عن الباقر (ع) أنه قال: معنى جنب الله أنه ليس شيء أقرب إلى الله من رسوله, ولا أقرب إلى رسوله من وصيه, فهو في القرب كالجنب, وقد بين الله تعالى ذلك في كتابه بقوله {أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله} يعني في ولاية أوليائه.
------------
بحار الأنوار ج 4 ص 9, مرآة العقول ج 2 شرح ص 120
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحارث بن المغيرة النصري، قال: سئل أبو عبد الله (ع) عن قول الله تبارك وتعالى: {كل شيء هالك إلا وجهه} فقال: ما يقولون فيه؟ قلت: يقولون: يهلك كل شيء إلا وجه الله، فقال: سبحان الله! لقد قالوا قولا عظيما، إنما عنى بذلك وجه الله الذي يؤتى منه.
-----------
زاد في البصائر والبحار: ونحن وجهه الذي يؤتى منه
الكافي ج 1 ص 143, الوافي ج 1 ص 417, البرهان ج 4 ص 293, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 144, تفسير كنزر الدقائق ج 10 ص 110, بصائر الدرجات ص 66, بحار الأنوار ج 4 ص 5
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن صفوان الجمال: عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {كل شيء هالك إلا وجهه} قال: من أتى الله بما أمر به من طاعة محمد (ص)، فهو الوجه الذي لايهلك، وكذلك قال: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}.
----------
الكافي ج 1 ص 143, المحاسن ج 1 ص 219, التوحيد ص 149, الوافي ج 1 ص 418, إثبات الهداة ج 2 ص 114, البرهان ج 4 ص 293, بحار لأنوار ج 4 ص 5, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 146, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 112
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا، ونحن وجه الله، نتقلب في الارض بين أظهركم, عرفنا من عرفنا، وجهلنا من جهلنا، من عرفنا فأمامه اليقين، ومن جهلنا فأمامه السعير
---------
بحار الأنوار ج24 ص114, عن تفسير القمي ج1 ص377، بصائر الدرجات ص85، تفسير العياشي ج2 ص249 نحوه، الكافي ج1 ص143, نور البراهين ج1 ص382, التوحيد ص150, عنه تفسير الثقلين ج3 ص29.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها} قال: نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا.
-----------
الكافي ج1 ص143، تفسير نور الثقلين ج2 ص103, تفسير العياشي ج2 ص42، مستدرك الوسائل ج5 ص229، بحار الأنوار ج91 ص6، الإختصاص ص252, تفسير الصافي ج2 ص255, الوافي ج 1 ص 491, البرهان ج 2 ص 617, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 251
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن مروان بن صباح قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الله خلقنا فأحسن صورنا وجعلنا عينه في عباده, ولسانه الناطق في خلقه, ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة, ووجهه الذي يؤتى منه, وبابه الذي يدل عليه, وخزانه في سمائه وأرضه، بنا أثمرت الاشجار وأينعت الثمار, وجرت الأنهار وبنا ينزل غيث السماء وينبت عشب الارض, وبعبادتنا عبد الله ولولا نحن ما عُبد الله (1) (2)
----------
(1) وفي المحتضر ورد الحديث عن أبي جعفر (ع) وزاد في آخره: وأيم الله لولا وصية سبقت وعهد أُخذ علينا لقلت قولاً يعجب منه, أو يذهل منه الأولون والآخرون!
(2) الكافي ج1 ص144، المحتضر ص154، التوحيد ص151، عنه البحار ج24 ص197، نور البراهين للجزائري ج1 ص385، تفسير نور الثقلين ج1 ص650 باختصار.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
حمزة بن بزيع: عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {فلما آسفونا انتقمنا منهم} فقال: إن الله عز وجل لايأسف كأسفنا، ولكنه خلق أولياء لنفسه يأسفون ويرضون وهم مخلوقون مربوبون، فجعل رضاهم رضا نفسه، وسخطهم سخط نفسه؛ لأنه جعلهم الدعاة إليه، والأدلاء عليه، فلذلك صاروا كذلك، وليس أن ذلك يصل إلى الله كما يصل إلى خلقه، لكن هذا معنى ما قال من ذلك، وقد قال: من أهان لي وليا، فقد بارزني بالمحاربة، ودعاني إليها وقال: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} وقال: {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم} فكل هذا وشبهه على ما ذكرت لك، وهكذا الرضا والغضب وغيرهما من الأشياء مما يشاكل ذلك، ولو كان يصل إلى الله الأسف والضجر وهو الذي خلقهما وأنشأهما لجاز لقائل هذا أن يقول: إن الخالق يبيد يوما ما؛ لأنه إذا دخله الغضب والضجر، دخله التغير، وإذا دخله التغير لم يؤمن عليه الإبادة، ثم لم يعرف المكون من المكون، ولا القادر من المقدور عليه، ولا الخالق من المخلوق، تعالى الله عن هذا القول علوا كبيرا؛ بل هو الخالق للأشياء لالحاجة، فإذا كان لالحاجة، استحال الحد والكيف فيه، فافهم إن شاء الله تعالى.
------------
الكافي ج1 ص144, بحار الانوار ج4 ص65, التوحيد ص168, معاني الاخبار ص 19, الوافي ج 1 ص 421, تفسير الصافي ج 4 ص 396, البرهان ج 4 ص 875, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 608, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 77
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أسود بن سعيد، قال: كنت عند أبي جعفر (ع)، فأنشأ يقول ابتداء منه من غير أن أسأله: نحن حجة الله، ونحن باب الله، وجه الله، ونحن عين الله في خلقه، ونحن ولاة أمر الله في عباده.
-------------
الكافي ج1 ص145، بصائر الدرجات ص81، بحار الأنوار ج26 ص246، الخرائج والجرائج ج1 ص287، كتاب المحتضر للحسن بن سليمان ص127, الوافي ج 1 ص 423, البرهان ج 1 ص 408, العوالم ج 19 ص 84
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال أمير المؤمنين (ع): أنا عين الله، وأنا يد الله، وأنا جنب الله، وأنا باب الله.
---------
الكافي ج 1 ص 145, يصائر الدرجات ص 61, الوافي ج 1 ص 423, البرهان ج 4 ص 717, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 494, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 321
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن سويد: عن أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) في قول الله عز وجل: {يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله} قال: جنب الله أمير المؤمنين (ع)، وكذلك ما كان بعده من الأوصياء بالمكان الرفيع إلى أن ينتهي الأمر إلى آخرهم.
-----------
بصائر الدرجات ص 64, الكافي ج 1 ص 145, تأويل الآيات ص 509, الوافي ج 1 ص 423, تفسير الصافي ج 4 ص 326, البرهان ج 4 ص 717, بحار الأنوار ج 24 ص 192, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 494, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 322
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن بريد العجلي، قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: بنا عبد الله، وبنا عرف الله، وبنا وحد الله تبارك وتعالى، ومحمد حجاب الله تبارك وتعالى.
-----------
الكافي ج1 ص145، بصائر الدرجات ص84، البحار ج23 ص102, طرف من الأنباء والمناقب ص 317, الوافي ج 1 ص 424, إثبات الهداة ج 1 ص 81, بحار الأنوار ج 23 ص 102
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زرارة: عن أبي جعفر (ع)، قال: سألته عن قول الله عز وجل: {وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} قال: إن الله تعالى أعظم وأعز وأجل وأمنع من أن يظلم، ولكنه خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه، وولايتنا ولايته؛ حيث يقول: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا} يعني الأئمة منا. ثم قال في موضع آخر: {وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} ثم ذكر مثله.
--------------
الكافي ج 1 ص 146, تفسير الصافي ج 1 ص 135, تفسير نور القلين ج 1 ص 646, غاية المرام ج 2 ص 16, مناقب آشوب ج 3 ص 404 عن ابو الحسن الماضي (ع), بحار الأنوار ج 24 ص 222 عن ابو الحسن الماضي (ع)
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الرضا (ع) قال في قوله {فأينما تولوا فثم وجه الله} قال علي (ع).
------------
مناقب آشوب ج 3 ص 272, بحار الأنوار ج 39 ص 88
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
في حديث مفاخرة أمير المؤمنين (ع) مع ولده الحسين (ع), قال أمير المؤمنين (ع): أنا لسان الله الناطق, أنا حجة الله تعالى على خلقه, أنا يد الله القوي, أنا وجه الله تعالى في السموات, أنا جنب الله الظاهر.
-----------
الفضائل ص 83, حلية الأبرار ج 2 ص 123
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن طارق بن شهاب عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: يا طارق الامام كلمة الله وحجة الله ووجه الله ونور الله وحجاب الله
--------
بحار الأنوار ج25 ص169، مشارق أنوار اليقين ص174
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسن بن سعيد, عن أبي الحسن (ع) في قوله عز وجل {يوم يكشف عن ساق} قال: حجاب من نور يكشف فيقع المؤمنون سجدا, وتدمج أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود.
----------
التوحيد ص 154, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 120, الإحتجاج ج 2 ص 411, تفسير الصافي ج 5 ص 214, البرهان ج 5 ص 461, بحار الأنوار ج 4 ص 7, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 395, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 390
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية