- {وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا} الكهف: 99
- {يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا} طه: 102
- {فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون} المؤمنون: 101
- {ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون} النمل: 87 – 88
- {ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون} يس: 48 – 54
عن أبي جعفر (ع) في قوله {يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا} فإن القوم كانوا في القبور فلما قاموا حسبوا أنهم كانوا نياما, {قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا} قالت الملائكة {هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون}.
-----------
تفسير القمي ج 2 ص 216, تفسير الصافي ج 4 ص 255, البرهان ج 4 ص 578, بحار الأنوار ج 7 ص 103, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 388
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق} ص: 15
- {ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون} الزمر: 68 - 70
- {ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد} ق: 21 - 23
- {واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير يوم تشقق الأرض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير} ق: 41 - 44
- {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة} الحاقة: 13
عن أبي عبد الله (ع) قال: {يوم الوقت المعلوم} يوم ينفخ في {الصور نفخة واحدة} فيموت إبليس ما بين النفخة الأولى والثانية الخبر.
-----------
علل الشرائع ج 2 ص 402, تفسير الصافي ج 3 ص 112, البرهان ج 3 ص 365, بحار الأنوار ج 6 ص 328, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 13, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 128
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
- {فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير} المدثر: 8 - 10
قال أمير المؤمنين (ع): هو المفني لها بعد وجودها، حتى يصير موجودها كمفقودها. وليس فناء الدنيا بعد ابتداعها بأعجب من إنشائها واختراعها، وكيف ولو اجتمع جميع حيوانها من طيرها وبهائمها، وما كان من مراحها وسائمها، وأصناف أسناخها وأجناسها، ومتبلدة أممها وأكياسها، على إحداث بعوضة، ما قدرت على إحداثها، ولا عرفت كيف السبيل إلى إيجادها، ولتحيرت عقولها في علم ذلك وتاهت، وعجزت قواها وتناهت، ورجعت خاسئة حسيرة، عارفة بأنها مقهورة، مقرة بالعجز عن إنشائها، مذعنة بالضعف عن إفنائها! وإن الله سبحانه، يعود بعد فناء الدنيا وحده لا شيء معه، كما كان قبل ابتدائها، كذلك يكون بعد فنائها، بلا وقت ولا مكان، ولا حين ولا زمان، عدمت عند ذلك الآجال والأوقات، وزالت السنون والساعات، فلا شيء إلا الواحد القهار الذي إليه مصير جميع الأمور، بلا قدرة منها كان ابتداء خلقها، وبغير امتناع منها كان فناؤها، ولو قدرت على الإمتناع لدام بقاؤها. لم يتكاءده صنع شيء منها إذ صنعه، ولم يؤده منها خلق ما خلقه وبرأه ولم يكونها لتشديد سلطان، ولا لخوف من زوال ونقصان، ولا للإستعانة بها على ند مكاثر، ولا للإحتراز بها من ضد مثاور، ولا للإزدياد بها في ملكه، ولا لمكاثرة شريك في شركه، ولا لوحشة كانت منه، فأراد أن يستأنس إليها. ثم هو يفنيها بعد تكوينها، لا لسأم دخل عليه في تصريفها وتدبيرها، ولا لراحة واصلة إليه، ولا لثقل شيء منها عليه. لا يمله طول بقائها فيدعوه إلى سرعة إفنائها، لكنه سبحانه دبرها بلطفه، وأمسكها بأمره، وأتقنها بقدرته. ثم يعيدها بعد الفناء من غير حاجة منه إليها، ولا استعانة بشيء منها عليها, ولا لإنصراف من حال وحشة إلى حال استئناس، ولا من حال جهل وعمى إلى حال علم والتماس، ولا من فقر وحاجة إلى غنى وكثرة، ولا من ذل وضعة إلى عز وقدرة.
------------
نهج البلاغة ص 275, الإحتجاج ج 1 ص 203, أعلام الدين ص 61, بحار الأنوار ج 4 ص 255
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ثوير بن أبي فاختة, عن علي بن الحسين (ع) قال: سئل عن النفختين, كم بينهما؟ قال: ما شاء الله, فقيل له: فأخبرني يا ابن رسول الله كيف ينفخ فيه؟ فقال: أما النفخة الأولى, فإن الله يأمر إسرافيل فيحبط إلى الدنيا ومعه صور, وللصور رأس واحد وطرفان, وبين طرف كل رأس منهما ما بين السماء والأرض, قال: فإذا رأت الملائكة إسرافيل وقد هبط إلى الدنيا ومعه الصور قالوا: قد أذن الله في موت أهل الأرض وفي موت أهل السماء, قال: فيهبط إسرافيل بحظيرة بيت المقدس ويستقبل الكعبة, فإذا رأوا أهل الأرض قالوا: أذن الله في موت أهل الأرض, قال فينفخ فيه نفخة فيخرج الصوت من الطرف الذي يلي الأرض, فلا يبقى في الأرض ذو روح إلا صعق ومات, ويخرج الصوت من الطرف الذي يلي السماوات فلا يبقى في السماوات ذو روح إلا صعق ومات إلا إسرافيل, قال: فيقول الله لإسرافيل: يا إسرافيل, مت, فيموت إسرافيل, فيمكثون في ذلك ما شاء الله, ثم يأمر الله السماوات فتمور, ويأمر الجبال فتسير, وهو قوله: {يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا} يعني تبسط {وتبدل الأرض غير الأرض} يعني بأرض لم يكتسب عليها الذنوب بارزة ليس عليها الجبال ولا نبات كما دحاها أول مرة, ويعيد عرشه على الماء كما كان أول مرة, مستقلا بعظمته وقدرته, قال: فعند ذلك ينادي الجبار جل جلاله بصوت جهوري يسمع أقطار السماوات والأرضين: {لمن الملك اليوم}؟! فلا يجيبه مجيب, فعند ذلك ينادي الجبار جل جلاله مجيبا لنفسه: {لله الواحد القهار}! وأنا قهرت الخلائق كلهم وأمتهم! إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي ولا وزير! وأنا خلقت خلقي بيدي! وأنا أمتهم بمشيتي! وأنا أحييهم بقدرتي! قال: فنفخ الجبار نفخة في الصور يخرج الصوت من أحد الطرفين الذي يلي السماوات, فلا يبقى في السماوات أحد إلا حي وقام كما كان, ويعود حملة العرش, ويحضر الجنة والنار, ويحشر الخلائق للحساب, قال: فرأيت علي بن الحسين (ص) يبكي عند ذلك بكاء شديدا.
-------------
تفسير القمي ج 2 ص 252, نوادر الأخبار ص 331, تفسير الصافي ج 4 ص 330, البرهان ج 4 ص 728, بحار الأنوار ج 6 ص 324, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 501, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 336
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إذا أمات الله أهل الأرض لبث كمثل ما خلق الخلق ومثل ما أماتهم وأضعاف ذلك, ثم أمات أهل السماء الدنيا, ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا وأضعاف ذلك, ثم أمات أهل السماء الثانية, ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية وأضعاف ذلك, ثم أمات أهل السماء الثالثة, ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة وأضعاف ذلك في كل سماء مثل ذلك وأضعاف ذلك, ثم أمات ميكائيل, ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك ثم أمات جبرئيل, ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك وأضعاف ذلك ثم أمات إسرافيل, ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك ثم أمات ملك الموت, ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك, ثم يقول الله عز وجل {لمن الملك اليوم} فيرد على نفسه {لله الواحد القهار} أين الجبارون أين الذين ادعوا معي إلها؟! أين المتكبرون؟! ونحوهما ثم يبعث الخلق. قال عبيد بن زرارة فقلت: إن هذا الأمر كله كائن؟ طولت ذلك, فقال: أرأيت ما كان, هل علمت به؟ فقلت: لا, قال: فكذلك هذا.
-------------
تفسير القمي ج 2 ص 256, نوادر الأخبار ص 332, تفسير الصافي ج 4 ص 256, البرهان ج 4 ص 751, بحار الأنوار ج 6 ص 326, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 514, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 369
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن هشام بن الحكم في خبر الزنديق الذي سأل الصادق (ع) عن مسائل إلى أن قال: أيتلاشى الروح بعد خروجه عن قالبه أم هو باق؟ قال (ع): بل هو باق إلى وقت ينفخ في الصور, فعند ذلك تبطل الأشياء وتفنى, فلا حس ولا محسوس, ثم أعيدت الأشياء كما بدأها مدبرها, وذلك أربعمائة سنة تسبت فيها الخلق, وذلك بين النفختين.
----------------
الإحتجاج ج 2 ص 350, نوادر الأخبار ص 320, تفسير الصافي ج 3 ص 109, هداية الأمة ج 1 ص 19, بحار الأنوار ج 6 ص 330, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 394, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 123
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن يعقوب الأحمر قال: دخلنا على أبي عبد الله (ع) نعزيه بإسماعيل, فترحم عليه ثم قال: إن الله عز وجل نعى إلى نبيه (ص) نفسه فقال: {إنك ميت وإنهم ميتون} قال {كل نفس ذائقة الموت} ثم أنشأ يحدث فقال: إنه يموت أهل الأرض حتى لا يبقى أحد, ثم يموت أهل السماء حتى لا يبقى أحد إلا ملك الموت وحملة العرش وجبرئيل وميكائيل, قال: فيجيء ملك الموت حتى يقوم بين يدي الله عز وجل, فيقال له: من بقي؟ وهو أعلم, فيقول: يا رب, لم يبق إلا ملك الموت وحملة العرش وجبرئيل وميكائيل, فيقال: قل لجبرئيل وميكائيل فليموتا, فيقول الملائكة عند ذلك: يا رب رسولاك وأميناك, فيقول: إني قد قضيت على كل نفس فيها الروح الموت, ثم يجيء ملك الموت حتى يقف بين يدي الله عز وجل فيقال له: من بقي؟ وهو أعلم, فيقول: يا رب لم يبق إلا ملك الموت وحملة العرش, فيقول قل لحملة العرش: فليموتوا, قال ثم يجيء كئيبا حزينا لا يرفع طرفه فيقال له: من بقي؟ فيقول: يا رب لم يبق إلا ملك الموت, فيقال له: مت يا ملك الموت, فيموت, ثم يأخذ الأرض بيمينه والسماوات بيمينه, ويقول: أين الذين كانوا يدعون معي شريكا؟! أين الذين كانوا يجعلون معي إلها آخر؟!
-----------------
الكافي ج 3 ص 256, كتاب الزهد ص 80, الوافي ج 24 ص 192, تفسير الصافي ج 1 ص 405, الفصول المهمة ج 1 ص 297, البرهان ج 4 ص 709, حلية الأبرار ج 4 ص 185, بحار الأنوار ج 6 ص 329, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 419, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 281
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة يقول الله عز وجل لملك الموت: يا ملك الموت, وعزتي وجلالي وارتفاعي وعلوي لأذيقنك طعم الموت كما أذقت عبادي.
--------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 32, صحيفة الرضا (ع) ص 61, الأمالي للطوسي ص 336, نوادر الأخبار ص 333, الجواهر السنية ص 315, بحار الأنوار ج 6 ص 328
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن مهزيار قال: كتب أبو جعفر (ع) إلى رجل بخطه, وقرأته في دعاء كتب به أن يقول: يا ذا الذي كان قبل كل شيء, ثم خلق كل شيء, ثم يبقى ويفنى كل شيء. ويا ذا الذي ليس في السماوات العلى ولا في الأرضين السفلى, ولا فوقهن ولا بينهن ولا تحتهن إله يعبد غيره.
-------
التوحيد ص 47, بحار الأنوار ج 3 ص 285
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): يا أبا ذر, إن لله ملائكة قياما من خيفته, ما رفعوا رءوسهم حتى ينفخ في الصور النفخة الآخرة, فيقولون جميعا: سبحانك وبحمدك, ما عبدناك كما ينبغي لك أن تعبد.
------------
الأمالي للطوسي ص 533, مكارم الأخلاق ص 464, مجموعة ورام ج 2 ص 58, أعلام الدين ص 196, الوافي ج 26 ص 192, بحار الأنوار ج 74 ص 82, مستدرك الوسائل ج 1 ص 135
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الرضا (ع) قال: إن الخضر (ع) شرب من ماء الحياة, فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور.
------------
كمال الدين ج 2 ص 390, الخرائج ج 3 ص 1174, الدر النظيم ص 759, منتخب الأثر ص 40, وسائل الشيعة ج 12 ص 85, إثبات الهداة ج 5 ص 96, هداية الأمة ج 5 ص 150, البرهان ج 3 ص 661, حلية الأبرار ج 5 ص 415, بحار الأنوار ج 13 ص 299, القصص للجزائري ص 298, رياض الأبرار ج 3 ص 133
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) في رواية طويلة عن الأدعية التي لقن الأئمة عليهم السلام: ويقول – الإمام الهادي عليه السلام - في دعائه: :يا نور يا برهان, يا منير يا مبين, يا رب اكفني شر الشرور وآفات الدهور, وأسألك النجاة يوم ينفخ في الصور." من دعا بهذا الدعاء كان علي بن محمد (ع) شفيعه وقائده إلى الجنة.
---------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 62, كما الدين ج 1 ص 267, بحار الأنوار ج 36 ص 207
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية