, الروضة في الفضائل ص 131, تأويل الآيات ص 557
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل: يا أبا محمد, والله ما استثنى الله عز وجل بأحد من أوصياء الأنبياء ولا أتباعهم ما خلا أمير المؤمنين (ع) وشيعته, فقال في كتابه وقوله الحق: {يوم لا يغني
مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون إلا من رحم الله} يعني بذلك عليا (ع) وشيعته.
-------------
الكافي ج 8 س 35, فضائل الشيعة ص 23, الوافي ج 5 ص 797, تفسير الصافي ج 4 ص 409, البرهان ج 5 ص 19, بحار الأنوار ج 24 ص 207, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 629, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 135. نحوه: شرح الأخبار ج 3 ص 465, دعائم الإسلام ج 1 ص 77 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع), في قوله تعالى: { يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون إلا من رحم الله } قال: نحن أهل الرحمة.
-------------
تأويل الآيات ص 557, البرهان ج 5 ص 19, بحار الأنوار ج 24 ص 206, تفسير كنز الثقلين ج 12 ص 136
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى} النجم: 26 (53)
عن الحارث وسعيد بن قيس, عن علي بن أبي طالب (ع) قال: قال رسول الله (ص): أنا واردكم على الحوض, وأنت يا علي الساقي, والحسن (ع) الذائد, والحسين (ع) الآمر, وعلي بن الحسين (ع) الفارض, ومحمد بن علي (ع) الناشر, وجعفر بن محمد (ع) السائق, وموسى بن جعفر (ع) محصي المحبين, والمبغضين وقامع المنافقين, وعلي بن موسى (ع) مزين المؤمنين, ومحمد بن علي (ع) منزل أهل الجنة في درجاتهم, وعلي ابن محمد (ع) خطيب شيعته, ومزوجهم الحور العين, والحسن بن علي (ع) سراج أهل الجنة يستضيئون به, والقائم (عج) شفيعهم يوم القيامة, حيث لا {يأذن الله} إلا {لمن يشاء ويرضى}.
------------
مئة منقبة ص 23, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 292, الطرائف ج 1 ص 173, الدر النظيم ص 795, العدد القوية ص 88, إثبات الهداة ج 2 ص 284, البرهان ج 5 ص 212, حلية الأبرار ج 5 ص 493, الإنصاف في النص ص 41, بهجة النظر ص 155, بحار الأنوار ج 26 ص 316
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} المدثر: 48 (74)
عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: { في جنات يتساءلون عن المجرمين. ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين } يعني لم يكونوا من شيعة علي بن أبي طالب (ع) { ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين. وكنا نكذب بيوم الدين} فذاك يوم القائم (عج) وهو يوم الدين {حتى أتانا اليقين} أيام القائم (عج) { فما تنفعهم شفاعة الشافعين} فما تنفعهم شفاعة لمخلوق, ولن يشفع فيهم رسول الله (ص) يوم القيامة.
-----------
تفسير فرات ص 514, بحار الأنوار ج 51 ص 61
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا} النبأ: 38 (78)
عن محمد بن الفضيل, عن أبي الحسن الكاظم (ع) في حديث طويل: { يوم يقوم الروح
والملائكة صفا لا يتكلمون } الآية, قال (ع): نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صوابا قلت: ما تقولون إذا تكلمتم؟ قال (ع): نمجد ربنا ونصلي على نبينا ونشفع لشيعتنا, فلا يردنا ربنا.
-------------
الكافي ج 1 ص 435, غرر الأخبار ص 184, تأويل الآيات ص 735, الوافي ج 3 ص 918, البرهان ج 5 ص 570, بحار الأنوار ج 24 ص 339, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 495, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 107, المحاسن ج 1 ص 183 عن الإمام الصادق (ع).
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي معمر السعدي قال: قال علي بن أبي طالب (ع) في صفة يوم القيامة: يجتمعون في موطن يستنطق فيه جميع الخلق, فلا يتكلم أحد {إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا}, فيقام الرسل فيسأل فذلك قوله لمحمد (ص): {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد, وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} وهو الشهيد على الشهداء، والشهداء هم الرسل (ع).
------------
تفسير العياشي ج 1 ص 242, البرهان ج 2 ص 80, بحار الأنوار ج 7 ص 313
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي معمر السعدي قال: أتى عليا (ع) رجل فقال: يا أمير المؤمنين إني شككت في كتاب الله المنزل، فقال له علي (ع): ثكلتك أمك, وكيف شككت في كتاب الله المنزل؟ فقال له الرجل: لأني وجدت الكتاب يكذب بعضه بعضا, وينقض بعضه بعضا، قال (ع): فهات الذي شككت فيه، فقال: لأن الله يقول: {يوم يقوم الروح و الملائكة صفا, لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن و قال صوابا} ويقول حيث استنطقوا قال الله {والله ربنا ما كنا مشركين} ويقول: { يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض و يلعن بعضكم بعضا } ويقول: {إن ذلك لحق تخاصم أهل النار } ويقول {لا تختصموا لدي} ويقول {اليوم نختم على أفواههم و تكلمنا أيديهم, وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون} فمرة يتكلمون، ومرة لا يتكلمون، ومرة ينطق الجلود والأيدي والأرجل، ومرة {لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا} فأنى ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال له (ع): إن ذلك ليس في موطن واحد وهي في مواطن في ذلك اليوم الذي مقداره خمسون ألف سنة، فجمع الله الخلائق في ذلك اليوم في موطن يتعارفون فيه، فيكلم بعضهم بعضا ويستغفر بعضهم لبعض، أولئك الذين بدت منهم الطاعة من الرسل والاتباع، وتعاونوا على البر والتقوى في دار الدنيا، ويلعن أهل المعاصي بعضهم بعضا, من الذين بدت منهم المعاصي في دار الدنيا، وتعاونوا على الظلم والعدوان في دار الدنيا، والمستكبرون منهم، والمستضعفون يلعن بعضهم بعضا ويكفر بعضهم بعضا، ثم يجمعون في موطن يفر بعضهم من بعض، وذلك قوله {يوم يفر المرء من أخيه, وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه} إذا تعاونوا على الظلم والعدوان في دار الدنيا {لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} ثم يجمعون في موطن يبكون فيه, فلو أن تلك الأصوات بدت لأهل الدنيا, لأذهلت جميع الخلائق عن معايشهم, وصدعت الجبال إلا ما شاء الله، فلا يزالون يبكون حتى يبكون الدم, ثم يجتمعون في موطن يستنطقون فيه، فيقولون {والله ربنا ما كنا مشركين} ولا يقرون بما عملوا، فيختم على أفواههم ويستنطق الأيدي والأرجل والجلود، فتنطق فتشهد بكل معصية بدت منهم، ثم يرفع الخاتم عن ألسنتهم, فيقولون لجلودهم وأيديهم وأرجلهم: لم شهدتم علينا؟ فتقول: أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء، ثم يجتمعون في موطن يستنطق فيه جميع الخلائق فلا يتكلم أحد {إلا من أذن له الرحمن و قال صوابا}، ويجتمعون في موطن يختصمون فيه, ويدان لبعض الخلائق من بعض وهو القول، وذلك كله قبل الحساب، فإذا أخذ بالحساب شغل كل امرئ بما لديه، نسأل الله بركة ذلك اليوم.
-------------
تفسير العياشي ج 1 ص 357, بحار الأنوار ج 7 ص 313, البرهان ج 2 ص 408
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: إذا كان يوم القيامة وجمع الله الخلائق من الأولين والآخرين في صعيد واحد, خلع قول لا إله إلا الله من جميع الخلائق, إلا من أقر بولاية علي (ع), وهو قوله تعالى: {يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا}.
------------
تأويل الآيات ص 735, البرهان ج 5 ص 570, بحار الأنوار ج 24 ص 262, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 108
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) عن قوله تعالى: { يوم يقوم الروح و الملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن و قال صوابا } قال (ع): إذا كان يوم القيامة خطف قول لا إله إلا الله من قلوب العباد في الموقف إلا من أقر بولاية علي بن أبي طالب (ع) وهو قوله تعالى: {إلا من أذن له الرحمن } من أهل ولاية علي (ع) فهم الذين يؤذن لهم بقول لا إله إلا الله.
-----------
تفسير فرات ص 534, بحار الأنوار ج7 ص 206
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة الثمالي قال: دخلت على محمد بن علي (ع) وقلت يا ابن رسول الله, حدثني بحديث ينفعني, قال (ع): يا أبا حمزة, كل يدخل الجنة إلا من أبى, قال: قلت: يا ابن رسول الله, أحد يأبى أن يدخل الجنة؟ قال (ع): نعم, قلت: من؟ قال (ع): من لم يقل: لا إله إلا الله محمد رسول الله, قال: قلت: يا ابن رسول الله, حسبت أن لا أروي هذا الحديث عنك, قال: ولم؟ قلت: إني تركت المرجئة, والقدرية, والحرورية, وبني أمية, كل يقولون: لا إله إلا الله محمد رسول الله فقال (ع): أيهات أيهات, إذا كان يوم القيامة, سلبهم الله إياها, لا يقولها إلا نحن وشيعتنا والباقون منها براء, أما سمعت الله يقول: {يوم يقوم الروح و الملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن و قال صوابا}؟ قال: من؟ قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
-------------
تفسير فرات ص 534, بحار الأنوار ج 7 ص 206
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {ولسوف يعطيك ربك فترضى} الضحى: 4 (93)
عن بشر بن شريح البصري قال: قلت لمحمد بن علي (ع): أية آية في كتاب الله أرجى؟ قال: ما يقول فيها قومك؟ قال: قلت: يقولون: {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} قال: لكنا أهل البيت لا نقول ذلك, قال: قلت: فأي شيء تقولون فيها؟ قال: نقول {ولسوف يعطيك ربك فترضى} الشفاعة, والله الشفاعة, والله الشفاعة.
-----------
تفسير فرات ص 570, بحار الأنوار ج 8 ص 57
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زيد بن علي (ع) في قول الله عز وجل: {ولسوف يعطيك ربك فترضى}، قال: إن رضا رسول الله (ص) إدخال أهل بيته وشيعتهم الجنة.
----------
تأويل الآيات ص 784, البرهان ج 5 ص 683, بحار الأنوار ج 16 ص 143, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 319
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* شفاعة الأئمة عليهم السلام
عن الحسين بن خالد, عن الرضا, عن آبائه (ع), عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص): من لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي, ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي, ثم قال (ص): إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي, فأما المحسنون فما عليهم من سبيل.
-------------
(2) الأمالي للصدوق ص 7, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 136, كشف الغمة ج 2 ص 286,روضة الواعظين ج 2 ص 500, نوادر الأخبار ص 353, الفصول المهمة ج 1 ص 360, البرهان ج 3 ص 812, بحار الأنوار ج 8 ص 34, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 423, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 406
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): وجعل اسمي في القرآن محمدا, فأنا محمود في جميع أهل القيامة: في فصل القضاء لا يشفع أحد غيري...
--------
الخصال ج 2 ص 425, معاني الأخبار ص 50, علل الشرائع ج 1 ص 127, بحار الأنوار ج 16 ص 92
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): إذا قمت المقام المحمود تشفعت في أصحاب الكبائر من أمتي فيشفعني الله فيهم, والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي.
------------
الأمالي للصدوق ص 294, روضة الواعظين ج 2 ص 273, تفسير الصافي ج 3 ص 211, بحار الأنوار ج 8 ص 37, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 207
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم القيامة, نشفع في المذنب من شيعتنا, فأما المحسنون فقد نجاهم الله.
-----------
فضائل الشيعة ص 42, بحار الأنوار ج 8 ص 59
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): وأما شفاعتي ففي أصحاب الكبائر ما خلا أهل الشرك والظلم.
------------
الأمالي للصدوق ص 187, الخصال ج 2 ص 355, بحار الأنوار ج 8 ص 38, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 77, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 413, مستدرك الوسائل ج 11 ص 364
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) إن الله أعطاني مسألة, فأخرت مسألتي لشفاعة المؤمنين من أمتي يوم القيامة ففعل ذلك.
------------
الأمالي للصدوق ص 57, حلية الأبرار ج 1 ص 375, بحار الأنوار ج 8 ص 37
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): أعطيت خمسا لم يعطها أحد قبلي, جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ونصرت بالرعب (1) وأحل لي المغنم, وأعطيت جوامع الكلم وأعطيت الشفاعة. (2)
------------
(1) الى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق
(2) الفقيه ج 1 ص 240, الأمالي للصدوق ص 216, الخصال ج 1 ص 292, الوافي ج 6 ص 573, وسائل الشيعة ج 3 ص 350, بحار الأنوار ج 8 ص 38, مستدرك الوسائل ج 2 ص 529, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 402, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 243
عن رسول الله (ص): لكل نبي دعوة قد دعا بها, وقد سأل سؤلا, وقد أخبأت دعوتي, لشفاعتي لأمتي يوم القيامة.
------------
الخصال ج 1 ص 29, الفصول المهمة ج 1 ص 359, بحار الأنوار ج 8 ص 34
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع): إن لرسول الله (ص) شفاعة.
------------
المحاسن ج 1 ص 184, بحار الأنوار ج 8 ص 42
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن إبراهيم بن كثير قال: دخلنا على أبي نواس الحسن بن هاني, نعوده في مرضه الذي مات فيه, فقال له عيسى بن موسى الهاشمي, يا أبا علي أنت في آخر يوم من أيام الدنيا, وأول يوم من الآخرة, وبينك وبين الله هنات, فتب إلى الله عز وجل, قال أبو نواس: سندوني فلما استوى جالسا قال: إياي تخوفني بالله وقد حدثني حماد بن سلمة, عن ثابت البناني, عن أنس بن مالك, قال: قال رسول الله (ص) لكل نبي شفاعة وأنا خبأت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة أفترى لا أكون منهم!.
------------
الأمالي للطوسي ص 380, بحار الأنوار ج 8 ص 40, مستدرك الوسائل ج 11 ص 365
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الصادق (ع) أصحاب الحدود مسلمون, لا مؤمنون ولا كافرون, فإن الله تبارك وتعالى لا يدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة, ولا يخرج من النار كافرا وقد أوعده النار, والخلود فيها {ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} (1) فأصحاب الحدود فساق لا مؤمنون ولا كافرون, ولا يخلدون في النار ويخرجون منها يوما, والشفاعة جائزة لهم وللمستضعفين إذا ارتضى الله عز وجل دينهم. (2)
------------
(1) من هنا في تفسير الصافي وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق
(2) الخصال ج 2 ص 603, بحار الأنوار ج 8 ص 40, تفسير الصافي ج 3 ص 336, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 423, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 407
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
فيما كتب الرضا (ع) للمأمون, من محض الإيمان ومذنبو أهل التوحيد يدخلون النار ويخرجون منها والشفاعة جائزة لهم.
------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 125, نوادرالأخبار ص 371, الفصول المهمة ج 1 ص 376, بحار الأنوار ج 8 ص 40
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): ما أحد من الأولين والآخرين إلا وهو يحتاج إلى شفاعة محمد (ص) يوم القيامة.
------------
المحاسن ج 1 ص 184, بحار الأنوار ج 8 ص 42
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سماعة قال: قال لي أبو الحسن (ع): إذا كان لك يا سماعة إلى الله عز وجل حاجة فقل: اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي فإن لهما عندك شأنا من الشأن وقدرا من القدر, فبحق ذلك الشأن وبحق ذلك القدر أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا (1), فإنه إذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن ممتحن إلا وهو يحتاج إليهما في ذلك اليوم. (2)
-----------
(1) إلى هنا في وسائل الشيعة
(2) الكافي ج 2 ص 562, الوافي ج 9 ص 1631, بحار الأنوار ج 27 ص 317, وسائل الشيعة ج 7 ص 102
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبيد بن زرارة قال: سئل أبو عبد الله (ع) عن المؤمن هل له شفاعة؟ قال (ع) نعم, فقال له رجل من القوم: هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد (ص) يومئذ؟ قال (ع): نعم إن للمؤمنين خطايا وذنوبا, وما من أحد إلا يحتاج إلى شفاعة محمد (ص) يومئذ, (1) قال: وسأله رجل عن قول رسول الله (ص), أنا سيد ولد آدم ولا فخر, قال (ع): نعم, قال (ع): يأخذ حلقة باب الجنة فيفتحها فيخر ساجدا فيقول الله ارفع رأسك اشفع تشفع اطلب تعط فيرفع رأسه ثم يخر ساجدا فيقول الله ارفع رأسك اشفع تشفع واطلب تعط ثم يرفع رأسه فيشفع فيشفع ويطلب فيعطى. (2)
------------
(1) الى هنا في نوادر الأخبار
(2) تفسير العياشي ج 2 ص 314, البرهان ج 3 ص 574, بحار الأنوار ج 8 ص 48, نوادر الأخبار ص 352
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي العباس المكبر قال: دخل مولى لامرأة علي بن الحسين (ع) على أبي جعفر (ع), يقال له أبو أيمن, فقال: يا أبا جعفر, تغرون الناس وتقولون شفاعة محمد شفاعة محمد, فغضب أبو جعفر (ع), حتى تربد وجهه, ثم قال: ويحك يا أبا أيمن, أغرك أن عف بطنك وفرجك؟ أما لو قد رأيت أفزاع القيامة لقد احتجت إلى شفاعة محمد (ص), ويلك فهل يشفع إلا لمن وجبت له النار؟ (1) ثم قال (ع): ما أحد من الأولين والآخرين, إلا وهو محتاج إلى شفاعة محمد (ص) يوم القيامة, ثم قال أبو جعفر (ع): إن لرسول الله (ص) الشفاعة في أمته, ولنا شفاعة في شيعتنا, ولشيعتنا شفاعة في أهاليهم, ثم قال(ع): وإن المؤمن ليشفع في مثل ربيعة ومضر, وإن المؤمن ليشفع حتى لخادمه, ويقول: يا رب حق خدمتي كان يقيني الحر والبرد. (2)
------------
(1)الى هنا في المحاسن
(2)تفسير القمي ج 2 ص 202, بحار الأنوار ج 8 ص 38, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 335, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 500, محاسن ج 1 ص 183
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): إن الجن والإنس يجلسون يوم القيامة في صعيد واحد فإذا طال بهم الموقف طلبوا الشفاعة فيقولون: إلى من فيأتون نوحا (ع) فيسألونه الشفاعة, فقال: هيهات قد رفعت حاجتي فيقولون: إلى من؟ فيقال: إلى إبراهيم (ع) فيأتون إلى إبراهيم (ع) فيسألونه الشفاعة, فيقول: هيهات قد رفعت حاجتي فيقولون: إلى من فيقال: ائتوا موسى (ع) فيأتونه فيسألونه الشفاعة, فيقول: هيهات قد رفعت حاجتي فيقولون: إلى من فيقال: ائتوا محمدا (ص) فيأتونه فيسألونه الشفاعة, فيقوم مدلا حتى يأتي باب الجنة, فيأخذ بحلقة الباب ثم يقرعه, فيقال: من هذا, فيقول: أحمد (ص) فيرحبون ويفتحون الباب, فإذا نظر إلى الجنة, خر ساجدا يمجد ربه بالعظمة فيأتيه ملك فيقول: ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع فيرفع رأسه فيدخل من باب الجنة, فيخر ساجدا ويمجد ربه ويعظمه فيأتيه ملك فيقول: ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع فيقوم فما يسأل شيئا إلا أعطاه إياه
------------
تفسير العياشي ج 2 ص 313, البرهان ج 3 ص 574, بحار الأنوار ج 8 ص 47, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 210, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 488
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: إذا كان يوم القيامة, جمع الله عز وجل الأولين والآخرين في صعيد واحد, فتغشاهم ظلمة شديدة فيضجون إلى ربهم, ويقولون: يا رب اكشف عنا هذه الظلمة, قال: فيقبل قوم يمشي النور بين أيديهم, وقد أضاء أرض القيامة, فيقول: أهل الجمع هؤلاء أنبياء الله, فيجيئهم النداء من عند الله عز وجل ما هؤلاء بأنبياء, فيقول: أهل الجمع فهؤلاء ملائكة, فيجيئهم النداء من عند الله عز وجل ما هؤلاء بملائكة, فيقول: أهل الجمع هؤلاء شهداء, فيجيئهم النداء من عند الله عز وجل ما هؤلاء بشهداء, فيقولون: من هم؟ فيجيئهم النداء يا أهل الجمع سلوهم من أنتم, فيقول: أهل الجمع من أنتم؟ فيقولون: نحن العلويون نحن ذرية محمد رسول الله (ص) نحن أولاد علي(ع) ولي الله نحن المخصوصون بكرامة الله, نحن الآمنون المطمئنون, فيجيئهم النداء من عند الله عزوجل, اشفعوا في محبيكم وأهل مودتكم وشيعتكم, فيشفعون فيشفعون
------------
الأمالي للصدوق ص 284, روضة الواعظين ج 2 ص 272, بشارة المصطفى ص 33, بحار الأنوار ج 7 ص 100
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن خيثمة الجعفي قال: كنت عند جعفر بن محمد (ع) أنا ومفضل بن عمر ليلا ليس عنده أحد غيرنا, فقال له مفضل الجعفي: جعلت فداك حدثنا حديثا نسر به, قال (ع): نعم إذا كان يوم القيامة حشر الله الخلائق في صعيد واحد حفاة عراة غرلا قال: فقلت: جعلت فداك ما الغرل؟ قال (ع): كما خلقوا أول مرة, فيقفون حتى يلجمهم العرق فيقولون: ليت الله يحكم بيننا, ولو إلى النار يرون أن في النار راحة فيما هم فيه, ثم يأتون آدم (ع) فيقولون: أنت أبونا وأنت نبي فاسأل ربك يحكم بيننا ولو إلى النار, فيقول آدم (ع): لست بصاحبكم خلقني ربي بيده وحملني على عرشه وأسجد لي ملائكته, ثم أمرني فعصيته ولكني أدلكم على ابني الصديق الذي مكث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم كلما كذبوا اشتد تصديقه نوح (ع) قال (ع): فيأتون نوحا فيقولون: سل ربك يحكم بيننا ولو إلى النار قال (ع) فيقول (ع) : لست بصاحبكم إني قلت: إن ابني من أهلي ولكني أدلكم على من اتخذه الله خليلا في دار الدنيا ائتوا إبراهيم (ع) قال (ع): فيأتون إبراهيم (ع) فيقول: لست بصاحبكم إني قلت {إني سقيم} ولكني أدلكم على من كلم الله تكليما موسى (ع) قال: فيأتون موسى (ع) فيقولون له فيقول (ع): لست بصاحبكم إني قتلت نفسا ولكني أدلكم على من كان يخلق بإذن الله ويبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله عيسى (ع) فيأتونه فيقول (ع): لست بصاحبكم ولكني أدلكم على من بشرتكم به في دار الدنيا أحمد (ص)ثم قال أبوعبد الله (ع): ما من نبي ولد من آدم إلى محمد صلوات الله عليهم إلا وهم تحت لواء محمد (ص) قال (ع): فيأتونه ثم قال فيقولون: يا محمد (ص) سل ربك يحكم بيننا ولو إلى النار قال (ع) فيقول (ص): نعم أنا صاحبكم فيأتي دار الرحمن وهي عدن وإن بابها سعته بعد ما بين المشرق والمغرب فيحرك حلقة من الحلق فيقال: من هذا وهو أعلم به فيقول (ص): أنا محمد فيقال: افتحوا له قال: فيفتح لي قال (ص): فإذا نظرت إلى ربي مجدته تمجيدا لم يمجده أحد كان قبلي ولا يمجده أحد كان بعدي, ثم أخر ساجدا فيقول: يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع قولك واشفع تشفع وسل تعط, قال (ص) فإذا رفعت رأسي ونظرت إلى ربي مجدته تمجيدا أفضل من الأول ثم أخر ساجدا فيقول: ارفع رأسك وقل يسمع قولك واشفع تشفع وسل تعط فإذا رفعت رأسي ونظرت إلى ربي مجدته تمجيدا أفضل من الأول والثاني ثم أخر ساجدا فيقول: ارفع رأسك وقل يسمع قولك واشفع تشفع وسل تعط فإذا رفعت رأسي أقول (ص): رب احكم بين عبادك ولو إلى النار فيقول: نعم يا محمد قال: ثم يؤتى بناقة من ياقوت أحمر وزمامها زبرجد أخضر حتى أركبها ثم آتي المقام المحمود حتى أقضي عليه, وهو تل من مسك أذفر بحيال العرش, ثم يدعى إبراهيم (ع) فيحمل على مثلها فيجيء حتى يقف عن يمين رسول الله (ص) ثم رفع رسول الله (ص) يده فضرب على كتف علي بن أبي طالب (ع) ثم قال (ص): ثم تؤتى والله بمثلها فتحمل عليه, ثم تجيء حتى تقف بيني وبين أبيك إبراهيم (ع) ثم يخرج مناد من عند الرحمن فيقول: يا معشر الخلائق أليس العدل من ربكم أن يولي كل قوم ما كانوا يتولون في دار الدنيا ؟ فيقولون: بلى, وأي شيء عدل غيره قال (ص): فيقوم الشيطان الذي أضل فرقة من الناس حتى زعموا أن عيسى هو الله وابن الله فيتبعونه إلى النار, ويقوم الشيطان الذي أضل فرقة من الناس حتى زعموا أن عزيزا ابن الله حتى يتبعونه إلى النار, ويقوم كل شيطان أضل فرقة فيتبعونه إلى النار, حتى تبقى هذه الأمة ثم يخرج مناد من عند الله فيقول: يا معشر الخلائق أليس العدل من ربكم أن يولي كل فريق من كانوا يتولون في دار الدنيا ؟ فيقولون: بلى, فيقوم شيطان فيتبعه من كان يتولاه, ثم يقوم شيطان فيتبعه من كان يتولاه, ثم يقوم شيطان ثالث فيتبعه من كان يتولاه, ثم يقوم معاوية فيتبعه من كان يتولاه, ويقوم علي (ع) فيتبعه من كان يتولاه, ثم يزيد بن معاوية فيتبعه من كان يتولاه, ويقوم الحسن (ع) فيتبعه من كان يتولاه, ويقوم الحسين (ع) فيتبعه من كان يتولاه, ثم يقوم مروان بن الحكم وعبد الملك فيتبعهما من كان يتولاهما, ثم يقوم علي بن الحسين (ع) فيتبعه من كان يتولاه, ثم يقوم الوليد بن عبد الملك ويقوم محمد بن علي (ع) فيتبعهما من كان يتولاهما, ثم أقوم أنا فيتبعني من كان يتولاني وكأني بكما معي ثم يؤتى بنا, فيجلس على العرش ربنا ويؤتى بالكتب فنرجع فنشهد على عدونا, ونشفع لمن كان من شيعتنا مرهقا, قال: قلت: جعلت فداك فما المرهق؟ قال (ع): المذنب فأما الذين اتقوا من شيعتنا فقد نجاهم الله {بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون} (1) قال: ثم جاءته جارية له فقالت: إن فلانا القرشي بالباب فقال (ع): ائذنوا له, ثم قال (ع) لنا: اسكتوا.
------------
(1) الى هنا في نوادر الأخبار
(2) تفسير العياشي ج 2 ص 312, البرهان ج 3 ص 572, بحار الأنوار ج 8 ص 45, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 208, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 484, نوادر الأخبار ص 350
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتي من بعدي, والقاضي لهم حوائجهم, والساعي لهم في أمورهم عند اضطرارهم إليه, والمحب لهم بقلبه ولسانه.
----------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 253, صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 40, كفاية الأثر ص 299, الأمالي للطوسي ص 366, جامع الأخبار ص 140, بشارة المصطفى ص 17, كشف الغمة ج 1 ص 52, كشف اليقين ص 328, وسائل الشيعة ج 16 ص 334, بحار الأنوار ج 93 ص 220, مستدرك الوسائل ج 12 ص 274
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة, عن أبي جعفر (ع) قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين, فينادي مناد: من كانت له عند رسول الله (ص) يد فليقم, فيقوم عنق من الناس فيقول: ما كانت أياديكم عند رسول الله (ص)؟ فيقولون: كنا نفضل أهل بيته من بعده, فيقال لهم: اذهبوا فطوفوا في الناس, فمن كانت له عندكم يد فخذوا بيده فأدخلوه الجنة.
-----------------
المحاسن ج 1 ص 62, وسائل الشيعة ج 16 ص 335, بحار الأنوار ج 26 ص 228
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام العسكري (ع): قال النبي (ص) لعلي (ع): ينادي مناد يوم القيامة أين محبو علي بن أبي طالب (ع) فيقوم قوم من الصالحين فيقال لهم: خذوا بأيدي من شئتم في عرصات القيامة فأدخلوهم الجنة فأقل رجل منهم ينجو بشفاعته من أهل تلك العرصات ألف ألف رجل ثم ينادي مناد أين البقية من محبي علي بن أبي طالب (ع) فيقوم قوم مقتصدون فيقال لهم: تمنوا على الله عز وجل ما شئتم فيتمنون فيفعل بكل واحد منهم ما تمنى ثم يضعف له مائة ألف ضعف ثم ينادي مناد أين البقية من محبي علي بن أبي طالب (ع) فيقوم قوم ظالمون لأنفسهم معتدون عليها فيقال: أين المبغضون لعلي بن أبي طالب (ع) فيؤتى بهم جم غفير وعدد عظيم كثير فيقال: ألا نجعل كل ألف من هؤلاء فداء لواحد من محبي علي بن أبي طالب (ع) ليدخلوا الجنة (1) فينجي الله عز وجل محبيك ويجعل أعداءهم فداءهم ثم قال رسول الله (ع): هذا الأفضل الأكرم محبه محب الله ومحب رسوله ومبغضه مبغض الله ومبغض رسوله.
--------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 110, البرهان ج 1 ص 134, مدينة معاجز ج 2 ص 121, بحار الأنوار ج 7 ص 210
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن الحنفية قال: سمعت أمير المؤمنين (ع) يقول: دخلت يوما منزلي فإذا رسول الله (ص) جالس والحسن عن يمينه, والحسين عن يساره, وفاطمة بين يديه, وهو يقول: يا حسن ويا حسين أنتما كفتا الميزان وفاطمة لسانه ولا تعدل الكفتان إلا باللسان, ولا يقوم اللسان إلا على الكفتين أنتما الإمامان ولأمكما الشفاعة, ثم التفت إلي فقال: يا أبا الحسن أنت توفي المؤمنين أجورهم وتقسم الجنة بينهم وبين شيعتك.
---------------
كشف الغمة ج 1 ص 506
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام العسكري (ع): قال رسول الله (ص): معاشر الناس أحبوا موالينا مع حبكم لآلنا هذا زيد بن حارثة وابنه أسامة من خواص موالينا فأحبوهما، فو الذي بعث محمدا بالحق نبيا لينفعكم حبهما. قالوا: وكيف ينفعنا حبهما قال: إنهما يأتيان يوم القيامة عليا (ع) بخلق عظيم من محبيهما أكثر من ربيعة ومضر بعدد كل واحد منهم، فيقولان: يا أخا رسول الله هؤلاء أحبونا بحب محمد رسول الله (ص) وبحبك. فيكتب لهم علي (ع): جوازا على الصراط، فيعبرون عليه ويردون الجنة سالمين. وذلك أن أحدا لا يدخل الجنة من سائر أمة محمد (ص) إلا بجواز من علي (ع) فإن أردتم الجواز على الصراط سالمين، ودخول الجنان غانمين، فأحبوا بعد حب محمد وآله مواليه، ثم إن أردتم أن يعظم محمد وعلي عند الله تعالى منازلكم فأحبوا شيعة محمد وعلي، وجدوا في قضاء حوائج إخوانكم المؤمنين، فإن الله تعالى إذا أدخلكم الجنة معاشر شيعتنا ومحبينا نادى مناديه في تلك الجنان قد دخلتم يا عبادي الجنة برحمتي، فتقاسموها على قدر حبكم لشيعة محمد وعلي (ع)، وقضائكم لحقوق إخوانكم المؤمنين. فأيهم كان للشيعة أشد حبا، ولحقوق إخوانه المؤمنين أحسن قضاء كانت درجاته في الجنان أعلى حتى أن فيهم من يكون أرفع من الآخر بمسيرة مائة ألف سنة ترابيع قصور وجنان.
------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 442, بحار الأنوار ج 8 ص 58
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن بن فضال عن أبيه قال: سمعت أبا الحسن علي موسى الرضا (ع) يقول: أنا مقتول ومسموم ومدفون بأرض غربة, أعلم ذلك بعهد عهده إلي أبي عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب (ع) عن رسول الله (ص): ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة ومن كنا شفعاءه نجى ولو كان عليه مثل وزر الثقلين
----------
الأمالي للصدوق ص 611, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 263, مدينة المعاجز ج 7 ص 185, بحار الأنوار ج 99 ص 35
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): لنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة.
-----------
الخصال ج 2 ص 624, تفسير الصافي ج 5 ص 383, الفصول المهمة ج 1 ص 359, بحار الأنوار ج 8 ص 19, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 681, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 461
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): ألزموا مودتنا أهل البيت, فإنه من لقي الله وهو يحبنا دخل الجنة بشفاعتنا, والذي نفسي بيده لا ينتفع عبد بعمله إلا بمعرفتنا.
-----------
الأمالي للمفيد ص 13, بحار الأنوار ج 27 ص 101
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام زين العابدين (ع) في قوله تعالى: {ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر} قال: وآمن ب{اليوم الآخر} يوم القيامة, التي أفضل من يوافيها محمد سيد المرسلين (ص) وبعده علي أخوه ووصيه سيد الوصيين، والتي لا يحضرها من شيعة محمد (ص) أحد إلا أضاءت فيها أنواره، فسار فيها إلى جنات النعيم، هو وإخوانه وأزواجه وذرياته والمحسنون إليه، والدافعون في الدنيا عنه، ولا يحضرها من أعداء محمد (ص) أحد إلا غشيته ظلماتها, فيسير فيها إلى العذاب الأليم هو وشركاؤه في عقده ودينه ومذهبه، والمتقربون كانوا في الدنيا إليه لغير تقية لحقتهم منه والتي تنادي الجنان فيها إلينا, إلينا أولياء محمد وعلي وشيعتهما، وعنا, عنا أعداء محمد وعلي وأهل مخالفتهما, وتنادي النيران عنا عنا أولياء محمد وعلي وشيعتهما، وإلينا إلينا أعداء محمد وعلي وشيعتهما, يوم تقول الجنان: يا محمد ويا علي إن الله تعالى أمرنا بطاعتكما، وأن تأذنا في الدخول إلينا من تدخلانه، فاملئانا بشيعتكما، مرحبا بهم وأهلا وسهلا, وتقول النيران: يا محمد ويا علي إن الله تعالى أمرنا بطاعتكما، وأن يحرق بنا من تأمراننا بحرقه.
------------
تفسير الإمام العسكري ص 590, بحار الأنوار ج 8 ص 55
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله وأبي جعفر (ع) قالا: والله لنشفعن في المذنبين من شيعتنا حتى تقول أعداؤنا إذا رأوا ذلك {فما لنا من شافعين ولا صديق حميم فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين} قال: من المهتدين ؟ قال: لأن الإيمان قد لزمهم بالإقرار.
------------
تفسير القمي ج 2 ص 123, البرهان ج 4 ص 179, بحار الأنوار ج 8 ص 37
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن طاوس, أنه سمع سحرا في السرداب عن صاحب الأمر (ع) أنه يقول: اللهم إن شيعتنا منا خلقوا من فاضل طينتنا, وعجنوا بماء ولايتنا, اللهم اغفر لهم من الذنوب ما فعلوه إتكالا على حبنا وولائنا يوم القيامة, ولا تؤاخذهم بما اقترفوه من السيئات إكراما لنا, ولا تقاصهم يوم القيامة, مقابل أعدائنا فإن خففت موازينهم فثقلها بفاضل حسناتنا.
-----------
بحار الأنوار ج 53 ص 303
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال: إني أشفع يوم القيامة فأشفع, ويشفع علي (ع) فيشفع, ويشفع أهل بيتي (ع) فيشفعون, وإن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع في أربعين من إخوانه, كل قد استوجبوا النار.
------------
متشابه القرآن ج 2 ص 119, بحار الأنوار ج 8 ص 30
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): لا تعنونا في الطلب, والشفاعة لكم يوم القيامة فيما قدمتم.
-----------
الخصال ج 2 ص 614, الفصول المهمة ج 1 ص 359, بحار الأنوار ج 8 ص 34
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر بن عبد الله الأنصاري, عن علي بن أبي طالب (ع) قال: قالت فاطمة (ع) لرسول الله (ص): يا أبتاه أين ألقاك يوم الموقف الأعظم, ويوم الأهوال, ويوم الفزع الأكبر؟ قال (ص): يا فاطمة عند باب الجنة, ومعي لواء الحمد, وأنا الشفيع لأمتي إلى ربي, قالت (ع): يا أبتاه فإن لم ألقك هناك؟ قال (ص): القيني على الحوض, وأنا أسقي أمتي, قالت (ع): يا أبتاه إن لم ألقك هناك؟ قال (ص), أقول: رب سلم أمتي, قالت (ع): فإن لم ألقك هناك؟ قال (ص): القيني وأنا عند الميزان, أقول رب سلم أمتي, قالت (ص): فإن لم ألقك هناك؟ قال (ص): القيني على شفير جهنم, أمنع شررها, ولهبها عن أمتي, فاستبشرت فاطمة (ع) بذلك صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها.
------------
الأمالي للصدوق ص 275, بحار الأنوار ج 8 ص 35, رياض الأبرار ج 1 ص 17
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سعد الاسكاف, قال: قال أبو جعفر (ع): قال رسول الله (ص): من سره أن يحيى محياي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن, فيلزم قضيبا غرسه ربي بيده, فليتول عليا والاوصياء (ع) من بعده وليسلم لفضلهم، فإنهم الهداة المرضيون (1) أعطاهم الله فهمي وعلمي وهم عترتي من لحمي ودمي، إلى الله أشكو عدوهم من أمتي, المنكرين لفضلهم القاطعين فيهم صلتي، والله ليقتلن ابني، لا أنالهم الله شفاعتي. (2)
-----------
(1) من هنا في إثبات الهداة
(3) بصائر الدرجات ص 48, الإمامة والتبصرة ص 42, كامل الزيارات ص 69, طرف من الأنباء والمناقب ص 415, بحار الأنوار ج 44 ص 302, إثباة الهداة ج 1 ص 333
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن صفوان الجمال قال: دخلت على الصادق (ع) فقلت: جعلت فداك, سمعتك تقول: شيعتنا في الجنة, وفي الشيعة أقوام يذنبون, ويرتكبون الفواحش ويأكلون أموال الناس, ويشربون الخمر ويتمتعون في دنياهم؟! فقال (ع): نعم, هم أهل الجنة, إعلم أن المؤمن من شيعتنا لا يخرج من الدنيا حتى يبتلي بسقم أو بفقر, أو بدين, أو بجار يؤذيه, أو بزوجة سوء, فإن عوفي من ذلك كله, شدد الله عليه في النزع عند خروج روحه, حتى يخرج من الدنيا ولا ذنب عليه فقلت: فداك أبي وأمي, لا بد من رد المظالم؟ فقال (ع): إن الله تعالى جعل حساب خلقه يوم القيامة على محمد وعلي (ع), فكل ما كان على شيعتنا حسبناه من الخمس في أموالهم, وكلما كان بينهم وبين خالقهم استوهبناه منه, ولم نزل به حتى ندخله الجنة برحمة من الله وشفاعة من محمد وعلي (ع).
------------
الروضة في الفضائل ص 224, عوالي اللئالي ج 1 ص 345, بحار الأنوار ج 65 ص 114
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الحسن العسكري عن آبائه (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): سمعت النبي (ص) يقول: إذا حشر الناس يوم القيامة, ناداني مناد: يا رسول الله, إن الله جل اسمه قد أمكنك من مجازاة محبيك ومحبي أهل بيتك, الموالين لهم فيك, والمعادين لهم فيك فكافهم بما شئت, فأقول: يا رب الجنة فأبوؤهم منها حيث شئت, فذلك المقام المحمود الذي وعدت به.
-------------
الأمالي للطوسي ص 298, بشارة المصطفى ص 192, إرشاد القلوب ج 2 ص 256, تأويل الآيات ص 279, البرهان ج 3 ص 571, بحار الأنوار ج 8 ص 39, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 484
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله: {وترى كل أمة جاثية} الآية, قال (ع): ذاك النبي (ص) وعلي (ع) يقوم على كوم قد علا على الخلائق, فيشفع ثم يقول: يا علي اشفع, فيشفع الرجل في القبيلة ويشفع الرجل لأهل البيت ويشفع الرجل للرجلين على قدر عمله, فذلك المقام المحمود.
------------
مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 165, بحار الأنوار ج 8 ص 43
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) {وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم} قال (ع): ولاية أمير المؤمنين (ع).
-----------
الكافي ج 1 ص 422, تفسير العياشي ج 2 ص 119, بشارة المصطفى ص 261, كشف الغمة ج 1 ص 322, مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 165, كشف اليقين ص 394, غرر الأخبار ص 152, تأويل الآيات ص 219, الوافي ج 3 ص 893, إثبات الهداة ج 3 ص 10, البرهان ج 3 ص 12, بحار الأنوار ج 8 ص 43, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 292
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله في قوله تعالى {أن لهم قدم صدق} قال (ع): شفاعة النبي (ص), {والذي جاء بالصدق} شفاعة علي (ع), {أولئك هم الصديقون} شفاعة الأئمة (ع).
------------
مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 165, بحار الأنوار ج 8 ص 43
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) إني لأشفع يوم القيامة فأشفع ويشفع علي (ع) فيشفع ويشفع أهل بيتي فيشفعون.
------------
متشابه القرآن ج 2 ص 119, مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 165, بحار الأنوار ج 8 ص 43
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) أن أناسا من بني هاشم أتوا رسول الله (ص), فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي, وقالوا: يكون لنا هذا السهم الذي جعله للعالمين عليها فنحن أولى به, فقال رسول الله (ص): يا بني عبد المطلب إن الصدقة لا تحل لي ولا لكم, ولكني وعدت الشفاعة, ثم قال (ص): والله أشهد أنه قد وعدها, فما ظنكم يا بني عبد المطلب, إذا أخذت بحلقة الباب أتروني مؤثرا عليكم غيركم, (1) ثم قال (ص): إن الجن والإنس يجلسون يوم القيامة في صعيد واحد, فإذا طال بهم الموقف طلبوا الشفاعة, فيقولون: إلى من؟ فيأتون نوحا فيسألونه الشفاعة, فقال (ع): هيهات قد رفعت حاجتي, فيقولون: إلى من؟ فيقال: إلى إبراهيم, فيأتون إلى إبراهيم فيسألونه الشفاعة, فيقول (ع) هيهات قد رفعت حاجتي, فيقولون: إلى من؟ فيقال: ايتوا موسى (ع) فيأتونه فيسألونه الشفاعة, فيقول (ع): هيهات قد رفعت حاجتي, فيقولون: إلى من؟ فيقال: ايتوا محمدا (ص) فيأتونه فيسألونه الشفاعة, فيقوم مدلا حتى يأتي باب الجنة, فيأخذ بحلقة الباب ثم يقرعه, فيقال: من هذا؟ فيقول (ص): أحمد فيرحبون ويفتحون الباب, فإذا نظر إلى الجنة خر ساجدا يمجد ربه بالعظمة, فيأتيه ملك فيقول: ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع, فيرفع رأسه فيدخل من باب الجنة, فيخر ساجدا ويمجد ربه, ويعظمه فيأتيه ملك فيقول: ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع, فيقوم فما يسأل شيئا إلا أعطاه إياه. (2)
------------
(1) الى هنا في الكافي والتهذيب والوافي ووسائل الشيعة ومستدرك الوسائل
(2) تفسير العياشي ج 2 ص 313, البرهان ج 3 ص 573, ملاذ الأخبار ج 6 ص 154, بحار الأنوار ج 8 ص 47, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 10, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 488, الكافي ج 4 ص 58, التهذيب ج 4 ص 58, الوافي ج 10 ص 193, وسائل الشيعة ج 9 ص 268, مستدرك الوسائل ج 7 ص 119
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتي, والقاضي لهم حوائجهم, والساعي في أمورهم ما اضطروا إليه, والمحب لهم بقلبه ولسانه.
------------
صحيفة الرضا (ع) ص 40, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 253, الأمالي للطوسي ص 279, جامع الأخبار ص 140, بشارة المصطفى ص 36, كشف الغمة ج 1 ص 52, كشف اليقين ص 328, وسائل الشيعة ج 16 ص 334, بحار الأنوار ج 8 ص 49
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) أحبوا موالينا مع حبكم لآلنا (ع) هذا زيد بن حارثة وابن أسامة بن زيد من خواص موالينا فأحبوهما, فو الذي بعث محمدا بالحق نبيا لينفعكم حبهما, قالوا: وكيف ينفعنا حبهما؟ قال (ص): إنهما يأتيان يوم القيامة عليا صلوات الله عليه بخلق كثير أكثر من ربيعة ومضر بعدد كل واحد منهم, فيقولان: يا أخا رسول الله هؤلاء أحبونا بحب محمد رسول الله (ص) وبحبك فيكتب علي (ع) جوزوا على الصراط سالمين, وادخلوا الجنان فيعبرون عليه ويردون الجنة سالمين, وذلك أن أحدا لا يدخل الجنة من سائر أمة محمد (ص) إلا بجواز من علي (ع), فإن أردتم الجواز على الصراط سالمين ودخول الجنان غانمين, فأحبوا بعد حب محمد وآله (ع) مواليه ثم إن أردتم أن يعظم محمد وعلي (ع) عند الله منازلكم, فأحبوا شيعة محمد وعلي (ع) وجدوا في قضاء حوائج المؤمنين, فإن الله تعالى إذا أدخلكم معاشر شيعتنا ومحبينا الجنان, نادى مناديه في تلك الجنان: يا عبادي قد دخلتم الجنة برحمتي فتقاسموها على قدر حبكم لشيعة محمد وعلي (ع) وقضاء حقوق إخوانكم المؤمنين, فأيهم كان أشد للشيعة حبا ولحقوق إخوانهم المؤمنين أشد قضاء, كانت درجاته في الجنان أعلى, حتى إن فيهم من يكون أرفع من الآخر بمسيرة خمسمائة سنة ترابيع قصور وجنان.
------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 441, بحار الأنوار ج 66 ص 251
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع) قال: سمعت جابر بن عبد الله الانصاري يقول: قال رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجت الجنين, خطامها من لؤلؤ رطب, قوائمها من الزمرد الاخضر, ذنبها من المسك الاذفر, عيناها ياقوتتان حمراوان, عليها قبة من نور يرى ظاهرها من باطنها, وباطنها من ظاهرها, داخلها عفو الله, وخارجها رحمة الله, على رأسها تاج من نور, للتاج سبعون ركنا, كل ركن مرصع بالدر والياقوت, يضيء كما يضيء الكوكب الدري في افق السماء, وعن يمينها سبعون ألف ملك, وعن شمالها سبعون ألف ملك, وجبرئيل آخذ بخطام الناقة, ينادي بأعلى صوته: غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد, فلا يبقى يومئذ نبي ولا رسول ولا صديق ولا شهيد, إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة بنت محمد, فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله, فتزج بنفسها عن ناقتها وتقول: إلهي وسيدي, احكم بيني وبين من ظلمني, اللهم احكم بيني وبين من قتل ولدي, فإذا النداء من قبل الله جل جلاله: يا حبيبتي وابنة حبيبي, سليني تعطي, واشفعي تشفعي, فوعزتي وجلالي لا جازني ظلم ظالم. فتقول: إلهي وسيدي ذريتي وشيعتي وشيعة ذريتي, ومحبي ومحبي ذريتي, فإذا النداء من قبل الله جل جلاله: أين ذرية فاطمة وشيعتها ومحبوها ومحبو ذريتها؟ فيقبلون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة, فتقدمهم فاطمة حتى تدخلهم الجنة.
--------------
الأمالي للصدوق ص 18, بشارة المصطفى ص 19, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 326, بحار الأنوار ج 43 ص 219
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: قال رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة (ع) على ناقة من نوق الجنة مدبجت الجنين, خطامها من لؤلؤ رطب, قوائمها من الزمرد الاخضر, ذنبها من المسك الاذفر, عيناها ياقوتتان حمراوان, عليها قبة من نور يرى ظاهرها من باطنها, وباطنها من ظاهرها, داخلها عفو الله, وخارجها رحمة الله, على رأسها تاج من نور, للتاج سبعون ركناً, كل ركن مرصع بالدر والياقوت, يضيء كما يضيء الكوكب الدري في افق السماء, وعن يمينها سبعون ألف ملك, وعن شمالها سبعون ألف ملك, وجبرئيل آخذ بخطام الناقة, ينادي بأعلى صوته: غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد, فلا يبقى يومئذ نبي ولا رسول ولا صديق ولا شهيد, إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة بنت محمد, فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله, فتزج بنفسها عن ناقتها وتقول: إلهي وسيدي, احكم بيني وبين من ظلمني, اللهم احكم بيني وبين من قتل ولديّ, فإذا النداء من قبل الله جل جلاله: يا حبيبتي وابنة حبيبي, سليني تعطي, واشفعي تشفعي, فوعزتي وجلالي لا جازني ظلم ظالم. فتقول: إلهي وسيدي, ذريتي وشيعتي وشيعة ذريتي, ومحبي ومحبي ذريتي, فإذا النداء من قبل الله جل جلاله: أين ذرية فاطمة وشيعتها ومحبوها ومحبو ذريتها؟ فيقبلون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة, فتقدمهم فاطمة (ع) حتى تدخلهم الجنة.
-----------
الأمالي للصدوق ص 17, الأمالي للمفيد ص 271, روضة الواعظين ج 1 ص 148, بشارة المصطفى ص 18, الفضائل لابن شاذان ص 11, غاية المرام ج6 ص88, تسلية المجالس ج 1 ص 58, بحار الأنوار ج 43 ص 219, العوالم ج 11 ص 1180, مناقب آشوب ج 3 ص 326 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: لفاطمة (ع) وقفة على باب جهنم، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر, فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار, فتقرأ فاطمة بين عينيه محباً فتقول: إلهي وسيدي سميتني فاطمة وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار, ووعدك الحق وأنت لا تخلف الميعاد، فيقول الله عز وجل: صدقت يا فاطمة, إني سميتك فاطمة وفطمت بك من أحبك وتولاك وأحب ذريتك وتولاهم من النار, ووعدي الحق وأنا لا أخلف الميعاد، وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فأشفعك وليتبين لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك مني ومكانتك عندي, فمن قرأت بين عينيه مؤمناً فخذي بيده وادخليه الجنة.
-----------
علل الشرائع ج 1 ص 179, كشف الغمة ج 1 ص 463, الجواهر السنية ص 487, المحتضر ص 132, بحار الأنوار ج 8 ص 50, رياض الأبرار ج 1 ص 15, العوالم ج 11 ص 69
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن عباس عن النبي (ص) قال كأني أنظر إلى ابنتي فاطمة وقد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور عن يمينها سبعون ألف ملك وعن يسارها سبعون ألف ملك وخلفها سبعون ألف ملك تقود مؤمنات أمتي إلى الجنة فأيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات وصامت شهر رمضان وحجت بيت الله الحرام وزكت مالها وأطاعت زوجها ووالت عليا بعدي دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة
----------
الأمالي للصدوق ص 486, بشارة المصطفى ص 178, بحار الأنوار ج 8 ص 58
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أحمد بن يوسف الدمشقي أنه قال: روي أنها (ع) لما سمعت بأن أباها زوجها وجعل الدراهم مهرا لها فقالت (ع): يا رسول الله إن بنات الناس يتزوجن بالدراهم، فما الفرق بيني وبينهن، أسئلك أن تردها وتدعو الله تعالى أن يجعل مهري الشفاعة في عصاة أمتك، فنزل جبريل (ع) ومعه بطاقة من حرير مكتوب فيها: جعل الله مهر فاطمة الزهراء (ع) شفاعة المذنبين من أمة محمد (ص). فلما احتضرت أوصت بأن توضع تلك البطاقة على صدرها تحت الكفن فوضعت، وقالت (ع): إذا حشرت يوم القيامة رفعت تلك البطاقة بيدي وشفعت في عصاة أمة أبي
------------
مسند فاطمة الزهراء (ع) ص284 عن الجنة العاصمة, شرح إحقاق الحق للسيد المرعشي ج10 ص367.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سيد الشهداء الحسين بن علي (ع), قال: قال لي أبي قال: أخي رسول الله (ص): من سره أن يلقى الله تعالى مقبلا عليه غير معرض عنه فليوال عليا, ومن سره أن يلقى الله تعالى وهو عنه راض فليوال ابنه الحسن (ع), ومن أحب أن يلقى الله تعالى وهو لا خوف عليه فليوال ابنه الحسين (ع), ومن أحب أن يلقى الله وهو يمحص عنه ذنوبه فليوال علي ابن الحسين (ع) السجاد, ومن أحب أن يلقى الله وهو قرير عين فليوال محمد الباقر (ع), ومن أحب أن يلقى الله وهو خفيف الظهر فليوال جعفر الصادق (ع), ومن أحب أن يلقى الله وهو طاهر مطهر فليوال موسى الكاظم (ع), ومن أحب أن يلقى الله وهو ضاحك مستبشر فليوال علي بن موسى الرضا (ع), ومن أحب أن يلقي الله وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات فليوال محمد الجواد (ع), ومن أحب أن يحاسبه الله حسابا يسيرا فليوال علي الهادي (ع), ومن أحب أن يلقى الله وهو من الفائزين فليوال الحسن العسكري (ع), ومن أحب ان يلقى الله وقد كمل ايمانه وحسن اسلامه فليوال الحجة صاحب الزمان القائم المنتظر المهدي محمد بن الحسن (ع) فهؤلاء مصابيح الدجى وأئمة الهدى وأعلام التقى فمن أحبهم وتولاهم كنت ضامنا له على الله الجنة.
----------
مقتضب الأثر ص 11, الفضائل لابن عقدة ص 166, الروضة في الفضائل ص 207, إثبات الهداة ج 2 ص 99, بحار الأنوار ج 27 ص 108, الصراط المستقيم ج 2 ص 148 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) قال: قال جابر لأبي جعفر (ع): جعلت فداك يا ابن رسول الله حدثني بحديث في فضل جدتك فاطمة (ع) إذا أنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك, قال أبو جعفر (ع): حدثني أبي عن جدي عن رسول الله (ص) قال: إذا كان يوم القيامة, نصب للأنبياء والرسل منابر من نور, فيكون منبري أعلا منابرهم يوم القيامة, ثم يقول الله: يا محمد اخطب, فأخطب بخطبة لم يسمع أحد من الانبياء والرسل بمثلها, ثم ينصب للأوصياء منابر من نور وينصب لوصيي علي بن أبي طالب (ع) في أوساطهم منبر من نور فيكون منبره أعلى منابرهم, ثم يقول الله: يا علي اخطب فيخطب بخطبة لم يسمع أحد من الاصياء بمثلها, ثم ينصب لأولاد الانبياء والمرسلين منابر من نور فيكون لأبني وسبطي وريحانتي أيام حياتي منبر من نور ثم يقال لهما: اخطبا فيخطبان بخطبتين لم يسمع أحد من أولاد الانبياء والمرسلين بمثلهما, ثم ينادي المنادي وهو جبرئيل (ع): أين فاطمة بنت محمد؟ أين خديجة بنت خويلد؟ أين مريم بنت عمران؟ أين آسية بنت مزاحم؟ أين أم كلثوم أم يحيى بن زكريا؟ فيقمن فيقول الله تبارك وتعالى: يا أهل الجمع لمن الكرم اليوم؟ فيقول محمد وعلي والحسن والحسين : لله الواحد القهار, فيقول الله جل جلاله: يا أهل الجمع إني قد جعلت الكرم لمحمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة, يا أهل الجمع طأطؤا الرؤوس وغضوا الأبصار فإن هذه فاطمة تسير إلى الجنة: فيأتيها جبرئيل بناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين, خطامها من اللؤلؤ المحقق الرطب, عليها رحل من المرجان فتناخ بين يديها فتركبها فيبعث إليها مائة ألف ملك فيصيروا على يمينها ويبعث إليها مائة ألف ملك يحملونها على أجنحتهم حتى يصيروها عند باب الجنة, فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت فيقول الله: يا بنت حبيبي ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنتي؟ فتقول: يا رب أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم, فيقول الله: يا بنت حبيبي ارجعي, فانظري من كان في قلبه حب لك أو لأحد من ذريتك خذي فأدخليه الجنة, قال أبو جعفر (ع) : والله يا جابر إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء, فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يلقي الله في قلوبهم ان يلتفتوا فإذا التفتوا يقول الله: يا أحبائي ما التفاتكم وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟ فيقولون: يا رب أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم, فيقول الله: يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة, انظروا من أطعمكم لحب فاطمة, انظروا من كساكم لحب فاطمة, انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة, انظروا من رد عنكم غيبة في حب فاطمة خذوا بيده وأدخلوه الجنة, قال أبو جعفر(ع) : والله لا يبقي في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق, فإذا صاروا بين الطبقات نادوا كما قال الله: {فما لنا من شافعين ولا صديق حميم} فيقولون: {فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين} قال أبو جعفر (ع): هيهات هيهات منعوا ما طلبوا {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون}.
--------------
تفسير فرات الكوفي ص 299, بحار الأنوار ج 8 ص 52, رياض الأبرار ج 1 ص 34 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) قال: إن الله تعالى إذا بعث الخلائق من الأولين والآخرين نادى منادي ربنا من تحت عرشه: يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم لتجوز فاطمة بنت محمد سيدة نساء العاليمن على الصراط، فتغض الخلائق كلهم أبصارهم فتجوز فاطمة على الصراط، لا يبقى أحد في القيامة إلا غض بصره عنها إلا محمد وعلي والحسن والحسين والطاهرين من أولادهم فإنهم محارمها, فإذا دخلت الجنة بقي مرطها (1) ممدوداً على الصراط، طرف منه بيدها وهي في الجنة، وطرف في عرصات القيامة، فينادي منادي ربنا: يا أيها المحبون لفاطمة تعلقوا بأهداب (2) مرط فاطمة سيدة نساء العالمين، فلا يبقى محب لفاطمة (ع) إلا تعلق بهدبة من أهداب مرطها حتى يتعلق بها أكثر من ألف فئام وألف فئام، قالوا: وكم فئام واحد؟ قال: ألف ألف، ينجون بها من النار. (3)
--------
(1) المِراط: كساء من صوف أو غيره تلقيه المرأة على رأسها.
(2) الأهداب جمع هدبة: طرف الثوب.
(3) تفسير الإمام العسكري (ع) ص 434, بحار الأنوار ح 8 ص 68, العوالم ج 11 ص 1154
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا, فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا, فهو لهم, وما كان لنا فهو لهم. ثم قرأ أبو عبد الله (ع) {إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم}.
--------------
الأمالي للطوسي ص 406, مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 153, إرشاد القلوب ج 2 ص 256, تأويل الآيات ص 726, تفسير الصافي ج 5 ص 323, البرهان ج 5 ص 646, بحار الأنوار ج 7 ص 264, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 568, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 258
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن قبيصة الجعفي قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله تعالى {إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم} قال (ع): فينا التنزيل, قال: قلت: إنما أسألك عن التفسير, قال: نعم يا قبيصة, إذا كان يوم القيامة جعل الله حساب شيعتنا علينا, فما كان بينهم وبين الله استوهبه محمد (ص) من الله, وما كان فيما بينهم وبين الناس من المظالم أداه محمد (ص) عنهم, وما كان فيما بيننا وبينهم وهبناه لهم, حتى يدخلون الجنة بغير حساب.
--------
تفسير فرات ص 552, بحار الأنوار ج 24 ص 272
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جميل بن دراج قال: قلت لأبي الحسن (ع): أحدثهم بتفسير جابر؟ قال: لا تحدث به السفلة فيذيعوه, أما تقرأ {إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم} قلت: بلى, قال: إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين والآخرين ولانا حساب شيعتنا, فما كان بينهم وبين الله حكمنا على الله فيه فأجاز حكومتنا, وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم, فوهبوه لنا, وما كان بيننا وبينهم فنحن أحق من عفا وصفح.
------------
تأويل الآيات ص 763, البرهان ج 5 ص 646, بحار الأنوار ج 8 ص 50
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قوله {إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم} قال: إذا حشر الله الناس في صعيد واحد أجل الله أشياعنا أن يناقشهم في الحساب, فنقول: إلهنا, هؤلاء شيعتنا, فيقول الله تعالى: قد جعلت أمرهم إليكم, وقد شفعتكم فيهم, وغفرت لمسيئهم, أدخلوهم الجنة بغير حساب.
----------
تأويل الآيات ص 763, غرر الأخبار ص 179, البرهان ج 5 ص 647, بحار الأنوار ج 8 ص 50, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 261
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عمرو بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إني سمعتك وأنت تقول: كل شيعتنا في الجنة على ما كان فيهم, قال: صدقتك, كلهم والله في الجنة, قال: قلت: جعلت فداك, إن الذنوب كثيرة كبائر, فقال: أما في القيامة فكلكم في الجنة بشفاعة النبي المطاع أو وصي النبي, ولكني والله أتخوف عليكم في البرزخ, قلت: وما البرزخ؟ قال: القبر منذ حين موته إلى يوم القيامة.
-----------------
الكافي ج 3 ص 242, الوافي ج 25 ص 606, تفسير الصافي ج 3 ص 410, البرهان ج 4 ص 36, بحار الأنوار ج 6 ص 267, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 553, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 214
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن السيدة الزهراء (ع) أنها قالت لأبيها: يا أبت أخبرني كيف يكون الناس يوم القيامة؟ قال: يا فاطمة, يشغلون فلا ينظر أحد إلى أحد, ولا والد إلى الولد, ولا ولد إلى أمه, قالت: هل يكون عليهم أكفان إذا خرجوا من القبور؟ قال: يا فاطمة, تبلى الأكفان وتبقى الأبدان, تستر عورة المؤمن وتبدى عورة الكافرين, قالت: يا أبت ما يستر المؤمنين؟ قال: نور يتلألأ لا يبصرون أجسادهم من النور, قالت: يا أبت, فأين ألقاك يوم القيامة؟ قال: انظري عند الميزان وأنا أنادي: رب أرجح من شهد أن لا إله إلا الله, وانظري عند الدواوين إذا نشرت الصحف وأنا أنادي: رب حاسب أمتي حسابا يسيرا, وانظري عند مقام شفاعتي على جسر جهنم, كل إنسان يشتغل بنفسه وأنا مشتغل بأمتي أنادي: يا رب سلم أمتي, والنبيون (ع) حولي ينادون: رب سلم أمة محمد (ص).
---------------
جامع الأخبار ص 175, بحار الأنوار ج 7 ص 110
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن الحسين (ع) وهو واقف بعرفات للزهري: كم تقدر ههنا من الناس؟ قال: أقدر أربعة آلاف ألف وخمسمائة ألف كلهم حجاج قصدوا الله بأمالهم ويدعونه بضجيج أصواتهم, فقال له: يا زهري ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج! فقال الزهري: كلهم حجاج أفهم قليل؟ فقال له: يا زهري أدن لي وجهك, فأدناه إليه، فمسح بيده وجهه، ثم قال: انظر, فنظر إلى الناس, قال الزهري: فرأيت أولئك الخلق كلهم قردة! لا أرى فيهم إنسانا إلا في كل عشرة آلاف واحدا من الناس, ثم قال لي: أدن مني يا زهري, فدنوت منه، فمسح بيده وجهي ثم قال: أنظر, فنظرت إلى الناس، قال الزهري: فرأيت أولئك الخلق كلهم خنازير! ثم قال لي: أدن لي وجهك, فأدنيت منه، فمسح بيده وجهي، فإذا هم كلهم ذئبة! إلا تلك الخصائص من الناس نفرا يسيرا, فقلت: بأبي وأمي يابن رسول الله قد أدهشتني آياتك، وحيرتني عجائبك! قال: يا زهري ما الحجيج من هؤلاء إلا النفر اليسير الذين رأيتهم بين هذا الخلق الجم الغفير, ثم قال لي: امسح يدك على وجهك, ففعلت، فعاد أولئك الخلق في عيني ناسا كما كانوا أولا, ثم قال لي: من حج ووالى موالينا، وهجر معادينا، ووطن نفسه على طاعتنا، ثم حضر هذا الموقف مسلما إلى الحجر الاسود ما قلده الله من أماناتنا، ووفيا بما ألزمه من عهودنا، فذلك هو الحاج، والباقون هم من قد رأيتهم. يا زهري, حدثني أبي, عن جدي رسول الله (ص) أنه قال: ليس الحاج المنافقين المعادين لمحمد وعلي ومحبيهما الموالين لشانئهما, وإنما الحاج المؤمنون المخلصون الموالون لمحمد وعلي ومحبيهما، المعادون لشانئهما، إن هؤلاء المؤمنين الموالين لنا، المعادين لأعدائنا لتسطع أنوارهم في عرصات القيامة على قدر موالاتهم لنا, فمنهم من يسطع نوره مسيرة ألف سنة, ومنهم من يسطع نوره مسيرة ثلاثمائة ألف سنة وهو جميع مسافة تلك العرصات, ومنهم من يسطع نوره إلى مسافات بين ذلك يزيد بعضها على بعض على قدر مراتبهم في موالاتنا ومعاداة أعدائنا، يعرفهم أهل العرصات من المسلمين والكافرين بأنهم الموالون المتولون والمتبرؤون, يقال لكل واحد منهم: يا ولي الله انظر في هذه العرصات إلى كل من أسدى إليك في الدنيا معروفا، أو نفس عنك كربا، أو أغاثك إذ كنت ملهوفا، أو كف عنك عدوا، أو أحسن إليك في معاملته، فأنت شفيعه, فإن كان من المؤمنين المحقين زيد بشفاعته في نعم الله عليه، وإن كان من المقصرين كفى تقصيره بشفاعته، وإن كان من الكافرين خفف من عذابه بقدر إحسانه إليه, وكأني بشيعتنا هؤلاء يطيرون في تلك العرصات كالبزاة والصقور، فينقضون على من أحسن في الدنيا إليهم انقضاض البزاة والصقور على اللحوم تتلقفها وتحفظها فكذلك يلتقطون من شدائد العرصات من كان أحسن إليهم في الدنيا فيرفعونهم إلى جنات النعيم
-------------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 606, بحار الأنوار ج 96 ص 259, مستدرك الوسائل ج 10 ص 39
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الهادي (ع) في الزيارة الجامعة: ...اللهم إني لو وجدت شفعاء أقرب إليك من محمد وأهل بيته الأخيار الأئمة الأبرار لجعلتهم شفعائي فبحقهم الذي أوجبت لهم عليك أسألك أن تدخلني في جملة العارفين بهم وبحقهم وفي زمرة المرحومين بشفاعتهم إنك أرحم الراحمين...
-------------
الفقيه ج 2 ص 617, التهذيب ج 6 ص 101, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 277, المزار الكبير ص 534, الوافي ج 14 ص 1574, بحار الأنوار ج 99 ص 133
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عنهم (ع) فيما وعظ الله عز وجل به عيسى (ع) في حديث طويل, قال الله تعالى: ثم أوصيك يا ابن مريم البكر البتول بسيد المرسلين, وحبيبي فهو أحمد صاحب الجمل الأحمر والوجه الأقمر المشرق بالنور الطاهر, القلب الشديد البأس الحيي المتكرم فإنه رحمة للعالمين, وسيد ولد آدم يوم يلقاني, أكرم السابقين علي وأقرب المرسلين مني, العربي الأمين الديان بديني الصابر في ذاتي, المجاهد المشركين بيده عن ديني, أن تخبر به بني إسرائيل وتأمرهم أن يصدقوا به, وأن يؤمنوا به وأن يتبعوه وأن ينصروه, قال عيسى (ع): إلهي من هو حتى أرضيه فلك الرضا؟ قال (عز وجل): هو محمد رسول الله (ص) إلى الناس كافة أقربهم مني منزلة, وأحضرهم شفاعة... وهو من حزبي وأنا معه فطوبى له ثم طوبى له, له الكوثر والمقام الأكبر في جنات عدن... تنام عيناه ولا ينام قلبه له الشفاعة.
------------
الكافي ج 8 ص 139, الوافي ج 26 ص 136, تحف العقول ص 499, الأمالي للصدوق ص 519, مجموعة ورام ج 2 ص 144, أعلام الدين ص 232, الوافي ج 26 ص 136, إثبات الهداة ج 1 ص 189, بحار الأنوار ج 21 ص 352
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل يعدد فيه مناقب رسول الله (ص): ومنها أن الله (عز وجل) جعل الشفاعة لهم خاصة دون الأمم, والله (تعالى) يتجاوز عن ذنوبهم العظام لشفاعة نبيهم (ص)... ومنها أن الله (عز وجل) ألزم أمة محمد (ص) كلمة التقوى وجعل بدء الشفاعة لهم في الآخرة.
------------
إرشاد القلوب ج 2 ص 413, بحار الأنوار ج 16 ص 350
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص): أنا سيد من خلق الله, وأنا خير من جبرئيل وإسرافيل وحملة العرش وجميع الملائكة المقربين وأنبياء الله المرسلين, (1) وأنا صاحب الشفاعة والحوض الشريف, وأنا وعلي (ع) أبوا هذه الأمة, من عرفنا فقد عرف الله ومن أنكرنا فقد أنكر الله (عز وجل) ومن علي (ع) سبطا أمتي وسيدا شباب أهل الجنة, الحسن والحسين (ع) ومن ولد الحسين (ع) أئمة تسعة طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي تاسعهم قائمهم ومهديهم. (2)
------------
(1) الى هنا في الفصول المهمة
(2) كمال الدين ج 1 ص ص 261, إثبات الهداة ج 2 ص 78, بحار الأنوار ج 16 ص 364, الفصول المهمة ج 1 ص 410
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) في حديث المعراج: فناجيت ربي تبارك وتعالى وقمت بين يديه وتقدم إلي عز ذكره بما أحبه وأمرني بما أراد, ولم أسأله لنفسي شيئا وفي علي (ع) إلا أعطاني, ووعدني الشفاعة في شيعته وأوليائه.
------------
اليقين ص 425, بحار الأنوار ج 18 ص 397
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن السيدة الزهراء (ع) أنها قالت لرسول الله (ص): يا أبتاه فأين الملتقى يوم القيامة, قال (ص): عند الحساب, قالت (ع): فإن لم ألقك عند الحساب, قال (ص): عند الشفاعة لأمتي, قالت (ع): فإن لم ألقك عند الشفاعة لأمتك, قال (ص): عند الصراط, جبرئيل عن يميني وميكائيل عن يساري والملائكة من خلفي وقدامي ينادون رب سلم أمة محمد من النار ويسر عليهم الحساب.
-----------
الأمالى للصدوق ص 636, روضة الواعظين ج 1 ص74, تسلية المجالس ج 1 ص 234, بحار الأنوار ج 22 ص 509
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن تمام قال: قلت لأبي عبد الله (ع) إن فلانا مولاك يقرئك السلام, ويقول لك: اضمن لي الشفاعة, فقال (ع): أمن موالينا؟ قلت: نعم, قال (ع): أمره أرفع من ذلك, قال: قلت: إنه رجل يوالي عليا (ع) ولم يعرف من بعده من الأوصياء, قال (ع): ضال, قلت: فأقر بالأئمة جميعا وجحد الآخر, قال (ع): هو كمن أقر بعيسى وجحد بمحمد (ص) أو أقر بمحمد (ص) وجحد بعيسى (ع) نعوذ بالله من جحد حجة من حججه.
------------
الغيبة للنعماني ص 112, بحار الأنوار ج 23 ص 97
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسين بن علي (ع) قال: قال النبي (ص) لعلي (ع) بشر شيعتك أني الشفيع لهم يوم القيامة وقت لا تنفع فيه إلا شفاعتي.
------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 68, بحار الأنوار ج 65 ص 98
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زيد النرسي قال: قلت لأبي الحسن موسى (ع), الرجل من مواليكم يكون عارفا يشرب الخمر ويرتكب الموبق من الذنب نتبرأ منه, فقال (ع): تبرءوا من فعله ولا تبرءوا منه, أحبوه وأبغضوا عمله, قلت: فيسعنا أن نقول فاسق فاجر؟ فقال (ع): لا, الفاسق الفاجر الكافر الجاحد لنا الناصب لأوليائنا, أبى الله أن يكون ولينا فاسقا فاجرا, وإن عمل ما عمل, ولكنكم تقولون, فاسق العمل فاجر العمل مؤمن النفس خبيث الفعل طيب الروح والبدن, والله ما يخرج ولينا من الدنيا إلا والله ورسوله ونحن عنه راضون, يحشره الله على ما فيه من الذنوب مبيضا وجهه مستورة عورته آمنة روعته, لا خوف عليه ولا حزن وذلك أنه لا يخرج من الدنيا حتى يصفى من الذنوب, إما بمصيبة في مال أو نفس أو ولد أو مرض وأدنى ما يصفى به ولينا أن يريه الله رؤيا مهولة فيصبح حزينا لما رأى, فيكون ذلك كفارة له أو خوفا يرد عليه من أهل دولة الباطل, أو يشدد عليه عند الموت, فيلقى الله طاهرا من الذنوب آمنا روعته بمحمد (ص) وأمير المؤمنين (ع), ثم يكون أمامه أحد الأمرين رحمة الله الواسعة التي هي أوسع من ذنوب أهل الأرض جميعا, وشفاعة محمد وأمير المؤمنين (ص) إن أخطأته رحمة ربه أدركته شفاعة نبيه وأمير المؤمنين (ص) فعندها تصيبه رحمة ربه الواسعة.
------------
الأصول الستة عشر ص 200, تأول الآيات ص 576, بحار الأنوار ج 27 ص 137, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 269
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر الجواد, عن آبائه (ع) قال: قيل لأمير المؤمنين (ع) صف لنا الموت, فقال (ع): على الخبير سقطتم, هو أحد ثلاثة أمور يرد عليه: إما بشارة بنعيم الأبد, وإما بشارة بعذاب الأبد, وإما تحزين وتهويل وأمره مبهم لا تدري من أي الفرق هو, فأما ولينا المطيع لأمرنا فهو المبشر بنعيم الأبد, وأما عدونا المخالف علينا فهو المبشر بعذاب الأبد, وأما المبهم أمره الذي لا يدرى ما حاله فهو المؤمن المسرف على نفسه لا يدري ما يئول إليه حاله يأتيه الخبر مبهما مخوفا, ثم لن يسويه الله (عز وجل) بأعدائنا لكن يخرجه من النار بشفاعتنا, فاعملوا وأطيعوا ولا تتكلوا ولا تستصغروا عقوبة الله (عز وجل), فإن من المسرفين من لا تلحقه شفاعتنا إلا بعد عذاب ثلاثمائة ألف سنة.
-------------
معاني الأخبار ص 288, إعتقادات الإمامية ص 51, نوادر الأخبار ص 313, بحار الأنوار ج 6 ص 153, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 245, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 398
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* شفاعة المؤمن
عن عبد الحميد الوابشي, عن أبي جعفر (ع) قال قلت له: إن لنا جارا ينتهك المحارم كلها حتى أنه ليترك الصلاة فضلا عن غيرها, فقال: سبحان الله وأعظم ذلك, ألا أخبركم بمن هو شر منه؟ قلت: بلى, قال: الناصب لنا شر منه, أما إنه ليس من عبد يذكر عنده أهل البيت فيرق لذكرنا إلا مسحت الملائكة ظهره, وغفر له ذنوبه كلها, إلا أن يجيء بذنب يخرجه من الإيمان. وإن الشفاعة لمقبولة وما تقبل في ناصب, وإن المؤمن ليشفع لجاره وما له حسنة, فيقول: يا رب, جاري كان يكف عني الأذى, فيشفع فيه, فيقول الله تبارك وتعالى: أنا ربك, وأنا أحق من كافى عنك, فيدخله الجنة وما له من حسنة, وإن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا, فعند ذلك يقول أهل النار {فما لنا من شافعين ولا صديق حميم}.
---------
الكافي ج 8 ص 101, تأويل الآيات ص 387, الوافي ج 2 ص 231, البرهان ج 4 ص 177, بحار الأنوار ج 8 ص 56, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 493
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي الصائغ قال: قال أبو عبد الله (ع): إن المؤمن ليشفع لحميمه, إلا أن يكون ناصبا, ولو أن ناصبا شفع له كل نبي مرسل وملك مقرب, ما شفعوا.
------------
المحاسن ج 1 ص 186, ثواب الأعمال ص 691, بحار الأنوار ج 8 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) في خبر طويل: أما أن من شيعة علي (ع) لمن يأتي يوم القيامة, وقد وضع له في كفة سيئاته من الآثام ما هو أعظم من الجبال الرواسي والبحار التيارة, تقول الخلائق: هلك هذا العبد, فلا يشكون أنه من الهالكين, وفي عذاب الله من الخالدين, فيأتيه النداء من قبل الله عز وجل: يا أيها العبد الخاطئ الجاني هذه الذنوب الموبقات, فهل بإزائها حسنات تكافئها, فتدخل جنة الله برحمة الله؟ أو تزيد عليها فتدخلها بوعد الله؟ يقول العبد: لا أدري فيقول منادي ربنا عز وجل: فإن ربي يقول: ناد في عرصات القيامة: ألا إني فلان بن فلان, من أهل بلد كذا وكذا, قد رهنت بسيئات كأمثال الجبال والبحار ولا حسنات لي بإزائها, فأي أهل هذا المحشر كان لي عنده يد أو عارفة فليغثني بمجازاتي عنها, فهذا أوان شدة حاجتي إليها, فينادي الرجل بذلك, فأول من يجيبه علي بن أبي طالب (ع) لبيك لبيك لبيك أيها الممتحن في محبتي, المظلوم بعداوتي, ثم يأتي هو ومعه عدد كثير وجم غفير, وإن كانوا أقل عددا من خصمائه الذين لهم قبله الظلامات, فيقول ذلك العدد: يا أمير المؤمنين نحن إخوانه المؤمنون, كان بنا بارا, ولنا مكرما وفي معاشرته إيانا مع كثرة إحسانه إلينا متواضعا, وقد نزلنا له عن جميع طاعاتنا وبذلناها له. فيقول علي (ع): فبماذا تدخلون جنة ربكم؟ فيقولون: برحمته الواسعة التي لا يعدمها من والاك, ووالى آلك, يا أخا رسول الله (ص), فيأتي النداء من قبل الله عز وجل: يا أخا رسول الله هؤلاء إخوانه المؤمنون قد بذلوا له, فأنت ماذا تبذل له؟ فإني أنا الحاكم، ما بيني وبينه من الذنوب قد غفرتها له بموالاته إياك, وما بينه وبين عبادي من الظلامات, فلا بد من فصل الحكم بينه وبينهم, فيقول علي (ع): يا رب أفعل ما تأمرني. فيقول الله عز وجل: يا علي اضمن لخصمائه تعويضهم عن ظلاماتهم قبله, فيضمن لهم علي (ع) ذلك, ويقول لهم: اقترحوا علي ما شئتم أعطكموه عوضا عن ظلاماتكم قبله, فيقولون: يا أخا رسول الله تجعل لنا بازاء ظلاماتنا قبله ثواب نفس من أنفاسك ليلة بيتوتتك على فراش محمد رسول الله (ص), فيقول علي (ع): قد وهبت ذلك لكم, فيقول الله عز وجل: فانظروا يا عبادي الآن إلى ما نلتموه من علي بن أبي طالب (ع) فداء لصاحبه من ظلاماتكم. ويظهر لهم ثواب نفس واحد في الجنان من عجائب قصورها وخيراتها, فيكون من ذلك ما يرضي الله عز وجل به خصماء أولئك المؤمنين, ثم يريهم بعد ذلك من الدرجات والمنازل ما لا عين رأت, ولا أذن سمعت, ولا خطر على بال بشر, فيقولون: يا ربنا هل بقي من جناتك شيء؟! إذا كان هذا كله لنا, فأين يحل سائر عبادك المؤمنين والأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين؟! ويخيل إليهم عند ذلك أن الجنة بأسرها قد جعلت لهم, فيأتي النداء من قبل الله عز وجل: يا عبادي هذا ثواب نفس من أنفاس علي ابن أبي طالب الذي قد اقترحتموه عليه, قد جعله لكم, فخذوه وانظروا, فيصيرون هم وهذا المؤمن الذي عوضهم علي (ع) عنه إلى تلك الجنان, ثم يرون ما يضيفه الله عز وجل إلى ممالك علي (ع) في الجنان ما هو أضعاف ما بذله عن وليه الموالي له, مما شاء الله عز وجل من الاضعاف التي لا يعرفها غيره, ثم قال رسول الله (ص): {أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم} المعدة لمخالفي أخي ووصيي علي بن أبي طالب (ع).
---------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 127, تأويل الأيات ص 96, حلية الأبرار ج 2 ص 155, بحار الأنوار ج 8 ص 60, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 308
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الحسن (ع) قال: شيعتنا الذين يقيمون الصلاة, ويؤتون الزكاة, ويحجون البيت الحرام, ويصومون شهر رمضان ويوالون أهل البيت, ويتبرءون من أعدائهم - إلى أن قال - وإن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر, فيشفعه الله فيهم لكرامته على الله عز وجل.
-------------
فضائل الأشهر الثلاثة ص 105, بحار الأنوار ج 8 ص 59
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: شيعتنا من نور الله خلقوا وإليه يعودون, والله إنكم لملحقون بنا يوم القيامة, وإنا لنشفع فنشفع, ووالله إنكم لتشفعون فتشفعون, وما من رجل منكم إلا وسترفع له نار عن شماله, وجنة عن يمينه, فيدخل أحباءه الجنة وأعداءه النار.
------------
علل الشرائع ج 1 ص 94, نوادر الأخبار ص 353, بحار الأنوار ج 8 ص 37
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): الله رحيم بعباده المؤمنين، ومن رحمته أنه خلق مائة رحمة، وجعل منها رحمة واحدة في الخلق كلهم، فبها يتراحم الناس، وترحم الوالدة ولدها، وتحنو الأمهات من الحيوانات على أولادها. فإذا كان يوم القيامة أضاف هذه الرحمة الواحدة إلى تسع وتسعين رحمة فيرحم بها أمة محمد (ص)، ثم يشفعهم فيمن يحبون له الشفاعة من أهل الملة حتى أن الواحد ليجيء إلى مؤمن من الشيعة، فيقول: اشفع لي, فيقول: وأي حق لك علي؟ فيقول: سقيتك يوما ماء, فيذكر ذلك، فيشفع له، فيشفع فيه، ويجيئه آخر فيقول: إن لي عليك حقا، فاشفع لي, فيقول: وما حقك علي؟ فيقول: استظللت بظل جداري ساعة في يوم حار, فيشفع له، فيشفع فيه، ولا يزال يشفع حتى يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه، فإن المؤمن أكرم على الله مما تظنون.
------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 37, تأويل الأيات ص 26, نوادر الأخبار ص 354, بحار الأنوار ج 8 ص 44, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 31
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا, وقد أمر به إلى النار, والملك ينطلق به قال (ع): فيقول له: يا فلان أغثني, فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا, وأسعفك في الحاجة تطلبها مني, فهل عندك اليوم مكافاة؟ فيقول المؤمن للملك الموكل به: خل سبيله, قال (ع): فيسمع الله قول المؤمن فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله.
------------
المحاسن ج 1 ص 185, ثواب الأعمال ص 172, مشكاة الأنوار ص 98, وسائل الشيعة ج 16 ص 290, بحار الأنوار ج 8 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) لا تستخفوا بشيعة علي (ع), فإن الرجل منهم ليشفع لعدد ربيعة ومضر.
------------
الأمالي للطوسي ص 671, بحار الأنوار ج 8 ص 56
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): لا تستخفوا بفقراء شيعة علي (ع) وعترته من بعده, فإن الرجل منهم ليشفع لمثل ربيعة و مضر.
-----------
الأمالي للصدوق ص 307, الأمالي للطوسي ص 47, التمحيص ص 47, روضة الواعظين ج 2 ص 296, جامع الأخبار ص 34, بشارة المصطفى ص 55, مشكاة الأنوار ص 80, مجموعة ورام ج 2 ص 179, وسائل الشيعة ج 12 ص 233, البرهان ج 4 ص 178, بحار الأنوار ج 8 ص 59, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 61, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 491
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن المؤمن ليشفع يوم القيامة لأهل بيته فيشفع فيهم (1) حتى يبقى خادمه فيقول (ع): فيرفع سبابتيه يا رب خويدمي كان يقيني الحر والبرد فيشفع فيه. (2)
------------
(1) الى هنا في البرهان وبحار الأنوار وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق
(2) تأويل الآيات ص 387, نوادر الأخبار ص 352, البرهان ج 4 ص 179, بحار الأنوار ج 8 ص 61, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 61, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 492
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): لنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة.
-----------
الخصال ج 2 ص 624, تفسير الصافي ج 5 ص 383, الفصول المهمة ج 1 ص 359, بحار الأنوار ج 8 ص 19, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 681, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 461
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في رسالته إلى أصحابه قال: واعلموا أنه ليس يغني عنكم من الله أحد من خلقه شيئا لا ملك مقرب, ولا نبي مرسل, ولا من دون ذلك, فمن سره أن ينفعه شفاعة الشافعين عند الله فليطلب إلى الله أن يرضى عنه.
------------
الكافي ج 8 ص 11, الوافي ج 26 ص 107, بحار الأنوار ج 8 ص 53, مستدرك الوسائل ج 11 ص 255
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: فأما الخليلان المؤمنان: فتخالا حياتهما في طاعة الله تبارك وتعالى وتباذلا وتوادا عليها, فمات أحدهما قبل صاحبه, فأراه الله منزله في الجنة يشفع لصاحبه, فقال: يا رب, خليلي فلان كان يأمرني بطاعتك ويعينني عليها وينهاني عن معصيتك, فثبته على ما ثبتني عليه من الهدى حتى تريه ما أريتني, فيستجيب الله له حتى يلتقيا عند الله عز وجل, فيقول كل واحد منهما لصاحبه: جزاك الله من خليل خيرا, كنت تأمرني بطاعة الله وتنهاني عن معصية الله.
---------------
تفسير القمي ج 2 ص 287, البرهان ج 4 ص 880, بحار الأنوار ج 7 ص 173
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في قوله تعالى {وهم من فزع يومئذ آمنون} قال: فقال لي علي (ع): بلى يا أصبغ, ما سألني أحد عن هذه الآية, ولقد سألت رسول الله (ص) كما سألتني, فقال لي: قد سألت جبرئيل (ع) عنها, فقال: يا محمد, إذا كان يوم القيامة حشرك الله أنت وأهل بيتك ومن يتولاك وشيعتك حتى يقفوا بين يدي الله تعالى, فيستر الله عوراتهم ويؤمنهم من الفزع الأكبر بحبهم لك ولأهل بيتك ولعلي بن أبي طالب (ع). يا علي, شيعتك فوالله آمنون فرحون يشفعون فيشفعون, ثم قرأ قوله {فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون}.
----------
تفسير فرات ص 311, بحار الأنوار ج 7 ص 241 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: استكثروا من الإخوان فإن لكل مؤمن شفاعة.
------------
مصادقة الإخوان ص 46, وسائل الشيعة ج 12 ص 17
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) ما من مؤمن أو مؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة إلا وهم شفعاء لمن يقول في دعائه اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات, وإن العبد ليؤمر به إلى النار يوم القيامة, فيسحب فيقول المؤمنون والمؤمنات: يا ربنا هذا الذي كان يدعو لنا فشفعنا فيه فيشفعهم الله فينجو.
-----------
الكافي ج 2 ص 507, الأمالي للصدوق ص 456, ثواب الأعمال ص 161, روضة الواعظين ج 2 ص 327, الوافي ج 9 ص 1526, وسائل الشيعة ج 7 ص 114, بحار الأنوار ج 90 ص 385, مستدرك الوسائل ج 5 ص 242
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) ما من عبد دعا للمؤمنين والمؤمنات, إلا رد الله عليه مثل الذي دعا لهم, من كل مؤمن ومؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة, وإن العبد ليؤمر به إلى النار ويسحب فيقول المؤمنون والمؤمنات يا ربنا هذا الذي كان يدعو لنا فشفعنا فيه فيشفعهم الله فيه فينجو من النار.
-------------
الكافي ج 2 ص 507, ثواب الأعمال ص 161, عدة الداعي ص 183, الوافي ج 9 ص 1526, وسائل الشيعة ج 7 ص 114, بحار الأنوار ج 90 ص 386
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) أنه سئل عن أهل السماء: هل يرون أهل الأرض؟ قال (ع): لا يرون إلا المؤمنين لأن المؤمن من نور كنور الكواكب, قيل: فهم يرون أهل الأرض؟ قال (ع): لا يرون نوره حيث ما توجه, ثم قال (ع): لكل مؤمن خمس ساعات يوم القيامة يشفع فيها.
------------
صفات الشيعة ص 36, بحار الأنوار ج 64 ص 63
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: المؤمن مؤمنان, فمؤمن صدق بعهد الله ووفى بشرطه, وذلك قوله عز وجل: {رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} فذلك الذي لا تصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال الآخرة, وذلك ممن يشفع ولا يشفع له, ومؤمن كخامة الزرع تعوج أحيانا وتقوم أحيانا, فذلك ممن يصيبه أهوال الدنيا وأهوال الآخرة, وذلك ممن يشفع له ولا يشفع.
-----------
الكافي ج 2 ص 248, البرهان ج 4 ص 432, بحار الأنوار ج 64 ص 189, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 355
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: المؤمن مؤمنان: مؤمن وفى لله بشروطه التي اشترطها عليه فذلك مع {النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} وذلك ممن يشفع ولا يشفع له, وذلك ممن لا يصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال الآخرة. ومؤمن زلت به قدم كخامة الزرع, كيفما كفته الريح انكفأ, وذلك من تصيبه أهوال الدنيا وأهوال الآخرة, ويشفع له وهو على خير.
-----------
الكافي ج 2 ص 248, الوافي ج 5 ص 753, بحار الأنوار ج 64 ص 192, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 514, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 462
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: ثلاث خصال من كن فيه استكمل خصال الإيمان: من صبر على الظلم, وكظم غيظه, واحتسب وعفا وغفر, كان ممن يدخله الله عز وجل الجنة بغير حساب ويشفعه في مثل ربيعة ومضر.
-----------
الخصال ج 1 ص 104, بحار الأنوار ج 64 ص 364, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 77, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 413
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: لما كلم الله موسى بن عمران (ع), قال موسى (ع): إلهي ما جزاء من دعا نفسا كافرة إلى الإسلام؟ قال (تعالى): يا موسى آذن له في الشفاعة يوم القيامة لمن يريد.
-----------
الأمالي للصدوق ص 208, الفصول المهمة ج 1 ص 605, بحار الأنوار ج 2 ص 15, مستدرك الوسائل ج 12 ص 240
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله (ص) يقول على المنبر: ما بال أقوام يقولون إن رحم رسول الله لا يشفع يوم القيامة, بلى والله إن رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة, (1) وإني أيها الناس فرطكم يوم القيامة على الحوض فإذا جئتم قال الرجل: يا رسول الله أنا فلان بن فلان, فأقول: أما النسب فقد عرفته ولكنكم أخذتم بعدي ذات الشمال, وارتددتم على أعقابكم القهقرى. (2)
------------
(1) الى هنا في الفصول المهمة
(2) الأمالي للمفيد ص 327, الإفصاح في الإمامة ص 51, الأمالي للطوسي ص 94, الفصول المهمة ج 1 ص 350, بحار الأنوار ج 8 ص 20
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: إن إبراهيم (ع) مر ببانقيا فكان يزلزل بها, فبات بها فأصبح القوم ولم يزلزل بهم, فقالوا: ما هذا وليس حدث؟ قالوا: هاهنا شيخ ومعه غلام له, قال (ع): فأتوه فقالوا له: يا هذا إنه كان يزلزل بنا كل ليلة ولم يزلزل بنا هذه الليلة, فبت عندنا فبات فلم يزلزل بهم, فقالوا: أقم عندنا ونحن نجري عليك ما أحببت قال (ع): لا ولكن تبيعوني هذا الظهر ولا يزلزل بكم, قالوا: فهو لك, قال (ع): لا آخذه إلا بالشرى, قالوا: فخذه بما شئت, فاشتراه بسبع نعاج وأربعة أحمرة فلذلك سمي بانقيا لأن النعاج بالنبطية نقيا, قال: فقال له غلامه: يا خليل الرحمن, ما تصنع بهذا الظهر ليس فيه زرع ولا ضرع؟ فقال (ع) له: اسكت, فإن الله (عز وجل) يحشر من هذا الظهر سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب يشفع الرجل منهم لكذا وكذا.
------------
علل الشرائع ج 2 ص 585, بحار الأنوار ج 12 ص 77, مستدرك الوسائل ج 2 ص 307
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) في حديث طويل: إن في حب أهل بيتي عشرين خصلة, عشر منها في الدنيا وعشر في الآخرة... فلا ينشر له ديوان ولا ينصب له ميزان ويعطى كتابه بيمينه ويكتب له براءة من النار, ويبيض وجهه ويكسى من حلل الجنة ويشفع في مائة من أهل بيته, وينظر الله عز وجل إليه بالرحمة, ويتوج من تيجان الجنة, والعاشرة يدخل الجنة بغير حساب, فطوبى لمحبي أهل بيتي.
------------
الخصال ج 2 ص 515, روضة الواعظين ج 2 ص 271, عيون الحكم ص 344, مشكاة الأنوار ص 81, أعلام الدين ص 451, بحار الأنوار ج 27 ص 78, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 504 نحوه, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 450 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* شفاعة سائر الأشياء
عن أبي عبد الله (ع): إذا كان يوم القيامة بعث الله العالم والعابد, فإذا وقفا بين يدي الله عز وجل, قيل للعابد: انطلق إلى الجنة, وقيل للعالم: قف, تشفع للناس بحسن تأديبك لهم.
------------
علل الشرائع ج 2 ص 394, بحار الأنوار ج 2 ص 16
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): ثلاثة يشفعون إلى الله عز وجل فيشفعون: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء.
------------
قرب الإسناد ص 64, الخصال ج 1 ص 156, تفسير الصافي ج 5 ص 148, الفصول المهمة ج 1 ص 358, بحار الأنوار ج 2 ص 15, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 264, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 139, مستدرك الوسائل ج 11 ص 20
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): إن الجار يشفع لجاره, والحميم لحميمه.
----------
المحاسن ج 1 ص 184, نوادر الأخبار ص 353, بحار الأنوار ج 8 ص 42
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) ما من أهل بيت يدخل واحد منهم الجنة إلا دخلوا أجمعين الجنة, قيل: وكيف ذلك؟ قال (ص): يشفع فيهم فيشفع حتى يبقى الخادم, فيقول: يا رب خويدمتي قد كانت تقيني الحر والقر فيشفع فيها.
-------------
الإختصاص ص 111, بحار الأنوار ج 8 ص 56
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) لا شفيع أنجح من التوبة, والشفاعة للأنبياء والأوصياء والمؤمنين والملائكة, وفي المؤمنين من يشفع مثل ربيعة ومضر, وأقل المؤمنين شفاعة من يشفع لثلاثين إنسانا, والشفاعة لا تكون لأهل الشك والشرك, ولا لأهل الكفر والجحود, بل يكون للمؤمنين من أهل التوحيد.
-----------
إعتقدات الإمامية ص 66, بحار الأنوار ج 8 ص 58
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): اعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان: زيادة في هدى، ونقصان من عمى. واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوه من أدوائكم، واستعينوا به على لأوائكم، فإن فيه شفاء من أكبر الداء، وهو الكفر والنفاق والغي والضلال، فاسألوا الله به، وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به خلقه، إنه ما توجه العباد إلى الله بمثله. واعلموا أنه شافع مشفع، وقائل مصدق، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه، ومن محل به القرآن يوم القيامة صُدقَ عليه، فإنه ينادي مناد يوم القيامة: ألا أن كل حارث مبتلى في حرثه، وعاقبة عمله، غير حرثة القرآن فكونوا من حرثته وأتباعه، واستدلوه على ربكم، واستنصحوه على أنفسكم، واتهموا عليه آراءكم، واستغشوا فيه أهواءكم.
---------
نهج البلاغة ص 252, أعلام الورى ص 105, بحار الأنوار ج 89 ص 24, مستدرك الوسائل ج 4 ص 239
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال: من استظهر القرآن وحفظه وأحل حلاله، وحرم حرامه، أدخله الله به الجنة، وشفعه في عشرة من أهل بيته، كلهم قد وجب له النار.
---------------
جامع الأخبار ص 41, بحار الأنوار ج 89 ص 19, مستدرك الوسائل ج 4 ص 245
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سعد الخفاف عن أبي جعفر (ع) أنه قال: يا سعد, تعلموا القرآن, فإن القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة نظر إليه الخلق والناس صفوف, عشرون ومائة ألف صف, ثمانون ألف صف أمة محمد (ص), وأربعون ألف صف من سائر الأمم, فيأتي على صف المسلمين في صورة رجل, فيسلم فينظرون إليه, ثم يقولون: لا إله إلا الله الحليم الكريم, إن هذا الرجل من المسلمين نعرفه بنعته وصفته, غير أنه كان أشد اجتهادا منا في القرآن, فمن هناك أعطي من البهاء والجمال والنور ما لم نعطه, ثم يجاوز حتى يأتي على صف الشهداء, فينظر إليه الشهداء, ثم يقولون: لا إله إلا الله الرب الرحيم, إن هذا الرجل من الشهداء نعرفه بسمته وصفته, غير أنه من شهداء البحر, فمن هناك أعطي من البهاء والفضل ما لم نعطه, قال: فيجاوز حتى يأتي على صف شهداء البحر في صورة شهيد, فينظر إليه شهداء البحر فيكثر تعجبهم ويقولون: إن هذا من شهداء البحر نعرفه بسمته وصفته, غير أن الجزيرة التي أصيب فيها كانت أعظم هولا من الجزيرة التي أصبنا فيها, فمن هناك أعطي من البهاء والجمال والنور ما لم نعطه, ثم يجاوز حتى يأتي صف النبيين والمرسلين في صورة نبي مرسل, فينظر النبيون والمرسلون إليه فيشتد لذلك تعجبهم, ويقولون: لا إله إلا الله الحليم الكريم, إن هذا لنبي مرسل نعرفه بصفته وسمته, غير أنه أعطي فضلا كثيرا, قال: فيجتمعون, فيأتون رسول الله (ص) فيسألونه, ويقولون: يا محمد, من هذا؟ فيقول: أوما تعرفونه؟ فيقولون: ما نعرفه, هذا ممن لم يغضب الله عليه, فيقول رسول الله (ص): هذا حجة الله على خلقه, فيسلم ثم يجاوز حتى يأتي صف الملائكة في صورة ملك مقرب, فينظر إليه الملائكة فيشتد تعجبهم ويكبر ذلك عليهم لما رأوا من فضله, ويقولون: تعالى ربنا وتقدس, إن هذا العبد من الملائكة نعرفه بسمته وصفته, غير أنه كان أقرب الملائكة من الله عز وجل مقاما, من هناك ألبس من النور والجمال ما لم نلبس, ثم يجاوز حتى ينتهي إلى رب العزة تبارك وتعالى, فيخر تحت العرش فيناديه تبارك وتعالى: يا حجتي في الأرض وكلامي الصادق الناطق, ارفع رأسك وسل تعط, واشفع تشفع, فيرفع رأسه فيقول الله تبارك وتعالى: كيف رأيت عبادي؟ فيقول: يا رب, منهم من صانني وحافظ علي ولم يضيع شيئا, ومنهم من ضيعني واستخف بحقي وكذب, وأنا حجتك على جميع خلقك, فيقول الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني, لأثيبن عليك اليوم أحسن الثواب, ولأعاقبن عليك اليوم أليم العقاب, قال: فيرفع القرآن رأسه في صورة أخرى. قال (الراوي): فقلت له: يا أبا جعفر, في أي صورة يرجع؟ قال (ع): في صورة رجل شاحب متغير, ينكره أهل الجمع, فيأتي الرجل من شيعتنا الذي كان يعرفه ويجادل به أهل الخلاف, فيقوم بين يديه فيقول: ما تعرفني؟ فينظر إليه الرجل فيقول: ما أعرفك يا عبد الله, قال: فيرجع في صورته التي كانت في الخلق الأول, فيقول: ما تعرفني؟ فيقول: نعم, فيقول القرآن: أنا الذي أسهرت ليلك, وأنصبت عيشك, وسمعت الأذى ورجمت بالقول في, ألا وإن كل تاجر قد استوفى تجارته وأنا وراءك اليوم, قال: فينطلق به إلى رب العزة تبارك وتعالى فيقول: يا رب, عبدك وأنت أعلم به, قد كان نصبا بي مواظبا علي, يعادي بسببي ويحب في ويبغض في, فيقول الله عز وجل: أدخلوا عبدي جنتي, واكسوه حلة من حلل الجنة, وتوجوه بتاج, فإذا فعل به ذلك عرض على القرآن فيقال له: هل رضيت بما صنع بوليك؟ فيقول: يا رب, إني أستقل هذا له, فزده مزيد الخير كله, فيقول: وعزتي وجلالي وعلوي وارتفاع مكاني, لأنحلن له اليوم خمسة أشياء مع المزيد له ولمن كان بمنزلته, ألا إنهم شباب لا يهرمون, وأصحاء لا يسقمون, وأغنياء لا يفتقرون, وفرحون لا يحزنون, وأحياء لا يموتون, ثم تلا هذه الآية {لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى}, قلت: جعلت فداك يا أبا جعفر, وهل يتكلم القرآن؟ فتبسم ثم قال: رحم الله الضعفاء من شيعتنا, إنهم أهل تسليم, ثم قال: نعم يا سعد, والصلاة تتكلم ولها صورة وخلق تأمر وتنهى, قال سعد: فتغير لذلك لوني, وقلت: هذا شيء لا أستطيع أتكلم به في الناس, فقال أبو جعفر (ع): وهل الناس إلا شيعتنا؟ فمن لم يعرف بالصلاة فقد أنكر حقنا, ثم قال: يا سعد, أسمعك كلام القرآن؟ قال سعد: فقلت: بلى صلى الله عليك, فقال: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر}, فالنهي كلام, والفحشاء والمنكر رجال, ونحن ذكر الله ونحن أكبر.
------------------
الكافي ج 2 ص 598, الوافي ج 9 ص 1693, البرهان ج 5 ص 21, بحار الأنوار ج 7 ص 319
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الرضا (ع): يقال للعابد يوم القيامة: نعم الرجل كنت همتك ذات نفسك, وكفيت الناس مئونتك, فادخل الجنة. فيقال للفقيه: يا أيها الكفيل لأيتام آل محمد, الهادي لضعفاء محبيه ومواليه, قف حتى تشفع لكل من أخذ عنك أو تعلم منك, فيقف فيدخل الجنة معه فئام وفئام - حتى قال عشرا - وهم الذين أخذوا عنه علومه, وأخذوا عمن أخذ عنه, وعمن أخذ عنه إلى يوم القيامة, فانظروا كم فرق ما بين المنزلتين.
----------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 344, الإحتجاج ج 1 ص 17, منية المريد ص 117, الفصول المهمة ج 1 ص 603, بحار الأنوار ج 7 ص 225
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي القاسم محمد بن علي, عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: من أدار الحجير من التربة وقال: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" مع كل حبة منها، كتب له بها ستة آلاف حسنة، ومحي عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، واثبت له من الشفاعة مثلها.
