عن محمد بن مسلم: عن أبي جعفر (ع)، قال: سمعته يقول: كان الله ولا شيء غيره، ولم يزل عالما بما يكون؛ فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعد كونه.
-----------
الكافي ج 1 ص 107, التوحيد ص 145, الوافي ج 1 ص 449, الفصول المهمة ج 1 ص 143, بحار الأنوار ج 4 ص 86, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 238
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الكاهلي، قال: كتبت إلى أبي الحسن (ع): في دعاء: الحمد لله منتهى علمه؟ فكتب إلي: لا تقولن منتهى علمه؛ فليس لعلمه منتهى، ولكن قل: منتهى رضاه.
----------
الكافي ج 1 ص 107, التوحيد ص 134, الوافي ج 1 ص 453, وسائل الشيعة ج 7 ص 136, الفصول المهمة ج 1 ص 227, بحار الأنوار ج 4 ص 83
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أيوب بن نوح: أنه كتب إلى أبي الحسن (ع) يسأله عن الله عز وجل: أكان يعلم الأشياء قبل أن خلق الأشياء وكونها، أو لم يعلم ذلك حتى خلقها وأراد خلقها وتكوينها، فعلم ما خلق عند ما خلق، وما كون عند ما كون؟ فوقع بخطه (ع): لم يزل الله عالما بالأشياء قبل أن يخلق الأشياء كعلمه بالأشياء بعد ما خلق الأشياء.
----------
الكافي ج 1 ص 107, التوحيد ص 145, الوافي ج 1 ص 450, الفصول المهمة ج 1 ص 143, بحار الأنوار ج 4 ص 88, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 238, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 76
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن فضيل بن سكرة، قال: قلت لأبي جعفر (ع): جعلت فداك، إن رأيت أن تعلمني هل كان الله جل وجهه يعلم قبل أن يخلق الخلق أنه وحده؟ فقد اختلف مواليك، فقال بعضهم: قد كان يعلم قبل أن يخلق شيئا من خلقه، وقال بعضهم: إنما معنى يعلم يفعل، فهو اليوم يعلم أنه لاغيره قبل فعل الأشياء، فقالوا: إن أثبتنا أنه لم يزل عالما بأنه لاغيره، فقد أثبتنا معه غيره في أزليته، فإن رأيت يا سيدي، أن تعلمني ما لاأعدوه إلى غيره. فكتب (ع): ما زال الله عالما تبارك وتعالى ذكره.
============
الكافي ج 1 ص 108, التوحيد ص 145, الوافي ج 1 ص 451, بحار الأنوار ج 4 ص 86
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الأعلى, عن العبد الصالح موسى بن جعفر (ع) قال: علم الله لا يوصف منه بأين, ولا يوصف العلم من الله بكيف, ولا يفرد العلم من الله, ولا يبان الله منه, وليس بين الله وبين علمه حد.
------------
التوحيد ص 138, نوادر الأخبار ص 91, بحار الأنوار ج 4 ص 86تفسير نور الثقلين ج 5 ص 238, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 77
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن منصور بن حازم, عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة, أليس كان في علم الله؟ قال: فقال: بلى, قبل أن يخلق السماوات والأرض.
------------
التوحيد ص 135, الفصول المهمة ج 1 ص 157, بحار الأنوار ج 4 ص 84
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن منصور بن حازم قال: سألته يعني أبا عبد الله (ع): هل يكون اليوم شيء لم يكن في علم الله عز وجل؟ قال: لا, بل كان في علمه قبل أن ينشئ السماوات والأرض.
-----------
التوحيد ص 135, بحار الانوار ج 4 ص 84, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 238, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 77
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسين بن بشار, عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (ع) قال: سألته: أيعلم الله الشيء الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون, أو لا يعلم إلا ما يكون؟ فقال: إن الله تعالى هو العالم بالأشياء قبل كون الأشياء, قال الله عز وجل {إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون} وقال لأهل النار {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه و إنهم لكاذبون} فقد علم الله عز وجل أنه لو ردهم لعادوا لما نهوا عنه, وقال للملائكة لما قالوا {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون} فلم يزل الله عز وجل علمه سابقا للأشياء قديما قبل أن يخلقها, فتبارك ربنا تعالى علوا كبيرا, خلق الأشياء وعلمه بها سابق لها كما شاء كذلك لم يزل ربنا عليما سميعا بصيرا.
-----------
التوحيد ص 136, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 118, نوادر الأخبار ص 92, البرهان ج 4 ص 78, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 53
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: لم يزل الله عز وجل ربنا، والعلم ذاته ولا معلوم، والسمع ذاته ولا مسموع، والبصر ذاته ولا مبصر، والقدرة ذاته ولا مقدور، فلما أحدث الأشياء وكان المعلوم، وقع العلم منه على المعلوم، والسمع على المسموع، والبصر على المبصر، والقدرة على المقدور. قال: قلت: فلم يزل الله متحركا؟ قال: فقال: تعالى الله؛ إن الحركة صفة محدثة بالفعل.قال: قلت: فلم يزل الله متكلما؟ قال: فقال: إن الكلام صفة محدثة ليست بأزلية، كان الله عز وجل ولا متكلم.
-------------
الكافي ج 1 ص 107, التوحيد ص 139, الوافي ج 1 ص 445, بحار الأنوار ج 4 ص 71, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 133, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 351
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سليمان بن سفيان قال: حدثني أبو علي القصاب قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) فقلت: الحمد لله منتهى علمه فقال (ع): لا تقل ذلك, فإنه ليس لعلمه منتهى.
-----------
التوحيد ص 134, وسائل الشيعة ج 7 ص 136, هداية الأمة ج 3 ص 125, بحار الأنوار ج 4 ص 83
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن منصور بن حازم قال: سألته يعني أبا عبد الله (ع) هل يكون اليوم شيء لم يكن في علم الله عز وجل؟ قال (ع): لا, بل كان في علمه قبل أن ينشئ السماوات والأرض.
-----------
التوحيد ص 135, بحار الأنوار ج 4 ص 84, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 238, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 77
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الله بن مسكان قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الله تبارك وتعالى, أكان يعلم المكان قبل أن يخلق المكان, أم علمه عندما خلقه وبعد ما خلقه؟ فقال (ع): تعالى الله, بل لم يزل عالما بالمكان قبل تكوينه كعلمه به بعد ما كونه, وكذلك علمه بجميع الأشياء كعلمه بالمكان.
-----------
التوحيد ص 137, الفصول المهمة ج 1 ص 154, بحار الانوار ج 4 ص 85
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله علم لا جهل فيه, حياة لا موت فيه, نور لا ظلمة فيه.
-----------
التوحيد ص 137, نوادر الأخبار ص 91, الفصول المهمة ج 1 ص 227, بحار الأنوار ج 4 ص 84. نحوه عن الباقر (ع): تفسير نور الثقلين ج 1 ص 258, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 399
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن زكار بن يحيى الواسطي، قال: كنت عند الفضيل بن يسار أنا وحريز, فقال له: يا حريز يا أبا على، إن زكارا يحب أن يسمع الحديث منك في العلم، قال: فأقبل على فضيل، فقال له: ما لك وللخصومة، قال: قلت لم أرد بهذا الخصومة قال: فقال: كنت أنا وحمران قال: فقال أبو عبد الله (ع): يا حمران, كيف تركت المتشيعين خلفك، قال: تركت المغيرة وبيان البيان، يقول أحدهما: العلم خالق ويقول الآخر: العلم مخلوق, قال: فقال (ع) لحمران: فأى شيء قلت أنت يا حمران؟ قال: فقال حمران: لم أقل شيئا، قال: فقال أبو عبد الله (ع): فلا قلت: ليس بخالق ولا مخلوق، قال: ففزع بذلك حمران، قال: فقال: فأى شيء هو؟ قال: فقال (ع): هو من كماله كيدك منك.
------------
الأصول الستة عشر ص 164
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (ع) يقول: لم يزل الله جل اسمه عالما بذاته ولا معلوم، ولم يزل قادرا بذاته ولا مقدور, قلت له: جعلت فداك، فلم يزل متكلما؟ فقال (ع): الكلام محدث، كان الله عز وجل وليس بمتكلم, ثم أحدث الكلام.
------------
الأمالي للطوسي ص 168, بحار الأنوار ج 4 ص 68
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): أحال الأشياء لأوقاتها, ولأم بين مختلفاتها, وغرزغرائزها, وألزمها أشباحها, عالما بها قبل ابتدائها, محيطا بحدودها وانتهائها, عارفا بقرائنها وأحنائها.
------------
نهج البلاغة ص 40, الإحتجاج ج 1 ص 200, بحار الأنوار ج 4 ص 248.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): الحمد لله الذي بطن خفيات الأمور.
-----------
نهج البلاغة ص 87, أعلام الدين ص 63, بحار الأنوار ج 4 ص 308.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وكل عالم غيره متعلم.
------------
نهج البلاغة ص 96, إرشاد القلوب ج 1 ص 168, أعلام الدين ص 65, بحار الأنوار ج 4 ص 309.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): بل قضاء متقن, وعلم محكم, وأمر مبرم.
-----------
نهج البلاغة ص 96, الغارات ج 1 ص 100, عيون الحكم ص 372, أعلام الدين ص 65, بحار الأنوار ج 4 ص 309.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): قد علم السرائر, وخبر الضمائر. له الإحاطة بكل شيء, والغلبة لكل شيء, والقوة على كل شيء.
-------------
نهج البلاغة ص 116, بحار الأنوار ج 4 ص 319.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): قسم أرزاقهم, وأحصى آثارهم وأعمالهم, وعدد أنفسهم, وخائنة أعينهم, وما تخفي صدورهم من الضمير, ومستقرهم ومستودعهم من الأرحام والظهور, إلى أن تتناهى بهم الغايات.
-------------
نهج البلاغة ص 123, تفسير الصافي ج 2 ص 432, بحار الأنوار ج 4 ص 310, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 335
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): عالم السر من ضمائر المضمرين, ونجوى المتخافتين, وخواطر رجم الظنون وعقد عزيمات اليقين, ومسارق إيماض الجفون, وما ضمنته أكنان القلوب وغيابات الغيوب. وما أصغت لاستراقه مصائخ الأسماع, ومصايف الذر, ومشاتي الهوام, ورجع الحنين من المولهات, وهمس الأقدام, ومنفسح الثمرة من ولائج غلف الأكمام, ومنقمع الوحوش من غيران الجبال وأوديتها, ومختبإ البعوض بين سوق الأشجار وألحيتها, ومغرز الأوراق من الأفنان, ومحط الأمشاج من مسارب الأصلاب, وناشئة الغيوم ومتلاحمها, ودرور قطر السحاب في متراكمها, وما تسفي الأعاصير بذيولها, وتعفو الأمطار بسيولها, وعوم بنات الأرض في كثبان الرمال ومستقر ذوات الأجنحة بذرى شناخيب الجبال, وتغريد ذوات المنطق في دياجير الأوكار, وما أوعبته الأصداف, وحضنت عليه أمواج البحار, وما غشيته سدفة ليل أو ذر عليه شارق نهار, وما اعتقبت عليه أطباق الدياجير, وسبحات النور. وأثر كل خطوة, وحس كل حركة, ورجع كل كلمة, وتحريك كل شفة, ومستقر كل نسمة, ومثقال كل ذرة, وهماهم كل نفس هامة, وما عليها من ثمر شجرة, أو ساقط ورقة, أو قرارة نطفة, أو نقاعة دم ومضغة, أو ناشئة خلق وسلالة. لم يلحقه في ذلك كلفة, ولا اعترضته في حفظ ما ابتدع من خلقه عارضة, ولا اعتورته في تنفيذ الأمور وتدابير المخلوقين ملالة ولا فترة, بل نفذهم علمه, وأحصاهم عدده, ووسعهم عدله, وغمرهم فضله, مع تقصيرهم عن كنه ما هو أهله.
-----------------
نهج البلاغة ص 134, بحار الأنوار ج 54 ص 113.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): خرق علمه باطن غيب السترات, وأحاط بغموض عقائد السريرات.
--------------
نهج البلاغة ص 155, أعلام الدين ص 63, بحار الأنوار ج 34 ص 240.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): من تكلم سمع نطقه, ومن سكت علم سره.
--------------
نهج البلاغة ص 158, بحار الأنوار ج 4 ص 318.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): كل سر عندك علانية, وكل غيب عندك شهادة.
------------
نهج البلاغة ص 158, بحار الأنوار ج 4 ص 318.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): ونستغفره مما أحاط به علمه, وأحصاه كتابه, علم غير قاصر, وكتاب غير مغادر.
-------------
نهج البلاغة ص 169.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): وإنما علم الغيب علم الساعة, وما عدده الله سبحانه بقوله (إن الله عنده علم الساعة) الآية. فيعلم الله سبحانه ما في الأرحام من ذكر أو أنثى وقبيح أو جميل, وسخي أو بخيل, وشقي أو سعيد, ومن يكون [للنار] في النار حطبا, أو في الجنان للنبيين مرافقا. فهذا علم الغيب الذي لا يعلمه أحد إلا الله.
--------------
نهج البلاغة ص 186, تفسير الصافي ج 4 ص 72, بحار الأنوار ج 26 ص 103, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 96, كنز الدقائق ج 9 ص 584.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): الباطن لكل خفية, والحاضر لكل سريرة. العالم بما تكن الصدور وما تخون العيون.
--------------
نهج البلاغة ص 189.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): ألا إن الله تعالى قد كشف الخلق كشفة, لا أنه جهل ما أخفوه من مصون أسرارهم ومكنون ضمائرهم, ولكن ليبلوهم أيهم أحسن عملا. فيكون الثواب جزاء, والعقاب بواء.
-------------
نهج البلاغة ص 200, بحار الأنوار ج 5 ص 316, كنز الدقائق ج 6 ص 131.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): عالم إذ لا معلوم, ورب إذ لا مربوب, وقادر إذ لا مقدور.
-------------
نهج البلاغة ص 212, أعلام الدين ص 64, البرهان ج 1 ص 726. نحوه: الكافي ج ص 141, التوحيد ص 57, الفصول المهمة ج 1 ص 156, بحار الأنوار ج 4 ص 285.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): يقضي بعلم, ويعفو بحلم.
----------------
نهج البلاغة ص 224, بحار الأنوار ج 92 ص 426.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): أدركت الأبصار, وأحصيت الأعمال, وأخذت بالنواصي والأقدام.
--------------
نهج البلاغة ص 225.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): ولا يخفى عليه من عباده شخوص لحظة ولا كرور لفظة, ولا ازدلاف ربوة ولا انبساط خطوة. في ليل داج ولا غسق ساج, يتفيأ عليه القمر المنير, وتعقبه الشمس ذات النور في الأفول والكرور, وتقلب الأزمنة والدهور. من إقبال ليل مقبل, وإدبار نهار مدبر. قبل كل غاية ومدة, وكل إحصاء وعدة.
---------------
نهج البلاغة ص 232, بحار الأنوار ج 4 ص 306.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): علمه بالأموات الماضين كعلمه بالأحياء الباقين. وعلمه بما في السماوات العلى كعلمه بما في الأرضين السفلى.
------------
نهج البلاغة ص 233, بحار الأنوار ج 4 ص 307.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): لا يعزب عنه عدد قطر الماء ولا نجوم السماء, ولا سوافي الريح في الهواء, ولا دبيب النمل على الصفا, ولا مقيل الذر في الليلة الظلماء. يعلم مساقط الأوراق وخفي طرف الأحداق.
------------------
نهج البلاغة ص 256, بحار الأنوار ج 4 ص 312.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): فسبحان من لا يخفى عليه سواد غسق داج, ولا ليل ساج, في بقاع الأرضين المتطأطئات, ولا في يفاع السفع المتجاورات. وما يتجلجل به الرعد في أفق السماء, وما تلاشت عنه بروق الغمام, وما تسقط من ورقة تزيلها عن مسقطها عواصف الأنواء وانهطال السماء! ويعلم مسقط القطرة ومقرها, ومسحب الذرة ومجرها, وما يكفي البعوضة من قوتها, وما تحمل الأنثى في بطنها.
---------------
نهج البلاغة ص 261, بحار الأنوار ج 4 ص 314.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): فاتقوا الله الذي أنتم بعينه, ونواصيكم بيده, وتقلبكم في قبضته. إن أسررتم علمه, وإن أعلنتم كتبه. قد وكل بذلك حفظة كراما, لا يسقطون حقا, ولا يثبتون باطلا.
---------------
نهج البلاغة ص 266, بحار الأنوار ج 5 ص 326.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): فالطير مسخرة لأمره. أحصى عدد الريش منها والنفس, وأرسى قوائمها على الندى واليبس. وقدر أقواتها وأحصى أجناسها: فهذا غراب وهذا عقاب, وهذا حمام وهذا نعام.
---------------
نهج البلاغة ص 272, الإحتجاج ج 1 ص 205, نوادر الأخبار ص 69, بحار الأنوار ج 3 ص 27.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): هو الظاهر عليها بسلطانه وعظمته, وهو الباطن لها بعلمه ومعرفته.
----------------
نهج البلاغة ص 275, الإحتجاج ج 1 ص 203, أعلام الدين ص 60, بحار الأنوار ج 4 ص 255.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): الذي عظم حلمه فعفا, وعدل في كل ما قضى, وعلم ما يمضي وما مضى. مبتدع الخلائق بعلمه, ومنشئهم بحكمه. بلا اقتداء ولا تعليم, ولا احتذاء لمثال صانع حكيم. ولا إصابة خطإ ولا حضرة ملإ.
--------------
نهج البلاغة ص 283.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): يعلم عجيج الوحوش في الفلوات, ومعاصي العباد في الخلوات, واختلاف النينان في البحار الغامرات, وتلاطم الماء بالرياح العاصفات.
---------------
نهج البلاغة ص 312, بحار الأنوار ج 4 ص 92.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): إن الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه ما العباد مقترفون في ليلهم ونهارهم. لطف به خبرا, وأحاط به علما. أعضاؤكم شهوده, وجوارحكم جنوده. وضمائركم عيونه, وخلواتكم عيانه.
---------------
نهج البلاغة ص 318, مرآة العقول ج 18 ص 367, بحار الأنوار ج 33 ص 450.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): فخذوا من ممركم لمقركم, ولا تهتكوا أستاركم عند من يعلم أسراركم.
---------------
نهج البلاغة ص 320, الأمالي ص 110, عيون أخبار الرضا ع ج 1 ص 298, الإرشاد ج 1 ص 295, روضة الواعظين ج 2 ص 442, بحار الأنوار ج 70 ص 88.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): العالم بلا اكتساب ولا ازدياد, ولا علم مستفاد... ليس إدراكه بالإبصار, ولا علمه بالإخبار.
---------------
نهج البلاغة ص 330, بحار الأنوار ج 4 ص 319.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): اللهم إنك آنس الآنسين لأوليائك, وأحضرهم بالكفاية للمتوكلين عليك. تشاهدهم في سرائرهم, وتطلع عليهم في ضمائرهم, وتعلم مبلغ بصائرهم, فأسرارهم لك مكشوفة, وقلوبهم إليك ملهوفة.
---------------
نهج البلاغة ص 349, بحار الأنوار ج 66 ص 329.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): فإذا ناديته سمع نداك, وإذا ناجيته علم نجواك.
---------------
نهج البلاغة ص 399, بحار الأنوار ج 90 ص 301.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): أيها الناس, اتقوا الله الذي إن قلتم سمع, وإن أضمرتم علم.
--------------
نهج البلاغة ص 505, بحار الأنوار ج 67 ص 283.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): اللهم إني أعوذ بك من أن تحسن في لامعة العيون علانيتي, وتقبح فيما أبطن لك سريرتي, محافظا على رثاء الناس من نفسي, بجميع ما أنت مطلع عليه مني.
--------------
نهج البلاغة ص 524, بحار الأنوار ج 84 ص 247.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.
عن أمير المؤمنين (ع): اتقوا معاصي الله في الخلوات, فإن الشاهد هو الحاكم.
--------------
نهج البلاغة ص 532, بحار الأنوار ج 70 ص 364, وسائل الشيعة ج 15 ص 239.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.