----------
المزار للمفيد ص151, المزار الكبير ص 367, بحار الأنوار ج 98 ص 133, مستدرك الوسائل ج 4 ص 13
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الصادق جعفر بن محمد (ع) قال: إذا كان يوم القيامة بعث الله الأيام في صور يعرفها الخلق أنها الأيام, ثم يبعث الله الجمعة أمامها يقدمها كالعروس ذات جمال وكمال تهدى إلى ذي دين ومال, قال: فتقف على باب الجنة والأيام خلفها, يشهد ويشفع لكل من أكثر الصلاة فيه على محمد وآل محمد (ع), قيل له: وكم الكثير من هذا وفي أي أوقات أفضل؟ قال مائة مرة, وليكن ذلك بعد صلاة العصر, قال: فكيف أقول؟ قال: تقول: اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
----------
جمال الأسبوع ص 449, بحار الأنوار ج 86 ص 353, مستدرك الوسائل ج 6 ص 94
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الرضا (ع) في حديث طويل: وإن القرآن يقول يوم القيامة: يا رب هذا فلان وهو أعرف به منه قد أظمأت نهاره وأسهرت ليله فشفعني فيه, وكذلك التوراة والإنجيل والزبور.
-----------
الإحتجاج ج 2 ص 405, بحار الأنوار ج 10 ص 344, تفسير نور لثقلين ج 3 ص 412
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): إن القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق.
----------
الكافي ج 2 ص 598, تفسير العياشي ج 1 ص 2, النوادر للراوندي ص 21, المجازات النبوية ص 283, الوافي ج 9 ص 1701, وسائل الشيعة ج 6 ص 171, البرهان ج 1 ص 15, بحار الأنوار ج 89 ص 20, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 13, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 390
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: القراء ثلاثة قارئ, قرأ ليستدر به الملوك ويستطيل به على الناس فذاك من أهل النار, وقارئ قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيع حدوده فذاك من أهل النار, وقارئ قرأ فاستتر به تحت برنسه فهو يعمل بمحكمه ويؤمن بمتشابهه ويقيم فرائضه, ويحل حلاله ويحرم حرامه فهذا ممن ينقذه الله من مضلات الفتن, وهو من أهل الجنة ويشفع فيمن شاء.
------------
الخصال ج 1 ص 142, وسائل الشيعة ج 6 ص 183, بحار الأنوار ج 89 ص 179
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* من لا تناله الشفاعة
عن أبي عبد الله (ع): من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا: المعراج, والمساءلة في القبر, والشفاعة.
--------------
الأمالي للصدوق ص 294, صفات الشيعة ص 50, روضة الواعظين ج 2 ص 501, الفصول المهمة ج 1 ص 360, بحار الأنوار ج 6 ص 223
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: من كذب بشفاعة رسول الله (ص) لم تنله.
------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 66, بحار الأنوار ج 8 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسين بن خالد, عن الرضا, عن آبائه (ع), عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص): من لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي, ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي, ثم قال (ص): إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي, فأما المحسنون فما عليهم من سبيل.
-------------
(2) الأمالي للصدوق ص 7, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 136, كشف الغمة ج 2 ص 286,روضة الواعظين ج 2 ص 500, نوادر الأخبار ص 353, الفصول المهمة ج 1 ص 360, البرهان ج 3 ص 812, بحار الأنوار ج 8 ص 34, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 423, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 406
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أحمد بن إدريس عن حنان قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول: لا تسألوهم فتكلفونا قضاء حوائجهم يوم القيامة.
-----------
علل الشرائع ج 2 ص 564, بحار الأنوار ج 8 ص 55
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر بن يزيد قال: قال أبو جعفر (ع): يا جابر, لا تستعن بعدونا في حاجة ولا تستعطه ولا تسأله شربة ماء, إنه ليمر به المؤمن في النار فيقول: يا مؤمن ألست فعلت بك كذا وكذا فيستحيي منه فيستنقذه من النار, فإنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيؤمن فيجيز أمانه.
------------
المحاسن ج 1 ص 185, مشكاة الأنوار ص 99, نوادر الأخبار ص 353, بحار الأنوار ج 8 ص 42, مستدرك الوسائل ج 1 ص 205
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): لا تعنونا في الطلب, والشفاعة لكم يوم القيامة فيما قدمتم.
-----------
الخصال ج 2 ص 614, الفصول المهمة ج 1 ص 359, بحار الأنوار ج 8 ص 34
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): لو أن الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين شفعوا في ناصب ما شفعوا.
-----------
المحاسن ج 1 ص 184, نوادر الأخبار ص 353, بحار الأنوار ج 8 ص 42. نحوه: تفسير القمي ج 1 ص 46 نحوه, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 77 نحوه, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 413 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الحميد الوابشي, عن أبي جعفر (ع) قال قلت له: إن لنا جارا ينتهك المحارم كلها حتى أنه ليترك الصلاة فضلا عن غيرها, فقال: سبحان الله وأعظم ذلك, ألا أخبركم بمن هو شر منه؟ قلت: بلى, قال: الناصب لنا شر منه, أما إنه ليس من عبد يذكر عنده أهل البيت فيرق لذكرنا إلا مسحت الملائكة ظهره, وغفر له ذنوبه كلها, إلا أن يجيء بذنب يخرجه من الإيمان. وإن الشفاعة لمقبولة وما تقبل في ناصب, وإن المؤمن ليشفع لجاره وما له حسنة, فيقول: يا رب, جاري كان يكف عني الأذى, فيشفع فيه, فيقول الله تبارك وتعالى: أنا ربك, وأنا أحق من كافى عنك, فيدخله الجنة وما له من حسنة, وإن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا, فعند ذلك يقول أهل النار {فما لنا من شافعين ولا صديق حميم}.
---------
الكافي ج 8 ص 101, تأويل الآيات ص 387, الوافي ج 2 ص 231, البرهان ج 4 ص 177, بحار الأنوار ج 8 ص 56, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 493
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع): وإن الشفاعة لمقبولة, وما تقبل في ناصب, وإن المؤمن ليشفع لجاره وما له حسنة, فيقول: يا رب, جاري كان يكف عني الأذى, فيشفع فيه, فيقول الله تبارك وتعالى: أنا ربك وأنا أحق من كافى عنك, فيدخله الجنة وما له من حسنة, وإن أدنى المؤمنين شفاعة, ليشفع لثلاثين إنسانا, فعند ذلك, يقول أهل النار: {فما لنا من شافعين ولا صديق حميم}.
------------
الكافي ج 8 ص 101, شرح الأخبار ج 3 ص 500, تأويل الآيات ص 387, الوافي ج 2 ص 231, تفسير الصافي ج 4 ص 43, البرهان ج 4 ص 177, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 60, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 493
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أنس بن مالك، قال: رأيت رسول الله (ص) يوما مقبلا على علي بن أبي طالب (ع) وهو يتلو هذه الآية {ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}, فقال (ص): يا علي، إن ربي ملكني الشفاعة في أهل التوحيد من أمتي, وحظر ذلك عمن ناصبك وناصب ولدك من بعدك.
------------
الأمالي للطوسي ص 455, كشف الغمة ج 1 ص 401, تأويل الآيات ص 279, البرهان ج 3 ص 570, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 207, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 484
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي الصائغ قال: قال أبو عبد الله (ع): إن المؤمن ليشفع لحميمه, إلا أن يكون ناصبا, ولو أن ناصبا شفع له كل نبي مرسل وملك مقرب, ما شفعوا.
------------
المحاسن ج 1 ص 186, ثواب الأعمال ص 691, بحار الأنوار ج 8 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): إذا قمت المقام المحمود تشفعت في أصحاب الكبائر من أمتي فيشفعني الله فيهم, والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي.
------------
الأمالي للصدوق ص 294, روضة الواعظين ج 2 ص 273, تفسير الصافي ج 3 ص 211, بحار الأنوار ج 8 ص 37, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 207
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: دخلت على أم حميدة أعزيها بأبي عبد الله الصادق (ع) فبكت وبكيت لبكائها, ثم قالت: يا أبا محمد لو رأيت أبا عبد الله (ع) عند الموت لرأيت عجبا, فتح عينيه ثم قال: اجمعوا إلي كل من بيني وبينه قرابة, قالت: فلم نترك أحدا إلا جمعناه, قالت: فنظر إليهم ثم قال: إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة.
-----------
ثواب الأعمال ص 228, روضة الواعظين ج 2 ص 318, فلاح السائل ص 127, بحار الأنوار ج 47 ص 2, العوالم ج 20 ص 1167
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: قال أبو الحسن الأول (ع) إنه لما حضر أبي الوفاة قال لي: يا بني, إنه لا ينال شفاعتنا من استخف بالصلاة.
------
الكافي ج 3 ص 270, التهذيب ج 9 ص 107, الوافي ج 7 ص 51, وسائل الشيعة ج 4 ص 24, بحار الأنوار ج 47 ص 7
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي أنه: لما ناجى موسى (ع) ربه قال له: يا رب العالمين أسألك وأنت العالم قبل نطقي به, فقال: تعالى يا موسى ما تسألني أعطيك وما تريد أبلغك, قال: رب إن فلانا عبدك الإسرائيلي أذنب ذنبا ويسألك العفو, قال: يا موسى أعفو عمن استغفرني إلا قاتل الحسين, قال موسى (ع): يا رب ومن الحسين (ع)؟ قال له: الذي مر ذكره عليك بجانب الطور, قال: يا رب ومن يقتله؟ قال: يقتله أمة جده الباغية الطاغية في أرض كربلاء, وتنفر فرسه وتحمحم وتصهل وتقول في صهيلها: "الظليمة الظليمة من أمة قتلت ابن بنت نبيها," فيبقى ملقى على الرمال من غير غسل ولا كفن, وينهب رحله ويسبى نساؤه في البلدان, ويقتل ناصره وتشهر رءوسهم مع رأسه على أطراف الرماح, يا موسى صغيرهم يميته العطش وكبيرهم جلده منكمش, يستغيثون ولا ناصر ويستجيرون ولا خافر. قال: فبكى موسى (ع) وقال: يا رب وما لقاتليه من العذاب؟ قال: يا موسى عذاب يستغيث منه أهل النار بالنار, لا تنالهم رحمتي ولا شفاعة جده, ولو لم تكن كرامة له لخسفت بهم الأرض. قال موسى (ع): برئت إليك اللهم منهم وممن رضي بفعالهم, فقال سبحانه: يا موسى كتبت رحمة لتابعيه من عبادي, واعلم أنه من بكى عليه أو أبكى أو تباكى حرمت جسده على النار.
--------------------
بحار الأنوار ج 44 ص 308, العوالم ج 17 ص 595
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي نصر, عن رجل من أهل بيت المقدس: والله، لقد عرفنا, أهل بيت المقدس ونواحيها, عشية قتل الحسين بن علي (ع)، قلت: وكيف ذاك؟ قال: ما رفعنا حجرا ولا مدرا ولا صخرا إلا ورأينا تحتها دما عبيطا يغلي، واحمرت الحيطان كالعلق، ومطرنا ثلاثة أيام دما عبيطا، وسمعنا مناديا ينادي في جوف الليل، يقول:
أترجو أمة قتلت حسينا ... شفاعة جده يوم الحساب
معاذ الله لا نلتم يقينا ... شفاعة أحمد وأبي تراب
قتلتم خير من ركب المطايا ... وخير الشيب طرا والشباب
وانكسفت الشمس ثلاثة أيام، ثم تجلت عنها، وانشبكت النجوم، فلما كان من غد ارجفنا بقتله، فلم يأت علينا كثير شيء حتى نعي إلينا الحسين (ع).
-------------
كامل الزيارات ص 77, مدينة المعاجز ج 4 ص 186, بحار الأنوار ج 45 ص 204, رياض الأبرار ج 1 ص 265, العوالم ج 17 ص 456
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
روي انه لما قتل الحسين (ع) واجتز رأسه قعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ ويتحيون بالرأس فخرج عليهم قلم من حديد من حايط فكتب سطرا بالدم:
أترجو أمة قتلت حسينا... شفاعة جده يوم الحساب
قال: فهربوا وتركوا الرأس ثم رجعوا، وفي كتاب ابن بطة انهم وجدوا ذلك مكتوبا في كنيسة
------------
مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 218, مدينة المعاجز ج 4 ص 116, بحار الأنوار ج 45 ص 305, العوالم ص 603
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي نصر, عن رجل من أهل بيت المقدس: والله، لقد عرفنا, أهل بيت المقدس ونواحيها, عشية قتل الحسين بن علي (ع)، قلت: وكيف ذاك؟ قال: ما رفعنا حجرا ولا مدرا ولا صخرا إلا ورأينا تحتها دما عبيطا يغلي، واحمرت الحيطان كالعلق، ومطرنا ثلاثة أيام دما عبيطا، وسمعنا مناديا ينادي في جوف الليل، يقول:
أترجو أمة قتلت حسينا ... شفاعة جده يوم الحساب
معاذ الله لا نلتم يقينا ... شفاعة أحمد وأبي تراب
قتلتم خير من ركب المطايا ... وخير الشيب طرا والشباب
وانكسفت الشمس ثلاثة أيام، ثم تجلت عنها، وانشبكت النجوم، فلما كان من غد ارجفنا بقتله، فلم يأت علينا كثير شيء حتى نعي إلينا الحسين (ع).
-------------
كامل الزيارات ص 77, مدينة المعاجز ج 4 ص 186, بحار الأنوار ج 45 ص 204, رياض الأبرار ج 1 ص 265
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي نصر, عن رجل من أهل بيت المقدس: والله، لقد عرفنا, أهل بيت المقدس ونواحيها, عشية قتل الحسين بن علي (ع)، قلت: وكيف ذاك؟ قال: ما رفعنا حجرا ولا مدرا ولا صخرا إلا ورأينا تحتها دما عبيطا يغلي، واحمرت الحيطان كالعلق، ومطرنا ثلاثة أيام دما عبيطا، وسمعنا مناديا ينادي في جوف الليل، يقول:
أترجو أمة قتلت حسينا ... شفاعة جده يوم الحساب
معاذ الله لا نلتم يقينا ... شفاعة أحمد وأبي تراب
قتلتم خير من ركب المطايا ... وخير الشيب طرا والشباب
وانكسفت الشمس ثلاثة أيام، ثم تجلت عنها، وانشبكت النجوم، فلما كان من غد ارجفنا بقتله، فلم يأت علينا كثير شيء حتى نعي إلينا الحسين (ع).
-------------
كامل الزيارات ص 77, مدينة المعاجز ج 4 ص 186, بحار الأنوار ج 45 ص 204, رياض الأبرار ج 1 ص 265
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) صنفان لا تنالهما شفاعتي, سلطان غشوم عسوف, وغال في الدين مارق منه غير تائب ولا نازع.
------------
قرب الإسناد ص 64, بحار الأنوار ج 25 ص 268
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع) لرجل من شيعته: اجهد أن لا يكون لمنافق عندك يد فإن المكافي عنك وعنهم الله (عز وجل) بجنته والمصطفى محمد (ص) بشفاعته والحسن والحسين (ع) بحوض جدهما.
------------
الأمالي للطوسي ص 587, بحار الأنوار ج 72 ص383
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): لا تنال شفاعتي غدا من أخر الصلاة المفروضة بعد وقتها.
------------
الأمالي للصدوق ص 399, فلاح السائل ص 127, وسائل الشيعة ج 4 ص 111, هداية الأمة ج 2 ص 26, بحار الأنوار ج 80 ص 11, مستدرك الوسائل ج 3 ص 97
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية